
أخبار العالم : دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
الاثنين 14 أبريل 2025 10:45 صباحاً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا.
نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة في استهلاكه بشكل مفرط.
تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية.
CNN: ما الذي كشفته هذه الدراسة عن الكحول وأضراره المحتملة على الدماغ؟
الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر.
استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات:
أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ أشخاص شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ أشخاص شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب.
كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين.
كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%.
قد يهمك أيضاً
برز احتمال أعلى أيضَا لتطوير تشابكات تاو لدى المدمنين على الكحول. وكان هؤلاء الذين شملتهم الدراسة أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر، بمتوسط 13 عامًا مقارنةً بمن لم يشربوا الكحول أبدًا.
أعتقد أن هذه نتائج مقنعة تربط استهلاك الكحول المفرط بتأثيرات دائمة على الدماغ. ومن المثير للاهتمام بشكل خاص أن المدمنين السابقين على الكحول لديهم أدلة على أضرار مستمرة، رغم أن التوقف عن الشرب المفرط يبدو أنه يقلّل من المخاطر.
لفتت وين إلى أنّ هذه النتائج بيّنت وجود علاقة، ولم تُشكل دليلاً على السبب والنتيجة. وتمثلت أحد القيود في الدراسة أنها لم تقس مدة استهلاك الكحول، أو تميز بين الأشخاص الذين استهلكوا مشروبًا أو مشروبين يوميًا بانتظام ومن شربوا بشكل متقطع.
CNN: ما المعروف عن كيفية تأثير الكحول على الدماغ؟
الدكتورة لينا وين: يمكن أن يتسبّب استهلاك الكحول على المدى القصير في تعطيل مسارات الاتصال بالدماغ، ما يجعل من الصعب على الدماغ التحكم في التفكير، والتنسيق، والتوازن، والتحدّث.
كما قد تتسبب كميات كبيرة من الكحول في وقت قصير بضعف شديد لدرجة أن المناطق الرئيسية المسؤولة عن التنفس ومعدل ضربات القلب، تبدأ بالتوقف.
يمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، بتغييرات تدريجية في الدماغ تؤثر على التفكير والإدراك. مثل متلازمة فيرنيكي-كورساكوف، المرتبطة بالاستهلاك الشديد للكحول، والتي يمكن أن تتسبب بإعاقات دائمة، مصحوبة بفقدان طويل الأمد للذاكرة. كما تم ربط كميات أصغر من الكحول بتسارع الشيخوخة وانكماش الدماغ.
تُعتبر نتائج هذه الدراسة الجديدة ليست مفاجئة نظرًا للعدد الكبير من الدراسات التي توضح تأثير استخدام الكحول على الدماغ.
CNN: ما كمية الكحول المستهلكة التي تُعتبر إفراطًا؟
الدكتورة لينا وين: وفقًا لإرشادات النظام الغذائي الأمريكي، يجب ألا يتناول البالغون في سن الشرب القانوني أكثر من مشروب واحد يوميًا للنساء واثنين للرجال.
لكن هذه الإرشادات تُعتبر مثيرة للجدل، إذ أصدر الجراح العام الأمريكي، الدكتور فيفيك إتش. مورثي، في وقت سابق من هذا العام، توجيهًا يفيد بأن استهلاك الكحول ضمن هذه الكميات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
CNN: هل يؤدي الشرب المفرط إلى الإدمان؟ وما هي علامات تعاطي الكحول المفرط؟
الدكتورة لينا وين: ترتبط مسألتان بهذا الأمر:
الأولى، ترتبط مستويات تناول الكحول التي تتجاوز الكميات الموصى بها، سواء على أساس أسبوعي أو خلال مرة واحدة عبر الشرب المفرط في المناسبات بمشاكل طويلة الأمد، ضمنًا التأثيرات على الدماغ، والقلب، والكبد.
الثانية، تتمثل بالاعتماد الفسيولوجي على الكحول والمشاكل الناتجة عن حالة تُسمى اضطراب تعاطي الكحول.
قد يهمك أيضاً
CNN: هل من الضروري الامتناع تمامًا عن الكحول، أم ثمة طرق للحفاظ على علاقة صحية مع الكحول؟
الدكتورة لينا وين: هذه مسألة تُسبب جدلًا كبيرًا بين الأطباء وخبراء الصحة، لكن هناك إجماع عام أن القليل من الكحول هو الأفضل.
