أحدث الأخبار مع #ترانسميد


زاوية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
الجامعة الأميركية في الشارقة وترانسميد توقعان مذكرة تفاهم تُرسي نموذجًا متقدمًا للتكامل بين التعليم والصناعة
الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة — وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع شركة "ترانسميد"، الشركة الإقليمية الرائدة في توزيع السلع الاستهلاكية، لتكون نقطة انطلاق لتحالف يجمع بين التميّز الأكاديمي والخبرة الصناعية وإرساء تعاون مثمر في مجالات البحث العلمي، وتطوير الطلبة، وتبادل المعرفة، بما يعود بالنفع على المؤسستين والمجتمع الأوسع. وقع المذكرة كل من الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور أحمد مراد، الرئيس التنفيذي للمعلومات في شركة "ترانسميد"، بحضور كبار المسؤولين من كلتا المؤسستين. وفي هذا السياق، قال الدكتور لورسن:"إن بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص ليس ترفًا أكاديميًا، بل ضرورة لمواءمة التعليم مع الواقع المتغير. تمنح هذه الشراكة مع شركة "ترانسميد" طلبتنا وأعضاء هيئتنا التدريسية فرصة حقيقية للتفاعل مع تحديات واقعية، وتفتح آفاقًا جديدة للبحث والابتكار، في الوقت الذي تستفيد فيه شركة "ترانسميد" من أحدث ما توصلت إليه المعرفة الأكاديمية. ونحن على يقين أن هذه العلاقة ستتطور لتُحدث أثرًا ملموسًا يعود بالفائدة على الطرفين وعلى المجتمع برمّته". تهدف هذه الشراكة إلى تأسيس تعاون طويل الأمد يُركّز على تطوير أبحاث تطبيقية متقدمة، وتجارب تعليمية مستمدة من الواقع المهني، وفرص تدريبية وتوظيفية حقيقية لطلبة وخريجي الجامعة في مجالات المستقبل مثل النظم الذكية، وتحليل البيانات لاتخاذ القرار، وممارسات الابتكار، والاستراتيجية المؤسسية. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد مراد:"تدرك شركة "ترانسميد"، بصفتها شركة رائدة في قطاع توزيع السلع الاستهلاكية وتمثيل علامات تجارية عالمية، أن المستقبل يُصنع حيث تلتقي العقول الأكاديمية مع التحديات الصناعية. إن دمج المواهب البشرية بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعمليات الأعمال هو أساس الابتكار الحقيقي. ونحن الآن نبدأ مع الجامعة الأميركية في الشارقة رحلة شراكة واعدة ستُسهم في تشكيل جيل جديد من الكفاءات الاستثنائية". وفي السياق ذاته، قال جورج بجاني، مدير الموارد البشرية في شركة "ترانسميد": "إن هذه المذكرة تُجسد رؤية مشتركة ترتكز على نقل المعرفة وتطوير رأس المال البشري وتعزيز الابتكار من خلال دمج التجربة الأكاديمية مع المتطلبات الصناعية، حيث تهدف هذه الشراكة إلى تزويد طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة برؤى عملية عميقة، وتمكينهم من فهم ديناميكيات قطاع الأعمال على أرض الواقع، والمساهمة في رفد السوق بكوادر قادرة على إحداث تأثير نوعي في الاقتصاد والمجتمع". ويتضمن إطار التعاون تنظيم مشاريع بحثية مشتركة، وتطبيقات عملية لمشاريع تخرج الطلبة، وفرص تدريبية وتوظيفية، فضلًا عن المشاركة في معارض التوظيف، وتنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل مشتركة، ما يعزز الصلة الوثيقة بين النظرية الأكاديمية والتطبيق العملي. وتُعدّ هذه الشراكة جزءًا من التوجه الاستراتيجي للجامعة الأميركية في الشارقة نحو بناء منظومة تعليمية متكاملة، تستند إلى الابتكار وتستشرف المستقبل، وتُسهم في تمكين الطلبة، وتوليد معرفة قابلة للتطبيق، وتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة. حول الجامعة الأميركية في الشارقة أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج. وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين. ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل. -انتهى-


