أحدث الأخبار مع #لياناوين،


الجزيرة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
كيف تبلغ سن الـ70 بصحة مثالية؟ ابدأ بهذه التغييرات "الذهبية" اليوم
ما الذي نحتاجه لبلوغ سن الـ70 دون الإصابة بأي أمراض مزمنة؟ هذا هو السؤال الذي سعى فريق من الباحثين بقيادة علماء من كلية "هارفارد تي إتش تشان" للصحة العامة، للإجابة عليه من خلال متابعة العادات الغذائية والنتائج الصحية لأكثر من 100 ألف شخص في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، لمدة تصل إلى 3 عقود، حتى بلوغهم سن السبعين، كما وثّقوا استهلاكهم الغذائي لأكثر من 130 نوعا مختلفا من الطعام. وأشارت النتائج التي توصلوا إليها، ونُشرت في أواخر مارس/آذار الماضي، إلى أن "اتباع نظام غذائي صحي في وقت مبكر من العمر، قد يرتبط بزيادة احتمالية التمتع بشيخوخة صحية، مع مراعاة عوامل نمط الحياة الأخرى، مثل النشاط البدني وعدم التدخين". ما معنى التمتع بشيخوخة صحية؟ صنّف فريق الدراسة نمط استهلاك الطعام قياسا على مدى الالتزام بـ8 أنواع من الأنظمة الغذائية الصحية، ومدى استهلاكه للأطعمة فائقة المعالجة غير الصحية. وفي نهاية فترة الدراسة بعد 3 عقود، وجد الباحثون أن 9771 من أصل 105 آلاف و15 مشاركا (9.3% من المشاركين)، "هم فقط من ينطبق عليهم احتمال التمتع بشيخوخة صحية"، بمعنى "إمكانية العيش حتى سن 70 عاما خاليا من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، وعدم وجود إعاقات معرفية أو بدنية أو عقلية"؛ كما قالت ليانا وين، طبيبة الطوارئ والأستاذة المساعدة في جامعة جورج واشنطن، لموقع "سي إن إن" مؤخرا. زيادة متوسط العمر الصحي للإنسان بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والدهون غير المشبعة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، "ارتبط بزيادة احتمالات التمتع بشيخوخة صحية". وفي المقابل، ارتبط ارتفاع استهلاك الدهون المتحولة والصوديوم والمشروبات السكرية واللحوم الحمراء أو المصنعة، "بانخفاض احتمالات التمتع بشيخوخة صحية". وقالت الدكتورة وين "إن هذه دراسة تُظهر بوضوح أن اتباع نظام غذائي صحي في وقت مبكر من الحياة، هو عامل رئيسي في التمتع بشيخوخة صحية"، وهي بذلك تتوافق مع دراسات أخرى وجدت أن "بإمكان الناس زيادة متوسط العمر المتوقع، بتناول المزيد من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات، وتجنب المشروبات السكرية والأطعمة المُصنّعة". توصيات للجميع بغض النظر عن أعمارهم بحسب الدكتورة وين، "تناولت هذه الدراسة العادات الغذائية للأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، ولم تتناول العادات الغذائية في المراحل المبكرة من الحياة". ولكن، من المنطقي أن تُحفز نتائجها جميع الناس، بغض النظر عن أعمارهم، على: التفكير في اتباع نظام غذائي صحي، كشرط أساسي للشيخوخة الصحية، مع الأخذ في الاعتبار أنه "لم يفت الأوان مطلقا للبدء في اتباع عادات صحية". التركيز على الأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، كالخضراوات الورقية الخضراء والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة". حيث تُظهر هذه الدراسة ودراسات أخرى باستمرار، "فوائد المكسرات والبقوليات، مثل الفاصوليا والعدس"؛ كما يمكن أن تكون الأسماك واللحوم قليلة الدهون أيضا جزءا من نظام غذائي صحي. بذل جهد واع للتقليل من استهلاك العناصر الغذائية المرتبطة سلبا بالشيخوخة الصحية، مثل الأطعمة فائقة المعالجة، وتلك التي تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم والدهون المتحولة، والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر؛ والتي ربطتها الدراسة سلبا بالشيخوخة الصحية، كما ربطتها العديد من الدراسات الأخرى بارتفاع خطر الوفاة. الحِميات الغذائية التي شملتها الدراسة أوضحت الدكتورة وين أن المشاركين في الدراسة "لم يحددوا أنهم يتبعون نظاما غذائيا معينا"، لكنهم أبلغوا عن تفاصيل استهلاكهم الغذائي، وربط الباحثون بين التزامهم طويل الأمد بأنماط غذائية تُعتبر صحية، وصنفوها طبقا للأنظمة الغذائية الثمانية التالية: إعلان مؤشر الأكل الصحي البديل (إيه إتش إي آي): وهو نظام طَوّره باحثون من جامعة هارفارد، لقياس مدى جودة النظام الغذائي لتحقيق شيخوخة صحية، "من خلال تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل القلب والسكري". ويمنح درجة من 0 إلى 110، على الالتزام باتباع نظام غذائي "غني" بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والدهون الصحية، و"منخفض" اللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات السكرية. النظام الغذائي المتوسطي البديل (إيه إم إي دي): وهو تعديل للنظام الغذاء المتوسطي الأصلي، من خلال مؤشرات للجودة، ترتبط بتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة والوقاية من سرطان القولون والمستقيم. النظام الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم "داش": وهو نظام مرن ومتوازن يدعم صحة القلب مدى الحياة. وقد حاز على لقب "أفضل نظام غذائي صحي للقلب" و"أفضل نظام غذائي لارتفاع ضغط الدم" من قِبل مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" عام 2025. نظام داش المتوسطي لتأخير التنكّس العصبي (مايند): وهو نمط يجمع بين نظامين غذائيين شائعين، هما النظام الغذائي المتوسطي، والنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (داش)؛ ويهدف إلى "الحد من الخرف وتدهور صحة الدماغ الذي يحدث غالبا مع التقدم في السن". النظام الغذائي الصحي القائم على النباتات (إتش بي دي آي): وهو نظام يكتفي بالتركيز على الأطعمة النباتية الصحية مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، البقوليات، المكسرات، والزيوت النباتية. ويستبعد الأطعمة النباتية الأقل صحية -مثل الوجبات الخفيفة المقلية، والمشروبات المحلاة بالسكر-، الأطعمة الحيوانية -بما فيها الأسماك ومنتجات الألبان والبيض-. ولأن الامتناع التام عن الأطعمة الحيوانية قد يؤدي إلى "انخفاض فيتامين بي12، والحديد، والزنك، وأوميغا 3، والبروتين عالي الجودة"، يُصنف هذا النظام بأنه "الأضعف ارتباطا بالشيخوخة الصحية بين الأنظمة الغذائية الثمانية". مؤشر النظام الغذائي للصحة الكوكبية (بي إتش دي آي): وهو مُصَمّم للجمع بين دعم صحة الإنسان، والتقليل من التأثير الضار بالبيئة. ويعتمد في الغالب على النباتات، مع السماح بكميات معتدلة من الأطعمة الحيوانية، والتقليل من استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة فائقة المعالجة والسكريات المضافة، "ويتميز بأقوى الارتباطات بالشيخوخة الصحية، وهو مفيد بشكل خاص للصحة الإدراكية، والعيش حتى سن السبعين وما فوق". النمط الغذائي الالتهابي التجريبي (إي دي آي بي): وهو مؤشر غذائي يُقيّم احتمالية تسبب نظام غذائي معين في حدوث الالتهابات. المؤشر الغذائي التجريبي لفرط الأنسولين (إي دي آي إتش): وهو مقياس غذائي لاكتشاف الأنماط الغذائية المرتبطة بفرط الأنسولين.


