logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعة_الملك_عبد_الله

السعودية تقود رحلة مذهلة لاستكشاف كنوز البحر الأحمر وفتح أبواب المستقبل
السعودية تقود رحلة مذهلة لاستكشاف كنوز البحر الأحمر وفتح أبواب المستقبل

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الرجل

السعودية تقود رحلة مذهلة لاستكشاف كنوز البحر الأحمر وفتح أبواب المستقبل

البحر الأحمر ذلك الكنز الطبيعي الذي يمتد على سواحل المملكة بطول يزيد على 1900 كيلومتر، ليس مجرد مسطح مائي، بل عالم ساحر يحتضن شعابًا مرجانية نابضة بالحياة، وجزرًا بكرًا، وأسرارًا جيولوجية كالثقوب الزرقاء، التي تروي قصصًا تعود لملايين السنين. وضمن رؤية 2030 الطموح، التي أعادت رسم ملامح المستقبل السعودي، تخوض المملكة مغامرة علمية غير مسبوقة لكشف كنوز هذا البحر، مدعومة بمؤسسات رائدة، مثل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ومؤسسة أوشن كويست. ومن خلال رحلات استكشافية مثل "رحلة العقد" ومسوحات التنوع الأحيائي الشاملة، واكتشافات تغير مفاهيمنا عن الأعماق، تبرز السعودية التزامها بقيادة جهود عالمية لفهم المحيطات وحمايتها. رحلة العقد: مغامرة علمية غير مسبوقة في عام 2022، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية رحلة استكشافية رائدة، أطلق عليها "رحلة العقد"، وهي الأولى من نوعها لإجراء مسح شامل لبيئات البحر الأحمر من منطقة عفيفي جنوبًا إلى خليج العقبة شمالاً. واستمرت الرحلة 19 أسبوعًا، وشارك فيها 126 باحثًا من 18 جنسية، بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"، حيث استهدفت الرحلة حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة، وإثراء التنوع الأحيائي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء. وكشفت الرحلة عن اكتشافات مذهلة، منها اكتشاف مداخن حرارية نشطة شمال ضفة فرسان، تعود إلى آلاف السنين، ما يشير إلى حياة بحرية استثنائية. كما أظهرت تحليلات تسلسل الحمض النووي، وجود أسماك القرش الأبيض الكبير لأول مرة في البحر الأحمر، إلى جانب هياكل ميكروبية ضخمة تبرز التنوع البيولوجي الغني. #رحلة_العقد: مُبادرة هدفت إلى دراسة التنوع الأحيائي والنظم البيئية في البحر الأحمر، وفازت بـ #جائزة_الأميرة_صيتة لإسهامها في تعزيز الاستدامة. #بحياتها_نحيا — المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) February 18, 2025 الثقوب الزرقاء: بوابات الأعماق الغامضة! في أغسطس 2023، أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبدالرحمن الفضلي، عن اكتشاف أكثر من 20 ثقبًا أزرق على السواحل الجنوبية للبحر الأحمر، والتي تعد ظواهر جيولوجية نادرة، إذ تظهر ككهوف عمودية عميقة على شكل حلقات مرجانية من السطح، وتتخذ شكلاً أسطوانيًا تحت الماء، بأعماق قد تصل إلى مئات الأمتار. وأظهرت المسوحات أن أعماق بعض هذه الثقوب تتراوح بين 47 و51.5 مترًا، مع دراسات مستمرة لاستكشاف التنوع الأحيائي بداخلها. ووفقًا للبروفيسور كارلوس دورتي من جامعة "كاوست"، تعد هذه الثقوب "مفاجأة علمية"، لاحتوائها على تكوينات جيولوجية وتنوع أحيائي فريد، فيما يعتقد أنها تشكلت نتيجة ضربات كونية أو انهيارات جيولوجية، ما جعلها ملاذات آمنة للكائنات البحرية. وتسهم هذه الاكتشافات في تعزيز السياحة البيئية، حيث تعد الثقوب وجهة جاذبة للغواصين، كما تثري المعرفة العلمية من خلال دراسة بيئاتها، في حين يعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على حماية هذه الثقوب كجزء من النظام البيئي السعودي، مع خطط لتسجيلها كمواقع تراث عالمي. الثقوب الزرقاء: من أهم اكتشافات #رحلة_العقد، تضم تنوعًا أحيائيًّا ثريًّا، وتكويناتٍ جيولوجية فريدة.#بحياتها_نحيا — المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) April 2, 2025 اكتشافات بيئية مذهلة: من المرجان إلى السلاحف لم تقتصر اكتشافات البحر الأحمر على الثقوب الزرقاء، ففي نوفمبر 2024، أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر، ما يعكس التزام المملكة بحماية التنوع البيولوجي. وفي أبريل 2025، أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية عن اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في مياه وجهة أمالا، يتراوح عمرها بين 400 و800 عام. وتعد هذه المستعمرة، التي تنافس بحجمها أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، إحدى أهم الاكتشافات البيئية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصبح نقطة جذب رئيسة للغواصين والباحثين. كما بدأت الشركة عمليات مسح واسعة النطاق لاستكشاف التنوع الأحيائي، مع التركيز على حماية الكائنات المهددة بالانقراض مثل أسماك الحلاوي والسلاحف البحرية، وشملت هذه الجهود دراسة موائل أبقار البحر "الأطوم" باستخدام طائرات بدون طيار، بهدف فهم طرق هجرتها وحماية مناطق الأعشاب البحرية التي تعد غذاءها المفضل. في اكتشاف مذهل بمياه وجهة @AMAALA 🪸 عثر علماؤنا على مستعمرة مرجانية عملاقة حية تنافس في حجمها الرقم القياسي العالمي، ويُقدر عمرها بنحو 800 عام. دراساتنا مستمرة لكشف أسرار هذا الكنز البحري الاستثنائي في البحر الأحمر 🌊✨. للمزيد: — البحر الأحمر الدولية (@RedSeaGlobalAR) April 27, 2025 اقرأ أيضًا: أفضل أماكن التخييم والكشتات في ربيع السعودية 2025 أوشن كويست: رؤية سعودية لاستكشاف المحيطات لدعم الاكتشافات البحرية، أطلقت المملكة العربية السعودية مؤسسة أوشن كويست غير الربحية، لتفتح فصلاً جديدًا في استكشاف المحيطات، متجاوزة حدود العلم لتصبح وعدًا سعوديًا بكشف أسرار الأعماق وحماية كنوز كوكب الأرض. وتتخذ المؤسسة من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" في ثول بمحافظة جدة مقرًا لها، إذ يعد موقعًا استراتيجيًا يطل على البحر الأحمر، أحد أكثر الأنظمة البيئية البحرية تنوعًا وأقلها استكشافًا في العالم. وتسعى أوشن كويست، كجزء من رؤية 2030، إلى وضع المملكة على خارطة استكشاف المحيطات العالمية، من خلال تسريع عمليات استكشاف الأعماق، تعزيز الابتكار التقني، وبناء شراكات دولية لتطوير أبحاث المحيطات متعددة التخصصات. وتتمحور مهمتها حول ثلاث ركائز: استكشاف المحيطات لخدمة البشرية، وتعزيز الابتكار في هذا القطاع، وإشراك المجتمع العالمي في فهم أهمية المحيطات، في حين تتماشى هذه الرؤية مع أهداف عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة 2021-2030، مما يجعل السعودية شريكًا فاعلاً في الجهود العالمية لحماية المحيطات. #رحلة_العقد: مُبادرة هدفت إلى دراسة التنوع الأحيائي والنظم البيئية في البحر الأحمر، وفازت بـ #جائزة_الأميرة_صيتة لإسهامها في تعزيز الاستدامة. #بحياتها_نحيا — المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) February 18, 2025 خطة علمية لحماية البيئة البحرية وفي إطار جهود المملكة