logo
#

أحدث الأخبار مع #بيارجلخ،

الرياضة اللبنانية تواجه أزمة بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية المحلية
الرياضة اللبنانية تواجه أزمة بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية المحلية

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

الرياضة اللبنانية تواجه أزمة بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية المحلية

تشهد الرياضة اللبنانية أزمة خطيرة، بسبب الانقسام الحاصل بين عدّة أطراف حول انتخابات اللجنة الأولمبية المحلية، وذلك في ظلّ رغبة الرئيس المنتهية ولايته بيار جلخ، الترشّح مجدداً للمنصب مدعوماً بأصوات تسعة اتحادات أبرزها كرة القدم واليد، ويقابله سعي من رئيس اتحاد المبارزة، المحاضر الأولمبي الدولي في الإدارة الرياضية، جهاد سلامة، للوصول إلى المركز عينه مدعوماً من 13 اتحاداً وأكثر على رأسها كرة السلة. وتدور القضية برمّتها حول وجود دعوتين انتخابيتين متضاربتين لاختيار هيئة إدارية جديدة للجنة الأولمبية اللبنانية، واحدة في 16 مايو/أيار بدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية، وأخرى في 14 مايو بدعوة من تحالف محلي دعا إليه أمين عام اللجنة الأولمبية، جودت شاكر، ويستند إلى إفادة من وزارة الشباب والرياضة، إذ يأتي كلّ ذلك بعد أشهر من التجاذبات بين الأطراف السياسية والحزبية في لبنان، التي تضع يدها حتى على الرياضة اللبنانية، وتعتبرها جزءاً من معاركها السياسية. وفي ظلّ الانقسام الحاصل منذ أشهر وعدم التوصّل إلى صيغة توافق، تؤدي إلى إجراء انتخابات تضمن بقاء لبنان على الساحة الرياضية، تتدحرج الأمور أكثر في الرياضة اللبنانية نحو إقامة انتخابات موازية، ما يعني أن البلاد قد تشهد سابقة تاريخية، من خلال ظهور لجنتين أولمبيتين، وهو ما قد يؤدي إلى التأثير سلباً على الرياضة في البلاد، لا سيما أن اللجنة الأولمبية الدولية قد أكدت في أكثر من مناسبة ضرورة إتمام العملية من دون أي تدخل حكومي، ووفقاً لأحكام الميثاق الوطني، إذ وجّهت رسالة بتاريخ 29 نيسان/إبريل 2025 جاء فيها: "نحثّ جميع الأعضاء على التصرف بمسؤولية والمشاركة في الجمعية العمومية الانتخابية والعمل بانسجام لمصلحة الحركة الأولمبية والرياضيين في لبنان وضمان التحضير الجيد للألعاب المقبلة". وفي سياقٍ آخر، قرر جلخ المنتهية ولايته تعليق عمل مركز التحكيم الرياضي في لبنان، وسط التجاذبات الكبيرة التي تشهدها الساحة اللبنانية، ليردّ الأخير ببيان مضاد، أمس الثلاثاء، جاء فيه: "يُعد مركز التحكيم الرياضي هيئة مستقلة بموجب نظامه الأساسي المُصادق عليه من الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ولا تملك اللجنة الأولمبية أية صلاحية قانونية لتعليق عمل المركز، ما يجعل القرار منعدم الوجود وتجاوزاً للسلطة ومخالفاً للأحكام، كما ينتهك القرار مبدأ الاستقلالية والحياد الذي تحرص عليه اللجنة الأولمبية الدولية، ويُهدد مصداقية التحكيم الرياضي في لبنان". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية وفاة حارس مرمى منتخب لبنان للشباب وكرة القدم المحلية تنعاه وختم البيان: "يُعد القرار تعطيلاً متعمداً لعمل المركز، وهو مؤسسة مستقلة أوجبت اللجنة الأولمبية الدولية إنشاءها للنظر في النزاعات الرياضية، ما يشكل خرقاً صريحاً لتوجيهاتها، كما يستند القرار إلى اعتبارات شخصية لا علاقة لها بصلاحيات اللجنة الأولمبية، ولا أساس قانوني له على الإطلاق، ما يؤكد أنّه منعدم الوجود، وهو ما يُشكل سابقة خطيرة تمسّ سيادة القانون الرياضي واستقلالية القرار التحكيمي، كما يعتبر المركز قرار التعليق منعدم الأثر والوجود قانوناً لعدم مشروعيته شكلاً وموضوعاً، وبالتالي يجب الامتناع عن أي تدخل في عمل المركز بأيّ شكلٍ من الأشكال، مع الاستمرار في ممارسة مهامنا وفق الأصول القانونية، ونحذّر من استمرار هذه الانتهاكات التي قد تؤدي إلى تدخّل اللجنة الأولمبية الدولية لوضع حدٍ لهذه المخالفات الجسيمة". يُذكر أن العديد من الأطراف حاولت في الأيام الأخيرة الوصول إلى تسوية بين المتنازعين، إن كان عبر وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقدريان، أو رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب، سيمون أبي رميا، لكنها لم تصل إلى نتيجة حتى اللحظة، فكيف سيكون المشهد نهاية الأسبوع الجاري؟

