logo
#

أحدث الأخبار مع #ليناوين

أخبار العالم : دراسة: القرفة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا
أخبار العالم : دراسة: القرفة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا

نافذة على العالم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : دراسة: القرفة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا

الاثنين 12 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر القرفة من التوابل الشائعة التي تُضاف إلى العديد من الأطعمة، حيث أن تاريخها الطويل في الاستخدامات الطبية التقليدية يعبر العديد من الثقافات. تُباع منتجات القرفة اليوم كمكملات غذائية يُروَّج لها على أنّها تساعد في شفاء مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، من بينها مرض السكري، وتعزيز فقدان الوزن، وتخفيف حمى القش (حساسية الربيع) وغيرها من الحالات الالتهابية. لكن، ما الكمية التي تُعتبر مفرطة من القرفة؟ وهل من آثار سلبية للإفراط في استهلاك منتجات القرفة؟ قد يهمك أيضاً يجب على الناس الحذر، إذ يمكن أن تؤثر القرفة على استقلاب الأدوية الموصوفة، وفق دراسة نُشرت في مجلة "Food Chemistry: Molecular Sciences". حول هذا الأمر، تحدثت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة لينا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة مشاركة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وقد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور. CNN: ما هي القرفة؟ من أين تأتي وما فوائدها الصحية المحتملة؟ الدكتورة لينا وين: القرفة نوع من التوابل تُستخرج من لحاء أشجار الـCinnamomum المجفّف. يتمثل نوع القرفة الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية بقرفة كاسيا المستخرجة من أشجار Cinnamomum aromaticum، وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية. أما قرفة سيلان، التي تُعرف أحيانًا بـ"القرفة الحقيقية"، فهي تُستخرج من أشجار Cinnamomum verum. رغم أن بعض الدراسات أشارت إلى أن مكملات القرفة قد تساعد في علاج السكري أو فقدان الوزن، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد الفوائد. لفتت بعض الأبحاث الأولية إلى أن بخاخ الأنف الذي يحتوي على قرفة سيلان قد يساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي، لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته. يذكر المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية أن "الأبحاث لا تدعم بوضوح استخدام القرفة لعلاج أي حالة صحية"، كما أن القرفة ليست معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج أي مرض. إذا كنت تفكر بتناول مكملات القرفة، تحدث أولًا مع طبيبك الأساسي، لأنها قد تتداخل مع بعض الأدوية الموصوفة. Credit: Westend61/Getty Images CNN: ما الذي نعرفه حتى الآن عن المخاطر المحتملة لاستهلاك القرفة؟ الدكتورة لينا وين: قد تحتوي قرفة كاسيا على مستويات عالية من مركب الكومارين، وهو مضاد طبيعي للتخثر. وتتضمن قرفة سيلان أيضًا كميات ضئيلة منه. إذا استهلك شخص يتناول بالفعل أدوية مضادة للتخثر كمية كبيرة من الكومارين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر النزيف. كما أن هناك تفاعلات معروفة بين الكومارين والكبد. قد يشكّل الاستخدام الطويل لمنتجات القرفة ذات المحتوى العالي من الكومارين خطرًا صحيًا، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد. وأشار المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية إلى وجود "أسباب نظرية" للاعتقاد بأن هناك تفاعلات ممكنة بين القرفة وبعض أدوية السرطان والنيكوتين. CNN: ما الذي تناولته الدراسة الجديدة؟ الدكتورة لينا وين: ركزت الدراسة الجديدة على المركّب النشط الأساسي في القرفة، أي سينمالدهيد (Cinnamaldehyde). قام الباحثون أولًا بدراسة ما إذا كان يتم امتصاص السينمالدهيد عند تناوله فمويًا، من خلال اختباره في سوائل المعدة والأمعاء. ووجدوا أنه قابل للامتصاص بنسبة 100% سواء في حالات الصيام أو بعد تناول الطعام. ثم اكتشفوا أن السينمالدهيد يُستقلب بسرعة إلى حمض السيناميك، وأنه يمكن أن يُنشّط مستقبلات متعددة تُؤثر على استقلاب الأدوية. هذا التداخل المحتمل مع استقلاب الأدوية دفع الباحثين للاستنتاج أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات بين الأعشاب والأدوية. وقد دعوا إلى مزيد من الأبحاث حول هذه التفاعلات المحتملة. قد يهمك أيضاً CNN: من هم الأشخاص المعنيين بتوخي الحذر؟ الدكتورة لينا وين: بحسب الباحثين، تشمل قائمة الحالات الصحية التي تستدعي الحذر قبل تناول مكملات القرفة: ارتفاع ضغط الدم السكري السرطان التهاب المفاصل الربو السمنة المفرطة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الاكتئاب شملت القائمة الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ في أمراض القلب أو السكتات الدماغية، أو أي أدوية تعتمد على الكبد في الاستقلاب، بالإضافة إلى المكملات الغذائية الأخرى التي قد تتفاعل مع القرفة مثل الكركم، والجينسنغ، والجنكة بيلوبا. CNN: ماذا عن رش القرفة على القهوة أو الفطائر؟ هل هذا مقلق؟ الدكتورة لينا وين: أوضح الباحثون أن رش القرفة للاستخدام العادي في الطهي ليس من المحتمل أن يُسبب أي مشاكل. وحذر العلماء من ما يسمونه "الاستهلاك المفرط" للقرفة، وهو ما لم يتم تحديده بدقة في الدراسة. أعتقد أن ما قصدوه، يتمثل باستخدام مكملات القرفة المركزة لفترات طويلة، مثل تناول كبسولات القرفة يوميًا لأشهر. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في تناول هذه المكملات استشارة مقدمي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية محتملة، كما يجب أن يدركوا أنه لا يوجد دليل واضح على فائدة مكملات القرفة. مكملات القرفة. CNN: ما الذي ينبغي معرفته قبل بدء تناول أي مكملات غذائية؟ الدكتورة لينا وين: يجب أن يعرف المستهلكون أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تُنظّم المكملات الغذائية كما تفعل مع الأدوية الموصوفة. وفقًا للقانون الحالي، لا تملك الإدارة صلاحية تقييم فعالية المكملات، كما أنها لا تراجعها قبل طرحها في الأسواق. عوض ذلك، تعتمد الإدارة على المتابعة بعد التسويق لاكتشاف المشاكل المتعلقة بالسلامة. يجب على الناس التمتع بالحذر لدى تناول المكملات الغذائية، إذ بمجرد أن يُسوّق منتج ما على أنه "طبيعي"، لا يعني أنه آمن. كما أن ما هو آمن بجرعة صغيرة قد يكون خطيرًا بجرعات كبيرة. من الأفضل دومًا إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بجميع المكملات الغذائية التي يتم تناولها أو التفكير بتناولها، لتقييم خطر التفاعلات الدوائية.

دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ

خبرني

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ

خبرني - رتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا. نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة في استهلاكه بشكل مفرط. تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية ، بحسب سي ان ان ان. السؤالل : ما الذي كشفته هذه الدراسة عن الكحول وأضراره المحتملة على الدماغ؟ الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر. استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ أشخاص شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ أشخاص شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب. كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين. كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%. برز احتمال أعلى أيضَا لتطوير تشابكات تاو لدى المدمنين على الكحول. وكان هؤلاء الذين شملتهم الدراسة أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر، بمتوسط 13 عامًا مقارنةً بمن لم يشربوا الكحول أبدًا. أعتقد أن هذه نتائج مقنعة تربط استهلاك الكحول المفرط بتأثيرات دائمة على الدماغ. ومن المثير للاهتمام بشكل خاص أن المدمنين السابقين على الكحول لديهم أدلة على أضرار مستمرة، رغم أن التوقف عن الشرب المفرط يبدو أنه يقلّل من المخاطر. لفتت وين إلى أنّ هذه النتائج بيّنت وجود علاقة، ولم تُشكل دليلاً على السبب والنتيجة. وتمثلت أحد القيود في الدراسة أنها لم تقس مدة استهلاك الكحول، أو تميز بين الأشخاص الذين استهلكوا مشروبًا أو مشروبين يوميًا بانتظام ومن شربوا بشكل متقطع. السؤال: ما المعروف عن كيفية تأثير الكحول على الدماغ؟ الدكتورة لينا وين: يمكن أن يتسبّب استهلاك الكحول على المدى القصير في تعطيل مسارات الاتصال بالدماغ، ما يجعل من الصعب على الدماغ التحكم في التفكير، والتنسيق، والتوازن، والتحدّث. كما قد تتسبب كميات كبيرة من الكحول في وقت قصير بضعف شديد لدرجة أن المناطق الرئيسية المسؤولة عن التنفس ومعدل ضربات القلب، تبدأ بالتوقف. يمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، بتغييرات تدريجية في الدماغ تؤثر على التفكير والإدراك. مثل متلازمة فيرنيكي-كورساكوف، المرتبطة بالاستهلاك الشديد للكحول، والتي يمكن أن تتسبب بإعاقات دائمة، مصحوبة بفقدان طويل الأمد للذاكرة. كما تم ربط كميات أصغر من الكحول بتسارع الشيخوخة وانكماش الدماغ. تُعتبر نتائج هذه الدراسة الجديدة ليست مفاجئة نظرًا للعدد الكبير من الدراسات التي توضح تأثير استخدام الكحول على الدماغ. السؤال: ما كمية الكحول المستهلكة التي تُعتبر إفراطًا؟ الدكتورة لينا وين: وفقًا لإرشادات النظام الغذائي الأمريكي، يجب ألا يتناول البالغون في سن الشرب القانوني أكثر من مشروب واحد يوميًا للنساء واثنين للرجال. لكن هذه الإرشادات تُعتبر مثيرة للجدل، إذ أصدر الجراح العام الأمريكي، الدكتور فيفيك إتش. مورثي، في وقت سابق من هذا العام، توجيهًا يفيد بأن استهلاك الكحول ضمن هذه الكميات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. الدكتورة لينا وين: ترتبط مسألتان بهذا الأمر: الأولى، ترتبط مستويات تناول الكحول التي تتجاوز الكميات الموصى بها، سواء على أساس أسبوعي أو خلال مرة واحدة عبر الشرب المفرط في المناسبات بمشاكل طويلة الأمد، ضمنًا التأثيرات على الدماغ، والقلب، والكبد. الثانية، تتمثل بالاعتماد الفسيولوجي على الكحول والمشاكل الناتجة عن حالة تُسمى اضطراب تعاطي الكحول. الدكتورة لينا وين: هذه مسألة تُسبب جدلًا كبيرًا بين الأطباء وخبراء الصحة، لكن هناك إجماع عام أن القليل من الكحول هو الأفضل. يُشكل الشرب المفرط مشكلة، ويرتبط بالعديد من المخاطر. وأظهرت الدراسات أنه حتى استهلاك الكحول ضمن الإرشادات الموصى بها حاليًا قد يرتبط بعواقب سلبية.

أخبار العالم : دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
أخبار العالم : دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ

نافذة على العالم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ

الاثنين 14 أبريل 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا. نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة في استهلاكه بشكل مفرط. تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية. CNN: ما الذي كشفته هذه الدراسة عن الكحول وأضراره المحتملة على الدماغ؟ الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر. استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ أشخاص شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ أشخاص شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب. كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين. كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%. قد يهمك أيضاً برز احتمال أعلى أيضَا لتطوير تشابكات تاو لدى المدمنين على الكحول. وكان هؤلاء الذين شملتهم الدراسة أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر، بمتوسط 13 عامًا مقارنةً بمن لم يشربوا الكحول أبدًا. أعتقد أن هذه نتائج مقنعة تربط استهلاك الكحول المفرط بتأثيرات دائمة على الدماغ. ومن المثير للاهتمام بشكل خاص أن المدمنين السابقين على الكحول لديهم أدلة على أضرار مستمرة، رغم أن التوقف عن الشرب المفرط يبدو أنه يقلّل من المخاطر. لفتت وين إلى أنّ هذه النتائج بيّنت وجود علاقة، ولم تُشكل دليلاً على السبب والنتيجة. وتمثلت أحد القيود في الدراسة أنها لم تقس مدة استهلاك الكحول، أو تميز بين الأشخاص الذين استهلكوا مشروبًا أو مشروبين يوميًا بانتظام ومن شربوا بشكل متقطع. CNN: ما المعروف عن كيفية تأثير الكحول على الدماغ؟ الدكتورة لينا وين: يمكن أن يتسبّب استهلاك الكحول على المدى القصير في تعطيل مسارات الاتصال بالدماغ، ما يجعل من الصعب على الدماغ التحكم في التفكير، والتنسيق، والتوازن، والتحدّث. كما قد تتسبب كميات كبيرة من الكحول في وقت قصير بضعف شديد لدرجة أن المناطق الرئيسية المسؤولة عن التنفس ومعدل ضربات القلب، تبدأ بالتوقف. يمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، بتغييرات تدريجية في الدماغ تؤثر على التفكير والإدراك. مثل متلازمة فيرنيكي-كورساكوف، المرتبطة بالاستهلاك الشديد للكحول، والتي يمكن أن تتسبب بإعاقات دائمة، مصحوبة بفقدان طويل الأمد للذاكرة. كما تم ربط كميات أصغر من الكحول بتسارع الشيخوخة وانكماش الدماغ. تُعتبر نتائج هذه الدراسة الجديدة ليست مفاجئة نظرًا للعدد الكبير من الدراسات التي توضح تأثير استخدام الكحول على الدماغ. CNN: ما كمية الكحول المستهلكة التي تُعتبر إفراطًا؟ الدكتورة لينا وين: وفقًا لإرشادات النظام الغذائي الأمريكي، يجب ألا يتناول البالغون في سن الشرب القانوني أكثر من مشروب واحد يوميًا للنساء واثنين للرجال. لكن هذه الإرشادات تُعتبر مثيرة للجدل، إذ أصدر الجراح العام الأمريكي، الدكتور فيفيك إتش. مورثي، في وقت سابق من هذا العام، توجيهًا يفيد بأن استهلاك الكحول ضمن هذه الكميات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. CNN: هل يؤدي الشرب المفرط إلى الإدمان؟ وما هي علامات تعاطي الكحول المفرط؟ الدكتورة لينا وين: ترتبط مسألتان بهذا الأمر: الأولى، ترتبط مستويات تناول الكحول التي تتجاوز الكميات الموصى بها، سواء على أساس أسبوعي أو خلال مرة واحدة عبر الشرب المفرط في المناسبات بمشاكل طويلة الأمد، ضمنًا التأثيرات على الدماغ، والقلب، والكبد. الثانية، تتمثل بالاعتماد الفسيولوجي على الكحول والمشاكل الناتجة عن حالة تُسمى اضطراب تعاطي الكحول. قد يهمك أيضاً CNN: هل من الضروري الامتناع تمامًا عن الكحول، أم ثمة طرق للحفاظ على علاقة صحية مع الكحول؟ الدكتورة لينا وين: هذه مسألة تُسبب جدلًا كبيرًا بين الأطباء وخبراء الصحة، لكن هناك إجماع عام أن القليل من الكحول هو الأفضل. يُشكل الشرب المفرط مشكلة، ويرتبط بالعديد من المخاطر. وأظهرت الدراسات أنه حتى استهلاك الكحول ضمن الإرشادات الموصى بها حاليًا قد يرتبط بعواقب سلبية.

الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ

CNN عربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا. نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة في استهلاكه بشكل مفرط. تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية. الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر. استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ أشخاص شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ أشخاص شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب. كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين. كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%. إلى الوفاة لأي سبب.. يزيد استهلاك الكحول من خطر الإصابة بالسرطان برز احتمال أعلى أيضَا لتطوير تشابكات تاو لدى المدمنين على الكحول. وكان هؤلاء الذين شملتهم الدراسة أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر، بمتوسط 13 عامًا مقارنةً بمن لم يشربوا الكحول أبدًا. أعتقد أن هذه نتائج مقنعة تربط استهلاك الكحول المفرط بتأثيرات دائمة على الدماغ. ومن المثير للاهتمام بشكل خاص أن المدمنين السابقين على الكحول لديهم أدلة على أضرار مستمرة، رغم أن التوقف عن الشرب المفرط يبدو أنه يقلّل من المخاطر. لفتت وين إلى أنّ هذه النتائج بيّنت وجود علاقة، ولم تُشكل دليلاً على السبب والنتيجة. وتمثلت أحد القيود في الدراسة أنها لم تقس مدة استهلاك الكحول، أو تميز بين الأشخاص الذين استهلكوا مشروبًا أو مشروبين يوميًا بانتظام ومن شربوا بشكل متقطع. الدكتورة لينا وين: يمكن أن يتسبّب استهلاك الكحول على المدى القصير في تعطيل مسارات الاتصال بالدماغ، ما يجعل من الصعب على الدماغ التحكم في التفكير، والتنسيق، والتوازن، والتحدّث. كما قد تتسبب كميات كبيرة من الكحول في وقت قصير بضعف شديد لدرجة أن المناطق الرئيسية المسؤولة عن التنفس ومعدل ضربات القلب، تبدأ بالتوقف. يمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، بتغييرات تدريجية في الدماغ تؤثر على التفكير والإدراك. مثل متلازمة فيرنيكي-كورساكوف، المرتبطة بالاستهلاك الشديد للكحول، والتي يمكن أن تتسبب بإعاقات دائمة، مصحوبة بفقدان طويل الأمد للذاكرة. كما تم ربط كميات أصغر من الكحول بتسارع الشيخوخة وانكماش الدماغ. تُعتبر نتائج هذه الدراسة الجديدة ليست مفاجئة نظرًا للعدد الكبير من الدراسات التي توضح تأثير استخدام الكحول على الدماغ. الدكتورة لينا وين: وفقًا لإرشادات النظام الغذائي الأمريكي، يجب ألا يتناول البالغون في سن الشرب القانوني أكثر من مشروب واحد يوميًا للنساء واثنين للرجال. لكن هذه الإرشادات تُعتبر مثيرة للجدل، إذ أصدر الجراح العام الأمريكي، الدكتور فيفيك إتش. مورثي، في وقت سابق من هذا العام، توجيهًا يفيد بأن استهلاك الكحول ضمن هذه الكميات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. الدكتورة لينا وين: ترتبط مسألتان بهذا الأمر: الأولى، ترتبط مستويات تناول الكحول التي تتجاوز الكميات الموصى بها، سواء على أساس أسبوعي أو خلال مرة واحدة عبر الشرب المفرط في المناسبات بمشاكل طويلة الأمد، ضمنًا التأثيرات على الدماغ، والقلب، والكبد. الثانية، تتمثل بالاعتماد الفسيولوجي على الكحول والمشاكل الناتجة عن حالة تُسمى اضطراب تعاطي الكحول. 3 حالات صحية تزيد من خطر تلف الكبد ترتبط باستهلاك الكحول الدكتورة لينا وين: هذه مسألة تُسبب جدلًا كبيرًا بين الأطباء وخبراء الصحة، لكن هناك إجماع عام أن القليل من الكحول هو الأفضل. يُشكل الشرب المفرط مشكلة، ويرتبط بالعديد من المخاطر. وأظهرت الدراسات أنه حتى استهلاك الكحول ضمن الإرشادات الموصى بها حاليًا قد يرتبط بعواقب سلبية.

