أحدث الأخبار مع #ترايدنت2D5


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- أعمال
- اليمن الآن
غواصات الجيل القادم.. الرهان الكبير للبحرية الأمريكية
من المقاتلات وحاملات الطائرات إلى قاذفات الشبح والغواصات تضع جميع فروع الجيش الأمريكي نصب أعينها تقنيات الجيل القادم. وسط تصاعد التوترات في جميع أنحاء العالم، تعطي فروع الجيش الأمريكي الأولوية في جميع المجالات لدمج أحدث وأفضل الميزات. يحمل أسطول الغواصات التابع للبحرية الأمريكية أكثر من نصف ترسانة الردع النووي التشغيلية الأمريكية مما يجعله أحد أهم مكونات الخدمة حيث تُشكل هذه السفن الجزء الأكثر قدرة على الصمود في الثلاثية النووية الأمريكية. ولضمان تفوق أساطيلها على خصومها الأجانب، تُركز البحرية الأمريكية جهودها على غواصاتها النووية الجديدة المُزودة بصواريخ باليستية من طراز "كولومبيا" وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. وفي وقت سابق من العام الجاري، حصلت شركة جنرال "ديناميكس إلكتريك بوت" على عقد ضخم بقيمة 987 مليون دولار أمريكي لمواصلة تطوير ودعم برامج الغواصات المختلفة للبحرية. وذكرت صحيفة "ديفينس نيوز" أن هذا العقد يشمل إنتاج غواصات من طراز "كولومبيا"، بالإضافة إلى غواصات الصواريخ الباليستية من طراز "فيرجينيا". وقال مارك رايحة، رئيس شركة جنرال ديناميكس إلكتريك بوت إن العقد "يُموّل أعمالًا مهمة في أحواض بناء السفن وسلسلة التوريد، وهي أعمال ضرورية لتحقيق النمو اللازم في الإنتاج، ويدعم جهودنا لتسريع تسليم الغواصات". وأضاف "إن الدعم المُستمر لأحواض بناء السفن وقاعدة التوريد لدينا من البحرية والكونغرس والإدارة محل تقدير وضروري لتلبية طلب البحرية الحالي والمستقبلي على الغواصات". وتم تصميم غواصات كولومبيا لتحل محل غواصات أوهايو التابعة للبحرية الأمريكية، وستلعب دورًا حيويًا في استراتيجية البحرية بمجرد إطلاقها. وكانت هذه الفئة القادمة في مرحلة التصميم منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد تأكد الآن أن شركة "إلكتريك بوت"، بالتعاون مع شركة "نيوبورت نيوز شيببيلدينج"، ستنتج 12 غواصة من فئة "كولومبيا" على مدار العقد المقبل تقريبًا. ولا تزال العديد من التفاصيل المحيطة ببرنامج الغواصات القادم سرية للغاية، لكن البحرية كشفت عن بعض القوة الصاروخية التي ستحملها هذه السفن. وسيتم تجهيز كل غواصة "كولومبيا" بـ16 أنبوبًا صاروخيًا لإطلاق صواريخ "ترايدنت 2 D5" الباليستية التي تُطلق من الغواصات. وبدءًا من الغواصة التاسعة من فئة "كولومبيا"، سيتم تركيب صاروخ باليستي "D5LE2" مُحسّن، وهو سلاح بريطاني-أمريكي مشترك. ورغم أن سفن كولومبيا ستعزز بلا شك القوة النارية للبحرية عند إطلاقها، إلا أن مشاكل بناء السفن، ونكسات التصميم، وغيرها من العوائق، أخّرت مسار إنتاج هذه الغواصات بشكل كبير. والعام الماضي، ذكرت البحرية أنه من المتوقع تسليم السفينة الرئيسية من فئة كولومبيا في وقت متأخر عن الموعد المحدد بما يصل إلى 16 شهرًا. وقال مكتب المحاسبة الحكومية إن "أداء التكلفة والجدول الزمني لبناء الغواصات الرئيسية ظل دون الأهداف المحددة باستمرار". وحتى أوائل عام 2024، لم تتحسن هذه الاتجاهات، ومن المرجح أن تُفاقم المخاطرُ المستقبلية الزيادةَ الحالية في التكلفة والجدول الزمني. وذكر البرنامج أن شركة بناء السفن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمعالجة أسباب ضعف أداء البناء. ويبدو أنه من غير المرجح إدخال غواصات كولومبيا في الوقت المناسب، وذلك إلى أن يتمكن جهاز بناء السفن التابع للبحرية من استعادة مساره الصحيح.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
غواصات الجيل القادم.. الرهان الكبير للبحرية الأمريكية