راي باسيل تعلّق على أزمة اللجنة الأولمبية اللبنانية
راي باسيل تعلّق على أزمة اللجنة الأولمبية اللبنانية

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

راي باسيل تعلّق على أزمة اللجنة الأولمبية اللبنانية

علّقت بطلة الرماية اللبنانية راي باسيل (36 عاماً)، على أزمة انتخابات اللجنة الأولمبية المحلية، والتي قد تؤدي إلى إيقاف تام للرياضة في بلادها خلال المرحلة المقبلة، بعدما انعقدت جمعية عمومية غير عادية للجنة، أمس الأربعاء، وأسفرت عن انتخاب لجنة إدارية جديدة تمتد ولايتها حتى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجليس 2028، برئاسة جهاد سلامة، وبحضور العديد من الاتحادات الوازنة. ومع عدم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف، وسط تجاذبات سياسية وحزبية، تتجه الأنظار، غداً الجمعة، إلى مقرّ اللجنة الأولمبية اللبنانية في الحازمية ببيروت، حيث تنعقد جمعية أخرى دعا إليها رئيس اللجنة المنتهية ولايته بيار جلخ، ويتوقع أن تشهد أيضاً حضوراً وازناً، وهو ما قد يؤدي إلى انتخاب لجنة إدارية جديدة معترف بها من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، وتالياً اللجنة الأولمبية الدولية ، ما يعني أننا سنشهد انقساماً رياضياً داخلياً في لبنان. وكتبت راي باسيل، التي شاركت في الألعاب الأولمبية في أكثر من مناسبة، أمس الأربعاء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنا اليوم كرياضية لبنانية، وباسم كلّ لاعب ولاعبة لبنانية، بصرخ بصوت عالٍ: يلي عم بيصير باللجنة الأولمبية بلبنان كارثة وطنية! انقسامها بيهدّد مشاركتنا نحن الرياضيين بكلّ البطولات العالمية، وعدم التزامنا بقرارات اللجنة الأولمبية الدولية بيهدّد وجود لبنان الرياضي على الخريطة الدولية. نحنا كرياضيين رافعين راسنا بتعبنا وإنجازاتنا، منرفض يتدمر كل شي بنيناه بسبب خلافات سياسية وطائفية أو مصالح ضيّقة ويلي القانون الدولي بيمنع وجودهم. أنا بناشد فخامة رئيس الجمهورية بالعهد يلي كلنا واثقين فيه، المطلوب موقف واضح، قرار حاسم، واستنكار عالي الصوت. إذا ما تحركت الدولة اليوم، بكرا ما بقا في لبنان بالرياضة. وهيدا الشي رح يجبرنا نفل من البلد ونفتّش ع بلد تاني بمثّلنا رياضياً". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية الرياضة اللبنانية تواجه خطر الإيقاف بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية وعقب جلسة انتخاب سلامة رئيساً، صدر عن رئيس اللجنة الأولمبية المنتهية ولايته، المرشح لولاية ثانية توالياً بيار جلخ، بيانٌ قال فيه: "التزاماً بالميثاق الأولمبي وقرارات اللجنة الأولمبية اللبنانية، وعطفاً على مراسلات اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، والتي تم تعميمها حينذاك على الاتحادات الرياضية، والقاضية بشرعية الجمعيتين العموميتين اللتين دعت إليهما اللجنة الأولمبية اللبنانية بتاريخ 22-4-2025 و16-5-2025. لذلك، وبعدما عقدت الجمعية العمومية بتاريخ 22-4-2025، نعيد ونؤكد على موعد الجمعية العمومية بتاريخ 16 الشهر الجاري، وأن الترشيحات التي قُبِلَت والمصادقة عليها في جلسة 16 مايو، هي القائمة، وأن أي جلسة أخرى غير قانونية وغير معترف بها".

