logo
#

أحدث الأخبار مع #جاك_مارون

ريتا حايك تفند "مزاعم" مخرج مسرحية "فينوس" بعد جدل استبدالها
ريتا حايك تفند "مزاعم" مخرج مسرحية "فينوس" بعد جدل استبدالها

CNN عربية

timeمنذ 18 ساعات

  • ترفيه
  • CNN عربية

ريتا حايك تفند "مزاعم" مخرج مسرحية "فينوس" بعد جدل استبدالها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فندّت الفنّانة اللبنانية ريتا حايك، ما تم وصفه بـ"مزاعم" جاك مارون مخرج مسرحية "فينوس" حول قرارها بعدم المشاركة في الجولة العالمية للمسرحية، وحقوقها "الفكرية" و"المادية"، في بيانٍ شديد اللهجة شاركته عبر حسابها على إنستغرام، الأحد، بعد ساعات من البيان الذي نشره المخرج. ووصف البيان الذي شاركته ريتا، والصادر عن مكتب محاميها كابي جيرمانوس، ما ورد في بيان المخرج جاك مارون بـ"المغالطات"، واعتبر أن الغرض منها "التهرب من حقيقة دامغة، وتبرير أفعال لا تمت إلى المهنية، أو حسن التعاطي بصلة"، وهو ما ألحق بها "أضرارًا ماديّة، ومعنوية جسيمة". وتساءل بيان مكتب المحامي جيرمانوس عن وجود "أي مستند قانوني يثبت أي حقوق ملكية فكرية" لجاك مارون، لـ"ما أسماه زوراً (فينوس اللبنانية)" وطالب بإبرازه، وأشار إلى أنّ موكلته ريتا هي من كانت "المبادرة إلى طرح فكرة اقتباس مسرحية (VENUS) العالمية، وتحتفظ بجميع لأدلة والمستندات التي تثبت ذلك". واعتبر البيان "ما يسمى بـ(فينوس اللبنانية)؛ ليس إلا هرطقة قانونية، ومخالفة صريحة لتغطية استغلال اسم موكلتنا، وشهرتها الفنّية"، ونسب إلى ريتا "الدور الأساسي في نجاح هذا العمل". كما وصف بيان المحامي جيرمانوس تصرفات المخرج مارون تجاه موكلته بـ"الكيدية"، وقال إنّه تجاهل تساؤلاتها التي وجهّت إليه وإلى فريقه، و"أصرّ على موقفه السلبي وتنكره للحقوق، وابتداع روايات وهمية، ما اضطرها إلى اتخاذ قرارها بعدم المشاركة في العمل، وذلك قبل انطلاقه بما لا يقل عن شهرين"، وفقًا للبيان. وأضاف: "رغم ذلك استمر المخرج في الترويج للعمل ضمن جولة عالمية، ووقع عقودا استغل خلالها شهرة لموكلة حتى اللحظات الأخيرة، عبر نشر صورتها في الإعلانات التسويقية الخاصة بالعمل، على الرغم من علمه اليقين بإعلانها الرسمي عدم المشاركة". واختتم مكتب المحامي كابي جيرمانوس بيانه، بالتأكيد على أن موكلته ريتا حايك: "كانت ولا تزال حريصة على المصداقية والنزاهة في تعاملها، ووفية لمبادئها، وصادقة مع جمهورها ومتابعيها، وإزاء ما تقدم، وجدت نفسها مجبرة على سلوك المسار القانوني اللازم في لبنان، وفي أي دولة يعرض فيها العمل، بهدف ترتيب المسؤوليات كافة، وتحصيل حقوقها المشروعة". A post shared by Rita Hayek (@ritahayek) وكان المخرج جاك مارون قد أصدر بيانًا، السبت، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، بعد الضجة التي أثارها مقطع فيديو نشرته الممثلة اللبنانية ريتا حايك، عبرّت فيه عن صدمتها من الإعلان الذي نشُر حول جولة عالمية لمسرحية اعتبرتها "تقليداً" لمسرحية "فينوس اللبنانية الأصلية" التي لعبت