أحدث الأخبار مع #توماسجيفرسون


يا بلادي
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
لماذا اقتنى الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية نسخة مترجمة للقرآن؟
مدة القراءة: 3' اشتهرت ترجمة القرآن للغة الإنجليزية خلال القرن الثامن العاشر في الغرب، وكان البروتستانت في إنجلترا وأمريكا يهتمون بدراسة الكتاب المقدس لدى المسلمين، وقام الكثيرون بشراء نسخ مترجمة له. ومن بين هؤلاء الرئيس الأمريكي الثالث توماس جيفرسون الذي حصل على طبعة سنة 1734 من القرآن، التي تضمنت "فصلاً تمهيدياً" من 200 صفحة يشمل نظرة عامة على العقيدة والشعائر والتشريعات الإسلامية، والتي قام بترجمتها من العربية للإنجليزية المحامي البريطاني جورج سيل، وأشار معهد سميثسونيان التعليمي الأمريكي إلى أن القرآن الكريم كان من بين 6448 كتابا يمتلكه جيفرسون. ويعتبر جيفرسون أحد المفكرين السياسيين في العصر المبكر للجمهورية الأميركية، والمؤلف الرئيس لإعلان الاستقلال ومؤسس الحزب الجمهوري الديموقراطي، كما أنه واضع القوانين التي تحمي الحريات الدينية في الولايات المتحدة والذي طبق بدءاً من سنة 1786. وانتشرت عدة روايات حول سبب رغبته في الحصول على نسخة مترجمة للقرآن، حيث أشار البعض إلى أن دراسته الكتاب المقدس للمسلمين، كانت بسبب رغبته في الاطلاع على معتقدات المسلمين، بسبب حربه ضد القراصنة في شمال إفريقيا. فيما ذكر موقع "واشنطن بوست"، في يناير الماضي، أن "ترجمة جيفرسون للقرآن سنة 1734 لم تكن بسبب حبه الخالص للإسلام، بل لتعزيز الجهود التبشيرية المسيحية في بلاد المسلمين". و تضمنت الترجمة التي قام بها المحامي الإنجليزي، مقدمة طويلة تشرح الأسباب التي كانت وراء إصدار تلك النسخة، وكتب فيها أنه قام بترجمة القرآن للعربية، من أجل مساعدة البروتستانت على فهم الكتاب من أجل محاججة المسلمين. فيما تحدث موقع " هيستوري" بأن "المؤرخين نسبوا امتلاك الرئيس الثالث للكتاب المقدس الإسلامي إلى فضوله ورغبته في معرفة النظريات المختلفة للدين". وذكرت سبيلبورغ، وهي كاتبة وأستاذة للتاريخ ودراسات الشرق الأوسط في جامعة تيكساس في أوستن، في كتابها، " قرآن توماس جيفرسون: الإسلام و المؤسسين"، أن جيفرسون قام بشراء نسخته من القرآن الكريم، عندما كان طالبا في العشرينيات من عمره. وأوضحت سبيلبورغ أيضا، نقلا عن موقع " ليد ستوريز" أن "توماس جيفرسون اشترى القرآن سنة 1765، قبل 11 سنة من كتابته لإعلان الاستقلال سنة 1776، وأيضا قبل 20 سنة من نظره في مشكلة القرصنة الإسلامية في شمال إفريقيا على السفن التجارية الأمريكية". فبحسب المؤرخة، اشترى جيفرسون الكتاب "لفهم تأثير الإسلام بشكل أفضل على بعض النظم القانونية في العالم"، بصفته كطالب شاب يدرس القانون. وتؤمن سبيلبرغ أن جيفرسون كان ينظر للقرآن ككتاب قانون، خاصة وأن المسيحيين كانوا يتعاملون حينها مع الإمبراطورية العثمانية وشمال إفريقيا، كما أن دراسته للكتاب المقدس ساعدته على الأرجح في كتابة قانون فرجينيا للحريات الدينية، وهو بيان يتحدث عن حرية المعتقد ومبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة. وتشدّد المؤلفة على أن هناك قاعدة ذهبية شكلت تفكير توماس جيفرسون ورؤيته، شملت ضمنيا المسلمين، ففي عام 1776 كتب هذه الكلمات المحورية بين ملاحظاته الخاصة "لا ينبغي استثناء الوثنيين أو المسلمين أو اليهود من الحقوق المدنية للكومنولث على أساس دينهم". أما بالنسبة لحرب جيفرسون ضد المسلمين، فقد أكدت أن الرئيس الأمريكي الثالث عامل الزعماء المسلمين ودينهم باحترام، مشيرة إلى أن "سجل تعامله مع المسلمين والقوى الإسلامية يوضح أنه تعامل مع هؤلاء الزعماء ومعتقداتهم باحترام"، مضيفة أن "مشكلته مع قراصنة شمال إفريقيا كانت اقتصادية وليست دينية".