سالم يوضح وضع اللجنة الأولمبية اللبنانية والتغاضي عن خروقات الرئيس السابق بيار جلخ
سالم يوضح وضع اللجنة الأولمبية اللبنانية والتغاضي عن خروقات الرئيس السابق بيار جلخ

الديار

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الديار

سالم يوضح وضع اللجنة الأولمبية اللبنانية والتغاضي عن خروقات الرئيس السابق بيار جلخ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صدر عن رئيس اتحاد الاتحاد اللبناني لليخوت الكومودور ربيع سالم ما يلي: إلى رؤساء وأمناء سر اللجان الأولمبية الوطنية وأعضاء المجتمع الرياضي والأولمبي وممثلي وسائل الإعلام الدولية، أتوجّه إليكم بهذه الرسالة لتوضيح عدد من النقاط الجوهرية المتعلقة بإعادة هيكلة اللجنة الأولمبية اللبنانية، والرد على بعض الاتهامات غير الدقيقة التي طالت اللجنة الجديدة، والتي تدّعي بأنها خالفت تعليمات صادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية. تنفيذ دقيق للقانون الأولمبي – لا خرق لقد عملت اللجنة الأولمبية اللبنانية الجديدة وفق نظامها الداخلي المعتمد، والمصادق عليه رسميًا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك استنادًا إلى المادة 28 من الميثاق الأولمبي، التي تنص بوضوح على أن كل لجنة أولمبية وطنية تُدير شؤونها باستقلال تام، وفقًا لنظامها الأساسي الموافق عليه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. أما ما يُشاع عن خرق اللجنة الجديدة لتعليمات صادرة عن السيد جيمس ماكلاود، فهو غير دقيق، إذ أن ما صدر عنه ليس قرارًا رسميًا ملزِمًا من اللجنة الأولمبية الدولية، بل تعميم قانوني داخلي لا يعلو على النظام الأساسي الوطني المصادق عليه من اللجنة نفسها، ولا ينطبق على الواقع اللبناني القائم. خروقات جسيمة تم التغاضي عنها من قبل الإدارة السابقة في المقابل، هناك خروقات موثقة وخطيرة ارتكبها الرئيس السابق للجنة الأولمبية اللبنانية، السيد بيار جلخ، تم التغاضي عنها بشكل فاضح، ومنها: عدم تنفيذ قرار اللجنة الأولمبية الدولية القاضي بفكّ العلاقة مع الاتحاد الدولي للملاكمة IBA بعد سحب الاعتراف به. إبقاء الاتحاد اللبناني للملاكمة ضمن عضوية اللجنة رغم بقائه تابعًا لـ IBA، وعدم ضمه إلى الاتحاد المعترف به أولمبيًا World Boxing. عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية أو تأديبية (كالتعليق أو الشطب)، على عكس ما فعلته لجان أولمبية أخرى حول العالم. عدم إعلام اللجنة الأولمبية الدولية بهذه المخالفة، وهو ما يُعد إخفاءً لمعلومة جوهرية تُخالف مبدأ الشفافية. استغلال هذا الاتحاد لأغراض انتخابية داخل الجمعية العمومية، في خرق واضح لنزاهة العملية الأولمبية. الجمعية العمومية في 14 أيار 2025 كانت قانونية بالكامل إن الجمعية العمومية الانتخابية التي انعقدت في 14 أيار 2025 تمّت وفقًا للنظام الداخلي، للأسباب التالية: الدعوة إليها جاءت من 13 اتحادًا، أي أكثر من الثلث المطلوب قانونا. انعقدت بحضور 16 اتحادا من أصل 26، أي أكثر من نصف أعضاء الهيئة العامة. الهيئة التنفيذية كانت ممثَّلة بنائب الرئيس، الأمين العام، و8 أعضاء آخرين، أي أكثر من النصف زائد واحد. أما الجمعية العمومية التي دعا إليها بيار جلخ، فقد تم توقيفها بقرار نهائي صادر عن هيئة التحكيم اللبنانية، وهي المرجعية القضائية الوطنية والدولية المختصة بهذا النوع من النزاعات. ما حصل في لبنان لم يكن انقلابًا، بل تصحيح لمسار قانوني، واستعادة للشرعية ضمن الأطر الدستورية والميثاقية. أما السكوت عن التجاوزات الحقيقية، واستخدام تعميم إداري لتوجيه اتهامات سياسية، فهو ما يُهدد فعليًا حياد الحركة الأولمبية.

