استشاري نساء وولادة: نقص الزنك يقرع ناقوس الخطر تهديد صامت لصحة السيدات
في فترات الحمل والرضاعة تزداد حاجة الجسم إلى الزنك
وأوضح، خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن النساء اللواتي يتبعن أنظمة غذائية نباتية بحتة، أو لا يحصلن على كميات كافية من المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان، يكنّ أكثر عرضة لنقص الزنك، خاصة في فترات الحمل والرضاعة، حيث تزداد حاجة الجسم لهذا العنصر.
الزنك يُساهم بشكل أساسي في إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون
وأكد أن الزنك يُساهم بشكل أساسي في إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وهما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والإباضة، مضيفا أن نقص الزنك يرتبط بظهور مشاكل مثل اضطراب الدورة، تأخر الحمل، وتكيس المبايض.
يُعد نقصه سببًا رئيسيًا في تساقط الشعر نتيجة تأثيره على تكوين الكيراتين وبصيلات الشعر
وأشار "رأفت" إلى أن الزنك له تأثير مباشر أيضًا على صحة الشعر والأظافر والعظام والجلد، ويُعد نقصه سببًا رئيسيًا في تساقط الشعر، نتيجة تأثيره على تكوين الكيراتين وبصيلات الشعر.
وتابع: "من أعراضه أيضا الخمول، ضعف المناعة، تأخر التئام الجروح، والاكتئاب خاصة بعد الولادة، نتيجة اختلال التوازن بين الزنك والنحاس في الجسم".
وشدّد على أهمية إجراء تحليل دوري لمستوى الزنك في الدم لتحديد النقص بدقة، محذرًا من تجاهل الأعراض أو الاعتماد فقط على المكملات دون استشارة طبية، لأن أعراض نقص الزنك قد تتشابه مع مشكلات صحية أخرى.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
يقلل من الكوليسترول.. دراسة تكشف فوائد المكملات الغذائية
تساعد المكملات الغذائية، مثل الماغنيسيوم والزنك مرضى ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، ولكن من المهم أن تعرف ما تتناوله قبل أن تبدأ في تناول أي مكملات غذائية جديدة. فوائد المكملات الغذائية ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، أجريت دراسة جديدة تم من خلالها فحص ما يحدث عندما يتناول الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والسكري من النوع 2 المغنيسيوم والزنك معًا، تناولوا 250 مليجرامًا من المغنيسيوم و150 مليجرامًا من الزنك يوميًا لمدة 12 أسبوعًا. وجدت الدراسة أن هذا المزيج يبدو أنه يساعد في تحسين الكوليسترول الجيد والتحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، وتقليل الالتهاب. وكشفت نتائج الدراسة أن الزنك يعالج بفاعلية نزلات البرد، ولكنه لا يساعد فقط في تقوية جهاز المناعة، فهو يساعد أيضًا في بناء البروتين وتنشيط الأشياء في جسمك التي تتحكم في معدل ضربات القلب والأوعية الدموية، كما يعمل الزنك على تقليل الالتهاب، وهو أمر جيد لتدفق الدم ويمكن أن يساعد في منع تجلط الدم. تمامًا مثل المغنيسيوم، قد يعاني الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم أيضًا من نقص الزنك.
فيتو
منذ 3 أيام
- فيتو
نصائح للأمهات للعناية ببشرة الأطفال خلال فصل الصيف
نصائح للأمهات للعناية ببشرة الأطفال، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، تواجه الأمهات تحديات كبيرة في الحفاظ على بشرة أطفالهن ناعمة وصحية وخالية من التهيج أو الالتهابات. فبشرة الأطفال حساسة جدًا وتتأثر بسرعة بالعوامل الجوية كأشعة الشمس المباشرة والعرق والرطوبة. لذلك، فإن اتباع روتين عناية مناسب خلال هذا الفصل ضروري لحمايتهم من المشاكل الجلدية الشائعة مثل الطفح الجلدي، الحمو نيل، الجفاف أو حتى الحروق الشمسية. أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن رعاية بشرة الأطفال في الصيف لا تتطلب مجهودًا كبيرًا، لكنها تحتاج إلى متابعة مستمرة واختيار المنتجات والطرق المناسبة لهم. فكلما كانت البشرة نظيفة، مرطبة، ومحميّة من الشمس والحر، قلت فرص تعرضها للمشاكل الجلدية. والأهم من كل ذلك هو وعي الأم بأن الوقاية خير من العلاج، العناية ببشرة الأطفال نصائح للأمهات للحفاظ على بشرة الأطفال صيفًا في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، مجموعة من النصائح المهمة والفعالة التي تساعد الأمهات في حماية بشرة أطفالهن والحفاظ على صحتها وجمالها في أشهر الصيف الحارة. أولًا: أهمية الترطيب اليومي بشرة الطفل في الصيف تفقد كميات من الماء بسبب التعرق المفرط، مما يجعل الترطيب خطوة ضرورية: استخدمي مرطبات خفيفة: اختاري مرطبات خالية من العطور والمواد الكيميائية، مثل كريمات تحتوي على زبدة الشيا أو زيت جوز الهند. الترطيب بعد الاستحمام مباشرة: فهذه هي اللحظة التي تكون فيها المسام مفتوحة وتمتص الجلد المرطب بشكل أفضل. شرب الماء: شجعي طفلك على شرب كميات كافية من الماء والسوائل الطبيعية، فترطيب الجلد يبدأ من الداخل أيضًا. ثانيًا: الحماية من الشمس أشعة