أحدث الأخبار مع #بيترسون


العربي الجديد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربي الجديد
إشادة سويدية بمنتخب الجزائر وتحذير من عمورة
أشاد المدير الرياضي للمنتخب السويدي ستيفان بيترسون (62 عاماً)، بقوة منتخب الجزائر في حوار إعلامي تطرّق فيه إلى المواجهة الودية المرتقبة بين المنتخبين ، والمقررة في العاشر من يونيو/ حزيران المقبل على ملعب ستراوبيري أرينا بالعاصمة ستوكهولم. ولم يُخفِ بيترسون قلقه من المهاجم الجزائري محمد الأمين عمورة (24 عاماً)، محذّراً من خطورته أمام المرمى، لما يتمتع به من سرعة فائقة واندفاع هجومي دائم نحو هزّ الشباك. وكشف بيترسون عن الدافع وراء اختيار المنتخب السويدي لمواجهة الجزائر ودياً رغم توفر خيارات أخرى، موضحاً أن القرار جاء بعد دراسة دقيقة لعدة عوامل، وقال: "إن مدرب منتخب السويد، الدنماركي جون داهل توماسون، يرغب في خوض اختبار حقيقي أمام الجزائر. لقد مضى على تولّيه مهامه 15 شهراً، وهو يعمل بجد لفرض أسلوبه الفني، ويؤمن بأن مواجهة منتخبات ذات أساليب لعب مختلفة أمر ضروري، خصوصاً قبل انطلاق التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. الجزائر منتخب يقوده مدرب أوروبي، ويضم في صفوفه عدداً من اللاعبين الناشطين في دوريات القارة العجوز. إنه خصم قوي وصلب، ويمثل اختباراً حقيقياً لنا". وأشاد بيترسون بالعمل الذي يقدمه المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، مع منتخب الجزائر، خلال حديثه لموقع أفريكا فوت يونايتد، الخميس، واصفاً إياه بـ"الرائع"، رغم تحفظه المهني على الخوض في الجوانب الفنية، مضيفاً: "صحيح أن هذا السؤال يُوجَّه عادة إلى المختصين الفنيين، لكن من وجهة نظري، ما يقوم به بيتكوفيتش مع الجزائر يُعدّ عملاً رائعاً. إنه مدرب يملك خبرة طويلة، والنتائج التي حققها في فترة قصيرة مع المنتخب الجزائري مثيرة للإعجاب". كما حذّر بيترسون، الذي سبق له تمثيل المنتخب السويدي بصفة مهاجم دولي، من القوة الهجومية التي يتمتع بها المنتخب الجزائري، خاصة اللاعبين الذين برزوا مع أنديتهم أخيراً، إذ قال: "الجميع يعرفون رياض محرز، وهذا أمر طبيعي، لكن بصفتي مهاجماً سابقاً، يلفت انتباهي بشكل خاص محمد الأمين عمورة، فهو يقدم مستويات مميزة في الدوري الألماني ويملك مقومات المهاجم العصري". كرة عربية التحديثات الحية بلومي يتحدث عن إنجاز محرز ويرشح شاباً لخلافته في منتخب الجزائر ويخوض المنتخب السويدي مواجهة مرتقبة أمام نظيره الجزائري في آخر اختبار ودي قبل انطلاق التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويُنتظر أن تسبق اللقاء مواجهة أخرى ضد منتخب المجر، على أن تكون بداية مشوار التصفيات الرسمية أمام سلوفينيا خارج الديار. أما بالنسبة للمنتخب الجزائري، فستكون المباراة أمام السويد المحطة الأخيرة قبل استئناف تصفيات كأس العالم، وتحديداً قبيل مواجهته المرتقبة ضد بوتسوانا، ضمن الجولة السابعة من التصفيات.