بوابة الأهرام
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
مكملات الأوميجا-3 .. معجزة صحية أم فخ تسويقي؟ اكتشفي الحقيقة الصادمة!
زينب الباز حينما تعيد الدراسات العلمية النظر في الفوائد الصحية لهذه الحبوب . فلطالما تم الترويج لمكملات الأوميجا-3 كمصدر لا غنى عنه لصحة القلب والدماغ، إلا أن الجدل العلمي حول فعاليتها آخذ في التصاعد. موضوعات مقترحة ففي تقرير حديث نشرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك يدعو إلى إعادة تقييم الدور الحقيقي لهذه المكملات في روتين العناية بالصحة متسائلًا عن مدى مصداقية الادعاءات المرتبطة بها. ## ما أهمية الأوميجا-3 لصحة الإنسان؟ الأوميجا-3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية تضم ثلاثة أنواع رئيسية: • EPA وDHA الموجودين بشكل أساسي في الأسماك الدهنية • وALA الموجود في بعض المصادر النباتية مثل بذور الكتان والشيا والجوز. حيث يرتبط تناول الأوميغا-3 بالعديد من الفوائد الصحية، منها: • تقليل الالتهابات • تحسين الدورة الدموية • خفض نسبة الدهون الثلاثية • مقاومة الإجهاد التأكسدي. ويشرح الدكتور دانيال مونتي أستاذ الطب وعلوم التغذية بجامعة توماس جيفرسون في حديثه لـ ناشيونال جيوغرافيك أن هذه الأحماض تساهم في تعزيز وظائف الميتوكوندريا وهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل خلايا الجسم. ولهذا السبب توصي الهيئات الصحية بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل مرتين على الأقل أسبوعيًا. كما توجد مصادر نباتية مفيدة أيضًا مثل الجوز وبذور الكتان والطحالب البحرية. ## لكن ماذا تقول الدراسات الحديثة عن مكملات الأوميجا-3؟ رغم سمعتها الجيدة أصبحت مكملات الأوميغا-3 المستخرجة من زيت السمك موضع تساؤل في الأوساط الطبية. فبحسب الدكتور ستيفن نيسين رئيس قسم أمراض القلب في كليفلاند كلينيك فإن التجارب السريرية الصارمة لم تُظهر فوائد ملموسة لهذه المكملات لدى الأشخاص الأصحاء. وتدعم هذه النتائج دراسة واسعة النطاق نُشرت عام 2024 في مجلة BMJ Medicine البريطانية، وشملت أكثر من 415 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا. حيث أظهرت الدراسة أن الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 5%، وزيادة احتمال اضطراب نظم القلب بنسبة 13% لدى الأفراد الذين لا يعانون من مشاكل قلبية سابقة. ويرجح الباحثون أن هذه الاضطرابات قد تنجم عن تأثير سلبي على التيارات الكهربائية في القلب. وفي دراسة أخرى نُشرت عام 2023 في Journal of Dietary Supplements تم تحليل 72 نوعًا من زيوت السمك المتوفرة تجاريًا وُجد أن 45% منها أظهرت علامات على التزنخ (الفساد) مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وردود فعل التهابية في الجسم. وتحذر أخصائية التغذية آمي جودسون في تصريحها لمجلة ناشيونال جيوغرافيك من أن هذه المكملات قد تُسبب آثارًا جانبية خطيرة مثل النزيف والانزعاج المعوي وحتى تثبيط الجهاز المناعي في بعض الحالات. لذا يوصي الخبراء بالحصول على الأوميغا-3 من المصادر الطبيعية في الغذاء لكونها أكثر توازناً وأفضل امتصاصًا وأقل خطرًا من المكملات الصناعية. و السؤال هنا متى تكون المكملات مفيدة رغم ذلك؟ رغم التحفظات لا تزال مكملات الأوميجا-3 ذات فائدة في بعض الحالات الطبية الخاصة. فعند المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية معروفة أو من ارتفاع حاد في نسبة الدهون الثلاثية قد تساعد هذه المكملات في إبطاء تطور الحالة ومنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل الأزمات القلبية أو الوفاة. لكن في هذه الحالات يجب أن يكون استخدام المكملات تحت إشراف مباشر من طبيب مختص لضمان الفعالية وتفادي المخاطر.


