
أخبار العالم : دراسة: القرفة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا
الاثنين 12 مايو 2025 12:45 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر القرفة من التوابل الشائعة التي تُضاف إلى العديد من الأطعمة، حيث أن تاريخها الطويل في الاستخدامات الطبية التقليدية يعبر العديد من الثقافات.
تُباع منتجات القرفة اليوم كمكملات غذائية يُروَّج لها على أنّها تساعد في شفاء مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، من بينها مرض السكري، وتعزيز فقدان الوزن، وتخفيف حمى القش (حساسية الربيع) وغيرها من الحالات الالتهابية.
لكن، ما الكمية التي تُعتبر مفرطة من القرفة؟ وهل من آثار سلبية للإفراط في استهلاك منتجات القرفة؟
قد يهمك أيضاً
يجب على الناس الحذر، إذ يمكن أن تؤثر القرفة على استقلاب الأدوية الموصوفة، وفق دراسة نُشرت في مجلة "Food Chemistry: Molecular Sciences".
حول هذا الأمر، تحدثت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة لينا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة مشاركة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وقد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور.
CNN: ما هي القرفة؟ من أين تأتي وما فوائدها الصحية المحتملة؟
الدكتورة لينا وين: القرفة نوع من التوابل تُستخرج من لحاء أشجار الـCinnamomum المجفّف. يتمثل نوع القرفة الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية بقرفة كاسيا المستخرجة من أشجار Cinnamomum aromaticum، وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية. أما قرفة سيلان، التي تُعرف أحيانًا بـ"القرفة الحقيقية"، فهي تُستخرج من أشجار Cinnamomum verum.
رغم أن بعض الدراسات أشارت إلى أن مكملات القرفة قد تساعد في علاج السكري أو فقدان الوزن، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد الفوائد.
لفتت بعض الأبحاث الأولية إلى أن بخاخ الأنف الذي يحتوي على قرفة سيلان قد يساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي، لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته.
يذكر المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية أن "الأبحاث لا تدعم بوضوح استخدام القرفة لعلاج أي حالة صحية"، كما أن القرفة ليست معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج أي مرض.
إذا كنت تفكر بتناول مكملات القرفة، تحدث أولًا مع طبيبك الأساسي، لأنها قد تتداخل مع بعض الأدوية الموصوفة.
Credit: Westend61/Getty Images
CNN: ما الذي نعرفه حتى الآن عن المخاطر المحتملة لاستهلاك القرفة؟
الدكتورة لينا وين: قد تحتوي قرفة كاسيا على مستويات عالية من مركب الكومارين، وهو مضاد طبيعي للتخثر. وتتضمن قرفة سيلان أيضًا كميات ضئيلة منه. إذا استهلك شخص يتناول بالفعل أدوية مضادة للتخثر كمية كبيرة من الكومارين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر النزيف.
كما أن هناك تفاعلات معروفة بين الكومارين والكبد. قد يشكّل الاستخدام الطويل لمنتجات القرفة ذات المحتوى العالي من الكومارين خطرًا صحيًا، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد.
وأشار المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية إلى وجود "أسباب نظرية" للاعتقاد بأن هناك تفاعلات ممكنة بين القرفة وبعض أدوية السرطان والنيكوتين.
CNN: ما الذي تناولته الدراسة الجديدة؟
الدكتورة لينا وين: ركزت الدراسة الجديدة على المركّب النشط الأساسي في القرفة، أي سينمالدهيد (Cinnamaldehyde). قام الباحثون أولًا بدراسة ما إذا كان يتم امتصاص السينمالدهيد عند تناوله فمويًا، من خلال اختباره في سوائل المعدة والأمعاء. ووجدوا أنه قابل للامتصاص بنسبة 100% سواء في حالات الصيام أو بعد تناول الطعام.
ثم اكتشفوا أن السينمالدهيد يُستقلب بسرعة إلى حمض السيناميك، وأنه يمكن أن يُنشّط مستقبلات متعددة تُؤثر على استقلاب الأدوية.
