أحدث الأخبار مع #بوليتزر


الغد
منذ 20 ساعات
- ترفيه
- الغد
بعد فوزه بجائزة دولية.. سكورسيزي يحتفي بالكاتب الغزّي مصعب أبو توهة
«ما تراه ابتسامة نادرة» بتلك الجملة احتفل الكاتب الفلسطيني مصعب أبو توهة بأمسية مميزة بعد فوزه بجائزة البوليتزر، التي تعتبر أرفع الجوائز الصحافية والأدبية في العالم، عن سلسلة من المقالات وثق من خلالها الحياة اليومية في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينين في قطاع عزة، مع المخرج الأمريكي مارتن سكوسيزي الذي حرص على الاحتفال به وبفوزه بالجائزة. اضافة اعلان ونشر الكاتب الفلسطيني مصعب أبو توهة، صورة تجمعه بعدد من أصدقائه ومن بينهم المخرج مارتن سكورسيزي، أثناء الاحتفال به، معلقا: «قبل أن أتوجه إلى مقابلتي على قناة MSNBC بالأمس، تناولت أنا وزوجتي مرام عشاءً رائعًا مع بعض من أعز أصدقائي في هذا العالم، لكن، احزروا من حرص على الانضمام إلينا لتكريمي والاحتفال بجائزة بوليتزر، ولو بأبسط طريقة، بينما عائلاتنا في غزة تتضور جوعًا وتبقى في خطر؟.. حسنًا، لا يوجد سوى مارتن سكورسيزي». وتابع أبو توهة، تدوينته «الأربعة: مرام، ماري، جوديث، ومارتن، منحوني الطاقة التي احتجت إليها لفعل كل شيء، بما في ذلك المقابلة، أطعمَتني ماري جيدًا، وجعلنا مارتن نضحك، شكرًا لكِ ماري وجوديث على حبكما العظيم». وكالات


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
"فتاة النابالم"... من التقط الصورة الشهيرة؟
ستتوقف مسابقة "وورلد برس فوتو" العالمية للتصوير الصحافي عن ذكر اسم صاحب صورة "فتاة النابالم" الشهيرة التي كانت تُنسب إلى المصور الفيتنامي الأميركي في وكالة أسوشييتد برس نيك أوت، بعد شكوك أثارها فيلم وثائقي بشأن صحة نسبها إليه. وأشار القائمون على المسابقة في بيان، أول من أمس الجمعة، إلى أن الفيلم الوثائقي أثار "تأملاً عميقاً داخل مسابقة وورلد برس فوتو" التي أجرت تحقيقاً بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار بشأن نسب الصورة. ولفتوا إلى نشرهم "خلاصات وتقرير يفيد بأن المنظمة أوقفت على الفور نسب صورة فتاة النابالم (The Terror of War) إلى نيك أوت". وأوضحوا أن "تحليلاً أجرته وورلد برس فوتو أشار إلى أنه بناء على الموقع والمسافة والكاميرا المستخدمة في ذلك اليوم، ربما كان المصوران نغوين ثانه نغي أو هوين كونغ فوك في وضع أفضل لالتقاط الصورة مقارنة بنيك أوت". ونقل البيان عن المديرة التنفيذية للمسابقة جومانا الزين خوري قولها إنه "من المهم توضيح أن الصورة في حد ذاتها لا جدال فيها، وتمثل بلا شك لحظة تاريخية حقيقية لا تزال تتردد أصداؤها في فيتنام والولايات المتحدة وحول العالم". وأوضح بيان المسابقة أن الإجراء الأخير لا يمس بتاتاً بواقع منح جائزة "وورلد برس فوتو" للصورة المذكورة، إلا أن حقيقة نسبها تبقى معلقة "حتى يثبت العكس". وأضاف "هذه القضية تبقى مثار جدل، ومن الممكن ألا يتم التأكد بشكل كامل من هوية صاحب