الرياضة اللبنانية تواجه خطر الإيقاف الدولي بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية
الرياضة اللبنانية تواجه خطر الإيقاف الدولي بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية

العربي الجديد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

الرياضة اللبنانية تواجه خطر الإيقاف الدولي بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية

تشهد الرياضة اللبنانية أزمة خطيرة تهدد حضورها القاري وفي المحافل العالمية، بسبب الانقسام الحاصل بين عدّة أطراف في اللجنة الأولمبية المحلية، وذلك في ظلّ رغبة الرئيس المنتهية ولايته بيار جلخ، الترشّح مجدداً للمنصب مدعوماً بأصوات تسعة اتحادات أبرزها كرة القدم واليد، ويقابله سعي من رئيس اتحاد المبارزة، المحاضر الأولمبي الدولي في الإدارة الرياضية، جهاد سلامة، للوصول إلى المركز عينه مدعوماً من 13 اتحاداً على رأسها كرة السلة. وتدور القضية برمّتها حول وجود دعوتين انتخابيتين متضاربتين لاختيار هيئة إدارية جديدة للجنة الأولمبية اللبنانية، واحدة في 16 مايو/أيار بدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية، وأخرى في 14 مايو بدعوة من تحالف محلي دعا إليه أمين عام اللجنة الأولمبية، جودت شاكر، ويستند إلى إفادة من وزارة الشباب والرياضة، إذ يأتي كلّ ذلك بعد أشهر من التجاذبات بين الأطراف السياسية والحزبية في لبنان، التي تضع يدها حتى على الرياضة اللبنانية، وتعتبرها جزءاً من معاركها السياسية. وفي ظلّ الانقسام الحاصل منذ أشهر وعدم التوصّل إلى صيغة توافق، تؤدي إلى إجراء انتخابات تضمن بقاء لبنان على الساحة الرياضية، تتدحرج الأمور أكثر في الرياضة اللبنانية نحو إقامة انتخابات موازية، ما يعني أن البلاد قد تشهد سابقة تاريخية، من خلال ظهور لجنتين أولمبيتين، وهو ما قد يؤدي إلى إيقاف الرياضة بأثرٍ فوري في المحافل الخارجية، لا سيما أن اللجنة الأولمبية الدولية قد أكدت في أكثر من مناسبة ضرورة إتمام العملية من دون أي تدخل حكومي، ووفقاً لأحكام الميثاق الوطني، إذ وجّهت رسالة بتاريخ 29 نيسان/إبريل 2025 جاء فيها: "نحثّ جميع الأعضاء على التصرف بمسؤولية والمشاركة في الجمعية العمومية الانتخابية والعمل بانسجام لمصلحة الحركة الأولمبية والرياضيين في لبنان وضمان التحضير الجيد للألعاب المقبلة". وفي سياقٍ آخر، قرر جلخ المنتهية ولايته تعليق عمل مركز التحكيم الرياضي في لبنان، وسط التجاذبات الكبيرة التي تشهدها الساحة اللبنانية، ليردّ الأخير ببيان مضاد، أمس الثلاثاء، جاء فيه: "يُعد مركز التحكيم الرياضي هيئة مستقلة بموجب نظامه الأساسي المُصادق عليه من الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ولا تملك اللجنة الأولمبية أية صلاحية قانونية لتعليق عمل المركز، ما يجعل القرار منعدم الوجود وتجاوزاً للسلطة ومخالفاً للأحكام، كما ينتهك القرار مبدأ الاستقلالية والحياد الذي تحرص عليه اللجنة الأولمبية الدولية، ويُهدد مصداقية التحكيم الرياضي في لبنان". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية وفاة حارس مرمى منتخب لبنان للشباب وكرة القدم المحلية تنعاه وختم البيان: "يُعد القرار تعطيلاً متعمداً لعمل المركز، وهو مؤسسة مستقلة أوجبت اللجنة الأولمبية الدولية إنشاءها للنظر في النزاعات الرياضية، ما يشكل خرقاً صريحاً لتوجيهاتها، كما يستند القرار إلى اعتبارات شخصية لا علاقة لها بصلاحيات اللجنة الأولمبية، ولا أساس قانوني له على الإطلاق، ما يؤكد أنّه منعدم الوجود، وهو ما يُشكل سابقة خطيرة تمسّ سيادة القانون الرياضي واستقلالية القرار التحكيمي، كما يعتبر المركز قرار التعليق منعدم الأثر والوجود قانوناً لعدم مشروعيته شكلاً وموضوعاً، وبالتالي يجب الامتناع عن أي تدخل في عمل المركز بأيّ شكلٍ من الأشكال، مع الاستمرار في ممارسة مهامنا وفق الأصول القانونية، ونحذّر من استمرار هذه الانتهاكات التي قد تؤدي إلى تدخّل اللجنة الأولمبية الدولية لوضع حدٍ لهذه المخالفات الجسيمة". يُذكر أن العديد من الأطراف حاولت في الأيام الأخيرة الوصول إلى تسوية بين المتنازعين، إن كان عبر وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقدريان، أو رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب، سيمون أبي رميا، لكنها لم تصل إلى نتيجة حتى اللحظة، فكيف سيكون المشهد نهاية الأسبوع الجاري؟

