
علماء الفيزياء الروس يدرسون إمكانية ابتكار قطار "عائم"
ويبتكر علماء جامعة تشيليابينسك، نموذجا أوليا لنظام النقل في المدن أو الضواحي يعتمد على الموصلات الفائقة عالية الحرارة. واختبروا مؤخرا، أول نموذج مخبري طوله 2 م. وتشمل الخطط اللاحقة اختبار نموذج أكبر بطول 12 م. بالإضافة إلى ذلك، سيجري الباحثون اختبارات في ظروف الفراغ لدراسة عمليات التسارع والكبح، وآلية عمل نظام التحكم، ولمعرفة كيفية إعادة توزيع الطاقة المنطلقة أثناء الكبح.
وتقول ماريا ماتيونينا الأستاذ المشارك في الجامعة: "نستخدم المركب الخزفي YBaCuO كموصل فائق، الذي يفقد مقاومته الكهربائية تماما عند تبريده إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر، حيث يتدفق التيار عبره كسائل (كما تزداد سخونة المكواة مع زيادة المقاومة). أثناء تبريد الموصل الفائق، تنشأ علاقة معينة على المجال المغناطيسي، كما لو أن هذا السيراميك يتذكر خطوط القوة ويتحرك على طولها".
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء الروس بدأوا في ابتكار هذه الطريقة للحركة في بداية القرن العشرين. ولكن لم يحرزوا أي تقدم كبير إلا في عام 1986، بعد أن اكتشفوا مواد يمكنها إظهار الموصلية الفائقة عند درجة حرارة النيتروجين السائل - وهي مواد متوفرة وأقل تكلفة من الهيليوم السائل.
ويخطط الفيزيائيون مستقبلا للتخلي تماما عن استخدام النيتروجين السائل بإنشاء أنظمة تبريد دقيقة ذات مصدر طاقة مستقل، التي ستكون قادرة على تبريد العناصر فائقة الموصلية بشكل فعال دون الحاجة إلى الغازات السائلة.
المصدر: science.mail.ru
ابتكر المصمم الروسي ألكسندر روديكوف أول صاروخ في العالم يحلق في الفضاء ويعثر على هدفه المحدد باستخدام كاميرا فيديو، يمكن إطلاقه من الأرض ومن الجو.
تعمل موسكو بشكل متسارع على تحويل نظام النقل العام لديها في إطار التزامها بالتنمية المستدامة، وقد تم هذا العام توسيع شبكة مسارات النقل البيئي في العاصمة لتشمل مناطق جديدة.
ابتكر العلماء الروس طائرة شحن مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم، تقلع وتهبط عموديا.
ابتكر علماء جامعة الشرق الأقصى الفدرالية الروسية بالتعاون مع أكاديمية العلوم الروسية مادة خزفية جديدة فائقة المتانة، تتحمل درجة حرارة أعلى من 2600 درجة مئوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
بوتين يتحدث عن منصات الذكاء الاصطناعي الصينية الجديدة
وفي مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين من قناة روسيا 1، أشار بوتين إلى أنه من أجل التطور الناجح في العالم الحديث، يجب على روسيا أن تبقى في مركز الريادة في الاتجاهات والمجالات فائقة الأهمية. وقال رئيس الدولة: "ولكننا لن نتمكن من ضمان هذا المستقبل للبلاد إذا لم يكن هذا التطور مبنيا على تاريخنا، ويستند على قيمنا التقليدية، كما نقول الآن ونكرر، وعلى الجوهر الأساسي لمجتمعنا، والذي ينتقل من جيل إلى جيل. وإذا تطورنا على هذا الأساس، الأساس الأخلاقي والتاريخي التقليدي، فإننا بالتأكيد سننجح". وكشف رئيس الدولة أيضا عما تعنيه عبارة "المستقبل يبدأ الآن"، بالنسبة له وأضاف: "لقد شهدنا جميعا مؤخرا كيف أعلن أصدقاؤنا الصينيون عن منصات ذكاء اصطناعي جديدة تعمل بكفاءة أعلى بكثير من كل ما كان موجودا حتى الآن. ولكن تكلفتها أقل بعشر مرات من كل ما عرفناه حتى الآن. 10 مرات! هذه هي الكفاءة... وها هو المستقبل في هذا المعنى، يبدأ الآن". المصدر: نوفوستي أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI). طور خريجو جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية برمجيات تعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة مقاطع الفيديو.