logo
"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية

"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية

الوطن٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت مجموعة "لوسِد"، الشركة المُصنّعة لأكثر المركبات الكهربائية تطوراً في العالم، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، المؤسسة الأكاديمية والبحثية الرائدة إقليمياً وعالمياً والمتخصّصة في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي، عن إبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا المركبات الكهربائية. وتسعى "لوسِد" من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ ريادتها التكنولوجية، بالاستفادة من الإمكانات والموارد المتنامية للمملكة العربية السعودية.
وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة "لوسِد":
"تتمتع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ببنية تحتية بحثية عالمية المستوى وكفاءات علمية متميزة، مما يتيح لنا الحفاظ على موقعنا الريادي في مجالات عدة، من بينها أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) وتقنيات القيادة الذاتية. وتمثل هذه الشراكة مثالاً حياً على إمكانية تحويل الابتكار من المختبرات إلى الطرقات، كما تسهم في توسيع حضورنا العالمي بمجال البحث والتطوير بالاستفادة من موارد إضافية تدعم تقدمنا في مجالات أنظمة نقل الحركة الكهربائية، وتكنولوجيا البطاريات، والمواد المتقدمة، والمنصات البرمجية المعتمدة في المركبات.
ومن خلال هذا التعاون، نؤكد التزامنا العميق بدعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار في مجال التنقل".
وفي إطار الشراكة، سيكون بمقدور "لوسِد" الاستفادة من قدرات الحوسبة الفائقة التي توفرها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور السير إدوارد بيرن، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية:
"تفخر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالشراكة مع 'لوسِد'، حيث ندمج قدراتنا البحثية المتقدمة مع خبراتهم الصناعية في المركبات الكهربائية، دعماً للأهداف الاستراتيجية الطموحة للمملكة.
وتُجسد هذه الشراكة التزامنا المشترك بدفع الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية رائدة في مجال التنقل الكهربائي."
وبدوره قال إريك باخ، نائب الرئيس الأول للمنتجات وكبير المهندسين في "لوسِد":
"يُعد الوصول إلى هذا المستوى من الحوسبة الفائقة بمثابة نقلة نوعية، إذ يعزز إمكاناتنا في تطوير السوائل والمواد والسبائك المتقدمة، ومحاكاة الفيزياء الواقعية لتعزيز سلامة التصادم وتحسين البنية الهيكلية. كما يدعم نمذجة ديناميكيات السوائل وانتقال الحرارة، وتحليل التدفقات الكهرومغناطيسية، وتسريع تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لتطبيقات التوأم الرقمي، والأنظمة الذاتية، والنماذج اللغوية الكبيرة. ونحن ممتنون لهذه الفرصة، ومتحمسون للابتكارات التي ستثمر عنها في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي".
من ناحية أخرى، يركز المشروع التعاوني على تصميم وتطوير نماذج أولية لمكونات وأنظمة الجيل القادم، من خلال دمج تخصصات الهندسة الميكانيكية، والكهربائية، والحرارية، والكيميائية. وستلعب علوم المواد دوراً محورياً في هذا الاتجاه، مع إجراء أبحاث متقدمة لتطوير مركّبات عالية الأداء من المعادن والبوليمرات، وطلاءات زجاجية عاكسة للحرارة، ومواد مغلفة مبتكرة، إلى جانب مواد غير تقليدية، جميعها مصممة لتعزيز كفاءة المركبات ومتانتها.
تجدر الإشارة إلى أنّ أنشطة البحث والتطوير المشتركة سوف تتمّ في المختبرات المتطوّرة لدى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية داخل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب المملكة في نيوكاسل يشاركون بـ«SUSE 2025»
طلاب المملكة في نيوكاسل يشاركون بـ«SUSE 2025»

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

طلاب المملكة في نيوكاسل يشاركون بـ«SUSE 2025»

عُقد في جامعة نيوكاسل البريطانية مؤتمر SUSE 2025 تحت إشراف الملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة، بمشاركة متميزة من الطلبة السعوديين المبتعثين في التخصصات العلمية، والهندسية، والحاسوبية من مختلف الجامعات البريطانية. وشهد المؤتمر جلسات علمية ونقاشات أكاديمية متخصصة، حيث عكست البحوث والأطروحات المعروضة ما يتمتع به الطلبة السعوديون من مستوى علمي متميز، وروح ابتكارية تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في مجالات التعليم والبحث والتطوير. وتضمّنت فعاليات المؤتمر جلسةً حواريةً بعنوان: "البحث العلمي المدفوع بالتقنية: تكامل الذكاء الاصطناعي والبيانات والأنظمة الهندسية"، ناقش خلالها عددٌ من الأكاديميين والباحثين أدوار التقنيات الحديثة في تشكيل مستقبل البحث العلمي، إضافةً إلى جلسة الملصقات العلمية التي عرضت مشاريع بحثية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلوم المواد، والطاقة المتجددة، والأمن السيبراني، وعدد من التخصصات الحيوية الأخرى. وأكّد رئيس المؤتمر أنس الثبيتي أنّ مؤتمر SUSE 2025 يُجسِّد صورة مشرّفة للطلبة السعوديين المبتعثين، ويعكس التزامهم العلمي وإسهامهم الفاعل في دفع عجلة الابتكار والمعرفة، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر يشكّل منصة فاعلة؛ لتعزيز التواصل الأكاديمي، وتأهيل جيل متميز من الباحثين السعوديين القادرين على المنافسة عالميًا. ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار دعم الكفاءات الوطنية المتميزة في الخارج، وتعزيز مشاركتها في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والبحث والتطوير.

