أحدث الأخبار مع #تودوم


فيتو
منذ 5 أيام
- ترفيه
- فيتو
آخر ظهور للراحل ليام باين، نتفلكس تعلن موعد عرض برنامج المواهب الجديد "Building the Band"
أعلنت شبكة NETFLIX عرض برنامج المواهب "Building the Band"، والذي يقوم ببطولته المغني الراحل ليام باين كعضو لجنة تحكيم، على المنصة في نوفمبر القادم، حيث انتهى تصوير المسلسل قبل رحيل ليام المأساوي في أكتوبر. كان العضو السابق في فرقة ون دايركشن عضوًا في لجنة تحكيم ومرشدًا في برنامج "بناء الفرقة"، وهو برنامج جديد لمسابقات المواهب، وحصل البرنامج على الضوء الأخضر من نتفليكس في مايو، كما انتهى التصوير في أغسطس وفقًا لموقع ديدلاين. بقى مصير البرنامج غامضًا منذ سقوط ليام المروع من شرفة في الطابق الثالث ووفاته. وكتبت صحيفة نيويورك بوست: "وصف موقع تودوم التابع لنتفليكس برنامج "بناء الفرقة" بأنه "مسلسل مرتجل، حيث تُخلق فيه فرقة البوب العظيمة القادمة دون أن يراها أحد". جمع البرنامج 50 شخصًا واعدًا في محاولة لتشكيل فرقتهم الخاصة دون أن يلتقوا. وكان على المغنين التواصل من خلال "التوافق الموسيقي والتناغم قبل أن يلتقوا أخيرًا". ومن المقرر أن تشارك وجوهٌ مشهورةٌ أخرى إلى جانب ليام ونيكول، نجمة مسلسل "ديستني تشايلد"، كيلي رولاند، كحكامٍ ومرشدين، وكان إيه جيه ماكلين من فرقة باك ستريت بويز هو المُقدّم. وفاة عضو فرقة One Direction السابق وتوفي المغني الشاب الشهير، ليام باين بعد سقوطه من شرفة فندقه في الأرجنتين، عن عمر يناهز الـ31 عاما، وفقًا لما نشره موقع TMZ. الكوكايين الوردي، تفاصيل جديدة حول وفاة النجم ليام باين بعد التشريح الجزئي للجثة فيما كشف تقرير حديث أن نجم فرقة "ون دايركشن"، كان تحت تأثير عدة مخدرات وقت وفاته في 16 أكتوبر الماضي عن عمر 31 عامًا، بما في ذلك "الكوكايين الوردي"، وفقًا لتشريح جزئي للجثة. وأوضح تشريح جزئي للجثة أن مغني فرقة "One Direction" السابق، كان لديه مواد متعددة في جسده عندما سقط من شرفة الطابق الثالث في غرفته بالفندق في بوينس آيرس بالأرجنتين. وأكدت مصادر لـ ABC News، أنه تم العثور على "الكوكايين الوردي"، وهو مزيج من الميثامفيتامين والكيتامين وMDMA، في نظامه عندما سقط من شرفة غرفته في فندق CasaSur Palermo في بوينس آيرس، الأرجنتين. وأضاف التقرير أن الشرطة عثرت في غرفة باين على "أنبوب ألمنيوم مرتجل" يُعتقد أنه كان يستخدم لتناول المخدرات، ولا يزال جثمان المغني البريطاني في الأرجنتين حتى اكتمال التحقيقات وتشريح الجثة. وقبل الحادث، اتصل موظف الاستقبال في الفندق برقم الطوارئ بعد أن لاحظ سلوكًا مقلقًا من باين، قائلً:ا إنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات. وخلال المكالمة، أصر الموظف على ضرورة الحضور الفوري، وأعرب عن خوفه من أن حياة باين كانت في خطر. وأكد تقرير أولي لتشريح الجثة أن باين توفي نتيجة إصابات متعددة ونزيف داخلي وخارجي ناجمين عن سقوطه من ارتفاع، وأشار إلى أن إصابات الرأس كانت كافية للتسبب في الوفاة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


MTV
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- MTV
"Emily in Paris" يعود بموسمه الخامس... وغياب مفاجئ لنجمة بارزة!