البلاد البحرينية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
قبل ترامب.. عاقبت أميركا العالم اقتصاديا خلال هذا العام
العربية.نت: ما بين عامي 1803 و1815، عاش العالم على وقع أحداث الحروب النابليونية التي مثلت امتدادا للحروب التي شهدتها القارة الأوروبية عقب الثورة الفرنسية. وبهذه الفترة، واجهت فرنسا، أثناء فترة حكم نابليون بونابرت كقنصل أول ومن ثم كإمبراطور، عددا من القوى الأوروبية التي حاولت بالأساس كبح جموح التوسع الفرنسي والأطماع النابليونية. إلى ذلك، امتد تأثير الحروب النابليونية ليشمل مناطق عديدة من العالم، وإضافة لأميركا اللاتينية التي شهدت ثورة ضد الاستعمار والتواجد الإسباني، عرفت الولايات المتحدة الأميركية تغييرات عديدة ارتبط بعضها بالنظام التجاري والاقتصادي حيث اتجهت واشنطن بتلك الفترة لفرض نوع من الحظر على جميع الواردات متسببة بذلك في حالة من الفوضى على الصعيد الداخلي والعالمي. حرب تجارية مطلع العقد الأول من القرن التاسع عشر، شهدت حركة الشحن والتجارة الأميركية نحو القارة الأوروبية ازدهارا كبيرا ساهم في ملء خزينة الدولة. ومع اندلاع الحروب النابليونية بالقارة الأوروبية، اتجهت كل من بريطانيا وفرنسا، اللتين كانتا في حالة حرب، لاستهداف السفن الأميركية كوسيلة لعرقلة تجارة الطرف الآخر حيث اتهم الأميركيون، من قبل البريطانيين والفرنسيين، حينها بالمتاجرة مع دول معادية. من جهة أخرى، ذهبت بريطانيا لأبعد من ذلك حيث عمد البريطانيون، بأكثر من مناسبة، لخطف البحارة الأميركيين بهدف إجبارهم على العمل على متن سفنهم الحربية ومواجهة الفرنسيين بالمحيط الأطلسي وهو الأمر الذي أثار غضب السلطات الأميركية. إلى ذلك، أثارت مثل هذه الأحداث على الساحة الأوروبية غضب الكونغرس الأميركي الذي عبّر بأكثر من مناسبة عن قلقه الشديد من استهداف السفن التجارية الأميركية وتهديد ذلك لازدهار البلاد. وأمام هذا الوضع، اتجه الرئيس الأميركي توماس جيفرسون (Thomas Jefferson) للتحرك. ومع إدراكه للتخلف العسكري الأميركي مقارنة بكل من فرنسا وبريطانيا، أوصى توماس جيفرسون باعتماد حل الحرب التجارية لإلحاق الضرر بالفرنسيين والبريطانيين. قانون الحظر للعام 1807 من خلال قانون الحظر للعام 1807 والمصادق عليه يوم 22 كانون الأول/ديسمبر 1807، أقرت الولايات المتحدة الأميركية حظرا تجاريا على جميع الدول الأجنبية. وقد جاء هذا القانون حينها ليمثل قانونا تكميليا لقانون منع الاستيراد للعام 1806 الذي حظر استيراد السلع البريطانية بهدف إجبار بريطانيا على إنهاء سياسة تجنيد البحارة الأميركيين واحترام سيادة الولايات المتحدة الأميركية. بالجانب الدبلوماسي، لم يحسن الحظر الأميركي مكانة واشنطن على الصعيد العالمي حيث زاد من عزلتها وعزز موقف بريطانيا. فبسبب الحظر الأميركي والحصار القاري المفروض من قبل نابليون بونابرت، اتجهت بريطانيا للبحث عن أسواق جديدة بالمستعمرات الإسبانية والبرتغالية المضطربة بجنوب القارة الأميركية. وبفضل ذلك، نمت حركة التجارة البريطانية تزامنا مع انخفاض حاد بالتجارة الأميركية. وعلى الصعيد الداخلي الأميركي، تسبب قانون الحظر للعام 1807 بكارثة اقتصادية حيث عانت الصناعات الناشئة، خاصة النسيج، من ويلات غلق السوق الأوروبية. وبالتزامن مع ذلك، شهدت مناطق عديدة من الولايات المتحدة الأميركية حركات احتجاجية ضد سياسة جيفرسون ومؤيدة للفيدراليين. خلال الأيام الأخيرة من فترة رئاسة جيفرسون، تم سنة 1809 رفع الحظر المفروض حسب قانون العام 1807 بفضل قانون جديد صادر ضد الشحنات المتجهة نحو الموانئ الفرنسية والبريطانية فقط. إلى ذلك، ساهم هذا القانون الجديد في زيادة حدة التوتر بين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وانتهى باندلاع حرب 1812 بين البلدين.


