
خطة من 3 شركات أميركية لإحياء شريان الطاقة في سورية
وأوضح أن ذلك يأتي من خلال شراكة تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للطاقة التي تضررت جراء الحرب الأهلية التي امتدت 14 عاما.
وفقا لوكالة "رويترز" تمثل الخطوة تحولا سريعا مع دخول شركات أمريكية إلى بلد كان يخضع سابقا لأحد أشد العقوبات في العالم، والتي ألغاها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في نهاية يونيو/ حزيران.
تعتزم الشركات المساهمة في استكشاف واستخراج النفط والغاز وإنتاج الكهرباء لدعم الاقتصاد، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى إعادة إعمار سورية.
ولم تُنشر تفاصيل الخطة في تقارير سابقة.
وقال باس لرويترز عبر الهاتف "نبدأ بوضع خطة رئيسية شاملة للطاقة وتوليد الكهرباء في سورية، بناء على تقييم أولي لفرص تحقيق تحسينات على المدى القريب في قدرة التوليد وتقديم الخدمات".
وأضاف "تهدف جهودنا إلى دعم إنعاش قطاع الطاقة بالتنسيق مع الجهات المعنية".
وقال "يشمل ذلك أنشطة محتملة عبر سلسلة القيمة، من الاستكشاف والإنتاج إلى توليد الكهرباء، بما في ذلك محطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة". وأحجم عن الخوض في تفاصيل أكثر.
وقعت شركة أرجنت للغاز الطبيعي المسال، التي تطور منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في ولاية لويزيانا الأمريكية، في يناير/كانون الثاني اتفاقية غير مُلزمة لتزويد بنجلادش بما يصل إلى 5 ملايين طن من الوقود سنويا، وهي أول اتفاقية رئيسية لتوريد الغاز المسال من الولايات المتحدة منذ أن بدأ ترمب ولايته الثانية.
لم تتلق رويترز أي رد بعد على أسئلة أُرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى شركة بيكر هيوز، مزود خدمات الطاقة العالمي، وشركة هانت إنرجي للكهرباء، ومقرها تكساس.
تنص الخطة على البدء بالمناطق الواقعة غرب نهر الفرات، وهي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
لا يزال شرق سورية، حيث يُنتج معظم نفطها، تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية، وهي جماعة مسلحة تدعمها الولايات المتحدة ويقودها الأكراد، والتي حثتها واشنطن على الاندماج مع السلطات الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وخلال 14 عاما من الحرب، تضرر قطاع الكهرباء في سورية بشدة، إذ لا يُنتج سوى 1.6 غيغاواط من الكهرباء، نزولا من 9.5 غيغاواط قبل عام 2011. ويحتاج إصلاح هذا القطاع إلى استثمارات بمليارات الدولارات، لذا تتطلع الدولة التي تعاني من ضائقة مالية إلى الاستثمار الخاص أو الجهات المانحة لتغطية التكاليف.
في منشور على موقع لينكد إن يوم الخميس، قال وزير المالية السوري يسر برنية إن الشركات الثلاث تشكل تحالفا للاستثمار في سورية وتطوير قطاع الطاقة في البلاد.
وقال "تشير هذه الزيارة إلى اهتمام متزايد بين الشركات والمستثمرين الأمريكيين بالتعامل مع سورية".
وصل باس، والرئيس التنفيذي لشركة هانت للطاقة، هانتر إل.هانت، ومسؤول تنفيذي كبير في شركة بيكر هيوز، إلى سورية على متن طائرة خاصة صباح يوم الأربعاء، وكانوا يجتمعون مع برنية عندما شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على دمشق هزت المدينة، وفقا لباس.
وقال باس، الذي يعمل على مشروع الطاقة منذ زيارته دمشق ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في أبريل/ نيسان "لقد كان حدثا كبيرا".
وشارك باس في جهود رسمية وغير رسمية للضغط على ترمب للقاء الشرع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
النفط يرتفع بدعم اتفاقات تجارية وتفاؤل الأسواق العالمية
وكالات - السوسنة سجلت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات صباح الاثنين، وسط أجواء من التفاؤل عززتها أنباء عن اتفاق تجاري مبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى احتمالات تمديد تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين، مما ساهم في تهدئة المخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي وضعف الطلب على الوقود.ووفقًا لبيانات وكالة "رويترز"، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 22 سنتًا، أو ما يعادل 0.32%، لتصل إلى 68.66 دولارًا للبرميل، فيما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس النسبة لتسجل 65.38 دولارًا للبرميل.دعم من اتفاقات تجاريةوقال توني سيكامور، المحلل في "آي جي ماركتس"، إن الاتفاق المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب تقارير تفيد بإمكانية تمديد التهدئة التجارية مع الصين، قد عزز من ثقة المستثمرين في الأسواق، ورفع من معنويات المتعاملين في سوق الطاقة.ويُذكر أن الاتفاق الذي أُبرم بين واشنطن وبروكسل يوم الأحد، نصّ على فرض رسوم جمركية مخفضة بنسبة 15% على غالبية سلع الاتحاد الأوروبي، وهي نسبة تقل عن نصف ما كانت تهدد به الإدارة الأميركية سابقًا، ما ساهم في تجنب مواجهة تجارية بين حليفين اقتصاديين رئيسيين.محادثات أمريكية - صينية في ستوكهولمفي سياق متصل، من المنتظر أن يجتمع مفاوضون من الولايات المتحدة والصين في العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم، بهدف بحث إمكانية تمديد الهدنة التجارية الجارية بين البلدين، والتي نجحت حتى الآن في تجنب فرض رسوم جمركية إضافية قبل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس.مكاسب محدودة بسبب أوبك+ وفنزويلاورغم هذا الزخم الإيجابي، فإن توقعات تخفيف تحالف "أوبك+" قيود الإنتاج تُشكل عامل ضغط على مكاسب النفط. فقد استقرت الأسعار الأسبوع الماضي عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، بفعل تزايد القلق من تباطؤ التجارة العالمية، وعودة الإمدادات الفنزويلية إلى الأسواق.