أحدث الأخبار مع #بيكرهيوز،


البورصة
منذ 7 أيام
- أعمال
- البورصة
خافيير بلاس يكتب: تراجع أسعار النفط يهدد ذروة الإنتاج الصخري في أمريكا
كل الدلائل تشير إلى أن الولايات المتحدة لن تشهد انخفاضاً سريعاً في متوسط إنتاج النفط السنوي يصف تومي نوريس، شخصية البطل المدخن الشره الخيالية لمسلسل 'لاند مان' التليفزيوني الأمريكي عن قطاع النفط في تكساس، الأمر أفضل من أي شخص آخر بقوله: 'الأفضل أن يبقى سعر النفط أعلى من 60 دولاراً، لكن أقل من 90 دولاراً. وعندما يبلغ 78 دولاراً للبرميل، فهذا السعر المثالي تقريباً'. أما في الحياة الواقعية، الأسعار أقل بكثير من هذا المستوى 'المثالي'، ففي وقت سابق من هذا الشهر، تراجع سعر خام غرب تكساس، الذي يُعد معياراً للقطاع، إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل، مقترباً من 55 دولاراً، ما يُعد أدنى مستوى له منذ أربع سنوات. 'رغم ارتفاع الأسعار خلال الأيام الماضية، فقد بدأت التبعات في الظهور في تكساس ومناطق أخرى، إذ تخفض شركات النفط الصخري الإنفاق، وتعلن عن تقليص عدد منصات الحفر وفرق التكسير الهيدروليكي التي تستخدمها.' يمثل إنتاج الولايات المتحدة برميلين من كل 10 براميل نفط تُستخرج على مستوى العالم، لذلك، ما يحدث فيها له تبعات كبيرة. ذروة النفط الصخري تسبق التوقعات عند الأسعار الحالية، ربما يكون إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري قد بلغ ذروته، لكن لا تتوقع انخفاضاً سريعاً كما حدث في 2015 و2020، فالأكثر ترجيحاً أن التراجع سيتخذ مساراً مستقراً به تقلبات طفيفة، وأياً كان المسار، فسيكون له تأثير بالغ على السوق العالمي. فمع رفع تحالف 'أوبك+' الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع، وتباطؤ نمو الطلب بسبب الحرب التجارية، سيصبح النفط الصخري بمثابة أداة التوازن الرئيسية. قالت فيكي هولاب، الرئيسة التنفيذية لـ'أوكسيدنتال بتروليوم'، إحدى أكبر منتجي النفط الصخري، للمستثمرين الأسبوع الماضي: 'توقعنا أن يبلغ إجمالي الإنتاج في الولايات المتحدة أعلى مستوياته ما بين 2027 و2030. يبدو أن هذه الذروة ستتحقق في موعد أقرب'. تراجع الأسعار يضغط على الإنتاج تمثل ملاحظة 'الأسعار الحالية' عاملاً حاسماً، ففي قطاع النفط الصخري، تُعد التغيرات الطفيفة في الأسعار بالغة الأهمية، فالفارق بين الزيادة الكبيرة في الإنتاج وخفضه يُقاس ببضعة دولارات، ربما لا تتجاوز 10 دولارات إلى 20 دولاراً للبرميل. فعند سعر 50 دولاراً، ستواجه شركات عديدة كارثة مالية، وينخفض الإنتاج بشكل حاد، وعند 55 دولاراً سيكون القطاع قادراً على الاستمرار، ورغم أن 60 دولاراً ليس مستوى مناسباً، سيستمر تدفق السيولة والإنتاج، وعند 65 دولاراً ستعود جميع الشركات إلى الحفر بمعدل أكبر، أما عند سعر 70 دولاراً، فسيحقق القطاع أرباحاً كبيرة ويرتفع الإنتاج. تنعكس أسعار النفط على الإنتاج، وتتضح العلاقة بينهما في نسبة إعادة الاستثمار، أي المبلغ الذي تخصصه شركات النفط الصخري لحفر آبار جديدة مقارنةً بما تدفعه للمستثمرين وتسدده للدائنين. وتتغير هذه النسبة باستمرار، ففي الماضي، تعاملت شركات النفط الصخري مع انخفاض أسعار النفط برفع نسبة إعادة الاستثمار، عبر تخصيص مبالغ أكبر بشكل ملحوظ للتنقيب. لكن في الفترة الحالية، يضغط المستثمرون