logo
هجمة أوروبية جديدة ضد روسيا عنوانها "الخنق الاقتصادي" والتهديد النووي

هجمة أوروبية جديدة ضد روسيا عنوانها "الخنق الاقتصادي" والتهديد النووي

Independent عربية١٤-٠٥-٢٠٢٥

انتقد الكرملين اليوم الأربعاء، قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس منفتحة على نشر طائرات مزودة بأسلحة نووية في دول أوروبية أخرى، وشدد على أن انتشار الأسلحة النووية لن يعزز من أمن القارة.
وقال ماكرون لقناة "تي أف 1" التلفزيونية، أمس الثلاثاء "الأميركيون لديهم قنابل على متن طائرات في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وتركيا"، مضيفاً "مستعدون لبدء هذا النقاش. سأحدد الإطار بشكل دقيق خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
ورداً على سؤال حول تعليقات ماكرون، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف "انتشار الأسلحة النووية في القارة الأوروبية أمر لن يعزز الأمن والاستقرار والقدرة على التنبؤ".
وأضاف "في الوقت الحالي، يعاني نظام الاستقرار والأمن الاستراتيجي بأكمله من حال يرثى لها لأسباب واضحة".
وطرح ماكرون فكرة توسيع نطاق حماية الترسانة النووية الفرنسية لتشمل دولاً أوروبية أخرى للمرة الأولى في مارس (آذار) الماضي.
وقال الكرملين آنذاك، إن هذا يمثل تأكيداً من فرنسا على "الريادة النووية في أوروبا"، وهو ما وصفه بأنه أمر "تصادمي جداً جداً".
أوان الخنق
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأربعاء، إن على الاتحاد الأوروبي التركيز على حزمة عقوبات جديدة لخنق الاقتصاد الروسي وإجبار الرئيس فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وذكر بارو بعد اعتماد الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات الـ17، أن تأثير العقوبات لم يكن كافياً حتى الآن، وأن التكتل بحاجة إلى العمل مع الولايات المتحدة، حيث أعد الكونغرس تدابير صارمة ستطبق إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على روسيا.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأردف بارو يقول لقناة "بي أف أم" الإخبارية الرائدة "نعتمد اليوم حزمة العقوبات الـ17. ويتعين علينا المضي قدماً لأن العقوبات لم تثن فلاديمير بوتين حتى الآن عن مواصلة حربه العدوانية. بالتالي يتعين علينا الاستعداد للتوسع في عقوبات مدمرة قد تؤدي إلى خنق الاقتصاد الروسي للأبد".
وتتضمن الحزمة الـ17 عقوبات على نحو 200 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي.
وقالت مصادر دبلوماسية، إنه لا يزال يتعين على دولتين التشاور مع برلمان كل منهما في شأن التفاصيل، لكن من المتوقع أن يعتمد وزراء خارجية دول الاتحاد الحزمة الأسبوع المقبل.
وتفرض الحزمة أيضاً قيوداً جديدة على 30 شركة متورطة في تجارة سلع مزدوجة الاستخدام، وسيتم إدراج 75 فرداً وكياناً لصلاتهم بالمجمع الصناعي العسكري الروسي.
واتفقت دول الاتحاد على توسيع القاعدة القانونية لإطار عقوباتها المفروضة رداً على التهديدات الروسية. وسيتيح أحد الإجراءات الجديدة للاتحاد الأوروبي معاقبة أساطيل السفن التي تدمر الكابلات البحرية وأصول أخرى. وتم إدراج 20 كياناً وفرداً آخرين إلى القائمة.
الحزمة الـ17
ووافق سفراء الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي الأربعاء، على حزمة العقوبات الـ17 على روسيا، وتستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية، بحسب مصادر دبلوماسية.
وهذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها في حال رفض موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي وافقت عليه كييف.
وتستهدف هذه الحزمة الجديدة التي كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، نحو 200 ناقلة نفط من أسطول "الشبح" الذي تستخدمه روسيا ونحو 30 كياناً متهماً بمساعدة موسكو في التحايل على العقوبات التي فرضت.
وفي المجموع، هناك قرابة 345 سفينة تحت مرمى نظر الاتحاد الأوروبي، وفقاً للمصادر الدبلوماسية.
ويعمل هذا الأسطول المؤلف بمعظمه من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسي في بحر البلطيق، وقد ارتفع عددها بشكل كبير منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022 بعدما استهدفت عقوبات غربية الصادرات والمنتجات النفطية الروسية بهدف قطع إيراداتها.
وبحسب تقرير صادر عن معهد "كييف" للاقتصاد، حددت نحو 430 سفينة تشكل هذا "الأسطول الشبح" في كل أنحاء العالم.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء، شركاءه الغربيين إلى فرض "أقوى" العقوبات ضد موسكو إذا رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءه في تركيا لإجراء محادثات سلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة الرسوم الجمركية.. ألمانيا تدعو أمريكا إلى 'مفاوضات جدية'
أزمة الرسوم الجمركية.. ألمانيا تدعو أمريكا إلى 'مفاوضات جدية'

