logo
#

أحدث الأخبار مع #تيأف1

انقطاع واسع للكهرباء في جنوب شرق فرنسا
انقطاع واسع للكهرباء في جنوب شرق فرنسا

الشروق

timeمنذ 19 ساعات

  • منوعات
  • الشروق

انقطاع واسع للكهرباء في جنوب شرق فرنسا

شهد جنوب شرق فرنسا بما فيها مدينة 'كان' الساحلية، انقطاعا واسعا للكهرباء مسّت العديد من البلديات، وبنحو 160 ألف غرفة. وفي تغريدة لحاكم جبال الألب، لوران هوتيو، على منصة 'اكس'، نقلتها قناة 'تي أف 1' الفرنسية، قال 'تتعرض منطقة جبال الألب البحري حاليا لحادث انقطاع للكهرباء'. ولم يقدّم المسؤول الفرنسي سبب هذا الانقطاع مكتفيا بأن مؤسسات الكهرباء الفرنسية تعمل على اصلاح العطب الكهربائي الذي أصاب المنطقة لأكثر من 10 ساعات. وتعدّ هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها فرنسا لانقطاع كهربائي مفاجئ في ظرف لا يتعدّى شهر، حيث شهدت مناطق جنوب غرب فرنسا، أواخر الشهر الماضي، انقطاعا مفاجئا للتيار الكهربائي، وذلك بالتزامن مع الانقطاع الذي حدث في مناطق واسعة في اسبانيا والبرتغال.

هجمة أوروبية جديدة ضد روسيا عنوانها "الخنق الاقتصادي" والتهديد النووي
هجمة أوروبية جديدة ضد روسيا عنوانها "الخنق الاقتصادي" والتهديد النووي