خبرني
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
خبرني - رتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا. نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة في استهلاكه بشكل مفرط. تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية ، بحسب سي ان ان ان. السؤالل : ما الذي كشفته هذه الدراسة عن الكحول وأضراره المحتملة على الدماغ؟ الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر. استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ أشخاص شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ أشخاص شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب. كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين. كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%. برز احتمال أعلى أيضَا لتطوير تشابكات تاو لدى المدمنين على الكحول. وكان هؤلاء الذين شملتهم الدراسة أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر، بمتوسط 13 عامًا مقارنةً بمن لم يشربوا الكحول أبدًا. أعتقد أن هذه نتائج مقنعة تربط استهلاك الكحول المفرط بتأثيرات دائمة على الدماغ. ومن المثير للاهتمام بشكل خاص أن المدمنين السابقين على الكحول لديهم أدلة على أضرار مستمرة، رغم أن التوقف عن الشرب المفرط يبدو أنه يقلّل من المخاطر. لفتت وين إلى أنّ هذه النتائج بيّنت وجود علاقة، ولم تُشكل دليلاً على السبب والنتيجة. وتمثلت أحد القيود في الدراسة أنها لم تقس مدة استهلاك الكحول، أو تميز بين الأشخاص الذين استهلكوا مشروبًا أو مشروبين يوميًا بانتظام ومن شربوا بشكل متقطع. السؤال: ما المعروف عن كيفية تأثير الكحول على الدماغ؟ الدكتورة لينا وين: يمكن أن يتسبّب استهلاك الكحول على المدى القصير في تعطيل مسارات الاتصال بالدماغ، ما يجعل من الصعب على الدماغ التحكم في التفكير، والتنسيق، والتوازن، والتحدّث. كما قد تتسبب كميات كبيرة من الكحول في وقت قصير بضعف شديد لدرجة أن المناطق الرئيسية المسؤولة عن التنفس ومعدل ضربات القلب، تبدأ بالتوقف. يمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، بتغييرات تدريجية في الدماغ تؤثر على التفكير والإدراك. مثل متلازمة فيرنيكي-كورساكوف، المرتبطة بالاستهلاك الشديد للكحول، والتي يمكن أن تتسبب بإعاقات دائمة، مصحوبة بفقدان طويل الأمد للذاكرة. كما تم ربط كميات أصغر من الكحول بتسارع الشيخوخة وانكماش الدماغ. تُعتبر نتائج هذه الدراسة الجديدة ليست مفاجئة نظرًا للعدد الكبير من الدراسات التي توضح تأثير استخدام الكحول على الدماغ. السؤال: ما كمية الكحول المستهلكة التي تُعتبر إفراطًا؟ الدكتورة لينا وين: وفقًا لإرشادات النظام الغذائي الأمريكي، يجب ألا يتناول البالغون في سن الشرب القانوني أكثر من مشروب واحد يوميًا للنساء واثنين للرجال. لكن هذه الإرشادات تُعتبر مثيرة للجدل، إذ أصدر الجراح العام الأمريكي، الدكتور فيفيك إتش. مورثي، في وقت سابق من هذا العام، توجيهًا يفيد بأن استهلاك الكحول ضمن هذه الكميات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. الدكتورة لينا وين: ترتبط مسألتان بهذا الأمر: الأولى، ترتبط مستويات تناول الكحول التي تتجاوز الكميات الموصى بها، سواء على أساس أسبوعي أو خلال مرة واحدة عبر الشرب المفرط في المناسبات بمشاكل طويلة الأمد، ضمنًا التأثيرات على الدماغ، والقلب، والكبد. الثانية، تتمثل بالاعتماد الفسيولوجي على الكحول والمشاكل الناتجة عن حالة تُسمى اضطراب تعاطي الكحول. الدكتورة لينا وين: هذه مسألة تُسبب جدلًا كبيرًا بين الأطباء وخبراء الصحة، لكن هناك إجماع عام أن القليل من الكحول هو الأفضل. يُشكل الشرب المفرط مشكلة، ويرتبط بالعديد من المخاطر. وأظهرت الدراسات أنه حتى استهلاك الكحول ضمن الإرشادات الموصى بها حاليًا قد يرتبط بعواقب سلبية.