العربية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
قبل ترامب.. عاقبت أميركا العالم اقتصاديا خلال هذا العام
ما بين عامي 1803 و1815، عاش العالم على وقع أحداث الحروب النابليونية التي مثلت امتدادا للحروب التي شهدتها القارة الأوروبية عقب الثورة الفرنسية. وبهذه الفترة، واجهت فرنسا، أثناء فترة حكم نابليون بونابرت كقنصل أول ومن ثم كإمبراطور، عددا من القوى الأوروبية التي حاولت بالأساس كبح جموح التوسع الفرنسي والأطماع النابليونية. إلى ذلك، امتد تأثير الحروب النابليونية ليشمل مناطق عديدة من العالم، وإضافة لأميركا اللاتينية التي شهدت ثورة ضد الإستعمار والتواجد الإسباني، عرفت الولايات المتحدة الأميركية تغييرات عديدة ارتبط بعضها بالنظام التجاري والإقتصادي حيث اتجهت واشنطن بتلك الفترة لفرض نوع من الحظر على جميع الواردات متسببة بذلك في حالة من الفوضى على الصعيد الداخلي والعالمي. حرب تجارية مطلع العقد الأول من القرن التاسع عشر، شهدت حركة الشحن والتجارة الأميركية نحو القارة الأوروبية ازدهارا كبيرا ساهم في ملء خزينة الدولة. ومع اندلاع الحروب النابليونية بالقارة الأوروبية، اتجهت كل من بريطانيا وفرنسا، اللتين كانتا في حالة حرب، لإستهداف السفن الأميركية كوسيلة لعرقلة تجارة الطرف الآخر حيث اتهم الأميركيون، من قبل البريطانيين والفرنسيين، حينها بالمتاجرة مع دول معادية. من جهة أخرى، ذهبت بريطانيا لأبعد من ذلك حيث عمد البريطانيون، بأكثر من مناسبة، لخطف البحارة الأميركيين بهدف إجبارهم على العمل على متن سفنهم الحربية ومواجهة الفرنسيين بالمحيط الأطلسي وهو الأمر الذي أثار غضب السلطات الأميركية. إلى ذلك، أثارت مثل هذه الأحداث على الساحة الأوروبية غضب الكونجرس الأميركي الذي عبّر بأكثر من مناسبة عن قلقه الشديد من استهداف السفن التجارية الأميركية وتهديد ذلك لإزدهار البلاد. وأمام هذا الوضع، اتجه الرئيس الأميركي توماس جيفرسون (Thomas Jefferson) للتحرك. ومع إدراكه للتخلف العسكري الأميركي مقارنة بكل من فرنسا وبريطانيا، أوصى توماس جيفرسون بإعتماد حل الحرب التجارية لإلحاق الضرر بالفرنسيين والبريطانيين. قانون الحظر للعام 1807 من خلال قانون الحظر للعام 1807 والمصادق عليه يوم 22 كانون الأول/ديسمبر 1807، أقرت الولايات المتحدة الأميركية حظرا تجاريا على جميع الدول الأجنبية. وقد جاء هذا القانون حينها ليمثل قانونا تكميليا لقانون منع الإستيراد للعام 1806 الذي حظر استيراد السلع البريطانية بهدف اجبار بريطانيا على إنهاء سياسة تجنيد البحارة الأميركيين واحترام سيادة الولايات المتحدة الأميركية. بالجانب الدبلوماسي، لم يحسن الحظر الأميركي مكانة واشنطن على الصعيد العالمي حيث زاد من عزلتها وعزز موقف بريطانيا. فبسبب الحظر الأميركي والحصار القاري المفروض من قبل نابليون بونابرت، اتجهت بريطانيا للبحث عن أسواق جديدة بالمستعمرات الإسبانية والبرتغالية المضطربة بجنوب القارة الأميركية. وبفضل ذلك، نمت حركة التجارة البريطانية تزامنا مع انخفاض حاد بالتجارة الأميركية. وعلى الصعيد الداخلي الأميركي، تسبب قانون الحظر للعام 