على هذه الشركات ليحصلوا على توزيعات الأرباح، لذلك، فإن التراجع الحالي في الأسعار قد يُترجم إلى تراجع الإنتاج بوتيرة أسرع مما حدث خلال فترتي الانخفاض السابقتين في 2020-2021 و2014- 2016. مؤشرات على تراجع إنتاج النفط الصخري في الفترة الحالية، تظهر إشارات على تراجع الإنتاج في كل مكان، فعدد منصات التنقيب عن النفط حالياً يبلغ 474 منصة، وهو ثاني أدنى مستوى منذ أواخر 2021، بحسب البيانات الصادرة عن 'بيكر هيوز'، إحدى كبرى الشركات المتخصصة في خدمات الطاقة. لكن في قطاع النفط الصخري، التنقيب ليس المقياس الأكثر أهمية، فالأهم بكثير هو عدد ما يُطلق عليها 'فرق التكسير'، وهي فرق متخصصة في تنفيذ التكسير الهيدروليكي في الآبار، وهي عملية تعتمد على ضخ المياه والرمال والمواد الكيماوية تحت الأرض بهدف استخراج النفط من الصخور الزيتية التي يصعب اختراقها. في حوض برميان، المنطقة الرئيسية لاستخراج النفط الصخري الممتدة من تكساس إلى نيومكسيكو، انخفض عدد فرق التكسير الهيدروليكي إلى أدنى مستوى في أربع سنوات عند 105 فرق، بحسب شركة 'برايمري فيجن' التي تتابع اتجاهات القطاع. يُذكر أن في 2023، عندما اقترب سعر النفط من 100 دولار للبرميل، كان هناك أكثر من 160 فريقاً يعمل في حوض برميان. استغلت شركات كبرى في مجال النفط الصخري، مثل 'دياموندباك إنرجي' و'كونوكو فيلبس'، الإعلان عن أرباح الربع الأول لتعلن عن خفض الإنفاق. مع ذلك، أشار معظمها إلى أن هذا الخفض لن يُترجم إلى انخفاض كبير في الإنتاج. يرجع ذلك إلى ثلاثة أسباب: استخرجت معظم الشركات كميات نفط أكبر من توقعاتها خلال الفترة ما بين شهري يناير ومارس، ما سيعوض تأثير أي تراجع في الفترة المقبلة؛ وأنها تنقّب بشكل أكثر كفاءة؛ ورغم احتمال انخفاض إنتاج الخام، يُرجح أن يحقق إنتاج المواد البترولية الأخرى، مثل المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي، أداءً أفضل. متوسط إنتاج النفط السنوي يحدد الذروة يُتوقع أن إجمالي إنتاج النفط في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته في الآونة الأخيرة في أكتوبر عند 20.68 مليون برميل يومياً، بحسب البيانات الحكومية. بينما تقدّر أحدث البيانات الأسبوعية، التي تكون أقل موثوقية في العادة، إجمالي الإنتاج عند نحو 20.4 مليون برميل يومياً. إذا ثبتت دقة البيانات الأسبوعية، واستمر الإنتاج عند هذا المستوى لبقية العام، سيكون متوسط إنتاج الولايات المتحدة في 2025 نحو 20.3 مليون برميل يومياً، ما يمثل ارتفاعاً عن المتوسط السنوي المسجل في 2024 عند 20.1 مليون برميل. ولن يتراجع هذا المتوسط السنوي عن مستوى العام الماضي إلا إذا انخفض إجمالي الإنتاج في الولايات المتحدة إلى 20 مليون برميل يومياً بحلول يونيو أو يوليو. وإذ يُرجح تراجع المتوسط السنوي في 2026، سيضطر قطاع النفط الصخري إلى مواجهة الأسعار المنخفضة لعدة شهور أخرى. الدلائل تستبعد الانخفاض السريع في إنتاج النفط لكن قطاع النفط الأمريكي لا يقتصر على النفط الصخري، فخليج المكسيك مسئول عن نحو 20% من إجمالي إنتاج الخام في الولايات المتحدة، ويُرجح أن يرتفع الإنتاج هناك هذا العام مع بدء تشغيل عديد من المشروعات، ما سيساعد على تعويض تراجع الإنتاج في الحقول البرية. 'في الفترة الحالية، تشير كل الدلائل إلى أن الولايات المتحدة لن تشهد انخفاضاً سريعاً في متوسط إنتاج النفط السنوي'. 