نافذة على العالم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
الاثنين 14 أبريل 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا. نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة في استهلاكه بشكل مفرط. تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية. CNN: ما الذي كشفته هذه الدراسة عن الكحول وأضراره المحتملة على الدماغ؟ الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر. استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ أشخاص شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ أشخاص شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب. كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين. كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%. قد يهمك أيضاً برز احتمال أعلى أيضَا لتطوير تشابكات تاو لدى المدمنين على الكحول. وكان هؤلاء الذين شملتهم الدراسة أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر، بمتوسط 13 عامًا مقارنةً بمن لم يشربوا الكحول أبدًا. أعتقد أن هذه نتائج مقنعة تربط استهلاك الكحول المفرط بتأثيرات دائمة على الدماغ. ومن المثير للاهتمام بشكل خاص أن المدمنين السابقين على الكحول لديهم أدلة على أضرار مستمرة، رغم أن التوقف عن الشرب المفرط يبدو أنه يقلّل من المخاطر. لفتت وين إلى أنّ هذه النتائج بيّنت وجود علاقة، ولم تُشكل دليلاً على السبب والنتيجة. وتمثلت أحد القيود في الدراسة أنها لم تقس مدة استهلاك الكحول، أو تميز بين الأشخاص الذين استهلكوا مشروبًا أو مشروبين يوميًا بانتظام ومن شربوا بشكل متقطع. CNN: ما المعروف عن كيفية تأثير الكحول على الدماغ؟ الدكتورة لينا وين: يمكن أن يتسبّب استهلاك الكحول على المدى القصير في تعطيل مسارات الاتصال بالدماغ، ما يجعل من الصعب على الدماغ التحكم في التفكير، والتنسيق، والتوازن، والتحدّث. كما قد تتسبب كميات كبيرة من الكحول في وقت قصير بضعف شديد لدرجة أن المناطق الرئيسية المسؤولة عن التنفس ومعدل ضربات القلب، تبدأ بالتوقف. يمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، بتغييرات تدريجية في الدماغ تؤثر على التفكير والإدراك. مثل متلازمة فيرنيكي-كورساكوف، المرتبطة بالاستهلاك الشديد للكحول، والتي يمكن أن تتسبب بإعاقات دائمة، مصحوبة بفقدان طويل الأمد للذاكرة. كما تم ربط كميات أصغر من الكحول بتسارع الشيخوخة وانكماش الدماغ. تُعتبر نتائج هذه الدراسة الجديدة ليست مفاجئة نظرًا للعدد الكبير من الدراسات التي توضح تأثير استخدام الكحول على الدماغ. CNN: ما كمية الكحول المستهلكة التي تُعتبر إفراطًا؟ الدكتورة لينا وين: وفقًا لإرشادات النظام الغذائي الأمريكي، يجب ألا يتناول البالغون في سن الشرب القانوني أكثر من مشروب واحد يوميًا للنساء واثنين للرجال. لكن هذه الإرشادات تُعتبر مثيرة للجدل، إذ أصدر الجراح العام الأمريكي، الدكتور فيفيك إتش. مورثي، في وقت سابق من هذا العام، توجيهًا يفيد بأن استهلاك الكحول ضمن هذه الكميات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. CNN: هل يؤدي الشرب المفرط إلى الإدمان؟ وما هي علامات تعاطي الكحول المفرط؟ الدكتورة لينا وين: ترتبط مسألتان بهذا الأمر: الأولى، ترتبط مستويات تناول الكحول التي تتجاوز الكميات الموصى بها، سواء على أساس أسبوعي أو خلال مرة واحدة عبر الشرب المفرط في المناسبات بمشاكل طويلة الأمد، ضمنًا التأثيرات على الدماغ، والقلب، والكبد. الثانية، تتمثل بالاعتماد الفسيولوجي على الكحول والمشاكل الناتجة عن حالة تُسمى اضطراب تعاطي الكحول. قد يهمك أيضاً CNN: هل من الضروري الامتناع تمامًا عن الكحول، أم ثمة طرق للحفاظ على علاقة صحية مع الكحول؟ الدكتورة لينا وين: هذه مسألة تُسبب جدلًا كبيرًا بين الأطباء وخبراء الصحة، لكن هناك إجماع عام أن القليل من الكحول هو الأفضل. يُشكل الشرب المفرط مشكلة، ويرتبط بالعديد من المخاطر. وأظهرت الدراسات أنه حتى استهلاك الكحول ضمن الإرشادات الموصى بها حاليًا قد يرتبط بعواقب سلبية.