بطولتها النسائية وحققت نجاحًا كبيرًا "قبل 10 سنوات، ومنذ عدة أشهر" بحسب تعبيرها. وقالت ريتا حايك إنّ من الأسباب الرئيسية لهذا النجاح "بكل تواضع" الدور الذي "اشتغلت" عليه، و"اجتهدت"، وركبّته "(فاندا) اللبنانية التي أنا خلقتها" وفقًا لتعبيرها، وأضافت: "شاركت معكم النجاح والفرح، وأجد من الضروي أن أضعكم في الصورة.. (فينوس اللبنانية) التي حققت الشهرة والنجاح الهائل ليست هي ذاتها التي ستذهب إلى كندا ودبي"، في إشارة إلى استبدالها بزميلتها الممثلة اللبنانية رولا بقسماتي في الجولة العالمية. وزعمت ريتا أنّ حقوقها الماديّة والفنّية" "سُلِبت" ممن وصفتهم بـ"أقرب الناس الذين اعتبرتهم أصدقاء"، وأكدّت أنها "ستعرف كيف تسترد حقوقها". A post shared by Rita Hayek (@ritahayek) وردّ مارون في البيان الصادر عنه بأن" مسرحية (فينوس) بنسختها اللبنانية تعود بكامل حقوقها الحصرية" له كمُنتج ومخرج، وريتا هي من أبلغته والمنُتج طارق سكياس بـ"قرارها المفاجئ بالانسحاب رسميًا من العمل، كما رفضت إكمال العروض المتفق عليها لشهر أغسطس/ آب في مسرح (مونو) في لبنان. وأشار بيان المُخرج مارون إلى أنّ ريتا "أبلغتهم بشكل واضح وصريح قرارها الانسحاب من جولة (فينوس) العالمية بشكل نهائي، بعدما كانت قد أعطت موافقتها الأولية، واختارت بنفسها التواريخ والجدول الزمني الخاص، وحتى أن بطاقات العرض في دبي التي تحمل صورة حايك تؤكد أنها كانت موافقة حتى اللحظات الأخيرة، وأنّ قرارها بالانسحاب كان صادمًًا لفريق العمل". وأضاف البيان: "على الرغم من المحاولات المتكررة للمخرج والمنتج لإقناع السيدة ريتا حايك بإعادة النظر في قرارها، فقد اختارت المضي قدما في انسحابها، متجاهلة كل الالتزامات القائمة المتعلقة بحجوزات المسارح، وترتيبات السفر، والتحضيرات اللوجستية التي تشمل عددًا كبيرا من أفراد طاقم المسرحية، مما يتسبب في ضرر مالي وإنتاجي كبير، ويضّر بمصداقية الفريق، والتزاماته". وأعتبر بيان المخرج جاك مارون أنّه "لا يصح الحديث عن تخلي فريق العمل عن حايك، لأن الأصح هو أنهّا هي من تخلت عن المشروع بعدما كانت الجهات المُنتجة قد وقعت عقود الجولة العالمية". وبناءًا عليه، ووفقًا للبيان؛ "قرر مخرج مسرحية (فينوس) ومنتجها، وبالتشاور مع فريق العمل، الإعلان عن جولتها العالمية في موعدها، والتعاقد مع الممثلة رولا بقسماتي" بديلًا عنها. وأكّد بيان المخرج مارون على أن: "المنتجين ملتزمون بحماية حقوق جميع أفراد طاقم العمل من دون استثناء وتم بالفعل تسديد كافة مستحقات فريق العمل بمن فيهم الممثل بديع أبو شقرا. أما بالنسبة للمبلغ المتبقي للسيدة حايك، وبعد مراجعتها مرّات عديدة من قبل المنتجين، فلم تبادر لغاية تاريخه إلى قبض هذا المبلغ". واختتم البيان بالإشارة إلى أن "المنتجين يحتفظون صراحة بكافة حقوقهم القانونيّة في هذا الشأن، وبحق الرد عبر الوسائل والقنوات القانونيّة المشروعة". "كله مسموح".. كارول سماحة تقدم عرضاً مسرحياً بعد أيام على وفاة زوجها وإلهام شاهين تدعمها

