logo
#

أحدث الأخبار مع #بومبيدو

عمل فني يُؤكل مجددًا.. زائر يلتهم موزة بـ6 ملايين دولار
عمل فني يُؤكل مجددًا.. زائر يلتهم موزة بـ6 ملايين دولار

البلاد البحرينية

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

عمل فني يُؤكل مجددًا.. زائر يلتهم موزة بـ6 ملايين دولار

في حادثة طريفة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم أحد زوار متحف مركز بومبيدو - ميتز بمدينة ميتز شرق فرنسا على التهام العمل الفني الشهير "الكوميديان" للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، والذي يتكون ببساطة من موزة حقيقية مثبتة على الحائط بشريط لاصق. أشهر موزة في تاريخ الفن وقعت الحادثة يوم 12 يوليو، وأكد المتحف في بيان رسمي أن فرق الأمن تعاملت مع الواقعة بسرعة وهدوء، وتمت إعادة تثبيت موزة جديدة في غضون دقائق، وفقًا لتعليمات الفنان، الذي يحرص دائمًا على استبدال الموزة بانتظام بسبب قابليتها للتلف. وعبر كاتيلان عن استيائه من الحادث، مشيرًا إلى أن الزائر أخطأ في فهم الرسالة، إذ تناول الموزة فقط دون الشريط اللاصق وقشرتها، بينما كان يُفترض أن يؤخذ العمل ككل كتعبير ساخر عن استهلاك الفن والمضاربة المالية المرتبطة به. "الكوميديان": أكثر الأعمال الفنية المأكولة في التاريخ الحديث يبدو أن هذا العمل قد حصد لقب "الأكثر التهامًا" في العقود الأخيرة، إذ ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها للتناول. ففي عام 2019، خطف الفنان الأدائي ديفيد داتونا الأضواء عندما أكل موزة "الكوميديان" أمام جمهور غفير في معرض آرت بازل بميامي، مما دفع العمل لتحقيق شهرة عالمية، ويُباع لاحقًا مقابل 120 ألف دولار. تكررت الحادثة مرة أخرى عام 2023 في كوريا الجنوبية، عندما التهم طالب فنون الموزة المعروضة في متحف ليوم للفنون بسيول. وفي نوفمبر 2024، دفع رجل الأعمال الصيني جاستن سون مبلغ 6.24 مليون دولار في مزاد علني للحصول على نسخة من العمل، ليقوم لاحقًا بأكلها أيضًا! يشير النقاد إلى أن "الكوميديان" لا يهدف فقط لإثارة السخرية، بل يعكس بدقة عبثية السوق الفنية الحديثة، حيث تُباع عناصر يومية بأسعار خيالية بسبب مفاهيم مجردة. كما يعكس العمل هشاشة المفاهيم التي تحكم قيمة الفن، ويدعو المشاهدين للتساؤل حول ما يعد فنًا أصلًا. رغم الحادثة الأخيرة، لم يتقدم المتحف بأي بلاغ للشرطة، ما يعكس قبولًا ضمنيًا لطبيعة العمل التفاعلية التي تتجاوز الحدود التقليدية للعرض الفني. تم نشر هذا المقال على موقع

عمل فني يُلتهم أمام الجميع.. لقمة بملايين الدولارات!
عمل فني يُلتهم أمام الجميع.. لقمة بملايين الدولارات!

عين ليبيا

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عين ليبيا

عمل فني يُلتهم أمام الجميع.. لقمة بملايين الدولارات!

