logo
#

أحدث الأخبار مع #بوعزة

تتويج ثلاثة فائزين بجائزة بنك المغرب للبحث الاقتصادي والمالي
تتويج ثلاثة فائزين بجائزة بنك المغرب للبحث الاقتصادي والمالي

مراكش الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مراكش الآن

تتويج ثلاثة فائزين بجائزة بنك المغرب للبحث الاقتصادي والمالي

تم تتويج ثلاثة فائزين بجوائز النسخة الثانية من 'جائزة بنك المغرب للبحث الاقتصادي والمالي'، التي أقيمت بالرباط بحضور عدة شخصيات من الأوساط الاقتصادية والمالية والأكاديمية. وعرفت هذه الدورة مشاركة 30 باحثا، تم اختيار ستة منهم، بعد مرحلة تقييم أولية من قبل لجنة قراءة مكونة من أساتذة جامعيين وخبراء، لعرض أبحاثهم أمام لجنة تحكيم الجائزة. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد المدير العام لبنك المغرب، عبد الرحيم بوعزة، أن هذه المبادرة تعكس رغبة البنك المركزي في تعزيز البحث في المجالين الاقتصادي والمالي وتشجيع الشباب من الباحثين الجامعيين على المساهمة أكثر في النقاشات حول القضايا ذات الصلة بالاقتصاد المغربي ومهام البنك المركزي. وأضاف بوعزة أن هذه الجائزة تعكس أيضا 'الأهمية التي توليها البنوك المركزية لتعزيز الروابط مع الوسط الجامعي والأكاديمي في عالم يتسم بتحديات متزايدة التعقيد من قبيل الصدمات التضخمية المسجلة في السنوات الأخيرة، والتغيرات المناخية التي ما انفكت آثارها السوسيو اقتصادية تشتد، والتكنولوجيات الجديدة التي لم يتم بعد الإحاطة بكافة رهاناتها، فضلا عن تصاعد التوترات الجيو سياسية التي تنطوي على مستويات عالية وغير مسبوقة من عدم اليقين'. كما استعرض في هذا السياق، عددا من المبادرات التي يتخذها بنك المغرب من أجل إرساء علاقات التعاون مع الوسط الأكاديمي، وذلك من خلال شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف وكذا ندوات ومؤتمرات رفيعة المستوى. وأبرز مدير بنك المغرب الإقبال الكبير على هذه النسخة من المسابقة، حيث تم التوصل بما يقارب ثلاثين عملا حول مواضيع راهنة ذات صلة بالاقتصاد المغربي، مشيرا إلى أنه تم تتويج ثلاثة فائزين تتمحور أعمالهم حول نمذجة التفاعلات بين الاقتصاد المالي والاقتصاد الحقيقي، ونجاعة الاستثمار العمومي ودور السياسات العمومية في حماية البيئة. من جانبه، سلط العضو البارز في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كريستوفر ج. والر، الضوء على التدابير الرئيسية التي تم اتخاذها للتصدي لأزمة كوفيد-19، لا سيما الزيادة السريعة في أسعار الفائدة بهدف احتواء التضخم والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وتفادي انكماش اقتصادي قوي أو تراجع حاد في سوق الشغل. كما جدد والر التأكيد على هدف البنك الفيدرالي بخفض نسبة التضخم إلى 2 في المائة، مع إبراز التطورات الإيجابية التي تحققت في هذا الإطار، مشيرا إلى حالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي، والمرتبطة بالظرفية الدولية، والتجارة الخارجية، ومتانة الأسواق المالية. وبمناسبة هذا الحفل، الذي قدم خلاله الفائزون الثلاثة أعمالهم، تم منح جائزة التميز للأستاذ الباحث فيصل لخشن، من جامعة ابن زهر بأكادير، عن بحثه الذي يتناول 'القيود المالية وديناميات الدورة الاقتصادية في المغرب: مقاربة كلية من خلال نموذج التوازن العام الديناميكي العشوائي غير الخطي الشامل للقطاع المصرفي'. وحصلت إيمان بونادي من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط على جائزة التشجيع عن بحثها حول موضوع 'معالجة المياه في قطاع صناعة زيت الزيتون في المغرب: تقدير التكاليف والتأثيرات على السياسات العمومية'، فين حين عادت جائزة لجنة التحكيم لأميمة الرياحي، من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عن بحثها حول موضوع 'محددات فعالية الاستثمار العمومي المجالي في المغرب'.