1807 بكارثة اقتصادية حيث عانت الصناعات الناشئة، خاصة النسيج، من ويلات غلق السوق الأوروبية. وبالتزامن مع ذلك، شهدت مناطق عديدة من الولايات المتحدة الأميركية حركات احتجاجية ضد سياسة جيفرسون ومؤيدة للفيدراليين. خلال الأيام الأخيرة من فترة رئاسة جيفرسون، تم سنة 1809 رفع الحظر المفروض حسب قانون العام 1807 بفضل قانون جديد صادر ضد الشحنات المتجهة نحو الموانئ الفرنسية والبريطانية فقط. إلى ذلك، ساهم هذا القانون الجديد في زيادة حدة التوتر بين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وانتهى بإندلاع حرب 1812 بين البلدين.

تورس
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
بعد إشعارهم بالمغادرة.. تسوية وضعية الطلبة التونسيين في الولايات المتحدة
وتقرر الجمعة 7 مارس 2025 منح الطلبة التونسية استثناء لمواصلة الدراسة وصرف منحهم إلى آخر السنة الدراسية. يذكر أن الطلبة التونسيين المنتفعين ببرنامج ''توماس جيفرسون'' للمنح الدراسية (TJSP) في الولايات المتحدة الأمريكية وعددهم 11 طالبا، تلقّوا إشعارا بالوقف الفوري لدراستهم في الجامعات الأمريكية وطُّلب منهم مغادرة الأراضي الأمريكية في أجل لا يتجاوز الأسبوع. ويشار إلى أن برنامج توماس جيفرسون للمنح الدراسية، هو برنامج تقوم بتنفيذه منظمة IREX بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية ، ويمنح فرصا للطلاب الجامعيين المسجّلين في الجامعات والمعاهد التونسية لحضور عام واحد من الدراسة دون درجة في الجامعات والكليات الأمريكية. ويساعد البرنامج الطلاب على الانخراط في مجتمعاتهم المضيفة، فضلا عن اكتساب مهارات وخبرات عديدة. ومنذ انطلاقه سنة 2013، أتاح هذا البرنامج لأكثر من 630 طالبًا جامعيًا تونسيا فرصة الدراسة في أكثر من 100 كلية وجامعة في الولايات المتحدة. تبعات قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في خضمّ تبعات قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق ''الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية'' USAID التي أكد الملياردير إيلون ماسك تجميد معظم تمويلها. وخلال يومه الأول في المنصب، قرر ترامب تجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، الأمر الذي أدى إلى إغلاق آلاف البرامج حول العالم وتسريح عدد كبير من الموظفين. من جانبه، أبقى وزير الخارجية ماركو روبيو على بعض البرامج الطارئة التي تعتبر "منقذة للحياة" خلال فترة التجميد. لكن الالتباس بشأن أي البرامج مستثناة من أوامر وقف العمل، والخوف من فقدان المساعدات الأمريكية بشكل دائم، لا يزالان يشلان العمل الإغاثي والتنموي عالميا. وتزامنا مع ذلك، تم وضع العشرات من كبار المسؤولين في إجازة إجبارية، وتسريح آلاف المتعاقدين، ومنع الموظفين من دخول المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن. كما تم إغلاق موقع الوكالة الإلكتروني وحسابها على منصة "إكس". وتعد هذه التغييرات جزءا من حملة تشديد أوسع نطاقا تنفذها إدارة ترامب عبر مختلف وكالات الحكومة الفيدرالية وبرامجها، لكن USAID والمساعدات الخارجية من بين أكثر الجهات تضررا.