يُشكل الشرب المفرط مشكلة، ويرتبط بالعديد من المخاطر. وأظهرت الدراسات أنه حتى استهلاك الكحول ضمن الإرشادات الموصى بها حاليًا قد يرتبط بعواقب سلبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ. وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة. أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط". في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة. تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية. من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين. أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة. قد يهمك أيضاً أفاد الباحثون في بيان صحفي أن "الأشخاص الذين عملوا 52 ساعة وما فوق أسبوعيًا، أظهروا تغييرات كبيرة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر، بخلاف المشاركين الذين عملوا ساعات اعتيادية". شملت مناطق الدماغ التي أظهرت زيادة في الحجم كلاً من التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الوظائف المعرفية، والانتباه، والذاكرة، والعمليات المرتبطة باللغة، بالإضافة إلى القشرة المعزولة (الإنسيولا) التي تشارك في معالجة المشاعر، والوعي الذاتي، وفهم السياق الاجتماعي. يعتقد الباحثون أن نتائجهم تشير إلى "علاقة محتملة" بين زيادة عبء العمل وحدوث تغيّرات في هذه الأجزاء من الدماغ، ما يوفر أساسًا بيولوجيًا للتحديات المعرفية والعاطفية التي يبلّغ عنها الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في العمل. قال جون يول تشوي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ مساعد بقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة يونسي، لـCNN إن هذه التغيرات "قد تكون قابلة للعكس جزئيًا على الأقل"، إذا تم تقليل الضغوط البيئية، لكن العودة إلى الحالة الأصلية للدماغ قد تستغرق وقتًا أطول بكثير. دليل جديد مهم كانت أبحاث سابقة وجدت أيضًا أدلّة على الآثار السلبية لساعات العمل الطويلة على الصحة. في عام 2021، قدّرت دراسة مشتركة بين منظمة العمل الدولية (ILO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ الإفراط في العمل يُسبّب أكثر من 745 ألف حالة وفاة خلال عام واحد. كما تبين أن ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء وتسهم بتدهور القدرات الإدراكية. رغم أنّ العواقب السلوكية والنفسية للعمل المفرط معروفة جيدًا، إلا إنّ الآليات العصبية والتغيّرات التشريحية الأساسية ما زالت أقل فهمًا. وقال فرانك بيغا الذي قاد دراسة WHO-ILO في عام 2021، إنّ النتائج الجديدة تمثل "دليلًا جديدًا مهمًا" يمكن أن يساعد على فهم أفضل لكيفية تأثير ساعات العمل الطويلة "بشكل جذري" على الصحة الجسدية للعاملين. وأضاف بيغا، وهو موظف فني في منظمة الصحة العالمية، غير مشارك في الدراسة الأخيرة، أن البحث يدعم نتائج WHO-ILO بأن ساعات العمل الطويلة تسهم بأكبر عبء مرضي بين جميع مخاطر العمل المعروفة حتى الآن. لكنّه أشار إلى أنّ حجم العينة الصغير في الدراسة، وتركّزها فقط على العاملين في مجال الرعاية الصحية بكوريا الجنوبية يُصعّب تعميم نتائجها، مضيفًا: "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات على مجموعات سكانية مختلفة". قد يهمك أيضاً رأى الباحثون أنه "رغم وجوب تفسير النتائج بحذر بسبب الطبيعة الاستكشافية لهذه الدراسة الأولية، إلا أنها تمثل خطوة أولى مهمة في فهم العلاقة بين العمل المفرط وصحة الدماغ". أما بالنسبة لأي شخص مضطر للعمل لساعات طويلة، فقد يكون لديه أساس علمي لتقليص وقته في العمل. وأوضح بيغا أن "الحكومات، وأرباب العمل، والعاملين يمكنهم جميعًا اتخاذ إجراءات لحماية صحة العاملين والحدّ من ساعات العمل الطويلة"، مستشهدًا بالقوانين واللوائح والسياسات التي يمكن أن تضمن ساعات عمل صحية. كتب مؤلفو الدراسة: "تُبرز النتائج أهمية التعامل مع العمل المفرط كمشكلة صحية مهنية". ولفت جوني جيفورد، الزميل البحثي الرئيسي في معهد دراسات العمل ببرايتون، إنجلترا، وغير المشارك في الدراسة إلى أنّ البحث "يؤكد بعض الأسباب الفسيولوجية التي تجعل العمل لساعات طويلة يؤثر على رفاهيتنا"، مضيفًا أنّ "استخدام معدّات مسح الدماغ لتقديم تفسيرات عصبية يوفر دليلاً قويًا جديدًا يربط العمل المفرط بتغييرات هيكلية في أجزاء الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر". وأكدّ جيفورد أنه "رغم أن الدراسة صغيرة وتضم 110 عاملين في الرعاية الصحية بكوريا فقط، إلا أنها تعتمد على مقاييس عصبية قوية وتتناول الآليات الأساسية (مثل العمل المفرط والإرهاق) التي يمكن أن تؤثر على أي شخص، ما يؤكد على نتائج الدراسة".