من المقاتلات وحاملات الطائرات إلى قاذفات الشبح والغواصات تضع جميع فروع الجيش الأمريكي نصب أعينها تقنيات الجيل القادم. وسط تصاعد التوترات في جميع أنحاء العالم، تعطي فروع الجيش الأمريكي الأولوية في جميع المجالات لدمج أحدث وأفضل الميزات. يحمل أسطول الغواصات التابع للبحرية الأمريكية أكثر من نصف ترسانة الردع النووي التشغيلية الأمريكية مما يجعله أحد أهم مكونات الخدمة حيث تُشكل هذه السفن الجزء الأكثر قدرة على الصمود في الثلاثية النووية الأمريكية. ولضمان تفوق أساطيلها على خصومها الأجانب، تُركز البحرية الأمريكية جهودها على غواصاتها النووية الجديدة المُزودة بصواريخ باليستية من طراز "كولومبيا" وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. وفي وقت سابق من العام الجاري، حصلت شركة جنرال "ديناميكس إلكتريك بوت" على عقد ضخم بقيمة 987 مليون دولار أمريكي لمواصلة تطوير ودعم برامج الغواصات المختلفة للبحرية. وذكرت صحيفة "ديفينس نيوز" أن هذا العقد يشمل إنتاج غواصات من طراز "كولومبيا"، بالإضافة إلى غواصات الصواريخ الباليستية من طراز "فيرجينيا". وقال مارك رايحة، رئيس شركة جنرال ديناميكس إلكتريك بوت إن العقد "يُموّل أعمالًا مهمة في أحواض بناء السفن وسلسلة التوريد، وهي أعمال ضرورية لتحقيق النمو اللازم في الإنتاج، ويدعم جهودنا لتسريع تسليم الغواصات". وأضاف "إن الدعم المُستمر لأحواض بناء السفن وقاعدة التوريد لدينا من البحرية والكونغرس والإدارة محل تقدير وضروري لتلبية طلب البحرية الحالي والمستقبلي على الغواصات". وتم تصميم غواصات كولومبيا لتحل محل غواصات أوهايو التابعة للبحرية الأمريكية، وستلعب دورًا حيويًا في استراتيجية البحرية بمجرد إطلاقها. وكانت هذه الفئة القادمة في مرحلة التصميم منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد تأكد الآن أن شركة "إلكتريك بوت"، بالتعاون مع شركة "نيوبورت نيوز شيببيلدينج"، ستنتج 12 غواصة من فئة "كولومبيا" على مدار العقد المقبل تقريبًا. ولا تزال العديد من التفاصيل المحيطة ببرنامج الغواصات القادم سرية للغاية، لكن البحرية كشفت عن بعض القوة الصاروخية التي ستحملها هذه السفن. وسيتم تجهيز كل غواصة "كولومبيا" بـ16 أنبوبًا صاروخيًا لإطلاق صواريخ "ترايدنت 2 D5" الباليستية التي تُطلق من الغواصات. وبدءًا من الغواصة التاسعة من فئة "كولومبيا"، سيتم تركيب صاروخ باليستي "D5LE2" مُحسّن، وهو سلاح بريطاني-أمريكي مشترك. ورغم أن سفن كولومبيا ستعزز بلا شك القوة النارية للبحرية عند إطلاقها، إلا أن مشاكل بناء السفن، ونكسات التصميم، وغيرها من العوائق، أخّرت مسار إنتاج هذه الغواصات بشكل كبير. والعام الماضي، ذكرت البحرية أنه من المتوقع تسليم السفينة الرئيسية من فئة كولومبيا في وقت متأخر عن الموعد المحدد بما يصل إلى 16 شهرًا. وقال مكتب المحاسبة الحكومية إن "أداء التكلفة والجدول الزمني لبناء الغواصات الرئيسية ظل دون الأهداف المحددة باستمرار". وحتى أوائل عام 2024، لم تتحسن هذه الاتجاهات، ومن المرجح أن تُفاقم المخاطرُ المستقبلية الزيادةَ الحالية في التكلفة والجدول الزمني. وذكر البرنامج أن شركة بناء السفن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمعالجة أسباب ضعف أداء البناء. ويبدو أنه من غير المرجح إدخال غواصات كولومبيا في الوقت المناسب، وذلك إلى أن يتمكن جهاز بناء السفن التابع للبحرية من استعادة مساره الصحيح. aXA6IDgyLjI2LjI1My44OSA= جزيرة ام اند امز SK


رؤيا
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة F-35A قادرة على حمل قنابل نووية من أمريكا.. ما السبب؟