Independent عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
الجزائر لاعب مهم في تأمين غاز أوروبا وسط تحديات
تجاوزت صادرات الغاز الجزائرية للمرة الثانية على التوالي صادرات روسيا من الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب إلى أوروبا، ومع شحن 92.6 مليون متر مكعب يومياً في فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بـ90.9 مليون في يناير (كانون الثاني) السابق عليه، بزيادة مقدارها 1.9 في المئة في الشهر فإن الجزائر تتحول إلى لاعب رئيس في سوق الغاز الأوروبية. أكدت الجزائر صعودها في قطاع الغاز لتعزز مكانتها بين الموردين الإستراتيجيين لأوروبا، وسمح هذا الأداء للجزائر بتجاوز روسيا ووضع نفسها كمورد ثانٍ للغاز الطبيعي عبر خط أنابيب إلى الاتحاد الأوروبي، بعد النرويج. لأعوام سعى الاتحاد الأوروبي إلى تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وأدت الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على موسكو إلى تسريع هذا التحول، مما أدى إلى تفضيل الموردين الأكثر موثوقية، وتمكنت الجزائر، ببنيتها التحتية الفعالة مثل أنبوب الغاز الطبيعي "ترانسميد" الذي يمر إلى إيطاليا عبر تونس و"ميدغاز" عبر إسبانيا، من الاستفادة من هذا الوضع والتحول إلى المزود الثاني لمنطقة اليورو. وتظل إيطاليا عميل الجزائر الرئيس، إذ تبلغ الإمدادات الجزائرية لروما 62.6 مليون متر مكعب يومياً، بزيادة مقدارها 3.5 في المئة مقارنة بيناير الماضي، وتحافظ إمداداتها إلى إسبانيا على حجم ثابت مقداره 30 مليون متر مكعب يومياً، وتستفيد بلدان أوروبية أخرى مثل فرنسا أيضاً من هذه الزيادة في الصادرات، مما يعزز مكانة الجزائر كلاعب رئيس في سوق الغاز الأوروبية. وفي سياق تسعى خلاله أوروبا إلى تنويع مصادر إمداداتها من الغاز، تستفيد الجزائر من كثير من المزايا الإستراتيجية، وعلى عكس الغاز الطبيعي المسال، الذي يتطلب بنية تحتية معقدة للتسييل وإعادة التحويل، فإن الغاز الطبيعي المنقول عبر خطوط الأنابيب يوفر كلفة لوجيستية أقل وانتظاماً أفضل لعمليات التسليم، وهذا العامل يمنح الجزائر ميزة كبيرة أمام منافسين مثل روسيا والولايات المتحدة، ومع انخفاض الواردات الأوروبية من الغاز الروسي بسبب التوترات الجيوسياسية، تمكنت الجزائر من وضع نفسها كبديل موثوق وآمن وقريب من الأسواق الاستهلاكية، ويؤكد هذا الاتجاه رغبة أوروبا في تقليل اعتمادها على موسكو في مجال الطاقة وزيادة تعاونها مع الموردين الذين يعتبرون أكثر استقراراً، وتشكل الزيادة في الصادرات الجزائرية جزءاً من إستراتيجية أوسع تهدف إلى تحسين إنتاج الغاز وتأمين المنافذ الدولية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتستثمر الجزائر بصورة كبيرة في استكشاف وتوسيع قدراتها التصديرية، لا سيما من خلال زيادة قدرات خطوط أنابيب الغاز الحالية وتحسين البنية التحتية للغاز، ومع ذلك، إذا أرادت الحفاظ على مكانتها وتعزيز نفوذها في السوق الأوروبية، فسيتعين عليها مواجهة عدد من التحديات، أبرزها زيادة الاستهلاك المحلي والحاجة إلى تحديث صناعة الطاقة لديها لضمان إنتاج مستقر وتنافسي على المدى الطويل. زعامة النرويج بلا منازع وعلى رغم أن الجزائر رسخت مكانتها كركيزة لسوق الغاز الأوروبية، فإنها لا تزال خلف النرويج التي تهيمن على الصادرات والتي هي أكبر مزود لأوروبا بـ137.5 مليون متر مكعب يومياً. وفي فبراير الماضي سجلت الدولة الإسكندنافية زيادة ملحوظة بنسبة 5.3 في المئة، بعد تراجع موقت في يناير بسبب انقطاع الإنتاج. ومن ناحية أخرى ترى روسيا أن دورها يتضاءل، ومع تصدير 52.5 مليون متر مكعب يومياً، تراجعت موسكو إلى المركز الثالث، خلف الجزائر ثاني مزود للقارة العجوز بكثير، تليها أذربيجان بنحو 28.2 مليون متر مكعب ثم ليبيا