'يبدو بلوغه الذروة مرجحاً، بل وقد يشهد تراجعاً طفيفاً إذا استمر تراجع الأسعار'. لكن لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة توشك على تكرار الانخفاض الكبير الذي حدث في 2020، عندما انخفض متوسط الإنتاج السنوي نحو 650 ألف برميل يومياً عن مستواه في 2019. بقلم: خافيير بلاس، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج' : أسعار النفطالنفطالولايات المتحدة الأمريكية

سعورس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
النفط يُسجل انخفاضًا أسبوعيًا وسط مخاوف الرسوم الجمركية وزيادة الإمدادات
استقرت العقود الآجلة لخام برنت على ارتفاع قدره 32 سنتًا عند 66.87 دولارًا للبرميل، مسجلةً خسائر بلغت 1.6 % خلال الأسبوع. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتًا ليصل إلى 63.02 دولارًا للبرميل، مسجلاً انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 2.6 %. أعفت الصين بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية الباهظة، في إشارة يوم الجمعة إلى احتمال انحسار الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، على الرغم من أن بكين سارعت إلى دحض تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن المفاوضات جارية. وقال أولي هانسن، المحلل في ساكسو بنك: "يرى المتداولون الآن أن تحقيق المزيد من المكاسب في أسعار النفط الخام أمر غير مرجح على المدى القصير نظرًا لاستمرار الحرب التجارية بين كبار المستهلكين العالميين والتكهنات بأن أوبك + قد تُسرّع زيادات الإنتاج اعتبارًا من يونيو". انخفضت أسعار النفط في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف المستثمرين بشأن الطلب العالمي وموجة بيع في الأسواق المالية. في حين أن الخطر يكمن في أن يؤدي ضعف الاقتصاد إلى تآكل الطلب، إلا أن الإمدادات قد تتضخم. وأفادت تقارير في الأسبوع الماضي أن العديد من أعضاء أوبك + اقترحوا أن تُسرّع المجموعة زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو. كما أن انتهاء الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يزيد الإمدادات إذا سمح بوصول المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. وقال يوري أوشاكوف، مساعد الكرملين، إن الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات يوم الجمعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف، كان بناءً وضيّق الخلافات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي مؤشر على مستقبل الإمدادات، أظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات النفط يوم الجمعة أن عدد منصات الحفر الموجهة للنفط ارتفع بمقدار منصتين ليصل إلى 483 منصة في الأسبوع المنتهي في 25 أبريل. وتتوقع شركة بيكر هيوز، مُزود خدمات حقول النفط الأمريكية ، انخفاضًا حادًا في إنفاق منتجي النفط العالميين، حيث تؤثر الرسوم الجمركية على توقعات الطلب وتدفع أسعار النفط الخام إلى الانخفاض. رددت بيكر هيوز مخاوف منافستها هاليبرتون يوم الثلاثاء، من أن انخفاض أسعار النفط قد يؤدي إلى تراجع نشاط حقول النفط في أمريكا الشمالية. وأعلنت شركة بيكر هيوز، ومقرها هيوستن، والتي أعلنت عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع الأول يوم الثلاثاء، أنها تتوقع الآن انخفاض الإنفاق العالمي على أنشطة المنبع بأرقام أحادية مرتفعة في عام 2025. وصرحت بيكر هيوز بأن إنفاق منتجي النفط والغاز في أمريكا الشمالية، باستثناء المكسيك ، من المتوقع أن ينخفض بأرقام ثنائية منخفضة، مقارنةً بتوقعات سابقة بانخفاض في نطاق الأرقام الأحادية المتوسطة. على الصعيد الدولي، من المتوقع أن يتراجع الإنفاق إلى ما بين متوسط إلى مرتفع من خانة الآحاد، مقارنةً بتوقعات سابقة تشير إلى استقرار الإنفاق أو انخفاضه على أساس سنوي. وقال لورينزو سيمونيلي، الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز: "في أمريكا الشمالية، تمتد تأخيرات الإنفاق التقديري إلى الربع الثاني، مدفوعةً بحالة عدم اليقين المستمرة. إضافةً إلى ذلك، يُحتمل أن يُؤثر تقلب أسعار النفط الأخير سلبًا على نشاط النصف الثاني، لا سيما في الولايات المتحدة". وأكد سيمونيلي أن احتمالية فائض المعروض في سوق النفط، وارتفاع الرسوم الجمركية، وعدم اليقين في المكسيك ، وضعف النشاط في المملكة العربية السعودية، تُقيد مجتمعةً مستويات الإنفاق الدولي في قطاع المنبع، مضيفًا أن بعض هذا الضعف سيُعوّضه ارتفاع في أسواق مثل البرازيل وعدة دول في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ. كما حذّرت الشركة من تأثيرات التكلفة الناجمة عن الرسوم الجمركية، على الواردات الأمريكية من الصين وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، فضلاً عن التأثير الطفيف للرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم. وقالت بيكر هيوز أنها تستورد بعض مكونات حقول النفط والمواد الكيميائية من كندا والمكسيك. وأضافت أنها تعمل على زيادة مصادرها المحلية، وتجري محادثات مع العملاء لاسترداد بعض التكاليف. تتوقع بيكر هيوز تأثيرًا يتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار على أرباحها السنوية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. وانخفضت أسهمها بنسبة 5 % لتصل إلى 36.46 دولارًا. ومن المتوقع أن تكون تقنيات ومعدات الغاز الطبيعي المسال نقطة مضيئة لشركة بيكر هيوز، بعد أن أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة، وعلى خلفية ارتفاع الطلب على الغاز والطاقة لمراكز البيانات. أشار سيمونيلي إلى أن العديد من عملاء الغاز الطبيعي المسال الرئيسين في منطقة الخليج يُشيرون إلى خطط لتوسيع الطاقة الإنتاجية لما بعد عام 2030، مما يُوفر وضوحًا أكبر بشأن الزيادة المحتملة في الطاقة الإنتاجية المُركّبة لتتجاوز 800 مليون طن سنويًا المتوقعة بحلول نهاية العقد. وأضاف: "لا نشهد تراجعًا حقيقيًا من جانب العملاء عن مشاريع الغاز الطبيعي المسال، أو البنية التحتية للغاز، أو مراكز البيانات". وأشارت الشركة إلى أنها تتوقع تسجيل طلبات شراء لا تقل عن 1.5 مليار دولار أمريكي لمعدات مراكز البيانات خلال السنوات الثلاث المقبلة. في وقت، يكبح بعض صغار منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة عمليات حفر النفط، مع انخفاض أسعار الخام إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات، وارتفاع تكاليف البناء بسبب الرسوم الجمركية الباهظة. وقد يؤدي انخفاض عمليات الحفر إلى إبطاء نمو الإنتاج المستقبلي لأكبر منتج للنفط في العالم. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنتاج الأمريكي إلى مستوى قياسي جديد هذا العام عند 13.7 مليون برميل يوميًا، منها حوالي 9.7 ملايين برميل يوميًا من النفط الصخري. مع ذلك، خفضت كل من هيئات الرقابة على الطاقة الأمريكية والدولية توقعاتها لنمو إجمالي الإنتاج الأمريكي لعام 2025. وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لنمو الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميًا إلى 300 ألف برميل يوميًا. في إشارة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، خفضت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس ، توقعاتها لنمو العرض الأمريكي للعام 2025 بمقدار 150 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 490 ألف برميل يوميًا، وتوقعت أيضًا أن ينخفض نمو الطلب العالمي على النفط إلى أبطأ معدل له في خمس سنوات. وصرح بيل دوجيرتي، المؤسس المشارك والشريك الإداري لشركة بلاكريدج ريسورسز، وهي شركة تشغيل مستقلة تعمل في حوض الأبلاش شرق الولايات المتحدة ، وتنتج حوالي 500 برميل يوميًا: "سنخفض عمليات الحفر حتى نرى ما سيحدث مع الرسوم الجمركية والطلب على النفط، وإلى أين تتجه أسعار النفط". وقال دوجيرتي إن بلاكريدج ستحفر 10 فقط من أصل 15 حقلًا محتملًا خططت لها في بداية العام بسبب الانخفاض الأخير في أسعار النفط. انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات عند 55.12 دولارًا للبرميل في 9 أبريل، حيث شعر المستثمرون بالقلق من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي. ثم ارتفع المؤشر إلى أكثر من 62 دولارًا في ذلك اليوم بعد أن أعلن ترمب عن تعليق مؤقت لمدة 90 يومًا للرسوم الجمركية على دول أخرى غير الصين ، لكنه لا يزال تحت ضغط الحرب التجارية المتصاعدة. أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى لها في 8 أبريل منذ عام 2021، عند 59.58 دولارًا، حيث توقع المستثمرون تزايد احتمال حدوث ركود اقتصادي بسبب تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، أكبر اقتصادين في العالم. وقال دان دويل، رئيس ومالك شركة أرينا ريسورسز، وهي شركة تشغيل مقرها وايومنغ تنتج حوالي 1000 برميل يوميًا، وشركة ريلاينس ويل سيرفيسز للتكسير الهيدروليكي: "هناك أشخاص في الإدارة يروجون لفكرة أن سعر النفط يجب أن يكون في حدود الخمسين دولارًا. وحتى أفضل مساحة في حوض برميان لن تحقق أرباحًا كبيرة في حدود الخمسين دولارًا". يُعد حوض برميان أكبر حقل نفطي في الولايات المتحدة. يتطلع دويل إلى تأجيل خطط حفر ثلاثة آبار الشهر المقبل في منصة حفر بُنيت في باودر ريفر، وايومنغ، مما قد يُعرّضه لخسائر كبيرة. وقال: "لن يحقق أحد أرباحًا عند سعر 60 دولارًا للنفط". وتُعدّ تكاليف التعادل في حوض باودر ريفر من بين أعلى التكاليف في الولايات المتحدة ، وفقًا لشركة الأبحاث وود ماكنزي، حيث تبلغ حوالي 58 دولارًا للبرميل، مقارنةً بحوض برميان، حيث يُمكن للمشغلين تحقيق أرباح عند سعر يتراوح بين 38 و42 دولارًا للبرميل. وأعلنت شركة ماتادور ريسورسز، التي تعمل في حوض ديلاوير في حوض برميان، والتي أنتجت 115,030 برميلًا يوميًا في الربع الأول، أنها ستُوقف تشغيل منصة حفر واحدة بحلول منتصف عام 2025 استجابةً لتقلبات