أحدث الأخبار مع #جامعةجورجواشنطن،


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
'البحرين والكويت' يعلن ترقية 4 من موظفيه
أعلن بنك البحرين والكويت، ترقية 4 من موظفيه إلى منصب مساعد مدير عام عبر قطاعات وأقسام البنك المختلفة؛ وذلك تماشيًا مع التزام البنك بتعزيز ثقافته القائمة على دعم كوادره البحرينية من ذوي المهارات والكفاءات المتميزة لمناصب متقدمة تدعم تطورهم الوظيفي. وشملت الترقيات كلا من أحمد سلطان في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، وأحمد عبدالقدوس في أمانة سر المجموعة، وعدنان الأمير وناصر العلوي في قطاع الخدمات المصرفية الدولية. وقد أثبت كل من هؤلاء المهنيين أداء استثنائيًّا واحترافيًّا؛ ما أكسبهم هذا التقدير عبر سنوات من الخدمة المتميزة للبنك. وبهذه المناسبة، تقدّم الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت ياسر الشريفي، بخالص التهاني والتبريكات للموظفين الحاصلين على الترقيات، وقال 'إن هذه الترقيات تؤكد التزام واهتمام البنك الراسخ بموظفيه من خلال حرصه على الاستثمار في تطوير وبناء قدراتهم، انطلاقًا من استراتيجيتنا التي تنص على دعم الكوادر والمواهب الوطنية في شتى المجالات في البنك وتمكينها من تولي الأدوار القيادية'. وأضاف الشريفي 'إن كل نجاح وإنجاز يحققه البنك يتحقق بفضل موظفيه وجهودهم، وسنستمر في التطوير من هذه الرؤية والاستراتيجية في تركيز استثماراتنا في تطوير كوادرنا الوطنية وضمان تحقيقنا مزيدًا من التميز والريادة على صعيد رفع نسب البحرنة في البنك، وبما يتناغم مع رؤية المملكة 2030'. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للموارد البشـرية والشـؤون الإدارية للمجموعة حسان بورشيد 'يهدف بنك البحرين والكويت من خلال الاستثمار في موظفيه إلى مواصلة مسار النمو ورفع معدلات البحرنة في البنك والقطاع المالي ككل، حيث حققنا نسبة بحرنة بلغت 96 % في العام 2024، ونحن عازمون على مواصلة رفع هذه النسبة وخصوصًا من المناصب القيادية بالتوازي مع العمل على تحقيق الأهداف المؤسسية وقيادة دفة التطور والريادة في القطاع. ونحن فخورون بمنح هذه الترقيات للكفاءات التي أثبتت جدارتها على مدى سنوات من الخدمة والعمل المتفاني، منتهزين هذه الفرصة لتهنئة جميع الموظفين الذين تمت ترقيتهم بمختلف دوائر وأقسام البنك'. ويحمل أحمد سلطان درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، ويمتلك خبرة مصرفية تمتد لأكثر من 18 عامًا، شغل فيها مناصب قيادية متعددة في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في بنك البحرين والكويت. فيما يحمل أحمد عبدالقدوس درجة بكالوريوس العلوم من جامعة البحرين، إلى جانب شهادة في ممارسة سكرتارية مجالس الإدارة من جامعة جورج واشنطن، ويمتلك خبرة مهنية تمتد لـ 29 عامًا في القطاع المالي. كما يمتلك عدنان الأمير درجة ماجستير العلوم في التمويل المالي من جامعة دي بول بالولايات المتحدة الأميركية، ودرجة البكالوريوس في العلوم المصرفية والمالية من جامعة بانجور في ويلز، بالإضافة إلى شهادة محاسب إداري معتمد 'CMA'، ويتمتع بخبرة 16 عامًا في القطاع المصرفي و3 سنوات في مجال التدقيق. أما ناصر العلوي، فيحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دي بول، ودرجة بكالوريوس في العلوم المصرفية والمالية من جامعة البحرين، إلى جانب شهادة محاسب إداري معتمد 'CMA'، ويمتلك خبرة مهنية تمتد لأكثر من 15 عامًا في القطاع المصرفي.


