أحدث الأخبار مع #تحالف_استراتيجي


الميادين
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الميادين
المجلس الأطلسي للدراسات: الخليج مرساة ترامب الاستراتيجية الجديدة
رأى "المجلس الأطلسي" للدراسات أنّ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج الأسبوع الماضي شكّلت لحظة مفصلية في رسم ملامح تحالف استراتيجي جديد، يضع دول الخليج، وفي مقدّمتها السعودية وقطر والإمارات، في صلب أولويات واشنطن الاقتصادية والجيوسياسية. وفي خطاب ألقاه في السعودية، أعلن ترامب أنّه "أطلق العصر الذهبي لأميركا"، مضيفاً أنّ "العصر الذهبي للشرق الأوسط يمكن أن يمضي قدماً معنا"، في إشارة إلى شراكة متقدّمة بين الجانبين تتجاوز الأطر التقليدية. وأوضح المجلس أنّ هذه الزيارة التي قام بها ترامب عام 2025، تكرّر نمطاً مألوفاً من ولايته الأولى حين اختار الرياض أولى محطاته الخارجية عام 2017، لكنها تختلف نوعياً من حيث الأهداف والمضمون. فبينما ركّزت الزيارة السابقة بغالبيتها على الصفقات الدفاعية، حملت زيارة 2025 تحوّلاً نحو شراكات تكنولوجية عالية المستوى، ووضع الخليج في صميم نوع جديد من العلاقات، مدفوعةً بالعائد الاقتصادي والمخاوف الاستراتيجية المشتركة (منع إيران من تطوير سلاح نووي، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتأمين أسواق الطاقة والطرق البحرية، من بين أمور أخرى). 22 أيار 22 أيار وبحسب التقرير، فإنّ الخليج بات بالنسبة لإدارة ترامب جبهة الأعمال والتقنية المقبلة في صراع النفوذ مع الصين. ويعكس هذا التوجّه تراجع الاعتماد الأميركي على الحلفاء التقليديين مثل بريطانيا و"إسرائيل"، مقابل التوجّه نحو تحالف مع شركاء أغنياء بالموارد ومستقرين، قادرين على توفير استقرار في المعاملات في الحوكمة وعائد كبير على الاستثمارات. وأكد المجلس أنّ "العصر الذهبي" الذي تحدّث عنه ترامب يتأسس على منطق المنافع الاستراتيجية، والمساواة، والصفقات عالية العائد، مع شروط أقل. وتركّز عقيدة ترامب هذه بشكل أكبر على العائد على الاستثمار الإقليمي وأقل على الديمقراطية، بما يتوافق أكثر مع تفضيلات قادة الخليج، ويعترف بقدرتهم على بناء مستقبل المنطقة، وأنهم ليسوا مجرّد عملاء. واعتبر التقرير أنّ ملامح هذه الشراكة لا تعيد فقط تعريف دور الخليج في علاقات واشنطن الخارجية، بل تعكس أيضاً تحوّلاً أعمق في العقيدة الأميركية، حيث لم تعد العواصم الخليجية مجرّد قواعد لإبراز القوة الأميركية، بل باتت ركائز استراتيجية تدعم أهداف واشنطن في سياستها الخارجية. وأشار إلى أنّ تجاهل ترامب رمزياً لـ"إسرائيل" خلال زيارته قد يعكس اتجاهاً أكثر براغماتية في السياسة الأميركية، "لا يضع إسرائيل في قلب علاقات واشنطن الإقليمية، عندما لا يخدم ذلك المصالح الأميركية".