المغرب المركزي يُتوج 3 فائزين بجائزته للبحث الاقتصادي والمالي
المغرب المركزي يُتوج 3 فائزين بجائزته للبحث الاقتصادي والمالي

بنوك عربية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بنوك عربية

المغرب المركزي يُتوج 3 فائزين بجائزته للبحث الاقتصادي والمالي

بنوك عربية تُوج أمس الأربعاء الموافق لـ 14 مايو 2025 بالرباط المغربية ثلاثة فائزين بجوائز النسخة الثانية من 'جائزة بنك المغرب المركزي للبحث الاقتصادي والمالي'، التي أقيمت بحضور عدة شخصيات من الأوساط الإقتصادية والمالية والأكاديمية. وعرفت هذه الدورة مشاركة 30 باحثا، تم اختيار ستة منهم، بعد مرحلة تقييم أولية من قبل لجنة قراءة مكونة من أساتذة جامعيين وخبراء، لعرض أبحاثهم أمام لجنة تحكيم الجائزة. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد المدير العام لبنك المغرب، عبد الرحيم بوعزة، أن هذه المبادرة تعكس رغبة البنك المركزي في تعزيز البحث في المجالين الاقتصادي والمالي وتشجيع الشباب من الباحثين الجامعيين على المساهمة أكثر في النقاشات حول القضايا ذات الصلة بالاقتصاد المغربي ومهام البنك المركزي. وأضاف بوعزة أن هذه الجائزة تعكس أيضا 'الأهمية التي توليها البنوك المركزية لتعزيز الروابط مع الوسط الجامعي والأكاديمي في عالم يتسم بتحديات متزايدة التعقيد من قبيل الصدمات التضخمية المسجلة في السنوات الأخيرة، والتغيرات المناخية التي ما انفكت آثارها السوسيو اقتصادية تشتد، والتكنولوجيات الجديدة التي لم يتم بعد الإحاطة بكافة رهاناتها، فضلا عن تصاعد التوترات الجيو سياسية التي تنطوي على مستويات عالية وغير مسبوقة من عدم اليقين'. كما قدم في هذا السياق، عددا من المبادرات التي يتخذها بنك المغرب من أجل إرساء علاقات التعاون مع الوسط الأكاديمي، وذلك من خلال شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف وكذلك ندوات ومؤتمرات رفيعة المستوى. وأبرز مدير بنك المغرب الإقبال الكبير على هذه النسخة من المسابقة، حيث تم التوصل بما يقارب ثلاثين عملا حول مواضيع راهنة ذات صلة بالاقتصاد المغربي، مشيرا إلى أنه تم تتويج ثلاثة فائزين تتمحور أعمالهم حول نمذجة التفاعلات بين الاقتصاد المالي والاقتصاد الحقيقي، ونجاعة الاستثمار العمومي ودور السياسات العمومية في حماية البيئة. من جانبه، سلط العضو البارز في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كريستوفر ج الضوء على التدابير الرئيسية التي تم اتخاذها للتصدي لأزمة كوفيد-19، لا سيما الزيادة السريعة في أسعار الفائدة بهدف احتواء التضخم والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وتفادي انكماش اقتصادي قوي أو تراجع حاد في سوق الشغل. كما جدد والر التأكيد على هدف البنك الفيدرالي بخفض نسبة التضخم إلى 2 في المائة، مع إبراز التطورات الإيجابية التي تحققت في هذا الإطار، مشيرا إلى حالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي، والمرتبطة بالظرفية الدولية، والتجارة الخارجية، ومتانة الأسواق المالية. وبمناسبة هذا الحفل، الذي قدم خلاله الفائزون الثلاثة أعمالهم، تم منح جائزة التميز للأستاذ الباحث فيصل لخشن، من جامعة ابن زهر بأكادير، عن بحثه الذي يتناول 'القيود المالية وديناميات الدورة الاقتصادية في المغرب: مقاربة كلية من خلال نموذج التوازن العام الديناميكي العشوائي غير الخطي الشامل للقطاع المصرفي'. وحصلت إيمان بونادي من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط على جائزة التشجيع عن بحثها حول موضوع 'معالجة المياه في قطاع صناعة زيت الزيتون في المغرب: تقدير التكاليف والتأثيرات على السياسات العمومية'، فين حين عادت جائزة لجنة التحكيم لأميمة الرياحي، من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عن بحثها حول موضوع 'محددات فعالية الاستثمار العمومي المجالي في المغرب'.

