مسؤول أمريكي: "إسرائيل" تعاني نقصًا في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية
سرايا - كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلًا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أن "إسرائيل" تعاني حاليًا من نقص حاد في الصواريخ الاعتراضية اللازمة لأنظمتها الدفاعية، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإقليمي وتزايد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة.
وأشار المصدر، بحسب التقرير المنشور مساء الثلاثاء، إلى أن المخزون الدفاعي "الإسرائيلي" يتآكل بسرعة نتيجة وتيرة الاشتباكات والتصدي للهجمات الإيرانية الأخيرة، وكذلك التحديات المستمرة على جبهات متعددة، سواء في غزة أو على الحدود الشمالية مع حزب الله في لبنان.
أوضح المسؤول الأمريكي أن هذا النقص يعود إلى عدة عوامل، من أبرزها الاستهلاك الكبير للصواريخ الاعتراضية في الأسابيع الأخيرة، وتعقيد وتعطّل سلاسل التوريد الخاصة بالمكونات الإلكترونية الدقيقة، والاعتماد المفرط على الدعم الأمريكي في تمويل وتصنيع هذه الأنظمة.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل لتسريع دعمها العسكري لتل أبيب، من خلال توفير شحنات طارئة من صواريخ "تامير" الخاصة بمنظومة القبة الحديدية، إضافة إلى إعادة تقييم أولويات الشحنات الدفاعية المقررة خلال الأشهر المقبلة.
وأكدت الصحيفة أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل حاليًا مع الكونجرس على تمرير دعم إضافي لإسرائيل لمواجهة التحديات الأمنية الطارئة، وسط مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة قد لا تتمكن إسرائيل من احتوائه دون دعم صاروخي كافٍ.
ويمثل هذا النقص تحولًا كبيرا في الصراع العسكري الإيراني "الإسرائيلي"، إذ يعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على قدرته على صد الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بدقة وفعالية، ما يعني أن أي ضعف في الدفاعات قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية أكبر في حال تصاعدت وتيرة الهجمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
جيش الاحتلال يواجه نقصا في الصواريخ الاعتراضية
#سواليف يواجه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، نقصًا في #صواريخ 'أرو' #الاعتراضية #الدفاعية، وفقًا لما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن #مسؤول_أمريكي. وذكرت الصحيفة، أن هذا النقص يثير القلق بشأن قدرة الاحتلال الإسرائيلي على التصدي للصواريخ #الباليستية بعيدة المدى القادمة من #إيران إذا لم يتم إنهاء التصعيد بينهما قريبا. وأضاف المسؤول أن #الولايات_المتحدة كانت على علم بمشكلات القدرة هذه منذ أشهر، وأن #واشنطن كانت تعزز دفاعات 'إسرائيل' بأنظمة موجودة على الأرض وفي البحر وفي الجو. وذكر، أنه ومنذ تصاعد الصراع في يونيو، أرسل البنتاغون مزيدًا من منظومات الدفاع الصاروخي إلى المنطقة، إلا أن هناك الآن قلق من أن الولايات المتحدة نفسها قد تُنهك في استخدامها للصواريخ الاعتراضية.ا وقال توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه 'لا الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون يمكنهم الاستمرار في الجلوس واعتراض الصواريخ طوال اليوم. يجب على الإسرائيليين وحلفائهم أن يتحركوا بسرعة محسوبة لتنفيذ ما يجب تنفيذه، لأننا لا نستطيع تحمّل الاستمرار في لعبة المطاردة هذه.' فيما نقلت الصحيفة تصريحا لجيش الاحتلال زعم فيه أن 'الجيش مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو. وللأسف، لا يمكننا التعليق على الأمور المتعلقة بالذخائر'. ويوم أمس، حذر محللون إسرائيليون، وفق ما نقلت صحيفة #واشنطن بوست في تقرير لها، من أن أكثر من نصف ترسانة إيران ما زالت سليمة، وأن هناك كميات غير معروفة مخبأة في مستودعات تحت الأرض. في الوقت نفسه، تشير إلى أن أنظمة الدفاع لدى الاحتلال مكلفة للغاية، ونقلت عن صحيفة 'ذا ماركر'، وهي صحيفة اقتصادية إسرائيلية، أن الدفاع الصاروخي يكلف 'إسرائيل' نحو مليار شيق في الليلة الواحدة، لذا، وفق واشنطن بوست، يرى مراقبون أن حرب استنزاف طويلة بين إيران و'إسرائيل' قد لا تكون ممكنة على الأقل ليس بنفس شدة القتال الحالية. وتقول الصحيفة الأمريكية، إنه من دون إعادة تزويد من الولايات المتحدة أو انخراط أكبر من القوات الأميركية، تشير بعض التقديرات إلى أن 'إسرائيل' يمكن أن تحافظ على دفاعاتها الصاروخية لمدة 10 إلى 12 يومًا أخرى إذا استمرت إيران بنفس وتيرة الهجمات، بحسب مصدر مطّلع على تقييمات استخباراتية أميركية وإسرائيلية، مضيفًا أنه قد يتعين على 'إسرائيل' في أقرب وقت، ربما في وقت لاحق من هذا الأسبوع، أن تبدأ في اختيار ما تريد اعتراضه بسبب الحاجة إلى ترشيد الذخائر الدفاعية. وقال تال إنبار، خبير الصواريخ الإسرائيلي، إلى أنه في عام 2014، سعت 'إسرائيل' إلى وقف إطلاق النار مع حماس قبل أيام فقط من نفاد صواريخها الاعتراضية. وأضاف أن كمية المخزون من صواريخ الاعتراض موضوع بالغ الحساسية في 'إسرائيل'، لكنه قال: 'قد يكون ذلك عاملاً في وقف إطلاق النار' هذه المرة أيضاً. ووفق الصحيفة، فإن 'إسرائيل' منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات، تشمل 'القبة الحديدية' الشهيرة لاعتراض الصواريخ ذات الارتفاع المنخفض، ومنظومتي 'مقلاع داوود' و'السهم'، بالإضافة