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية ستكون جاهزة للاختبار في العيادات خلال 5 إلى 7 سنوات. ويشير العلماء إلى أن الحديث يدور عن تقنية يمكن استخدامها لزراعة خلايا جنسية من خلايا الجلد أو الدم. تتضمن هذه التقنية إعادة برمجة الخلايا البشرية البالغة إلى خلايا جذعية، ثم تحويلها إلى خلايا أولية للحيوانات المنوية أو البويضات. وتتمثل الخطوة الحاسمة في زراعة هذه الخلايا داخل أنسجة اصطناعية تحاكي المبيض أو الخصية. وقد ساعد هذا النموذج تحديدا العالم الياباني كاتسوهيكو هاياشي على زراعة الحيوانات المنوية في ظروف المختبر. وعلى الرغم من أن الخلايا تموت حاليا في مرحلة الخلايا المنوية، فإن الفريق يعمل على تحسين الظروف، بما في ذلك توفير الأكسجين. ويمكن أن تساعد هذه الطريقة الأشخاص الذين يعانون من العقم، والنساء المتقدمات في السن، وغيرهم. وتجدر الإشارة إلى أنه وُلدت فئران من ذكرين بيولوجيين في تجارب أجرتها مجموعة هاياشي نفسها. ومع ذلك، لا تزال مسألة السلامة مطروحة، إذ من الضروري قبل استخدام هذه التقنية في العيادات استبعاد مخاطر الطفرات الجينية والتأكد من موثوقيتها، وهو ما يتطلب سنوات طويلة من المراقبة والتجارب. ويؤكد البروفيسور كاتسوهيكو هاياشي أن هناك حاجة ماسة لإثبات أن هذه التقنية آمنة، معتبرا أن ذلك يمثل مسؤولية كبيرة. ومن المعروف أن استخدام هذه الخلايا في التلقيح الاصطناعي محظور في المملكة المتحدة. في المقابل، تراهن شركة "Conception Biosciences" الأمريكية الناشئة، بدعم من سام ألتمان، مؤسس OpenAI، على إنتاج البويضات في المختبر، معتبرة أن هذه هي الطريقة المثلى لإبطاء التراجع الديموغرافي. ويعترف العلماء المشاركون في التطوير بأن السيناريوهات المحتملة — من إنجاب أطفال من والد واحد إلى التعديلات الجينية في مرحلة الخلايا الجذعية — تتطلب رقابة صارمة. إذ لا يواجه التلقيح الاصطناعي في المختبر (IVG) تحديات تكنولوجية فحسب، بل تحديات أخلاقية أيضا. المصدر: قام علماء الأحياء من الولايات المتحدة والصين لأول مرة بتربية فئران هجينة بخلايا عصبية من نوعين مختلفين. نجح باحثون يابانيون في إنتاج سبعة فئران من أبوين بيولوجيين من الذكور، باستخدام خلايا جلد من فأر لتكوين بويضة قابلة للحياة ثم تخصيبها. طور علماء في إسرائيل جنين فأر اصطناعيا بقلب ودماغ ينبضان، دون استخدام الحيوانات المنوية أو البويضة، وخارج الرحم.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
الصين تستعرض محركا صاروخيا لا يخضع لقوانين الفيزياء!
يُظهر شريط الفيديو كيف يغير الجسم الطائر مساره في السماء بزاوية 180 درجة على الفور. ويستطيع المحرك الصيني الوصول إلى سرعة قصوى تصل إلى 20 ألف كيلومتر في الساعة. وتبدو هذه الأرقام مستحيلة في إطار الفيزياء التقليدية، حتى أن الصين نفسها "تنتهك قوانين الفيزياء". يُذكر أنه في مايو الماضي، تم الإعلان أن حاملة الطائرات المسيرة الصينية "جيو تيان" ستُجري أول رحلة تجريبية لها بحلول نهاية يونيو. يصل مدى "جيو تيان" إلى 7000 كيلومتر، وقادرة على حمل 100 طائرة مسيرة صغيرة. وفي حال نجاح الاختبارات، ستدخل الخدمة في جيش التحرير الصيني. و"جيو تيان" مزودة بمحرك نفاث، يمكنها حمل حمولة وزنها ستة أطنان والتحليق على ارتفاع يصل إلى 15 كيلومترا. يبلغ باع جناحيها 25 مترا، مما يسمح لها بالتحليق فوق معظم المناطق التي تغطيها أنظمة الدفاع الجوي متوسطة المدى. المصدر: + وكالات أعلن العسكريون الصينيون عن إجراء اختبار ناجح لأسلحة ميكروويف في عام 2024، حيث نقلت سبعة أجهزة في غرب الصين حزم ميكروويف قوية، تقاربت عند نقطة واحدة لتشكيل شعاع يحمل طاقة كبيرة. ذكر موقع SpaceNews أن الصين تعمل على مشروع لتطوير صاروخ فضائي قابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.