الصورة". استحالت الصورة بالأبيض والأسود التي تظهر هذه الفتاة الفيتنامية مصابة بحروق بالغة وهي تركض عارية على طول الطريق، بعد قصف بالنابالم في ترانغ بانغ جنوبي البلاد سنة 1972، من أشهر الصور عالمياً، وساهمت في تغيير نظرة العالم إلى الحرب. ولا تزال رمزاً لأهوال هذا النزاع بعد أكثر من 50 عاماً على التقاطها. فاز المصور الفيتنامي الأميركي في وكالة "أسوشييتد برس" هوينه كونغ أوت، المعروف باسم نيك أوت، ب جائزة "بوليتزر" وجائزة "وورلد برس فوتو" عن هذه الصورة الأيقونية. ولا تزال "فتاة النابالم" كيم فوك فان تي التي حصلت على الجنسية الكندية تدلي بشهادات عن هذه الصورة. كان أوت في الحادية والعشرين من عمره فقط عندما التُقطت الصورة التاريخية. في روايته السابقة للأحداث، أشار أوت إلى أن هذه الصورة "غيرت حياته"، وقال إنه بعد التقاطها وضع كاميرته جانباً، وقدّم للطفلة المياه، ثم سكب بعضه على حروقها. ووضعها مع آخرين في الفان التابع لـ" أسوشييتد برس "، وأقلهم إلى المستشفى. في المستشفى رفض الأطباء الاعتناء بها، واعتبروا أن حروقها بالغة جداً ومن الصعب إنقاذ حياتها، فعرض أوت بطاقته الصحافية غاضباً. وقال لهم إن صورها ستنشر في اليوم التالي في العالم كله، مرفقة بتوضيح حول رفض المستشفى مساعدتها. واعترف أوت، في إحدى المرات لمراسل "أسوشييتد برس"، بأنه "بكى عندما رآها تركض"، وأضاف: "لو لم أستطع مساعدتها، لو حدث أي شيء لها وتوفيت، أعتقد أنني كنت سأقتل نفسي بعدها". لكن في يناير الماضي، عُرض فيلم وثائقي عنوانه "ذا سترينغر" (The Stringer) في مهرجان صندانس السينمائي الأميركي، وأثار عاصفةً من الجدل، إذ قدّم معطيات تفيد بأن مصوّر اللقطة الشهيرة لم يكن الأميركي نيك أوت، بل هو فيتنامي مغمور اسمه نغوين ثانه نغي، تقاضى 20 دولاراً أميركياً مقابل التخلي عن الصورة. من جهتها، أطلقت "أسوشييتد برس" تحقيقاً حول ملكية الصورة قبل وقتٍ قصير من عرض الفيلم في يناير، لكن صدور التقرير النهائي تأخّر حتى 6 مايو/أيار الحالي. وعلى امتداد 97 صفحة، لخّص موظفو "أسوشييتد برس" المعلومات والنتائج التي جمعوها طوال العام الماضي حول المزاعم بأن أوت لم يكن مَن التقط الصورة التي عنونت رسمياً باسم "رعب الحرب". وخلصت "أسوشييتد برس" إلى أن نيك أوت يستحق الاحتفاظ بنسب الفضل إليه في التقاط الصورة، في ظلّ عدم وجود أدلة قاطعة تدحض ذلك. وقالت المتحدثة باسم الوكالة، لورين إيستون، في بيان حينها: "يُظهر التحليل البصري الشامل الذي أجرته وكالة أسوشييتد برس، والمقابلات مع الشهود، وفحص جميع الصور المتاحة الملتقطة في 8 يونيو/ حزيران 1972، أنه من الممكن أن يكون أوت هو من التقط هذه الصورة. لا يُثبت أيٌّ من هذه المواد أن أي شخص آخر هو من فعل ذلك". أضافت: "لقد أثار تحقيقنا أسئلةً جوهرية، مُبينة في التقرير، وقد لا نتمكن أبداً من الإجابة عنها. لقد مرّ خمسون عاماً، ولقي العديد من الأشخاص المعنيين حتفهم، والتكنولوجيا محدودة". من