"محاولة فاشلة لابتداع واقع قانوني"... أزمة "فينوس" تتفاعل وهكذا رد وكيل ريتا حايك على جاك مارون
"محاولة فاشلة لابتداع واقع قانوني"... أزمة "فينوس" تتفاعل وهكذا رد وكيل ريتا حايك على جاك مارون

LBCI

timeمنذ 21 ساعات

  • ترفيه
  • LBCI

"محاولة فاشلة لابتداع واقع قانوني"... أزمة "فينوس" تتفاعل وهكذا رد وكيل ريتا حايك على جاك مارون

في تصعيد جديد للأزمة المسرحية "فينوس"، أصدر المحامي كابي جرمانوس، الوكيل القانوني للممثلة ريتا حايك، بيانًا رسميًا ردّ فيه على ما وصفه بـ"الادعاءات المضللة" التي وردت في بيان المخرج والمنتج جاك مارون، مؤكدًا أن حايك لم تتخلّ عن المشروع بل انسحبت منه بشكل قانوني ومسبق. وكانت ريتا حايك قد نشرت منذ أيام في حسابها عبر انستغرام فيديو أعربت فيه عن صدمتها من تقديم نسخة وصفتها بـ"المقلّدة" من المسرحية التي شاركت في تطويرها وتجسيد بطولتها لسنوات، مشيرة إلى أنها تعرضت لسلب حقوقها الفنية والمادية من أطراف كانوا مقرّبين منها، متعهدة باسترداد حقها، ومعتبرة أن الجمهور الذي حضر العروض هو "الشهادة الحقيقية". View this post on Instagram A post shared by Rita Hayek (@ritahayek) وفي البيان، أكد جرمانوس أن ريتا حايك هي المبادِرة الأصلية إلى اقتباس العمل المسرحي العالمي "Venus"، وأنها تحتفظ بكل الوثائق التي تثبت ذلك، مطالبًا مارون بتقديم أي مستند قانوني يثبت امتلاكه للحقوق الفكرية أو الأدبية للعمل الذي وصفه البيان بـ"فينوس اللبنانية"، واصفًا النسخة الحالية بأنها "محاولة فاشلة لخلق واقع قانوني غير موجود". وأضاف البيان أن المشروع بصيغته الحالية يمثل "مخالفة قانونية صريحة" تهدف إلى استغلال اسم الحايك وشهرتها الفنية، مشيرًا إلى أن انسحابها تم قبل شهرين من بدء العروض، وذلك نتيجة ما وصفه بـ"سوء إدارة المخرج وتصرفاته الكيدية". A post shared by Rita Hayek (@ritahayek) من جهته، كان جاك مارون قد أصدر بيانًا سابقًا اتهم فيه حايك بالانسحاب المفاجئ من الجولة العالمية، ما تسبب بضرر مالي وإنتاجي كبير لفريق العمل، معلنًا عن استبدالها بالممثلة رولا بقسماتي، مع الإبقاء على بديع أبو شقرا في دور البطولة. أما أبو شقرا، فنشر توضيحًا عبر "ستوري" إنستغرام، أكد فيه أن ريتا الحايك كانت شريكة أساسية وركنًا مهمًا في المسرحية، لكنه شدد في الوقت ذاته على التزامه المهني بالعروض في دبي وكندا، معتبرًا أن أي خلاف يجب أن يُعالج بعد انتهاء تلك الالتزامات، ضمن شروط واضحة لكل طرف. وكانت ريتا حايك قد نشرت صورة أوضحت فيها أن القيمين يستخدون اسمها لبيع البطاقات في دبي. A post shared by Rita Hayek (@ritahayek)

مخرج مسرحية 'فينوس" يوضح سبب استبدال ريتا حايك بـ رولا بقسماتي
مخرج مسرحية 'فينوس" يوضح سبب استبدال ريتا حايك بـ رولا بقسماتي