الرياض
منذ 6 أيام
- أعمال
- الرياض
من الرياض تُرسم خرائط استقرار الشرق الأوسط الجديد
تاريخيًا، كانت العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة قائمة على المصالح المشتركة، لكنها اليوم ترتقي إلى مستوى "تحالف استراتيجي متجدد" يعكس تطابقًا في الرؤى حول ضرورة تجاوز منطق الحرب إلى منطق التنمية، وتحقيق الاستقرار من خلال التكامل الاقتصادي، ومواجهة التطرف من خلال تمكين المجتمعات.. حينما يقرر رئيس أقوى دولة في العالم أن يبدأ جولته الخارجية من المملكة العربية السعودية، وللمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسية، فإن ذلك لا يُقرأ إلا باعتباره إشادة ضمنية، واعترافًا صريحًا بدورٍ قيادي جديد تتولاه الرياض، التي لم تُعد تكتفي بدورها التقليدي كمصدر للطاقة، بل أصبحت اليوم حجر الزاوية في تشكيل شرق أوسط جديد، لا يقوم على التوازنات العسكرية، بل على مشروعات التنمية، ولا يُدار من منطق رد الفعل، بل من عمق المبادرة. زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، كانت إعلانًا صريحًا عن تحول استراتيجي في المشهد الإقليمي والدولي، كانت فيه رؤية 2030 وقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المحرك الأساس لهذا التغيير، فمن مكافحة الإرهاب إلى رفع العقوبات، ومن إصلاح سوق النفط إلى رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي والفضاء، باتت المملكة اليوم تقود مرحلة جديدة يتقاطع فيها الاقتصاد بالسياسة، والتنمية بالسلام. في زمن كانت تُرسم فيه خرائط الشرق الأوسط على وقع الحروب والاقتتال، تقدمت المملكة برؤية قائمة على التنمية كأداة لتحقيق الاستقرار، مستبدلة مفهوم "النفوذ" بمفهوم "التنمية المُستدامة المُشتركة"، ورافعة راية الحلول السلمية بدلًا من الاستقطابات العسكرية. وتمثّل أبرز أبعاد هذه الزيارة في الدور الريادي للمملكة في رفع العقوبات الأميركية عن سورية، وهي خطوة غير مسبوقة تمت بقيادة دبلوماسية سعودية هادئة وفعالة قادها ولي العهد، ويتجاوز ذلك مفهوم "الانتصار السياسي"، إلى كونه تحوّلا في فلسفة النظام الدولي تجاه المنطقة، تقوده الرياض عبر أدوات ناعمة وفعالة، وهي تضع بذلك الأسس الجديدة لـ "شرق أوسط ما بعد الحرب". رسائل الزيارة لم تكن سياسية فقط، بل اقتصادية بامتياز، ففي منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي، تحدث الأمير محمد بن سلمان بلغة تعكس وعيًا عميقًا بتحولات الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن العلاقة بين الرياض وواشنطن ليست فقط في مجال الطاقة، بل امتدت إلى الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، وبلغة الأرقام، بلغت الاتفاقيات الموقعة في المنتدى تتجاوز 300 مليار دولار، ضمن فرص شراكة تتجاوز 600 مليار دولار، في دلالة على حجم الرهانات الاقتصادية الأميركية على السوق السعودية. بعد مرور تسع سنوات من انطلاق رؤية 2030، باتت إطارًا مرجعيًا ليس فقط لتحول المملكة داخليًا، بل لتوطيد موقعها الدولي، فمشروعات مثل "نيوم" و"القدية" و"أمالا"، لا يمكن النظر إليها في إطارها المحلي، بل منصات عالمية تستقطب كبريات الشركات والمؤسسات الدولية. إن أحد المخرجات غير المعلنة للزيارة هو ترسيخ دور السعودية كفاعل مركزي في إعادة هندسة النظام الإقليمي، من خلال توظيف شراكتها الاستراتيجية مع واشنطن في ملفات محورية مثل أمن الطاقة، ومكافحة الإرهاب، والوساطة في النزاعات. تاريخيًا، كانت العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة قائمة على المصالح المشتركة، لكنها اليوم ترتقي إلى مستوى "تحالف استراتيجي متجدد" يعكس تطابقًا في الرؤى حول ضرورة تجاوز منطق الحرب إلى منطق التنمية، وتحقيق الاستقرار من خلال التكامل الاقتصادي، ومواجهة التطرف من خلال تمكين المجتمعات. المشهد البروتوكولي للزيارة حمل دلالات مهمة، خاصة اللقاءات المطولة التي أجراها رجال الأعمال الأميركيين مع ولي العهد، ما يؤكد أن الشراكة السعودية - الأميركية لا تُدار فقط عبر القنوات الرسمية، بل باتت مدعومة برؤى من القطاع الخاص، واستثمارات استراتيجية طويلة الأجل، يرى فيها الطرفان نموذجًا اقتصاديًا يعزز من فرص الازدهار المشترك. ختامًا، فإن زيارة ترمب، هي شهادة استراتيجية على أن السعودية ليست فقط بلدًا محوريًا في معادلة الإقليم، بل صانعة لشرق أوسط جديد، تتقدمه بمفاهيم التنمية، وتمتلك أدوات التأثير، وتعيد صياغة الجغرافيا السياسية للمنطقة بذكاء اقتصادي، وحكمة دبلوماسية، وقيادة استثنائية.. دمتم بخير.


