logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةباث،

شكوك حول نظرية المشي والتمارين الرياضية بتخسس : إوعى تزعل
شكوك حول نظرية المشي والتمارين الرياضية بتخسس : إوعى تزعل

البشاير

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البشاير

شكوك حول نظرية المشي والتمارين الرياضية بتخسس : إوعى تزعل

العربية نت – تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام عنصرا أساسيا في فقدان الوزن. لكن هذا الرأي السائد منذ فترة طويلة أصبح موضع تساؤل في السنوات الأخيرة إلى حد أنه يمكن القول إن ما يتم الترويج له بأنها ربما تزيد من عملية التمثيل الغذائي وتساعد على حرق السعرات الحرارية هو مجرد خرافة. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' Science Alert، نقلًا عن مراجعة علمية أجراها ديلان تومسون، أستاذ علم وظائف الأعضاء البشرية، 'جامعة باث'، وخافيير جونزاليس، أستاذ بمركز التغذية والتمارين الرياضية والتمثيل الغذائي في 'جامعة باث'، إن المبدأ الأساسي هو أن كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم كل يوم مقيدة بطريقة ما، وفقًا للفرضية التي طرحها عالم الأنثروبولوجيا التطورية هيرمان بونتزر لأول مرة في عام 2012. فرضية بونتزر افترض البروفيسور بونتزر أنه مع زيادة الحرق اليومي للسعرات الحرارية من خلال النشاط البدني، سيجد الجسم طرقًا لتقليص الطاقة المستهلكة بالعمليات البيولوجية الأخرى – مثل عملية التمثيل الغذائي أثناء الراحة، بما يترك إجمالي الاستهلاك اليومي للطاقة دون تغيير. تم ترويج هذه النظرية منذ ذلك الحين في كتاب بونتزر 'الحرق' الصادر عام 2021، حيث يفترض أن جسم الإنسان 'يحرق السعرات الحرارية ضمن نطاق ضيق للغاية: ما يقرب من 3000 سعر حراري في اليوم، بغض النظر عن مستوى النشاط'. وبناءً على ذلك، يرجح البروفيسور بونتزر أن 'الخلاصة هي أن مستويات النشاط اليومي (الجسدي) ليس لها أي تأثير تقريبًا على عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها كل يوم'. ولكن تُظهر أبحاث علمية أخرى أن ممارسة التمارين الرياضية ربما تزيد من إنفاق الطاقة – وإن لم يكن ذلك بالقدر الذي يتوقعه البعض. ممارسة الرياضة واستهلاك الطاقة إن الأدلة التي استخدمها بونتزر لدعم فرضيته جاءت من دراسات مراقبة قارنت بين استهلاك الطاقة في مختلف الأشخاص حول العالم. في الدراسة الرصدية، يقوم الباحثون فقط بأخذ القياسات وإجراء المقارنات بين المجموعات دون إدخال أي تغييرات فعلية. كانت الدراسة الأكثر لفتًا للانتباه، التي استخدمها بونتزر لدعم فرضيته هي الأبحاث التي أجريت على قبيلة هادزا – إحدى آخر مجموعات الصيادين وجامعي الثمار المتبقية في إفريقيا. ومن المفترض أن يكون الصيادون وجامعو الثمار نشطين للغاية من أجل البقاء على قيد الحياة. لكن الدراسة لاحظت أن شعب هادزا لم يبذل طاقة أكبر من تلك التي يبذلها الشخص الغربي العادي كل يوم. أسئلة مثيرة للاهتمام وتم مراجعة فرضية الاستهلاك المقيد للسعرات الحرارية في عام 2023. وخلص الباحثون إلى أن نظرية بونتزر تطرح بعض الأسئلة المثيرة للاهتمام. ومع ذلك، فإنه عادة لا يكون مقنعا للغاية بسبب العيوب في طبيعة الأدلة. في الواقع، تظهر بيانات المراقبة التي أجراها بونتزر أن الاستهلاك اليومي للطاقة يمكن أن يختلف بما يزيد عن 1000 سعر حراري في اليوم لدى مجموعة