logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعة_النيل

بنك كريدي أجريكول: 6 برامج رئيسية لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة ضمن مبادرة «المركزي' «رواد النيل»
بنك كريدي أجريكول: 6 برامج رئيسية لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة ضمن مبادرة «المركزي' «رواد النيل»

bnok24

timeمنذ 2 ساعات

  • أعمال
  • bnok24

بنك كريدي أجريكول: 6 برامج رئيسية لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة ضمن مبادرة «المركزي' «رواد النيل»

أكد بنك كريدي أجريكول مصر أن مبادرة رواد النيل، إحدى المبادرات القومية اللي أطلقها البنك المركزي المصري، توفر 6 برامج رئيسية لدعم رواد الأعمال والمشروعات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة – وذلك بدون أي مقابل. وأضاف كريدي أجريكول مصر أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لتمكين الشباب وتحقيق نمو اقتصادي شامل. يذكر أن 'رواد النيل' هي مبادرة أطلقها البنك المركزي بالشراكة مع القطاع المصرفي وعدد من الجهات المحلية والدولية وتنذها جامعة النيل الأهلية، بهدف دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة. برامج مبادرة رواد النيل لدعم رواد الأعمال والمشروعات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة:

مؤسسة بنك مصر توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لدعم ريادة الاعمال وتأهيل الشباب
مؤسسة بنك مصر توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لدعم ريادة الاعمال وتأهيل الشباب

أخبار السياحة

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • أخبار السياحة

مؤسسة بنك مصر توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لدعم ريادة الاعمال وتأهيل الشباب

وقعت مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع بروتوكول تعاون استراتيجي مع جامعة النيل، بهدف دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، وترسيخ ثقافة العمل الحر بين الشباب، وذلك من خلال برنامج شامل يستهدف تأهيل 1200 رائد ورائدة أعمال في مسارين رئيسيين: المسار التقني، ومسار الاستعداد لسوق العمل الحر، ويأتي ذلك في إطار التزامها الراسخ بتعزيز المسؤولية المجتمعية والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة. وقد تم توقيع البروتوكول بحضور كلا من عصام الوكيل – رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، والدكتور/ وائل عقل- رئيس جامعة النيل، والدكتور/ علي الصعيدي- نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور/ عصام رشدي – نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والمجتمع، والدكتورة/ هبة لبيب – مساعد نائب رئيس الجامعة للابتكار. ويشمل بروتوكول التعاون تدريبًا مكثفًا لـ 1200 شاب وفتاة عبر منصة تعليمية رقمية متكاملة وذلك لصقل مهارات تطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وتصميم وتطوير واجهات المستخدم، والتسويق الرقمي، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إدارة المبيعات وتطوير الأعمال، ومهارات التفاوض، ويقدم التدريبات نخبة من الخبراء والمتخصصين لضمان تجربة تعليمية ثرية وفعالة. كما سيتم تخصيص تدريب متقدم لـ 420 شابًا على مسار الجاهزية لسوق العمل الحر، وذلك بعد إتمامهم المسار التقني، تحفيزًا للتميز والإبداع، وسيقدم البرنامج جوائز مالية قيمة لأعلى ثلاثة متدربين تقييمًا في كل مسار من المسارات الست، هذا وسيتم إتاحة المنصة التدريبية للجمهور بعد انتهاء المرحلة الأولى مقابل رسوم رمزية، مما يتيح لأكبر شريحة من الشباب فرصة الوصول إلى محتوى تدريبي عالي الجودة، وبهدف ضمان استدامة المبادرة وتوسيع نطاق استفادتها. وفي هذا السياق، أكد عصام الوكيل على الدور الريادي لمؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع في مجال المسؤولية المجتمعية، وحرصها على تقديم قيمة مضافة للمجتمع والمساهمة الفعالة في خلق فرص عمل مستدامة للشباب ودعم ريادة الأعمال، حيث تولي المؤسسة أهمية قصوى لتعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أشار الوكيل إلى أن الشراكة بين المؤسسة وجامعة النيل هي شراكة استراتيجية تمتد منذ عام 2015، وتجسد التزام المؤسستين المشترك بدعم التعليم وتمكين الشباب لتحقيق تطلعاتهم العلمية والمهنية، فقد أثمر هذا التعاون عن تقديم منح دراسية كاملة لـ 94 طالبًا وطالبة في مختلف الكليات، بالإضافة إلى منح للدراسات العليا لـ 10 طلاب. من جانبه قال الدكتور وائل عقل – رئيس جامعة النيل: 'نحن في جامعة النيل نؤمن بأن دورنا لا يقتصر على تقديم التعليم الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الشباب لسوق العمل، وتمكينهم من المهارات التي تؤهلهم لريادة الأعمال. وهذه الشراكة مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة. هذا وتسعى مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع لدعم وتمكين الشباب المصري، إيمانًا منها بأنهم قادة المستقبل وصناع التغيير، كما تشارك المؤسسة في المبادرات الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف قطاعات المجتمع.

مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لدعم ريادة الأعمال
مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لدعم ريادة الأعمال

bnok24

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • bnok24

مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لدعم ريادة الأعمال

وقعت مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع بروتوكول تعاون استراتيجي مع جامعة النيل، بهدف دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، وترسيخ ثقافة العمل الحر بين الشباب، وذلك من خلال برنامج شامل يستهدف تأهيل 1200 رائد ورائدة أعمال في مسارين رئيسيين: المسار التقني، ومسار الاستعداد لسوق العمل الحر. تم توقيع البروتوكول بحضور كلا من عصام الوكيل – رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، والدكتور وائل عقل- رئيس جامعة النيل، والدكتور علي الصعيدي- نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور عصام رشدي – نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والمجتمع، والدكتورة هبة لبيب – مساعد نائب رئيس الجامعة للابتكار. ويشمل بروتوكول التعاون تدريبًا مكثفًا لـ 1200 شاب وفتاة عبر منصة تعليمية رقمية متكاملة وذلك لصقل مهارات تطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وتصميم وتطوير واجهات المستخدم، والتسويق الرقمي، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إدارة المبيعات وتطوير الأعمال، ومهارات التفاوض، ويقدم التدريبات نخبة من الخبراء والمتخصصين لضمان تجربة تعليمية ثرية وفعالة. كما سيتم تخصيص تدريب متقدم لـ 420 شابًا على مسار الجاهزية لسوق العمل الحر، وذلك بعد إتمامهم المسار التقني، تحفيزًا للتميز والإبداع، وسيقدم البرنامج جوائز مالية قيمة لأعلى ثلاثة متدربين تقييمًا في كل مسار من المسارات الست، هذا وسيتم إتاحة المنصة التدريبية للجمهور بعد انتهاء المرحلة الأولى مقابل رسوم رمزية، مما يتيح لأكبر شريحة من الشباب فرصة الوصول إلى محتوى تدريبي عالي الجودة، وبهدف ضمان استدامة المبادرة وتوسيع نطاق استفادتها. وفي هذا السياق، أكد عصام الوكيل على الدور الريادي لمؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع في مجال المسؤولية المجتمعية، وحرصها على تقديم قيمة مضافة للمجتمع والمساهمة الفعالة في خلق فرص عمل مستدامة للشباب ودعم ريادة الأعمال، حيث تولي المؤسسة أهمية قصوى لتعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أشار الوكيل إلى أن الشراكة بين المؤسسة وجامعة النيل هي شراكة استراتيجية تمتد منذ عام 2015، وتجسد التزام المؤسستين المشترك بدعم التعليم وتمكين الشباب لتحقيق تطلعاتهم العلمية والمهنية، فقد أثمر هذا التعاون عن تقديم منح دراسية كاملة لـ 94 طالبًا وطالبة في مختلف الكليات، بالإضافة إلى منح للدراسات العليا لـ 10 طلاب. من جانبه قال الدكتور وائل عقل – رئيس جامعة النيل: 'نحن في جامعة النيل نؤمن بأن دورنا لا يقتصر على تقديم التعليم الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الشباب لسوق العمل، وتمكينهم من المهارات التي تؤهلهم لريادة الأعمال. وهذه الشراكة مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة. هذا وتسعى مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع لدعم وتمكين الشباب المصري، إيمانًا منها بأنهم قادة المستقبل وصناع التغيير، كما تشارك المؤسسة في المبادرات الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف قطاعات المجتمع.

مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لتأهيل 1200 شاب و فتاة لسوق العمل الحرة
مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لتأهيل 1200 شاب و فتاة لسوق العمل الحرة

جريدة المال

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لتأهيل 1200 شاب و فتاة لسوق العمل الحرة

وقعت مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع بروتوكول تعاون إستراتيجي مع جامعة النيل، بهدف دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، وترسيخ ثقافة العمل الحر بين الشباب، وذلك من خلال برنامج شامل يستهدف تأهيل 1200 رائد ورائدة أعمال في مسارين رئيسيين: المسار التقني، ومسار الاستعداد لسوق العمل الحرة. وقد تم توقيع البروتوكول بحضور عصام الوكيل – رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، والدكتور علي الصعيدي نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور عصام رشدي ، نائب رئيس الجامعة لشئون التنمية والمجتمع، والدكتورة هبة لبيب مساعد نائب رئيس الجامعة للابتكار. ويشمل بروتوكول التعاون تدريبًا مكثفًا لـ 1200 شاب وفتاة عبر منصة تعليمية رقمية متكاملة وذلك لصقل مهارات تطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وتصميم وتطوير واجهات المستخدم، والتسويق الرقمي، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إدارة المبيعات وتطوير الأعمال، ومهارات التفاوض، ويقدم التدريبات نخبة من الخبراء والمتخصصين لضمان تجربة تعليمية ثرية وفعالة. كما سيتم تخصيص تدريب متقدم لـ 420 شابًا على مسار الجاهزية لسوق العمل الحرة، وذلك بعد إتمامهم المسار التقني، تحفيزًا للتميز والإبداع، وسيقدم البرنامج جوائز مالية قيمة لأعلى ثلاثة متدربين تقييمًا في كل مسار من المسارات الست، وسيتم إتاحة المنصة التدريبية للجمهور بعد انتهاء المرحلة الأولى مقابل رسوم رمزية، مما يتيح لأكبر شريحة من الشباب فرصة الوصول إلى محتوى تدريبي عالي الجودة، وبهدف ضمان استدامة المبادرة وتوسيع نطاق استفادتها. وفي هذا السياق، أكد عصام الوكيل على الدور الريادي لمؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع في مجال المسئولية المجتمعية، وحرصها على تقديم قيمة مضافة للمجتمع والمساهمة الفعالة في خلق فرص عمل مستدامة للشباب ودعم ريادة الأعمال، حيث تولي المؤسسة أهمية قصوى لتعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار 'الوكيل' إلى أن الشراكة بين المؤسسة وجامعة النيل هي شراكة إستراتيجية تمتد منذ عام 2015، وتجسد التزام المؤسستين المشترك بدعم التعليم وتمكين الشباب لتحقيق تطلعاتهم العلمية والمهنية، فقد أثمر هذا التعاون عن تقديم منح دراسية كاملة لـ 94 طالبًا وطالبة في مختلف الكليات، بالإضافة إلى منح للدراسات العليا لـ 10 طلاب. من جانبه، قال الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل: 'نحن في جامعة النيل نؤمن بأن دورنا لا يقتصر على تقديم التعليم الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الشباب لسوق العمل، وتمكينهم من المهارات التي تؤهلهم لريادة الأعمال. وهذه الشراكة مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة. وتسعى مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع لدعم وتمكين الشباب المصري، إيمانًا منها بأنهم قادة المستقبل وصناع التغيير، كما تشارك المؤسسة في المبادرات الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف قطاعات المجتمع.