المستمرة لحماية البيئة البحرية، أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، قبل أيام خطة علمية شاملة لمسح التنوع الأحيائي، ومتابعة حالته الصحية على امتداد السواحل السعودية للبحر الأحمر. واستندت الخطة إلى خريطة الحساسية البيئية التي أعدها المركز، حيث صنفت المواقع الساحلية حسب مستويات الحساسية البيئية، مع إعطاء الأولوية للمناطق ذات الحساسية العالية، بهدف تعزيز جهود المسح البيئي وحماية المواقع الحساسة من تأثيرات التغيرات المناخية والأنشطة البشرية. وتضمنت الخطة تنفيذ عمليات ميدانية شملت مسحًا شاملاً للتنوع الأحيائي في 64 موقعًا ساحليًا، مع متابعة الحالة الصحية للمجتمعات البيولوجية، بما في ذلك الأسماك واللافقاريات. كما تمت متابعة التغيرات في درجات حرارة سطح البحر عبر 37 موقعًا، باستخدام أجهزة قياس متطورة، لرصد تأثير التغيرات الفيزيائية على النظم البيئية البحرية. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز، الدكتور محمد قربان، أن هذه الجهود تسهم في توفير بيانات علمية دقيقة تدعم برامج حماية التنوع الأحيائي واستدامة النظم البيئية، وتعزز قدرة المركز على تقييم المخاطر البيئية بشكل مبكر. وأشار إلى أن الاعتماد الكامل على الكفاءات الوطنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس توجه المملكة نحو بناء قدرات محلية رائدة. مسح واستكشاف بيئي شامل لـ 64 موقعًا على سواحل البحر الأحمر بكوادر وطنية من منسوبي المركز لحماية المناطق البيئية الحساسة ودعم استدامة التنوع الأحيائي.#بحياتها_نحيا — المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) April 30, 2025 السياحة البيئية في البحر الأحمر تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحويل البحر الأحمر إلى وجهة سياحية فاخرة ومستدامة، من خلال مشاريع مثل "البحر الأحمر" و"أمالا"، حيث يمتد مشروع البحر الأحمر على مساحة 28,000 كيلومتر مربع، ويضم أكثر من 90 جزيرة بكر، ورابع أكبر حيد مرجاني في العالم. وقد بدأ المشروع باستقبال الضيوف في عام 2023، مع خطط لتشغيل 16 منتجعًا بنهاية 2025، و50 منتجعًا بحلول 2030، أما وجهة أمالا، فمن المقرر افتتاح المرحلة الأولى منها خلال العام الجاري، وتضم 8 منتجعات ونادي يخوت عالميًا. نحتفل في #يوم_السياحة_العالمي بجهودنا في استثمار الإمكانات لمستقبل القطاع #للإنسان_والطبيعة. ونؤمن بأن تطوير السياحة لا يعني بالضرورة بناء منتجعات، بل بتعزيز وحماية النظم البيئية، وخلق تجارب لا تنسى للزوار، لذا نتطلع لأن نمنحكم تجربة ساحرة في وجهاتنا قريباً. — البحر الأحمر الدولية (@RedSeaGlobalAR) September 27, 2023 وتعزز رحلات الكروز، مثل تلك التي أطلقتها شركة كروز السعودية، بالتعاون مع MSC في 2021، تجربة السياحة البحرية من خلال أنشطة مثل الغوص والتجديف، حيث تعمل وجهة البحر الأحمر بالطاقة النظيفة عبر 760,000 لوح شمسي ومرافق تخزين بطاريات متقدمة، مما يعكس التزام المملكة بالاستدامة، في حين تسهم هذه المشاريع في خلق 70,000 فرصة عمل، وإضافة 22 مليار ريال سنويًا للاقتصاد بحلول 2030. ومن رحلة العقد إلى اكتشاف الثقوب الزرقاء ومسوحات التنوع الأحيائي، تظهر المملكة التزامًا استثنائيًا بكشف كنوز البحر الأحمر وحمايتها، وبفضل شراكات مع مؤسسات مثل أوشن كويست وجهود الكوادر الوطنية، ترسي المملكة أسسًا لمستقبل مستدام يجمع بين السياحة الفاخرة والحفاظ على البيئة.