تلمسان: برمجة 10 رحلات جوية لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تلمسان: برمجة 10 رحلات جوية لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • التلفزيون الجزائري

تلمسان: برمجة 10 رحلات جوية لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

تم برمجة 10 رحلات جوية لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة انطلاقا من المطار الدولي 'مصالي الحاج' لتلمسان برسم موسم الحج 1446 الموافق ل2025 ميلادية، حسبما علم اليوم السبت لدى مدير المطار بوعزة محمد الأمين. وأوضح بوعزة أنه تم برمجة 10 رحلات جوية للتكفل بنقل حوالي 2500 حاج وحاجة من ولايات تلمسان وعين تموشنت وسيدي بلعباس والنعامة. وأضاف أن أول رحلة نحو البقاع المقدسة ستنطلق في 12 مايو الجاري في حدود الساعة الخامسة وخمسة وأربعين دقيقة مساء على متن طائرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية باتجاه مطار المدينة المنورة. وأشار ذات المصدر إلى أن كل الرحلات الخاصة بالحجاج ستكون على متن طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بمعدل 250 حاج في كل رحلة. وقد اتخذ المطار الدولي 'مصالي الحاج' لتلمسان جملة من الإجراءات لضمان نقل الحجاج نحو البقاع المقدسة في أحسن الظروف على غرار تخصيص أروقة خضراء لضيوف الرحمان خاصة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتكثيف عدد شبابيك التسجيل وحافلات لنقل الحجاج من قاعة الانتظار إلى الطائرة وغيرها وفق ذات المسؤول. للإشارة فقد سبقت هذه الإجراءات تنظيم لقاءات إعلامية وتحسيسية لفائدة المقبلين على أداء مناسك الحج تحت إشراف أئمة ومرشدين من المديرية الولائية. للشؤون الدينية والأوقاف عبر عدد من بلديات الولاية تضمنت تقديم نصائح وتوجيهات لهم حول الطريقة الصحيحة لأداء مناسك الحج والإجابة عن مختلف استفساراتهم.

موسم مولاي بوعزة.. ندوة علمية تبرز دور التربية الصوفية في تحقيق السعادة الإنسانية
موسم مولاي بوعزة.. ندوة علمية تبرز دور التربية الصوفية في تحقيق السعادة الإنسانية

الألباب

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الألباب

موسم مولاي بوعزة.. ندوة علمية تبرز دور التربية الصوفية في تحقيق السعادة الإنسانية