بنحو 1.25 مليون متر مكعب. عقود التوريد وتقلبات السوق وعلى رغم هذا الصعود فإن الجزائر تواجه تحديات للحفاظ على مكانتها، فمن ناحية، يتعين على البلاد زيادة إنتاجها من الغاز مع تحديث بنيتها التحتية، فالاحتياطات كبيرة وهي 4.5 تريليون متر مكعب، لكنها تتطلب استثمارات كبيرة لتحقيق أقصى قدر من الاستخراج والحفاظ على وتيرة مستدامة. ويعد تمديد خطوط أنابيب الغاز وصيانة المنشآت أمراً ضرورياً لضمان إمدادات موثوقة، لكن الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف هائلة وتتطلب إدارة صارمة للموارد، وعلاوة على ذلك فإن الطلب المحلي على الغاز يتزايد باستمرار، ولذا وجب تحقيق التوازن بين هذا الطلب المتزايد مع تلبية حاجات التصدير، مما يشكل تحدياً كبيراً للسلطة الجزائرية، وسيتعين على الجزائر أيضاً ضمان استدامة الاتفاقات الطويلة الأجل مع شركائها الأوروبيين، من أجل تأمين عقود توريد مستقرة طويلة الأجل، وإبرام اتفاقات طويلة الأجل مع أوروبا مما يسمح للجزائر بتجنب التقلبات المفرطة في السوق وضمان إيرادات مستقرة. إذا تمكنت الجزائر من التغلب على هذه التحديات فلن تتمكن من البقاء مورداً رئيساً لأوروبا وحسب، بل يمكنها أيضاً تعزيز مكانتها الرائدة في سوق الغاز العالمية، ومن خلال الاستثمار في بنيتها التحتية وتحديث قطاع الطاقة، تستطيع الجزائر تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي، مع الإسهام في تحول الطاقة الأوروبية، في وقت تمثل الشراكة بين الجانبين فرصة إستراتيجية، فبينما تؤمن أوروبا إمداداتها من الطاقة، تحرز الجزائر مكانة مميزة في سوق الغاز الطبيعي العالمية.


سكاي نيوز عربية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
اتفاق جزائري نيجيري نيجري لتسريع إنجاز أنبوب الغاز
وقّعت الجزائر ونيجيريا والنيجر، في الجزائر العاصمة سلسلة اتفاقيات لتسريع إنجاز "مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء" الذي يمتدّ لأكثر من أربعة آلاف كيلومتر لتصدير الغاز النيجيري إلى أوروبا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. ومن المفترض أن ينقل هذا الأنبوب عند اكتمال بنائه مليارات الأمتار المكعبة من الغاز النيجيري إلى النيجر ثم إلى الجزائر حيث يمكن بعد ذلك أن يتمّ تصديره إلى الاتحاد الأوروبي سواء عبر أنبوب "ترانسميد" الذي ينقل الغاز من الجزائر إلى إيطاليا عبر تونس، أو عبر تحويله إلى غاز طبيعي مسال ونقله على متن سفن شحن مخصصة لنقل هذا النوع من الوقود. ووقّعت الدول الثلاث في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقودا بين الشركات النفطية التابعة لها، يتعلّق أحدها بـ"تحديث دراسة الجدوى" والآخر بـ"التعويض" في حين أنّ العقد الثالث هو اتفاق "عدم إفصاح". ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب قوله إنّ "هذا المشروع الطاقوي الهامّ والاستراتيجي يجسّد التعاون بين الدول الإفريقية للولوج الى الأسواق العالمية في مجال توريد الغاز الطبيعي". كما أكّد الوزير على "الطابع الاستراتيجي الذي يكتسيه المشروع بالنسبة لإفريقيا ككلّ والذي من شأنه نقل من 20 إلى 30 مليار م3 سنويا من الغاز من نيجيريا مرورا بالنيجر والجزائر نحو الأسواق الدولية، لا سيّما أوروبا". وفي يوليو 2022، وقّعت الجزائر وأبوجا ونيامي خلال اجتماع وزاري مذكرة تفاهم لبناء خط أنابيب غاز بطول 4128 كيلومترا عبر الصحراء الكبرى، لكن من دون تحديد تاريخ إنجازه. وعندما تمّ إطلاق المشروع في 2009، قُدِّرت تكلفة بنائه بنحو 10 مليارات دولار. ومن المفترض بهذا الخط أن يزوّد أيضا دول الساحل بالغاز. وتلقّى المشروع دفعة نحو الأمام في ظلّ الوضع الجيوسياسي الراهن بعد أن زاد الطلب الدولي على الغاز والنفط وارتفعت أسعارهما في أعقاب أزمة أوكرانيا في نهاية فبراير 2022.


