أحدث الأخبار مع #تيس


بوابة ماسبيرو
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
مدبولي: الحكومة مهتمة بتطوير المنظومة الجمركية لتعزيز تنافسية الصادرات
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاهتمام الذي توليه الحكومة لملف تطوير المنظومة الجمركية كخطوة ضرورية لتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية، وتحسين بيئة الأعمال. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مدبولي اليوم، لاستعراض إجراءات إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب، وذلك بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وأحمد كجوك، وزير المالية، وشريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية والمُشرف على مصلحة الجمارك، واللواء/ عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وعصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، والدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، وأحمد العسقلاني، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية. وخلال الاجتماع، عرض أحمد كجوك، وزير المالية، أهم الإجراءات التي تشملها خطة إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب، وتحديد الجهات المنوطة بالتنفيذ، وكذا الإطار الزمني لتنفيذ كُل إجراء، والإجراءات التي تتطلب صدور تعديلات تشريعية. وأوضح الوزير أن خطة الإصلاح تضمنت إجراءات ينطوي بعضها على تيسيرات وحوافز من بينها تقسيط الضريبة الجمركية لمستلزمات الإنتاج، وتيسير وتسهيل نظام التخليص المُسبق، ومنح ميزة التخليص الجمركي بمقر العميل للشركات المُدرجة بالقائمة البيضاء والمُنضمة للمشغل الاقتصادي، إلى جانب خفض معدلات زمن الإفراج الجمركي، وإنشاء دليل إجراءات استرشادي للمتعاملين مع الجمارك، فضلاً عن السماح بقبول المدفوعات إلكترونياً، وكذا السماح للشركات بإنشاء مراكز خدمات لوجيستية بهدف تعزيز تجارة الترانزيت. وأضاف وزير المالية أن الإجراءات تضمنت كذلك خطوات لضبط المنظومة الجمركية، منها حوكمة آليات تأمين ومتابعة حركة البضائع والشُحنات، ومراجعة الفئات الواردة بالتعريفة الجمركية وخاصة للسلع والقطاعات الصناعية المستهدفة، وتدريب العاملين بمصلحة الجمارك ورفع قدراتهم الفنية وإعادة تدوير العاملين داخل المنافذ الجمركية، فضلاً عن تحديث الموقع الالكتروني لمصلحة الجمارك، والتوسع في الترخيص بإنشاء مستودعات جمركية عامة داخل الموانئ الجافة لاستقبال كافة البضائع، فضلاً عن مراجعة الشروط اللازمة للانضمام لبرنامج المُشغل الاقتصادي المعتمد سعياً لمضاعفة عدد الشركات المنضمة للبرنامج إلى 500 شركة. كما عرض أحمد كجوك مؤشرات مهمة حول معدلات جرائم التهريب التي تم ضبطها خلال العام 2024، وفئات وتصنيفات السلع المضبوطة، وتطرق إلى عددٍ من الضوابط المُقترحة بهدف الحد من التهريب بالمنافذ المختلفة، وتناول أيضاً حزمة الإجراءات المقترحة للتطوير الالكتروني للمنظومة الجُمركية لسد ثغرات التهريب الجمركي. من جانبه عرض اللواء/ عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من حزمة التيسيرات لتحسين زمن الإفراج الجمركي وتعزيز مؤشرات التجارة المصرية. وتناول رئيس الهيئة الآليات المتبعة لتنفيذ تلك التيسيرات والنتائج الإيجابية المتحققة، حيث أشار إلى أن مواصلة عمل الجهات القائمة على منظومة الإفراج الجمركي طوال أيام الأسبوع بنظام الورديات بلا توقف ساهم في إنجاز عدد أكبر من مهام العمل ومضاعفة عدد الرسائل التي يتم فحصها، كما أصدرت هيئة الرقابة على الصادرات والواردات تعليمات تنفيذية لتسهيل إجراءات التسجيل في القائمة البيضاء التي تيسر حصول الشركات على مزايا وتسهيلات، وقامت الهيئة أيضاً بإطلاق البوابة الإلكترونية لعملها اعتباراً من يناير 2024 بثلاث لغات، والتي ساهمت في توفير خدمات رقمية على مدار الساعة وتبسيط وتسريع عمليات تسجيل المصدرين والمستوردين، وإتاحة معلومات محدثة للمتعاملين، ضمن خطة التحول الرقمي، فضلاً عن تطبيق استخراج بطاقات المستوردين والمصدرين من خلال منصة مصر الرقمية. بدورها، عرضت الدكتورة أماني الوصال، المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، أهم الإجراءات المقترحة من جانب وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية للحد من التهريب، والجهة القائمة بتنفيذ كل إجراء، حيث تضمنت عدة إجراءات تستهدف تشديد الإجراءات المطبقة بالمنافذ الجمركية، لضبط أية محاولات تهريب، ومتابعة التصرف في الرسائل التي يتم الإفراج عنها.