ستارمر: "في عصر يسوده عدم اليقين الجذري لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرًا مضمونًا أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، أنها ستشتري 12 طائرة مقاتلة من طراز F-35A من الولايات المتحدة، وهي طائرات قادرة على حمل قنابل نووية حرارية تكتيكية من طراز B61-12، في خطوة تشير إلى توجه لندن نحو تعزيز قدراتها العسكرية النووية في ظل التوترات العالمية المتصاعدة. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن القرار يأتي "استجابة للتحديات الأمنية المتزايدة"، مشددًا على أن حكومته لن تعتبر السلام أمرًا مسلمًا به بعد الآن. وقال ستارمر: "في عصر يسوده عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرًا مضمونًا، ولهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي". ونقلت صحيفة ذا تايمز البريطانية أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لعودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية لأول مرة منذ عام 2008، ضمن مهام حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوقات الأزمات. وتشير التقارير إلى أن لندن تسعى إلى تعزيز التنسيق النووي مع الحلف، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا والعالم. بعد جديد للردع النووي البريطاني تمتلك بريطانيا حاليًا ترسانة نووية ترتكز بالكامل على الردع البحري، عبر أربع غواصات من فئة "فانغارد" مزودة بصواريخ "ترايدنت 2 D5" الباليستية، المصنعة أمريكيًا. ومع شراء مقاتلات F-35A القادرة على تنفيذ ضربات نووية تكتيكية، تضيف لندن بعدًا عملياتيًا جويًا جديدًا إلى قدراتها الردعية النووية، وهو تطور يُنظر إليه على أنه تحوّل استراتيجي في عقيدة الردع البريطانية. وتُعد مقاتلات F-35A نسخة خاصة مصممة للعمل ضمن منظومات الناتو، ومجهزة لحمل قنابل B61-12 ذات القدرة التدميرية المتغيرة، والتي صُممت لاستخدامها في سيناريوهات الردع أو المواجهات النووية المحدودة.


العين الإخبارية
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
صواريخ كروز البحرية.. أسلحة نووية مكلفة لا يريدها أحد
تحاول البحرية الأمريكية إعادة إحياء مشروع قد يُكلف دافعي الضرائب مبالغ طائلة رغم عدم أهميته. لسنوات طويلة، كان يُنظر إلى صواريخ كروز التي يتم إطلاقها من البحر والمُسلحة نوويًا، أو" SLCM-Ns" على أنها غير ضرورية للأمن القومي الأمريكي لكن الآن، تُحاول البحرية إعادة المشروع حتى لو كلف ذلك دافعي الضرائب مليارات الدولارات وذلك وفقا لما ذكره موقع "ريسبونسيبل ستايت كرافت". وفي 7 مايو/أيار الجاري، قال نائب الأدميرال في البحرية الأمريكية، جوني وولف، لأعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن البحرية تُسرّع تطوير صاروخ كروز المُطلق من البحر النووي، المعروف باسم " SLCM-N" إلى جانب نظام الأسلحة الاستراتيجية "ترايدنت 2 D5 " والصواريخ الأسرع من الصوت. وخلال جلسة استماع حول "تحديثات برامج أنشطة الدفاع عن القوات النووية والطاقة الذرية"، وصف وولف صواريخ كروز قصيرة المدى (SLCM-N) بأنها حيوية لتحديث كل من البنية التحتية النووية الأمريكية وقدرة البحرية على الردع. وقال للجنة "إن(SLCM-N) توفر خيارًا آخر لصانعي القرار لردع خصومنا" وأضاف "إنها أساس لثلاثي دفاعنا، وهي بالتأكيد توفر سلاحًا إقليميًا ورادعًا لا نملكه اليوم". وستزود صواريخ SLCM-N، المُصممة أساسًا لغواصات الهجوم السريع من طراز فرجينيا، هذه الغواصات بقدرة إطلاق صواريخ كروز قصيرة المدى. ويقول داعمو صواريخ SLCM-Ns إنها حيوية للأمن القومي وللحفاظ على ترسانة نووية حديثة ذات توافر وحضور إقليمي أكبر في حين يرى المُنتقدون أنها قد تؤدي إلى زيادة احتمالات نشوب صراع نووي، دون أن تعزز الردع بشكل كبير. كيف خرجت صواريخ كروز SLCM-N من الخدمة؟ في عام 2018، اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى مشروع صواريخ كروز SLCM-N، في إشارة إلى العودة إلى عالم صواريخ كروز البحرية المُسلحة نوويًا، وذلك على الرغم من شكاوى صانعي السياسات المتكررة من أن هذا البرنامج غير ضروري في النهاية للأمن القومي. وكانت البحرية الأمريكية قد أوقفت العمل في 2013 بنظام TLAM-N السابق الذي وضع صواريخ كروز توماهوك الهجومية البرية المُسلحة نوويًا على السفن والغواصات، وجاء ذلك بناء على توصية إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2010 بإيقاف البرنامج. وفي عام 2022، قررت البحرية الأمريكية في إدارة الرئيس السابق جو بايدن تعليق مبادرة ترامب لصواريخ كروز SLCM-N. ورغم الاعتراضات المتكررة، واصل الكونجرس تمويل صواريخ كروز SLCM-N والرأس الحربي المُرتبط بها. وأشارت شهادة وولف في مجلس النواب إلى أن برامج الأنظمة الاستراتيجية التابعة للبحرية الأمريكية كانت تُنشئ مكتبًا لبرنامج صواريخ كروز SLCM-N، الذي أُنشئ في مارس/آذار 2024، وكان "يُجري التقييمات اللازمة لتوفير نظام أسلحة يُلبي احتياجات المقاتلين". ومع ذلك، يُحذر الخبراء من أن سعي البحرية للحصول على هذا الصاروخ الكروز قد يُعزز احتمالات نشوب صراع نووي ويُثير مشكلات أخرى تتعلق باللوجستيات والأمن. وقال ويليام هارتونغ، من معهد كوينسي، "إن صاروخ كروز النووي المُطلق من البحر والمُسلح نوويًا يُزعزع الاستقرار بشكل خاص، إذ سيجد الخصم صعوبة في التمييز بين الصاروخ المُسلح نوويًا والصاروخ غير النووي، مما يزيد من احتمالية وقوع تبادل نووي عرضي". وأوضح جيف ويلسون، الزميل والمستشار الاستراتيجي لبرنامج إصلاح الأمن القومي في مركز ستيمسون "هذه خطوة كبيرة، وتحول كبير للبحرية، التي قالت لسنوات إنها لا تريد هذا السلاح ولا تحتاج إليه". وافترض ويلسون أن إدخال صواريخ مُزودة برؤوس نووية إلى سفن وأراضٍ غير مُستعدة لاستقبالها قد يؤدي أيضا إلى تعقيد اللوجستيات البحرية، وربما يسفر عن حالة من الإحباط في العلاقات مع الحلفاء. وقالت جينيفر كافانا، الزميلة البارزة ومديرة التحليل العسكري في "أولويات الدفاع"، إن "التركيز على نظام SLCM-N يبدو أنه يُقوّض اهتمام ترامب المُعلن بإجراء محادثات حول ضبط الأسلحة النووية والاستقرار الاستراتيجي مع روسيا والصين". وأضافت "سيكون من الصعب إقناع موسكو وبكين بجدية واشنطن بشأن هذه المفاوضات إذا كانت تُكثّف في الوقت نفسه تطوير سلاح نووي جديد". من جانبه، وصف السيناتور الديمقراطي مارك كيلي نظام SLCM-N بأنه كارثة استراتيجية في حال نشوب حرب مع الصين وقال في جلسة استماع للجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية التابعة للقوات المسلحة بمجلس الشيوخ في 20 مايو/أيار، إن وضع صاروخ كروز على غواصات فرجينيا قد يُضعف القدرات القتالية التقليدية للغواصات. ويتطلب الدفع بصواريخ باليستية عابرة للقارات من الجيل الخامس مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب في ظل ميزانيات عسكرية جامحة بالفعل، حيث تعتزم وزارة الدفاع إنفاق ما يقرب من تريليون دولار إضافية على أسلحة نووية أخرى في السنوات القادمة. وفي العام الماضي، خصص الكونغرس 322 مليون دولار لبرنامج SLCM-N ثم تمت إضافة ما لا يقل عن 150 مليون دولار للبرنامج، وسيضيف مشروع قانون "التسوية" الجديد المعروض حاليًا على الكونغرس ملياري دولار للبرنامج على مدى السنوات الأربع المقبلة وفقا لويلسون الذي قال "هذا مبلغ كبير لسلاحٍ أعلنت البحرية باستمرار رفضها له خلال الإدارتين الماضيتين". aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4xNTkg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الغواصة «دريدنوت».. حاملة راية الردع النووي البريطاني الجديدة
