أحدث الأخبار مع #بوليتزر،


العربي الجديد
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
مصعب أبو توهة... شاهد أحبّته أميركا
لا يكتب مصعب أبو توهة خيالاً علمياً، ولم يقضِ وقتاً طويلاً في أرض الشعر، ولا يمكن وصفُه رجل علاقات عامّة، بالنظر إلى مكان إقامته. بدلَ ذلك، شقّ طريقه إلى الفوز بجائزة بوليتزر، حاملاً شيئَين فقط، اللغة الإنكليزية التي اختار دراستها، ومأساة لم يخترها. كذلك، لم يعمل صحافياً، بل مدرّساً. مع ذلك، استطاع ببضعة مقالات الفوز بأرفع جوائز الصحافة في العالم، جائزة تُمنح غالباً لتحقيقات صحافية غيّرت وجه أميركا. وقد تحقّق إنجاز مصعب، رغم أنه لم يبحث في قضايا وملفّات سرّية، كما فعل كثيرون من الفائزين السابقين، ولم تكن له مصادر سرّية من عمق المؤسّسات الكُبرى، ولم يكن لديه مدير يُعينه ويحميه، ولا محام يُدافع عنه، بل كلّ ما كان لديه هو اللغة والحافز إلى الكتابة عن الفضيحة الأكبر في العصر الحديث، الفضيحة التي تحدُث أمام الجميع. ولم يفعل ذلك شاهداً، بل ضحيةً، لأن الشّهود هم نحن (الثمانية مليار إنسان في الأرض). ولم يذهب مصعب إلى هذه الفضيحة مسكوناً بالفضول الصحافي، بل جاءه بها عدوّ غاشم وفاسد. الإنجاز ليس الجائزة فقط، فنشر شهادات عن جريمة الإبادة الإسرائيلية برعاية دولية، كشف للقارئ الأميركي، بلغة التفاصيل الإنسانية، تحالف السياسة والمال في العالم، على منطقة صغيرة محاصرة، لتقتيل أهلها ومحوهم من الأرض. وفي ذلك التفاف على كاتم الصوت المفروض على الصوت الفلسطيني. لكن، لماذا قبل الغرب شهادة مصعب، وتجاهل شهادة آخرين كتبوا عن الدم الفلسطيني بحرارة؟ كتابة أبو توهة ذكية في تناول ألم الضحية من دون تفاصيل تفوق التحمّل، كما أنه تفادى التعبير عن رفض تامّ لإسرائيل، فيقول "آمل أن يأتي يوم يتمكّن فيه كلّ الإسرائيليين من رؤيتنا أنداداً لهم. بصفته شعباً يحتاج أن يعيش في أرضه في أمان ورفاهية لبناء مستقبل... وفي نهاية المطاف نتشاطر نحن الفلسطينيين شيئاً واحداً على الأقلّ مع الإسرائيليين. يجب أن نمتلك بلداً يخصنا – أو أن نعيش معاً في بلد واحد يتمتّع فيه الفلسطينيون بحقوق كاملة ومتساوية". للتعرّف على الوصفة التي تكفّلت بإسماع صوت مصعب أبو توهة منذ فترة، نعود إلى بيان لجائزة سابقة نالها، وهي جائزة الكتاب الأميركي التي تمنحها مؤسّسة The Before Columbus في كاليفورنيا. وذلك عن مجموعته "أشياء قد تجدها مخبّأة في أُذني... قصائد من غزّة"، الصادرة باللغة الإنكليزية. يقول البيان: "يكتب أبو توهة عن حياته تحت الحصار في غزّة، أوّلاً طفلاً، ثمّ أباً شابّاً. لقد نجا من أربع هجمات عسكرية، وهو يشهد على دورة طاحنة من الدمار والاعتداء. ورغم ذلك، فإنّ شعره مستوحى من إنسانية عميقة". ويضيف البيان واصفاً قصيدة أبو توهة بأنها "مفعمة برائحة الشاي، والورود المتفتّحة، ومشاهد البحر عند غروب الشمس، إذ يولد الأطفال... وتنهض المكتبات من تحت الأنقاض، بينما يواصل الفلسطينيون حياتهم... ويجدون طرقاً جديدة للبقاء في قيد الحياة". هذا الأسلوب يتّفق مع فنّانين وأدباء فلسطينيين اعتنقوا في السنوات الماضية شكلاً آخر من الإبداع، تطغى فيه القصص الإنسانية البسيطة، بحيث تصبح مشاهد الحرب والاحتلال مجرّد خلفية لهذه القصص. والحقيقة أنها مقاربة ناجحة، لأنها اقتحمت الحصار الذي فرضه الغرب على السردية الفلسطينية، من الباب الخلفي. وحينها لم تكن الأمور دمويةً بهذا القدر، فالإبادة الحالية أكبر من أن تكون خلفيةَ مشهد أو قصّة. لذا نجد في المقالات الفائزة، جزءاً كبيراً من التفاصيل "غير الإنسانية". مع ذلك، يصرّ الغرب على غضّ الطرف عن الغابة، بدعوى أنّه رأى الشجرة. مصعب أبو توهة شجرة وارفة، وشخص مبدع استطاع خرق الحواجز، ويستحق التقدير لذلك، لكن لا جائزة تكفي لغسل عار الإعلام الغربي المنحاز إلى القاتل الذي صار جزءاً من عملية الإبادة. فهو يبرّر ويبرّئ وينقل الحقائق مقلوبةً على أعقابها. وحتى لو منح جائزته الأعلى لشابّ فلسطيني، لا يعني هذا أنّه صار منصفاً أو أنه بدأ يرى الإبادة كما هي، لا كما يصوّرها هو حرباً بين طرفَين متكافئَين. لكنّها مع ذلك، تبقى لمعةَ ضوء في هذه "العتمة الباهرة".


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الخميس.. مناقشة "ولاؤهم للروح" لسارة حواس بالمركز الدولي للكتاب
يستضيف المركز الدولي للكتاب أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة ندوة لمناقشة كتاب "ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرا أمريكا حازوا جائزة بوليتزر"، للمترجمة الدكتور سارة حواس، والصادر عن بيت الحكمة للثقافة، وذلك يوم الخميس المقبل في تمام السابعة مساءً. ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرًا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر وقالت سارة حامد حواس عن الكتاب:"لم أُترجم قصائدَهم فقط، بل عِشتُ وتوحَّدتُ معهم من خلال قراءتي المُستفيضة عن حيواتهم وأشعارهم ومراحل تطورهم خلال رحلاتهم الشعرية، بماذا مرُّوا،والصعوبات والانتقادات التي واجهوها،وكيف استمروا وكافحوا للوصُول إلى القمة، كيف كانوا يواجهون نواقصهم وكيف عالجوها، كيف تصدُّوا للانتقادات التي كانت من الممكن أن تثبِّط عزيمتهم،لكنَّهم أصرُّوا على النجاح والاستمرار والتكيُّف مع الظروف ؛حتى يصلوا إلى مُبتغاهم في رحلاتهم الشعريَّة الثريَّة الملأى بالنجاحات والجوائز وأيضا الكثير من الإخفاقات. وأضافت في تصريحات سابقة لـ"الدستور":"لا أُقْبِلُ على ترجمة قصائد من دُون قراءة كل ما يخصُّ الشَّاعر من خلفياتٍ اجتماعيةٍ وثقافيةٍ ؛ لأفقهَ ما بين السُّطور وأقرأ ما يهمُّه، وما كان يشغله وما هدفه من كتابة الشعر،وما دوافعه الحقيقية لها. وواصلت: "كل هذه الأشياء تُسهِّلُ عليَّ بوصفي مُترجمةً فهم قصائده