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : زى النهاردة.. تحطم طائرة أبحاث فضاء ناسا وإصابة الطيار بالعمى
السبت 10 مايو 2025 11:45 مساءً نافذة على العالم - تحطمت طائرة أبحاث تابعة لوكالة ناسا، تُعرف باسم "الجسم الرافع عديم الأجنحة M2-F2"، في مثل هذا اليوم 10 مايو من عام 1967، وذلك على بحيرة روجرز دراي في مركز درايدن لأبحاث الطيران بكاليفورنيا، ونتج عن ذلك إصابة طيار الاختبار، بروس بيترسون، بجروح بالغة، لكنه نجا، مع أنه فقد بصره في عينه اليمنى. وفقا لما ذكره موقع "space"، كان بيترسون على وشك الهبوط خلال رحلة تجريبية انزلاقية عندما بدأت الطائرة في القيام بما يُسمى "التدحرج الهولندي". استعاد بيترسون السيطرة، لكنه تشتت انتباهه عندما ظن أنه على وشك الاصطدام بمروحية إنقاذ. لم تصطدم الطائرة M2-F2 بالمروحية، لكنها انحرفت عن المدرج، وبدون العلامات، كان من الصعب على الطيار تقدير مدى ارتفاع تحليقه. كما لم ينشر بيترسون عجلات الهبوط في الوقت المناسب، فاصطدمت الطائرة M2-F2 بالأرض، وانقلبت ست مرات، ثم استقرت مقلوبة.


WinWin
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
الاتحاد السويدي يكشف أهمية مواجهة منتخب الجزائر الودية
اعترف ستيفان بيترسون الذي يشغل منصب المدير الرياضي للاتحاد السويدي لكرة القدم بقوة منتخب الجزائر قبل مواجهته في التوقف الدولي لشهر يونيو/ حزيران المقبل، مشيدا بالعمل الذي يقوم به فلاديمير بيتكوفيتش، وبمستوى بعض النجوم على غرار رياض محرز. ويلعب المنتخب الجزائري مباراتين وديتين في التوقف الدولي المقبل، الأولى في مدينة قسنطينة أمام رواندا يوم 5 يونيو والثانية أمام السويد في ستوكهولم يوم العاشر من الشهر نفسه، وذلك قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026 شهر سبتمبر/ أيلول، حيث يواجه الخضر منتخبي بوتسوانا وغينيا. وتعد هذه المرة الثانية في التاريخ التي يلتقي فيها منتخبا الجزائر والسويد، حيث كانت المباراة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 في ستوكهولم، وانتهت بفوز سويدي بهدفين نظيفين من توقيع إيميل فورسبيرغ وفيكتور كلايسن، في مباراة عرفت طرد رامي بن سبعيني ببطاقة حمراء في الدقيقة (34). مسؤول سويدي يشيد بمستوى منتخب الجزائر تحدث ستيفان بيترسون في تصريحات لموقع (Africa Foot United) عن المباراة بقوله: "إن مواجهة أنواع مختلفة من الفرق أمر مهم، وفي مباراتنا الودية الأخيرة قبل بداية تصفيات كأس العالم، أردنا أن يكون اختبارًا جيدًا للاعبينا. ضد منتخب يقوده مدرب أوروبي ولاعبين كثر يلعبون في أوروبا، الجزائر خصم مثير للاهتمام للغاية بالنسبة لنا. إنه فريق قوي وبالتالي يمثلون خصمًا صعبًا بالنسبة لنا". وتابع: "ستكون مباراة منتخب الجزائر هي الأخيرة لنا قبل التأهل لكأس الأمم الأوروبية وكأس العالم، ونحن نعلم أيضًا أن هذه المباراة تثير اهتمامًا كبيرًا بين الأشخاص من أصل جزائري الذين يعيشون في السويد أو في جميع أنحاء أوروبا. أعتقد أن المنتخب الجزائري سوف يحظى باستقبال جيد للغاية هنا في ستوكهولم". على خطى سليماني.. 3 نجوم محليون يغازلون فلاديمير بيتكوفيتش اقرأ المزيد وفي رده عن سؤال بشأن المدرب السويسري بيتكوفيتش، أضاف: "كما سبق أن ذكرت، فرغم أن الجزائر لديها مدرب أوروبي ولاعبين كثر يلعبون في الدوريات الأوروبية، إلا أن هذا الأمر يمثل تحديا آخر بالنسبة لنا. إنه اختبار ممتاز لمعرفة كيفية رد فعل لاعبينا، خاصة من الناحية العقلية والتكتيكية.. بيتكوفيتش مدرب يتمتع بخبرة كبيرة. وتعتبر نتائجه مع الجزائر مبهرة، خاصة بالنظر إلى الفترة القصيرة التي قضاها في قيادة الفريق". وأكد المهاجم السويدي السابق بيترسون بأنه من المتابعين لمحمد الأمين عمورة المتألق برفقة ناديه فولفسبورغ الألماني، وأردف: "الجميع يعرف محرز، بالطبع. وباعتباري مهاجمًا سابقًا، فأنا مهتم بشكل خاص بعمورة، الذي يؤدي بشكل جيد للغاية في الدوري الألماني". وفي الأخير كشف بيترسون عن السر الأكبر وراء مواجهة منتخب الجزائر بقوله: "نود أن نقدم لجماهيرنا السويدية أداءً رائعًا، ومباراة رائعة ضد خصم قوي، وصنع ديناميكية جيدة من أجل التعامل بشكل جيد مع مباريات تصفيات كأس العالم 2026".