Independent عربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

هجمة أوروبية جديدة ضد روسيا عنوانها "الخنق الاقتصادي" والتهديد النووي

انتقد الكرملين اليوم الأربعاء، قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس منفتحة على نشر طائرات مزودة بأسلحة نووية في دول أوروبية أخرى، وشدد على أن انتشار الأسلحة النووية لن يعزز من أمن القارة. وقال ماكرون لقناة "تي أف 1" التلفزيونية، أمس الثلاثاء "الأميركيون لديهم قنابل على متن طائرات في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وتركيا"، مضيفاً "مستعدون لبدء هذا النقاش. سأحدد الإطار بشكل دقيق خلال الأسابيع والأشهر المقبلة". ورداً على سؤال حول تعليقات ماكرون، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف "انتشار الأسلحة النووية في القارة الأوروبية أمر لن يعزز الأمن والاستقرار والقدرة على التنبؤ". وأضاف "في الوقت الحالي، يعاني نظام الاستقرار والأمن الاستراتيجي بأكمله من حال يرثى لها لأسباب واضحة". وطرح ماكرون فكرة توسيع نطاق حماية الترسانة النووية الفرنسية لتشمل دولاً أوروبية أخرى للمرة الأولى في مارس (آذار) الماضي. وقال الكرملين آنذاك، إن هذا يمثل تأكيداً من فرنسا على "الريادة النووية في أوروبا"، وهو ما وصفه بأنه أمر "تصادمي جداً جداً". أوان الخنق وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأربعاء، إن على الاتحاد الأوروبي التركيز على حزمة عقوبات جديدة لخنق الاقتصاد الروسي وإجبار الرئيس فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وذكر بارو بعد اعتماد الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات الـ17، أن تأثير العقوبات لم يكن كافياً حتى الآن، وأن التكتل بحاجة إلى العمل مع الولايات المتحدة، حيث أعد الكونغرس تدابير صارمة ستطبق إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على روسيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأردف بارو يقول لقناة "بي أف أم" الإخبارية الرائدة "نعتمد اليوم حزمة العقوبات الـ17. ويتعين علينا المضي قدماً لأن العقوبات لم تثن فلاديمير بوتين حتى الآن عن مواصلة حربه العدوانية. بالتالي يتعين علينا الاستعداد للتوسع في عقوبات مدمرة قد تؤدي إلى خنق الاقتصاد الروسي للأبد". وتتضمن الحزمة الـ17 عقوبات على نحو 200 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي. وقالت مصادر دبلوماسية، إنه لا يزال يتعين على دولتين التشاور مع برلمان كل منهما في شأن التفاصيل، لكن من المتوقع أن يعتمد وزراء خارجية دول الاتحاد الحزمة الأسبوع المقبل. وتفرض الحزمة أيضاً قيوداً جديدة على 30 شركة متورطة في تجارة سلع مزدوجة الاستخدام، وسيتم إدراج 75 فرداً وكياناً لصلاتهم بالمجمع الصناعي العسكري الروسي. واتفقت دول الاتحاد على توسيع القاعدة القانونية لإطار عقوباتها المفروضة رداً على التهديدات الروسية. وسيتيح أحد الإجراءات الجديدة للاتحاد الأوروبي معاقبة أساطيل السفن التي تدمر الكابلات البحرية وأصول أخرى. وتم إدراج 20 كياناً وفرداً آخرين إلى القائمة. الحزمة الـ17 ووافق سفراء الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي الأربعاء، على حزمة العقوبات الـ17 على روسيا، وتستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية، بحسب مصادر دبلوماسية. وهذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها في حال رفض موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي وافقت عليه كييف. وتستهدف هذه الحزمة الجديدة التي كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، نحو 200 ناقلة نفط من أسطول "الشبح" الذي تستخدمه روسيا ونحو 30 كياناً متهماً بمساعدة موسكو في التحايل على العقوبات التي فرضت. وفي المجموع، هناك قرابة 345 سفينة تحت مرمى نظر الاتحاد الأوروبي، وفقاً للمصادر الدبلوماسية. ويعمل هذا الأسطول المؤلف بمعظمه من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسي في بحر البلطيق، وقد ارتفع عددها بشكل كبير منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022 بعدما استهدفت عقوبات غربية الصادرات والمنتجات النفطية الروسية بهدف قطع إيراداتها. وبحسب تقرير صادر عن معهد "كييف" للاقتصاد، حددت نحو 430 سفينة تشكل هذا "الأسطول الشبح" في كل أنحاء العالم. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء، شركاءه الغربيين إلى فرض "أقوى" العقوبات ضد موسكو إذا رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءه في تركيا لإجراء محادثات سلام.

الرئيس البرازيلي: سأدعو بوتين إلى لقاء زيلينسكي في تركيا
الرئيس البرازيلي: سأدعو بوتين إلى لقاء زيلينسكي في تركيا

Independent عربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الرئيس البرازيلي: سأدعو بوتين إلى لقاء زيلينسكي في تركيا