ET بالعربي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • ET بالعربي

مخرج مسرحية 'فينوس" يوضح سبب استبدال ريتا حايك بـ رولا بقسماتي

بعد الجدل الذي أحدثته ريتا حايك بسبب استبعادها عن مسرحية فينوس واستبدالها بـ رولا بقسماتي، وبعد اتهامها لـ "أقرب الناس" بسرقة حقوقها، شارك مكتب المخرج جاك مارون بياناً أوضح فيه الحقائق، معلناً عن إطلاق الجولة العالمية رسمياً. مارون شارك في الساعات الماضبة عبر ستوري حسابه على إنستغرام تعليقاً ساخراً ردّ فيه على ريتا وجاء فيه : "كيف ممكن حدا يكون مصدوم من قرار هوّي أخده؟ وكيف ممكن يقنعنا إنو مصدوم! القصّة بدّها ممثلة شاطرة". مخرج "فينوس" يردّ على إستبعاد ريتا حايك :"هي من تخلّت عن المشروع" وجاء اليوم السبت في البيان الذي شاركه مكتب المخرج جاك مارون ما يلي : "حرصًا على توضيح الحقائق ودعمًا للشفافية مع الرأي العام، وردًا على الفيديو الذي نشرته الممثلة اللبنانية ريتا حايك متضمنًا معلومات خاطئة وغير دقيقة، يصدر المخرج والمنتج جاك مارون البيان التالي : "يهمنا بدايةً أن نؤكد أن مسرحية "فينوس" بنسختها اللبنانية تعود كامل حقوقها الحصرية لمنتجها ومخرجها جاك مارون، الذي قدمها بنسخة تتوافق مع أعلى المعايير الفنية التي تفرضها متطلبات هذا العمل المأخوذ عن واحدة من روائع المسرح العالمي". تابع : "وإذ تستعد مسرحية "فينوس" للانطلاق في جولة عالمية تبدأ من دبي والإمارات العربية المتحدة، ثم كندا، يؤسفنا أن نؤكد أن الممثلة ريتا حايك، التي جسدت سابقًا دور البطولة النسائية في المسرحية إلى جانب الممثل بديع أبو شقرا، هي من أبلغت المخرج جاك مارون والمنتج طارق سكياس بقرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من العمل. كما رفضت إكمال العروض التي كان متفقًا عليها لشهر آب في مسرح مونو، على الرغم من أن هذه العروض كانت مقررة مسبقًا ضمن الجدول وبمعرفة كافة فريق العمل. كذلك أبلغت السيدة حايك المخرج والمنتج بشكل واضح وصريح قرارها الانسحاب من جولة "فينوس" العالمية بشكل نهائي، بعدما كانت قد أعطت موافقتها الأوّلية عليها واختارت بنفسها التواريخ التي تتوافق مع جدولها الزمني الخاص وحتى أن بطاقات العرض في دبي التي تحمل صورة حايك تؤكد أنها كانت موافقة على هذه العروض حتى اللحظات الأخيرة وأن قرارها بالانسحاب كان صادماً لكافة فريق العمل. ثم أضاف : "وعلى الرغم من المحاولات المتكرّرة للمخرج والمنتج لإقناع السيدة حايك بإعادة النظر في قرارها، فقد اختارت المُضي قدمًا في انسحابها متجاهلةً كافة الالتزامات التعاقدية الملزمة التي كان قد أبرمها صنّاع العمل، وجميع الالتزامات القائمة المتعلقة بحجوزات المسارح، وترتيبات السفر، والتحضيرات اللوجستية التي تشمل عددًا كبيرًا من أفراد طاقم المسرحية، مما يتسبب في ضرر مالي وإنتاجي وفني كبير، ويضرّ بمصداقية الفريق والتزاماته. أكمل : "في ضوء ذلك، لا يصحّ الحديث عن تخلّي فريق العمل عن حايك لأن الأصح هو أن حايك هي من تخلّت عن المشروع بعدما كانت الجهات المنتجة قد وقّعت عقود الجولة العالمية. وبالتالي، ووفاءً بالتزاماتهم الفنية وبالعقود المبرمة، قرّر مخرج مسرحية "فينوس" ومنتجها، وبالتشاور والاتفاق مع فريق العمل، الإعلان عن جولتها العالمية في موعدها والتعاقد مع الممثلة رولا بقسماتي التي يسعدنا انضمامها الى فريق العمل للعب دور البطولة النسائية الى جانب الممثل بديع أبو شقرا. وجاء في نهاية البيان : "وإذ يُعرِب صنّاع "فينوس" عن خالص امتنانهم وتقديرهم للصحافة اللبنانية والجمهور الكريم، الذين بفضل دعمهم وصل صدى المسرحية إلى العالم، نؤكد مجددًا التزامنا بتقديم هذا العمل المسرحي بأرفع مستوى فني يليق بذائقة الناس والنقّاد على حد سواء، تماماً كما عوّدنا الجمهور والصحافة طوال سنوات من العمل الشغوف على خشبات المسارح. أضاف : "أما فيما يتعلّق بالمستحقات المالية والفنية للسيّدة حايك فنودّ التأكيد على أن المنتجين ملتزمون بحماية حقوق جميع أفراد طاقم العمل من دون استثناء، وتمّ بالفعل تسديد كافة مستحقات فريق العمل بمن فيهم الممثل بديع أبو شقر. أما بالنسبة للمبلغ المتبقي للسيدة حايك، وبعد مراجعتها مرات عديدة من قبل المنتجين، فلم تبادر لغاية تاريخه الى قبض هذا المبلغ. وفي النهاية يحتفظ المنتجون صراحةً بكافة حقوقهم القانونية في هذا الشأن وبحق الردّ عبر الوسائل والقنوات القانونية المشروعة". شاهد تقرير سابق : هل يجمع الحب بين ماغي بوغصن و بديع أبو شقرا مجدداً