الألباب المغربية أبرزت ندوة علمية، نظمت يوم أمس الأربعاء، بمولاي بوعزة ، من طرف المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، تحت شعار 'التصوف المغربي ثابت ديني أثيل وإشعاع روحي وصيل'، إسهامات الشيخ أبي يعزى يلنور، في تشكيل الوجدان الديني، من خلال التربية الصوفية وأهميتها في تحقيق السعادة الإنسانية . وسلط عدد من الباحثين الأكاديميين، خلال هذه الندوة، التي تأتي في إطار فعاليات الموسم الديني السنوي لمولاي بوعزة، والتي حضرها على الخصوص محمد عادل إهوران عامل إقليم خنيفرة، ورئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة، وعدد من رؤساء المجالس العلمية المحلية، ومنتخبون ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، فضلًا عن أساتذة وباحثين في مجال التصوف، الضوء على أهمية التصوف المغربي، وما له من أثر في تزكية النفوس والإرتقاء بالإنسان إلى المدارج الروحية السامية . ووقف المشاركون في هذه الندوة، على منهج أهل السلوك في التربية، من خلال شخصية الشيخ أبي يعزى يلنور، الذي يُعدّ رمزًا من رموز الصوفية المربين، تربية روحية أخلاقية، كفيلة بتوجيه الإنسان نحو طريق الهداية، والسمو الأخلاقي والرقي في مدارج السالكين، والمساهمة في بناء قيم المواطنة، بترسيخ قيم الأخلاق بين أفراد المجتمع . وتمحورت المناقشات حول التربية الصوفية وأهميتها في تحقيق السعادة الإنسانية وكذا منهج أهل السلوك في التربية، بالوقوف على مناقب الشيخ أبي يعزى يلنور، ودوره في نشر القيم الروحية والجمالية السمحة، تجاه مجاهدة النفس وتهذيبها تهذيبا سلوكيا يحث على القيم الإنسانية العليا. ويعد الولي الصالح الشيخ أبو يعزى يلنور، واحدا من هؤلاء الأوفياء المخلصين، ورمزا من رموز الصوفية المصلحين، الذين أجرى الله على أيديهم الخير لعباده، وأنار بفضلهم طريق من سبقت لهم العناية من أصفيائه، بما خلفه من أثار عظيمة، وما بذله من جهود كبيرة، في تثبيت القيم الدينية السمحة في حياة الناس، وإيقاظ جذوة الإيمان في قلوبهم، وإحياء عزة الإسلام في نفوسهم. وقد عاش الشيخ أبو يعزى دفين جبل إيروجان (80 كلم عن خنيفرة) والذي يعرف مقامه بضريح مولاي بوعزة، طيلة قرن وثلاثين سنة. وكتب عن مناقبه وتصوفه العديد من القدماء والمحدثين، منهم ابن الزيات والصومعي، وعبد الوهاب بنمنصور وأحمد التوفيق وإبراهيم حركات. يذكر أن فعاليات الموسم الروحي للشيخ 'أبي يعزى يلنور' ، الذي ينظم كل سنة بالجماعة القروية والجبلية لمولاي بوعزة (77 كلم من خنيفرة)، كانت قد انطلقت بداية الأسبوع الجاري تحت شعار: 'هوية ثقافية وثوابت روحية ووطنية متجذرة ' من 05 إلى 10 ماي 2025. وبالمناسبة قام العامل والوفد المرافق له، بزيارة لضريح الولي الصالح أبي يعزى يلنور، حيث رفعت خلالها أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما رفعت أيضا أكف الضراعة إلى العلي القدير، بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما. وستعرف فعاليات الموسم السنوي برنامجا متنوعا شمل ندوة علمية، في موضوع 'التصوف المغربي ثابت ديني أثيل وإشعاع روحي وصيل'، بالإضافة إلى تنظيم ليال لفني المديح والسماع، وختم عدد من السلك القرآنية. كما يحظى الجانب الثقافي والفني هذه السنة بمكانة خاصة، من خلال تنظيم عروض الفروسية التقليدية بمنطقة أوزير، وكذا معرض للمنتوجات المجالية، علاوة على تنظيم حملة نظافة واسعة، بالإضافة إلى تنظيم النسخة الثالثة من سباق الشيخ أبي يعزى يلنور على الطريق، لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية. ويكتسي موسم الولي الصالح أبي يعزى يلنور، بمنطقة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، بالنسبة لأهالي المنطقة، في هذه الفترة من السنة، أهمية كبرى بالنظر لدوره في تحريك عجلة التنمية، وخلق حركية اقتصادية، وإنعاش رواج تجاري للأنشطة المدرة للدخل للساكنة المحلية.

بنك المغرب يتجه نحو إحداث صندوق اقتناء للدعم لتشجيع التجار على الأداء الإلكتروني
بنك المغرب يتجه نحو إحداث صندوق اقتناء للدعم لتشجيع التجار على الأداء الإلكتروني