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الأربعاء إنه سيحضّ فلاديمير بوتين على لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا خلال مباحثات حول مصير الحرب في أوكرانيا. وأوضح الرئيس البرازيلي خلال مؤتمر صحافي في بكين قبل توقفه في موسكو في طريق العودة إلى بلاده "سأحاول التكلم مع بوتين. لن يكلفني شيئا أن أقول له: الرفيق بوتين اذهب إلى اسطنبول للتفاوض". وستشكل المفاوضات المرتقبة في إسطنبول أول محادثات مباشرة بين موسكو وكييف بشأن الصراع منذ الأشهر الأولى للحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022. وأتت تصريحات لولا بعدما دعت كييف البرازيل إلى استخدام علاقتها الجيدة بموسكو لتسهيل عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي. من جهته عد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الثلاثاء، أن الأوكرانيين "يدركون" أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل أراضيهم بعد حربهم مع روسيا. وقال ماكرون في مقابلة مع محطة "تي أف 1" التلفزيونية "يجب أن تنتهي الحرب ويتعين على أوكرانيا أن تكون في أفضل وضع ممكن للدخول في مفاوضات" من شأنها "أن تسمح بمعالجة مسألة الأراضي. وحتى الأوكرانيون أنفسهم يدركون (...) أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل ما تم الاستيلاء عليه منذ عام 2014" من قبل روسيا. عقوبات أوروبية الرئيس الفرنسي تحدث، أمس الثلاثاء، عن "وجود إرادة لفرض عقوبات" على روسيا إذا "لم تحترم" وقفاً لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيراً خصوصاً إلى "عقوبات ثانوية" على "وسطاء" في "الخدمات المالية" أو القطاع النفطي. وكانت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، بالتعاون مع الولايات المتحدة، وجهوا السبت الماضي إنذاراً إلى موسكو للقبول بوقف إطلاق نار "كامل وغير مشروط" لمدة 30 يوماً اعتباراً من الإثنين، وإلا فإن روسيا ستتعرض لعقوبات جديدة "هائلة". وفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن 16 حزمة من العقوبات على روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ومن المتوقع اعتماد الحزمة الـ17 الثلاثاء المقبل. حالياً تستثني هذه العقوبات على نحو كبير القطاعين المالي والنفطي. من المقرر عقد محادثات الخميس في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا (أ ب)​​​​​​​ ويدرس الأوروبيون حالياً فرض عقوبات على مزيد من البنوك التي لم تُستبعد بعد من شبكة "سويفت" الناظمة للغالبية العظمى من التعاملات المالية على مستوى العالم. ويسعون بذلك إلى استهداف المؤسسات المالية في دول ثالثة، خصوصاً في آسيا، سمحت بالالتفاف على عقوبات مفروضة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي قطاع النفط، المطروح هو معاقبة شركات النفط الكبرى الروسية بهدف إجبار موسكو على بيع نفطها بأسعار مخفضة لحرمانها من موارد مالية أساسية. وإعداد هذه العقوبات التي تؤثر على هذين القطاعين سيستغرق أسابيع عدة، وفقاً لمصدر دبلوماسي أوروبي. ورداً على سؤال حول مصادرة أصول روسية مجمدة، شدد الرئيس الفرنسي خلال المقابلة على عدم وجود "إطار قانوني" لاستخدامها، معتبراً أن ذلك ليس "حلاً جيداً". وذكر ماكرون أيضاً أن العائدات عن هذه الأصول المجمدة "استخدمت بالفعل" لتمويل دعم أوكرانيا. وعد أنه يتعين استخدامها مجدداً لإعادة إعمار أوكرانيا بمجرد انتهاء الحرب. زيلينسكي قد يلتقي البابا الأحد من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أنه قد يلتقي، الأحد المقبل، البابا لاوون الرابع عشر، لكنه لفت إلى أن ذلك يعتمد على التطورات في المحادثات مع روسيا هذا الأسبوع. وقال زيلينسكي في مقابلة مع خمس وسائل إعلام أجنبية قبل يومين من محادثات في إسطنبول بين ممثلين عن أوكرانيا وروسيا "ربما الأحد، إذا نجح الأمر، لكننا لا نعلم إلى الآن كيف سينتهي هذا الأسبوع". وسيقام الأحد المقبل في ساحة القديس بطرس قداس احتفالي بتنصيب البابا لاوون الرابع عشر، من المتوقع أن يحضره عدد من القادة. وقبل ذلك، من المقرر عقد محادثات غداً الخميس في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا. وقال زيلينسكي إنه سيحضر وسيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. ولم تعلن روسيا بعد ما إذا كان رئيسها فلاديمير بوتين سيشارك في المحادثات. وقال زيلنيسكي "بلغنا مرحلة لا نعلم فيها ما الذي سيحصل غداً". وفي محادثة هاتفية هي الأولى بينهما، دعا زيلينسكي، الإثنين، البابا لاوون الرابع عشر لزيارة أوكرانيا. وفي قداس ترأسه الأحد، دعا البابا إلى "سلام حقيقي وعادل ودائم" في أوكرانيا.

السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ"القتل"
السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ"القتل"

Independent عربية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية جزائرية بعد تهديدات بـ"القتل"

حُكم على مؤثرة فرنسية جزائرية، أمس الثلاثاء، في ليون (وسط شرق فرنسا) بالسجن تسعة أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضين للنظام الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي. كما حكمت المحكمة الجنائية في ليون على صوفيا بن لمان بتمضية 200 ساعة من الخدمة المجتمعية وأمرت بمنعها من استخدام "تيك توك" و"فيسبوك" لمدة ستة أشهر، وسط تجدد التوتر بين باريس والجزائر. وكان المدعي العام طالب في جلسة عقدت في 18 مارس (آذار) الماضي بالسجن سنة مع وقف التنفيذ في حق بن لمان، مندداً بـ"تصريحات خطرة فعلاً مشحونة بالكراهية لا مكان لها بتاتاً في دولة ديمقراطية". وأوقفت صوفيا بن لمان في مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، شأنها في ذلك شأن ثلاثة مؤثرين جزائريين آخرين اتهموا بنشر محتويات مشحونة بالكراهية ودعوات إلى العنف على الإنترنت. واستند الادعاء إلى تسجيلات مصورة لهذه المرأة البالغة 54 سنة والعاطلة عن العمل التي يتابعها على "تيك توك" و"فيسبوك" أكثر من 350 ألف شخص، أبرزها تسجيل مصور مباشرة أهانت فيه امرأة أخرى وتمنت لها الموت. وتطرقت صوفيا بن لمان خلال محاكمتها التي حضرتها بملابس بألوان علم الجزائر إلى "أسلوب في الكلام"، نافية أن تكون لها أي نية لإقران الأقوال بالأفعال. وهي صرحت "كانت الكلمات أكبر من أفكاري". وعدَّ محاميها فريديريك لاليار أنه "لولا السياق السياسي الحالي، لما كانت (لمان) أمام المحكمة"، مشيراً إلى "كلام ألقي على عواهنه" في "دردشات صبيانية" لموكلته التي "ينسب لها نفوذ فكري وعقيدي لا تتمتع به". وسبق أن حكم على صوفيا بن لمان، لاعبة كرة القدم السابقة، بالسجن سبعة أشهر مع وقف التنفيذ سنة 2001 بعدما اقتحمت ملعب مدرج ستاد دو فرانس رافعة العلم الجزائري خلال مباراة ودية بين فرنسا والجزائر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ابنتا صنصال تناشدان ماكرون تزامناً، ناشدت ابنتا الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال المحكوم عليه بالسجن خمسة أعوام في الجزائر، الرئيس إيمانويل ماكرون السعي لإطلاق سراحه فوراً، وذلك في مقال على الموقع الإلكتروني لمجلة "فيغارو"، أمس. وكتبت نوال وصبيحة مخاطبتين الرئيس الفرنسي "بعد خمسة أشهر من الأمل والانتظار والإيمان بالعدالة، نشعر اليوم (...) بأننا ملزمتان التوجه إليك"، واصفتين هذا الطلب بأنه "بصيص أمل أخير". ومساء أمس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لقناة "تي أف1" التلفزيونية "لقد سمعتُ نداء ابنتيه". وأضاف "أريد أن أطمئنهما أن جهودنا لن تتوقف حتى يُطلق سراحه". وأوقف صنصال في الجزائر بعد تصريحات أدلى بها لصحيفة فرنسية قريبة من اليمين المتطرف، وتبنى فيها طرحاً مغربياً بأن قسماً من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضم للجزائر. وأصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح في الجزائر حكماً بالسجن خمسة أعوام مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري. وأدى اعتقال الكاتب في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى تفاقم التوترات القائمة بين فرنسا والجزائر، إذ دعمت باريس السيادة المغربية على الصحراء الغربية في يوليو (تموز) 2024. وأضافتا "كنا نأمل أن يُعيد عفو (...) الأمور إلى نصابها. كنا نعتقد أن الرئيس الجزائري (عبدالمجيد تبون) الذي يعلم الوضع الصحي لوالدنا، سيُلبي هذا النداء. لكن ذلك لم يحدث". وتابعتا "والدنا، بوعلام صنصال، يبلغ 80 سنة. هو مريض. وهو كاتب. وهو مسجون". وتأتي هذه الدعوة مع تجدد الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر بعد هدوء استمر أسبوعين فقط، مع اتخاذ فرنسا، أمس، قراراً بطرد 12 موظفاً قنصلياً جزائرياً رداً على إجراء مماثل اتخذته الجزائر. وقالت ابنتا صنصال "بينما تصاعد التوترات بين فرنسا والجزائر (...) يبقى والدنا رهينة نزاع لا علاقة له به". وأضافتا، "لقد خارت قوة والدنا، لكنه (...) لا يزال رغم كل شيء يؤمن بالمبادرات السياسية. نطلب منك، سيدي الرئيس، أن تقوم بهذه المبادرة".

