أحدث الأخبار مع #والبروجستيرون


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هل آن الأوان لإزالة تحذير الصندوق الأسود عن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟
السبت 26 يوليو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُلزم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية جميع العلاجات الخاصة بانقطاع الطمث التي تحتوي على هرمون الإستروجين بوضع تحذير الصندوق الأسود على الملصق، الذي يشير إلى أن هذه العلاجات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والجلطات الدموية، والخرف، وسرطان الثدي. لكن يحتمل أن يتم إزالة هذا التحذير قريبًا. ففي الأسبوع الماضي، حثّت لجنة من الخبراء، التي اجتمعت بتكليف من إدارة الغذاء والدواء، الوكالة الفيدرالية على إزالة اللغة التحذيرية، على الأقل من بعض أشكال العلاج الهرموني. فلماذا تُستخدم العلاجات الهرمونية، وما هي الأشكال المختلفة للعلاج؟ ما هو التاريخ وراء إضافة تحذير الصندوق الأسود، ولماذا يدفع بعض الخبراء نحو إزالته؟ وماذا ينبغي أن تعرفه النساء عن إدارة أعراض انقطاع الطمث؟ تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور. CNN: متى يحدث انقطاع الطمث، وما أنواع الأعراض التي تعاني منها النساء خلال هذه المرحلة؟ الدكتورة ليانا وين: انقطاع الطمث هو المرحلة في حياة المرأة التي تتوقف فيها الدورة الشهرية بشكل دائم. وتمثل نهاية الخصوبة، ويرافقها انخفاض في الهرمونات التناسلية مثل الإستروجين والبروجستيرون. وفي الولايات المتحدة، تبدأ معظم النساء في مرحلة الانتقال إلى انقطاع الطمث بين سن 45 و55 عامًا، ومتوسط العمر لحدوثه هو 52 عامًا. ويعرّف انقطاع الطمث بأنه مرور عام كامل من دون حدوث دورة شهرية. باستثناء الحالات التي يحدث فيها الانقطاع نتيجة لعملية جراحية (مثل إزالة المبيضين)، أو بسبب حالات طبية معينة، فإن هذه الفترة تسبقها عادة مرحلة تُعرف باسم ما قبل انقطاع الطمث، حيث قد تعاني النساء من دورات شهرية غير منتظمة ويبدأن في الشعور بأعراض انقطاع الطمث. قد يهمك أيضاً أما الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، فيمكن أن تشمل الهبّات الساخنة والتعرّق الليلي. والهبّات الساخنة هي شعور مفاجئ بالحرارة، واحمرار في الجلد، وتعرق يمكن أن يعطل الأنشطة اليومية بشكل كبير. وحوالي ثلث النساء يعانين من أكثر من عشر هبّات ساخنة في اليوم. وعندما تحدث هذه الهبّات ليلاً، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في النوم، وتزيد من الشعور بالتعب والانزعاج خلال النهار. كما أنّ انخفاض مستويات الإستروجين أثناء انقطاع الطمث قد يسبب جفاف المهبل، وانخفاض الرغبة الجنسية، والانزعاج أثناء الجماع. وبعض النساء قد يعانين أيضًا من أعراض أخرى مثل تقلّبات المزاج، والقلق، وصعوبة في التركيز، وجفاف الجلد، وزيادة الوزن. إضافة إلى ذلك، ورغم أن ذلك ليس من أعراض انقطاع الطمث بشكل مباشر، إلا أن خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب، وهشاشة العظام، يزداد بشكل كبير بعد انقطاع الطمث. ويُعتقد أن هذا الارتفاع في الخطر مرتبط بانخفاض مستويات الإستروجين، إذ أن للإستروجين دورًا وقائيًا في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية ودعم كثافة العظام. CNN: ما هي استخدامات العلاجات الهرمونية؟ وما هي أشكال العلاج المختلفة؟ وين: العلاجات الهرمونية أدوية تُصرف بوصفة طبية تُستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث. وهي تعمل على تعويض الهرمونات التي تنخفض خلال فترة انقطاع الطمث. من المهم التمييز بين نوعين من العلاج الهرموني. CNN: إلى متى يعود تاريخ تحذير الصندوق الأسود، ولماذا يدفع بعض الخبراء نحو إزالته؟ النوع الأول هو العلاج الجهازي، حيث تُعطى الهرمونات بطريقة يتم امتصاصها في مجرى الدم. ويمكن أن يكون ذلك من خلال تناول الحبوب أو استخدام اللصقات أو البخاخات أو الجِل، وذلك لعلاج الأعراض التي تؤثر على الجسم بالكامل، مثل الهبّات الساخنة والتعرّق الليلي. النوع الثاني فهو علاج موضعي بالإستروجين المهبلي بجرعات منخفضة. ويكون على شكل كريم أو تحميلة تُوضع داخل المهبل لعلاج الجفاف المهبلي وتقليل ترقّق الأنسجة. وبخلاف العلاج الجهازي، فإن هذا النوع من العلاج يعمل موضعيًا، ولا يهدف إلى رفع مستويات الهرمونات في الجسم بأكمله. وين: لعقود، اعتُبرت العلاج بالهرمونات بمثابة الرعاية القياسية لأعراض انقطاع الطمث. ثم، في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نُشرت دراسة بارزة معنونة "مبادرة صحة المرأة"، تُشير إلى أن العلاج بالهرمونات يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية. وخلصت الدراسة إلى أنّ فوائد هذا العلاج لا تفوق مخاطره، ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى إضافة تحذير الصندوق الأسود في العام 2003. قد يهمك أيضاً منذ ذلك الحين، قام العديد من الباحثين بدراسة المشاكل المنهجية في هذه الدراسة. كانت إحدى القضايا المهمة أن متوسط أعمار المشاركين كان 63 عامًا. وغالبية النساء اللواتي شملتهن الدراسة كنّ في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لذا فإن السؤال الذي أُجيب عليه كان يتعلق بالمخاطر والفوائد بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث، وليس للنساء في مرحلة انقطاع الطمث. في العام الماضي، نشر علماء، بمن فيهم بعض الباحثين الأصليين في مبادرة صحة المرأة، تحليلاً محدثًا في دورية JAMA. وخلصوا إلى أنّ العلاج الهرموني باستخدام مزيج من الإستروجين والبروجستيرون آمن وفعّال لعلاج الهبّات الساخنة وغيرها من الأعراض الجهازية إذا بدأ قبل سن الـ60 أو خلال عشر سنوات من بدء انقطاع الطمث، بشرط ألا تكون المرأة تعاني من موانع طبية محددة، مثل سرطان الثدي الحساس للإستروجين، على سبيل المثال. ويعد هذا التحليل المحدّث أحد الأسباب التي يستشهد بها العديد من المدافعين للمطالبة بإزالة التحذير. وهناك سبب رئيسي آخر هو أن تحذير الصندوق الأسود يشمل حاليًا جميع أنواع العلاجات الهرمونية، ضمنًا العلاجات المهبلية التي تُعطى بجرعات أقل بكثير ولا تُحدث تأثيرًا جهازيًا كما هي الحال مع الحبوب التي تحتوي على الإستروجين. ويؤكد المدافعون أن إدراج جميع أشكال العلاج الهرموني تحت التحذير ذاته يُسيء تمثيل مستوى الخطر، ويجعل من الصعب على النساء الحصول على تخفيف للأعراض المزعجة. CNN: ما هي الحجج الأخرى المؤيدة والمعارضة لهذا التغيير؟ وين: في حجته الافتتاحية، أشار مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي مكاري، إلى أن العلاج الهرموني الجهازي، عند بدء تلقيه خلال عشر سنوات من بداية مرحلة انقطاع الطمث، قد يُقلّل فعليًا من أمراض القلب والأوعية الدموية. وتدعم بعض الدراسات الحديثة هذا الاكتشاف، التي تُظهر أيضًا فائدة لصحة العظام. قد يهمك أيضاً لكن لا يوجد إجماع على أن العلاج الهرموني يجب أن يُستخدم لأغراض وقائية. وهناك أيضًا بعض الجدل حول العملية ذاتها، إذ أن المتحدثين في اجتماع إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي، تم اختيارهم جميعًا من قبل مكاري، وكانوا جميعًا يؤيدون العلاج الهرموني. وقد أعرب بعض الأشخاص عن رغبتهم ف\بمزيد من التوازن عبر الاستماع إلى خبراء لديهم آراء أكثر دقة وتفصيلًا. إضافة إلى ذلك، لم يكن هناك عرض من علماء إدارة الغذاء والدواء الداخليين، الذين اعتادوا في السابق تقديم تحليلاتهم الخاصة خلال هذا النوع من الاجتماعات. CNN: ما هي نصيحتك للنساء حول التعامل مع أعراض انقطاع الطمث؟ وين: الأمر الأهم هو أنّ النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة خلال انقطاع الطمث أن يعملن أنّ هناك علاجات فعالة متوفرة. يجب على النساء التحدث مع أطبائهن حول التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد، بالإضافة إلى العلاجات الهرمونية وغير الهرمونية المتوفرة بوصفة طبية. كما عليهن التحدث مع مقدمي الرعاية الصحية حول الرعاية الوقائية لتعزيز صحة القلب والوقاية من فقدان العظام. أما اللواتي يبحثن عن موارد إضافية، فيمكنهن الرجوع إلى جمعية انقطاع الطمث، التي توفر أيضاً قاعدة بيانات قابلة للبحث تحتوي على أسماء الأطباء المعتمدين والمتخصصين في هذا المجال، والمدرّبين على مساعدة النساء خلال هذه المرحلة الانتقالية.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صحة
