أحدث الأخبار مع #تامير

سرايا الإخبارية
منذ 13 ساعات
- سياسة
- سرايا الإخبارية
مسؤول أمريكي: "إسرائيل" تعاني نقصًا في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية
سرايا - كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلًا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أن "إسرائيل" تعاني حاليًا من نقص حاد في الصواريخ الاعتراضية اللازمة لأنظمتها الدفاعية، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإقليمي وتزايد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة. وأشار المصدر، بحسب التقرير المنشور مساء الثلاثاء، إلى أن المخزون الدفاعي "الإسرائيلي" يتآكل بسرعة نتيجة وتيرة الاشتباكات والتصدي للهجمات الإيرانية الأخيرة، وكذلك التحديات المستمرة على جبهات متعددة، سواء في غزة أو على الحدود الشمالية مع حزب الله في لبنان. أوضح المسؤول الأمريكي أن هذا النقص يعود إلى عدة عوامل، من أبرزها الاستهلاك الكبير للصواريخ الاعتراضية في الأسابيع الأخيرة، وتعقيد وتعطّل سلاسل التوريد الخاصة بالمكونات الإلكترونية الدقيقة، والاعتماد المفرط على الدعم الأمريكي في تمويل وتصنيع هذه الأنظمة. وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل لتسريع دعمها العسكري لتل أبيب، من خلال توفير شحنات طارئة من صواريخ "تامير" الخاصة بمنظومة القبة الحديدية، إضافة إلى إعادة تقييم أولويات الشحنات الدفاعية المقررة خلال الأشهر المقبلة. وأكدت الصحيفة أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل حاليًا مع الكونجرس على تمرير دعم إضافي لإسرائيل لمواجهة التحديات الأمنية الطارئة، وسط مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة قد لا تتمكن إسرائيل من احتوائه دون دعم صاروخي كافٍ. ويمثل هذا النقص تحولًا كبيرا في الصراع العسكري الإيراني "الإسرائيلي"، إذ يعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على قدرته على صد الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بدقة وفعالية، ما يعني أن أي ضعف في الدفاعات قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية أكبر في حال تصاعدت وتيرة الهجمات.


الدستور
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الدستور
مسؤول أمريكي: إسرائيل تعاني نقصا في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية
كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلًا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أن إسرائيل تعاني حاليًا من نقص حاد في الصواريخ الاعتراضية اللازمة لأنظمتها الدفاعية، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإقليمي وتزايد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة. وأشار المصدر، بحسب التقرير المنشور مساء الثلاثاء، إلى أن المخزون الدفاعي الإسرائيلي يتآكل بسرعة نتيجة وتيرة الاشتباكات والتصدي للهجمات الإيرانية الأخيرة، وكذلك التحديات المستمرة على جبهات متعددة، سواء في غزة أو على الحدود الشمالية مع حزب الله في لبنان. أسباب النقص في الصواريخ الاعتراضية أوضح المسؤول الأمريكي أن هذا النقص يعود إلى عدة عوامل، من أبرزها الاستهلاك الكبير للصواريخ الاعتراضية في الأسابيع الأخيرة، وتعقيد وتعطّل سلاسل التوريد الخاصة بالمكونات الإلكترونية الدقيقة، والاعتماد المفرط على الدعم الأمريكي في تمويل وتصنيع هذه الأنظمة. جهود أمريكية لتعويض النقص وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل لتسريع دعمها العسكري لتل أبيب، من خلال توفير شحنات طارئة من صواريخ "تامير" الخاصة بمنظومة القبة الحديدية، إضافة إلى إعادة تقييم أولويات الشحنات الدفاعية المقررة خلال الأشهر المقبلة. وأكدت الصحيفة أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل حاليًا مع الكونجرس على تمرير دعم إضافي لإسرائيل لمواجهة التحديات الأمنية الطارئة، وسط مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة قد لا تتمكن إسرائيل من احتوائه دون دعم صاروخي كافٍ. ويمثل هذا النقص تحولًا كبيرا في الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي، إذ يعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على قدرته على صد الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بدقة وفعالية، ما يعني أن أي ضعف في الدفاعات قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية أكبر في حال تصاعدت وتيرة الهجمات. ويأتي هذا التقرير بعد أيام من الهجوم الإيراني الكبير بالصواريخ الباليستية والمسيّرات، الذي شكّل اختبارًا فعليًا للجاهزية الإسرائيلية، ولفت انتباه العالم إلى هشاشة بعض جوانب المنظومة الدفاعية رغم الدعم الغربي الكبير.