صوت لبنان
منذ 7 أيام
- أعمال
- صوت لبنان
تعيين محمد قباني رئيسًا لمجلس الإنماء والإعمار... سيرة ذاتية غنية في قطاع الطاقة والهندسة
عُيّن محمد قباني رئيسًا لمجلس الإنماء والإعمار. إليكم سيرته الذاتية: محمد علي قباني هو مهندس لبنانيّ متخصص في قطاعي الكهرباء والطاقة، ويتمتع بخبرة تزيد عن 37 عامًا في العمل مع كبرى الشركات متعددة الجنسيات في كل من قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. التعليم: • بكالوريا في الرياضيات – الكلية البروتستانتية الفرنسية، لبنان (1981) • بكالوريوس في الهندسة الكهربائية – جامعة جورج واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (1986) • ماجستير في الهندسة الكهربائية – جامعة كورنيل، الولايات المتحدة الأمريكية (1987) الخلفية المهنية: محمد علي قباني هو المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة الحالي لشركة KC للهندسة والصناعة (لبنان والجزائر)، وهي شركة لبنانية رائدة متخصصة في توزيع ونقل الطاقة الكهربائية. تأسست الشركة عام 2004، وأصبحت مقاول EPC (الهندسة والمشتريات والإنشاءات) بارز، وموردًا، ومصنعًا للوحات الكهربائية ومتكاملاً للأنظمة، وتخدم القطاعات الصناعية والتجارية والسكنية في الشرق الأوسط وأفريقيا. العضويات المهنية: • مجلس الأعمال اللبناني الإيطالي: عضو في مجلس الإدارة. • جامعة بيروت العربية: عضو في المجلس الاستشاري لبرنامج الطاقة الكهربائية والآلات في قسم الهندسة الكهربائية والكمبيوتر. الاهتمامات الشخصية: يحرص محمد علي قباني على تعزيز المصالح الاقتصادية اللبنانية على الصعيد الدولي، وشارك بنشاط في تعزيز الروابط الاقتصادية بين لبنان وعدد من الدول من خلال أدواره في مجالس ولجان الأعمال.


جفرا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
النظافة المفرطة تهدّد مناعة طفلك
جفرا نيوز - أكدت طبيبة أمريكية أن ترك الأطفال يلعبون في التراب أو مع الحيوانات الأليفة، له تأثير إيجابي عميق على صحتهم، حيث يساعد التعرّض المبكر للجراثيم في تعزيز المناعة. ووفق موقع «سايكولوجي توداي»، فقد قالت سوزان تراخمان، أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن، إن الآباء يقضون وقتاً أطول بكثير مما هو ضروري أو حتى مفيد في الحفاظ على النظافة. ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الدراسات، التي وجدت أن النظافة المفرطة تزيد من حالات اضطرابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية بشكل كبير، وفقاً لـ«الشرق الأوسط». وللوهلة الأولى، يبدو هذا غير بديهي، فمن المعروف أن عدم الاهتمام بالنظافة يزيد من احتمالية انتقال الأمراض المعدية. إلا أن تراخمان لفتت إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الأمراض غير المعدية. وأوضحت: «ساعدت تدابير الصحة العامة التي طبّقتها الدول الغربية بعد الثورة الصناعية في الحد من انتشار العدوى. وشملت هذه التدابير توفير إمدادات مياه نظيفة، وبسترة وتعقيم الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى، وتبريد المنتجات القابلة للتلف، والتطعيم ضد أمراض الأطفال الشائعة، والاستخدام الواسع للمضادات الحيوية. في البلدان التي تفتقر إلى معايير صحية جيدة، يُصاب الناس إصابات مزمنة بمختلف مسبّبات الأمراض، ومع ذلك لا يزال انتشار أمراض الحساسية منخفضاً. ومن المثير للاهتمام أن عدداً من البلدان، التي قضت على الأمراض الشائعة، تشهد ظهور أمراض الحساسية والمناعة الذاتية». وأكملت: «إن التعرض المبكر للجراثيم قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث يُعلِّم هذا التعرض الجهاز المناعي عدم المبالغة في رد فعله تجاهها». ووجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2016، أن الأطفال الذين ينشؤون في المناطق الريفية، وحول الحيوانات، أقل عرضة للإصابة بالربو، مقارنةً بغيرهم. ودرس الباحثون التعرضات البيئية، والأصول الوراثية، والأنماط المناعية لدى أطفال المجموعتين. كما أخذوا عيّنات من مستويات