الزمان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الزمان
قرارات ترامب الكمركية وتأثيرها على الإقتصاد
قرارات ترامب الكمركية وتأثيرها على الإقتصاد – رائد الهاشمي تشكل السياسة التجارية لإدارة ترامب امتدادًا لفلسفة الحمائية الاقتصادية التي تبلورت بعد الأزمة المالية العالمية 2008 وجاء القرار الأخير برفع سقف التعريفات الكمركية ليس حدثًا معزولًا، بل هو جزء من سلسلة إجراءات بدأت بانسحاب الولايات المتحدة من الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) وإعادة التفاوض على اتفاقية نافتا, وستكون لهذه القرارات تأثيراً واضحاً على العراق واقتصاده ولفهم هذا التأثير يجب تحليل ثلاث قنوات رئيسية: تأثيرات سلسلة التوريد العالمية على العراق (قناة التجارة المباشرة): يعتمد العراق على الواردات بنسبة 80بالمئة من احتياجاته الاستهلاكية، وفقًا لبيانات البنك الدولي 2023. التركيبة الجغرافية للواردات تظهربان حصة الصين منها هو 28بالمئة من إجمالي الواردات (أجهزة إلكترونية، معدات صناعية) وحصة تركيا منها هو 19بالمئة (مواد بناء، منتجات غذائية) وتبلغ حصة إيران 15بالمئة (غاز، كهرباء، سلع استهلاكية). سيكون سيناريو التأثير على التجارة العراقية متسلسلاً فمثلاً عندما تفرض رسوم كمركية على الصين سيؤدي الى ارتفاع تكاليف الإنتاج الصيني وبالنتيجة سيؤدي الى زيادة أسعار الصادرات الصينية بنسبة تتراوح من 7 الى 12 بالمئة حسب دراسة معهد بيترسون وهذا سيتحمله البلد المستورد مثل العراق. وكذلك فأن تحول الشركات العالمية إلى مصادر بديلة مثل (فيتنام والهند) سيؤدي الى ارتفاع الطلب على منتجاتها وهذا سيؤدي الى زيادة الأسعار العالمية وستتحملها الدول المستوردة مثل العراق, وبالنتيجة النهائية فالمتوقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في العراق ستكون بنسبة 3-5بالمئة سنويًا. ديناميكيات سوق النفط (القناة الثانوية الخطيرة). اقتصاد عراقي تشير نماذج صندوق النقد الدولي إلى أن كل 10بالمئة زيادة في الحمائية العالمية تؤدي إلى النتائج التالية: ( انخفاض النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 0.5بالمئة) و (تراجع الطلب على النفط بمقدار 0.8 مليون برميل يوميًا) و (انخفاض أسعار النفط العالمية بنسبة 12-15بالمئة) ولو حللنا ببساطة تاثير ذلك على الاقتصاد العراقي سيكون كل انخفاض في سعر النفط بـدولار واحد في سعر البرميل يعني خسارة العراق 1.2 مليار دولار سنويًا (حسب موازنة 2024). أما التأثير المضاعف فسيكون تقليص الإنفاق الاستثماري بنسبة 18بالمئة وفق قاعدة المالية العامة. ان معظم قطاعات الاقتصاد العراقي ستتأثر بنتائج هذه القرارات ولكن الأكثر عرضة هي ثلاثة قطاعات وهي (الطاقة والاتصالات والبنية التحتية ). ان قطاع الطاقة يعتمد على الاستثمار الأجنبي بنسبة 68بالمئة والمخاطر المحتملة نتيجة هذه القرارات سيكون انسحاب الشركات الثانوية التابعة لشركات أمريكية وهذا يعني شبه شلل في هذا القطاع.