الشمس فوق البنفسجية قد تؤثر سلبًا على بشرة الطفل وتسبب التهابات أو اسمرارًا غير مرغوب فيه: استخدام واقي شمس خاص بالأطفال: اختاري واقيًا بمعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، ويُفضّل أن يكون من النوع المعدني الخفيف (مثل الزنك أو التيتانيوم). تجديد الواقي كل ساعتين: خاصة في حال كان الطفل يسبح أو يتعرق كثيرًا. تجنب الخروج وقت الذروة: حاولي تقليل تعرض طفلك للشمس في الأوقات ما بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا، حيث تكون الأشعة في ذروتها. الملابس الواقية: احرصي على إلباس الطفل ملابس قطنية، خفيفة، بأكمام طويلة وقبعة تحمي الرأس والوجه من الشمس. ثالثًا: الاهتمام بالاستحمام والنظافة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرق، يجب الحرص على نظافة الطفل اليومية: الاستحمام يوميًا بماء فاتر: الماء الساخن يضر البشرة ويزيد الجفاف، بينما الفاتر يزيل العرق دون ضرر. استخدام غسول خفيف: اختاري صابونًا طبيعيًا أو غسول أطفال خالٍ من الكبريتات والعطور. تجفيف الجسم جيدًا: بعد الاستحمام، جففي جسم الطفل بلطف باستخدام منشفة قطنية، خاصة في طيات الجلد (تحت الإبط، بين الفخذين، خلف الركبتين). رابعًا: تجنب حمو النيل والطفح الجلدي من أكثر مشاكل الصيف شيوعًا عند الأطفال: تغيير الملابس باستمرار: تأكدي من تغيير الملابس المتعرقة فورًا وتجنب تركها مبللة على الجسم. استخدام بودرة مضادة للتسلخات: اختاري بودرة تحتوي على أكسيد الزنك أو النشا الطبيعي لتقليل الاحتكاك وامتصاص الرطوبة. تهوية الأماكن المغلقة: احرصي على تهوية الغرف وتجنب ارتفاع الحرارة داخل المنزل. العناية ببشرة الأطفال خامسًا: التغذية الصحية لبشرة صحية الغذاء يؤثر بشكل كبير على صحة الجلد: الفواكه الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال، الفراولة، والكيوي، فهي تعزز مناعة الجلد. الخضروات الورقية: كالسبانخ والخس تساعد على تجديد خلايا الجلد. الابتعاد عن السكريات المفرطة: إذ تؤدي إلى ظهور التهابات جلدية لدى بعض الأطفال. سادسًا: التعامل مع لدغات الحشرات في فصل الصيف، تزداد فرصة تعرض الأطفال للدغات الناموس والحشرات: استخدام طارد حشرات آمن للأطفال: يمكن استعمال منتجات طبيعية مثل زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي، مع اختبارها أولًا على جزء صغير من الجلد. عدم حك اللدغة: إذا حدثت لدغة، ضعي كمادة باردة ودهانًا مهدئًا لمنع التهيج والاحمرار. سابعًا: التعامل مع حروق الشمس إن حدثت إذا تعرض الطفل لحروق شمسية رغم الاحتياطات: كمادات باردة على المنطقة المصابة. استخدام جل الألوفيرا الطبيعي: يساعد في تهدئة الجلد وتجديد الخلايا. منع التعرض للشمس لبضعة أيام: حتى تتعافى البشرة تمامًا. ثامنًا: الاستعانة بالوصفات الطبيعية الآمنة هناك بعض المكونات الطبيعية المفيدة لبشرة الأطفال: ماء الورد الطبيعي: يهدئ الالتهاب ويرطب البشرة. زيت اللوز الحلو: مثالي لترطيب بشرة الجسم بعد الاستحمام. الشوفان المطحون: يمكن إضافته لماء الاستحمام لتهدئة الحكة والاحمرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
الجمهورية
منذ 4 أيام
- الجمهورية
تحذير للنساء.. نقص هذا المعدن قد يصيبك بهشاشة العظام
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أن النتائج التي حصل عليها العلماء قد تشكل أساسا لأساليب جديدة للتشخيص المبكر والوقاية من هشاشة العظام. يقول أناتولي سكالني، مدير مركز علم العناصر الحيوية والبيئة البشرية في الجامعة: "يعتقد أن انخفاض مستويات بعض العناصر النزرة، مثل السيلينيوم و الزنك ، في أجسام مرضى هشاشة العظام ، قد يسهم في تطور المرض نتيجة لتفاقم شدة الإجهاد التأكسدي والاستجابة الالتهابية." ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، قارن العلماء محتوى 13 عنصرا دقيقا ومعادن في مصل الدم لأكثر من 300 مريض في المركز السريري التابع لجامعة سيتشينوف، والذين يعانون من هشاشة العظام في مفاصل الركبة والورك. وقد قُسِّم المرضى إلى مجموعات حسب عدد المفاصل المصابة. وأظهرت نتائج المقارنة أن مستويات السيلينيوم و الزنك لدى مرضى هشاشة العظام كانت أقل بنسبة تتراوح بين 7 و9% (بحسب شدة المرض) مقارنة بالأشخاص الأصحاء، كما لوحظ أيضا انخفاض في تركيز الحديد والفاناديوم في مصل الدم لديهم. تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج قد تشكل أساسا لتطوير أساليب جديدة للتشخيص المبكر والوقاية من هشاشة العظام. ويضيف سكالني: "يمكن الاستنتاج أن الكشف المبكر عن الاضطرابات الأيضية في الجسم قد يشير إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص المعرضين للخطر. كما يُعتقد أن تناول عناصر دقيقة محددة لتعويض النقص قبل الوصول إلى مستويات النقص الفسيولوجي قد يكون أحد أساليب الوقاية غير النوعية من هذا المرض."