في حادثة طريفة تتكرر للمرة الثالثة، أقدم أحد زوار متحف بومبيدو في مدينة ميتز شرق فرنسا على أكل 'الموزة المليونية' للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، التي تُعد جزءاً من عمله الفني الشهير 'Comedian'. وأفادت إدارة المتحف بأن الحادثة وقعت يوم السبت الماضي، مضيفةً أن موظفي الأمن تدخلوا بسرعة وهدوء، وتم إعادة تركيب العمل الفني خلال دقائق وفق تعليمات الفنان، حيث يتم استبدال الموزة بانتظام نظراً لقابليتها للتلف. 'تناول الفاكهة فقط' وعلّق الفنان كاتيلان بسخرية قائلاً إنه 'يشعر بخيبة أمل لأن الزائر لم يأكل قشرة الموزة والشريط اللاصق'، مضيفاً: 'لقد تناول الفاكهة فقط'. وكان العمل الفني 'كوميديان'، وهو ببساطة موزة مثبتة بشريط لاصق على الحائط، قد بيع في مزاد بـ6.2 ملايين دولار في نيويورك عام 2024، وسبق أن أثار جدلاً واسعاً منذ عرضه الأول في آرت بازل ميامي 2019، حيث انتقد الفنان من خلاله سوق الفن المعاصر الذي تغلب عليه المضاربة والفراغ المفاهيمي. أكله سابقاً… وبيعه لاحقاً! يُذكر أن الفنان الأميركي ديفيد داتونا تناول نفس العمل الفني في 2019 مدعياً شعوره بالجوع، كما قام رجل الأعمال الأميركي الصيني جاستن صن، الذي اشترى العمل لاحقاً، بأكله أمام الكاميرات في مشهد أثار اهتماماً عالمياً واسعاً. ورغم بساطة العمل، فإنه أصبح رمزاً للتعليق على العبث في سوق الفن الحديث، ولا يزال يثير التساؤلات بين الزوار والنقاد حول الحدود الفاصلة بين الفن والمزاح والتسويق.

زائر يأكل «الموزة المليونية» في متحف بومبيدو والفنان يعبر عن خيبة أمله
زائر يأكل «الموزة المليونية» في متحف بومبيدو والفنان يعبر عن خيبة أمله

الجريدة

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

زائر يأكل «الموزة المليونية» في متحف بومبيدو والفنان يعبر عن خيبة أمله

أورد متحف بومبيدو بمدينة ميتز شرق فرنسا بأن أحد زواره أكل «الموزة المليونية» للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، وقال إن «موظفي الأمن تدخلوا بسرعة وهدوء» بعدما أكل الزائر الموزة السبت الماضي. وأكد أن العمل الفني، وهو عبارة عن موزة مثبتة على الحائط بشريط لاصق، «أُعيد تركيبه في غضون دقائق». «الزائر تناول الفاكهة فقط» ومن جانبه، أعرب الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان الذي بيع عمله الفني «كوميديان» لقاء 6,2 ملايين دولار بنيويورك العام الماضي، عن خيبة أمله لأن الشخص لم يأكل أيضاً قشرة الموزة والشريط الفضي اللون. وقال «تناول الزائر الفاكهة فقط». ويشار إلى أنه نظراً لقابلية الموزة للتلف، يتم استبدالها باستمرار نزولاً عند تعليمات الفنان. هذا، وأثار العمل الفني جدلاً منذ ظهوره للمرة الأولى في معرض آرت بازل 2019 بميامي بيتش. وأوضح كاتيلان أنّ عمله هو تعليق ساخر على سوق الفن التي سبق أن انتقدها لكونها قائمة على المضاربة ولا تخدم الفنانين بشكل فعلي. وكان الفنان ديفيد داتونا قد تناول «كوميديان» في العام 2019، قائلا إنه شعر «بالجوع» خلال معاينته العمل في معرض ميامي. هذا، واشترى جاستن صن، وهو رجل أعمال صيني أمريكي ومؤسس منصة «ترون» للعملات المشفرة، العمل الفني العام الماضي، ثم أكله أمام الكاميرات.

إغلاق موقت لمركز بومبيدو صرح الحداثة في باريس
إغلاق موقت لمركز بومبيدو صرح الحداثة في باريس