علماء يابانيون يحولون أعضاء الجسد البشري إلى حاسوب
علماء يابانيون يحولون أعضاء الجسد البشري إلى حاسوب

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

علماء يابانيون يحولون أعضاء الجسد البشري إلى حاسوب

في وقت تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا على كل جوانب حياتنا ووجود الأجهزة حولنا طوال الوقت، قد يبدو غريبا أن يتجه العلم لاستخدام الجسم البشري نفسه كأداة للحوسبة. لكن دراسة حديثة من جامعة أوساكا اليابانية منشورة في دورية "آي تريبل إي أكسيس" العلمية تقلب الموازين وتطرح السؤال الصعب، ماذا لو كانت العضلات قادرة على التفكير؟ وماذا لو استطعنا استخدام أجسامنا لأداء الحسابات؟ طرح يو كوباياشي، المؤلف الرئيسي والوحيد في الدراسة، فكرة ثورية ضمن ما يُعرف باسم "الحوسبة بخزانات الأنسجة البيولوجية". يستخدم في هذا النهج الأنسجة الرخوة داخل الجسم البشري، وبشكل خاص العضلات، كبيئة حيوية لمعالجة المعلومات، تشبه في عملها طريقة عمل نماذج تعلم الآلة المعروفة باسم الشبكات العصبية. وتقول مي مبروك، أستاذة المعلوماتية الحيوية الطبية بجامعة النيل الأهلية المصرية، وغير المشاركة في الدراسة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "نحن لا نتحدث عن حاسوب داخل الجسم، بل عن جسم يتحول نفسه إلى حاسوب. فمن الممكن أن تتفوق الحوسبة عبر العضلات في بعض المجالات، خصوصا في الأمور التي تتعلق بالجسم البشري أو التي تحتاج إلى استجابة طبيعية وسريعة". عضلات تفكر الحوسبة بالخزّانات هي طريقة ذكية لمعالجة المعلومات، تقوم على مبدأ بسيط، بدلا من تصميم نظام يفهم البيانات خطوة بخطوة، نمرر البيانات من خلال "خزّان" مُعقد، مثل شبكة من العقد المتصلة عشوائيا. ويتفاعل هذا الخزان مع البيانات ويحفظ آثارا من الماضي، ثم يأتي دور طبقة بسيطة تُسمى "القراءة" لاستخراج النتيجة المطلوبة. وتشرح مبروك: "العضلة ليست مجرد لحم، إنها عقل صغير! ففي هذه الدراسة، استخدم الباحثون عضلات اليد كأنها عقل صغير يقوم بعمليات حسابية. فعندما يحرك الإنسان يده، تتحرك العضلات بطريقة معقدة، وتُضغَط وتتمدد" وتضيف "هذه الحركات الدقيقة تمثل 'لغة العضلة' التي تُستخدم لمعالجة معلومات، وكأن العضلة تُفكّر من خلال حركتها!". الحوسبة بالخزانات الفيزيائية تستخدم جسما فيزيائيا بدلا من شبكة إلكترونية، فيستقبل الجسم الإشارة ويتفاعل معها بطرق معقدة، مثل تفاعل سطح الماء بالتموجات عند رمي حجر فيه. هذه التفاعلات تعالج البيانات بطريقة طبيعية، ثم تُقرأ النتائج باستخدام أدوات بسيطة. والفرق أن الخزان هنا ليس جزءا من برنامج حاسوبي، بل مادة أو جسم يتحرك ويستجيب فيزيائيا. المعالج التقليدي أم العضلة؟ تستخدم أجهزة الحاسوب العادية أشياء مثل الأسلاك والرقائق لمعالجة المعلومات. ففي الدراسة، جرّب العلماء شيئا جديدا، حيث استخدموا أنسجة عضلية حقيقية (من خلايا حية) بدلا من الأسلاك والرقائق. لماذا؟ تتفاعل أنسجة العضلات بشكل طبيعي مع الإشارات (مثل النبضات الكهربائية أو المواد الكيميائية)، ويمكن استخدام هذه التفاعلات لإجراء "حسابات" بسيطة، تماما مثل جهاز حاسوب عادي. فمثلا يمكن أن يرسل العلماء إشارات كهربائية دقيقة إلى العضلة، ثم يقيسون رد فعل العضلة (كيف تنقبض أو تتغير)، ويمكن أن يمثل هذا التفاعل إجابات (مثل "نعم" أو "لا"، أو أرقاما). وفي التجارب الحقيقية التي قام بها كوباياشي كان الأمر أكثر تعقيدا، حيث طلب من المشاركين تحريك معصمهم بزوايا مختلفة (20°، 40°، 60°). أثناء ذلك، استخدم جهاز موجات فوق صوتية، مثل السونار المستخدم في الكشف عن الأجنة، لتصوير العضلات أثناء الحركة، ثم استخرج الباحث ألف نقطة حركة مميزة من الصور باستخدام تقنيات رؤية حاسوبية متطورة. وكل صورة عضلية أنتجت ما يُعرف باسم "مجال التشوه"، وهو الوضع المكاني للنقاط المميزة في لحظة معينة. هذا يشبه ما تفعله بعض الطبقات في الشبكات العصبية الحاسوبية ضمن نماذج تعلم الآلة، إذ تحول الإشارة إلى فضاء عالي الأبعاد. تخيل أنك ترمي كرة مطاطية في غرفة مليئة بالجدران المائلة والوسائد، سترتد الكرة كل مرة بطريقة مختلفة حسب قوة الرمية واتجاهها. هنا، لم تحسب الجدران أي شيء، لكنها حوّلت الإشارة بطريقة مفيدة، وهذا هو "الحساب غير المباشر" الذي اعتمدت عليه هذه الطريقة. وتوضح مبروك: "ربما تتفوق الحواسيب التقليدية في السرعة والدقة، لكنها لا تملك ما تملكه عضلاتنا من المرونة، والذاكرة القصيرة، والاستجابة الطبيعية للبيئة. الدراسة أثبتت أن العضلة يمكنها محاكاة نماذج رياضية معقدة وتقديم نتائج أدق من الطرق التقليدية في بعض الحالات". الإنسان الآلة واحدة من أهم نتائج الدراسة أن الأنسجة الرخوة موجودة في جميع أنحاء الجسم، وهذا يعني إمكانية بناء أنظمة حوسبة "موزعة" داخل الجسد. ويمكن لتلك الأجهزة أن تستفيد من الجسد نفسه كمورد حسابي، بدلا من تحميل الأجهزة الذكية بكميات ضخمة من الشرائح والمعالجات. لقد أصبح جسدك، دون أي جهاز إضافي، قادر على تحليل إشارات معقدة، ويتحكم في أجهزة طبية فقط من خلال حركته الطبيعية. يوضح كوباياشي في دراسته أن استخدام هذه الفكرة قد يحسّن من أداء الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية أو الأجهزة الطبية التي تراقب الحالات الصحية، دون الحاجة لمعالجات ضخمة. لكن العضلات ليست ثابتة، فهي تتحرك بحرية، تتمدد وتنقبض، وتتغير اتجاهاتها، مما يجعل تتبع النقطة نفسها بدقة عالية على مدى عدة ثوانٍ أمرا صعبا تقنيا، فأي انزياح بسيط أو ضياع لنقطة مميزة داخل العضلة قد يُفسد سلسلة البيانات المطلوبة للحوسبة. كذلك، تختلف عضلات كل إنسان عن الآخر، فسُمك العضلة، ودرجة الليونة أو الصلابة، وشكل الألياف العضلية واتجاهها، وكمية الدهون تحت الجلد، قد تختلف من شخص لآخر. وبالتالي، فإن الوصول إلى مرحلة دمج هذه التقنية في أجهزة قابلة للارتداء يتطلب حلولا هندسية دقيقة تحترم طبيعة الجسم البشري وتضمن سلامته، بحسب مبروك. وعند الوصول إلى هذا الحد من الدمج بين الجسم والتكنولوجيا، تقول مبروك: "من يملك البيانات التي تُولدها عضلاتنا؟ وهل يمكن التحكم في أجسامنا عن بُعد يومًا ما؟ مثل هذه الأسئلة الأخلاقية تزداد أهمية كلما اقتربنا من الدمج بين الإنسان والتكنولوجيا. عندما نبدأ باستخدام أجزاء من جسم الإنسان، مثل العضلات، للقيام بعمليات حسابية، قد يصبح من الصعب التفرقة بين ما هو بشري وما هو آلي". هذه المخاوف لم تعد مجرد افتراضات بعيدة ورفاهية فكرية، بل قد تصبح قضايا فعلية في المستقبل القريب، مع تطور الذكاء الهجين الذي يمزج بين الإنسان والآلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store