جهته، أعرب نيك أوت عن "رضاه" بالنتيجة التي خلص إليها تقرير "أسوشييتد برس"، وقال في بيانٍ: "كان هذا الأمر برمته صعباً للغاية بالنسبة لي، وسبّب لي ألماً بالغاً. أنا سعيدٌ بتصحيح الأمور". وبنى فيلم "ذا سترينغر" الذي أخرجه باو نغوين على تحقيق بدأه مصور الحرب غاري نايت حول شائعة واسعة الانتشار في أوساط المصورين الصحافيين، تفيد بأن نيك أوت لم يكن من التقط الصورة الشهيرة. وهي شكوك عزّزها محرر الصور في مكتب "أسوشييتد برس" في فيتنام آنذاك كارل روبنسون الذي اعترف له بأنه نسب الصورة إلى أوت، امتثالاً لأوامر رئيس قسم التصوير، هورست فاس. واستعان معدّو الوثائقي بصحافية فيتنامية أطلقت عبر "فيسبوك" نداء للبحث، ونجحت في الوصول إلى المصور الفيتنامي نغوين ثانه نغي الذي قال إنه المصور الحقيقي للقطة الشهيرة. كذلك، اعتمد صانعو العمل على تحليل جنائي للتسلسل الزمني للصور الفوتوغرافية أجرته وكالة التحقيق الفرنسية غير الربحية "إندكس". وخلصت إلى أنه بينما كان أوت في موقع الحادث ويلتقط الصور في ذلك اليوم، لم يكن من الممكن أن يكون في الموقع الصحيح لالتقاط تلك الصورة تحديداً. واعتبرت جاني نغوين، ابنة المصور، في بيانٍ أنّ "قصة ذا سترينغر ليست حول وكالة أسوشييتد برس. هذه القصة تدور حول والدي، نغوين ثان نغي. نريد أن يعرف الجميع اسمه في فيتنام". مع ذلك، أكدت الوكالة الأميركية في تقريرها أن "التحليل المفصل الذي أجراه محققو وكالة أسوشييتد برس، والمقابلات مع الشهود المتبقين، والروايات التاريخية المكتوبة للشهود الرئيسيين الذين لقوا حتفهم، تُلزم الوكالة باستنتاج أنه لا يوجد أساس يُزعزع ثقة نيك أوت في الصورة الشهيرة". إعلام وحريات التحديثات الحية لقطات فاطمة حسونة في مخيم برج البراجنة: الحكاية بالصورة والدم تفرّغ فريق من صحافيي "أسوشييتد برس"، منذ يناير الماضي، لتحليل لقطات وصور إضافية من هجوم النابالم، بما في ذلك مواد غير منشورة في السابق، وأجروا مقابلات مع أوت وصحافيين أميركيين آخرين، إضافةً إلى أحد أقارب كيم فوك الذين فروا خلال الهجوم. كذلك، فحص الفريق أكثر من 12 كاميرا استعملت في توثيق حرب فيتنام، وراجع جميع الصور التي التقطها مصورو "أسوشييتد برس" في اليوم نفسه الذي التقطت فيه صورة "فتاة النابالم". كما لفتت الوكالة إلى أنها حاولت مقابلة نايت وروبنسون، لكنهما رفضا المشاركة. وعلّق منتجو فيلم "ذا سترينغر" في بيانٍ صادر على نتائج تحقيق الوكالة الإخبارية الأميركية بالقول: "يسرّنا أن تُقرّ وكالة أسوشييتد برس بأنّ الأسئلة التي أثارها الفيلم الوثائقي حول مصدر الصورة الشهيرة، التي تُعرف غالباً باسم فتاة النابالم أو رعب الحرب، مشروعةٌ وجديرةٌ بالبحث، ونُشيد بالجدية التي تعاملوا بها مع تحقيقهم". أضافوا: "نفخر بكوننا أول من بحث في هذه القضية باستخدام تقنيات استخبارات مفتوحة المصدر وتقنيات التحقيق الجنائي، ونتطلع إلى أن تتاح للجميع فرصة الاطلاع على عملنا في ذا سترينغر".