الأسعار الأخيرة، ليتبقى للشركة تسع منصات. ويقدر محللو مورنينج ستار أنه مقابل كل انخفاض قدره 5 دولارات في أسعار النفط الخام، ينخفض الإنفاق على النفط الصخري في الولايات المتحدة بحوالي 5 %. أدت رسوم ترامب الجمركية البالغة 25 % على واردات الصلب، إلى زيادة تكاليف قطاع الطاقة. وصرح دوجيرتي من شركة بلاكريدج بأن أسعار أنابيب التغليف، وهي الأنابيب الفولاذية المستخدمة لدعم البئر المحفور هيكليًا، ارتفعت إلى 19 دولارًا للقدم، من 15 دولارًا في وقت سابق من هذا العام. وأضاف دوجيرتي أن هذه التكلفة الإضافية قد تصل إلى 64 ألف دولار لكل بئر، بزيادة تقترب من 10 % عن تكلفة حفر وإكمال البئر البالغة 650 ألفًا إلى 700 ألف دولار. وحصلت شركة ريلاينس ويل سيرفيسز، التي يملكها دويل ومقرها بنسلفانيا، والتي تمتلك 150 -200 شاحنة، على ست وظائف من يناير إلى مايو، مقارنة ب 40 وظيفة خلال نفس الفترة من عام 2024، و62 وظيفة في عام 2023 - وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط. وقال دويل: "نشهد حاليًا تباطؤًا حقيقيًا في عمليات التكسير الهيدروليكي، لأن الناس سينتظرون". انخفض عدد منصات النفط والغاز الأمريكية بالفعل بنحو 5 % في عام 2024 و20 % في عام 2023، حيث دفع انخفاض أسعار الطاقة شركات الحفر إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز عوائد المساهمين وسداد الديون بدلًا من زيادة الإنتاج. يستغل بعض المشغلين الذين لا يحفرون حاليًا هذا الركود كفرصة لاستباق انتعاش الأسعار. وقال مايكل أوستمان، الرئيس التنفيذي لشركة "تال سيتي 4 إكسبلوريشن"، المنتجة في حوض بيرميان ومقرها ميدلاند، والتي تخطط للحفر في أواخر عام 2025 وأوائل العام المقبل: "إنه وقت مناسب للمضي قدمًا، وشراء مساحات، والاستعداد للدورة التالية".


الشروق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
'بيكر هيوز' الأمريكية لمرافقة سوناطراك وسونلغاز في السوق الإفريقية
اتفق مجمع سوناطراك مع نظيره الأمريكي بيكر هيوز، المساهمين في شركة ألجيسكو المختصة في انتاج وصيانة المعدات الدوارة، على تنويع الإنتاج لولوج السوق الإفريقية. وأكد المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، الأحد، في تصريح صحفي على هامش زيارة تفقد لشركة 'ألجيسكو' الواقعة بالمنطقة الصناعية لقرواو، في بوفاريك، على أهمية تنويع إنتاج الشركة المختصة في صيانة المعدات الدوارة كالتوربينات والضواغط لفائدة المركبات الصناعية التابعة لسوناطراك وسونلغاز، وذلك تحسبا لولوج الأسواق الإفريقية. وأضاف أن 'ألجيسكو' التي تعتبر 'أداة مهمة' لمجمع سوناطراك وشركة سونلغاز لما تقوم به من عمليات صيانة وتصليح قطع الغيار والآلات الحيوية كالتوربينات والدوائر، 'ستعطى لها الأهمية القصوى من خلال مخطط خاص لتطويرها يقضي بإعطائها طابعا دوليا يسمح لها بولوج الأسواق الإفريقية، علما أنها تعمل حاليا على مستوى جهوي كتونس ومصر'، كما قال. من جهته، عبر الرئيس المدير العام للشركة الأمريكية 'بيكر هيوز'، لورينزو سيمونيلي، عن سعادته بوجوده في الجزائر، معربا عن أمله في تطوير الشراكة التي تجمع البلدين في هذا المجال. أما الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، فقد صرح أن هذا اللقاء يندرج ضمن تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أمر