أحدث الأخبار مع #بوعازبيسموت،


المشهد اليمني الأول
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
التوغّل الإسرائيلي في سوريا: إخضاع دمشق وجسر للوصول إلى العراق!
منذ سقوط النظام السوري، يمعن الاحتلال في توغّله داخل الأراضي السورية، باعتبار الحدود مع سوريا تشكّل 'تهديداً لإسرائيل' على ضوء الفوضى السورية، ووصل عمق الاحتلال إلى تل المال على بعد 9.43 كلم من المنطقة العازلة. لكن لا يبدو أن القوات الإسرائيلي ستقف عند حد حماية حدودها من الجماعات المسلحة السورية، الذريعة التي تروج لها الأبواق الإعلامية والسياسية الإسرائيلية، بل تهدف 'إسرائيل' إلى إخضاع دمشق لسيطرتها بالكامل، وبناء رأس جسر، يبدأ من سوريا ويتفرّع إلى 'العراق وكردستان في المستقبل'، بحسب تصريح لرئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي، بوعاز بيسموت، خلال جلسة إقرار الموازنة في الكنيست. وأضاف بيسموت 'إن سوريا يجب أن تكون تابعة لنا تماماً مثل الأردن، من دون قدرات عسكرية'، مؤكداً أن تل أبيب 'لن تسمح بظهور قوة عسكرية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد'. وتابع: 'يجب أن تكون دمشق تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وسنضمن دخولها تحت سيطرتنا. سوريا هي جسرنا للوصول إلى الفرات، وسوف نصل إلى العراق وكردستان في المستقبل'. وأتت تصريحات بيسموت بالتزامن مع زيارة زامير إلى المنطقة العازلة في جنوب سوريا. يركز التقرير على عرض وضعية الاستعداد العسكري للاحتلال، مع تحديد ترتيب ومواقع انتشار الألوية والوحدات المختلفة، بما في ذلك اللواء السابع المدرع، واللواء 679 المدرع الاحتياطي (يفتاح)، والكتيبة 74 المدرعة، واللواء 474 الإقليمي، واللواء 35 المظلي، واللواء 810 الإقليمي (ههاريم)، ووحدة شالداغ. وذلك بهدف توفير صورة واضحة ومفصّلة للقدرات العسكرية التي ينشرها الاحتلال في محافظات القنيطرة درعا وريف دمشق. الترتيب والاستعداد والانتشار اللواء السابع المدرع: يتبع نظامياً للفرقة 36 وينتشر من مقابل صيدا وعين ذكر جنوباً وحتى قرية كودنا والبريقة شمالاً ويخترق غرب محافظة درعا في جيبين (بعمق 5 كيلومتر وعرض 2.5 كيلومتر) و (الرفيد بعمق 4.8 كيلومتر بعرض 2 كيلومتر). اللواء 679 المدرع الاحتياطي (يفتاح): يتبع نظامياً للفرقة 210 الاقليمية وينتشر شمال منطقة مسؤولية اللواء السابع المدرع مقابل بلدة البريقة السورية. الكتيبة 74 المدرعة التابعة للواء المدرع 188: وتتبع نظامياً للفرقة 36 وتنتشر شمال منطقة مسؤولية اللواء المدرع 679 (يفتاح) وتخترق مع اللواء الاقليمي 474 واللواء 35 المظلي محافظة القنيطرة السورية (القنيطرة + الحميدية + القحطانية + مدينة البعث بعمق 8.5 كيلومتر وعرض 8.5 كيلومتر كيلومتر) اللواء 474 الاقليمي: ويتبع للفرقة 210 وينتشر مع اللواء الـ 35 مظلي مع الكتيبة 74 المدرعة في منطقة مسؤولية واحدة وقد حقق هذا اللفيف اختراقاً في محافظة القنيطرة بعمق 8.5 كيلومتر وعرض 8.5 كيلومتر. اللواء 35 المظلي: ويتبع لفرقة الكوماندوس 98 ويعمل ضمن نطاق مسؤولية اللواء 474 التابع للفرقة 210 وقد شارك هذا اللواء والكتيبة 74 المدرعة اللواء 474 بعملية احتلال 4 مدن في المحافظة وهي (القنيطرة – الحميدية – القحطانية – مدينة البعث). اللواء 810 الاقليمي (ههاريم): ويتبع الفرقة 210 الإقليمية وينتشر في منطقة واسعة تمتد من تلال كفرشوبا إلى أقصى شمال غرب منطقة جبل الشيخ السوري بعمق 9 كيلومتر وعرض 2 كيلومتر. وحدة شالداغ: وتنتشر في منطقة مسؤولية اللواء 810 في جبل الشيخ. طبيعة انتشار واستعداد العدو في جنوب سوريا طبيعة نشر هذه الألوية والوحدات المتنوعة في حالة استعداد في جنوب غرب سوريا يشير إلى وضع دفاعي متعدد الطبقات وقوي ومتقدم مع قدرات هجومية كبيرة، مصمم لتحقيق عدة أهداف رئيسية: – دفاع متعدد الطبقات: الخط الأمامي – الأمن الإقليمي والسيطرة المحلية: تشكل الألوية الإقليمية (يفتاح – 810 و474) الخط الأمامي للدفاع. تتمركز مباشرة على طول الحدود وداخل الأراضي المحتلة حديثاً. دورها هو إرساء وصيانة أمن مستمر في قطاعات محددة: هذه