من كبار السن. يتناقض هذا بشكل مباشر مع اقتراحه بأن يكون الحد الأقصى للسعرات الحرارية اليومية للجميع 3000 سعرة حرارية. وعند النظر إلى البيانات المستمدة من التجارب العشوائية الخاضعة للرقابة، يمكن بوضوح رؤية أن ممارسة الرياضة لها تأثير على استهلاك الطاقة. وتسمح التجارب العشوائية الخاضعة للرقابة للباحثين بتحديد السبب والنتيجة لعلاج أو تدخل محدد. إنها تسمح بمقارنة مجموعات من الأشخاص بشكل عادل من خلال متغير واحد فقط يتم التلاعب به في كل مرة. وتشير التجارب إلى أن برنامجًا للتمارين الرياضية المنظمة والخاضعة للإشراف، والذي يتم إجراؤه حتى خمس مرات في الأسبوع لمدة تتراوح بين ستة إلى عشرة أشهر، يزيد من حرق السعرات الحرارية يوميًا. كما ظهرت هذه التأثيرات لدى الرجال والنساء في منتصف العمر والشباب على حد سواء. وتُظهر نتائج البحث بوضوح أن النشاط البدني يزيد من عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها كل يوم. زيادة متواضعة لكن من المهم أن ملاحظة أن هذه التجارب أفادت، مع ذلك، بأن الزيادات في الاستهلاك اليومي للطاقة لم تكن دائماً كبيرة كما كان متوقعاً. ببساطة، إن حرق 600 سعر حراري في صالة الألعاب الرياضية لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة حرق السعرات الحرارية اليومية بنفس المقدار. إن الزيادة، الأكثر تواضعا من المتوقع في حرق السعرات الحرارية تبتعد كل البعد عن التصريحات الجريئة التي تقول إن ممارسة التمارين الرياضية لا تزيد من الاستهلاك اليومي للطاقة على الإطلاق. من الصعب تقدير العدد الدقيق، لأنه يختلف كثيرًا بين الأشخاص. كما تطرقت المراجعة العلمية إلى أن هناك العديد من الأسباب المحتملة التي تجعل ممارسة التمارين الرياضية لا تزيد من استهلاك الطاقة بالقدر المتوقع. يمكن أن تشمل بعض العوامل استبدال النشاط البدني (عندما يحل التمرين الجديد محل النشاط البدني الذي كان يقوم به الشخص عادةً في ذلك الوقت – لذلك ربما ينتهي به الأمر فقط إلى حرق عدد قليل من السعرات الحرارية أكثر مما كان يفعله عادةً) والتعويض السلوكي (القيام بنشاط أقل لاحقًا أي في اليوم التالي للتمرين الصباحي). سوء فهم شائع وتسلط المراجعة العلمية أيضًا الضوء على سوء فهم شائع بشأن حجم تأثيرات التمارين الرياضية. يمكن أن يبدو التمرين صعبًا – لذا ربما يتوقع البعض بشكل معقول الحصول على عائد كبير على استثماراتهم. لكن خمس ساعات من التمارين الرياضية في الأسبوع لا تمثل سوى حوالي 4% من وقت الاستيقاظ المعتاد. لذا فإن هذا لن يؤدي إلا إلى حد ما في تحريك المؤشر إلى الأعلى فيما يتعلق بعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها من خلال النشاط البدني. أقوى الأدلة العلمية ربما يكون جزء من سوء الفهم بشأن التغيرات في حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن المحتمل من خلال ممارسة الرياضة مرتبطًا بالتوقعات غير الواقعية حول عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها عند ممارسة الرياضة. لذا، على الرغم مما يتم الترويج له فإن أقوى الأدلة من التجارب الثلاثية القوية يُظهر بوضوح أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تزيد من الحرق اليومي للسعرات الحرارية، ولكن ربما لا يكون بقدر ما يتوقعه المرء أو يأمله. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