في تحول مفاجئ لأحداث المسلسل الشهير "Emily in Paris"، كشفت منصة "تودوم" التابعة لـ "نتفليكس" عن قائمة الممثلين العائدين للموسم الخامس، والتي خلت بشكل ملحوظ من اسم كاميل رازات، التي جسّدت شخصية "كاميي"، الصديقة المنافسة لبطلة العمل "إميلي"، منذ انطلاق المسلسل قبل أربعة مواسم. كاميل رازات، التي شكلت جزءاً محورياً من الحبكة العاطفية للمسلسل باعتبارها الشريكة المتقلبة لـ"غابرييل" (الذي يؤدي دوره لوكاس برافو)، لم تُدرج ضمن الأسماء المعلنة للعودة في الموسم الجديد. هذا الغياب أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل الشخصية وما إذا كانت ستغيب نهائياً عن العمل، خاصة أن "نتفليكس" لم تصدر تعليقاً رسمياً حتى الآن بشأن مشاركتها. بينما ضمت القائمة التي نُشرت أسماء معتادة مثل ليلي كولينز (إميلي)، لوكاس برافو (غابرييل)، آشلي بارك، فيليبين ليروي-بيوليو، ولوسيان لافيسكونت. كما تأكدت عودة النجم الإيطالي يوجينيو فرانشيسكيني، الذي يلعب دور "مارشيلو"، الحبيب الجديد لإميلي في الموسم الرابع، ما يعني استمرار تعقيد العلاقات العاطفية في حياة البطلة. من ناحية أخرى، تأتي عودة لوكاس برافو بعد تصريحاته السابقة التي عبّر فيها عن امتعاضه من مسار تطور شخصية "غابرييل"، حيث تساءل في مقابلة أجراها خلال العام الماضي عمّا إذا كان يريد فعلاً الاستمرار في الموسم الخامس. ورغم ذلك، أكد الإعلان مشاركته في الموسم الجديد، ما يشير إلى توافق جديد أو تطور درامي جذّاب قد يدفعه للتمسك بالدور. من ناحية أخرى، أعلنت "نتفليكس" أن تصوير الموسم الخامس سينطلق في أيار المقبل، وسيبدأ في العاصمة الإيطالية روما، على أن يعود الطاقم لاحقاً إلى باريس خلال الصيف. ويأتي ذلك تماشياً مع نهاية الموسم الرابع، التي شهدت تكليف "إميلي" بمهمة إطلاق فرع جديد لوكالة "غريتو" في روما، ما يمهّد لأحداث جديدة في موقع مختلف.


Independent عربية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
"المراهقة"... دراما بلقطة واحدة عن التنمر المتسلسل
يستند مسلسل "المراهقة" البريطاني إلى قصة من الواقع لينقل قضية التنمر الإلكتروني الذي يتعرض له المراهقون وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في قالب مكتمل العناصر وتصوير رائع. وخلال أسابيع قليلة من بداية عرضه على "نتفليكس" استطاع مسلسل "المراهقة" Adolescence أن يتصدر قائمة المسلسلات التلفزيونية الإنجليزية الأكثر مشاهدة على المنصة. وبحسب موقع "تودوم" التابع لـ"نتفليكس" استطاع المسلسل أن يقفز من المرتبة التاسعة إلى الرابعة على قائمة أكثر الأعمال الإنجليزية شعبية بعد أقل من شهر من صدوره، محققاً أكثر من 114 مليون مشاهدة. يعود النجاح الواسع الذي حققه المسلسل الذي يخاطب المراهقين وأهلهم مستنداً إلى قصة من الواقع لعناصر عديدة أسهمت معاً في ذلك. حتى إنه عرض في عديد من المدارس الثانوية في المملكة المتحدة بفضل الرسالة الواقعية المؤثرة التي ينقلها، ونظراً إلى تناوله مواضيع حساسة عن المراهقين وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي عليهم، لذلك وصل إلى جمهور متنوع من المراهقين والشباب والمعلمين، إضافة إلى الأهل. أحداث من الواقع تدور أحداث مسلسل Adolescence الذي صور في بريطانيا حول المراهق جيمي ميلر البالغ من العمر 13 سنة الذي يعتقل