Independent عربية

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

إغلاق موقت لمركز بومبيدو صرح الحداثة في باريس

شكل مركز بومبيدو منذ افتتاحه عام 1977 نموذجاً رائداً في انفتاحه على الفنون المعاصرة والتجريبية، محتضناً الحوارات بين الفن والمعمار والتكنولوجيا، واليوم إذ يغلق أبوابه موقتاً يبقى السؤال كيف يمكن الحفاظ على روح المكان من دون أن تنكسر ذاكرته؟ وكيف يمكن للفن أن يجد منفذاً جديداً في ظل الغياب؟ في خطوة استثنائية يدخل "مركز جورج بومبيدو"، المعروف باسم بوبور، والذي يستقبل قرابة 30 الف زائر يومياً ويعد من أبرز صروح الفن الحديث والمعاصر في العالم، إغلاقاً كاملاً ابتداء من الـ 22 من سبتمبر (أيلول) المقبل استعداداً لبدء أعمال ترميم ضخمة تشمل إزالة الـ "أسبستوس" التي اكتشف أنها مادة معدنية مسرطنة، ومعالجة تآكل الهيكل وتعزيز البنية التحتية، وجعل المبنى أكثر توافقاً مع معايير الوصول لذوي الإعاقة. يغلق المركز خمس سنوات (ا ف ب) وبينما يستعد لإغلاق موقت للترميم حتى عام 2030، تبقى روحه المتوهجة وقدرته على الابتكار والاحتضان شاهدة على قدرة الثقافة على الانتشار كي تكون في متناول الجميع، فقد أدرج المركز نشاطات عدة خارج المقر ضمن سياق برنامج "Constellation"، لإقامة تعاون مع مؤسسات متحفية داخل فرنسا و خارجها، من خلال معارض تقام في مولاجا وشنغهاي والبرازيل لعام 2027، فضلاً عن مهرجانات أدبية وشعرية ومشاريع موسيقية وسينما تجريبية وفنون أدائية، مما يؤكد بقاء "مركز بومبيدو" مؤثراً عالمياً كمؤسسة فاعلة تربوياً واجتماعياً. ومن منجزاته الأخيرة المعرض الضخم الذي ينظمه المركز حالياً في الغراندباليه ويستمر حتى الـ 10 من يناير (كانون الثاني) 2026، ويتناول الصداقة التي جمعت بين الثنائي نيكي دو سان فال وزوجها جان تانغلي، وبونتوس هولتن، أول مدير للمتحف الوطني للفن الحديث في مركز بومبيدو، والذي قدم لهما طوال مسيرتهما دعماً غير مشروط، سواء من خلال اقتناء أعمالهما، أو معارض استعادية مخصصة لهما، أو دعمه لمشاريع خارجة عن المألوف مثل "نانا" العملاقة في معرض هون- كاتدرائية (1966) في متحف موديرنا بستوكهولم، أو معرض التمساح الكبير لزيغ وبوس (1977) في المنتدى الفني التابع للمركز. عمل تجهيزي لمارسيل دو شان دشن افتتاح المركز 1971 (خدمة المركز) وفي هذا السياق يشكل المعرض دعوة إلى التعرف على أعمال هذين الفنانين اللذين احتضنهما رجل متحف استثنائي في مسار تاريخي يمزج بين الحب والصداقة والالتزام. القلب النابض على تخوم حي اللوماريه الشعبي العريق شرقاً، ذلك الحي القديم المعروف بأزقته الضيقة ومبانيه التاريخية والذي ينسدل بين شرايين الدائرتين الثالثة والرابعة على الضفة اليمنى من نهر السين، وعلى مقربة من حي ليهال غرباً، المنطقة التجارية الحديثة المخصصة للمشاة والتي تضم مركز تسوق ومحطة القطارات المركزية تحت الأرض، ينتصب "مركز جورج بومبيدو" كصرح معماري فريد أشبه بسفينة زجاجية من المستقبل هبطت فجأة في قلب المدينة القديمة، فأحدثت منذ اللحظة الأولى صدمة بصرية وثقافية، واتهم حينها بأنه اقتحم النسيج التاريخي لباريس الذي لا يزال ينبض بروح القرن الـ 19، ففي عام 1969 قرر الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو (1911- 1974) إقامة مركز ثقافي كبير يعبر عن انفتاح فرنسا على الفن المعاصر ويقرب الثقافة من الجمهور، وأطلقت في حينها مسابقة دولية شاركت فيها 45 دولة وقدمت 650 مشروعاً فاز بها الثنائي المعماري البريطاني ريتشارد روجرز والإيطالي رينزو بيانو، في