- صدى البلد
كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح
هناك ارتباط وثيق بين التغيرات الهرمونية الطبيعية لدى النساء، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في الحالات التي يزداد فيها التعرض لهرموني الإستروجين والبروجستيرون. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي وأشار الخبراء إلى أن كل دورة طمث تمر بها المرأة، خاصة إذا بدأت في سن مبكر أو استمرت حتى سن متأخر، تزيد من تعرض خلايا الثدي لتقلبات هرمونية تعزز انقسامها السريع، وهو ما يضاعف احتمالية حدوث طفرات جينية تؤدي إلى نشوء الأورام. وفيما بيّنت الأبحاث أن العلاج الهرموني المركب (الإستروجين + بروجستيرون) بعد انقطاع الطمث يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى الضعف. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ووجد الأبحاث، أن الرضاعة الطبيعية والحمل المبكر لهما تأثير وقائي كبير، بفضل تقليل عدد دورات الطمث وتنضيج الخلايا الثديية بشكل يقلل قابليتها للتحول السرطاني. كما أوضحت الدراسات أن مستويات عالية من هرمون 'البرولاكتين' والتستوستيرون لدى بعض النساء قد تسهم أيضًا في رفع الخطر، خصوصًا بعد سن اليأس. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ويُنصح السيدات بمراجعة الطبيب عند التفكير في تناول علاجات هرمونية بعد انقطاع الطمث، ومراعاة عوامل الخطر الشخصية، إلى جانب الالتزام بفحوصات الثدي الدورية، لاكتشاف أي تغيرات في مراحل مبكرة. المصدر: تقارير منشورة في Verywell Health, JAMA Oncology, Time Health


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح
الجمعة 25 يوليو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - هناك ارتباط وثيق بين التغيرات الهرمونية الطبيعية لدى النساء، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في الحالات التي يزداد فيها التعرض لهرموني الإستروجين والبروجستيرون. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي وأشار الخبراء إلى أن كل دورة طمث تمر بها المرأة، خاصة إذا بدأت في سن مبكر أو استمرت حتى سن متأخر، تزيد من تعرض خلايا الثدي لتقلبات هرمونية تعزز انقسامها السريع، وهو ما يضاعف احتمالية حدوث طفرات جينية تؤدي إلى نشوء الأورام. وفيما بيّنت الأبحاث أن العلاج الهرموني المركب (الإستروجين + بروجستيرون) بعد انقطاع الطمث يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى الضعف. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ووجد الأبحاث، أن الرضاعة الطبيعية والحمل المبكر لهما تأثير وقائي كبير، بفضل تقليل عدد دورات الطمث وتنضيج الخلايا الثديية بشكل يقلل قابليتها للتحول السرطاني. كما أوضحت الدراسات أن مستويات عالية من هرمون 'البرولاكتين' والتستوستيرون لدى بعض النساء قد تسهم أيضًا في رفع الخطر، خصوصًا بعد سن اليأس. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ويُنصح السيدات بمراجعة الطبيب عند التفكير في تناول علاجات هرمونية بعد انقطاع الطمث، ومراعاة عوامل الخطر الشخصية، إلى جانب الالتزام بفحوصات الثدي الدورية، لاكتشاف أي تغيرات في مراحل مبكرة. المصدر: تقارير منشورة في Verywell Health, JAMA Oncology, Time Health


الدستور
منذ 5 أيام
- صحة
- الدستور
استشاري نساء وولادة: نقص الزنك يقرع ناقوس الخطر تهديد صامت لصحة السيدات