بتهمة قتل أحد رفاقه في المدرسة مع ما سببه ذلك من حالة ارتباك واضطراب للأهل. ويظهر فيه أيضاً والد جيمي والمحقق، إضافة إلى خبيرة علم النفس التي تتابعه. ويتميز المسلسل الذي أخرجه فيليل بارانتيني، وهو من تأليف ستيفن غراهام وجاك ثورن، بعناصر عديدة لافتة، منها طريقة التصوير في كل من حلقاته بلقطة واحدة مستمرة، مما أعطاه طابعاً درامياً متكاملاً وجعل من مشاهدته تجربة لافتة. وإضافة إلى طريقة التصوير التي تميزه تبرز فيه القضية التي يطرحها. وعلى رغم أن الأعمال والمسلسلات الدرامية كثيرة على المنصات، ومنها "نتفليكس"، وعلى رغم كثرة الأعمال التي تدور حول قضايا المراهقين، حقق المسلسل نجاحاً بسرعة قياسية بفضل طريقة المعالجة والطرح الجريء والأسلوب السردي المختلف، والإخراج البصري اللافت، والنقاش الذي أثاره في بريطانيا والعالم حول كيفية حماية الأطفال من التنمر الإلكتروني ومن المحتويات الضارة على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا إلى جانب التسلسل الدرامي الذي استطاع من خلاله أن يمرر رسائل عدة في أقل من أربع ساعات، بما أنه يتألف من 4 حلقات، مدة كل منها 65 دقيقة. هذه العناصر التي اجتمعت واستطاع من خلالها أن يحقق نجاحاً عالمياً، وبفضل تأثيره المجتمعي اللافت وما أثاره من نقاشات، دعم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مبادرة من "نتفليكس" لبثِّ المسلسل الدرامي مجاناً في المدارس الثانوية في البلاد، ليشاهده أكبر عدد ممكن من المراهقين. وكان طالب بعرض المسلسل الذي تصدر محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي في المدارس كأداة تعليمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قصة تحاكي المراهقين بحسب الاختصاصي في المعالجة النفسية أنطوان الشرتوني تكمن أهمية المسلسل في أنه يخاطب المراهقين متناولاً إشكالية قد يواجهها كثر منهم، وهي التنمر، وتحديداً التنمر الرقمي، كما يتناول موضوع قتل مراهقة استناداً إلى قصة من الواقع. وصحيح أنه يخاطب المراهقين مباشرة، لكنه لا يخاطبهم حصرياً، وإنما يخاطب الأهل أيضاً، فيما يدعوهم إلى التنبه لكل التفاصيل التي تتعلق بأبنائهم. في الوقت نفسه ما يميز المسلسل بصورة خاصة هو ما يكشفه عن الدينامية في العائلة، وردود الفعل للأم والأب والمراهق وشقيقته، بصورة تعكس الواقع، "هو عمل رائع ومتكامل من النواحي كافة، بمختلف العناصر الرائعة فيه، بنصه البسيط والفعال، خصوصاً في الحلقة الثالثة التي تكشف دور خبيرة علم النفس وتصرفاتها ومخاوفها وتساؤلاتها، مما يجعله عملاً رائعاً يفسر نجاحه". ويتناول المسلسل موضوع التنمر انطلاقاً من الجريمة التي حصلت والتهمة الموجهة إلى المراهق. وفي الحلقتين الثانية والثالثة تكشف خبيرة علم النفس في مساعيها إلى اكتشاف الحقيقة تلك العلاقة بين التنمر الإلكتروني والقتل. بالنسبة إلى الشرتوني عالج المخرج القصة بطريقة رائعة تجعل المشاهد في حالة ترقب لما سيكشف عنه المسلسل حول الجريمة، وما إذا كان المراهق قد أقدم فعلاً على قتل رفيقته في المدرسة، ولا يكشف ذلك إلا في الدقيقة الأخيرة، لذلك يجذب المسلسل المشاهد من اللحظة الأولى حتى الدقيقة الأخيرة من دون توقف، بحيث يجد صعوبة في التوقف عن المشاهدة في أي وقت من الأوقات. ولا يؤيد الشرتوني عرض المسلسل في المدارس كأداة تعليمية ولا يراه