أما قطاع الاتصالات فانه يعتمد على الاستثمار الأجنبي بنسبة 45بالمئة والمخاطر المحتملة نتيجة هذه القرارات سيكون تجميد مشاريع التحديث التقني . واخيراً فان قطاع البنية التحتية يعتمد على الاستثمار الأجنبي بنسبة 52بالمئة والمخاطر المحتملة نتيجة هذه القرارات سيكون تأجيل مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص وهذا يعني توقف أكثر من نصف المشاريع فيه. الحلول المقترحة لمواجهة هذه القرارات ( نموذج متكامل للإصلاح): يجب على الحكومة العراقية رسم ثلاثة استراتيجيات الأولى قصير المدى والثانية متوسطة المدى (5-10 سنوات) والثالثة طويلة المدى (5-10 سنوات). الاستراتيجية قصيرة المدى (12-18 شهرًا): إنشاء صندوق استقرار تجاري يراعي مايلي: * تخصيص 2بالمئة من إيرادات النفط لإنشاء مخزون استراتيجي من السلع الأساسية. * تطبيق نظام حصص استيراد ذكي (Quota System) للسلع ذات الحساسية السعرية. إعادة هندسة التعريفة الجمركية العراقية وكما يلي: * تبني نظام تصاعدي حسب نوع السلعة ( السلع الكمالية تكون تعرفتها 20-30بالمئة) أما (وسائل الإنتاج فتكون تعرفتها 5-7بالمئة) وأخيراً (المواد أولية تمنح إعفاءً جمركياً). الاستراتيجية متوسطة المدى (3-5 سنوات): مشروع إحلال الواردات الانتقائي: وذلك بتحديد عشرة سلع استراتيجية قابلة للإنتاج محليًا (مثل الأسمدة، مواد التغليف، بعض الأدوية) ويتم تقديم إعفاءات ضريبية لمدة سبعة سنوات للمستثمرين في هذه القطاعات. تحالفات إقليمية بديلة: ويمكن في هذا الجانب تفعيل اتفاقية (منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى) و(الدخول في شراكة اقتصادية مع تركيا على نموذج «التصنيع مقابل الطاقة»). إصلاح نظام سعر الصرف:ويكون بتبني سعر صرف مرن مُدار مع نطاق سماح (±5بالمئة) وكذلك يمكن (ربط جزء من الاحتياطي النقدي بسلة عملات تضم اليوان الصيني واليورو). الاستراتيجية طويلة المدى (5-10 سنوات): تحويل العراق إلى مركز لوجستي إقليمي: وذلك عن طريق (استثمار حوالي 12 مليار دولار في ممرات النقل البري بين الخليج وتركيا) و (تطوير موانئ الفاو الكبرى كمنطقة تجارة حرة متكاملة). التحول الرقمي للقطاع التجاري: وهذا يكون عن طريق ( إنشاء منصة «تجارة العراق الإلكترونية» لربط المنتجين المحليين بالأسواق الإقليمية) و (تطبيق نظام Blockchain في التتبع الجمركي). على الحكومة العراقية كذلك تحليل المخاطر والتحديات المحتملة واستباق الأمور في وضع حلول استباقية لذلك: المخاطر السياسية: وتتلخص في أمرين هما ( احتمال فرض عقوبات ثانوية على الشركات العراقية المتعاملة مع إيران) و (ضغوط أمريكية محتملة للانضمام إلى التحالفات التجارية الجديدة). معوقات داخلية: وتتلخص بأمرين هما ( ضعف القدرة الإدارية في تطبيق النظم الجمركية المتطورة) و (مقاومة كارتلات الاستيراد للإصلاحات). ختاماً يتطلب من الحكومة العراقية التعامل بجد وحزم مع هذا الخطر الذي يهدد الاقتصاد العراقي والتعامل مع هذه الأزمة بتبني رؤية متكاملة