وزير التعليم: حوالي 14.5 ألف طالب وطالبة سعوديين يدرسون حاليًا في أمريكا
وزير التعليم: حوالي 14.5 ألف طالب وطالبة سعوديين يدرسون حاليًا في أمريكا

أرقام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أرقام

وزير التعليم: حوالي 14.5 ألف طالب وطالبة سعوديين يدرسون حاليًا في أمريكا

يوسف البنيان وزير التعليم قال يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم، إن عدد الطلبة السعوديين الحاليين في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ نحو 14.47 ألف طالب وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. وأوضح البنيان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الولايات المتحدة تُعد من أبرز الوجهات التعليمية للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عامًا، إذ تم ابتعاث مئات الآلاف منهم إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث. وأضاف أن هذا الامتداد ساهم في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات. وذكر أن المملكة، ممثلة بجامعاتها مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل وغيرها، ترتبط بأكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثًا في مجالات الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أنه يُنفَّذ حاليًا أكثر من 15 برنامجًا تدريبيًا وتعاونيًا مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة تهدف إلى تبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية
"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية

سعورس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • سعورس

"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية

وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة "لوسِد": "تتمتع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ببنية تحتية بحثية عالمية المستوى وكفاءات علمية متميزة، مما يتيح لنا الحفاظ على موقعنا الريادي في مجالات عدة، من بينها أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) وتقنيات القيادة الذاتية. وتمثل هذه الشراكة مثالاً حياً على إمكانية تحويل الابتكار من المختبرات إلى الطرقات، كما تسهم في توسيع حضورنا العالمي بمجال البحث والتطوير بالاستفادة من موارد إضافية تدعم تقدمنا في مجالات أنظمة نقل الحركة الكهربائية، وتكنولوجيا البطاريات، والمواد المتقدمة، والمنصات البرمجية المعتمدة في المركبات. ومن خلال هذا التعاون، نؤكد التزامنا العميق بدعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار في مجال التنقل". وفي إطار الشراكة، سيكون بمقدور "لوسِد" الاستفادة من قدرات الحوسبة الفائقة التي توفرها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وفي هذا السياق، قال البروفيسور السير إدوارد بيرن، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "تفخر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالشراكة مع 'لوسِد'، حيث ندمج قدراتنا البحثية المتقدمة مع خبراتهم الصناعية في المركبات الكهربائية، دعماً للأهداف الاستراتيجية الطموحة للمملكة. وتُجسد هذه الشراكة التزامنا المشترك بدفع الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية رائدة في مجال التنقل الكهربائي." وبدوره قال إريك باخ، نائب الرئيس الأول للمنتجات وكبير المهندسين في "لوسِد": "يُعد الوصول إلى هذا المستوى من الحوسبة الفائقة بمثابة نقلة نوعية، إذ يعزز إمكاناتنا في تطوير السوائل والمواد والسبائك المتقدمة، ومحاكاة الفيزياء الواقعية لتعزيز سلامة التصادم وتحسين البنية الهيكلية. كما يدعم نمذجة ديناميكيات السوائل وانتقال الحرارة، وتحليل التدفقات الكهرومغناطيسية، وتسريع تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لتطبيقات التوأم الرقمي، والأنظمة الذاتية، والنماذج اللغوية الكبيرة. ونحن ممتنون لهذه الفرصة، ومتحمسون للابتكارات التي ستثمر عنها في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي". من ناحية أخرى، يركز المشروع التعاوني على تصميم وتطوير نماذج أولية لمكونات وأنظمة الجيل القادم، من خلال دمج تخصصات الهندسة الميكانيكية، والكهربائية، والحرارية، والكيميائية. وستلعب علوم المواد دوراً محورياً في هذا الاتجاه، مع إجراء أبحاث متقدمة لتطوير مركّبات عالية الأداء من المعادن والبوليمرات، وطلاءات زجاجية عاكسة للحرارة، ومواد مغلفة مبتكرة، إلى جانب مواد غير تقليدية، جميعها مصممة لتعزيز كفاءة المركبات ومتانتها. تجدر الإشارة إلى أنّ أنشطة البحث والتطوير المشتركة سوف تتمّ في المختبرات المتطوّرة لدى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية داخل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية
"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية

الوطن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن

"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية

أعلنت مجموعة "لوسِد"، الشركة المُصنّعة لأكثر المركبات الكهربائية تطوراً في العالم، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، المؤسسة الأكاديمية والبحثية الرائدة إقليمياً وعالمياً والمتخصّصة في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي، عن إبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا المركبات الكهربائية. وتسعى "لوسِد" من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ ريادتها التكنولوجية، بالاستفادة من الإمكانات والموارد المتنامية للمملكة العربية السعودية. وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة "لوسِد": "تتمتع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ببنية تحتية بحثية عالمية المستوى وكفاءات علمية متميزة، مما يتيح لنا الحفاظ على موقعنا الريادي في مجالات عدة، من بينها أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) وتقنيات القيادة الذاتية. وتمثل هذه الشراكة مثالاً حياً على إمكانية تحويل الابتكار من المختبرات إلى الطرقات، كما تسهم في توسيع حضورنا العالمي بمجال البحث والتطوير بالاستفادة من موارد إضافية تدعم تقدمنا في مجالات أنظمة نقل الحركة الكهربائية، وتكنولوجيا البطاريات، والمواد المتقدمة، والمنصات البرمجية المعتمدة في المركبات. ومن خلال هذا التعاون، نؤكد التزامنا العميق بدعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار في مجال التنقل". وفي إطار الشراكة، سيكون بمقدور "لوسِد" الاستفادة من قدرات الحوسبة الفائقة التي توفرها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وفي هذا السياق، قال البروفيسور السير إدوارد بيرن، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "تفخر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالشراكة مع 'لوسِد'، حيث ندمج قدراتنا البحثية المتقدمة مع خبراتهم الصناعية في المركبات الكهربائية، دعماً للأهداف الاستراتيجية الطموحة للمملكة. وتُجسد هذه الشراكة التزامنا المشترك بدفع الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية رائدة في مجال التنقل الكهربائي." وبدوره قال إريك باخ، نائب الرئيس الأول للمنتجات وكبير المهندسين في "لوسِد": "يُعد الوصول إلى هذا المستوى من الحوسبة الفائقة بمثابة نقلة نوعية، إذ يعزز إمكاناتنا في تطوير السوائل والمواد والسبائك المتقدمة، ومحاكاة الفيزياء الواقعية لتعزيز سلامة التصادم وتحسين البنية الهيكلية. كما يدعم نمذجة ديناميكيات السوائل وانتقال الحرارة، وتحليل التدفقات الكهرومغناطيسية، وتسريع تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لتطبيقات التوأم الرقمي، والأنظمة الذاتية، والنماذج اللغوية الكبيرة. ونحن ممتنون لهذه الفرصة، ومتحمسون للابتكارات التي ستثمر عنها في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي". من ناحية أخرى، يركز المشروع التعاوني على تصميم وتطوير نماذج أولية لمكونات وأنظمة الجيل القادم، من خلال دمج تخصصات الهندسة الميكانيكية، والكهربائية، والحرارية، والكيميائية. وستلعب علوم المواد دوراً محورياً في هذا الاتجاه، مع إجراء أبحاث متقدمة لتطوير مركّبات عالية الأداء من المعادن والبوليمرات، وطلاءات زجاجية عاكسة للحرارة، ومواد مغلفة مبتكرة، إلى جانب مواد غير تقليدية، جميعها مصممة لتعزيز كفاءة المركبات ومتانتها. تجدر الإشارة إلى أنّ أنشطة البحث والتطوير المشتركة سوف تتمّ في المختبرات المتطوّرة لدى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية داخل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store