ريتا حايك: «خطفوا فينوس مني»... وجاك مارون يواصل العرض
ريتا حايك: «خطفوا فينوس مني»... وجاك مارون يواصل العرض

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

ريتا حايك: «خطفوا فينوس مني»... وجاك مارون يواصل العرض

اختارت الممثلة اللبنانية ريتا حايك كلمة واحدة لتكثيف كلّ ما اجتاحها: «صدمة». بالكاد صدَّق الجمهور ما رآه، وكذلك هي. بدأ الترويج لمسرحية «فينوس»، لكن من دونها. ثمّة ممثلة أخرى تحلّ محلّها، تُحرّك الجسد ذاته، تتلفَّظ بالكلمات ذاتها، لكنها لا تحمل النَفَس ذاته، ولا الوجع الذي كبُر مع الشخصية، وتحوَّل إلى روح ثانية تسكنها منذ 10 أعوام. منذ عُرضت المسرحية للمرة الأولى، كانت ريتا حايك أشبه بمَن سكنتها «فينوس» والتهمتها حدّ التماهي. جسدياً ونفسياً، ذهبت فيها وعَبْرها، وها هي اليوم تجد نفسها خارج المشهد كما تُقصَى أمٌّ عن طفلها. قالت لـ«الشرق الأوسط»: «ليست مسألة انسحاب أو بديل. هذه أبعد من مسرحية، المسألة أشبه بمَن يُسلَب طفله من بين يديه». كانت تعيش «فينوس» كما تعيش الأمومة: بنبض حيّ، بانتظار، وبحُلم دائم في عينيها. هي أمٌّ لطفل في السادسة، لكنّها أيضاً أمٌّ لدورٍ وُلد قبل 10 سنوات، ونما معها حتى أوصله نضجها إلى ذروته. A post shared by Rita Hayek (@ritahayek) ريتا، التي طرحت إمكان أداء الدور بُعيد مُشاهدتها فيلم «فينوس ذات الفراء» لرومان بولانسكي، بادرت إلى تبنّي الشخصية، وسعت بكلّ حواسها إلى تجسيدها على الخشبة. يومها، اجتمع الثلاثي بدعوة منها: ريتا، والمخرج جاك مارون، والممثل بديع أبو شقرا، في مشروع مسرحيّ مُشترك، بُني على الثقة والصداقة والولع بالفنّ. شعرت حايك كأنها تضع طفلاً لطالما راودها، لا دوراً يُؤدَّى ثم يُنسى. ولمّا عادت إلى الدور بعد 10 سنوات، كان ذلك بمذاق مختلف. عودةٌ هي إعادة ولادة وليست مجرّد استذكار. «كيف تتنازل أمٌّ عن حلم جسَّدته، عن أثر رافقها، عن ولادة ثانية كانت أكثر عمقاً ونضجاً؟»، تسأل. وهي لم تؤدِّ شخصية «فاندا» على المسرح فحسب، وإنما نزعت عنها أقنعتها واحداً تلو الآخر، كأنها تُنقّب عن امرأة دفينة تُقيم داخلها. في مسرحية «فينوس»، عَبَرت برحلة نحو الذات؛ حيث طبقات النفس المُستترة. لم تكتفِ بتجسيد الأنثى المتمرّدة أو الذكية أو الغامضة، وإنما جعلت منها مرآة لتكثيف التناقض الإنساني بين السلطة والخضوع، بين الرغبة والتحرّر، بين الأدوار التي نلعبها، والتي تهزمنا في النهاية. استبدال وصفته ريتا حايك بالصادم (صفحة جاك مارون) بحضورها، تحوَّل المسرح حقلاً من الرموز والطبقات؛ حيث تتشابك الوجوه وتتقاطع الأدوار، ويغدو الجسد أداة تفكيك وإعادة تشكيل. لم تكن غوايتها استعراضاً؛ كانت وعياً مُتقناً بالقوة الكامنة في الأنوثة حين تُستعاد على شكل صوت يصل. ومن خلال أدائها، وُلدت «فينوس» مجدّداً، بكونها صرخة تُعرّي الإنسان من زيفه، وتدفعه إلى مواجهة نفسه في لحظة مسرحية