logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةباريسساكلاي

غموض وتساؤلات.. كيف أخلت فرنسا مواطنين من غزة؟ ومن سهل طريقة خروجهم؟
غموض وتساؤلات.. كيف أخلت فرنسا مواطنين من غزة؟ ومن سهل طريقة خروجهم؟

جو 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

غموض وتساؤلات.. كيف أخلت فرنسا مواطنين من غزة؟ ومن سهل طريقة خروجهم؟

جو 24 : منذ أن أعلنت فرنسا "نجاحها' في إخلاء عشرات المواطنين من داخل قطاع غزة، ووصولهم إلى باريس بعد عملية سرية ومُعقدة وبالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، حتى بدأت الكثير من التساؤلات تُطرح على الساحة، حول طبيعة تلك العملية السرية وأهدافها الخفية. الإعلان الفرنسي المُفاجئ عن عملية "الإجلاء' جاء في ظل ما يُحاك لسكان قطاع غزة، من مخططات أمريكية وإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وتنفيذ المخطط الكبير بالاستيلاء على غزة بشكل كامل وبسط السيطرة الإسرائيلية عليه دون وجود لسكانه، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا. وأمس الجمعة، وصلت إلى مطار "أورلي' في باريس مجموعة من 115 شخصا تم إجلاؤهم من قطاع غزة بمبادرة من فرنسا، وفق ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس'. وأوضح مصدر دبلوماسي أن المجموعة تتكون من "مواطنين فرنسيين وعائلاتهم، وموظفي المعهد الفرنسي في غزة وعائلاتهم، وشخصيات فلسطينية مقربة من بلادنا'، مضيفا أن هذا العدد الوافد من غزة هو الأكبر منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. والأسبوع الماضي، وصل 59 شخصا إلى باريس قادمين من غزة، بحسب المصدر نفسه. ومن بين الوافدين الجدد "طلاب حظوا بمنح دراسية من الحكومة الفرنسية، حصلوا على منحهم منذ نحو 15 أو 18 شهرا، ولكنهم لم يتمكنوا من المجيء للدراسة في فرنسا'، فضلا عن "باحثين وفنانين' جاؤوا "معظمهم مع عائلاتهم'، وفق أنيك سوزور-واينر الأستاذة الفخرية في جامعة باريس ساكلاي ونائبة رئيس "شبكة المهاجرين في التعليم العالي'. وقال مصدر دبلوماسي إن فرنسا أجلت "500 شخص' منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إنها ساعدت في إجلاء 115 شخصاً من غزة، هذا الأسبوع، وإنهم وصلوا بالفعل إلى فرنسا. وشددت الوزارة في الوقت نفسه على أن فرنسا تظل تعارض التهجير القسري لسكان غزة. هذه الخطوة لم تم مرور الكرام بالنسبة لـ "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان'، الذي شكك في النوايا والأهداف الخفية من تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين، تحت ذرائع وحجج غريبة. فقال رامي عبده رئيس المرصد، إن السفارة الفرنسية قامت بتسهيل مغادرة 115 فلسطينيًا من قطاع غزة بتاريخ 23 أبريل 2025، عبر معبر كرم أبو سالم، (...) وذلك في إطار عملية تمت بسرية تامة، وسط معايير غير واضحة وتواصل محدود مع المعنيين. وأوضح عبده أن وزارة الخارجية الفرنسية، رغم زعمها بعدم التورط في سياسات التطهير العرقي التي تمارسها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة، لم تُصدر أي بيان رسمي بشأن هذه المهمة إلا بعد مرور يومين على تنفيذها، ما يثير الريبة بشأن غياب الشفافية ومحاولة تجنب المساءلة. وأشار إلى أن معلومات موثوقة أفادت بأن المُجلين طُلب منهم عدم مشاركة التعليمات التي وُزعت عليهم من قبل السفارة بشأن العملية، وهو ما يعكس تجنبًا مقصودًا للعلنية والمحاسبة مضيفًا أن التوضيح الرسمي لم يصدر إلا بعد تعرض الحكومة الفرنسية لضغوط متزايدة. وأكد عبده، نقلًا عن مصدر فرنسي، أن عملية الإجلاء شملت حاملي جنسيات مزدوجة، وأشخاصًا لديهم أقارب في فرنسا، ومتلقين لمنح دراسية، بالإضافة إلى من وصفهم بـ'شخصيات فلسطينية على صلة بفرنسا' مشددًا على أن هذا التفسير يفتح الباب أمام تساؤلات أكبر، أكثر مما يجيب عليها. وفي هذا السياق، طرح عبده مجموعة من التساؤلات التي وصفها بالمشروعة: لماذا لم يتم إجلاء هؤلاء في الأسابيع الأولى من الإبادة الجماعية؟ ما المقصود بـ'شخصيات فلسطينية على صلة بفرنسا'؟ وعندما نتحدث عن "الأكاديميين المعرضين للخطر'، هل يُستخدم هذا كغطاء لإفراغ غزة من نخبتها الفكرية والثقافية؟ وهل تسهم مثل هذه السياسات في إضعاف المجتمع الفلسطيني على المدى الطويل؟ ولماذا لم يُمنح المصابون، لا سيما الأطفال الذين حُرموا من حقهم في العلاج بسبب التدمير الإسرائيلي المتعمد للقطاع الصحي في غزة، أولوية في الإجلاء؟ وأوضح عبده أن بعض الأسماء تم اختيارها منذ أكثر من عام، بينما أضيفت أخرى في الأسابيع القليلة التي سبقت التنفيذ، معتبرًا أن هذا التفاوت الزمني يثير الشكوك، لا سيما في ظل الحملة النفسية "الإسرائيلية' المتواصلة للترويج لسياسة التهجير القسري لسكان غزة. وسأل عبده: هل كانت هذه العملية جزءًا من تلك الحملة؟ أم أنها إشارة ضمنية على أن التهجير الجماعي للفلسطينيين لم يعد مجرد احتمال بل أصبح واقعًا يُنفذ على الأرض؟ وأكد أن طرح هذه الأسئلة لا يهدف للتشكيك في حق الأفراد في النجاة من ظروف الحرب، بل هو محاولة لفهم السياق الأشمل الذي تجري فيه هذه العمليات، خاصة في ظل عجز الحكومة الفرنسية عن القيام بأي دور فاعل لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المحاصرين. ولفت عبده إلى أن العملية الفرنسية جاءت في وقت تواصل فيه باريس السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية – بالمرور الآمن عبر أجوائها، وهو ما يطرح تساؤلات إضافية حول ازدواجية المعايير. وأضاف أن التعتيم المحيط بعملية الإجلاء يعزز شعور الفلسطينيين بأن بعض الجهات الأجنبية باتت متواطئة فعليًا في تنفيذ سياسات التطهير العرقي التي تقودها "إسرائيل' بدعم أمريكي، محذرًا من أن ذلك قد يلحق الضرر حتى بأولئك الذين غادروا لأسباب إنسانية مشروعة. وبيّن عبده أن الادعاء بعدم فرض تعهدات على المُجلين بعدم العودة يتجاهل الواقع الفعلي، إذ إن القيود الإسرائيلية والمصرية، إضافة إلى صعوبة الاندماج بعد التهجير، تجعل العودة شبه مستحيلة، ما يعني أن مغادرتهم قد تكون نهائية بشكل قسري. وأكد أن أي عملية إجلاء يجب أن تُربط بحق العودة بشكل واضح وصريح، فطالما تمكّنت هذه الدول من إجلاء الأفراد من غزة المحاصرة، فإن بإمكانها أيضًا ضمان إعادتهم متى أرادوا ذلك، بصرف النظر عن سياسات الاحتلال. ودعا عبده المجتمع الدولي، لا سيما فرنسا، إلى التحرك الجاد للضغط على إسرائيل من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لوقف ما وصفه بالجرائم المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها سياسة التجويع، والمجازر، والتدمير المتعمد للبنية التحتية في غزة. وختم عبده تصريحه بالتشديد على أن للفلسطينيين حقًا أصيلًا في البحث عن الأمان، لكن تسهيل مغادرتهم دون مواجهة الأسباب التي دفعتهم للرحيل قد يُعتبر شكلًا من أشكال التواطؤ في تنفيذ مخطط تهجير جماعي. واعتبر أن ما جرى إما يكشف فشلًا ذريعًا في أداء الدبلوماسية الفرنسية، أو يُظهر تورطًا مباشرًا في جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الفلسطينيين. ويبقى التساؤل.. هل تورطت فرنسا بمخطط التهجير؟ وهل بدأ التنفيذ سرًا؟ وما مصير غزة؟ (رأي اليوم - نادر الصفدي) تابعو الأردن 24 على