إلى منظومات باتريوت وثاد الباهظة الثمن التي أُرسلت من الولايات المتحدة. ووفق خبير الصواريخ الإسرائيلي، فإن مشكلة 'إسرائيل' تكمن في اعتمادها الكبير على منظومة 'السهم' باهظة الثمن، التي تطلق صواريخ تكلف الواحدة منها 3 ملايين دولار، لمواجهة الهجمات الإيرانية. في حين أن صواريخ 'القبة الحديدية' الرخيصة نسبيا والمُنتجة بكميات كبيرة مفيدة ضد صواريخ حماس والفصائل الفلسطينية، فإنها تكون غير فعالة تماماً ضد صواريخ إيران الثقيلة التي تخترق الغلاف الجوي بسرعات تفوق سرعة الصوت عدة مرات، قائلاً: 'إطلاق القبة الحديدية على هذه الصواريخ يشبه إطلاق مسدس عيار 9 ملم على صاروخ باليستي'. وليلة الجمعة الماضية، فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في وقف صواريخ إيرانية كادت تصيب مقر هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق تقارير عبرية، وفي ليلة الأحد، أصاب صاروخ إيراني مصفاة نفط رئيسية قرب حيفا وأخرجها عن الخدمة. وصباح الثلاثاء، أظهرت مقاطع فيديو أربع ضربات صاروخية قرب مقر الاستخبارات الإسرائيلي شمال تل أبيب، وأصاب أحدها معسكر موشيه ديان، وهو موقع يضم مقر استخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي ووحدة 8200. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الحرس الثوري الإيراني قال إنه قتل مسؤولين عسكريين واستخباراتيين إسرائيليين، ولم ترد قوات الاحتلال الإسرائيلي على طلب الصحيفة للتعليق بالخصوص.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إيران
وطنا اليوم:قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن إسرائيل تقوم حاليا بـ'العمل القذر' نيابة عن الغرب بأكمله، وأشار إلى أنه ممتن للإجراءات الإسرائيلية ضد إيران. وفي حديث لمحطة 'زد دي إف' الألمانية على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، قال ميرتس إن القيادة في طهران جلبت 'الموت والدمار إلى العالم من خلال الهجمات والقتل والعنف، عبر حزب الله وحماس'. واعتبر أن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 'لم يكن ليحدث أبدا دون دعم النظام في طهران'. وتابع 'لا يسعني إلا أن أُعبر عن أكبر قدر من الاحترام تجاه الجيش الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية لشجاعتهما في القيام بذلك.. لولا ذلك، ربما كنا سنشهد رعب هذا النظام لشهور وسنوات، وربما بعد ذلك مع وجود سلاح نووي بين أيدينا'. وأشار ميرتس إلى أن عودة النظام الإيراني إلى طاولة المفاوضات، يعني أنه 'لن تكون هناك حاجة إلى المزيد من التدخلات العسكرية'. وتابع 'إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن التدمير الكامل لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني قد يكون على جدول الأعمال'، وعبر عن اعتقاده بأن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع إنهاء تلك المهمة بشكل كامل 'لأنه يفتقر إلى الأسلحة الضرورية، لكن الأميركيين يمتلكونها'. وفي تصريحات أخرى لقناة 'فيلت'، قال ميرتس إن النظام الإيراني بات 'ضعيفًا للغاية' بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، مشيرًا إلى أن 'فرص العودة إلى طاولة المفاوضات لا تزال قائمة'، وأن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الدبلوماسي إذا استؤنفت المحادثات. تأتي تصريحات ميرتس في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا خطيرًا، حيث شنت إيران موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، في حين تواصل إسرائيل قصف مواقع في طهران ومدن إيرانية أخرى، بما في ذلك منشآت نفطية ومراكز قيادة عسكرية


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
لنقص مخزون آرو .. مسؤول أمريكي يحذر من كارثة وشيكة في إسرائيل
وطنا اليوم:قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في صواريخها الاعتراضية من طراز 'آرو'، وسط تصاعد المخاوف من قدرتها على التصدي لهجمات صاروخية بعيدة المدى، خصوصًا من إيران، إذا استمر التصعيد الحالي. وقال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقترب من استنفاد مخزونها من صواريخ 'آرو' الدفاعية الاعتراضية، ما يثير مخاوف بشأن قدرة الدولة على التصدي للصواريخ الباليستية بعيدة المدى من إيران، إذا لم يتم احتواء التصعيد قريباً. وأوضح المسؤول أن واشنطن كانت على علم بمشكلة السعة منذ عدة أشهر، وعملت على تعزيز الدفاعات الإسرائيلية بأنظمة منتشرة على الأرض وفي البحر والجو. ومنذ تصاعد الصراع في حزيران، أرسل البنتاغون مزيداً من أصول الدفاع الصاروخي إلى المنطقة، لكنه يواجه الآن قلقاً متزايداً بشأن استنزاف المخزون الأميركي من الاعتراضات أيضاً. وقال توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: 'لا يمكن للولايات المتحدة ولا لإسرائيل أن تستمرا في اعتراض الصواريخ طوال اليوم. يجب على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة مدروسة لإنهاء ما يجب إنهاؤه، فلا يمكننا الاستمرار في اللعب بنظام المطاردة.' ورفضت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، المصنعة لصواريخ 'آرو'، التعليق على المسألة، فيما اكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول في بيان: 'جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو، لكننا للأسف لا نستطيع التعليق على الأمور المتعلقة بالذخائر.'