الألوية هي المستجيب الأول لأي حوادث حدودية، أو محاولات تسلل، أو اضطرابات محلية. إنها 'العيون والآذان' على الأرض، وتوفر مراقبة مستمرة وقدرات استجابة فورية. – قوة التعزيز والرد – قوة متحركة وهجومية: يتمركز اللواء المدرع (اللواء 7) واللواء المظلي (اللواء 35) خلف الخط الأمامي، ويعملان كـ احتياطي استراتيجي وقوة رد فعل سريع. ليسا مرتبطين بقطاع محدد ولكنهما جاهزتان للانتشار والتحرك بسرعة وحسم حيثما دعت الحاجة. – نشر قدرات متخصصة ذات أصول عالية القيمة والدقة: نشر وحدة شالداغ في نقاط استراتيجية (مثل جبل الشيخ نفسه) لتوفير قدرات متخصصة وعالية القيمة تكمل التشكيلات الأكبر فتعزز شالداغ قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وتوفر استطلاعاً عميقاً واستهدافاً دقيقاً للقوات الجوية والبرية. بالإضافة إلى جاهزة للمعاونة في مهام متخصصة تتطلب قوات كوماندوز نخبوية، مثل مكافحة ' الإرهاب'، والغارات الموجهة، وعمليات إنقاذ الرهائن. وأخيراً توفّر تكامل جوي-بري، وهو أمر بالغ الأهمية للعمليات المعقدة في بيئة متنازع عليها. – دفاع متقدم مع خيارات هجومية: تظهر الوضعية العامة للانتشار أن حالة الاستعداد عبر هذه الوحدات لا تعني وضعاً دفاعياً ثابتاً. بل تشير إلى وضعية استباقية ومتقدمة، ويهدف الحجم والتنوع الكبيران للقوات المنتشرة إلى ردع أي خصوم محتملين (القوات السورية، حزب الله، مجموعات أخرى) عن محاولة تحدي الوجود الإسرائيلي أو شن هجمات. في حين أنها دفاعية في المقام الأول، فإن وجود اللواء 7 واللواء 35، خاصة في حالة الاستعداد، يشير بوضوح إلى أن إسرائيل تحتفظ بخيار العمل الهجومي. الأمر لا يتعلق فقط بإمساك بالأرض؛ بل يتعلق بامتلاك القدرة على التصعيد وإبراز القوة إذا لزم الأمر. الالتزام طويل الأمد إن نشر قوة كبيرة ومتنوعة كهذه، والحفاظ عليها في حالة استعداد، هو إشارة واضحة إلى التزام طويل الأمد بالوجود في جنوب سوريا. إنها ليست عملية مؤقتة أو محدودة؛ بل هي إعادة تمركز استراتيجية. ويعزز هيكل الانتشار الحالي فكرة أن إسرائيل تقوم بإنشاء 'منطقة أمنية' بحكم الأمر الواقع داخل سوريا، بهدف السيطرة على المشهد الأمني وتشكيله في هذه المنطقة في المستقبل المنظور. في خلاصة، يعد انتشار الجيش الإسرائيلي في القرى والبلدات السورية استراتيجية متعددة الأوجه تهدف إلى تحقيق سيطرة عسكرية واستخباراتية شاملة على الأرض والسكان. ويخدم هذا الانتشار أهدافاً عسكرية تكتيكية واستراتيجية، بدءاً من جمع المعلومات وتأمين خطوط المواصلات، وصولاً إلى تقويض المقاومة المحتملة وإظهار القوة والسيطرة، وتسهيل العمليات العسكرية المستقبلية في سوريا. في هذا السياق قررت الحكومة الإسرائيلية تمديد سريان 'الأمر 8″، للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب والذي يهدف إلى تجنيد 400 ألف جندي وضابط احتياط، متذرعة بأن عام 2025 الحالي، على غرار سابقه، هو عام حرب، ما ينبئ بتصعيد عسكري إسرائيلي في الأيام والشهور القادمة، من المرجّح أن تكون سوريا، وما بعدها، أي العراق وربما إحدى دول الطوق، هي العنوان الأول لهذا التصعيد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تقرير: حسين شكرون


أخبار اليوم المصرية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار اليوم المصرية
جسر للوصول للفرات.. عضو كنيست إسرائيلي يثير الجدل حول تبعية سوريا لإسرائيل
أثار رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي ، بوعاز بيسموت، جدلا واسعا بتصريحاته التي أكد فيها أن سوريا يجب أن تكون "تابعة تماما" لإسرائيل، بحسب "روسيا اليوم". اقرأ أيضا: نعيم قاسم يتحدث عن مؤشرات على تقسيم سوريا.. وينفي تدخل حزب الله وأشار إلى أن تل أبيب لن تسمح بظهور قوة عسكرية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة إقرار الموازنة في الكنيست، حيث قال بيسموت: "يجب أن تكون دمشق تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وسنضمن دخولها تحت سيطرتنا. سوريا هي جسرنا للوصول إلى الفرات، وسوف نصل إلى العراق وكردستان في المستقبل". تزامنت تصريحات بيسموت