
كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح
دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
وأشار الخبراء إلى أن كل دورة طمث تمر بها المرأة، خاصة إذا بدأت في سن مبكر أو استمرت حتى سن متأخر، تزيد من تعرض خلايا الثدي لتقلبات هرمونية تعزز انقسامها السريع، وهو ما يضاعف احتمالية حدوث طفرات جينية تؤدي إلى نشوء الأورام.
وفيما بيّنت الأبحاث أن العلاج الهرموني المركب (الإستروجين + بروجستيرون) بعد انقطاع الطمث يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى الضعف.
دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
ووجد الأبحاث، أن الرضاعة الطبيعية والحمل المبكر لهما تأثير وقائي كبير، بفضل تقليل عدد دورات الطمث وتنضيج الخلايا الثديية بشكل يقلل قابليتها للتحول السرطاني.
كما أوضحت الدراسات أن مستويات عالية من هرمون 'البرولاكتين' والتستوستيرون لدى بعض النساء قد تسهم أيضًا في رفع الخطر، خصوصًا بعد سن اليأس.
دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
ويُنصح السيدات بمراجعة الطبيب عند التفكير في تناول علاجات هرمونية بعد انقطاع الطمث، ومراعاة عوامل الخطر الشخصية، إلى جانب الالتزام بفحوصات الثدي الدورية، لاكتشاف أي تغيرات في مراحل مبكرة.
المصدر:
تقارير منشورة في Verywell Health, JAMA Oncology, Time Health

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح
هناك ارتباط وثيق بين التغيرات الهرمونية الطبيعية لدى النساء، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في الحالات التي يزداد فيها التعرض لهرموني الإستروجين والبروجستيرون. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي وأشار الخبراء إلى أن كل دورة طمث تمر بها المرأة، خاصة إذا بدأت في سن مبكر أو استمرت حتى سن متأخر، تزيد من تعرض خلايا الثدي لتقلبات هرمونية تعزز انقسامها السريع، وهو ما يضاعف احتمالية حدوث طفرات جينية تؤدي إلى نشوء الأورام. وفيما بيّنت الأبحاث أن العلاج الهرموني المركب (الإستروجين + بروجستيرون) بعد انقطاع الطمث يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى الضعف. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ووجد الأبحاث، أن الرضاعة الطبيعية والحمل المبكر لهما تأثير وقائي كبير، بفضل تقليل عدد دورات الطمث وتنضيج الخلايا الثديية بشكل يقلل قابليتها للتحول السرطاني. كما أوضحت الدراسات أن مستويات عالية من هرمون 'البرولاكتين' والتستوستيرون لدى بعض النساء قد تسهم أيضًا في رفع الخطر، خصوصًا بعد سن اليأس. دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ويُنصح السيدات بمراجعة الطبيب عند التفكير في تناول علاجات هرمونية بعد انقطاع الطمث، ومراعاة عوامل الخطر الشخصية، إلى جانب الالتزام بفحوصات الثدي الدورية، لاكتشاف أي تغيرات في مراحل مبكرة. المصدر: تقارير منشورة في Verywell Health, JAMA Oncology, Time Health


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
البلوغ المبكر: متى يبدأ ولماذا يتسارع لدى أطفال اليوم؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في الآونة الأخيرة، أصبح البلوغ المبكر ظاهرة ملحوظة تثير قلق الأهل والمهنيين في مجال الصحة على حد سواء. ويُعرَّف البلوغ المبكر بأنه بدء التطورات الجسدية المرتبطة بالبلوغ، مثل نمو الثديين عند الفتيات أو تضخم الخصيتين عند الأولاد، قبل سن الثامنة لدى الإناث وقبل سن التاسعة لدى الذكور. وعلى الرغم من أن للعوامل الوراثية والهرمونية دورًا مهمًا في توقيت البلوغ، إلا أن تزايد حالات البلوغ المبكر دفع العلماء للبحث في الأسباب البيئية التي قد تُسرّع هذه العملية الطبيعية. من أبرز العوامل البيئية المتهمة في تسريع البلوغ هي المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء، والتي تُعرف أيضًا باسم "المُقلِّدات الهرمونية". وتوجد هذه المواد في العديد من المنتجات اليومية مثل البلاستيك، مستحضرات التجميل، المبيدات الحشرية، وبعض المواد الحافظة في الأطعمة المصنعة. وتقوم هذه المركبات، مثل "البيسفينول" A" (BPA)" و"الفثالات"، بمحاكاة هرمونات الجسم أو التدخل في طريقة إنتاجها، مما يربك النظام الهرموني لدى الطفل ويؤدي إلى ظهور علامات البلوغ في سن مبكرة. إلى جانب التعرض للمواد الكيميائية، تلعب التغذية دورًا أساسيًا في توقيت البلوغ. إذ لاحظت العديد من الدراسات أن السمنة وزيادة نسبة الدهون في الجسم ترتبط بشكل وثيق بظهور البلوغ المبكر، لا سيما لدى الفتيات. فالأنسجة الدهنية تفرز الإستروجين، وهو الهرمون الأساسي في تطور الصفات الجنسية الثانوية، مما قد يسرّع بدء الدورة الشهرية ونمو الثديين. كما أن الاستهلاك المتزايد للأطعمة المصنعة، الغنية بالسكريات والدهون غير الصحية، يُساهم في رفع مستويات الإنسولين وعوامل النمو في الجسم، وهو ما قد يؤثر بدوره في محور الغدة النخامية، الغدة الكظرية، الغدة التناسلية. العوامل النفسية والاجتماعية تؤدي أيضًا دورًا خفيًا ولكنه مؤثر. فالأطفال الذين يتعرضون للتوتر