الأسبوع
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
رئيس قبرص: السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد في قطاع غزة. وشدد خريستودوليدس، في حوار مع بسنت مصطفى المحرر الدبلوماسي لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأوسط بمناسبة زيارته إلى مصر، على أن قبرص تدعم بقوة هذه المساعي، وتعمل على تعزيز التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التوترات ودفع الحلول السياسية. وحول العلاقات بين مصر وقبرص، وآفاق التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة وخاصة في قطاع الطاقة والغاز، وصف الرئيس القبرصي الروابط بين البلدين بأنها «ذات أهمية استراتيجية»، وتقوم على أساس متين من القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون المكثف عبر قطاعات متعددة. وأضاف أن هذه العلاقات قد تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما يعكس التزام كلا البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي في المتوسط وخارجه. وأوضح أن قيادة الرئيس السيسي لمصر عززت من هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث ساهمت مناقشاتنا المتكررة ورؤيتنا المشتركة للاستقرار الإقليمي على تعميق الثقة المتبادلة ووضع الأساس لمزيد من التعاون. وأشار خريستودوليدس إلى أنه قد قام بزيارة مصر أربع مرات خلال العام الماضي، وكانت مصر أول دولة يزورها، بعد اليونان، عقب انتخابه رئيسا للبلاد في عام 2023، وهو الأمر الذي يعكس الأهمية التي توليها قبرص وحكومتها لهذه العلاقات، منوها بأنه تم التأكيد على شراكتنا المتطورة خلال القمة الحكومية الثانية بين قبرص ومصر التي عقدت مؤخرًا، حيث تم توقيع اتفاقيات رئيسية في مجالات التعليم العالي والتكنولوجيا وإدارة المياه والسلامة النووية. ولفت إلى أن التعاون بين مصر وقبرص في قطاع الطاقة قد وصل إلى آفاق جديدة لاسيما مع التوقيع المرتقب على اتفاقية نقل الغاز الطبيعي من حقل «كرونوس» القبرصي إلى البنية التحتية في مصر، مما يعزز دورنا في ضمان أمن الطاقة الإقليمي. وقال إن مذكرة التفاهم بشأن تسهيل توظيف العمال المصريين في قبرص، والتي تم توقيعها في يونيو 2024، تسلط الضوء على التزامنا بالتنقل المنظم للعمالة والتعاون الاقتصادي من أجل المنفعة المتبادلة. وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين مصر وقبرص، أشار نيكوس خريستودوليدس إلى أننا سنواصل العمل معًا بشكل وثيق لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وتعزيز التعاون الأمني، واستكشاف فرص جديدة للنمو المتبادل، وضمان بقاء هذه الشراكة كحجر الزاوية للاستقرار في منطقتنا. وعن تقييمه للجهود المصرية الجارية وجهود الرئيس السيسي لتحقيق الهدوء والسلام والاستقرار وتجنب تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بغزة والتنسيق بين البلدين لدفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين.. شدد الرئيس القبرصي على أن مصر تعد ومنذ فترة طويلة ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات والدبلوماسية الإقليمية كقوة استقرار خلال أوقات الأزمات، وتم الاعتراف على نطاق واسع بقيادة الرئيس السيسي في الوساطة لوقف إطلاق النار، وخاصة في غزة، وأكد أن قبرص تدعم بقوة هذه الجهود وتظل ملتزمة بتعميق التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التصعيد وتعزيز الحل السياسي