أخبار العالم : لتجنب دخول قسم الطوارئ..5 توصيات من خبيرة طبية يجب معرفتها
أخبار العالم : لتجنب دخول قسم الطوارئ..5 توصيات من خبيرة طبية يجب معرفتها

نافذة على العالم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : لتجنب دخول قسم الطوارئ..5 توصيات من خبيرة طبية يجب معرفتها

الخميس 6 مارس 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يخضع أطباء الطوارئ للتدريب على علاج جميع أنواع الحالات الطبية الطارئة، بما في ذلك السقوط، والإصابات، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها. لكن، هل هناك مواقف يمكن للشخص العادي تجنبها لتفادي ضرورة توجهه المفاجئ إلى غرفة الطوارئ؟ تجيب على هذه التساؤلات الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور. CNN: ما هي أكثر الطرق وضوحًا للحفاظ على الصحة وتجنب دخول غرفة الطوارئ؟ الدكتورة لينا وين: من الضروري زيارة طبيبك سنويًا لإجراء الفحوصات الوقائية. ويتجنب الكثير من الأشخاص هذه الزيارات لأنهم يشعرون أنهم بخير، إذ لديهم فكرة خاطئة بأنهم يجب أن يذهبوا إلى الطبيب فقط عندما يشعرون بالمرض. وتُعد هذه فكرة سيئة، فإذا كنت مريضًا، سيركز الطبيب بطبيعة الحال على معالجة المشكلة المحددة. وربما لن يكون هناك وقت لمناقشة طرق الوقاية منها. لنفترض أن لديك حمى شديدة وسعال، قد يرغب الطبيب في التأكد من أنك لا تعاني من الالتهاب الرئوي أو قد يجري لك اختبارًا للكشف عن الإنفلونزا و"كوفيد-19". قد لا يكون هناك وقت كافٍ للتأكد من أنك على اطلاع بأحدث اللقاحات وفحوصات السرطان ومناقشة قضايا أخرى قد لا تعاني منها، ولكنها لا تزال مهمة لطرحها. وحتى لو حصلت على تقرير صحي نظيف العام الماضي، وكنت تشعر بأنك بخير، ينبغي عليك إجراء متابعة مع طبيبك. في الواقع، فإن أفضل وقت لزيارة مقدم الرعاية الصحية لإجراء فحص وقائي هو عندما تكون بصحة جيدة. تُعد هذه فرصة جيدة لطرح أسئلة حول الصحة الجنسية والإنجابية، والنوم، والتغذية، وغيرها من جوانب حياتك، بما في ذلك أي مخاوف تتعلق بالصحة النفسية. لذلك فإن التأكد من أنك بصحة جيدة يُعد أفضل طريقة لتجنب الذهاب إلى الطوارئ عندما تظهر مشكلات صحية غير مشخّصة أو غير معالجة. CNN: ماذا عن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة؟ الدكتورة لينا وين: نصيحتي الثانية للحفاظ على الصحة هي التأكد من علاج ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع الكوليسترول، والأمراض المزمنة الأخرى. من الطبيعي أن ينسى الأشخاص الاهتمام بمشكلاتهم الطبية المزمنة. وقد ينسى البعض تناول أدوية ضغط الدم، على سبيل المثال. أو قد يقول لهم الطبيب لسنوات إنهم قد يتعرضون للإصابة بالسكري وارتفاع الكوليسترول، وإنهم بحاجة إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية وتناول طعام صحي. ولكن وسط انشغالات الحياة، يتم تأجيل هذه الممارسات لأنها ليست في مقدمة الأولويات. ويشكل ذلك مشكلة كبيرة، فارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال، يُطلق عليه غالبًا "القاتل الصامت" لأن الأشخاص قد لا يشعرون بأي أعراض حتى عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا لديهم. ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة إلى إتلاف الأوعية الدموية والقلب. وقد يتعرض الشخص لنوبة قلبية أو سكتة دماغية نتيجة لذلك، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الإعاقة الدائمة أو حتى الوفاة. من الضروري أن يعرف الأشخاص في حال معاناتهم من أمراض مزمنة، والسعي لعلاجها. CNN: ما هي المزايا الأخرى لوجود مقدم رعاية أولية؟ الدكتورة لينا وين: نصيحتي الثالثة تتمثل بأنه يجب أن يكون لكل شخص خطة مع طبيبه بشأن المكان الذي يجب أن يلجأ إليه للحصول على الرعاية. يوفر العديد من مقدمي الرعاية مواعيد في اليوم ذاته، سواء كانت شخصية أو افتراضية عبر التطبيب عن بُعد. ستوفر المعرفة بكيفية الوصول إلى هذه الرعاية الوقت والمال. وإذا لم يكن لدى مقدم الرعاية الخاص بك هذا الخيار، فابحث عن المكان الذي يجب أن تذهب إليه في حالات الطوارئ المختلفة. وعندما تشعر بالمرض، قد لا تكون في أفضل حالة ذهنية لتقرر المكان الذي ستذهب إليه للعلاج. لذا ضع خطة وتأكد من أن أفراد عائلتك على علم بها أيضًا. CNN: ما هي الخطوات الأخرى التي يمكننا اتخاذها لتجنب غرفة الطوارئ؟ الدكتورة لينا وين: توصيتي الرابعة تتمثل بإخفاء أدويتك، بما في ذلك حبوب منع الحمل التي لا تستلزم وصفة طبية. وهذا مهم بشكل خاص إذا كان لديك أطفال. وفي كل عام بالولايات المتحدة، هناك نحو 35 ألف زيارة لغرفة الطوارئ بسبب جرعات زائدة من الأدوية للأطفال دون سن الـ 5 سنوات. قد يهمك أيضاً CNN: متى يجب أن نذهب إلى غرفة الطوارئ؟ الدكتورة لينا وين: نصيحتي الخامسة هي أن الأشخاص يجب عليهم التوجه إلى غرفة الطوارئ إذا ظهرت عليهم أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وإذا ظهرت عليك هذه الأعراض، فعليك الاتصال برقم الطوارئ فورًا. تشمل علامات التحذير من النوبة القلبية ألم في الصدر، وضيق التنفس، والألم المفاجئ في الذراع، أو الظهر، أو الرقبة، أو الفك. وبالنسبة للسكتة الدماغية، تذكر عبارة "BE FAST". ويرمز الحرف "B" إلى التوازن، أو صعوبة البقاء على قدميك. و"E" للعينين، كأن تعاني من مشاكل مفاجئة في الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة. "F" يرمز للوجه، أو تدلي الوجه. و"A" يرمز للذراع، أي ضعف أحد الذراعين فجأة. و"S" يرمز للكلام، أو الشعور بعدم وضوح الكلام، و"T" يرمز للوقت، وهو تسجيل الوقت الذي شوهد فيه الشخص آخر مرة بحالته "الطبيعية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store