بشكل أفضل وأوضح،حتَّى أنها تجعلني أتوحَّد مع أفكاره ومشاعره، وأندمجُ أكثر مع ما يشغله، وذلك يجعلني أيضًا أُجيدُ فكَّ شفرات كل شاعرٍ عندما يكتُبُ كلماتٍ أو سُطورًا أو حتى قصيدة كاملة بشكلٍ غير مباشرٍ، فأنا أُؤمنُ أنَّ القصيدة كالخزانةِ التي نملؤُها بالأشياءِ الثمينةِ لنقتنيها، والإنسان يُشبهُ دومًا ما يحبُّ،وأيضًا من يحب،وكيف لنا أن نعرفَ ما بداخل تلك الخزانة،من دُون أن نتعرَّفَ بالشَّاعر ونفهمه ونتقرَّب منه ؛حتى يفتحَ لنا خزانته،ونرى ما بداخلها من جواهرَ وكنوزٍ خاصة به،ظل يجمعها طوال حياته؟ يتفقُ معي البعض أو يختلفُ معي البعض الآخر، ولكن ذلك ما أُؤمنُ به وأتبنَّاه في ترجمة الشِّعر. سارة حامد حواس أما عن سارة حامد حواس فهي مترجمة ومدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة صدر لها العديد من الأعمال، منها "ثقب المفتاح لا يرى"، وتبعته بـ" ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرًا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر". كما صدر لها كتابٌ باللغة الإنجليزية في كلكتا بالهند بعنوان قبلة روحي، مئة قصيدة قصيرة، للشاعر أحمد الشهاوي اختارتها وترجمتها وقدمت لها الشاعرة والمترجمة والأكاديمية د.سارة حوَّاس مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة، وقد ترجمه عن الإنجليزية البروفيسور الشاعر شوديبتو شاترجي الأستاذ بكلية الطب جامعة كلكتا إلى اللغة البنغالية وهي لغة الشاعر الهندي طاغور الذي حاز جائزة نوبل في الآداب عام 1913.


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
فيلم استقصائي يكشف اسم الجندي الإسرائيلي الذي قتل شيرين أبو عاقلة وخذلان إدارة بايدن
أخبارنا : من قتل شيرين أبو عاقلة؟ سؤال يسعى فيلم وثائقي، أعده فريق من الصحافيين لصالح موقع "زيتيو' الأمريكي بإدارة الصحافي المعروف مهدي حسن، للإجابة عنه. يتجاوز الفيلم تحليل ملابسات مقتل الصحافية الفلسطينية-الأمريكية، ويصل إلى تحديد هوية الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار عليها أثناء تغطيتها عملية عسكرية قرب مخيم جنين. وبعد تحقيق استمر عدة أشهر، أصدرت "زيتيو' واحداً من أبرز أعمالها تحت عنوان "من قتل شيرين؟'، وهو فيلم وثائقي مدته 40 دقيقة يوثّق جريمة قتل أبو عاقلة يوم 11 أيار/مايو 2022. وللمرة الأولى، يحدد التحقيق هوية الجندي الإسرائيلي القاتل، وهو اسم ظل سرياً حتى عن كبار المسؤولين الأمريكيين، نظراً لرفض إسرائيل الإفصاح عنه. فشلت الولايات المتحدة في إنصاف شيرين، مواطنتها، حفاظاً على العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية كما يكشف الفيلم عن تستر صادم من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تحدث مسؤولون أمريكيون سابقون عن فشل الإدارة في إنصاف شيرين، مواطنتهم، حفاظاً على العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية. يتضمن