
دراسة: النساء يستفقن أسرع من الرجال بعد التخدير العام
أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن التخدير العام قد يؤثر على الذكور والإناث بشكل مختلف، حيث تستيقظ النساء أسرع من الرجال، وقد يعانين من الوعي أثناء التخدير بنسبة أعلى، ولكن على الرغم من هذه النتائج، لا تزال الإرشادات الطبية بشأن الجرعات لا تفرق بين الجنسين.
ويشير البحث الحالي الذي تم نشره في مجلة "هورمونات وسلوك"، أن النساء يستفقن أسرع من الرجال بعد الخضوع للتخدير، بغض النظر عن نوع المخدر المستخدم.
وتشير مراجعة عام 2023، تناولت 33 دراسة، إلى أن النساء يعانين من الوعي أثناء التخدير بنسبة 38% أعلى من الرجال، مما يعني أنهم قد يختبرون لحظات من الوعي رغم كونهم تحت التخدير العام.
اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تكشف تأثير التستوستيرون على الرجال
التحديات والاختلافات في الأبحاث
على الرغم من وجود دراسات تؤكد وجود هذه الفروق بين الجنسين، إلا أن هناك دراسات أخرى لم تجد نمطًا ثابتًا، فعلى سبيل المثال، في دراسة أجريت عام 2002 في تايلاند، كان معظم المشاركين من الإناث، ومع ذلك، لم تُظهر الدراسة نفس النتائج، حيث تم الإبلاغ عن حالات وعي أثناء التخدير لدى كلا الجنسين.
وأوضحت الدكتورة إيليشا بيترسون، الأستاذة المساعدة في جامعة جورج واشنطن، أن الاختلافات في مستوى الهرمونات والفيزيولوجيا بين الجنسين قد تساهم في هذه الفروقات.
فيما تشير الدراسات المبكرة، سواء على الحيوانات أو البشر، إلى أن الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون قد تؤثر في كيفية تأثير التخدير على الجسم، فمثلًا، في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، تم ملاحظة أن الإناث تأخذ وقتًا أطول لتصبح فاقدة للوعي تحت التخدير، ولكنهن يستفقن أسرع من الذكور.
عدم اختلاف التطبيقات الطبية بناءً على الجنس
على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى بعض الاختلافات في كيفية تأثير التخدير على الذكور والإناث، إلا أن تطبيق الأطباء للتخدير لا يختلف بين الجنسين، وتظل الجرعات تُعطى وفقًا للعوامل الأخرى مثل الوزن والعمر، ولا يتم تعديلها بناءً على الجنس.
وتشدد الدكتورة بيترسون على أن الأطباء يواصلون مراقبة الموجات الدماغية للمريض خلال الجراحة، وتعديل الجرعة وفقًا لذلك، بغض النظر عن الجنس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
وسيلة منع حمل شائعة قد تعرض النساء لسكتة دماغية مفاجئة
كشفت دراسة حديثة أن استخدام أقراص منع الحمل المركبة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء بثلاثة أضعاف، حتى دون وجود عوامل الخطر التقليدية. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 536 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا، نصفهن سبق أن تعرضن لسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي استخدمن الأقراص المركبة كن أكثر عرضة للإصابة مقارنة بمن لم يستخدمنها، ورجح الباحثون أن هذه الأقراص قد يكون لها تأثير مباشر في زيادة الخطر، رغم عدم وجود صلة واضحة بعوامل مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو الصداع النصفي. وأكدت الدراسة أهمية مراجعة استخدام موانع الحمل الهرمونية، خصوصًا لدى النساء اللاتي لديهن عوامل خطر إضافية، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الأقراص المركبة والسكتة الدماغية. ورغم ما أثارته النتائج من قلق، شدد خبراء مستقلون على أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين النساء السليمات لا يزال منخفضًا، بل إن الحمل نفسه قد يحمل خطورة أعلى في بعض الحالات. وتُستخدم أقراص منع الحمل المركبة، التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستوجين، لمنع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية وعلاج بعض الحالات الصحية مثل آلام الطمث وحب الشباب، ويُقدَّر عدد مستخدماتها عالميًا بأكثر من 100 مليون امرأة.