النهار
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
الجزائر ونيجيريا والنيجر توقع اتفاقيات لتسريع إنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
وقّعت الجزائر ونيجيريا والنيجر الثلاثاء في الجزائر العاصمة سلسلة اتفاقيات لتسريع إنجاز "مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء" الذي يمتدّ لأكثر من أربعة آلاف كيلومتر لتصدير الغاز النيجيري إلى أوروبا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. ومن المفترض أن ينقل هذا الأنبوب عند اكتمال بنائه مليارات الأمتار المكعبة من الغاز النيجيري إلى النيجر ثم إلى الجزائر حيث يمكن بعد ذلك أن يتمّ تصديره إلى الاتحاد الأوروبي سواء عبر أنبوب "ترانسميد" الذي ينقل الغاز من الجزائر إلى إيطاليا عبر تونس، أو عبر تحويله إلى غاز طبيعي مسال ونقله على متن سفن شحن مخصصة لنقل هذا النوع من الوقود. ووقّعت الدول الثلاث في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقودا بين الشركات النفطية التابعة لها، يتعلّق أحدها بـ"تحديث دراسة الجدوى" والآخر بـ"التعويض" في حين أنّ العقد الثالث هو اتفاق "عدم إفصاح". ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب قوله إنّ "هذا المشروع الطاقوي الهامّ والاستراتيجي يجسّد التعاون بين الدول الإفريقية للولوج الى الأسواق العالمية في مجال توريد الغاز الطبيعي". كما أكّد الوزير على "الطابع الاستراتيجي الذي يكتسيه المشروع بالنسبة لإفريقيا ككلّ والذي من شأنه نقل من 20 إلى 30 مليار م3 سنويا من الغاز من نيجيريا مرورا بالنيجر والجزائر نحو الأسواق الدولية، لا سيّما أوروبا". وفي تمّوز/يوليو 2022، وقّعت الجزائر وأبوجا ونيامي خلال اجتماع وزاري مذكرة تفاهم لبناء خط أنابيب غاز بطول 4128 كيلومترا عبر الصحراء الكبرى، لكن من دون تحديد تاريخ إنجازه. وعندما تمّ إطلاق المشروع في 2009، قُدِّرت تكلفة بنائه بنحو 10 مليارات دولار. ومن المفترض بهذا الخط أن يزوّد أيضا دول الساحل بالغاز. وتلقّى المشروع دفعة نحو الأمام في ظلّ الوضع الجيوسياسي الراهن بعد أن زاد الطلب الدولي على الغاز والنفط وارتفعت أسعارهما في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا في نهاية شباط/فبراير 2022.


الجمهورية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
الجزائر ونيجيريا والنيجر يوقعون اتفاقيات لتسريع مشروع أنبوب الغاز
ومن المفترض أن ينقل هذا الأنبوب عند اكتمال بنائه مليارات الأمتار المكعبة من الغاز النيجيري إلى النيجر ثم إلى الجزائر حيث يمكن بعد ذلك أن يتمّ تصديره إلى الاتحاد الأوروبي سواء عبر أنبوب "ترانسميد" الذي ينقل الغاز من الجزائر إلى إيطاليا عبر تونس، أو عبر تحويله إلى غاز طبيعي مسال ونقله على متن سفن شحن مخصصة لنقل هذا النوع من الوقود. ووقّعت الدول الثلاث في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقودا بين الشركات النفطية التابعة لها، يتعلّق أحدها بـ"تحديث دراسة الجدوى" والآخر بـ"التعويض" في حين أنّ العقد الثالث هو اتفاق "عدم إفصاح". ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب قوله إنّ "هذا المشروع الطاقوي الهامّ والاستراتيجي يجسّد التعاون بين الدول الإفريقية للولوج الى الأسواق العالمية في مجال توريد الغاز الطبيعي". كما أكّد الوزير على "الطابع الاستراتيجي الذي يكتسيه المشروع بالنسبة لإفريقيا ككلّ والذي من شأنه نقل من 20 إلى 30 مليار م3 سنويا من الغاز من نيجيريا مرورا بالنيجر والجزائر نحو الأسواق الدولية، لا سيّما أوروبا". وفي يوليو 2022، وقّعت الجزائر وأبوجا ونيامي خلال اجتماع وزاري مذكرة تفاهم لبناء خط أنابيب غاز بطول 4128 كيلومترا عبر الصحراء الكبرى، لكن من دون تحديد تاريخ إنجازه. وعندما تمّ إطلاق المشروع في 2009، قُدِّرت تكلفة بنائه بنحو 10 مليارات دولار. ومن المفترض بهذا الخط أن يزوّد أيضا دول الساحل بالغاز. وتلقّى المشروع دفعة نحو الأمام في ظلّ الوضع الجيوسياسي الراهن بعد أن زاد الطلب الدولي على الغاز والنفط وارتفعت أسعارهما في أعقاب أزمة أوكرانيا في نهاية فبراير 2022.