مناسباً في هذا الإطار وإن كان من الممكن للأطفال مشاهدته من عمر 12 سنة، فيكون مناسباً لهم من هذه السن للاستمتاع به والاستفادة من الرسائل التي فيه، خصوصاً أنه في هذه السن من الممكن أن تبدأ سلوكيات التنمر بين الأطفال. فهو في الواقع لا يظهر حتى معاناة أهل الفتاة بصورة واضحة ومستمرة، ولا يسلط الضوء على قضية التنمر بصورة متواصلة، بل على جزء منها فقط. كما لا يركز على المعاناة المرتبطة بالتنمر من خلال شخصية صديقتها المراهقة إلا في مشاهد معينة وبصورة محدودة، مع ما ظهر لديها من مشاعر غضب وردود فعل، لذلك لا يراه فيلماً تثقيفياً عن التنمر، لأنه ليس هناك تركيز كافٍ على ذلك، فيما يرى أن فيلم Marion 13 ans pour toujours مناسب بصورة أمثل لهذا الهدف بتركيزه على التنمر كأداة تثقيفية. فهو يظهر معاناة الأهل بعد انتحار ابنتهم بسبب التنمر، ويسلط الضوء على أثر التنمر، وأيضاً على معاناة أهل الطفل المتنمر. فهي طفلة عاشت حتى عمر 13 سنة وأقدمت على الانتحار بسبب التنمر الذي تعرضت له. على رغم ذلك يعد مسلسل "المراهقة" رائعاً ويمكن أن يشاهده المراهقون لأنه ينقل رسائل معينة، وهو يخاطبهم مباشرة من دون أن يكون فيلماً تربوياً. وقد نقل الرسالة بطريقة ذكية وكشف دينامية العائلة ودينامية المراهقة مع خبيرة علم النفس والمراهقين في المدرسة. كل المشاهد والرسائل واضحة فيه، وحتى بالنسبة إلى التحقيقات التي تجرى مع مراهق، هي تراعي سنه في طريقة التعامل معه بهدوء، بوجود من يمثله، ويحضر التحقيقات مراعاة لسنه، "هذا ما يجعله عملاً متكاملاً بطريقة المعالجة، والجماليات التي فيه التي هي أكثر من رائعة، إضافة إلى التنفيذ والتصوير والإخراج والسيناريو الرائع والتمثيل المبدع. وخبيرة علم النفس لعبت الدور بصورة ممتازة وجسدته بكل ما فيه من مشاعر". تقنيات سينمائية من جهته يتوقع الناقد والمستشار السينمائي إلياس دمّر أن يحصد المسلسل عديداً من الجوائز، وقد يحصل على جائزة أفضل مسلسل قصير، كونه يشكل تجربة فنية متميزة في عالم الدراما التلفزيونية، إذ اعتمد على تقنيات تصوير مبتكرة لتعزيز التأثير الدرامي للقصة الحساسة والمؤثرة. ومن أهم التقنيات المجدية فيه تقنية التصوير بلقطة واحدة مستمرة من دون انقطاع في كل حلقة للتحول إلى ما يشبه الفيلم، ومثل هذه التقنية في التصوير تتطلب تنسيقاً أمثل ودقيقاً بين الممثلين والمصورين. وهذا الأسلوب ينقل إلى المشاهد واقعية الأحداث ويعزز التوتر الدرامي لقصة مشحونة. وقد استغرق تصوير الحلقة الأولى وحدها يوماً كاملاً، وفق التقارير. أما في باقي الحلقات فتكرر التصوير ليصل أحياناً إلى 16 مرة للوصول إلى لقطة مُثلى متواصلة في الحلقة لمدة 50 دقيقة، لأن هذا يتطلب درجة عالية من الاحتراف في التنسيق بين فرقاء العمل، حتى إنه كان هناك تعقيد في التصوير في لقطة واحدة متواصلة، وتم تطويره عبر إضافة التصوير الجوي بالطائرة المسيرة، مما يتطلب تنسيقاً عالي المستوى. وكان هناك انتقال من التصوير الجوي إلى الأرضي بصورة مثالية لا خطأ فيها، وهذا ما فرض تحديات لضمان هذا التنفيذ العالي المستوى مع أسابيع من التحضيرات حتى تأتي المشاهد سلسة، علماً أن التنقل بالكاميرا بين مواقع مختلفة بهذه الصورة غير مسبوق في التلفزيون ولا حتى في السينما، بحسب دمّر. هذا الإبهار التقني انعكس بصورة واضحة على السرد الدرامي