أحدث الأخبار مع #جامعة_بليموث


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
التواصل الاجتماعي والطبيعة يخففان الشعور بالألم
كشف باحثون بريطانيون من جامعة بليموث أن التواصل الاجتماعي وقضاء الوقت في الطبيعة يخففان آلام الظهر المزمنة، ويحسنان الحالة الجسدية والنفسية. وشرح الباحثون أن العناصر الطبيعة مثل خرير المياه، والهواء النقي، والضوء الطبيعي، تسهم تقليل مستويات التوتر والقلق، ما ينعكس إيجاباً على إدراك الألم. وقال د. ألكسندر سميث، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الذين تمكنوا من الخروج إلى الطبيعة لمسوا فوائد واضحة، منها تخفيف الألم، وتحسين الحالة النفسية، وتعزيز الشعور بالارتباط الاجتماعي». وأوضح أن «عناصر الطبيعة مثل صوت المياه الجارية، والهواء النقي، والضوء الطبيعي، أسهمت في تقليل مستويات التوتر والقلق لدى المشاركين، ما انعكس إيجاباً على إدراكهم للألم، وأشار عدد من المشاركين إلى أن التنزه في الطبيعة ساعدهم على الشعور بالتحرر من العزلة التي يفرضها الألم المزمن». وذكر أن «الخروج إلى الطبيعة بانتظام، يوفر فائدة فورية تقريباً في تخفيف التوتر، وهو ما يسهم على المدى البعيد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. والمشي بشكل سليم يساعد في تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري، وتحسين مرونة الأنسجة، وتعزيز وضعية الجسم، ما يخفف من آلام التهاب المفاصل». ودعا د. ألكسندر سميث إلى تسهيل الوصول إلى المساحات الطبيعية، لتمكين فئات أوسع من الاستفادة من فوائد الطبيعة العلاجية، مقترحاً تحسين الممرات والمقاعد، واستخدام تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي لمحاكاة التجارب الطبيعية لمن لا يستطيعون الخروج فعلياً.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
تعتيم المحيطات
في ظل التغيرات المناخية والضغوط البيئية المتزايدة التي يواجهها كوكب الأرض، كشفت دراسة حديثة عن ظاهرة مقلقة آخذة في التوسع، تعرف ب «تعتيم المحيطات»، وهي تشير إلى انخفاض كمية الضوء التي تخترق أعماقها، ما يؤدي إلى تقلص المنطقة الضوئية، وهي الطبقة السطحية التي تعتمد عليها معظم أشكال الحياة البحرية. وكشفت الدراسة أن 20% من المحيطات حول العالم، التي تغطي 75 مليون كيلومتر مربع، أصبحت أكثر ظلمة خلال العقدين الماضيين، الأمر الذي ينذر بتداعيات بيئية خطرة تمس توازن الأنظمة البيئية البحرية وقدرة المحيطات على دعم الحياة. وتعزى هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل المتشابكة، أبرزها زيادة الرواسب والمواد العضوية في المياه الساحلية بسبب الأمطار الغزيرة، وتغير أنماط نمو العوالق النباتية، وارتفاع درجات حرارة سطح المحيط، وهو ما أدى إلى تقليص عمق نفاذ الضوء. وأظهرت الدراسة أن المنطقة الضوئية في بعض المناطق تقلصت، ما يجبر الكائنات البحرية المعتمدة على الضوء، مثل العوالق والأسماك الصغيرة، على التزاحم في أعماق ضحلة، ما يزيد من التنافس على الغذاء والموارد، ويهدد باضطرابات في السلاسل الغذائية التي تشكل العمود الفقري للنظم البيئية البحرية. واستخدم الباحثون من جامعة بليموث والمختبر البحري في بليموث البريطانية، بيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، التي جمعتها على مدى 20 عاماً، لتحليل تغيرات الضوء في سطح المحيط وعمقه، واستخدم الفريق نماذج متقدمة لقياس عمق المنطقة الضوئية في أكثر من 9 كيلومترات مربعة من كل بقعة في المحيط. ووجدوا أن أكثر التغيرات وضوحاً حدثت في شمال الأطلسي، وفي المناطق القطبية والمسطحات المائية المغلقة مثل بحر البلطيق، كما سجلت بعض السواحل الأوروبية، مثل بحر الشمال وأجزاء من البحر الإيرلندي، معدلات مرتفعة من التعتيم، فيما شهدت مناطق أخرى مثل شمال اسكتلندا زيادة في نفاذية الضوء. ويشير الباحثون إلى أن هذه الظاهرة لا تنذر فقط بمخاطر على الحياة البحرية، بل تهدد أيضاً قدرة المحيطات على تأدية وظائفها الحيوية، من إنتاج الأوكسجين إلى تنظيم المناخ وتوفير الغذاء، وعلى الرغم من أن هذا التغير يبدو غير مرئي للعين المجردة، لكنه يحمل في طياته تأثيرات عميقة على الكائنات البحرية التي تعتمد على الضوء للتغذية والتكاثر، ما يعني أن التعتيم قد يتسبب في إعادة رسم خريطة الحياة في البحار والمحيطات.