أول تعاون مشترك بينهما، وبدأ العمل في أبريل (نيسان) 1972 واستمر خمسة أعوام حتى اُفتتح المركز رسيماً في الـ 31 من يناير عام 1977، وقد حمل اسم الرئيس بومبيدو بعد وفاته تكريماً له. معرض الحركة السوريالية (خدمة المركز) اختير الموقع وسط الدائرة الرابعة ضمن "ساحة بوبور" التاريخية العائدة لعهد فيليب أوغوست، أحد ابرز ملوك فرنسا في العصور الوسطى، وكانت آنذاك منطقة صناعية شبه مهملة وقريبة من الحي اليهودي والأسواق الشعبية ومساكن البوهيميين والمهاجرين، وسرعان ما تحول المركز الى قلب نابض بالفن والحياة يطل من طبقاته العليا على مشهد ساحر لباريس، حيث يمكن تأمل الأبراج القوطية ل‍نوتردام وأسقف السانتييه، وصولاً إلى برج إيفل البعيد ضمن رؤية بانورامية تخطف الأنفاس. ومنذ افتتاحه استقبل "مركز بومبيدو" أكثر من 150 مليون زائر ليغدو مع الوقت أكثر من مجرد متحف، بل فضاء حياً للثقافة والمعرفة يؤمّه السياح والقاصدون من أنحاء العالم والباحثون عن المتعة والشغف الفني، حيث تعج باحته الخارجية يومياً بآلاف الزوار في احتفال شعبي شبيه بمسرح مفتوح للرسامين والموسيقيين والبهلوانيين، في طقس جماهيري تختلط فيه الحياة بالإبداع واللعب بالدهشة. معمار خارج عن القواعد من معرض الأميركي جيف كونز في بومبيدو (خدمة المركز) لطالما وصف "مركز بومبيدو" بأنه قطعة فنية، فقد شكل تثويراً لمفهوم العمارة المدنية التقليدية وقلب المفاهيم السائدة رأساً على عقب، ووضع ما كان يوجد عادة في الداخل خارج هيكل المبنى ذاته، فلم تكن الواجهات مغطاة بالحجر بل اكتست بالألوان والأنابيب والسلالم والمصاعد المكشوفة، وقد جرى إظهار جميع الُنى التحتية، من التهوية إلى الكهرباء بألوان دلالية، فالأزرق للهواء والأحمر للحركة والأصفر للكهرباء والأخضر للماء، وطُبق التمييز نفسه باستخدام الألوان على تقسيم نشاطات المركز فاختير الأصفر للأماكن المشتركة والأخضر للمكتبة العامة والأحمر للمتحف الوطني للفن الحديث، ولعل من أبرز ميزات هذا الصرح مرونة مساحاته الداخلية الناتجة من دفع عناصر الإنشاء ونظام الحركة، مثل السلالم الكهربائية، إلى الخارج، مما أتاح تحويل الداخل إلى مساحة مفتوحة للأنشطة الثقافية، أما واجهته الزجاجية الشفافة فتسمح لزوار الساحة الأمامية برؤية ما يجري في الداخل، إذ يقوم تصميمه على الخطوط لا الكتل، وقد أثار المركز، بسبب تمرده وخروجه عن قواعد البناء التقليدية، موجة من الانتقادات، إلا أنه ظل من أبرز المعالم المعمارية في العالم ومثالاً حياً على عمارة الـ "هاي تيك" في مرحلة ما بعد الحداثة التي راجت منذ أواخر الستينيات، وعبّرت عن التنوع والتعقيد من خلال التهكم والسخرية والدعابة والتبسيط، فضلاً عن ارتباطها الإيجابي بالتاريخ والثقافة اليومية. وعلى رغم نظرة بعض المعماريين إليه باعتباره مبنى غير صرحي وفوضوياً وغير مكتمل وقابلاً للتغيير، فإنه بحسب تعبير المهندس رينزو بيانو "ليس معلماً بل احتفال ولعبة جماهيرية ضخمة"، وعلى رغم فرادة تصميمه فإنه يظل متجذراً في تقاليد العمارة الفرنسية، إذ إنه مبني من هيكل معدني ضخم يذكر ببرج إيفل ويبلغ وزنه نحو 10 آلاف طن في مقابل 7 آلاف طن لبرج إيفل. صرح متعدد الوظائف من معرض سحرة الأرض 198(خدمة المركز) يعد متحف الفن الحديث والمعاصر في "مركز بومبيدو" أحد أبرز المؤسسات الثقافية في العالم، ليس فقط لمكانته الرائدة ضمن المشهد الفني الفرنسي بل أيضاً لما يضمه من كنوز إبداعية تشكل مرآة نابضة لتاريخ الفن في القرن الـ 20 وما بعده، ويحتضن واحدة من أكبر مجموعات الفن الحديث والمعاصر