نادرة تتخطَّى النصّ إلى الحضور الحيّ. لكنّ الأمور لم تسِر كما تمنَّت. تعترف بأنها دخلت المشروع من دون اتفاق خطّي، بدافع الصداقة، لكنها ما لبثت أن شعرت بـ«خلل في الشفافية». تروي أنّ الاتفاق كان على تقاسُم الأرباح بينها وبين مارون وأبو شقرا، بالتساوي، لكنها اكتشفت، وفق قولها، تلاعُباً بالأرقام، وإقصاءً غير مباشر عن حقوقها الفنّية والمادية، لتُدرك متأخرة أنها كانت تتعرَّض للاستغلال، كما تقول. كانت هي مَن بادرت إلى اقتراح إعادة عرض المسرحية. خاطبت بديع أولاً، ثم عاد جاك من فرنسا لتبدأ البروفات والعروض، ولم تفكّر، كما تقول، بالمال، لأنَّ الشغف غلب كلّ حساب. لكنّ «اتّساع الشكّ والخذلان» قادها إلى اكتشاف اتفاق بين مارون والمنتج طارق سيكياس لجولة خارجية، قبل توقيعها على ما يضمن حقوقها. شعرت كأنَّ اسمها يُستخدم بلا إذنها، والمسرحية تُسحب من تحت قدميها. حُدِّدت الجولة في سبتمبر (أيلول) المقبل، والقطيعة بينهما حلَّت قبل حسم مشاركتها: «يُروَّج أنني انسحبتُ من الجولة، لكنّ توقيعه عليها حصل قبل اتفاقنا معاً. ولمّا خرج الإعلان الترويجي، بدا أنَّ كلّ شيء كان مُحضَّراً كما لو أنني أُستَبعَد عن قصد. خطفوا (فينوس) مني، ويريدون الإيحاء بأنني مَن تخلَّى عنها». ومنذ مايو (أيار) الماضي، تراكم الخلاف في صمت. لم تشأ أن تفضحه، لكنها حين رأت إعلاناً جديداً للمسرحية تظهر فيه ممثلة أخرى، هي رلى بقسماتي، لم تتمالك نفسها. أطلَّت في فيديو قالت فيه إنّ «النسخة اللبنانية الأصلية من فينوس انتهت معها»، مشيرة إلى استخدام اسمها لترويج التذاكر، ومعلنة نيتها اللجوء إلى القضاء. تُنهي: «فينوس لم تكن دوراً. أنْ تفقدها، معناه أن يُنتزَع شيء من روحك». A post shared by Rita Hayek (@ritahayek) جاك مارون: المسرح لا ينتظر أحداً من جهته، يقول المخرج جاك مارون لـ«الشرق الأوسط»، إنه يكنُّ التقدير لريتا حايك، ولجميع مَن عمل معه. لكنه يردّ: «ريتا قرَّرت الانسحاب قبل موعد الجولة. المسرح التزام مقدّس، وعلينا الاستمرار حتى إن لم نُوقّع عقوداً مكتوبة». ويضيف: «الكلمة كانت تكفي دائماً. لقد رفعت ريتا حايك سقف توقّعاتها فجأة. لا أنكر فضلها، لكنَّ المسرح جهد جماعي». وعن اتهامها بسلبه حقوقها، يوضح: «لم أسرق مالاً. أما الحقوق الفنّية، فأنا المخرج والمنتج، وصاحب المشروع الذي يحقّ له الاستمرار فيه. كنت أتمنّى أن نتحاور كأننا عائلة، لكنها أغلقت الباب تماماً». يُقارن مارون الأمر بما جرى بين أعضاء فريق «البيتلز»: «الخلافات تحصل، لكنّ الغناء يستمرّ. هذه طبيعة الفنّ». ويقول إنه لم يُجبر أحداً على مشاركته في الجولة المُقرَّرة بين دبي وكندا، وإنما رافقه مَن اختار الاستمرار. ورغم إقراره بموهبة ريتا حايك، يُذكّر بأنه هو أيضاً «أنجب» المسرحية، ليس بإنتاجها فحسب، وإنما باحتضانها منذ لحظتها الأولى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store