الفيلم مقابلات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين سابقين، جنود، وصحافيين عرفوا شيرين عن قرب. وقد شارك في إعداده فريق من المحققين الاستقصائيين الحائزين على جوائز، منهم: ديون نيسنباوم: صحافي حائز على عدة جوائز، ومرشح ثلاث مرات لجائزة بوليتزر، غطى الأحداث في القدس وكابول واليمن لصالح "وول ستريت جورنال' و'ماكلاتشي'. فاطمة عبد الكريم: مراسلة "نيويورك تايمز' في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولدت في القدس ونشأت بين عمّان والشارقة، وتتمتع بخبرة 18 عاماً في الصحافة. كونور باول: مقدم بودكاست ومنتج وصحافي تلفزيوني، يدير شركة "ديستريكت بير ميديا' المشاركة في إنتاج الفيلم. وفي مقال نشرته صحيفة "الغارديان'، كتب نيسنباوم: "تعتقد أنك تعرف قصة مقتل المواطنة الأمريكية على يد القوات الإسرائيلية، لكنك على الأرجح لا تعرف. شيرين كانت صوت فلسطين، صحافية مجرّبة وضعت حياتها في مرمى الخطر لتغطية الاحتلال الإسرائيلي. يوم 11 أيار/مايو 2022، ارتدت خوذتها ودرعها الواقي الأزرق الذي كتب عليه (صحافة)، وذهبت لتغطية غارة عسكرية في جنين، لكنها لم تعد. أطلق جندي إسرائيلي النار على رأسها من الخلف، لتتحوّل وفاتها إلى نقطة خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة'. في البداية، ألقت إسرائيل باللوم على المسلحين الفلسطينيين، لكنها اعترفت بعد أربعة أشهر أن أحد جنودها هو من أطلق النار على شيرين (51 عاماً) دون محاسبة أحد. ورفضت إسرائيل التعاون مع تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ومنعت الولايات المتحدة من مقابلة الجندي مطلق النار أو حتى معرفة اسمه. أكد مسؤولون أمريكيون أن غياب هذه المعلومات حال دون تحديد ما إذا كانت الجريمة تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان. وفي هذا الفراغ، قرر فريق "زيتيو' البحث عن الحقيقة بأنفسهم. وكتب نيسنباوم: "كشفنا أن إسرائيل كانت تعلم منذ البداية أن أحد جنودها ربما هو من قتل شيرين، رغم أنها ألقت باللوم زوراً على الفلسطينيين. مسؤولون أمريكيون أكدوا أن أعلى جنرال إسرائيلي في الضفة الغربية أبلغهم بذلك خلال ساعات من مقتلها'. التقييم الأولي الأمريكي خلص إلى أن الجندي أطلق النار على شيرين عمداً رغم رؤيته لعلامة "صحافة'، لكن إدارة بايدن تراجعت عن هذا الاستنتاج لاحقاً، معتبرة الحادث "ظروفاً مأساوية' وأظهر الفيلم أن التقييم الأولي الأمريكي خلص إلى أن الجندي أطلق النار على شيرين عمداً رغم رؤيته لعلامة "صحافة'، لكن إدارة بايدن تراجعت عن هذا الاستنتاج لاحقاً، معتبرة الحادث "ظروفاً مأساوية'. ويضيف نيسنباوم: "جندي إسرائيلي في مركبة مدرعة رأى شيرين على بعد 200 متر، وهي ترتدي زيّ الصحافة، وأطلق عليها النار عمداً. حتى التحقيق العسكري الإسرائيلي لم يجد دليلاً على تبادل إطلاق نار أو