ترتكز على (إدارة المخاطر التجارية عبر تنويع الشركاء) و (تحفيز التحول الهيكلي في الاقتصاد) و(الاستفادة من الموقع الجيواقتصادي للعراق واستغلاله بشكل أمثل) واعتبار ان هذه الأزمة هي فرصة تاريخية وتحويلها من أزمة إلى حافز للإصلاح الهيكلي، مع ضرورة إشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء على ملف الإصلاح التجاري، وتشكيل مجلس اقتصادي وطني يضم القطاع الخاص والأكاديميين والخبراء الدوليين لإنقاذ الاقتصاد العراقي من مخاطر كبيرة محتملة.


الرجل
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
دراسة: النساء يستفقن أسرع من الرجال بعد التخدير العام
أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن التخدير العام قد يؤثر على الذكور والإناث بشكل مختلف، حيث تستيقظ النساء أسرع من الرجال، وقد يعانين من الوعي أثناء التخدير بنسبة أعلى، ولكن على الرغم من هذه النتائج، لا تزال الإرشادات الطبية بشأن الجرعات لا تفرق بين الجنسين. ويشير البحث الحالي الذي تم نشره في مجلة "هورمونات وسلوك"، أن النساء يستفقن أسرع من الرجال بعد الخضوع للتخدير، بغض النظر عن نوع المخدر المستخدم. وتشير مراجعة عام 2023، تناولت 33 دراسة، إلى أن النساء يعانين من الوعي أثناء التخدير بنسبة 38% أعلى من الرجال، مما يعني أنهم قد يختبرون لحظات من الوعي رغم كونهم تحت التخدير العام. اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تكشف تأثير التستوستيرون على الرجال التحديات والاختلافات في الأبحاث على الرغم من وجود دراسات تؤكد وجود هذه الفروق بين الجنسين، إلا أن هناك دراسات أخرى لم تجد نمطًا ثابتًا، فعلى سبيل المثال، في دراسة أجريت عام 2002 في تايلاند، كان معظم المشاركين من الإناث، ومع ذلك، لم تُظهر الدراسة نفس النتائج، حيث تم الإبلاغ عن حالات وعي أثناء التخدير لدى كلا الجنسين. وأوضحت الدكتورة إيليشا بيترسون، الأستاذة المساعدة في جامعة جورج واشنطن، أن الاختلافات في مستوى الهرمونات والفيزيولوجيا بين الجنسين قد تساهم في هذه الفروقات. فيما تشير الدراسات المبكرة، سواء على الحيوانات أو البشر، إلى أن الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون قد تؤثر في كيفية تأثير التخدير على الجسم، فمثلًا، في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، تم ملاحظة أن الإناث تأخذ وقتًا أطول لتصبح فاقدة للوعي تحت التخدير، ولكنهن يستفقن أسرع من الذكور. عدم اختلاف التطبيقات الطبية بناءً على الجنس على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى بعض الاختلافات في كيفية تأثير التخدير على الذكور والإناث، إلا أن تطبيق الأطباء للتخدير لا يختلف بين الجنسين، وتظل الجرعات تُعطى وفقًا للعوامل الأخرى مثل الوزن والعمر، ولا يتم تعديلها بناءً على الجنس. وتشدد الدكتورة بيترسون على أن الأطباء يواصلون مراقبة الموجات الدماغية للمريض خلال الجراحة، وتعديل الجرعة وفقًا لذلك، بغض النظر عن الجنس.