المزمن، أو يعيشون في بيئات أسرية غير مستقرة، يكونون أكثر عرضة للبلوغ المبكر، وخصوصًا الفتيات. ويُعتقد أن الدماغ يفسر البيئة كغير آمنة، مما يدفع الجسم لتسريع عملية النضوج الجنسي كاستجابة تطورية للبقاء. كذلك، هناك فرضيات تشير إلى أن مشاهدة الأطفال لمحتوى إعلامي جنسي أو غير مناسب لأعمارهم، قد يؤثر في نضوجهم النفسي والهرموني بشكل غير مباشر. أما بالنسبة للذكور، فإن البلوغ المبكر يُعتبر أقل شيوعًا من الإناث، وغالبًا ما يكون مرتبطًا باضطرابات هرمونية أو أورام في الدماغ أو مشاكل في الغدة الكظرية. إلا أن العوامل البيئية مثل التعرض للهرمونات الصناعية أو السمنة المفرطة قد تساهم أيضًا في تسريع البلوغ لدى بعض الأولاد. من جهة أخرى، لا يمكن تجاهل دور التكنولوجيا الحديثة وما يصاحبها من قلة النشاط البدني، واضطراب أنماط النوم بسبب التعرض للشاشات، وتأثيرها المحتمل على الإيقاع البيولوجي والهرموني لدى الأطفال. فقلة النوم، خصوصًا خلال سنوات الطفولة المبكرة، تؤثر سلبًا على إفراز هرمون النمو، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات قد يثبط إفراز الميلاتونين، مما يؤثر على توازن الجهاز الهرموني ككل. إن البلوغ المبكر ليس مجرد تغير جسدي مبكر، بل قد يترك آثارًا نفسية واجتماعية وصحية طويلة الأمد، مثل القلق، تدني احترام الذات، واضطرابات في النمو العاطفي. لذلك، فإن توعية الأهل بأهمية العوامل البيئية والوقائية، مثل تقليل استخدام المواد البلاستيكية، الحرص على تغذية متوازنة، الحد من التعرض للمحتوى غير المناسب، وضمان بيئة عائلية صحية، هو أمر بالغ الأهمية. كما يُنصح بمراجعة طبيب مختص عند ملاحظة علامات البلوغ المبكرة، لتقييم الحالة والتدخل في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
التوتّر المزمن والهرمونات الأنثويّة: أضرار تؤثر في الصحة الإنجابيّة والعاطفيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر التوتر المزمن من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر في العديد من جوانب حياة الإنسان، ولا يختلف تأثيره بين الرجال والنساء. إلا أن تأثير التوتر المزمن في صحة الجهاز التناسلي عند النساء يكتسب أهمية خاصة بسبب الحساسية العالية لهذا الجهاز تجاه العوامل النفسية والجسدية. يتفاعل الجهاز التناسلي الأنثوي مع التغيرات الهرمونية التي تتحكم فيها الغدة النخامية والمبيضين، وهذه التغيرات يمكن أن تتأثر بشكل كبير بالضغط النفسي المستمر، مما يؤدي إلى اضطرابات صحية قد تكون لها تداعيات طويلة الأمد. عندما تعاني المرأة من توتر مزمن، يفرز الجسم كميات كبيرة من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذه الهرمونات تؤثر بشكل مباشر في توازن الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين والبروجسترون. يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، حيث قد تصبح غير منتظمة أو مؤلمة بشكل غير معتاد، وقد تصل في بعض الحالات إلى انقطاعها لفترات طويلة. كما يمكن أن يسبب التوتر المزمن زيادة في أعراض متلازمة ما قبل الحيض، مثل تقلبات المزاج والاحتباس المائي والصداع، مما يزيد من المعاناة الجسدية والنفسية للمرأة. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التوتر المزمن في صحة الرحم والمبيضين من خلال زيادة إفراز هرمونات التوتر التي تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى هذه الأعضاء، وبالتالي تقل قدرة المبيضين على إنتاج البويضات بشكل طبيعي. هذا الأمر قد ينعكس سلبًا على الخصوبة، حيث تزداد صعوبة حدوث الحمل عند النساء اللواتي يعانين من توتر مستمر. كذلك، أظهرت الدراسات أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS)، والتي ترتبط بمشاكل في التبويض واضطرابات هرمونية. لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة الإنجابية فقط، بل يمتد ليشمل الصحة الجنسية، حيث يمكن أن يسبب انخفاض الرغبة الجنسية وجفاف المهبل، مما يؤثر سلبًا في العلاقة الزوجية والحياة العاطفية للمرأة. كما يرتبط التوتر المزمن بزيادة الشعور بالألم أثناء الجماع، وهو ما قد يزيد من معاناة المرأة ويؤثر في جودة حياتها بشكل عام. هذا وتعتبر مواجهة التوتر المزمن والتقليل من آثاره على الجهاز التناسلي أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة للنساء. يعتمد ذلك على تبني أساليب فعالة لإدارة التوتر مثل ممارسة الرياضة بانتظام، تقنيات التنفس العميق والاسترخاء، والحصول على دعم نفسي واجتماعي مناسب. كما أن الاستشارة الطبية مهمة لتقييم الحالة الصحية بشكل شامل ووصف العلاجات المناسبة إذا لزم الأمر، سواء كانت دوائية أو علاجية سلوكية. في الختام، لا يمكن التقليل من شأن تأثير التوتر المزمن في صحة الجهاز التناسلي للنساء، فهو عامل مؤثر يترك أثره في الجوانب الجسدية والنفسية والإنجابية. لذلك، يجب على النساء وذويهن الوعي بهذه العلاقة والعمل على خلق بيئة داعمة تساعد على تقليل مصادر التوتر، مما يسهم في تعزيز الصحة والتوازن الهرموني وتحسين جودة الحياة بشكل عام.