الجزيرة
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الجزيرة
صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليوم السبت أن الصورة الأشهر التي كشفت حقيقة حرب فيتنام للرأي العام الدولي وساعدت على تغيير مسار الحرب، باتت محل جدل كبير بشأن مصورها، بعد أكثر من 50 عاما على التقاطها. وأضافت أن المصور الصحفي الأميركي نك أوت الذي ظل طيلة العقود الماضية يحظى بالتكريم على اعتبار أنه ملتقط الصورة، يواجه حاليا موجة من الانتقادات بعد صدور فيلم وثائقي ينسب الصورة إلى صحفي فيتنامي مستقل. وتعرف الصورة باسم "الفتاة الصغيرة والنابالم"، وتظهر طفلة فيتنامية تدعى فان ثي كيم فوك مصابة بحروق خطيرة وهي تركض عارية هاربة من قنابل النابالم الأميركية برفقة أفراد من عائلتها، وذلك في ترانغ بانغ، جنوب فيتنام، عام 1972. وتابعت أن الصورة ارتبطت في كتب التاريخ باسم المصور نك أوت، لكن أمس الجمعة أعلن مهرجان "وورلد برس فوتو" تعليق نسبة الصورة إلى أوت، بسبب الشكوك التي أثارها الشريط الوثائقي الجديد. ويعمل نك أوت -واسمه الحقيقي هويه كونغ أوت- لصالح وكالة أسوشيتد برس الأميركية، وكان قد حصل على جائزة بوليتزر وجائزة وورلد برس فوتو عام 1973 عن هذه الصورة. لكن كل شيء تغير في يناير/كانون الثاني 2025 -تتابع لوفيغارو الفرنسية- عندما نسب وثائقي بعنوان "ذو سترينغر" الصورة إلى صحفي فيتنامي مستقل يُدعى نغوين ثانه نغي، والذي أُجري معه لقاء في الفيلم. وبحسب الصحيفة، فقد أثار الوثائقي نقاشا عميقا داخل هيئة وورلد برس فوتو التي أجرت تحقيقا بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الجاري حول ملتقط الصورة، فقررت تعليق نسبة الصورة إلى نك أوت ابتداء من أمس الجمعة. وأوضح بيان للهيئة أنه "استنادًا إلى تحليل الموقع والمسافة والكاميرا المستخدمة في ذلك اليوم، ربما كان أحد المصورين نغوين ثانه نغي أو هوينه كونغ فوك في وضع أفضل من نك أوت لالتقاط الصورة"، تبرز لوفيغارو. وتتابع الصحيفة الفرنسية أن وكالة أسوشيتد برس أعلنت من جهتها مؤخرا أنها ستستمر في نسب الصورة إلى نك أوت، لكنها أقرت بأن تحقيقها الداخلي أثار "أسئلة مهمة، قد لا نجد لها إجابة أبدا". أما نك أوت نفسه، فقد نفى بشكل قاطع ما جاء في الوثائقي. وفي منشور على فيسبوك في فبراير/شباط، أصر على أن الصورة تعود إليه بالفعل. صور غزة؟ وقارن متتبعون التأثير الضخم الذي أحدثته صورة نك أوت للطفلة الفيتنامية الصغيرة، وانعدام أي تأثير لآلاف الصور ومقاطع الفيديو الآتية يوميا من قطاع غزة ، والتي تظهر أطفالا بدون رؤوس، أو ملتصقين بالجدران بفعل شدة الانفجارات، وهي مناظر أقسى مما عاشته الطفلة الفيتنامية فان ثي كيم فوك التي كان يبلغ عمرها حينئذ 9 أعوام. ويوضع المتابعون أن آلاف الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة لم تُحدث تأثيرا يذكر في وقف الجرائم الإسرائيلية، برغم كل المناشدات والمظاهرات الضخمة التي خرجت في العالم من شرقه إلى غربه. إعلان


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- ترفيه
- اليمن الآن
لغز صورة (الفتاة الفيتنامية التي تركض عارية).. جدل تاريخي ينتهي بتعليق اسم المصور
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: في خطوة غير مسبوقة، أعلنت مسابقة (العالمية للتصوير الصحفي تعليق ذكر اسم صاحب صورة) الشهيرة، التي تعدّ واحدة من أبرز الصور الأيقونية في تاريخ الصحافة، بسبب شكوك أُثيرت حديثاً حول نسبها. الصورة بالأبيض والأسود، التي تُظهر فتاة فيتنامية تركض عارية على طول الطريق بعد قصفٍ بالنابالم في قرية ترانغ بانغ عام 1972، كانت تُنسب سابقاً إلى المصوّر الفيتنامي الأمريكي "نك أوت" من وكالة "أسوشييتد برس"، والذي فاز بفضلها بجائزة بوليتزر وجائزة "وورلد برس فوتو". لكن وثائقياً عُرض في مهرجان سندانس السينمائي في يناير الماضي، قدّم شهادة جديدة تشير إلى أن الصورة قد تكون من تصوير صحافي فيتنامي مستقل يدعى نغوين ثانه نغي. إثر هذه المزاعم، فتحت "وورلد برس فوتو" تحقيقاً داخلياً دام أشهراً، وتوصّلت إلى أن الشكوك المحيطة بالصورة قوية بما يكفي لتعليق ذكر اسم المصوّر، مشيرةً إلى أن التحليل الفني أظهر أن المصوّرين الآخرين، ومن بينهم نغوين ثانه نغي، ربما كانوا في موقع أفضل لالتقاط الصورة مقارنةً بنك أوت. ومع ذلك، أكدت المسابقة أن هذه الخطوة لا تلغي فوز الصورة بجائزة "وورلد برس فوتو" التاريخية، بل تعكس التزامها بالدقة والمصداقية في توثيق الأحداث. وعلّقت المديرة التنفيذية للمسابقة، جومانا الزين خوري، بالقول: "الصورة بحد ذاتها لا جدال فيها، فهي توثّق لحظة تاريخية حقيقية تستمر أصداؤها في فيتنام والولايات المتحدة والعالم". وأعلنت وكالة "أسوشييتد برس" من جانبها أنها ستواصل نسب الصورة إلى نك أوت، رغم التساؤلات المستمرة، مؤكدةً التزامها بدعم مصوّرها الفائز بالجائزة.