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

أزمة الرسوم الجمركية.. ألمانيا تدعو أمريكا إلى 'مفاوضات جدية'

دعا وزير المال الألماني لارس كلينغبايل، اليوم الأحد، إلى 'مفاوضات جديّة' مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم نسبتها 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وجاء تهديد ترمب الجمعة إذ قال إن 'المباحثات مع الاتحاد الأوروبي لا تقود إلى أي نتائج'، مضيفًا أنه سيتم تطبيق الرسوم اعتبارًا من الأول من يونيو، أي بعد أسبوع فقط. وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 في المئة مع زيادة التوترات بين اثنتين من كبرى القوى الاقتصادية في العالم. وأفاد كلينغبايل صحيفة 'بيلد' 'لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة'، مضيفًا أنه ناقش المسألة مع نظيره الأمريكي سكوت بيسنت. وقال ترمب الجمعة إن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكررًا وجهة نظر قائمة لديه منذ مدة طويلة مفادها أن الاتحاد الأوروبي 'اجتمع على استغلالنا'. من جانبه، لفت كلينغبايل إلى أن 'الرسوم الجمركية الأمريكية تعرّض الاقتصاد الأمريكي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا' إلى الخطر. وتراجعت أسواق الأسهم بعد تصريحات ترمب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجددًا، وسجّل الدولار انخفاضًا أيضًا. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش على ترمب بالقول إن التكتل 'ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين'، وشدد على أن العلاقات التجارية 'يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات'. وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف 'نحن متحدون كأوروبيين وعازمون على تمثيل مصالحنا'.

بناء سفارة الصين قرب حي المال يثير مخاوف بنك إنجلترا
بناء سفارة الصين قرب حي المال يثير مخاوف بنك إنجلترا

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

بناء سفارة الصين قرب حي المال يثير مخاوف بنك إنجلترا

حذر بنك إنجلترا (المركزي البريطاني)، "داونينغ ستريت" من السماح ببناء سفارة صينية قرب المراكز المالية الحساسة في لندن، وفقاً لما كشفه مستشارو الأمن للرئيس الأميركي دونالد ترمب. تعطلت خطة "السفارة الكبرى" في وقت سابق من قبل الحكومة البريطانية السابقة، بعد تحذيرات من الاستخبارات البريطانية في شأن موقعها وأخطار التجسس المحتملة، لكن الخطة عادت للظهور مجدداً. وتظهر بيانات الخرائط أن الموقع المقترح يقع مباشرة بين المراكز المالية في حي المال "سيتي" ومنطقة "كناري وارف"، إضافة إلى قربه من ثلاثة مراكز بيانات رئيسة. ورفضت "داونينغ ستريت" الإفصاح عما إذا كانت تدعم خطط بناء السفارة الصينية لتعزيز العلاقات التجارية مع بكين. وفي غضون أسبوعين فقط من عودة وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز من زيارة رسمية إلى الصين هذا العام، سحبت كل من شرطة العاصمة "سكوتلاند يارد" ومجلس "تاور هامليتس" بشكل غامض اعتراضاتهما على المشروع. معارضة بنك إنجلترا لبناء السفارة الصينية وكشفت مصادر استخباراتية أميركية عن معارضة بنك إنجلترا لبناء السفارة الصينية، لتبرير مخاوف الولايات المتحدة الخاصة بهذا الشأن. وقال دبلوماسيون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت ستتحفظ على تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بريطانيا في حال افتتاح السفارة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهرت وثائق حصل عليها حزب المحافظين أن هيئة "إنوفيت يو كيه" الحكومية، وهي الجهة المتخصصة بالبنى التحتية السيبرانية والفيزيائية، حذرت من أن "السلطة المحلية غير مستعدة إطلاقاً للتعامل مع طلب من هذا النوع"، خصوصاً أن موقع السفارة المقترح يقع بجوار مركز تبادل هاتفي تابع لشركة "بي تي" يخدم الحي المالي. في المقابل، رفض متحدث باسم السفارة الصينية هذه الاتهامات بالتجسس، قائلاً "دائماً ما تحرص العناصر المعادية للصين على تشويه سمعة البلاد ومهاجمتها". "تهديدات للبنية التحتية الحساسة" وحذر أعضاء في لجنة الشؤون الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في فبراير (شباط) الماضي من أن الموقع المقترح للسفارة، يثير أخطاراً تتعلق بـ"التدخل والمراقبة" من بكين، إضافة إلى "تهديدات للبنية التحتية الحساسة مثل الخدمات المالية في لندن". وأشارت اللجنة، التي يقودها الجمهوري جون مولينار، إلى ضرورة التخلي عن هذه الخطط، مؤكدة "يجب أن نعمل بشكل عاجل لمعالجة هذه القضية والتعاون مع حلفائنا لحماية الأمن القومي". وكانت الخطط الأصلية لبناء السفارة أوقفت في عهد الحكومة المحافظة، بعد اعتراضات من وكالات الاستخبارات البريطانية وشرطة "سكوتلاند يارد"، اللتين أعربتا عن قلقهما من قرب الموقع من كابلات بيانات حساسة يمكن أن يتجسس عليها عملاء صينيون. لكن الطلب أعيد تقديمه في يناير (كانون الثاني) الماضي من هذا العام، قبل وقت قصير من زيارة راشيل ريفز للصين. ويقال إن الرئيس الصيني شي جينبينغ ضغط شخصياً من أجل الموافقة على بناء السفارة.