الوئام
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الوئام
دراسة: أدوية التخسيس المحقونة تؤثر بشكل أكبر في النساء مقارنة بالرجال
أظهرت دراسات سريرية حديثة أن الأدوية المحقونة لفقدان الوزن من فئة GLP-1 تُظهر فعالية أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال، وهو ما شكّل مفاجأة للكثيرين بالنظر إلى أن الحميات الغذائية والتمارين الرياضية غالبًا ما تعطي نتائج أسرع عند الرجال. هذا التفاوت اللافت في فعالية الأدوية بين الجنسين دفع العلماء إلى محاولة فهم أسبابه، بهدف تحسين توظيف هذه العلاجات القوية بما يخدم جميع المرضى. في أحدث دراسة، عُرضت نتائجها خلال المؤتمر السنوي للمؤتمر الأوروبي للسمنة، ونُشرت بالتوازي في مجلة 'نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن'، أُجريت مقارنة مباشرة بين عقارين شائعين لفقدان الوزن: سيماجلوتيد (Wegovy) وتيرزيباتيد (Zepbound). شملت الدراسة نحو 750 شخصًا يعانون من السمنة، قُسّموا عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى تلقت الجرعة القصوى الممكنة من ويغوفي، والثانية تلقت الجرعة القصوى من زيباوند. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين استخدموا زيباوند فقدوا وزنًا بنسبة أعلى بنحو 50% مقارنة بمستخدمي ويغوفي، مما عزز صورة الدواء الأحدث بوصفه الخيار الأكثر فعالية. لكن المثير في الدراسة لم يكن فقط تفوق زيباوند، بل ملاحظة أن جميع المشاركين خسروا وزنًا أقل بقليل من النتائج المسجلة في تجارب سابقة، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى أن الرجال – الذين شكلوا 35% من العينة – فقدوا وزنًا أقل بنسبة 6% مقارنة بالنساء. هذا الفارق أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول الأسباب البيولوجية والسلوكية التي قد تفسّر فعالية الأدوية الأكبر لدى النساء. الباحثون طرحوا عدة تفسيرات. أولها متعلق بجرعات الدواء: فالنساء، غالبًا، أقل وزنًا من الرجال لكن يتلقين نفس الجرعات، ما قد يعني أن تأثير الجرعة يكون أعلى نسبيًا عليهن. ثانيًا، يتعلّق الأمر بتوزيع الدهون؛ إذ تخزن النساء الدهون تحت الجلد (دهون سطحية)، بينما تتركز الدهون لدى الرجال حول الأعضاء (دهون حشوية)، وربما تتأثر هذه الأنواع من الدهون بشكل مختلف عند استخدام أدوية GLP-1. جانب آخر لا يقل أهمية يتمثل في الدوافع النفسية والاجتماعية. فالنساء يتعرضن لضغوط اجتماعية أكبر تتعلق بالمظهر الخارجي والوزن، وهو ما قد يجعلهن أكثر التزامًا باستمرار تناول الأدوية رغم أعراضها الجانبية المزعجة مثل الغثيان، والإمساك، والقيء. الدكتورة ميلاني جاي، المتخصصة في السمنة بجامعة نيويورك، تقول إنها لاحظت من خلال تجربتها السريرية أن النساء يُبدين صبرًا أكبر تجاه الأعراض، في حين أن عددًا من الرجال توقفوا عن استخدام الأدوية مبكرًا بسبب عدم تحملهم لها. من الزاوية العلمية، يبرز تفسير آخر أكثر عمقًا: دور هرمون الإستروجين. فهرمون الإستروجين الذي يوجد بكميات أكبر لدى النساء قد يعزّز من فعالية GLP-1. الدكتورة كارولينا سكيبيكا، أستاذة الطب الجزيئي في جامعة غوتنبرغ، أوضحت من خلال دراساتها على الفئران أن الإستروجين يتفاعل مباشرة مع GLP-1 وغيره من الهرمونات المعوية، ما يجعل تأثيرها أقوى على الدماغ في ما يتعلق بتنظيم الشهية. كما أظهرت دراساتها أن إزالة تأثير الإستروجين من خلال مثبطات كيميائية يقلل بشكل ملحوظ من فاعلية GLP-1 في كبح