نادي السفارة الأميركية الرياضي أطلق فريقه للكرة الطائرة لموسم 2025
نادي السفارة الأميركية الرياضي أطلق فريقه للكرة الطائرة لموسم 2025

الديار

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الديار

نادي السفارة الأميركية الرياضي أطلق فريقه للكرة الطائرة لموسم 2025

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلق نادي السفارة الأميركية الرياضي فريقه للكرة الطائرة المشارك في بطولة لبنان للدرجة الثانية لموسم 2025 في فندق ماديسون – جونية في حضور حشد رياضي وإعلامي تقدّمه رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ، رجل الاعمال اللبناني الأميركي شارل إبراهيم حنا راعي نادي السفارة الأميركية، رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وليد القاصوف، رئيس الاتحاد اللبناني للجودو المحامي فرنسوا سعادة، رئيس الاتحاد اللبناني للكاراتيه موسى فتّوش، السفير نصري لحود، رئيس بلدية العقيبة جوزف الدكاش، مستشار الرئيس ميشال سليمان الصحافي بشارة خيرالله، الأمين العام لاتحاد الكرة الطائرة عسّاف مهنا والأعضاء: ميشال فرح، روي سمعان، طوني شربل، زياد يزبك، منير شاهين، محامي الاتحاد المحامي جوليان زغيب والرئيس السابق لنادي الحكمة ايلي يحشوشي. كما حضر رجال الاعمال الداعمون للنادي الياس الحاج، سام بشعلاني، نقولا نقولا، الرئيس السابق لإتحاد التنس سمير صليبا، الرئيس السابق لاتحاد المبارزة زياد الشويري، الدكتورة رضا مراد، المدير الإداري لشركة الترابة الوطنية روجيه حداد، رئيس نادي التضامن الصفرا ربيع فرّاج ومختار البلدة جوزف كيريلوس، وفاعليات رياضية وإجتماعية وإعلامية. بداية النشيدان اللبناني والأميركي، فدقيقة صمت على أرواح عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي السفارة الأميركية ولاعبي الفريق، ثمّ كلمة ترحيب من عريف الحفل المسؤول الاعلامي في النادي جورج الهاني. بعدها تحدث رئيس النادي نائب رئيس اللجنة الأولمبية ونائب رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة أسعد النخل الذي أشار أولأً الى أنّ فريق السفارة الأميركية تحضّر جدّياً من أجل إظهار أجمل صورة طوال مراحل البطولة، وذلك بمواكبة دائمة من إدارة النادي، وفي ظلّ رعاية ودعمٍ مشكورَين من المعلنين الذين أبدوا كلّ إهتمام وتعاونٍ للوقوف الى جانب النادي في ظلّ الظروف المالية والإقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان حالياً. وإنتقل