CNN عربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط الإفراط في شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بنوع من مشاكل الدماغ المتّصلة بالذاكرة والتفكير، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة، حدّد فيها الباحثون "الإفراط في الشرب" بتناول ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا. نُشرت هذه الدراسة في مجلة Neurology، في وقت تتزايد فيه جهود الأطباء والمدافعين عن الصحة العامة للتوعية حول اضطراب تعاطي الكحول، والمشاكل المرتبطة في استهلاكه بشكل مفرط. تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية. الدكتورة لينا وين: حلّلت الدراسة أكثر من 1700 شخص بعد الوفاة، وكان متوسط أعمارهم 75 عامًا عند وفاتهم. فحص العلماء أنسجة أدمغتهم للبحث عن علامات إصابة في الدماغ، ضمنًا حالة تُسمى التصلب الشرياني الهياليني، المرتبطة بمشاكل في الذاكرة والإدراك، وتشابكات تاو المتصلة بمرض الزهايمر. استفسر الباحثون من أفراد العائلة عن استهلاك الأشخاص المتوفين الذين شملتهم الدراسة للكحول. وتمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: أشخاص لم يشربوا أبدًا؛ أشخاص شربوا سبعة مشروبات كحولية وما دون أسبوعيًا؛ أشخاص شربوا ثمانية مشروبات كحولية وما فوق أسبوعيًا (عُرّف عنهم بأنّهم يُدمنون الكحول)؛ مدمنون سابقون توقفوا عن الشرب. كان احتمال إصابة المدمنين على الكحول بالتصلّب الشرياني الهياليني أعلى بنسبة 133%، مقارنةً بمن لا يشربون الكحول، وذلك بعد أخذ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ بالاعتبار مثل التدخين. كما عانى المدمنون السابقون على الكحول من احتمال أعلى بنسبة 89% للإصابة بهذه الحالة، وكان لدى الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال احتمال أعلى بنسبة 60%. إلى الوفاة لأي سبب.. يزيد استهلاك الكحول من خطر الإصابة بالسرطان برز احتمال أعلى أيضَا لتطوير تشابكات تاو لدى المدمنين على الكحول. وكان هؤلاء الذين شملتهم الدراسة أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر، بمتوسط 13 عامًا مقارنةً بمن لم يشربوا الكحول أبدًا. أعتقد أن هذه نتائج مقنعة تربط استهلاك الكحول المفرط بتأثيرات دائمة على الدماغ. ومن المثير للاهتمام بشكل خاص أن المدمنين السابقين على الكحول لديهم أدلة على أضرار مستمرة، رغم أن التوقف عن الشرب المفرط يبدو أنه يقلّل من المخاطر. لفتت وين إلى أنّ هذه النتائج بيّنت وجود علاقة، ولم تُشكل دليلاً على السبب والنتيجة. وتمثلت أحد القيود في الدراسة أنها لم تقس مدة استهلاك الكحول، أو تميز بين الأشخاص الذين استهلكوا مشروبًا أو مشروبين يوميًا بانتظام ومن شربوا بشكل متقطع. الدكتورة لينا وين: يمكن أن يتسبّب استهلاك الكحول على المدى القصير في تعطيل مسارات الاتصال بالدماغ، ما يجعل من الصعب على الدماغ التحكم في التفكير، والتنسيق، والتوازن، والتحدّث. كما قد تتسبب كميات كبيرة من الكحول في وقت قصير بضعف شديد لدرجة أن المناطق الرئيسية المسؤولة عن