هذا التداخل المحتمل مع استقلاب الأدوية دفع الباحثين للاستنتاج أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات بين الأعشاب والأدوية. وقد دعوا إلى مزيد من الأبحاث حول هذه التفاعلات المحتملة.
قد يهمك أيضاً
CNN: من هم الأشخاص المعنيين بتوخي الحذر؟
الدكتورة لينا وين: بحسب الباحثين، تشمل قائمة الحالات الصحية التي تستدعي الحذر قبل تناول مكملات القرفة:
ارتفاع ضغط الدم السكري السرطان التهاب المفاصل الربو السمنة المفرطة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الاكتئاب
شملت القائمة الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ في أمراض القلب أو السكتات الدماغية، أو أي أدوية تعتمد على الكبد في الاستقلاب، بالإضافة إلى المكملات الغذائية الأخرى التي قد تتفاعل مع القرفة مثل الكركم، والجينسنغ، والجنكة بيلوبا.
CNN: ماذا عن رش القرفة على القهوة أو الفطائر؟ هل هذا مقلق؟
الدكتورة لينا وين: أوضح الباحثون أن رش القرفة للاستخدام العادي في الطهي ليس من المحتمل أن يُسبب أي مشاكل. وحذر العلماء من ما يسمونه "الاستهلاك المفرط" للقرفة، وهو ما لم يتم تحديده بدقة في الدراسة.
أعتقد أن ما قصدوه، يتمثل باستخدام مكملات القرفة المركزة لفترات طويلة، مثل تناول كبسولات القرفة يوميًا لأشهر.
يجب على الأشخاص الذين يفكرون في تناول هذه المكملات استشارة مقدمي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية محتملة، كما يجب أن يدركوا أنه لا يوجد دليل واضح على فائدة مكملات القرفة.
مكملات القرفة.
CNN: ما الذي ينبغي معرفته قبل بدء تناول أي مكملات غذائية؟
الدكتورة لينا وين: يجب أن يعرف المستهلكون أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تُنظّم المكملات الغذائية كما تفعل مع الأدوية الموصوفة.
وفقًا للقانون الحالي، لا تملك الإدارة صلاحية تقييم فعالية المكملات، كما أنها لا تراجعها قبل طرحها في الأسواق. عوض ذلك، تعتمد الإدارة على المتابعة بعد التسويق لاكتشاف المشاكل المتعلقة بالسلامة.
يجب على الناس التمتع بالحذر لدى تناول المكملات الغذائية، إذ بمجرد أن يُسوّق منتج ما على أنه "طبيعي"، لا يعني أنه آمن. كما أن ما هو آمن بجرعة صغيرة قد يكون خطيرًا بجرعات كبيرة.
من الأفضل دومًا إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بجميع المكملات الغذائية التي يتم تناولها أو التفكير بتناولها، لتقييم خطر التفاعلات الدوائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الآيس كريم المحتوى على "مستحلبات" قد يحدث أضرارا بالجهاز الهضمى
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير لموقع "CNN" أن عدد من الأغذية المصنعة، خاصة الأغذية فائقة المعالجة، المحتوية على بعض المستحلبات، خاصة التى توضع بغرض الحفاظ على قوام المنتج، مثل الآيس كريم، قد تحدث أضرارا بالجهاز الهضمى. ووفقا للتقرير، فإن تلك المستحلبات يمكن أن تغير مزيج البكتيريا في الأمعاء ، والمعروفة باسم الميكروبيوم، مما قد يتسبب في إتلاف بطانة الجهاز الهضمي، بجانب الالتهابات التى قد تساهم في حدوث مشاكل في أماكن أخرى من الجسم . وتعد المستحلبات والمثبتات من بين المكونات الأكثر شيوعًا في الأطعمة فائقة التصنيع، وتشير بعض الدراسات إلى أن هجوم المستحلبات على الميكروبيوم، قد يساعد في تفسير أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والاضطرابات الأيضية، وحتى السرطان. عدم كفاية الأبحاث ووفقا للتقرير، تأتى أُجريت معظم الأبحاث على الفئران، أو بمحاكاة أمعاء الإنسان في أنبوب، لكن مازالت هناك العديد من الجوانب المجهولة، لأن ليست جميع المستحلبات لها آثار سلبية، أو نفس الآثار، كما يعتقد أن بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم لأضرارها، حتى أن بعض الباحثين يقولون إنه لم يثبت ضرر هذه المواد