أحدث الأخبار مع #المركزالوطنيللصحةالتكميليةوالتكاملية


بوابة ماسبيرو
منذ 5 أيام
- صحة
- بوابة ماسبيرو
تناول مكمل غذائي شائع لمدة 12 أسبوعا قد يعكس بعض أعراض التوحد
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول البروبيوتيك اليومي المصنوع من البكتيريا الصحية، مثل تلك الموجودة في الزبادي أو التي تباع في شكل حبوب، قد يساعد في تقليل فرط النشاط عند الأطفال الصغار. واكتشف الباحثون أن تناول المكملات الغذائية لمدة 12 أسبوعًا فقط يخفف بشكل كبير من السلوك الاندفاعي لدى الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه . وأوضحت الدراسة أن البروبيوتيك المستخدم يحتوي على بكتيريا صحية معروفة بقدرتها على تعزيز إنتاج مادتين كيميائيتين رئيسيتين في الدماغ تعملان على تهدئة الحركة وتنظيم الانتباه. أجرى الباحثون التجربة على 80 طفلاً تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى ستة عشر عامًا، تم تشخيص 38 منهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه و42 بالتوحد. توصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين تناولوا المكملات الغذائية يوميًا أظهروا تحسنًا في درجات فرط النشاط مقارنة بمن تلقوا دواءً وهميًا ، وهو عبارة عن حبوب علاج وهمية لا تحتوي على مكونات فعالة. وأفاد الآباء بأن أعراض الأطفال الذين تناولوا البروبيوتيك انتقلت من "مرتفعة" إلى نطاق "متوسط مرتفع". أفاد الأطفال المصابون بالتوحد الذين تناولوا البروبيوتيك، بأنهم شعروا براحة بدنية أكبر، بما في ذلك آلام أقل، ومزيد من الطاقة، وتقليل مشاكل المعدة.. وأصبح هؤلاء الأطفال أقل نشاطًا واندفاعًا، بل إن العديد منهم تحسنوا بما يكفي ليخرجوا عن النطاق السريري لفرط النشاط. كما تحسن الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وإن كان التحسن أقل. ومع ذلك، ظل النوم والتواصل الاجتماعي دون تغيير إلى حد كبير في جميع المجموعات. يشار الى انه يتم تشخيص أكثر من ستة ملايين طفل في الولايات المتحدة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وحوالي واحد من كل 31 طفل مصاب بالتوحد، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). أسباب التوحد غير معروفة. أشارت الأبحاث إلى أن التلوث المتزايد والتلوث الكيميائي في الطعام والماء قد يسمح للسموم بالتسلل إلى مجرى دم الأمهات الحوامل والانتقال إلى دماغ الجنين النامي، مما يسبب التهابًا يضعف الإشارات العصبية التي تؤدي إلى التوحد. أما اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في الدماغ يؤثر على الانتباه والنشاط والتحكم في النفس، ويظهر عادة قبل سن 12 عامًا. والسبب الدقيق غير معروف أيضًا. في الأطفال المصابين بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، غالبًا ما تكون مستويات الدوبامين منخفضة أو غير متوازنة، ويعتقد الباحثون من جامعة روفيرا إي فيرجيلي في إسبانيا أن هذا قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الأكثر إزعاجًا مثل التململ أو الاندفاع. هذه ليست الدراسة الأولى التي تُظهر إمكانات البروبيوتيك في علاج الأعراض السلوكية. فقد اختبرت دراسة أُجريت عام 2022 مزيجًا مختلفًا من البكتيريا على أطفال مصابين بالتوحد. وبعد ثلاثة أشهر، أظهر الأطفال تحسنًا في درجات شدة مرض التوحد وانخفاضًا في مشاكل الأمعاء. ووجد الباحثون أيضًا مستويات متزايدة من البكتيريا المعوية المفيدة في برازهم، مما يشير إلى أن البروبيوتيك ربما يكون قد غيّر الميكروبيوم بطرق خففت من أعراض الجهاز الهضمي والسلوكي. تشير هذه النتائج إلى أن البروبيوتيك قد يحسن الأعراض السلوكية والهضمية لدى الأطفال المصابين بالتوحد عن طريق تعديل ميكروبات الأمعاء. وأشار ملخص صادر عن المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIH) إلى أن البروبيوتيك قيد التحقيق بحثًا عن فوائد محتملة في علاج مرض التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغيرها من الحالات المرتبطة بالدماغ.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: القرفة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا
الاثنين 12 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر القرفة من التوابل الشائعة التي تُضاف إلى العديد من الأطعمة، حيث أن تاريخها الطويل في الاستخدامات الطبية التقليدية يعبر العديد من الثقافات. تُباع منتجات القرفة اليوم كمكملات غذائية يُروَّج لها على أنّها تساعد في شفاء مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، من بينها مرض السكري، وتعزيز فقدان الوزن، وتخفيف حمى القش (حساسية الربيع) وغيرها من الحالات الالتهابية. لكن، ما الكمية التي تُعتبر مفرطة من القرفة؟ وهل من آثار سلبية للإفراط في استهلاك منتجات القرفة؟ قد يهمك أيضاً يجب على الناس الحذر، إذ يمكن أن تؤثر القرفة على استقلاب الأدوية الموصوفة، وفق دراسة نُشرت في مجلة "Food Chemistry: Molecular Sciences". حول هذا الأمر، تحدثت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة لينا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة مشاركة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وقد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور. CNN: ما هي القرفة؟ من أين تأتي وما فوائدها الصحية المحتملة؟ الدكتورة لينا وين: القرفة نوع من التوابل تُستخرج من لحاء أشجار الـCinnamomum المجفّف. يتمثل نوع القرفة الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية بقرفة كاسيا المستخرجة من أشجار Cinnamomum aromaticum، وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية. أما قرفة سيلان، التي تُعرف أحيانًا بـ"القرفة الحقيقية"، فهي تُستخرج من أشجار Cinnamomum verum. رغم أن بعض الدراسات أشارت إلى أن مكملات القرفة قد تساعد في علاج السكري أو فقدان الوزن، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد الفوائد. لفتت بعض الأبحاث الأولية إلى أن بخاخ الأنف الذي يحتوي على قرفة سيلان قد يساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي، لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته. يذكر المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية أن "الأبحاث لا تدعم بوضوح استخدام القرفة لعلاج أي حالة صحية"، كما أن القرفة ليست معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج أي مرض. إذا كنت تفكر بتناول مكملات القرفة، تحدث أولًا مع طبيبك الأساسي، لأنها قد تتداخل مع بعض الأدوية الموصوفة. Credit: Westend61/Getty Images CNN: ما الذي نعرفه حتى الآن عن المخاطر المحتملة لاستهلاك القرفة؟ الدكتورة لينا وين: قد تحتوي قرفة كاسيا على مستويات عالية من مركب الكومارين، وهو مضاد طبيعي للتخثر. وتتضمن قرفة سيلان أيضًا كميات ضئيلة منه. إذا استهلك شخص يتناول بالفعل أدوية مضادة للتخثر كمية كبيرة من الكومارين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر النزيف. كما أن هناك تفاعلات معروفة بين الكومارين والكبد. قد يشكّل الاستخدام الطويل لمنتجات القرفة ذات المحتوى العالي من الكومارين خطرًا صحيًا، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد. وأشار المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية إلى وجود "أسباب نظرية" للاعتقاد بأن هناك تفاعلات ممكنة بين القرفة وبعض أدوية السرطان والنيكوتين. CNN: ما الذي تناولته الدراسة الجديدة؟ الدكتورة لينا وين: ركزت الدراسة الجديدة على المركّب النشط الأساسي في القرفة، أي سينمالدهيد (Cinnamaldehyde). قام الباحثون أولًا بدراسة ما إذا كان يتم امتصاص السينمالدهيد عند تناوله فمويًا، من خلال اختباره في سوائل المعدة والأمعاء. ووجدوا أنه قابل للامتصاص بنسبة 100% سواء في حالات الصيام أو بعد تناول الطعام. ثم اكتشفوا أن السينمالدهيد يُستقلب بسرعة إلى حمض السيناميك، وأنه يمكن أن يُنشّط مستقبلات متعددة تُؤثر على استقلاب الأدوية. هذا التداخل المحتمل مع استقلاب الأدوية دفع الباحثين للاستنتاج أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات بين الأعشاب والأدوية. وقد دعوا إلى مزيد من الأبحاث حول هذه التفاعلات المحتملة. قد يهمك أيضاً CNN: من هم الأشخاص المعنيين بتوخي الحذر؟ الدكتورة لينا وين: بحسب الباحثين، تشمل قائمة الحالات الصحية التي تستدعي الحذر قبل تناول مكملات القرفة: ارتفاع ضغط الدم السكري السرطان التهاب المفاصل الربو السمنة المفرطة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الاكتئاب شملت القائمة الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ في أمراض القلب أو السكتات الدماغية، أو أي أدوية تعتمد على الكبد في الاستقلاب، بالإضافة إلى المكملات الغذائية الأخرى التي قد تتفاعل مع القرفة مثل الكركم، والجينسنغ، والجنكة بيلوبا. CNN: ماذا عن رش القرفة على القهوة أو الفطائر؟ هل هذا مقلق؟ الدكتورة لينا وين: أوضح الباحثون أن رش القرفة للاستخدام العادي في الطهي ليس من المحتمل أن يُسبب أي مشاكل. وحذر العلماء من ما يسمونه "الاستهلاك المفرط" للقرفة، وهو ما لم يتم تحديده بدقة في الدراسة. أعتقد أن ما قصدوه، يتمثل باستخدام مكملات القرفة المركزة لفترات طويلة، مثل تناول كبسولات القرفة يوميًا لأشهر. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في تناول هذه المكملات استشارة مقدمي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية محتملة، كما يجب أن يدركوا أنه لا يوجد دليل واضح على فائدة مكملات القرفة. مكملات القرفة. CNN: ما الذي ينبغي معرفته قبل بدء تناول أي مكملات غذائية؟ الدكتورة لينا وين: يجب أن يعرف المستهلكون أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تُنظّم المكملات الغذائية كما تفعل مع الأدوية الموصوفة. وفقًا للقانون الحالي، لا تملك الإدارة صلاحية تقييم فعالية المكملات، كما أنها لا تراجعها قبل طرحها في الأسواق. عوض ذلك، تعتمد الإدارة على المتابعة بعد التسويق لاكتشاف المشاكل المتعلقة بالسلامة. يجب على الناس التمتع بالحذر لدى تناول المكملات الغذائية، إذ بمجرد أن يُسوّق منتج ما على أنه "طبيعي"، لا يعني أنه آمن. كما أن ما هو آمن بجرعة صغيرة قد يكون خطيرًا بجرعات كبيرة. من الأفضل دومًا إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بجميع المكملات الغذائية التي يتم تناولها أو التفكير بتناولها، لتقييم خطر التفاعلات الدوائية.