حذّر الدكتور أحمد رافت، استشاري النساء والولادة، من خطورة نقص الزنك لدى النساء، مؤكدًا أن هذا العنصر الأساسي كثيرًا ما يُهمل، رغم دوره المحوري في التوازن الهرموني والصحة الإنجابية والجلدية. في فترات الحمل والرضاعة تزداد حاجة الجسم إلى الزنك وأوضح، خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن النساء اللواتي يتبعن أنظمة غذائية نباتية بحتة، أو لا يحصلن على كميات كافية من المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان، يكنّ أكثر عرضة لنقص الزنك، خاصة في فترات الحمل والرضاعة، حيث تزداد حاجة الجسم لهذا العنصر. الزنك يُساهم بشكل أساسي في إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون وأكد أن الزنك يُساهم بشكل أساسي في إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وهما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والإباضة، مضيفا أن نقص الزنك يرتبط بظهور مشاكل مثل اضطراب الدورة، تأخر الحمل، وتكيس المبايض. يُعد نقصه سببًا رئيسيًا في تساقط الشعر نتيجة تأثيره على تكوين الكيراتين وبصيلات الشعر وأشار "رأفت" إلى أن الزنك له تأثير مباشر أيضًا على صحة الشعر والأظافر والعظام والجلد، ويُعد نقصه سببًا رئيسيًا في تساقط الشعر، نتيجة تأثيره على تكوين الكيراتين وبصيلات الشعر. وتابع: "من أعراضه أيضا الخمول، ضعف المناعة، تأخر التئام الجروح، والاكتئاب خاصة بعد الولادة، نتيجة اختلال التوازن بين الزنك والنحاس في الجسم". وشدّد على أهمية إجراء تحليل دوري لمستوى الزنك في الدم لتحديد النقص بدقة، محذرًا من تجاهل الأعراض أو الاعتماد فقط على المكملات دون استشارة طبية، لأن أعراض نقص الزنك قد تتشابه مع مشكلات صحية أخرى.


يورو نيوز
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- يورو نيوز
بعد عقود من الجدل.. هل آن أوان إعادة الثقة في العلاج الهرموني للنساء؟
منذ أكثر من عشرين عامًا، يواجه العلاج الهرموني لانقطاع الطمث جدلا واسعا، محاصرًا بين المخاوف الصحية والمطالب الطبية. فبينما يمثل أملًا حقيقيًا لآلاف النساء في تجاوز الأعراض المزعجة لسن اليأس، تسببت دراسة أمريكية نُشرت عام 2002 في زعزعة الثقة به، بعد أن ربطته بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، الجلطات، وسرطان الثدي. غير أن هذه الدراسة، كما يؤكد أطباء ومختصون، كانت معيبة في منهجها وعينتها، إذ شملت نساءً متقدمات في السن، كثيرات منهن بدينات أو مدخنات، وتلقين أنواعًا من الهرمونات غير مستخدمة في فرنسا. ورغم تفنيد نتائجها لاحقًا، ظل تأثيرها النفسي والاجتماعي عميقًا، وأدى إلى تراجع كبير في وصف العلاج الهرموني للنساء الفرنسيات. في جوهره، يهدف هذا العلاج إلى تعويض نقص هرموني الإستروجين والبروجستيرون بعد انقطاع الطمث، وهو ما يساعد في التخفيف من أكثر من ثلاثين عرضًا جسديًا ونفسيًا، أبرزها الهبّات الساخنة وتقلبات المزاج. ويُصرف عادةً على شكل لصقة توضع على الكتف، وتغطيه الضمانات الصحية. ووفقًا لمراجعة علمية حديثة نُشرت في مجلة Cell الأمريكية، لا يوجد ما يعادل فعالية هذا العلاج في التصدي لأعراض انقطاع الطمث. بل تؤكد الدراسة أيضًا أن له دورًا وقائيًا ضد أمراض القلب وهشاشة العظام، وهما من الآثار الشائعة في هذه المرحلة. لكن، وكأي علاج، لا يخلو من تحذيرات. إذ يُمنع استخدامه لدى النساء اللواتي يعانين من أمراض قلبية، أو لهن تاريخ مع سرطان الثدي، أو سبق لهن الإصابة بجلطات دماغية أو مشاكل شريانية. كما تشير تقديرات إلى أن خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض يرتفع فقط عند الاستخدام طويل الأمد، أي لأكثر من 10 إلى 15 عامًا. وفي ظل هذه المعطيات، يتفق المختصون على أن قرار اللجوء إلى العلاج الهرموني يجب أن يُتخذ بشكل مشترك بين المرأة وطبيبها، بناءً على تقييم دقيق للتاريخ الصحي والاحتياجات الفردية. ومع بقاء التوصيات العلمية الفرنسية الحالية على حالها منذ أكثر من عقدين، تعتزم الهيئة العليا للصحة إصدار توصيات جديدة مطلع عام 2026، في خطوة قد تُعيد تنظيم هذا الملف وتُمهّد الطريق نحو استعادة الثقة في علاج لطالما كان بين الشك واليقين.