كشفت بريطانيا النقاب عن مشروعها الطموح لبناء الغواصة النووية التي تُعد الأضخم والأكثر تطورًا في تاريخ البحرية الملكية. وأعلن عن بناء الغواصة الجديدة من فئة دريدنوت في مدينة بارو إن فورنيس، التي تُعتبر قلعة صناعة الغواصات البريطانية، بحضور رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في إشارة إلى الجهد الوطني المشترك الذي يمتد لعقد من الزمن. ومن المتوقع أن تبحر هذه الغواصات النووية المهيبة في "أوائل ثلاثينيات القرن الحالي"، لكن المعلومات تشير إلى أنها لن تدخل الخدمة قبل عام 2032. وستحل الغواصة الجديدة بديلا للغواصات من فئة فانغارد الحالية اعتبارًا من أوائل ثلاثينيات القرن الحالي للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة من خلال قوة الردع النووي. مواصفات تقنية تُعيد تعريف الترسانة البحرية يبلغ طول الغواصة 153.6 مترًا، بإزاحة تصل إلى 17,200 طن، مما يجعلها تفوق سابقاتها من فئة "فانغارد" التي دخلت الخدمة في تسعينيات القرن الماضي. وصُممت "دريدنوت" لتحمل 12 صاروخًا باليستيًا من طراز "ترايدنت 2 D5" القادر على إطلاق رؤوس نووية متعددة بشكل مستقل، بالإضافة إلى 4 طوربيدات "سبيرفيش" المتوسطة المدى. وتُبرز التقنيات المدمجة فيها تقدمًا ملحوظًا، مثل نظام الدفع الجديد من "رولز رويس" ودفات "إكس" الخفية التي تعزز قدرات التخفي، فضلًا عن أنظمة إنتاج الأكسجين والمياه العذبة ذاتيًا، مما يمكنها من البقاء في الأعماق لفترات تصل إلى 90 يومًا متواصلة. استثمار ضخم وتحديات لوجستية تقدّر تكلفة المشروع بأكثر من 30 مليار جنيه إسترليني لبناء أربع غواصات، مع عمر تشغيلي متوقع يتراوح بين 35 و40 عامًا. ورغم التكلفة الأولية الباهظة، يُعتقد أن العمر الطويل سيقلل من نفقات الصيانة الدورية. وتُشرف شركة بريتش إيرو سبيس على التصنيع، مستفيدةً من خبرتها في مشاريع دفاعية عملاقة، بينما تكشف الأرقام عن تعقيد هندسي غير مسبوق مثل 42.5 كم من الأنابيب، و347 كم من الكابلات، و13,000 قطعة كهربائية. ستستوعب الغواصة طاقمًا مكونًا من 130 فردًا، بما في ذلك طاقم طبي وثلاثة طهاة لتلبية الاحتياجات اليومية. ولضمان جودة الحياة خلال المهام الطويلة، زُوّدت بمرافق رياضية متطورة وقاعات دراسة، في خطوة تُعكس توجه البحرية الملكية لدمج الراحة النفسية مع الكفاءة التشغيلية. السياق الجيوسياسي: تحالف غربي ضد التهديدات الروسية يأتي الإعلان بالتزامن مع استضافة المملكة المتحدة اجتماعًا سريًا لـ"تحالف الراغبين"، الذي يضم قادة عسكريين غربيين، لوضع خطط لنشر قوة حفظ سلام محتملة في أوكرانيا. ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الروسي، خاصة مع عدم حسم المحادثات الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين التوصل لوقف إطلاق نار. إرث تاريخي وتحديات مستقبلية لا تُعتبر "دريدنوت" مجرد سلاح متطور، بل استمرارًا لإرث بحري بريطاني يعود إلى غواصات "فانغارد" التي حملت راية الردع النووي خلال الحرب الباردة. برغم ذلك، تظل التحديات قائمة، خاصة فيما يتعلق بضمان التوازن بين الردع النووي والضغوط المالية، وفي ظل مخاوف من سباق تسلح جديد مع روسيا، التي تعمل بدورها على تحديث ترسانتها البحرية. تمثل "إتش إم إس دريدنوت" نقلة نوعية في القدرات الدفاعية البريطانية، لكنها تطرح تساؤلات حول مدى فعالية الردع النووي في ظل تعقيدات الصراعات الحديثة. وبينما تُعَد خطوة رمزية لقوة المملكة المتحدة التكنولوجية، فإن نجاحها سيعتمد على قدرة التحالفات الغربية على صياغة استراتيجية متكاملة تجمع بين القوة العسكرية والدبلوماسية في مواجهة التحديات الروسية المتنامية. aXA6IDE0NS4yMjMuNDkuMTY0IA== جزيرة ام اند امز GB