المستدام. وحول الوضع في غزة، قال خريستودوليدس إن الوضع الإنساني في غزة لايزال يبعث للقلق العميق.. لافتاً إلى أن قبرص تواصل دورها في المساعدة في تخفيف هذه الأزمة. وشدد الرئيس القبرصي على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى جانب إسرائيل، يظل الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام الدائم، وأكد مجددا أن دور مصر في تيسير الحوار السياسي، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية الإضافية، يعد أمراً حيوياً لضمان الاستقرار الإقليمي، وأن قبرص تدعم هذه المبادرات بشكل كامل. ومن ناحية أخرى، قال الرئيس القبرصي إن تعاون بلاده مع مصر يمتد إلى التحديات الأمنية الإقليمية الأوسع نطاقاً، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والهجرة والتعاون الاقتصادي. وأضاف أنه ومن خلال الشراكات الثلاثية والمنتديات المتعددة الأطراف والمشاركة الثنائية المباشرة، نعمل معاً لتعزيز الاستقرار والتنمية في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، وتابع «وتظل جهودنا الجماعية تركز على تعزيز الحوار والسلام ودعم الاستراتيجيات طويلة الأجل لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة بأكملها». وفيما يخص علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي.. أكد خريستودوليدس أنه لطالما كانت قبرص، باعتبارها أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة ومصر، مناصرة قوية لمزيد من تعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، خاصة لكون مصر لاعبا رئيسيا في الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي والتعاون الأمني. وأشار إلى أنه شارك في مارس 2024، في القاهرة إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة آخرين من الاتحاد الأوروبي، في مراسم التوقيع على ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى الشراكة للاستراتيجية والشاملة، وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس الاعتراف الأوسع بأهمية مصر المتزايدة كشريك في معالجة التحديات والفرص المشتركة عبر مختلف القطاعات. ونوه الرئيس القبرصي بأن التجارة والاستثمار هما جوهر هذه العلاقات.. مشيرا إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر واقتصادها المتنامي وخطط التنمية الطموحة تضعها في مكانة الشريك الاقتصادي الحاسم للاتحاد الأوروبي، وقال إن قبرص دعمت بشكل كبير المبادرات التي تعزز التبادلات التجارية والاستثمار في البنية التحتية والتعاون الصناعي. واعتبر نيكوس خريستودوليدس أن أحد أكثر مجالات التعاون الواعدة هو الطاقة، وخاصة مع مشاريع مثل ربط شبكة الكهرباء المصرية بأوروبا عبر قبرص واليونان، حيث ستعزز هذه المبادرة أمن الطاقة والاستدامة مع وضع مصر كمركز رئيسي للطاقة. وقال إن التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات رئيسية مثل إدارة الهجرة ومكافحة الإرهاب والتحول الرقمي.. لافتا إلى دور مصر الكبير في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وخاصة في منطقة المتوسط وإفريقيا، وأوضح أن مشاركة مصر الاستباقية في المبادرات الدبلوماسية عززت من مكانتها العالمية. ولفت الرئيس القبرصي إلى أن بلاده تظل ملتزمة بالدعوة إلى تعزيز شراكة الاتحاد الأوروبي مع مصر، وضمان استمرار هذه الشراكة في العمل كقوة للاستقرار والازدهار والتعاون الإقليمي في السنوات القادمة.