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات "الكونسيلر" الناجح
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة-- (CNN) في عالم التجميل، قد يبدو مستحضر "الكونسيلر" التجميلي كخطوة ثانوية، لكنّ خفاياه كثيرة وتأثيره كبير على النتيجة النهائية للمكياج، خصوصًا عند استخدامه بالشكل الصحيح. في هذا السياق، تشاركنا خبيرة التجميل اللبنانية سوزانا قرانوح بنصائح ترتبط بطريقة اختيار الكونسيلر المناسب، وتطبيقه بطريقة مثالية. قالت قرانوح في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنّ الخطوة الأهم التي يجب اتباعها قبل أي شيء هي الترطيب الجيد وتحضير البشرة باستخدام البرايمر، لتفادي أي تشققات أو ملمس غير ناعم، ولتجنّب أن تظهر البشرة بشكل متشقق أو "Cakey" كما يُقال في عالم المكياج. وعن كيفية اختيار درجة "الكونسيلر" المناسبة للون البشرة، شرحت قرانوح أنها تختار لصاحبات البشرة البيضاء المصحّح باللون الزهري، بينما تميل إلى استخدام المصحّح المائل إلى الأصفر للنساء من ذوات البشرة السمراء. وأوضحت خبيرة التجميل اللبنانية أن "الكونسيلر" اليومي يجب ألا يكون فاتحًا جدًا، بل قريبًا من لون البشرة، أو أفتح بدرجة واحدة فقط، وذلك لتجنّب ظهور الهالات بلون رمادي غير مرغوب فيه. أشارت قرانوح إلى وجود فرق بين "الكونسيلر" المخصص للهالات السوداء وذلك المصمّم لتغطية الحبوب أو التصبغات، إذ أن النوع الثاني يُستخدم فقط لإخفاء العيوب وليس لعلاجها. لذلك لا تنصح باستخدامه بشكل يومي لأنه قد يزيد من تفاقم المشكلة، خاصة أن تركيبة هذا النوع عادة ما تكون كثيفة لتمنح تغطية كاملة، فيما يتميز "الكونسيلر" المخصص للهالات بتركيبة أخف، وهو ما تنصح به كخيار دائم. أشارت خبيرة التجميل اللبنانية إلى أنه من المهم جدًا معرفة كيفية تجنّب تكتل "الكونسيلر" تحت العين أو في خطوط التعبير، وهذا لا يتحقق إلا من خلال خطوات متسلسلة تبدأ بالترطيب، تليه طبقة خفيفة من "البرايمر"، ثم اختيار "الكونسيلر" المناسب لطبيعة البشرة، مع ضرورة وضع كمية صغيرة جدًا، ودمجها بعناية، وأخيرًا تثبيتها ببودرة غير سميكة. وعن ترتيب وضع "الكونسيلر" بالنسبة لكريم الأساس، أوضحت قرانوح أنها لا تضعهما فوق بعضهما البعض أبدًا، بل تفضّل تخصيص كل مستحضر لمنطقة معيّنة في الوجه، وترفض تمامًا تراكم الطبقات الذي يؤدي إلى مظهر غير طبيعي. وعن استخدام أكثر من درجة "كونسيلر" في إطلالة واحدة، قالت خبيرة التجميل اللبنانية إن ذلك ضروري في مكياج السهرات، إذ لا يمكن الاكتفاء بلون واحد، حيث تبدأ عادة بلون مماثل للون البشرة من أجل التصحيح، ثم تضيف لونًا أفتح لإضاءة المناطق المراد إبرازها، مما يضفي لمسة مشرقة، أشبه بـ"الهايلايتر". وشرحت قرانوح أنّ طبيعة البشرة تؤدي دورًا محوريًا في اختيار تركيبة "الكونسيلر"، إذ لا تحتاج البشرة الدهنية إلى "كونسيلر" غني بالزيوت، بينما تحتاج البشرة الجافة إلى تركيبة مرطّبة تمنحها المرونة. وحذرت قرانوح من بعض الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عند تطبيق "الكونسيلر"، ومنها اختيار درجة أفتح بكثير من لون البشرة ما يؤدي إلى نتيجة رمادية وغير متجانسة، لافتة إلى أهمية عدم إهمال خطوة تصحيح اللون قبل استخدام "الكونسيلر"، لا سيما في حال وجود هالات داكنة، حيث يُستحسن استعمال المصحّح الزهري أو