مع زيارة قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين، إلى المنطقة العازلة في جنوب سوريا. ونفى عضو الكنيست التصريحات، مشيرا إلى أنه "تم فبركتها" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن غوردين قام بجولة في المنطقة العازلة، حيث أجرى تقييما للوضع العسكري برفقة قادة آخرين. وجاءت هذه الزيارة في إطار جولات تفتيشية يقوم بها الجيش الإسرائيلي لفحص الجاهزية والانضباط في القيادة الشمالية. وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة حكومية غير مسبوقة لدعم الطائفة الدرزية والشركسية في إسرائيل، بمبلغ يتجاوز مليار دولار. وقال كاتس إن الحكومة ستسمح قريبا بدخول عمال دروز من سوريا للعمل في المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة. وأضاف: "بصفتي وزيرا للأمن، أحيي ولاءهم وشجاعتهم ومساهمتهم في أمن إسرائيل في أوقات صعبة ومصيرية، وسنواصل تعزيزهم وحماية أشقائهم في سوريا من أي تهديد". وبدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام إسرائيل بحماية الدروز في سوريا والمنطقة، ودعمهم داخل المجتمع الإسرائيلي. وقال نتنياهو: "نعمل على برنامج يشمل تقديم أكثر من مليار دولار للمجموعات الدرزية"، ومن جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن استعدادات لإنشاء إدارة هجرة كبيرة في وزارة الأمن، مشيرا إلى تخصيص 2.3 مليار شيكل لدعم البنية التحتية في البلدات الدرزية. تصريحات بيسموت وخطة دعم الدروز تثير تساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية في سوريا والمنطقة. فبينما تزعم إسرائيل أن دعمها للدروز يهدف إلى تعزيز أمنهم وحمايتهم، يرى مراقبون أن هذه الخطط قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في المنطقة، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في سوريا. ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي ترى في التدخل الإسرائيلي في سوريا تهديدا للاستقرار الإقليمي. كما قد تؤدي إلى زيادة التوترات مع الحكومة السورية والقوى الإقليمية التي تدعمها، مثل إيران وروسيا.


بلدنا اليوم
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
رئيس الأمن القومي بالكنيست: لن نسمح بقوة عسكرية في سوريا
قال رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي "بوعاز بيسموت"، إنه لن يسمح الإحتلال الإسرائيلي بلاده بظهور قوة عسكرية مرة أخرى في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأضاف "بيسموت" وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية منذ قليل أن «دمشق» يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. وقال "سوريا هي الطريق للوصول إلى نهر الفرات وسوف نصل تباعاً إلى العراق وكردستان في مستقبلًا". إسرائيل والمشهد السياسي السوري وفي السياق، كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن مساعي الإحتلال الإسرائيلي لإقناع طائفة "الدروز" في سوريا برفض الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع, والمطالبة بحكم ذاتي ضمن نظام فيدرالي، كما كشف التقرير تخطيط إسرائيل لإنفاق أكثر من مليار دولار لتحقيق هذا الهدف. اسرائيل تسعى لتشكيل نظام فيدرالي بسوريا وأوضحت الصحيفة أن دولة الإحتلال الإسرائيلي خصصت هذا المبلغ لدعم "الدروز" المتمركزين جنوب سوريا، لكسب تأييدهم لخطتها، في ظل مخاوف الإحتلال من التطورات السياسية في سوريا. وكشفت الصحيفة أن إسرائيل تضغط دولياً لفرض وتشكيل نظام فيدرالي في سوريا، يضم مناطق عرقية وطائفية مستقلة، مع تحويل المناطق الجنوبية القريبة من حدود إسرائيل الى مناطق منزوعة السلاح. إشتباكات دامية تسفر عن مصرع المئات وكانت مواجهات مسلحة وقعت الخميس بين قوات الأمن العام ومسلحين من فلول النظام السابق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه قوة أمنية لتوقيف أحد فلول النظام المطلوبين, إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من "فلول النظام" بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقا. وتسفر عن مصرع أكثر من 750 شخص