مسببات الحساسية، وقيّموا تركيبة الميكروبيوم في عيّنات غبار المنازل. ووجدوا أن معدل انتشار الربو والحساسية كان أقلّ بست مرات لدى الأطفال الذين عاشوا في الريف، على الرغم من أن غبار منازلهم يحتوي على مستويات من السموم أعلى بنحو سبع مرات. وكشفت عيّنات دم الأطفال عن اختلاف أنواع الخلايا المناعية في كل مجموعة. وخلص الباحثون إلى أن البيئة، التي يعيش فيها أطفال الريف، شكّلت عامل حماية من الربو والحساسية، مما أثّر في استجابتهم المناعية. وقالت تراخمان إن هناك عاملاً آخر يؤثر في المناعة، وهذا العامل يرتبط أيضاً بعدم الاهتمام المفرط بالنظافة، وهو ميكروبيوم الأمعاء. وأضافت: «لا يساعد جهازنا الهضمي على هضم العناصر الغذائية ومعالجتها فحسب، بل يشارك أيضاً بشكل وثيق في استجابتنا المناعية. تُعد بيئة الأمعاء الصحية، أو الميكروبيوم، ضرورية لحمايتنا من الأمراض. وكلما زاد تنوّع ميكروبيوم أمعائنا، زادت فاعليته في المساهمة بهذا الدور». وتابعت تراخمان: «من المثير للاهتمام أن بيئة الجنين تلعب دوراً أيضاً في هذا الشأن. على سبيل المثال، وجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2022، أن الأطفال الذين امتلكت أمهاتهم حيوانات أليفة أثناء الحمل، لديهم ميكروبيوم أمعائي أكثر تنوّعاً بكثير من أولئك، الذين لم تمتلك أمهاتهم حيوانات. كما كانوا أيضاً أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، في وقت لاحق من حياتهم، مثل أمراض القلب والسكري». بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسةٌ، أُجريت عام 2004، أن اللعب مع الكلاب يزيد بشكل ملحوظ من مستويات البروتينات، التي تحمي المناعة.


خبرني
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
النظافة المفرطة تهدّد مناعة طفلك
خبرني - أكدت طبيبة أمريكية أن ترك الأطفال يلعبون في التراب أو مع الحيوانات الأليفة، له تأثير إيجابي عميق على صحتهم، حيث يساعد التعرّض المبكر للجراثيم في تعزيز المناعة. ووفق موقع «سايكولوجي توداي»، فقد قالت سوزان تراخمان، أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن، إن الآباء يقضون وقتاً أطول بكثير مما هو ضروري أو حتى مفيد في الحفاظ على النظافة. ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الدراسات، التي وجدت أن النظافة المفرطة تزيد من حالات اضطرابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية بشكل كبير، وفقاً لـ«الشرق الأوسط». وللوهلة الأولى، يبدو هذا غير بديهي، فمن المعروف أن عدم الاهتمام بالنظافة يزيد من احتمالية انتقال الأمراض المعدية. إلا أن تراخمان لفتت إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الأمراض غير المعدية. وأوضحت: «ساعدت تدابير الصحة العامة التي طبّقتها الدول الغربية بعد الثورة الصناعية في الحد من انتشار العدوى. وشملت هذه التدابير توفير إمدادات مياه نظيفة، وبسترة وتعقيم الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى، وتبريد المنتجات القابلة للتلف، والتطعيم ضد أمراض الأطفال الشائعة، والاستخدام الواسع للمضادات الحيوية. في البلدان التي تفتقر إلى معايير صحية جيدة، يُصاب الناس إصابات مزمنة بمختلف مسبّبات الأمراض، ومع ذلك لا يزال انتشار أمراض الحساسية منخفضاً. ومن المثير للاهتمام أن عدداً من البلدان، التي قضت على الأمراض الشائعة، تشهد ظهور أمراض الحساسية والمناعة الذاتية». وأكملت: «إن التعرض المبكر للجراثيم قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث يُعلِّم هذا التعرض الجهاز المناعي عدم المبالغة في رد فعله تجاهها». ووجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2016، أن الأطفال الذين ينشؤون في المناطق الريفية، وحول الحيوانات، أقل عرضة للإصابة بالربو، مقارنةً بغيرهم. ودرس الباحثون التعرضات البيئية، والأصول الوراثية، والأنماط المناعية لدى أطفال المجموعتين. كما أخذوا عيّنات من مستويات مسببات الحساسية، وقيّموا تركيبة الميكروبيوم في عيّنات غبار المنازل. ووجدوا