النخل للحديث عن إتحاد الكرة الطائرة قائلاً: "باشر الاتحاد المُنتخب حديثاً مهامه الفعلية منذ الجلسة الأولى كفريق عمل متجانس ومتضامن يضمّ نخبة من الإداريين المخضرمين البارزين من أصحاب الخبرة الطويلة، ومن الشباب المتحمّسين والمندفعين والناجحين في أعمالهم، ما يبشّر بولاية إتحادية مثمرة وبنّاءة ستشهد من دون شكّ إستعادة اللعبة رونقها وشعبيتها التي كانت عليها خلال سنوات المجد والعزّ المحفورة دوماً في القلب والذاكرة". وختم موجّهاً الشكر الى المسؤولين في السفارة الأميركية، والى كافة المعلنين الذين دعموا مسيرة النادي منذ تأسيسه في العام 1993 ولغاية اليوم، والذين آمنوا بأهدافه المرتكزة على الأخلاق الرياضية والروح التنافسية الشريفة بغضّ النظر عن حسابات الربح والخسارة. ثمّ تسلّم لاعبو الفريق والجهاز الفني قمصانهم الرياضية الجديدة من النخل ونائبه محمد الشريف وأعضاء الهيئة الادارية للنادي، وهم المدرّب شادي بو فرحات ومساعده بسام القزي، واللاعبون الياس مطر الذي يشغل أيضاً منصب مدير الفريق، الكابتن الليبيرو لويس أبي سعدا، منير العبّوشي (الموجود حالياً في دبي)، أنطوني نمر، أدريان نمر، طوني أبي فاضل، جوزف أبو فيصل، فؤاد حبشي، زاهي اندراوس، شهيد زينون، بيار الجميّل، كريستالو بستاني، وسام مزرعاني، ريمون جبّور، كلود طنّوس وجورج ضومط، كما تسلّم رجل الأعمال شارل حنّا من النخل قميص الفريق الفخري رقم 3. بعدها، جرى تقديم دروع تقديرية تمثّل شعار نادي السفارة الأميركية الرياضي الى كلّ من حنّا وجلخ والقاصوف وسعادة وفتوش، والى رجال الأعمال الداعمين للنادي ميشال أبي رميا الموجود في الامارات العربية (تسلّمه ممثله جو فرّاج)، سام بشعلاني، نقولا نقولا، الياس الحاج، سمير صليبا، جوزف الدكاش، حميد شديد، روبير الخوري، رضا مراد، والى مستشارَي وزير الشباب والرياضة السابق جورج كلاس الدكتور را لبكي والمحامي إبراهيم الشويري، والى الراحل بيار فتوش تسلّمه ابنه ايلي، إضافة الى درع لعنصر أمن السفارة الأميركية وعضو النادي جوزف أمين الذي أصيب في عينه خلال الإعتداء المسلّح الذي تعرّضت له السفارة في عوكر في حزيران الماضي، قبل أن تفاجئ إدارة نادي السفارة الأميركية رئيسها النخل بدرع تذكاري وفاءً وتقديراً لكلّ ما قدّمه من جهود وتضحيات على مدى 33 عاماً في سبيل النادي والفريق، وقد تسلّمه مع زوجته كارين وولدَيه الياس وجو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store