12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا
12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا

قال مسؤولون اليوم الأحد إن القوات الروسية شنت 367 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أخرى الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في الأقل وإصابة العشرات، في ما يعد أكبر هجوم جوي حتى الآن منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وذكر مسؤولون محليون في منطقة جيتومير شمال أوكرانيا أن من بين القتلى ثلاثة أطفال. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إلى الحديث علناً. وتخفف واشنطن حدة خطابها تجاه روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وكتب زيلينسكي على "تيليغرام"، "صمت أميركا وباقي دول العالم لا يشجع إلا بوتين"، مضيفاً "كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". وكان هذا الهجوم الأكبر من حيث عدد الطائرات المسيرة والصواريخ التي أُطلقت منذ اندلاع الحرب، على رغم أن ضربات أخرى أسفرت عن مقتل عدد أكبر من الناس. تقدم روسي من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم في بيان إن القوات الروسية سيطرت على قرية رومانيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد بصورة مستقلة من صحة ما ورد في البيان. تبادل الأسرى قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام، بعدما تبادل الطرفان اليوم 303 أسرى من كل جانب. ينظر أحد السكان المحليين من نافذة شقته في مبنى سكني متعدد الطوابق تضرر إثر غارة روسية على كييف (أ ف ب) وأضافت الوزارة "وفقاً للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي جرى التوصل إليها خلال الـ16 من مايو (أيار) الجاري في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من الـ23 إلى الـ25 من الشهر نفسه، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير". اعتراض مسيرات قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن الدفاعات الجوية اعترضت 110 طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، منها 13 فوق منطقتي موسكو وتفير، ولم تشر الوزارة إلى وقوع أية إصابات. وذكرت وزارة الدفاع أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة خلال أربع ساعات. شمل ذلك اثنتين كانتا تتجهان نحو موسكو، لكن معظم الطائرات كانت تحلق فوق مناطق وسط وجنوب البلاد. وتسبب نشاط الطائرات المسيرة إلى إغلاق ثلاثة مطارات في موسكو لبعض الوقت. وقال مسؤولون محليون، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة فوق مدينة تولا في وسط البلاد ومدينة تفير في شمال غربي موسكو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن قواتها التي تتقدم ببطء على الجبهة الشرقية للحرب في أوكرانيا سيطرت على منطقتين سكنيتين في منطقة دونيتسك، إضافة إلى منطقة سكنية في سومي بشمال أوكرانيا. وما إن أخفقت في التقدم نحو العاصمة كييف في الأسابيع الأولى من الحرب، ركزت القوات الروسية على الاستيلاء على منطقة دونباس في الشرق التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك. وفي الشهور القليلة الماضية، حاولت موسكو أيضاً التقدم في منطقة سومي، وخصوصاً بعد أن أعلن الجيش الروسي أنه طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الحدودية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها سيطرت على قرية ستوبوتشكي في منطقة دونيتسك، شرقي كوستيانتينيفكا، وهي بلدة تعرضت لضغط من القوات الروسية في الآونة الأخيرة. وذكرت أيضاً أنها سيطرت على أوترادنويه، وهي قرية تقع إلى الغرب على الجبهة التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر، وأعلنت الاستيلاء على لوكنيا، وهي قرية داخل الحدود الروسية في منطقة سومي. وأقرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني بعدم وقوع خسائر، مشيرة إلى أوترادنويه كواحدة من عدة بلدات صد فيها الجيش الأوكراني 18 هجوماً روسياً على الجبهة. وأشارت إلى ستوبوتشكي في الأسبوع الماضي كجزء من منطقة تتعرض لهجوم روسي. ومنذ أشهر، تتحدث أوكرانيا عن محاولات من جانب القوات الروسية احتلال مناطق في منطقة سومي، لكنها لم تعترف مطلقا بالاستيلاء على أي منها. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق على نحو مستقل من أنباء ساحة المعركة من أي من الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store