الشهية. تشير سكيبيكا أيضًا إلى أن الإستروجين يزيد عدد المستقبلات الخلوية التي يرتبط بها GLP-1، مما يُضخّم تأثيره داخل الخلية. لكن رغم أهمية هذه التفسيرات، تبقى مجرد نظريات تحتاج إلى تأكيد عبر المزيد من التجارب السريرية. ورغم أن العديد من الدراسات لم تجد فروقات واضحة بين الرجال والنساء في التأثيرات النفسية لأدوية GLP-1، فإن بعضها أشار إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عند استخدامها، مقارنة بالرجال. في المقابل، يبدو أن الرجال يحققون فوائد قلبية وعائية أكبر من هذه الأدوية. فهم هذه الفروقات قد يفتح آفاقًا علاجية أوسع، خصوصًا لدى النساء في مراحل ما بعد انقطاع الطمث، حيث تنخفض مستويات الإستروجين، أو لدى من يخضعن لعلاجات تمنع إنتاج الهرمونات بعد الإصابة بسرطان الثدي. كما يمكن أن يساعد هذا الفهم في معالجة من لا يستجيبون جيدًا للعلاج أو يتوقفون عن فقدان الوزن قبل بلوغ هدفهم. في النهاية، تؤكد الدكتورة جاي أن الفروقات البيولوجية بين الجنسين لا يمكن تجاهلها عند تصميم العلاجات. 'ربما نحتاج إلى تعديل الجرعات أو إضافة عناصر مساعدة لدى الرجال لتحسين استجابتهم. لا يمكننا أن نفترض أن ما يصلح للنساء سيصلح دائمًا للرجال.'


سويفت نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
أهمية تناول السمسم لصحة المرأة
جدة – سويفت نيوز: السمسم أحد أهم البذور الصحية المفيدة التي تحتوي على كم هائل من الزيوت والعناصر والفيتامينات التي يحتاجها جسم الأنثى بشكل خاص، فيطلق عليه البعض تسمية صديق الأنثى نظرًا لأنه له تأثير كبير في الهرمونات الأنثوية وتعزيزها. – تعزيز الهرمونات: يعزز الهرمونات ويعمل على توازنها لدى السيدات، فبذور السمسم الأبيض غنية بمركبات يقال أنها تحاكي هرمون الإستروجين، مما يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض وتخفيف حدة التقلبات المزاجية وآلام الجسم والتشنجات المزعجة. – تعزيز صحة العظام: وهو أمر بالغ الأهمية لأن السمسم غني بالكالسيوم، خاصة السمسم الأبيض، وضروري لصحة العظام والمفاصل ويقي من هشاشة العظام ويحسن من قوة الجسم. – تعزيز البشرة المتوهجة: لأنه غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، مما يجعل البشرة والجلد ناضرًا ويكافح علامات الشيخوخة وعلامات العمر والهرم. – تعزيز نمو الشعر: لاحتوائه على كم وفير من الزيوت الصحية والدهون الصحية، فيجعل الشعر ناعمًا أملسًا صحيًا. – تعزيز صحة القلب: لأن به مركبات مفيدة للقلب مثل السيتامول، والذي يخفض من مستويات الكوليسترول الضار ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب. – تحسين الهضم: يحسن السمسم من الهضم ويقلل من مشكلاته ويقي من الإمساك ويحسن من صحة الأمعاء ويعزز من حرقة المعدة، لذا فهو مفيد للشعور بالخفة والنشاط. – تقليل القلق: يحتوي السمسم على كم وفير من المغنيسيوم، والذي يعتبر مصدرًا غنيًا به، ويعمل على تقليل أعراض القلق وتخفيف التقلصات العامة والتشنجات وتحقيق الاسترخاء والشعور بالهدوء. – تعزيز طاقة الجسم: لاحتوائه على الكثير من الحديد، مما يحسن من الطاقة والنشاط والتركيز والانتباه لدى المرأة. – إدارة الوزن كل امرأة ترغب في الحصول على جسم مثالي، وهو ما يحققه السمسم لأنه يساعد على إدارة الوزن لأنه غني بالألياف، يساعد على الشعور بالشبع والرضا ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية ويزودك بالطاقة الدائمة على مدار ساعات اليوم. مقالات ذات صلة