التنفس ومعدل ضربات القلب، تبدأ بالتوقف. يمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، بتغييرات تدريجية في الدماغ تؤثر على التفكير والإدراك. مثل متلازمة فيرنيكي-كورساكوف، المرتبطة بالاستهلاك الشديد للكحول، والتي يمكن أن تتسبب بإعاقات دائمة، مصحوبة بفقدان طويل الأمد للذاكرة. كما تم ربط كميات أصغر من الكحول بتسارع الشيخوخة وانكماش الدماغ. تُعتبر نتائج هذه الدراسة الجديدة ليست مفاجئة نظرًا للعدد الكبير من الدراسات التي توضح تأثير استخدام الكحول على الدماغ. الدكتورة لينا وين: وفقًا لإرشادات النظام الغذائي الأمريكي، يجب ألا يتناول البالغون في سن الشرب القانوني أكثر من مشروب واحد يوميًا للنساء واثنين للرجال. لكن هذه الإرشادات تُعتبر مثيرة للجدل، إذ أصدر الجراح العام الأمريكي، الدكتور فيفيك إتش. مورثي، في وقت سابق من هذا العام، توجيهًا يفيد بأن استهلاك الكحول ضمن هذه الكميات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. الدكتورة لينا وين: ترتبط مسألتان بهذا الأمر: الأولى، ترتبط مستويات تناول الكحول التي تتجاوز الكميات الموصى بها، سواء على أساس أسبوعي أو خلال مرة واحدة عبر الشرب المفرط في المناسبات بمشاكل طويلة الأمد، ضمنًا التأثيرات على الدماغ، والقلب، والكبد. الثانية، تتمثل بالاعتماد الفسيولوجي على الكحول والمشاكل الناتجة عن حالة تُسمى اضطراب تعاطي الكحول. 3 حالات صحية تزيد من خطر تلف الكبد ترتبط باستهلاك الكحول الدكتورة لينا وين: هذه مسألة تُسبب جدلًا كبيرًا بين الأطباء وخبراء الصحة، لكن هناك إجماع عام أن القليل من الكحول هو الأفضل. يُشكل الشرب المفرط مشكلة، ويرتبط بالعديد من المخاطر. وأظهرت الدراسات أنه حتى استهلاك الكحول ضمن الإرشادات الموصى بها حاليًا قد يرتبط بعواقب سلبية.


CNN عربية
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
5 خطوات يجب مراعاتها عند ممارسة الرياضة بالطقس البارد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الطقس البارد لا يعني أنّ عليك التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية. تحدثت مع الدكتورة ليانا وين، خبيرة الصحة لدى CNN، لمعرفة كيفية الاستمرار بالحركة خلال فصل الشتاء. وما نوع التمارين الرياضية الأفضل ممارستها خلال الطقس البارد؟ وكيف يمكن للناس المشاركة بأمان والتمتع في النشاط البدني بالهواء الطلق عندما يكون الجو باردًا؟ وتعمل وين كطبيبة طوارئ، وأستاذة مساعدة سريرية في جامعة جورج واشنطن. شغلت سابقًا منصب مفوضة صحية في بالتيمور. الدكتورة ليانا وين: على البالغين ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيًا، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، في أي فصل من السنة. وتشمل ممارسة أنواع الرياضة التالية: الركض، وركوب الدراجات، ولعب التنس، وفي الشتاء، التزلّج، والمشي بالأحذية الثلجية. يمكن أن تُحتسب المهام المنزلية القوية مثل إزالة الثلج أيضًا. دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الرياضة وبحسب دراسة