وتعقد لجنة المراقبة الوزارية لتحالف "أوبك+" اجتماعًا اليوم في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت غرينتش، وسط ترجيحات بأنها ستُبقي على الخطط الحالية التي تستهدف زيادة الإنتاج بنحو 548 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس، في إطار سعي التحالف لاستعادة حصته في السوق.الطلب العالمي يتعافى تدريجيًاويُعزز تحالف "أوبك+" قراره بزيادة الإنتاج استنادًا إلى تحسن موسمي في الطلب، مدفوعًا بعوامل الصيف والسفر، التي تساعد في امتصاص الكميات الإضافية من النفط.من جانبهم، أشار محللو بنك "جي بي مورغان" إلى أن الطلب العالمي على النفط ارتفع بنحو 600 ألف برميل يوميًا خلال يوليو مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت مخزونات النفط العالمية بنحو 1.6 مليون برميل يوميًا، في إشارة إلى تحسن نسبي في التوازن بين العرض والطلب.آفاق السوقوفي ظل هذا المزيج من التفاؤل الحذر والتقلبات المحتملة، تبقى أسعار النفط مدعومة جزئيًا بعوامل سياسية وتجارية دولية، بينما تظل رهينة لقرارات تحالف "أوبك+" والتطورات المرتقبة في ملف التجارة العالمي .


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
تفاؤل تجاري عالمي يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع
هلا أخبار – سجلت أسعار النفط ارتفاعا خلال تعاملات الاثنين المبكرة، بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي وسط أنباء عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما هدأ المخاوف من أن تؤدي الرسوم المرتفعة المحتملة إلى تقييد النشاط الاقتصادي والتأثير على الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو ما يعادل 0.32 بالمئة لتصل إلى 68.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 0035 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا أو 0.34 بالمئة إلى 65.38 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط. وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا إطاريا الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وهو ما كان من شأنه أن يضعف الطلب على الوقود.

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
أميركا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق رسوم 15% على سلع التكتل
عمون - أبرمت الولايات المتحدة اتفاق إطار تجاريا مع الاتحاد الأوروبي الأحد، تفرض بموجبه رسوما جمركية 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ليتجنبا حربا بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتجع الجولف الخاص به في غرب اسكتلندا، سعيا لإتمام صفقة تسنى التوصل إليها بشق الأنفس. وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماعٍ استمر ساعة مع فون دير لاين "أعتقد أن هذه أكبر صفقة تبرم على الإطلاق". وردت فون دير لاين بالقول إن الرسوم الجمركية البالغة 15% تطبق "على جميع القطاعات". وأضافت "لدينا اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو اتفاق بالغ الأهمية. إنه اتفاق ضخم. سيحقق الاستقرار". يشمل الاتفاق أيضا استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراءه طاقة وعتادا عسكريا بمبالغ كبيرة. ومع ذلك، سينظر الكثيرون في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15% على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل لاتفاق لإلغاء الرسوم، رغم من أنها أفضل من 30% التي هدد بها ترامب. وتشبه هذه الاتفاقية في جانب منها الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي. وقال ترامب "اتفقنا على أن الرسوم الجمركية... على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسوما مباشرة 15%". ومع ذلك، لن تطبق نسبة 15% الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50% سارية عليهما. وفي إطار سعيه لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأميركي المستمر منذ عقود، تمكن ترامب حتى الآن من إبرام اتفاقيات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، رغم أن إدارته لم تف بوعدها بإبرام "90 صفقة خلال 90 يوما". ودأب على انتقاد الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه "تأسس لخداع الولايات المتحدة" في التجارة. ولدى وصوله إلى اسكتلندا، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي "يريد بشدة إبرام صفقة"، وأضاف، في أثناء لقائه بفون دير لاين، أن أوروبا "ظلمت الولايات المتحدة ظلما شديدا". ويمثل العجز التجاري الأميركي في السلع مع الاتحاد الأوروبي مصدر قلقه الرئيسي، إذ تشير بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي إلى أنه سجل 235 مليار دولار في 2024. ويشير الاتحاد الأوروبي إلى فائض في الخدمات لصالح الولايات المتحدة، والذي يقول إنه يحقق التوازن جزئيا. وتحدث ترامب اليوم عن "مئات المليارات من الدولارات" التي ستجلبها الرسوم الجمركية. وفي 12 تموز، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول آب، بعد مفاوضات لأسابيع مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين والتي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد رسوما جمركية مضادة على 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) من السلع الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وفي حال مضى ترامب قدما في فرض رسوم 30%. وضغط بعض الدول الأعضاء الاتحاد الأوروبي إلى استخدام أقوى سلاح تجاري لديه، وهو أداة مكافحة الإكراه، لاستهداف الخدمات الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق. رويترز