تجدد الأزمة بين الجزائر وباريس.. نائب فرنسي يتهم روتايو
تجدد الأزمة بين الجزائر وباريس.. نائب فرنسي يتهم روتايو

الخبر

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

تجدد الأزمة بين الجزائر وباريس.. نائب فرنسي يتهم روتايو

تساءل إيريك كوكريل، نائب عن حزب "فرنسا الأبية" بالجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي)، إن لم يكن لوزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، يد في عودة الأزمة بين الجزائر وباريس. وقال البرلماني الفرنسي، خلال استضافته، اليوم الإثنين، في حصة "لاماتينال" على قناة "تي.أف.1": "في اللحظة التي تقوم فيها باعتقال موظف من القنصلية الجزائرية، تعلم أنه سيكون فيه ردة فعل".. وأضاف "الرد يكون آليا، ونعلم أن الجزائر لا تبقى مكتوفة الأيدي في مثل هذه الحالات". وواصل أحد الوجوه البارزة في حزب جون لوك ميلونشون: "يمكن أن نتساءل إن لم يكن برونو روتايو يحاول إحكام قبضته على ملف العلاقات مع الجزائر، بعد أن تم، لحسن الحظ، تحييده منذ عدة أيام". ووجه كوكريل أصابع الاتهام إلى روتايو، بحكم أن عملية توقيف الأشخاص الثلاثة، بينهم الموظف القنصلي، تمت من قبل مصالح وزارة الداخلية، تحديدا مديرية الأمن الداخلي، الواقعة تحت سلطة وزير الداخلية. وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تحدث في حواره مع يومية "لوبينيون"، شهر فيفري الماضي، عن العلاقات مع مديرية الأمن الداخلي الفرنسي، فقال: "اليوم مديرية الأمن الداخلي الفرنسي موجودة تحت سلطة وزارة الداخلية الفرنسية، وكل ما هو روتايو، مشكوك فيه". ونوه رئيس الجمهورية بالمقابل، بالتعاون الجيد مع مديرية الأمن الخارجي التابعة لوزارة الدفاع. وفي الأخير، تمنى إيريك كوكريل، أن يقوم ماكرون ونظيره الجزائري بالتواصل مجددا لوقف التصعيد وقطع الطريق أمام روتايو الذي "يريد استغلال ملف الجزائر لأهداف شخصية في مقدمتها الترشح للرئاسيات". للإشارة، شغل برونو روتايو الواجهة، طيلة أسابيع، بتصريحات غير مقبولة ضد الجزائر، خاصة بعد توقيف الروائي بوعلام صنصال، منتصف شهر نوفمبر، وناور لتأجيج الأزمة، مستغلا في ذلك ملف المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين بفرنسا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store