حديثة، فإن الأشخاص الذين حققوا هذا القدر من التمارين الرياضية أسبوعياً كانوا مقارنة بالمشاركين غير النشطين أقل عرضة: للوفاة بنسبة 31%، وللإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 27%، وللإصابة بالسرطان بنسبة 12%. ومن المهم أن أولئك الذين حقّقوا نصف هذا المقدار فقط (75 دقيقة أسبوعياً) حققوا أيضاً فوائد صحية كبيرة، حيث انخفض لديهم خطر : الوفاة المبكرة بنسبة 23%، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17%، والإصابة بالسرطان بنسبة 7%. وين: ليس من المثالي أن تظل خاملاً معظم الوقت. خلصت دراسة حديثة إلى أنّ الأشخاص الذين يجلسون في العمل لديهم خطر أعلى: للوفاة من جميع الأسباب بنسبة 16٪، وللإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34٪. يحتاج هؤلاء الأفراد الأكثر خمولاً إلى تعويض نمط حياتهم من خلال الانخراط في مزيد من النشاط البدني مقارنة بمن يتحرّكون أكثر في العمل. عندما يكون ذلك ممكنًا، حاول ممارسة القليل من التمارين الرياضية يوميًا، حتى لو 10 إلى 15 دقيقة من المشي السريع. لا يزال بإمكانك المشي لوقت أطول خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون لديك المزيد من الوقت. لكن من المهم التحرك طوال اليوم. دراسة: الرياضة تعزّز صحة القلب والعقل لا سيّما لمن يعانون من اكتئاب وين: أفضل نوع من التمارين الرياضية هي التي يمكنك القيام بها باستمرار. يفضل بعض الأشخاص الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة الرياضة بغض النظر عن الطقس. وعليهم الاستمرار بذلك. قد لا يحب البعض الآخر صالة الألعاب الرياضية، لكنهم لا يحبون ممارسة الرياضة في الهواء الطلق عندما يكون الجو باردًا. عليهم استبدال الركض المعتاد في الهواء الطلق شتاء بجلسة داخلية على جهاز المشي أو الجهاز البيضاوي. إذا كنت ترغب بالاستمرار في ممارسة الرياضة بالهواء الطلق، حتى لو كان الجو باردًا في الخارج، فلا بأس بذلك طالما اتخذت احتياطات معينة. وين: هناك خمس خطوات مهمة يجب مراعاتها. أولاً، اعرف نفسك. هل أنت شخص معتاد على ممارسة الرياضة في الطقس البارد، أم أنك تجربها لأول مرة؟ إذا كان الأمر كذلك، خصوصًا إذا كنت أكبر سنًا وتعاني من حالات طبية مزمنة، فيجب عليك استشارة الطبيب. وإذا سمح لك بذلك فابدأ ببطء. ثم قم بزيادة الوقت الذي تقضيه بالخارج تدريجيًا. ابق بالقرب من المنزل أو سيارتك، حتى تتمكن من الدخول إذا أصبح الأمر غير مريح للغاية. أولاً، اعرف نفسك. هل أنت شخص معتاد على ممارسة الرياضة في الطقس البارد، أم أنك تجربها لأول مرة؟ إذا كان الأمر كذلك، خصوصًا إذا كنت أكبر سنًا وتعاني من حالات طبية مزمنة، فيجب عليك استشارة الطبيب. وإذا سمح لك بذلك فابدأ ببطء. ثم قم بزيادة الوقت الذي تقضيه بالخارج تدريجيًا. ابق بالقرب من المنزل أو سيارتك، حتى تتمكن من الدخول إذا أصبح الأمر غير مريح للغاية. ثانيًا، راقب الطقس مسبقًا، وكن على دراية بعوامل مثل برودة الرياح التي قد تجعل درجة الحرارة تبدو أكثر برودة بكثير مما قد يشير إليه مقياس الحرارة. حاول ممارسة الرياضة في الجزء الأكثر دفئًا من اليوم. واحذر من المطر والثلج اللذين يمكن أن يشعراك بالبرد كثيرًا. ثالثًا، تعرّف على المخاطر وتوقّعها. هناك خطران محددان على الصحة مرتبطان بالبرد هما انخفاض حرارة الجسم وقضمة الصقيع. هل ممارسة الرياضة خلال عطلة نهاية الأسبوع تؤثر على دهون الجسم؟ انخفاض حرارة الجسم هي انخفاض غير طبيعي في درجة حرارة الجسم بسبب فقدان الجسم للحرارة بشكل أسرع ممّا يمكنه إنتاجها. قد يشكل ذلك خطرًا يؤدي ربما إلى الوفاة. يمكنك تقليل خطر انخفاض حرارة الجسم من خلال ارتداء الملابس المناسبة المناسبة للطقس في منطقتك. يتضمن ذلك ارتداء طبقات واختيار مواد مثل الأقمشة التقنية التي تمتص العرق بعيدًا عن الجسم، ثم خلع الطبقات وإعادة ارتدائها اعتمادًا على مكان التمرين وكيف تشعر. قضمة الصقيع هي إصابة في جزء معين من الجسم ناتجة عن التعرض لدرجات حرارة متجمدة. يمكنك تقليل خطر قضمة الصقيع من خلال تغطية الأجزاء الأكثر حساسية في جسمك، مثل أذنيك (بسدادات الأذن أو قبعة) ويديك (بالقفازات). إذا تبللت بسبب المطر أو الثلج، فتأكد من خلع الملابس المبللة بمجرد عودتك إلى المنزل، وجفف نفسك وقم بالتدفئة. رابعًا، تأكد من ترطيب جسمك. غالبًا ما يربط الناس بين الحاجة إلى الترطيب وممارسة التمارين الرياضية في الطقس الحار. لكن من المهم أيضًا الحفاظ على ترطيب جسمك عند ممارسة التمارين الرياضية في الطقس البارد، لا سيما أن البرد قد يقلل من الشعور بالعطش حتى لا يعطي جسمك إشارة بأنك بحاجة إلى الماء. من الجيد دومًا أن ترطب جسمك قبل ممارسة التمارين الرياضية، وإذا كنت ستقضي أكثر من ساعة في الخارج، فاحضر معك زجاجة ماء أو محلول إلكتروليت. خامسًا، أخبر الآخرين بخطتك. أحد الأعراض المميزة لانخفاض حرارة الجسم هو الارتباك. يصاب الناس بالارتباك وقد لا يعرفون أنهم بحاجة إلى التوجه للدفء. في الأيام شديدة البرودة، خصوصًا إذا لم تكن معتادًا على ممارسة التمارين الرياضية في الطقس البارد، اذهب مع شخص آخر. إذا كنت ستخرج بمفردك، فتأكد من أن شخصًا ما يعرف مكانك ويعرف كيفية الاتصال للحصول على المساعدة إذا لم تعد في وقت معين. وين: يعتمد هذا أحيانًا على الفرد. لن يحب الكثير من الناس ممارسة الرياضة في الهواء الطلق عندما يكون الجو ماطرًا ومثلجًا. بالنسبة للبعض، يختلف ذلك باختلاف الرياضة. أيهما يقلّل خطر الإصابة بالخرف أكثر: الرياضة اليومية أو مرتين أسبوعيا؟ أفضل نصيحة أقدمها لك هي البقاء ضمن منطقة الراحة الخاصة بك. إذا كنت تفعل شيئًا لم تفعله من قبل، فاذهب مع شخص آخر وتأكد من وجود خطة للوصول إلى مكان دافئ بسرعة إذا لم تشعر بالقدرة على تحقيق ذلك. كن حذرًا تحديدًا إذا كنت أكبر سنًا، أو تتناول أدوية، أو تعاني من حالات طبية مزمنة قد تعيق تنظيم درجة حرارة جسمك. وسواء كنت مبتدئًا أو رياضيًا متمرسًا في الهواء الطلق، احرص على ترطيب جسمك والقيام بتمارين الإطالة الديناميكية قبل وبعد التمرين. واستمع إلى جسدك، اعرف حدودك وكن حذرًا خصوصًا عند مواجهة الظروف الجوية القاسية.