سونلغاز وسوناطراك بولوج السوق الإفريقية'، كما قال. وأشار إلى أنه اتفق، خلال هذا اللقاء، مع الشريك الأمريكي 'بيكر هيوز'، على تنويع انتاج هذا المصنع بإنجاز توربينات غازية ذات قدرة متوسطة من 20 و30 و50 ميغاواط وهي 'جد مطلوبة' في السوق الإفريقية، مضيفا أن الشركة استقبلت عدة طلبات من دول افريقية على غرار بوركينافاسو والنيجر والسينغال. وقال في هذا الشأن: 'نحن نستعد من هذا المنبر للانطلاق فعليا لولوج السوق الإفريقية', وكانت هذه الزيارة فرصة لمسؤولي سوناطراك وسونلغاز وبيكر هيوز، الذين يشكلون مجموع المساهمين في شركة 'ألجيسكو'، لتفقد مختلف الورشات و'مناقشة حيثيات المخطط التنموي لهذه الشركة' خلال اجتماع نظم بعين المكان، كما جاء في بيان لمجمع سوناطراك. واستعرض كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ونظيره من الشركة الأمريكية 'بيكر هيوز'، مستوى تقدم مشروع تعزيز مكمن حاسي الرمل في مرحلته الثالثة، وأكدا على أهمية الالتزام بالآجال المحددة لهذا المشروع الاستراتيجي الذي من شأنه مرافقة النضوب الطبيعي لهذا المكمن التاريخي والحيوي، حسب نفس البيان. كما تمحورت المحادثات خلال هذا الاجتماع الثنائي حول سبل توطيد علاقات التعاون القائم في مجال صناعة المعدات الطاقوية، وبحث الفرص الجديدة التي يمكن أن تعزز الشراكة المستقبلية مع 'بيكر هيوز'. وتطرق حشيشي وسيمونيلي إلى إعادة بعث نشاطات شركة 'أباك' المختلطة، والمختصة في تصنيع وتركيب وصيانة المعدات الصناعية وقطع الغيار الخاصة بسلسلة القيمة للمحروقات. وتساهم شركة 'بيكر هيوز' الأمريكية فضلا عن كونها شريكا لسوناطراك في فرعي ألجيسكو وأباك، في عدة مشاريع تطويرية حيوية في قطاع الطاقة بالجزائر، إذ تعد واحدة من أهم الشركات في العالم التي تقدم خدمات وحلول تكنولوجية مبتكرة تتعلق بمجال الطاقة، كما خلص البيان.


الخبر
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الخبر
اتفاق جديد بين سوناطراك و"بيكر هيوز" الأمريكية
اتفق مجمع سوناطراك مع نظيره الأمريكي بيكر هيوز، المساهمين في شركة ألجيسكو المتخصصة في إنتاج وصيانة المعدات الدوارة، هذا الأحد بالبليدة على تنويع الإنتاج لولوج السوق الإفريقية. وأكد المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي في تصريح صحفي على هامش زيارة تفقد لشركة "ألجيسكو" الواقعة بالمنطقة الصناعية لقرواو، في بوفاريك، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، والرئيس المدير العام للشركة الأمريكية "بيكر هيوز"، لورينزو سيمونيلي، على أهمية تنويع إنتاج الشركة المتخصصة في صيانة المعدات الدوارة كالتوربينات والضواغط لفائدة المركبات الصناعية التابعة لسوناطراك وسونلغاز، وذلك تحسبا لولوج الأسواق الإفريقية. وأضاف أن "ألجيسكو" التي تعتبر "أداة مهمة" لمجمع سوناطراك وشركة سونلغاز لما تقوم به من عمليات صيانة وإصلاح قطع غيار والآلات الحيوية كالتربينات والدوائر، "ستعطى لها الأهمية القصوى من خلال مخطط خاص لتطويرها يقضي بإعطائها طابعا دوليا ويسمح لها بولوج الأسواق الإفريقية، علما أنها تعمل حاليا على مستوى جهوي كتونس و مصر"، كما قال. من جهته، عبر الرئيس المدير العام للشركة الأمريكية "بيكر هيوز"، لورينزو سيمونيلي، عن سعادته بوجوده في الجزائر معربا