وصول 115 شخصاً إلى فرنسا بعد إجلائهم من غزة
وصول 115 شخصاً إلى فرنسا بعد إجلائهم من غزة

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

وصول 115 شخصاً إلى فرنسا بعد إجلائهم من غزة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وصول 115 شخصاً إلى فرنسا بعد إجلائهم من غزة - بلد نيوز, اليوم السبت 26 أبريل 2025 12:38 صباحاً فرنسا - أ ف ب وصلت إلى مطار أورلي في باريس الجمعة، مجموعة من 115 شخصاً تم إجلاؤهم من قطاع غزة بمبادرة من فرنسا وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وأوضح مصدر دبلوماسي أن المجموعة تتكون من «مواطنين فرنسيين وعائلاتهم وموظفي المعهد الفرنسي في غزة وعائلاتهم وشخصيات فلسطينية مقربة من بلادنا»، مضيفاً: إن هذا العدد الوافد من غزة هو الأكبر منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. والأسبوع الماضي وصل 59 شخصاً إلى منطقة باريس آتين من غزة، بحسب المصدر نفسه. انتظر أقارب في فرنسا وصول أحبائهم في وقت متأخر من الصباح وفق مراسلي وكالة فرانس برس. ومن بين الوافدين الجدد «طلاب حظوا بمنح دراسية من الحكومة الفرنسية، حصلوا على منحهم منذ نحو 15 أو 18 شهراً ولكنهم لم يتمكنوا من المجيء للدراسة في فرنسا»، فضلاً عن «باحثين وفنانين» جاؤوا «معظمهم مع عائلاتهم»، وفق أنيك سوزور-واينر الأستاذة الفخرية في جامعة باريس ساكلاي ونائبة رئيس «شبكة المهاجرين في التعليم العالي». وقال مصدر دبلوماسي: إن فرنسا أجلت «500 شخص» منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وصول 115 شخصاً إلى فرنسا بعد إجلائهم من غزة
وصول 115 شخصاً إلى فرنسا بعد إجلائهم من غزة

صحيفة الخليج

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

وصول 115 شخصاً إلى فرنسا بعد إجلائهم من غزة

فرنسا - أ ف ب وصلت إلى مطار أورلي في باريس الجمعة، مجموعة من 115 شخصاً تم إجلاؤهم من قطاع غزة بمبادرة من فرنسا وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وأوضح مصدر دبلوماسي أن المجموعة تتكون من «مواطنين فرنسيين وعائلاتهم وموظفي المعهد الفرنسي في غزة وعائلاتهم وشخصيات فلسطينية مقربة من بلادنا»، مضيفاً: إن هذا العدد الوافد من غزة هو الأكبر منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. والأسبوع الماضي وصل 59 شخصاً إلى منطقة باريس آتين من غزة، بحسب المصدر نفسه. انتظر أقارب في فرنسا وصول أحبائهم في وقت متأخر من الصباح وفق مراسلي وكالة فرانس برس. ومن بين الوافدين الجدد «طلاب حظوا بمنح دراسية من الحكومة الفرنسية، حصلوا على منحهم منذ نحو 15 أو 18 شهراً ولكنهم لم يتمكنوا من المجيء للدراسة في فرنسا»، فضلاً عن «باحثين وفنانين» جاؤوا «معظمهم مع عائلاتهم»، وفق أنيك سوزور-واينر الأستاذة الفخرية في جامعة باريس ساكلاي ونائبة رئيس «شبكة المهاجرين في التعليم العالي». وقال مصدر دبلوماسي: إن فرنسا أجلت «500 شخص» منذ هجوم السابع من أكتوبر.