الوسط
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الوسط
الصورة التي هزت العالم.. مسابقة «وورلد برس فوتو» تعيد النظر في نسب «فتاة النابالم»
أعلنت مسابقة «وورلد برس فوتو» العالمية للتصوير الصحفي الجمعة أنها ستتوقف عن ذكر اسم صاحب صورة «فتاة النابالم» الشهيرة، والتي كانت تُنسب سابقاً إلى مصور من وكالة «أسوشيتد برس»، بعد شكوك أثارها وثائقي بشأن صحة نسبها إليه. واستحالت الصورة بالأبيض والأسود، التي تظهر هذه الفتاة الفيتنامية مصابة بحروق بالغة وهي تركض عارية على طول الطريق بعد قصف بالنابالم في ترانغ بانغ في جنوب البلاد سنة 1972، من أشهر الصور عالمياً، وساهمت في تغيير نظرة العالم للحرب. ولا تزال رمزاً لأهوال هذا النزاع بعد أكثر من 50 عاماً على التقاطها، وفقا لوكالة «فرانس برس». فاز المصور الفيتنامي الأميركي في وكالة «أسوشيتد برس» هوينه كونغ أوت، المعروف باسم نِك أوت، بجائزة بوليتزر وجائزة «وورلد برس فوتو» عن هذه الصورة الأيقونية. ولا تزال «فتاة النابالم» كيم فوك فان تي، التي حصلت على الجنسية الكندية، تدلي بشهادات عن هذه الصورة. - - ولكن في يناير، عُرض فيلم وثائقي بعنوان «ذي سترينغر» (The Stringer) في مهرجان سندانس السينمائي الأميركي، ونسب الصورة إلى الصحفي الفيتنامي المستقل نغوين ثانه نغي، الذي أجريت معه مقابلة في الفيلم. الوثائقي يغير المعادلة وأعلنت وكالة «أسوشيتد برس» في تقرير مفصل في أوائل مايو أنها ستواصل نسب الصورة إلى نِك أوت، على الرغم من «التساؤلات الكبيرة» في الموضوع. وأثار الفيلم الوثائقي «تأملاً عميقاً داخل مسابقة وورلد برس فوتو»، التي أجرت تحقيقاً بين يناير ومايو بشأن نسب الصورة، على ما أعلن القائمون على المسابقة في بيان. وأضاف البيان: «اليوم الجمعة 16 مايو، تنشر وورلد برس فوتو خلاصات وتقريراً يفيد بأن المنظمة أوقفت على الفور نسب صورة فتاة النابالم (The Terror of War) إلى نِك أوت». نسب الصورة يبقى معلقا وأوضحت المسابقة أن «تحليلاً أجرته وورلد برس فوتو أشار إلى أنه، بناءً على الموقع والمسافة والكاميرا المستخدمة في ذلك اليوم، ربما كان المصوران نغوين ثانه نغي أو هوين كونغ فوك في وضع أفضل لالتقاط الصورة بالمقارنة مع نِك أوت». ونقل البيان عن المديرة التنفيذية للمسابقة جومانا الزين خوري قولها: «من المهم توضيح أن الصورة في حد ذاتها لا جدال فيها وتمثل بلا شك لحظة تاريخية حقيقية لا تزال تتردد أصداؤها في فيتنام والولايات المتحدة وحول العالم». وأوضح بيان المسابقة أن الإجراء الأخير لا يمس بتاتاً بواقع منح جائزة «وورلد برس فوتو» للصورة المذكورة، إلا أن حقيقة نسبها تبقى معلقة «حتى يثبت العكس». وأضاف: «هذه القضية تبقى مثار جدل، ومن الممكن ألا يتم التأكد بشكل كامل من هوية صاحب الصورة».