في أوروبا، والثانية عالمياً بعد "متحف موما" في نيويورك، ويضم أكثر من 120 ألف عمل فني تعود لأكثر من 6 آلاف فنان من أنحاء العالم، وتنقسم مقتنيات المتحف إلى قسمين، الفن الحديث بين عامي 1905 و 1960، ويشمل أعمالاً لفنانين غيروا وجه الفن في القرن الـ 20 مثل ماتيس بيكاسو وكلي وكاندنسكي ودوشان، والفن المعاصر من عام 1960 حتى اليوم، ويضم أسماء مثل آندي وارهول وجوزف بويزودانيال بورين وديفيد هوكني وجيف كونز وأنيش كابور، ويغطي اتجاهات معاصرة مثل المفاهيمية والفن الرقمي وفن الأداء، ويمتد المتحف على الطابقين الرابع والخامس ويضم صالات عرض دائمة ومعارض موقتة ذات طابع دولي، ويشمل أيضاً مكتبة عامة و"معهد "IRCAM للموسيقى المعاصرة وقاعات سينما وعروض، وشرفة زجاجية تمنح الزائر إطلالة خلابة على باريس، أما في الساحة الخارجية فتعرض "ورشة برانكوسي" أعمال هذا الفنان الرائد الذي ترك بصمة في تاريخ النحت الحديث، وتتزين نافورة سترافنسكي القريبة من المركز بمنحوتات لنيكي دو سان فال وجان تانغلي، مما يجعل من زيارة المكان تجربة فنية متكاملة. أشهر الأنشطة الفنية والأدبية من معرض الفنون الجديدة (خدمة المركز) منذ افتتاحه عام 1977 شكل "مركز جورج بومبيدو" فضاء حيوياً للحوارات الفنية والأدبية، إذ استضاف كتاباً وشعراء من أنحاء العالم، ونظم أمسيات شعرية ومهرجانات أدبية مثل "ربيع الشعراء" و"ليلة الأدب"، ومن أبرز اللقاءات جلسة مع الكاتب الأميركي بول أوستر (2007) حول أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001 وقراءة شعرية لأدونيس (1983) من مجموعته "أغاني مهيار الدمشقي"، وندوة "لبنان أرض الصراع" (2006) بمشاركة الشاعرين صلاح ستيتيه وفينوس خوري غاتا، والتي أقيمت في إطار فعاليات مهرجان "الكتابات في المنفى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومنذ افتتاحه عام 1977 شكل "مركز جورج بومبيدو" منبراً لمعارض فنية غير مسبوقة استعرضت أعمال كبار الحداثيين مثل دوشان ودالي وبيكاسو وبول كلي وسيزان وماتيس وسواهم، إضافة إلى المعاصرين، كما وسع آفاقه ليشمل تجارب من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، كما فتح منذ الثمانينيات مساحة الحوار الثقافي مع مختلف عواصم العالم لمد جسور الحوار بين باريس ومختلف عواصم الفن، فضلاً عن معارض جماعية ومفاهيمية من أبرزها "سحرة الأرض" (1989) الذي كسر مركزية الفن الغربي، و"اللاماديات"(1985) بإشراف الفيلسوف جان فرانسوا ليوتار، مستكشفاً التحولات المعرفية والتكنولوجية لما بعد الحداثة، و"الفراغات" (2009) الذي عالج مفهوم العدم كفن، من وحي مفهوم الفراغ الذي قدمه الفنان إيف كلين في معرضه الشهير عام 1985، ومعرض "السريالية والبعد السياسي" (2024) الذي أضاء على البعد الاحتجاجي للحركة السريالية، إضافة إلى بعدها الجمالي بمشاركة أعمال ماسون وبروتون وآرتو. وشهد المركز ايضاً حضوراً عربياً لافتاً بدءاً بمعرض "نوافذ على ما غاب عني" للفنانة اللبنانية ناديا صيقلي (1978) الذي قدمه الفنان الفرنسي هنري غوتز وتضمن مجموعة كبيرة من الأعمال الطباعية (سيريغرافي) تمثل شهادات بصرية عن دمار أسواق بيروت بعد "حرب السنتين"، ثم معرض رائدة النحت التجريدي في لبنان سلوى روضة شقير (2021)، وفي العام نفسه معرض استعادي للفنان فريد بلكاهية أحد رواد الحداثة في المغرب العربي. وزيارة "مركز بومبيدو" ليست مجرد عبور لمتحف بل غوصاً في طبقات باريس الثقافية، حيث تتحول المدينة إلى مشهد حي من الفن والفكر، تماماً كما تخيلها أندريه مالرو "متحفاً بلا جدران".