عن أمله في تطوير الشراكة التي تجمع البلدين في المجال. أما الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، فقد صرح أن هذا اللقاء يندرج ضمن تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي "أمر سونلغاز وسوناطراك بولوج السوق الإفريقية"، كما قال. وأشار إلى أنه اتفق، خلال هذا اللقاء، مع الشريك الأمريكي "بيكر هيوز"، على تنويع إنتاج هذا المصنع بإنجاز توربينات غازية ذات قدرة متوسطة من 20 و30 و50 ميغاواط وهي "جد مطلوبة" بالسوق الإفريقية، مضيفا أن الشركة استقبلت عدة طلبات من دول إفريقية على غرار بوركينا فاسو والنيجر والسنيغال. وقال في هذا الشأن: "نحن نستعد من هذا المنبر للانطلاق فعليا لولوج السوق الإفريقية". وكانت هذه الزيارة فرصة لمسؤولي سوناطراك وسونلغاز وبيكر هيوز، الذين يشكلون مجموع المساهمين في شركة "ألجيسكو"، لتفقد مختلف الورشات و"مناقشة حيثيات المخطط التنموي لهذه الشركة" خلال اجتماع نظم بعين المكان، كما جاء في بيان لمجمع سوناطراك. واستعرض كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ونظيره من الشركة الأمريكية "بيكر هيوز"، مستوى تقدم مشروع تعزيز مكمن حاسي الرمل في مرحلته الثالثة، وأكدا أهمية الالتزام بالآجال المحددة لهذا المشروع الاستراتيجي الذي من شأنه مرافقة النضوب الطبيعي لهذا المكمن التاريخي والحيوي، حسب نفس البيان. كما تمحورت المحادثات خلال هذا الاجتماع الثنائي حول سبل توطيد علاقات التعاون القائم في مجال صناعة المعدات الطاقوية، وبحث الفرص الجديدة التي يمكن أن تعزز الشراكة المستقبلية مع "بيكر هيوز". وتطرق حشيشي وسيمونيلي إلى إعادة بعث نشاطات شركة أباك المختلطة، والمختصة في تصنيع وتركيب وصيانة المعدات الصناعية وقطع الغيار الخاصة بسلسلة القيمة للمحروقات. وتساهم شركة "بيكر هيوز" الأمريكية فضلا عن كونها شريكا لسوناطراك في فرعي ألجيسكو وأباك، في عدة مشاريع تطويرية حيوية في قطاع الطاقة بالجزائر، إذ تعد واحدة من أهم الشركات في العالم التي تقدم خدمات وحلول تكنولوجية مبتكرة تتعلق بمجال الطاقة، كما خلص البيان.


البورصة
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
أسعار النفط تنخفض عند التسوية.. لكنها تحقق مكاسب للأسبوع الثالث
تراجعت أسعار النفط بنهاية التعاملات، مع قلق الأسواق من أن الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة قد تُشعل فتيل ركود عالمي، لكنها حققت مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. وعند تسوية تعاملات الجمعة، هبطت أسعار العقود الآجلة لخام 'برنت' القياسي تسليم مايو بنسبة 0.55% أو 40 سنتًا إلى 73.63 دولار للبرميل، لكنها حققت مكاسب أسبوعية تتجاوز 2%. كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام 'نايمكس' الأمريكي تسليم مايو بنسبة 0.8% أو ما يعادل 56 سنتًا إلى 69.36 دولار للبرميل، لكنها ارتفعت خلال تداولات هذا الأسبوع بنسبة 1.6%. وقال محللو 'جيه بي مورجان' في مذكرة للعملاء: 'المخاوف بشأن حرب تجارية، إلى جانب تزايد حالة عدم اليقين بشأن السياسة الأمريكية، تثير قلق المستثمرين بشأن ركود محتمل'، حسبما نقلت 'رويترز'. وأظهرت بيانات شركة 'بيكرهيوز'، انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 28 مارس بمقدار منصتين عند 484 منصة.