وجود مسلحين فلسطينيين قربها'. وأكد الفيلم أن الجندي الإسرائيلي الذي قتل شيرين، والذي بات معروفاً الآن باسم ألون سكاجيو، قتل لاحقاً في اشتباك في جنين، بعد نقله بهدوء إلى وحدة أخرى. وقد دُفن كبطل، رغم أن رفاقه كانوا غاضبين من "تشويه سمعته'، حتى أنهم استخدموا صورة شيرين للتدريب على الرماية. ويقول جندي إسرائيلي عرف سكاجيو: "إذا رأيت شخصاً يوجه شيئاً نحوك، ككاميرا، فهذا كافٍ لإطلاق النار'. الجندي الإسرائيلي الذي قتل شيرين، والذي بات معروفاً الآن باسم ألون سكاجيو، قُتل لاحقاً في اشتباك في جنين هذا المنظور ليس جديداً، ففي عام 2002 أُصيب الصحافي أنتوني شديد من "بوسطن غلوب' برصاص قناص إسرائيلي رغم ارتدائه سترة الصحافة، وفي 2008 قُتل فضل شناعة من "رويترز' بقذيفة دبابة رغم ارتدائه درعاً أزرق، بحجة أنه كان يحمل "سلاحاً' يُعتقد أنه الكاميرا. وفي 2023، قُتل الصحافي عصام عبد الله برصاص دبابة إسرائيلية في جنوب لبنان. وقالت إسرائيل إنها لا تستهدف الصحافيين عمداً، لكن مواقفها تغيّرت منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومع تصاعد الحرب، باتت تستهدف صحافيين تتهمهم بـ'الدعاية الحربية'، كما قال العقيد نداف شوشاني: "السترة التي كتب عليها (إعلام) لا تحوّل الإرهابي إلى صحافي'. وبحسب لجنة حماية الصحافيين، قتلت إسرائيل أكثر من 175 صحافياً منذ 7 أكتوبر 2023، ما يجعلها أخطر دولة على الصحافيين، حيث سقط ثلثا الصحافيين الذين قُتلوا في العالم عام 2024 في غزة على يد الجيش الإسرائيلي. كما قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ستة أمريكيين آخرين على الأقل منذ مقتل شيرين، دون محاسبة. وقد علّق السيناتور كريس فان هولن على رفض إسرائيل التعاون قائلاً إن نتنياهو "يشير بإصبعه الأوسط إلى واشنطن' حين يتعلق الأمر بهذه الجرائم. قتلت إسرائيل أكثر من 175 صحافياً منذ 7 أكتوبر 2023، ما يجعلها أخطر دولة على الصحافيين ويواصل الجيش الإسرائيلي حملة قمع الإعلام الفلسطيني، فقد أصيب علي السمودي، منتج تقارير شيرين، برصاص نفس الجندي الذي قتلها. وقال السمودي في الفيلم: "منذ لحظة استشهاد شيرين، قلت وسأظل أقول إن الرصاصة كانت تهدف إلى إسكات الإعلام الفلسطيني'. في نيسان/أبريل، اعتُقل السمودي واتُهم بالانتماء للجهاد الإسلامي دون أدلة، وتعرض للضرب والتقييد في المستشفى، ولا يزال معتقلاً. في المقابل، حقق فريق "زيتيو' ما فشلت فيه واشنطن: تحديد هوية الجندي القاتل. لكن موته يجعل من الصعب معرفة دوافعه. ويمكن للجيش الإسرائيلي الإفصاح عن اعترافاته. وربما يدعو الكونغرس الأمريكي شهوداً لجلسات استماع حول سبب تغيير نتائج التحقيق. وربما تبدأ إسرائيل في تغيير نهجها تجاه الصحافة، إن كانت بالفعل لا ترى الصحافيين كأعداء. حتى ذلك الحين، سيظل مزيد من الصحافيين والأمريكيين الأبرياء عرضة للقتل برصاص جيش لا يُحاسب.