أن معدل انتشار الربو والحساسية كان أقلّ بست مرات لدى الأطفال الذين عاشوا في الريف، على الرغم من أن غبار منازلهم يحتوي على مستويات من السموم أعلى بنحو سبع مرات. وكشفت عيّنات دم الأطفال عن اختلاف أنواع الخلايا المناعية في كل مجموعة. وخلص الباحثون إلى أن البيئة، التي يعيش فيها أطفال الريف، شكّلت عامل حماية من الربو والحساسية، مما أثّر في استجابتهم المناعية. وقالت تراخمان إن هناك عاملاً آخر يؤثر في المناعة، وهذا العامل يرتبط أيضاً بعدم الاهتمام المفرط بالنظافة، وهو ميكروبيوم الأمعاء. وأضافت: «لا يساعد جهازنا الهضمي على هضم العناصر الغذائية ومعالجتها فحسب، بل يشارك أيضاً بشكل وثيق في استجابتنا المناعية. تُعد بيئة الأمعاء الصحية، أو الميكروبيوم، ضرورية لحمايتنا من الأمراض. وكلما زاد تنوّع ميكروبيوم أمعائنا، زادت فاعليته في المساهمة بهذا الدور». وتابعت تراخمان: «من المثير للاهتمام أن بيئة الجنين تلعب دوراً أيضاً في هذا الشأن. على سبيل المثال، وجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2022، أن الأطفال الذين امتلكت أمهاتهم حيوانات أليفة أثناء الحمل، لديهم ميكروبيوم أمعائي أكثر تنوّعاً بكثير من أولئك، الذين لم تمتلك أمهاتهم حيوانات. كما كانوا أيضاً أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، في وقت لاحق من حياتهم، مثل أمراض القلب والسكري». بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسةٌ، أُجريت عام 2004، أن اللعب مع الكلاب يزيد بشكل ملحوظ من مستويات البروتينات، التي تحمي المناعة.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: القرفة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا
الاثنين 12 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر القرفة من التوابل الشائعة التي تُضاف إلى العديد من الأطعمة، حيث أن تاريخها الطويل في الاستخدامات الطبية التقليدية يعبر العديد من الثقافات. تُباع منتجات القرفة اليوم كمكملات غذائية يُروَّج لها على أنّها تساعد في شفاء مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، من بينها مرض السكري، وتعزيز فقدان الوزن، وتخفيف حمى القش (حساسية الربيع) وغيرها من الحالات الالتهابية. لكن، ما الكمية التي تُعتبر مفرطة من القرفة؟ وهل من آثار سلبية للإفراط في استهلاك منتجات القرفة؟ قد يهمك أيضاً يجب على الناس الحذر، إذ يمكن أن تؤثر القرفة على استقلاب الأدوية الموصوفة، وفق دراسة نُشرت في مجلة "Food Chemistry: Molecular Sciences". حول هذا الأمر، تحدثت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة لينا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة مشاركة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وقد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور. CNN: ما هي القرفة؟ من أين تأتي وما فوائدها الصحية المحتملة؟ الدكتورة لينا وين: القرفة نوع من التوابل تُستخرج من لحاء أشجار الـCinnamomum المجفّف. يتمثل نوع القرفة الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية بقرفة كاسيا المستخرجة من أشجار Cinnamomum aromaticum، وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية. أما قرفة سيلان، التي تُعرف أحيانًا بـ"القرفة الحقيقية"، فهي تُستخرج من أشجار Cinnamomum verum. رغم أن بعض الدراسات أشارت إلى أن مكملات القرفة قد تساعد في علاج السكري أو فقدان الوزن، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد الفوائد. لفتت بعض الأبحاث الأولية إلى أن بخاخ الأنف الذي يحتوي على قرفة سيلان قد يساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي، لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته. يذكر المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية أن "الأبحاث لا تدعم بوضوح استخدام القرفة لعلاج أي حالة صحية"، كما أن القرفة ليست معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج أي مرض. إذا كنت تفكر بتناول مكملات القرفة، تحدث أولًا مع طبيبك الأساسي، لأنها قد تتداخل مع بعض الأدوية الموصوفة. Credit: Westend61/Getty Images CNN: ما الذي نعرفه حتى الآن عن المخاطر المحتملة لاستهلاك القرفة؟ الدكتورة لينا وين: قد تحتوي قرفة كاسيا على مستويات عالية من مركب الكومارين، وهو مضاد طبيعي للتخثر. وتتضمن قرفة سيلان أيضًا كميات ضئيلة منه. إذا استهلك شخص يتناول بالفعل أدوية مضادة للتخثر كمية كبيرة من الكومارين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر النزيف. كما أن هناك تفاعلات معروفة بين الكومارين والكبد. قد يشكّل الاستخدام الطويل لمنتجات القرفة ذات المحتوى العالي من الكومارين خطرًا صحيًا، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد. وأشار المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية إلى وجود "أسباب نظرية" للاعتقاد بأن هناك تفاعلات ممكنة بين القرفة وبعض أدوية السرطان والنيكوتين. CNN: ما الذي تناولته الدراسة الجديدة؟ الدكتورة لينا وين: ركزت الدراسة الجديدة على المركّب النشط الأساسي في القرفة، أي سينمالدهيد (Cinnamaldehyde). قام الباحثون أولًا بدراسة ما إذا كان يتم امتصاص السينمالدهيد عند تناوله فمويًا، من خلال اختباره في سوائل المعدة والأمعاء. ووجدوا أنه قابل للامتصاص بنسبة 100% سواء في حالات الصيام أو بعد تناول الطعام. ثم اكتشفوا أن السينمالدهيد يُستقلب بسرعة إلى حمض السيناميك، وأنه يمكن أن يُنشّط مستقبلات متعددة تُؤثر على استقلاب الأدوية. هذا التداخل المحتمل مع استقلاب الأدوية دفع الباحثين للاستنتاج أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات بين الأعشاب والأدوية. وقد دعوا إلى مزيد من الأبحاث حول هذه التفاعلات المحتملة. قد يهمك أيضاً CNN: من هم الأشخاص المعنيين بتوخي الحذر؟ الدكتورة لينا وين: بحسب الباحثين، تشمل قائمة الحالات الصحية التي تستدعي الحذر قبل تناول مكملات القرفة: ارتفاع ضغط الدم السكري السرطان التهاب المفاصل الربو السمنة المفرطة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الاكتئاب شملت القائمة الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ في أمراض القلب أو السكتات الدماغية، أو أي أدوية تعتمد على الكبد في الاستقلاب، بالإضافة إلى المكملات الغذائية الأخرى التي قد تتفاعل مع القرفة مثل الكركم، والجينسنغ، والجنكة بيلوبا. CNN: ماذا عن رش القرفة على القهوة أو الفطائر؟ هل هذا مقلق؟ الدكتورة لينا وين: أوضح الباحثون أن رش القرفة للاستخدام العادي في الطهي ليس من المحتمل أن يُسبب أي مشاكل. وحذر العلماء من ما يسمونه "الاستهلاك المفرط" للقرفة، وهو ما لم يتم تحديده بدقة في الدراسة. أعتقد أن ما قصدوه، يتمثل باستخدام مكملات القرفة المركزة لفترات طويلة، مثل تناول كبسولات القرفة يوميًا لأشهر. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في تناول هذه المكملات استشارة مقدمي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية محتملة، كما يجب أن يدركوا أنه لا يوجد دليل واضح على فائدة مكملات القرفة. مكملات القرفة. CNN: ما الذي ينبغي معرفته قبل بدء تناول أي مكملات غذائية؟ الدكتورة لينا وين: يجب أن يعرف المستهلكون أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تُنظّم المكملات الغذائية كما تفعل مع الأدوية الموصوفة. وفقًا للقانون الحالي، لا تملك الإدارة صلاحية تقييم فعالية المكملات، كما أنها لا تراجعها قبل طرحها في الأسواق. عوض ذلك، تعتمد الإدارة على المتابعة بعد التسويق لاكتشاف المشاكل المتعلقة بالسلامة. يجب على الناس التمتع بالحذر لدى تناول المكملات الغذائية، إذ بمجرد أن يُسوّق منتج ما على أنه "طبيعي"، لا يعني أنه آمن. كما أن ما هو آمن بجرعة صغيرة قد يكون خطيرًا بجرعات كبيرة. من الأفضل دومًا إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بجميع المكملات الغذائية التي يتم تناولها أو التفكير بتناولها، لتقييم خطر التفاعلات الدوائية.