البرتقالي أولًا. وشدّدت على أنّ الإفراط في استخدام "الكونسيلر" يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذ أن الكمية الكبيرة تتجمّع على شكل طبقات واضحة تحت العين، وتُظهر التجاعيد بوضوح وتمنح نظرة متعبة، لافتة إلى أن ما تحتاجه المرأة هو فقط نقطة أو نقطتين، توضعان عند الزاوية الداخلية للعين وعند طرفها الخارجي، ثم تُدمجان بلطف. وكشفت خبيرة التجميل اللبنانية عن اعتمادها لتقنية تثبيت "الكونسيلر" بواسطة البودرة الحرّة، وأحيانًا استخدامها لتقنية الـ "Baking" أو الخبز، لا سيما في المكياج الخاص بالتصوير، حيث قد تلجأ إلى البودرة المضغوطة بحسب الحاجة. أوضحت قرانوح أنّه يمكن الاكتفاء باستخدام الكونسيلر في المكياج اليومي، من دون الحاجة إلى تطبيق كريم الأساس، حيث لا تنصح باستخدامه يوميًا لما له من تأثير سلبي على البشرة مع مرور الوقت.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : الآيس كريم المحتوى على "مستحلبات" قد يحدث أضرارا بالجهاز الهضمى
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير لموقع "CNN" أن عدد من الأغذية المصنعة، خاصة الأغذية فائقة المعالجة، المحتوية على بعض المستحلبات، خاصة التى توضع بغرض الحفاظ على قوام المنتج، مثل الآيس كريم، قد تحدث أضرارا بالجهاز الهضمى. ووفقا للتقرير، فإن تلك المستحلبات يمكن أن تغير مزيج البكتيريا في الأمعاء ، والمعروفة باسم الميكروبيوم، مما قد يتسبب في إتلاف بطانة الجهاز الهضمي، بجانب الالتهابات التى قد تساهم في حدوث مشاكل في أماكن أخرى من الجسم . وتعد المستحلبات والمثبتات من بين المكونات الأكثر شيوعًا في الأطعمة فائقة التصنيع، وتشير بعض الدراسات إلى أن هجوم المستحلبات على الميكروبيوم، قد يساعد في تفسير أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والاضطرابات الأيضية، وحتى السرطان. عدم كفاية الأبحاث ووفقا للتقرير، تأتى أُجريت معظم الأبحاث على الفئران، أو بمحاكاة أمعاء الإنسان في أنبوب، لكن مازالت هناك العديد من الجوانب المجهولة، لأن ليست جميع المستحلبات لها آثار سلبية، أو نفس الآثار، كما يعتقد أن بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم لأضرارها، حتى أن بعض الباحثين يقولون إنه لم يثبت ضرر هذه المواد على البشر، وأنه من السابق لأوانه القول إن على الجهات التنظيمية حظرها. ومع ذلك، لا يزال البحث يشكل تحديًا لإدارة الغذاء والدواء، خاصة أنه عندما بدأت المستحلبات في الانتشار عبر إمدادات الغذاء، لم تركز الوكالة على ميكروبيوم الأمعاء، لأنه يعتبر مجال علمي حديث نسبيا، كما قال الباحثون. مخاطر الأغذية فائقة المعالجة ووفقا لتقرير نشره موقع ndrv، غالبًا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من السكر والدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الكيميائية المضافة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة الأيضية، لذلك يعد الاستهلاك المستمر للأطعم فائقة المعالجة، له العديد من الأضرار الصحية الخطيرة، وهى: 1. زيادة خطر الإصابة بالسمنة 2. ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع 2 3.ارتفاع الصوديوم 4. زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي 5. ضعف صحة الجهاز الهضمي والأمعاء 6. مشاكل الصحة العقلية 7. زيادة خطر الوفاة