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : الكاتبة تيسا هولز تفوز بجائزة بوليتزر عن كتابها الأول.. حكاية إطعام الأشباح
الخميس 8 مايو 2025 06:45 صباحاً نافذة على العالم - فازت الكاتبة الأمريكية تيسا هولز والتي تناولت تاريخ عائلتها المعقد والممتد عبر قارات مختلفة في روايتها المصورة "إطعام الأشباح"، بجائزة بوليتزر لعام 2025 عن فئة المذكرات أو السيرة الذاتية وهذا أول كتاب لها. وأُعلنت أسماء الفائزين بجائزة بوليتزر لعام 2025 من قِبل مارجوري ميلر، مديرة جائزة بوليتزر، التي وصفت كتاب "إطعام الأشباح" بأنه "عمل فني أدبي مؤثر واكتشافي، تُجسّد رسوماته ثلاثة أجيال من النساء الصينيات - الكاتبة ووالدتها وجدتها - وتجربة الصدمات التي توارثتها الأجيال عبر تاريخ العائلة" ويحصل الفائزون بجائزة بوليتزر على شهادة وجائزة نقدية قدرها 15,000 دولار أمريكي. هالز، التي وصفت نفسها ذات مرة بأنها "مُقْلِبة بين الأنواع الأدبية" في أعمالها، كاتبة وفنانة نشرت مقالات في صحف مثل واشنطن بوست وأطلس أوبسكورا، بالإضافة إلى قصص مصورة في ذا رامبس وسيتي آرتس، وقدّمت معارض فنية فردية في أماكن محلية مثل جوست جاليري وجو بار. "إطعام الأشباح"، وهو مشروع ضخم من البحث والإبداع استغرق من هالز ما يقرب من عقد من الزمان لإتمامه، يبدأ مع جدتها، صن يي. سون يي، الصحفية المضطهدة التي فرت من الحكومة الشيوعية، وصلت إلى بر الأمان في هونج كونج، وكتبت مذكراتها الأكثر مبيعًا، ثم عانت من انهيار عصبي. وتتبعت هالز جذورها وعلاقاتها بوالدتها وجدتها، درست كيف تنعكس هذه الصدمات عبر الأجيال، بينما كانت تتصارع مع رواة غير موثوقين.


فلسطين أون لاين
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- فلسطين أون لاين
مصعب أبو توهة يحصد جائزة بوليتزر عن توثيق معاناة غزة: "فليكن هذا الأمل"
متابعة/ فلسطين أون لاين فاز الشاعر والكاتب الفلسطيني مصعب أبو توهة، ابن قطاع غزة، بجائزة بوليتزر، أرفع الجوائز الصحافية والأدبية في العالم، لعام 2025 في فئة التعليق الصحفي، عن سلسلة مقالات نُشرت في مجلة ذا نيويوركر، وثّق فيها تفاصيل الحياة اليومية تحت القصف، والحصار، والخسارات المتكررة التي تطال الجسد والروح. وقالت لجنة الجائزة التي تكافئ سنويا الإبداعات الصحافية والأدبية الأميركية والتي أعلنت عنها جامعة كولومبيا في نيويورك الاثنين، إن أبو توهة (32 عامًا) قدّم تجربة فلسطينية "نابضة بالصدق والمعاناة"، بأسلوب يجمع بين السرد الشخصي والتحقيق العميق، كاشفًا المدى النفسي والإنساني للدمار الذي حل بغزة. وفي أول تعليق له، قال أبو توهة عبر منصة "إكس"لقد فزت للتو بجائزة بوليتزر للتعليق. فليكن هذا الأمل... فلتكن هذه قصة تُروى"، مقتبسًا كلمات الشاعر رفعت العرعير الذي استُشهد في غارة جوية إسرائيلية عام 2023. ولد أبو توهة في مخيم الشاطئ عام 1992، وأسس "مكتبة إدوارد سعيد"، أول مكتبة عامة باللغة الإنجليزية في غزة. وقد أهدى الجائزة إلى عائلته وأحبّائه، متذكّرًا أن 31 فردًا من أسرته استشهدوا في غارة جوية واحدة عام 2023. كان اعتُقل في نوفمبر من العام نفسه أثناء محاولته مغادرة غزة، حيث ضُرب واستُجوب من قِبل الجيش الإسرائيلي، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا ويتمكّن من السفر إلى الولايات المتحدة. كتب أبو توهة في إحدى مقالاته التي نُشرت في ذا نيويوركر:"أشتاق للعودة إلى غزة، للجلوس إلى طاولة المطبخ مع أمي وأبي... لا أحتاج إلى الطعام، فقط أريد أن أنظر إليهم مجددًا". بفوزه، أصبح أبو توهة ليس فقط شاهدًا على معاناة غزة، بل أيضًا حاملًا لصوتها إلى واحدة من أرفع منصات الصحافة العالمية.