على البشر، وأنه من السابق لأوانه القول إن على الجهات التنظيمية حظرها. ومع ذلك، لا يزال البحث يشكل تحديًا لإدارة الغذاء والدواء، خاصة أنه عندما بدأت المستحلبات في الانتشار عبر إمدادات الغذاء، لم تركز الوكالة على ميكروبيوم الأمعاء، لأنه يعتبر مجال علمي حديث نسبيا، كما قال الباحثون. مخاطر الأغذية فائقة المعالجة ووفقا لتقرير نشره موقع ndrv، غالبًا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من السكر والدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الكيميائية المضافة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة الأيضية، لذلك يعد الاستهلاك المستمر للأطعم فائقة المعالجة، له العديد من الأضرار الصحية الخطيرة، وهى: 1. زيادة خطر الإصابة بالسمنة 2. ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع 2 3.ارتفاع الصوديوم 4. زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي 5. ضعف صحة الجهاز الهضمي والأمعاء 6. مشاكل الصحة العقلية 7. زيادة خطر الوفاة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الـ"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، انها قد تقصر اللقاحات المستقبلية لكوفيد-19 "الكورونا"، على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الخطيرة بالفيروس، وذلك داخل الولايات المتحدة الامريكية. ووفقا لموقع "CNN"، فإن الهيئة تعمل على تغيير نوع الأدلة التي ستقبلها من مصنعي اللقاحات، للموافقة على لقاحات كوفيد-19 المحدثة. ويعني هذا التغيير أن اللقاحات المحدّثة ستكون متاحة على الأرجح هذا الخريف، للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ولمن يعانون من حالات مرضية كامنة قد تزيد من خطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19 الشديدة، ولكنها قد لا تكون متاحة لجميع المؤهلين سابقًا. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر، من حالة طبية كامنة واحدة على الأقل من هذه الحالات . ويعد التغيير، الذي كان قيد الدراسة بالفعل من قبل الخبراء الذين يقدمون المشورة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بشأن توصياتها حول اللقاحات، من شأنه أن يجعل المبادئ التوجيهية في الولايات المتحدة أكثر توافقًا مع المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا. ويوجد ما يقدر بنحو 14 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مع الإبلاغ عن 8 ملايين مريض متعافي، في 80 % من حالات كوفيد-19، يكون التعافي معقدًا، مما يترك عواقب جسدية ونفسية لا تهدأ بسهولة أو تسمح للناجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية. لكن ملايين البالغين والأطفال الأصحاء قد يفقدون إمكانية الحصول على اللقاحات المُحدثة بموجب المعايير الجديدة، خاصة أنه لا توجد أدلة كافية على أن الأطفال والبالغين الأصحاء يحصلون على فائدة سريرية ملموسة من لقاحات كوفيد-19 المنتظمة، مما يستدعى إجراء المزيد من التجارب، خاصةً على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، قبل التوصية باللقاحات لفئات أخرى. وليس من الواضح ما إذا كانت شركات تصنيع لقاحات كوفيد-19، ستقرر إجراء التجارب السريرية العشوائية المُحكمة، التي تسعى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى إجرائها على فئات عمرية محددة، لأنها دراسات مكلفة وتستغرق عادةً أشهرًا أو حتى سنوات. وقبل أيام قليلة من إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وافقت على لقاح نوفافاكس كوفيد-19، والذي جاء بعد ستة أسابيع من الموعد النهائي المقرر للموافقة عليه، وحصرت إدارة الغذاء والدواء استخدام اللقاح على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ومن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر ويعانون من مشاكل صحية كامنة.