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 أيام
- سياسة
- الصحفيين بصفاقس
منظومة القبة الحديدية.. الدرع الجوي الذي لم يحم إسرائيل
منظومة القبة الحديدية.. الدرع الجوي الذي لم يحم إسرائيل 17 جوان، 09:00 نظام دفاعي جوي إسرائيلي متحرك طُور من قبل شركة 'رافائيل' لأنظمة الدفاع المتقدمة بدعم من الولايات المتحدة لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية. بدأ تشغيلها في عام 2011. بدأ تطوير هذا النظام بعد حرب جويلية 2006 مع حزب الله اللبناني، لإبعاد خطر الصواريخ قصيرة المدى عن إسرائيل. ما هي القبة الحديدية؟ هي منظومة دفاع جوي صممت لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 مليمترا، والتي يصل مداها إلى 70 كيلومترا. وتشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وقاذفة مكونة من 20 صاروخا اعتراضيا يدعى 'تامير'. تحوم صواريخ القبة الحديدية حول القذائف الصاروخية حتى تصطدم بها. وكلما طال مدى الصاروخ استغرق الأمر وقتا أطول لحساب مساره، وأي انحراف يمكن أن يؤدي إلى تغيير كبير جدا في نقطة الاصطدام. يتطلب اعتراض الذخائر طويلة المدى رادارات أخرى، ويبلغ مدى القبة الحديدية 4.5 كيلومترات كحد أدنى. تعتمد منظومة القبة الحديدية على صاروخ اعتراضي مجهز برأس حربية قادرة على اعتراض وتفجير أي هدف في الجو. بعد قيام الرادار بالكشف والتعرف على الصاروخ أو القذيفة المدفعية وملاحقة مسار المقذوف، يتم نقل الإحداثيات والمعلومات إلى وحدة إدارة المعركة والسيطرة والمراقبة لتحليل مسار الهدف وتحديد موعد ومكان سقوطه المفترض. وفي حال تبين أن الصاروخ أو القذيفة المدفعية تشكل خطرا داهما يُعطى الأمر خلال ثوان للصاروخ بالاعتراض وتفجير الرأس الحربية لتدمير الهدف في الجو من دون الارتطام به مباشرة، أما بالنسبة للصواريخ التي لا تشكل تهديدا فتسمح لها القبة بالهبوط في حقول فارغة. والجدير بالذكر أن الرأس الحربية للصاروخ تحتوي على 11 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار، فيما يتراوح مداه ما بين 4 كيلومترات، و70 كيلومترا. التكلفة تقدر تكلفة كل بطارية واحدة للقبة الحديدية حوالي 50 مليون دولار. بينما تتراوح تكلفة صواريخ 'تامير' الاعتراضية بين 40 ألف دولار و50 ألف دولار، لكل صاروخ. قدمت الولايات المتحدة الأميركية بين عامَي (2011-2021) 1.6 مليار دولار لتمويل إنتاج القبة الحديدية. وفي عام 2022 وافق الكونغرس الأميركي على تخصيص مليار دولار إضافي لإعادة تزويد صواريخ القبة الحديدية وزيادة إنتاج البطاريات الخاصة بها. تراجع القدرة الاعتراضية للمنظومة أقرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بتراجع قدرة القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ الفلسطينية، وذلك أمام تحسن القدرة الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية واختراقها منظومة القبة. هذا الإقرار يعني أن القبة لا تستوفي الأهداف التي طورت من أجلها باعتراض القذائف الصاروخية، خصوصا أن قدرة صواريخ المقاومة وصلت إلى مدى أكثر من 150 كيلومترا وإلى مناطق أبعد من مدينة تل أبيب. ويرجع بعض الخبراء تجاوز صواريخ المقاومة للقبة الحديدية إلى كثافة الرد، ويرى آخرون أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تطوير صواريخها، بينما قالت المصادر العسكرية الإسرائيلية في وقت سابق إن الأمر يتعلق بمشاكل تقنية. طوفان الأقصى وضعف القبة الحديدية كشفت عملية 'طوفان الأقصى' التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023 ضعف منظومة القبة الحديدية، إذ لم تستطع التصدي للعدد الهائل من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة دفعة واحدة. وبالتزامن مع إنزال مظلات كانت تحمل عناصر من قوات القسام على ارتفاع منخفض وسط التلال، الأمر الذي أدى لتشتت رادار المنظومة في تحديد هدفها، مما شكل ارتباكا واضحا لها. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية 'ثأر الأحرار' في ماي 2023 أن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض 62 صاروخا من أصل 270، مما يعني أن عددا كبيرا من صواريخ المقاومة تمكّن من اختراق القبة. كما كشفت عملية 'سيف القدس' في ماي 2021 بعضا من عيوب منظومة القبة الحديدية، بالرغم من أنها منعت وصول بعض صواريخ المقاومة، إلا أنها لم تجعل إسرائيل تنعم بالأمن. فقيد غطت صواريخ المقاومة كل أرجاء فلسطين التاريخية، وتمكنت المئات منها من اختراق القبة الحديدية والأنظمة الدفاعية الإسرائيلية. ويُضاف إخفاق آخر لنظام القبة، وهو عدم قدرة رادارها على كشف الصواريخ ذات المسار الحاد، وكذلك قذائف الهاون من عيار 120 ملم. تطويرات القبة الحديدية تمت ترقية المنظومة عام 2017 إلى قدرة اعتراض دقيقة ضد قذائف الهاون التي يزيد طولها قليلا عن نصف متر، وتخضع حاليا لسلسلة من الترقيات لتمكينها من البحث عن القناصة والطائرات بدون طيار في نطاق يصل إلى 10 كيلومترات. وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في مارس 2021 أنها حدثت نظام القبة الحديدية حتى يتمكن من اعتراض الصواريخ والعديد من الطائرات بدون طيار. وتعمل إسرائيل أيضا على تطوير نظام قائم على الليزر لتحييد الصواريخ والطائرات بدون طيار. إصدارات أخرى من القبة الحديدية القبة الحديدية 'آي': وهي النسخة المتنقلة على شاحنة واحدة، توفر الحماية للقوات الآلية، كما تستخدم في الدفاع الجوي للمنشآت العسكرية والصناعية والإدارية. القبة الحديدية 'سي': وهي النسخة البحرية، حيث تتصدى للتهديدات البحرية، وتحمي السفن والأصول الإستراتيجية البحرية الأخرى. وتم نشرها في عام 2017.