٠٧-٠٧-٢٠٢٥
علماء الفيزياء الروس يدرسون إمكانية ابتكار قطار "عائم"
وتكمن الميزة الرئيسية لهذه التقنية في الرفع المغناطيسي، حيث يتحرك القطار دون ملامسة القضبان، ما يلغي الضوضاء والانبعاثات الضارة، ويقلل بشكل كبير من الاهتزازات واستهلاك الطاقة. وتجرى حاليا عمليات تطوير واختبار قطارات الرفع المغناطيسي بنشاط كبير في الصين واليابان.
ويبتكر علماء جامعة تشيليابينسك، نموذجا أوليا لنظام النقل في المدن أو الضواحي يعتمد على الموصلات الفائقة عالية الحرارة. واختبروا مؤخرا، أول نموذج مخبري طوله 2 م. وتشمل الخطط اللاحقة اختبار نموذج أكبر بطول 12 م. بالإضافة إلى ذلك، سيجري الباحثون اختبارات في ظروف الفراغ لدراسة عمليات التسارع والكبح، وآلية عمل نظام التحكم، ولمعرفة كيفية إعادة توزيع الطاقة المنطلقة أثناء الكبح.
وتقول ماريا ماتيونينا الأستاذ المشارك في الجامعة: "نستخدم المركب الخزفي YBaCuO كموصل فائق، الذي يفقد مقاومته الكهربائية تماما عند تبريده إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر، حيث يتدفق التيار عبره كسائل (كما تزداد سخونة المكواة مع زيادة المقاومة). أثناء تبريد الموصل الفائق، تنشأ علاقة معينة على المجال المغناطيسي، كما لو أن هذا السيراميك يتذكر خطوط القوة ويتحرك على طولها".
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء الروس بدأوا في ابتكار هذه الطريقة للحركة في بداية القرن العشرين. ولكن لم يحرزوا أي تقدم كبير إلا في عام 1986، بعد أن اكتشفوا مواد يمكنها إظهار الموصلية الفائقة عند درجة حرارة النيتروجين السائل - وهي مواد متوفرة وأقل تكلفة من الهيليوم السائل.
ويخطط الفيزيائيون مستقبلا للتخلي تماما عن استخدام النيتروجين السائل بإنشاء أنظمة تبريد دقيقة ذات مصدر طاقة مستقل، التي ستكون قادرة على تبريد العناصر فائقة الموصلية بشكل فعال دون الحاجة إلى الغازات السائلة.
المصدر:
ابتكر المصمم الروسي ألكسندر روديكوف أول صاروخ في العالم يحلق في الفضاء ويعثر على هدفه المحدد باستخدام كاميرا فيديو، يمكن إطلاقه من الأرض ومن الجو.
تعمل موسكو بشكل متسارع على تحويل نظام النقل العام لديها في إطار التزامها بالتنمية المستدامة، وقد تم هذا العام توسيع شبكة مسارات النقل البيئي في العاصمة لتشمل مناطق جديدة.
ابتكر العلماء الروس طائرة شحن مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم، تقلع وتهبط عموديا.
ابتكر علماء جامعة الشرق الأقصى الفدرالية الروسية بالتعاون مع أكاديمية العلوم الروسية مادة خزفية جديدة فائقة المتانة، تتحمل درجة حرارة أعلى من 2600 درجة مئوية.