استقبال حافل لمنتخب المملكة بمطار الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في «آيسف»
استقبال حافل لمنتخب المملكة بمطار الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في «آيسف»

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

استقبال حافل لمنتخب المملكة بمطار الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في «آيسف»

تابعوا عكاظ على حظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، باستقبال حافل في مطار الرياض، لدى عودته، بعد المشاركة المميزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2025»، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية وحصد المنتخب؛ الذي ضم 40 طالباً وطالبة قدموا مشاريع نوعية في مجالات علمية واعدة، 23 جائزة عالمية؛ منها 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة، بعد منافسة قوية مع أكثر من 1,700 طالب وطالبة من 70 دولة، ضمن أكبر محفل علمي دولي لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة. وهنأ رئيس الوفد السعودي أمين مؤسسة «موهبة» المكلف الدكتور خالد الشريف، الطلاب والطالبات الفائزين، مشيداً بتميّزهم في تقديم مشاريع علمية نوعية نافسوا بها نخبة من مبدعي العالم، مؤكداً أن ما حققوه يمثل مصدر فخر واعتزاز، ويبرهن على ما يتمتع به أبناء الوطن من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وأكد أن فوز المملكة بـ23 جائزة في «آيسف 2025» يأتي تتويجاً لتكامل الجهود بين «موهبة» ووزارة التعليم والشركاء الإستراتيجيين، ضمن منظومة وطنية متماسكة لرعاية الموهبة والتميز العلمي، مبيناً أن هذا الإنجاز يعكس ما يحظى به قطاع التعليم والابتكار من دعم كبير من القيادة ومكانة المملكة المتقدمة في المحافل العلمية الدولية. يشار إلى أن المملكة تشارك في معرض «آيسف» سنويّاً منذ عام 2007، ممثلةً في مؤسسة موهبة ووزارة التعليم، وارتفع رصيدها من الجوائز خلال مشاركاتها المتتالية إلى 183 جائزة دولية؛ منها 124 جائزة كبرى و59 جائزة خاصة. وحققت المملكة المركز الثاني عالميّاً في عدد الجوائز الكبرى المحصلة في آيسف 2025، خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد أن نالت المركز نفسه في نسخة المعرض لعام 2024، استمراراً لسلسلة النجاحات التي تحققها المملكة في المحافل العلمية العالمية. أخبار ذات صلة حظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة باستقبال حافل في مطار الرياض. (واس)

36800 باحث سعودي  بدوام كامل ضمن منظومة الابتكار الوطني
36800 باحث سعودي  بدوام كامل ضمن منظومة الابتكار الوطني

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

36800 باحث سعودي بدوام كامل ضمن منظومة الابتكار الوطني

تابعوا عكاظ على سجّلت المملكة تقدماً لافتاً في مؤشرات البحث والتطوير والابتكار لعام 2024، بحسب ما كشفته مؤشرات البحث والتطوير والابتكار الصادرة عن هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوفير بيانات دقيقة لصنّاع القرار والمهتمين بمجالات الاقتصاد المعرفي. وبحسب المؤشرات، بلغ الإنفاق المحلي على البحث والتطوير 22.6 مليار ريال سعودي خلال عام 2023، مسجلاً نمواً بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يمثل 0.56% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، في مؤشر واضح على اتساع نطاق الاستثمار في اقتصاد المعرفة. كما رصدت المؤشرات نمواً بنسبة 48% في عدد الباحثين السعوديين بدوام كامل مقارنة بعام 2021، ليصل العدد إلى أكثر من 36.8 ألف باحث، ما يعكس فعالية الجهود الحكومية في تطوير رأس المال البشري وتعزيز بيئة البحث العلمي. وفي جانب الابتكار، شهدت المملكة زيادة بنسبة 60% في عدد براءات الاختراع المُسجّلة خلال عام واحد، وهو ما يعكس نمواً ملحوظاً في الحماية الفكرية والقدرة على تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتطبيق. وعلى صعيد التصنيف العالمي، قفزت المملكة إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر سياسات وثقافة ريادة الأعمال، بعدما كانت في المركز الحادي عشر، كما حصدت المركز 47 من أصل 133 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، والمركز 32 في مؤشر الملكية الفكرية. وأكدت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار أن هذه النتائج تُعد امتداداً لتكامل الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة، ونتيجة مباشرة لتفعيل الركائز الإستراتيجية الخمس الداعمة للابتكار، وهي: تمكين الروّاد، التمويل، البيئة التنظيمية، الجسور المعرفية، والجهات المُمكّنة. يُشار إلى أن هذه المؤشرات تأتي ضمن إصدار دوري يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالتطورات في مجال البحث والابتكار، وتحقيق الشفافية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store