صودا البريبايوتيك.. فوائد حقيقية أم موضة صحية؟
صودا البريبايوتيك.. فوائد حقيقية أم موضة صحية؟

الجزيرة

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

صودا البريبايوتيك.. فوائد حقيقية أم موضة صحية؟

يشهد سوق المشروبات الصحية توسعًا، ومن أبرزها صودا البريبايوتيك التي تُسوَّق كبديل مفيد للصودا التقليدية، بزعم دعمها لصحة الأمعاء وفقدان الوزن. لكن يبقى السؤال: هل فوائدها حقيقية أم مجرد دعاية بلا أساس علمي؟ ما صودا البريبايوتيك؟ تُعد صودا البريبايوتيك من المشروبات الغازية المدعّمة بالألياف التي تُغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والمعروفة باسم البريبايوتيك. وعلى عكس البروبيوتيك التي تحتوي على بكتيريا حية نافعة، فإن البريبايوتيك هي ألياف غذائية غير قابلة للهضم تعمل على تحفيز نمو هذه البكتيريا وتعزز توازن الميكروبيوم في الجهاز الهضمي. وأشارت دراسة أُجريت في جامعة باريس ساكلاي بفرنسا عام 2022 إلى أن للبريبايوتيك تأثيرا إيجابيا على صحة المعدة، حيث تساعد في مقاومة الحموضة وتقاوم التحلل بفعل إنزيمات الجهاز الهضمي، كما تدعم عملية التخمير التي تقوم بها البكتيريا المعويّة. كما تُسهم في تنشيط نمو هذه البكتيريا، مما يعزز الصحة العامة والشعور بالرفاه. عادة ما تحتوي هذه المشروبات على الإينولين، وهو نوع من الألياف الذائبة يُستخرج من جذور الهندباء، بالإضافة إلى مكونات طبيعية مثل مستخلصات الفواكه، النكهات النباتية، والمحلَّيات الطبيعية مثل الستيفيا، مما يجعلها خيارًا منخفض السعرات مقارنة بالصودا التقليدية المُحلاة بالسكر أو بشراب الذرة عالي الفركتوز. هل تُعد مشروبات صودا البريبايوتيك أكثر صحة من الصودا التقليدية؟ بحسب أخصائية التغذية المعتمدة آمي شابيرو، في حديثها لمجلة "هيلث" الأميركية المتخصصة في صحة المرأة، فإن مشروبات الصودا التي تحتوي على البريبايوتيك تُعد خيارا صحيا بالمقارنة مع المشروبات الغازية العادية، نظرًا لاحتوائها على كمية أقل من السكر، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف. فعلى سبيل المثال، تحتوي العبوة الواحدة من صودا البريبايوتيك في المتوسط على نحو غرامين من الألياف و4 إلى 5 غرامات من السكر المضاف، بينما تتراوح كمية السكر المضاف في الصودا التقليدية بين 35 إلى 40 غراما. وهي كمية تقترب من الحد الأقصى الموصى به يوميا للرجال، وتفوق بكثير الحد الموصى به للنساء البالغ 25 غرامًا، وفقًا لجمعية القلب الأميركية. ونظرًا لانخفاض كمية السكر، فإن صودا البريبايوتيك تحتوي أيضًا على سعرات حرارية أقل. فمثلًا، تحتوي عبوة من الكولا على حوالي 150 سعرة حرارية، في حين أن عبوة صودا البريبايوتيك لا تتجاوز 35 سعرة حرارية. وتتميز هذه المشروبات كذلك بخلوّها من شراب الذرة عالي الفركتوز، وهو من المحلَّيات الشائعة في الصودا التقليدية، والذي ارتبط بعدة مشكلات صحية مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والسمنة. ويرى الخبراء أن الاستغناء عنه يعد خطوة إيجابية تدعم صحة القلب وتحسين وظائف الأيض. ما فائدة صودا البريبايوتيك؟ تلعب البريبايوتيك دورا رئيسيا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في زيادة البكتيريا النافعة ، مما يحسن الهضم، يقلل الإمساك، ويحد من اضطرابات الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي. كما أن صحة الأمعاء ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجهاز المناعة، حيث يعزز توازن الميكروبيوم (مجموعة من الميكروبات التي تعيش بشكل طبيعي في اجسادنا منها المفيد و منها الضار )، مقاومة الالتهابات ويقوي الحاجز المعوي ضد العدوى. بالإضافة إلى ذلك، تسهم البريبايوتيك في تنظيم مستويات السكر في الدم عبر تحسين حساسية الإنسولين، كما تساعد في إدارة الوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية. مع ذلك، تؤكد أخصائية التغذية كامبيرلي جومر أن البريبايوتيك وحدها لا تكفي لتعويض نقص التغذية الصحية، مشيرة إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف، الفواكه، الخضراوات، والحبوب الكاملة. كما أوضحت أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يمكن أن يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، بشكل طبيعي. أضرار محتملة لصودا البريبايوتيك تُعد الألياف عنصرا أساسيا لصحة الجهاز الهضمي، لكنها قد تتحول إلى سلاح ذي حدين عند استهلاكها بكميات زائدة، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الإسهال، الغازات، وآلام البطن. قد يسبب صودا البريبايوتيك هذه الأعراض، خاصة لمن لم يعتادوا على تناول كميات كبيرة من الألياف. وفقًا لأخصائية التغذية جوليا زومبانو من مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة، فإن بعض الأشخاص لا يحصلون إلا على 10 غرامات من الألياف يوميا، لذا فإن مضاعفة الكمية فجأة قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية واضحة. لذلك، يُنصح بزيادة استهلاك الألياف تدريجيًا، وإذا كنت تفكر في تجربة صودا البريبايوتيك، فمن الأفضل البدء بنصف علبة لمساعدة الجسم على التكيف. كما يجب على من يعانون من حساسية الجهاز الهضمي أو أمراض مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء توخي الحذر، إذ قد تسبب بعض مكونات البريبايوتيك اضطرابات معوية. صودا البريبايوتيك: خيار صحي ولكن ليس بديلا كاملا تعتبر صودا البريبايوتيك بديلًا واعدًا للمشروبات الغازية التقليدية، حيث تساعد في تحسين صحة الأمعاء، دعم المناعة، والتحكم في الوزن، مع تقليل السكر والسعرات الحرارية. ومع ذلك، لا ينبغي الاعتماد عليها كمصدر أساسي للألياف، بل يجب استهلاكها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن يحتوي على مكونات طبيعية وألياف من مصادر غذائية كاملة. بدائل طبيعية لصودا البريبايوتيك رغم فوائد هذه المشروبات، فإن الأطعمة الكاملة تبقى الخيار الأفضل لدعم صحة الجهاز الهضمي. وفقًا لأخصائية التغذية غورمر، فإن تناول الألياف الطبيعية من مصادر نباتية يوفر فائدة أكبر من الألياف المضافة إلى الصودا. تشمل أفضل المصادر الطبيعية للبريبايوتيك: الفواكه: الموز، التفاح، الكرز. الخضراوات: الهليون، الخرشوف، الثوم، الخضراوات الورقية. الحبوب الكاملة: الشوفان، القمح الكامل. المكسرات والبذور: بذور الكتان. الاعتماد على هذه الأطعمة يضمن فوائد غذائية شاملة أكثر من استهلاك صودا البريبايوتيك وحدها. إعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store