كش 24

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • كش 24

بنك المغرب يتجه نحو إحداث صندوق اقتناء للدعم لتشجيع التجار على الأداء الإلكتروني

أعلن المدير العام لبنك المغرب، عبد الرحيم بوعزة، أن البنك يعتزم على المدى القريب إحداث صندوق اقتناء للدعم قصد تشجيع التجار على قبول الأداء الإلكتروني. وأبرز بوعزة، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الثالثة من معرض 'جيتكس إفريقيا'، الذي نظم من 14 إلى 16 أبريل الجاري بمراكش، أن 'بنك المغرب يعتزم، ضمن الإجراءات قصيرة المدى لتعزيز البنيات التحتية للأداء، إحداث صندوق لاقتناء الدعم بغية تسهيل لجوء التجار للأداء الإلكتروني'. وأشار المسؤول إلى أن الدفع الرقمي بين التجار لا يزال ضعيفا، مؤكدا أن البنك المركزي يرغب في وضع تدابير تحفيزية للانخراط في هذا النظام الخاص بالدفع الإلكتروني. وقال بوعزة إن 'البنك يهدف، على المدى المتوسط، إلى الاستفادة من منصات الدفع الحالية من أجل وضع منصة دفع موحدة للدفع الفوري مع تجربة زبناء أكثر بساطة'. وأضاف أن 'البنك المركزي يعمل على وضع تسعير أكثر جاذبية للدفع الإلكتروني، من خلال خفض رسوم التبادل، بما في ذلك رسوم البطاقات البنكية، مع التفكير في جعل استخدام النقد إلزاميا على المدى المتوسط. وستنفذ هذه الإجراءات في إطار استراتيجية في مجال رقمنة الأداءات وتطوير التكنولوجيا المالية، والتي تنبع من تشخيص دقيق ومتعمق'. وتتمحور هذه الاستراتيجية حول عدة مجالات تتعلق، على الخصوص، بتكييف الإطار التنظيمي من أجل وضع تنظيم متناسب ومرن، وأيضا حذر للتحكم في المخاطر. وأوضح المتحدث أن 'البنك المركزي خفف بالفعل من شروط قبول التجار للدفع عبر الهاتف المحمول، ورفع حدود حسابات الدفع. ويعتزم اليوم المضي قدما بإحداث بيئة ملائمة أكثر للدفع الإلكتروني، مع ضمان الأمن والثقة'. وأكد المسؤول ذاته أن المحور الثاني لهذه الاستراتيجية يتعلق بتعزيز التعاون بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، معتبرا أن قطاع التكنولوجيا المالية واعد وينطوي على مخاطر يجب التحكم فيها بشكل جماعي. وأضاف أنه 'من هذا المنطلق تم إحداث المركز المغربي للتكنولوجيا المالية، وهو فضاء للحوار ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، بما في ذلك على المستوى التنظيمي'. وأشار إلى أن محورا آخر يتطرق إلى تحيين الإطار القانوني، من خلال مراجعة بعض مقتضيات مدونة التجارة لتأطير آليات الدفع الجديدة وسن قانون يتعلق بمراقبة نظام الدفع. وبحسب بوعزة، فإن البنك المركزي يضع التثقيف المالي في صلب استراتيجيته، لاسيما من خلال المؤسسة المغربية للثقافة المالية، بهدف توعية الجمهور باستخدام الأدوات الرقمية والوقاية من المخاطر ودعم تغيير سلوك مستعملي الخدمات الرقمية. من جهة أخرى، تطرق المدير العام لبنك المغرب إلى إشكالية النقد في المغرب، مشيرا إلى أن إمكانية إطلاق العملة الرقمية 'الدرهم الإلكتروني' من شأنها أن تستجيب لبعض التحديات، لكن هذا المشروع يحتاج للكثير من الوقت. وأكد أن 'نجاح هذا المشروع يعتمد على النظرة التي قد يحملها الجمهور لهذه العملة الرقمية. يجب أن تكون موثوقة وسهلة المنال مثل النقود التقليدية'. وفي ما يتعلق بالأصول المشفرة، أوضح بوعزة أن مشروع القانون موجود حاليا على مستوى وزارة الاقتصاد والمالية، التي ينبغي أن تحيل نص المشروع على لجنة تقنية من أجل متابعة عملية المصادقة عليه، مؤكدا أنه يمكن استغلال التكنولوجيا التي تقوم عليها الأصول المشفرة لتطوير الخدمات المالية الرقمية. وبهذه المناسبة، أكد إطلاق بنك المغرب لبوابة جديدة للولوج الرقمي للمواطنين إلى المعلومات المتعلقة بالحسابات البنكية، والتي ستمكن زبناء المؤسسات الائتمانية من الاطلاع على قائمة حساباتهم، حتى تلك غير المستخدمة، والاستفسار عن حوادث الدفع المتعلقة بالشيكات والحصول على معلومات حول الحسابات البنكية في إطار الميراث، مشيرا إلى أن هذه البوابة الآمنة سيتم إغناؤها بشكل تدريجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store