دراسة: النساء يتفوقن في حاسة السمع على الرجال
دراسة: النساء يتفوقن في حاسة السمع على الرجال

الوكيل

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

دراسة: النساء يتفوقن في حاسة السمع على الرجال

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أجرى فريق دولي من العلماء دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم.وشملت الدراسة تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.وأجرى الباحثون اختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، شملت دولا مثل الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان. وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.وأظهرت النتائج أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 ديسبل (وحدة قياس تستخدم لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.كما تفوقت النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.وأوضحت البروفيسورة توري كينغ، الباحثة المشاركة من جامعة باث، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة. ومع ذلك، أشارت إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تكون دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، ما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.ولم تقتصر الدراسة على تأثير الجنس، بل وجدت أن البيئة تلعب دورا مهما في تحديد مستوى السمع. فقد أظهر سكان المناطق الغابية حساسية سمعية أعلى، ربما بسبب الحاجة إلى التكيف مع بيئة مليئة بالأصوات الطبيعية، أو نتيجة لانخفاض مستويات التلوث البيئي لديهم.وفي المقابل، أظهر سكان المرتفعات حساسية سمع أقل، وهو ما قد يكون مرتبطا بتأثير انخفاض الضغط الجوي أو التكيف الفسيولوجي مع مستويات الأكسجين المنخفضة. أما سكان المدن، فكانوا أكثر حساسية للترددات العالية، ربما بسبب تعايشهم مع ضوضاء المرور منخفضة التردد.وأكدت الدكتورة باتريشيا بالاريسك، الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز، فرنسا، أن هذه النتائج تعيد النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، وتبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.

هل أجهزة مراقبة سكر الدم الشائعة تضر أكثر مما تنفع؟
هل أجهزة مراقبة سكر الدم الشائعة تضر أكثر مما تنفع؟

Independent عربية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

هل أجهزة مراقبة سكر الدم الشائعة تضر أكثر مما تنفع؟

تشير دراسة جديدة إلى أن أجهزة قياس نسبة السكر في الدم الشائعة التي تستخدم لقياس مستويات السكر في الدم بانتظام قد تؤدي إلى اتباع أنظمة غذائية غير صحية وفرض قيود غذائية بسبب قياسات غير دقيقة. وصممت أجهزة المراقبة المستمرة لنسبة السكر في الدم continuous glucose monitor (CGM) [جهاز يثبت على الجسم ويستخدم لمراقبة مستوى السكر في الدم بصورة مستمرة] لقياس مستويات السكر في الدم كل خمس دقائق، وكانت في البداية موجهة لمساعدة مرضى السكري في مراقبة استجابة أجسامهم للأطعمة المختلفة. ومع تزايد شعبيتها، بدأ المهتمون بالصحة يستخدمون هذه الأجهزة لمتابعة نظامهم الغذائي لتجنب ارتفاع مستويات السكر. حديثاً، توصلت دراسة أجراها علماء من جامعة باث، ونشرت في "المجلة الأميركية للتغذية العلاجية" American Journal of Clinical Nutrition، إلى أن دقة هذه الأجهزة قد تكون أقل مما كان يعتقد في السابق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاءت الدراسة محذرة من أن هذه الأجهزة قد تبالغ في تقدير مستويات السكر في الدم لدى الأصحاء، مما يدفعهم إلى تعديل نظامهم الغذائي من دون أدنى حاجة. وأجريت الدراسة على متطوعين أصحاء غير مصابين بالسكري، وقارنت بين نتائج الجهاز واختبار وخز الأصبع الذي يعتبر المعيار الأكثر دقة لقياس مستويات السكر في الدم. واكتشف العلماء أن الأجهزة كانت تعطي قراءات أعلى بصورة مستمرة مقارنة باختبار وخز الأصبع، وبالغت الأجهزة في تقدير المدة التي تجاوز فيها مستوى السكر الحد الموصى به من قبل جمعية "داء السكري في المملكة المتحدة" Diabetes UK [مؤسسة خيرية بحثية تهدف إلى تعزيز الوعي بالمرض وتحسين رعاية المرضى] إذ بلغ الفارق نحو 400 في المئة، مما أدى إلى قلق غير مبرر لدى أشخاص كانت مستويات السكر لديهم تحت السيطرة. ومن جانبه أكد البروفيسور خافيير غونزاليس من قسم الصحة في الجامعة بأن على الأشخاص الذين يبحثون عن قراءات دقيقة الاعتماد على اختبار وخز الأصبع. وقال "أجهزة المراقبة المستمرة لنسبة السكر في الدم هي أدوات مفيدة لمرضى السكري، لأنه حتى وإن لم تكن القياسات دقيقة تماماً، فهي تظل أفضل من عدم قياس السكر على الإطلاق"، مضيفاً "لكن بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتحكمون جيداً في مستويات الغلوكوز قد تكون هذه الأجهزة مضللة بناءً على أدائها الحالي". وأوضح "بالنسبة إلى الأشخاص الأصحاء، فإن الاعتماد على هذه الأجهزة قد يؤدي إلى فرض قيود غذائية غير مبررة أو اتخاذ خيارات غذائية غير صحية". وعلى رغم أن أجهزة المراقبة المستمرة لنسبة السكر في الدم صممت في البداية لمرضى السكري، فإنها أصبحت تستخدم بشكل متزايد من قبل المهتمين بصحتهم لمتابعة نظامهم الغذائي وتجنب ارتفاع مستويات السكر. ومن خلال إحدى التجارب التي أجرتها الدراسة، وبعد تناول مشروب سموذي smoothie [مشروب بارد حلو المذاق مخفوق ومصنوع من الفاكهة الطازجة] أظهر الجهاز مؤشر جلايسيمي [مؤشر نسبة السكر في الدم] على مستوى 69، وهو ما يعتبر نسبة متوسطة، بينما أظهر اختبار وخز الأصبع مؤشر جلايسيمي مستوى وقدره 53، الذي يعتبر نسبة منخفضة. وصُنفت الفاكهة الكاملة، التي تعتبر منخفضة المؤشر الجلايسيمي في اختبار وخز الأصبع، كأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي متوسط أو مرتفع باستخدام أجهزة المراقبة المستمرة لنسبة السكر في الدم. وأوضح البروفيسور غونزاليس أن عدم دقة هذه الأجهزة قد يرجع إلى أنها تقيس نسبة السكر في السائل المحيط بالخلايا، وليس مباشرة في الدم، مؤكداً "هذا قد يؤدي إلى اختلافات نتيجة عوامل مثل التأخيرات الزمنية وتدفق الدم وكيفية انتقال الغلوكوز بين أجزاء مختلفة من الجسم". وقالت متخصصة التغذية في شركة العصائر "إنوسنت درينكس" Innocent Drinks التي أسهمت جزئياً في تمويل البحث، هيلين ويتبي: "السموذي والفاكهة كاملة مليئة بالعناصر الغذائية الطبيعية وتوفر طاقة مستدامة من دون التسبب في ارتفاعات مفاجئة في مستويات السكر بالدم".

تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ
تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ

تليكسبريس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تليكسبريس

تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ

وجدت دراسة جديدة أن مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعا التي يتناولها ملايين المرضى، قد تسرّع فقدان الذاكرة لدى بعض المصابين بالخرف. اكتشف باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن مرضى الخرف الذين يتناولون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يعانون من تدهور أسرع في وظائف الدماغ مقارنة بمن لا يتناولون هذه الأدوية. وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 19 ألف مريض بالخرف بمتوسط عمر 78 عاما، وتبيّن أن 20% منهم كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب، وأن 65% من هؤلاء كانوا يستخدمون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية تحديدا. وخلال متابعة امتدت لأربع سنوات، خضع المرضى لاختبارات تقيس قدرتهم على تذكر المعلومات مثل التواريخ والكلمات، وكشفت النتائج أن المرضى الذين تناولوا مضادات الاكتئاب شهدوا انخفاضا إضافيا بمقدار 0.3 نقطة سنويا في اختبارات الذاكرة مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وكان التأثير أكثر وضوحا لدى مستخدمي مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، إذ انخفضت درجاتهم بمقدار 0.39 نقطة إضافية سنويا، فيما سجل أولئك الذين تناولوا جرعات أعلى انخفاضا بمقدار 0.42 نقطة سنويا. ورغم أن الباحثين أكدوا أن هذا التراجع يمكن ملاحظته سريريا، إلا أنهم أشاروا إلى أن التأثير لا يزال غير محسوم تماما. ونشرت الدراسة تحذيرات أخرى، إذ وجد الباحثون أن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لديهم مخاطر أعلى للوفاة بنسبة 7%، كما ارتفع خطر تعرضهم للكسور بنسبة 18%. وكانت هذه المخاطر أكبر بين من يتناولون جرعات عالية من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، حيث زادت احتمالية الإصابة بالخرف الشديد بنسبة 35%، ومعدل الوفاة بنسبة 18%، وخطر التعرض للكسور بنسبة 25%. ورغم هذه النتائج، لم يتمكن الباحثون من الجزم بأن الأدوية نفسها هي السبب المباشر في تسريع التدهور المعرفي، حيث أوضحوا أن الاكتئاب نفسه قد يكون العامل المؤثر في تفاقم المرض وليس العلاج الموصوف له. كما أظهرت الدراسة أن بعض مرضى الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع من الخرف يؤثر عادة على الأشخاص الأصغر سنا، شهدوا تقدما أبطأ في المرض عند تناول مضادات الاكتئاب. وأكدت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، رئيسة جمعية علوم الأعصاب البريطانية، أن الدراسة 'قوية'، لكنها شددت على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين مضادات الاكتئاب وتطور الخرف بشكل أفضل. أما الدكتور براساد نيشاتالا، من جامعة باث، فأوضح أن الدراسة لم تفسر بدقة كيف يمكن لمضادات الاكتئاب أن تسرّع التدهور المعرفي، ما يستدعي مزيدا من الدراسات المستقبلية لتأكيد النتائج.

تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ
تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ

روسيا اليوم

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ

اكتشف باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن مرضى الخرف الذين يتناولون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يعانون من تدهور أسرع في وظائف الدماغ مقارنة بمن لا يتناولون هذه الأدوية. وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 19 ألف مريض بالخرف بمتوسط عمر 78 عاما، وتبيّن أن 20% منهم كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب، وأن 65% من هؤلاء كانوا يستخدمون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية تحديدا. وخلال متابعة امتدت لأربع سنوات، خضع المرضى لاختبارات تقيس قدرتهم على تذكر المعلومات مثل التواريخ والكلمات، وكشفت النتائج أن المرضى الذين تناولوا مضادات الاكتئاب شهدوا انخفاضا إضافيا بمقدار 0.3 نقطة سنويا في اختبارات الذاكرة مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وكان التأثير أكثر وضوحا لدى مستخدمي مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، إذ انخفضت درجاتهم بمقدار 0.39 نقطة إضافية سنويا، فيما سجل أولئك الذين تناولوا جرعات أعلى انخفاضا بمقدار 0.42 نقطة سنويا. ورغم أن الباحثين أكدوا أن هذا التراجع يمكن ملاحظته سريريا، إلا أنهم أشاروا إلى أن التأثير لا يزال غير محسوم تماما. إقرأ المزيد اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف ونشرت الدراسة تحذيرات أخرى، إذ وجد الباحثون أن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لديهم مخاطر أعلى للوفاة بنسبة 7%، كما ارتفع خطر تعرضهم للكسور بنسبة 18%. وكانت هذه المخاطر أكبر بين من يتناولون جرعات عالية من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، حيث زادت احتمالية الإصابة بالخرف الشديد بنسبة 35%، ومعدل الوفاة بنسبة 18%، وخطر التعرض للكسور بنسبة 25%. ورغم هذه النتائج، لم يتمكن الباحثون من الجزم بأن الأدوية نفسها هي السبب المباشر في تسريع التدهور المعرفي، حيث أوضحوا أن الاكتئاب نفسه قد يكون العامل المؤثر في تفاقم المرض وليس العلاج الموصوف له. كما أظهرت الدراسة أن بعض مرضى الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع من الخرف يؤثر عادة على الأشخاص الأصغر سنا، شهدوا تقدما أبطأ في المرض عند تناول مضادات الاكتئاب. وأكدت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، رئيسة جمعية علوم الأعصاب البريطانية، أن الدراسة "قوية"، لكنها شددت على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين مضادات الاكتئاب وتطور الخرف بشكل أفضل. أما الدكتور براساد نيشاتالا، من جامعة باث، فأوضح أن الدراسة لم تفسر بدقة كيف يمكن لمضادات الاكتئاب أن تسرّع التدهور المعرفي، ما يستدعي مزيدا من الدراسات المستقبلية لتأكيد النتائج. نشرت الدراسة في مجلة BMC Medicine. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store