عرض لويس فويتون يخطف الأضواء.. وبيونسيه تتصدر المشهد
عرض لويس فويتون يخطف الأضواء.. وبيونسيه تتصدر المشهد

العين الإخبارية

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

عرض لويس فويتون يخطف الأضواء.. وبيونسيه تتصدر المشهد

في ليلة باريسية استثنائية على ساحة مركز بومبيدو، قدّم المصمم والمغني فاريل ويليامز مجموعته الجديدة لموسم "ربيع- صيف 2026" لدار لويس فويتون. حضر العرض نخبة من المشاهير من عالمي الفن والرياضة، في حدث استوحى أجواءه من عالم السينما وتحديدًا من أعمال المخرج الشهير ويس أندرسون. نجوم من العيار الثقيل يتصدرون الحدث الحشود تكدست أمام مركز بومبيدو مساء الثلاثاء 24 يونيو/حزيران على أمل إلقاء نظرة على قائمة طويلة من النجوم الذين حضروا العرض، من بينهم: بيونسيه المتألقة بمجوهرات "ميسيكا"، وجاي-زي زوجها والنجم العالمي، وأومار سي، برادلي كوبر، طاهر رحيم، وبيو مارماي من عالم السينما، وفيكتور ويمبانياما وجول كوندي من نجوم الرياضة، بحسب مجلة "مدام لوفيجارو" الفرنسية. لكن الحضور الأكبر والترقب الأوسع كان من نصيب بيونسيه التي تزور باريس ضمن جولتها الفنية، ما جعلها وجاي-زي الثنائي الأبرز في العرض. أزياء مستوحاة من السينما وشرق الهند بمجرد انطلاق الموسيقى بقيادة المؤلف توماس روسيل ومشاركة كورال حي، بدأ العرض الذي اتسم بجمالية سينمائية، مستلهمًا من فيلم The Darjeeling Limited لويس أندرسون، الذي يروي رحلة ثلاثة إخوة في الهند بعد وفاة والدهم. الطابع العام للمجموعة دمج الأناقة الرجالية المعاصرة مع الروح الشرقية لحقبة السبعينات: ألوان المجموعة تراوحت بين الأوكر، التيراكوتا، الزعفران، والكاكي، مستوحاة من مناظر شمال الهند، وحقائب السفر الأيقونية أعيد تقديمها بتفاصيل دقيقة ورسومات naïves مستوحاة من ثقافة الرحلات، والقصّات حادة ومتقنة، ما يعكس تركيزًا أكبر على بنية التصاميم بدلًا من الإكسسوارات المبالغ فيها. عرض نال إعجاب الجميع النتيجة كانت عرضًا نال إعجاب الجمهور، وأثار إعجاب النخبة الحاضرة من النجوم، ورسّخ حضور ويليامز كمخرج فني قادر على مزج الأزياء مع الفن والهوية البصرية الغنية بسلاسة وإبداع. aXA6IDMxLjU4LjI3LjcyIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store