لتعزيز أثره، مما جعل المشاهد والنقاد يشعرون بواقعية الأحداث، وأضاف بُعداً فنياً أبرز التحديات النفسية التي يعانيها المراهق وعائلته وأصدقاؤه، والتحديات الاجتماعية التي تواجهها الشخصيات حتى اللحظة الأخيرة، وهذا ما جعل التجربة البصرية أكثر اندماجاً مع التسلسل الدرامي. ويعتبر دمّر أن هذا العمل يشكل نقطة مفصلية، وهو رائد في استعمال هذه التقنيات، ويعد نموذجاً رائداً أمام أعمال أخرى في اعتماد التقنيات السينمائية المتقدمة في الإنتاج التلفزيوني، كما يشكل نقطة مفصلية في إشكاليات المراهقة والهوية الشبابية وما تتعرض له من إذلال وتنمر إلكتروني، مع دخوله في التفاصيل وتفسيرات وتحليلات ذكية لزوايا تتعلق بهذا الشأن. وبصورة عامة يعتبر دمّر أنه لم تغلب التقنية التصويرية على المحتوى الدرامي، كما أن البعد الفني الدرامي لم يغلب على التقنية فيه، بل كمل كل منهما الآخر، مما أعادنا إلى روعة السينما التي انتقلت إلى التلفزيون. في ما يخص البناء الدرامي أتى السرد كما لو كان في الزمن الحقيقي بسبب طريقة التصوير بأسلوب يترك المشاهد مع أعلى درجات التوتر الدرامي من دون انقطاع أو تهدئة في سياق الأحداث. إلا أن التوتر كان ينمو شيئاً فشيئاً ليبلغ الذروة في مكان ما، وعندما انكشفت الروايات المتعددة، خلق ذلك للمشاهد حالة الشك المستمرة بسبب طريقة الكتابة. فهناك تساؤلات مستمرة حول ما إذا كان المراهق مذنباً فعلاً أو ضحية، على رغم الحقائق التي تعرض. ويشيد دمّر بشخصية المراهق المعقدة، الذي يبدو ضحية البيئة السامة والتنمر الرقمي، وكذلك شخصية الضحية المقتولة التي تمثل الصوت الغائب. فوجودها الوهمي شكل العمود الفقري للعاطفة الدرامية، حيث تكشف شخصيتها شيئاً فشيئاً. وعلى رغم أنها ضحية وغائبة، هي في العمل رمز لانهيار القيم المجتمعية. ويظهر أيضاً في العمل عدم فهم الراشدين معاناة المراهقين في استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي. ومن الشخصيات المهمة أيضاً الأم والأب اللذان تظهر لديهما مشاعر الارتباك لعدم قدرتهما على تصديق ما حصل، بالتالي يسلط المسلسل الضوء على تسلسل أفكار الذكورية المتطرفة التي تسرب عبر الإنترنت إلى عقول الشباب بصورة تظهر من خلال تفاصيل يومية، كما يبرز الشرخ الموجود بين الأجيال، وعدم تفهم الراشدين للأطفال، وعدم تعبير المراهقين بالصورة المناسبة للراشدين، وهذا ما يخلق هوة بين الجيلين. أما المشكلة الثالثة التي يبرزها، فهي الهوية والانتماء لدى المراهق في بحثه عن مكان في العالم، وهو في حالة عجز مستمرة، فيتوه في وسائل التواصل الاجتماعي، ويحتمي بالتجمعات الإلكترونية التي أصبحت عنيفة للغاية. يعبر دمّر عن إعجابه الشديد بهذا العمل بما يتخلله من تجريد للمشاعر في الأسلوب الدرامي والإخراجي بواقعية شديدة من دون مونتاج وبغياب الموسيقى التصويرية، مما يجعل المشاهد مرغماً على مواجهة المشاهد كما هي من دون تزيين وإضافات، إضافة إلى التداخل السردي مع الزمن النفسي. وعلى رغم الوجود في زمن واحد كأنه ثمة تضارب في الأزمنة بين مختلف الشخصيات، "أروع ما في العمل أنه يظهر كيف يمكن أن تحصل الجريمة في صمت، فيما لا يعرف أحد أن المراهق البريء يمكن أن يتحول إلى قاتل في أعين المجتمع، بينما الحقيقة معقدة أكثر بكثير، لذلك فإن الدراما موجودة لطرح أسئلة أخلاقية وإنسانية من دون أجوبة واضحة".