البيان
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
محمد بن زايد: الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقة تحالف استراتيجي تمتد لأكثر من 50 عاماً
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، أن الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقة تحالف إستراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من 50 عاماً. ودون سموه على حسابه الرسمي على "إنستغرام": أجريت في أبوظبي مباحثات مثمرة مع فخامة الرئيس دونالد ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. وأكد سموه أن دولة الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقة تحالف إستراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً تقوم على توجه مشترك لتعزيز الازدهار لبلدينا وشعبينا ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، والإمارات حريصة على تعميق هذه العلاقة لمصلحة الجميع


البوابة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
لماذا اختار ترامب السعودية كأول وجهة خارجية في جولته؟
ملفات ساخنة ترسم ملامح شراكة جديدة بين الرياض وترامب: من رمزية الزيارة إلى التحالف الاستراتيجي تحمل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية أبعاداً تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتتحول إلى محطة مفصلية في رسم ملامح تحالف جديد، يضع الرياض في موقع الشريك القوي لا الحليف التقليدي. ملفات ثقيلة على الطاولة تزامناً مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، جاءت زيارة ترامب محمّلة بملفات إقليمية ودولية بالغة الحساسية: - الملف النووي الإيراني: الرياض تمارس دوراً مزدوجاً، يجمع بين الضغط السياسي على طهران والانخراط في قنوات دبلوماسية، في إشارة إلى زيارة وزير الدفاع السعودي الأخيرة إلى إيران. - حرب غزة والتطبيع: يسعى ترامب إلى إعادة تفعيل أجندته بشأن "السلام الاقتصادي"، لكن السعودية وضعت شروطاً واضحة لأي تقدم في ملف التطبيع، أبرزها وقف التصعيد الإسرائيلي والاعتراف بحدود 1967. - الاقتصاد والتحول التكنولوجي: يؤكد المراقبون أن السعودية أصبحت اليوم محوراً اقتصادياً واستثمارياً دولياً، مع توقعات بتوقيع اتفاقيات ضخمة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، ما يعكس تحولاً في أولويات التحالف مع واشنطن. السعودية من الدفاع إلى المبادرة يرى محللون سياسيون أن الرياض تمارس اليوم دوراً قيادياً في الملفات الإقليمية، متجاوزة مرحلة التلقي إلى المبادرة. حيث أصبح خطابها في الملفات الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قائماً على"لغة الشروط لا الطلبات"، وهو ما يرفع من وزنها التفاوضي ويمنحها استقلالية غير مسبوقة. لحظة مفصلية في العلاقات السعودية–الأميركية اختيار ترامب للرياض كمحطة أولى في جولته الخارجية يُعد إعلاناً سياسياً واضحاً بأن السعودية باتت شريكاً لا غنى عنه في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط، بدءاً من أمن الطاقة، مروراً بالتسويات السياسية، وصولاً إلى الاقتصاد والتحول التكنولوجي. ويؤكد مراقبون أن ما يجري في الرياض اليوم لا يُعد مجرد زيارة، بلـ إعادة تعريف للعلاقة بين البلدين على أساس الشراكة المتكافئة والثقة والمصالح المتبادلة، في وقت يعيش فيه العالم لحظة تحولات كبرى.