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عسر الهضم..ما أسباب هذه الحالة وأعراضها؟
الأربعاء 21 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعرف حالة عسر الهضم أيضًا باضطراب المعدة، وتضم مجموعة من أعراض الجهاز الهضمي. تؤثر هذه الحالة على ما يصل إلى 20٪ من الأشخاص في الولايات المتحدة سنويًا بحسب ما ورد على موقع المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى التابع للمعهد الوطني للصحة في أمريكا. غالباً ما تشمل هذه الأعراض: ألم أو شعور بالحرقان أو انزعاج في الجزء العلوي من البطن الشعور بالشبع قبل أوانه أثناء تناول الطعام الشعور بامتلاء المعدة غير المريح بعد تناول كمية قليلة من الطعام الشعور بالانتفاخ، أو الغثيان، أو التجشؤ قد يحدث عسر الهضم من وقت لآخر، أو قد يكون مزمنًا، أي بشكل منتظم لبضعة أسابيع أو أشهر، وقد لا يرتبط عسر الهضم دائمًا بتناول الطعام. لا يُعتبر عسر الهضم مرضًا، ولكنه قد يكون علامة على بعض الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة، والتهاب المعدة، وسرطان المعدة، والتي بدورها تسبب أحياناً عسر هضم مزمنًا. يُطلق على عسر الهضم المزمن، من دون وجود مشكلة صحية أو مرض في الجهاز الهضمي قد يُفسر الأعراض، اسم عسر الهضم الوظيفي. قد يحدث أحياناً لغط بين عسر الهضم وحالات أخرى، مثل ارتجاع المريء، أو حرقة المعدة، أو شلل المعدة. ما الذي يسبب عسر الهضم؟ لا يعرف الأطباء سبب إصابة الأشخاص بعسر الهضم من حين لآخر. وتُشخَّص غالبية حالات عسر الهضم المزمن على أنها عسر هضم وظيفي، أي اضطراب في تفاعل الأمعاء والدماغ. وفي بعض الحالات، يكون لعسر الهضم المزمن أسباب أخرى. عسر الهضم الوظيفي يُعتبر عسر الهضم الوظيفي اضطرابًا في التفاعل بين الأمعاء والدماغ وكيفية عملهما معاً. لكن، أوضح موقع المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى أن اضطرابات التفاعل بين الأمعاء والدماغ ليست أمراضًا، بل هي مجموعة من الأعراض التي تحدث معًا. في غالبية الحالات، لا يعرف الأطباء سبب هذا الاضطراب، في حين أشارت بعض الأبحاث إلى أن العوامل التالية قد تلعب دورًا: بعض الأطعمة والمشروبات مشاكل في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، بما في ذلك الالتهاب والحساسية المفرطة لأحماض المعدة مشاكل في قدرة المعدة على الاسترخاء والتمدد مع الطعام مشاكل الصحة النفسية ، مثل القلق والاكتئاب الجينات ألم ناتج عن وظائف المعدة الطبيعية أسباب أخرى قد تُسبب بعض أنواع الأدوية أعراض عسر الهضم، مثل: بعض المضادات الحيوية أي الأدوية التي من شأنها أن تقضي على البكتيريا مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مكملات الحديد الأدوية المستخدمة لعلاج هشاشة العظام وأمراض العظام الأخرى مُنبهات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 أي الأدوية التي تُستخدم لعلاج مرض السكري أو السمنة الكورتيكوستيرويدات، وتُسمى أيضًا الستيرويدات قد تُسبب المشاكل الصحية وأمراض الجهاز الهضمي أيضًا عسر الهضم، ومن أكثرها شيوعًا: قرحة المعدة بكتيريا الملوية البوابية أو عدوى أخرى مثل السالمونيلا ، والإشريكية القولونية، والعطيفة، والجيارديا، والنوروفيروس. رغم أن أنواع الأطعمة والمشروبات ليست مسبباً لعسر الهضم، إلا أنها قد تؤدي لظهور الأعراض لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من عسر الهضم الوظيفي.