أحدث الأخبار مع #جامعةفاندربيلت،


خبرني
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
هل يضعف خصوبة الرجال؟.. خبيرة ترد على جدل جبن التوفو
خبرني - في وقت تزداد فيه شعبية الأطعمة النباتية، يتصدر التوفو، أحد منتجات فول الصويا، النقاشات بين من يراه كنزا غذائيا، وآخرين يشككون في سلامته بسبب احتوائه على مركبات مشابهة لهرمون الإستروجين. قيمة غذائية عالية نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اختصاصية التغذية آيمي براغانيني، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية، قولها إن التوفو يعد مصدرا غنيا بالبروتين الكامل، إذ تحتوي الحصة الواحدة (نحو 85 غرامً) على ما بين 4 إلى 14 غراما من البروتين، وتشمل الأحماض الأمينية الأساسية التسعة. كما يوفّر التوفو فيتامينات B، دهونا غير مشبعة صحية، ومعادن مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك، والحديد. القلق من الإستروجين النباتي.. حقيقة أم مبالغة؟ الجدل حول التوفو يدور في الغالب حول احتوائه على مركبات الإيزوفلافونات، وهي مواد نباتية تُشبه هرمون الإستروجين البشري. يخشى البعض من تأثيرها على التوازن الهرموني، وارتباطها بسرطان الثدي أو ضعف الخصوبة لدى الرجال. لكن الدكتور تشي سون، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة بجامعة هارفارد، يوضح أن هذه المخاوف غير مدعومة بأدلة قوية. ويؤكد أن الإيزوفلافونات تُظهر خصائص مضادة للسرطان والالتهاب، وليست لها تأثيرات استروجينية قوية كما يشاع. الصويا والسرطان.. الوقائع العلمية خلافًا للمخاوف المنتشرة، أظهرت دراسات عديدة أن تناول الصويا لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بل قد يُقلله. الدكتورة شياو-أو شو من جامعة فاندربيلت، شاركت في دراسة نشرت عام 2012، أظهرت أن النساء المصابات بسرطان الثدي واللواتي تناولن حصة أو أكثر من الصويا يوميا، كن أقل عرضة لعودة المرض. ويشير معهد أبحاث السرطان الأميركي إلى "أدلة محدودة" على أن الصويا يمكن أن تُحسن فرص النجاة وتقلل من تكرار الإصابة. الخصوبة وأعراض انقطاع الطمث الدراسات لم تثبت وجود تأثير سلبي للصويا على خصوبة الرجال، حسب الدكتور سون. أما بالنسبة للنساء، فقد تُسهم الصويا في تقليل الهبات الساخنة التي ترافق سن اليأس. كما تشير أبحاث أولية إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث. فائدة للقلب والبيئة أيضا دراسة نشرت عام 2020 بقيادة الدكتور سون، وجدت أن تناول التوفو والإيزوفلافونات بانتظام مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. كما أظهرت دراسة أخرى أن تناول حصة أسبوعية على الأقل من التوفو أو حليب الصويا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 16%. ويضيف الدكتور سون أن استبدال اللحوم الحمراء بالتوفو لا يُحسن الصحة فحسب، بل يقلل أيضا من البصمة الكربونية، نظرا لانخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة من إنتاج الصويا مقارنة باللحوم والألبان. كيفية دمج الصويا في النظام الغذائي؟ تنصح براغانيني بتجربة أشكال متعددة من الصويا مثل: التوفو، التيمبيه، الإدامامي، ومكسرات الصويا. وتوصي بتناول 1 إلى 2 حصة يوميا. لكنها تحذّر من المكملات الغذائية التي تحتوي على كميات مركزة من الإيزوفلافونات، والتي لا تخضع لرقابة صارمة من الجهات الصحية.


سكاي نيوز عربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سكاي نيوز عربية
هل يضعف خصوبة الرجال؟.. خبيرة ترد على جدل "جبن التوفو"
لكن، ما الحقيقة؟ وهل يعد التوفو خيارا صحيا آمنا بالفعل؟ نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اختصاصية التغذية آيمي براغانيني، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية، قولها إن التوفو يعد مصدرا غنيا بالبروتين الكامل، إذ تحتوي الحصة الواحدة (نحو 85 غرامً) على ما بين 4 إلى 14 غراما من البروتين ، وتشمل الأحماض الأمينية الأساسية التسعة. كما يوفّر التوفو فيتامينات B، دهونا غير مشبعة صحية، ومعادن مثل الكالسيوم ، المغنيسيوم، الزنك، والحديد. القلق من الإستروجين النباتي.. حقيقة أم مبالغة؟ الجدل حول التوفو يدور في الغالب حول احتوائه على مركبات الإيزوفلافونات، وهي مواد نباتية تُشبه هرمون الإستروجين البشري. يخشى البعض من تأثيرها على التوازن الهرموني، وارتباطها بسرطان الثدي أو ضعف الخصوبة لدى الرجال. لكن الدكتور تشي سون، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة بجامعة هارفارد، يوضح أن هذه المخاوف غير مدعومة بأدلة قوية. ويؤكد أن الإيزوفلافونات تُظهر خصائص مضادة للسرطان والالتهاب، وليست لها تأثيرات استروجينية قوية كما يشاع. الصويا والسرطان.. الوقائع العلمية خلافًا للمخاوف المنتشرة، أظهرت دراسات عديدة أن تناول الصويا لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بل قد يُقلله. الدكتورة شياو-أو شو من جامعة فاندربيلت، شاركت في دراسة نشرت عام 2012، أظهرت أن النساء المصابات بسرطان الثدي واللواتي تناولن حصة أو أكثر من الصويا يوميا، كن أقل عرضة لعودة المرض. ويشير معهد أبحاث السرطان الأميركي إلى "أدلة محدودة" على أن الصويا يمكن أن تُحسن فرص النجاة وتقلل من تكرار الإصابة. الدراسات لم تثبت وجود تأثير سلبي للصويا على خصوبة الرجال، حسب الدكتور سون. أما بالنسبة للنساء، فقد تُسهم الصويا في تقليل الهبات الساخنة التي ترافق سن اليأس. كما تشير أبحاث أولية إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث. فائدة للقلب والبيئة أيضا دراسة نشرت عام 2020 بقيادة الدكتور سون، وجدت أن تناول التوفو والإيزوفلافونات بانتظام مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. كما أظهرت دراسة أخرى أن تناول حصة أسبوعية على الأقل من التوفو أو حليب الصويا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 16%. ويضيف الدكتور سون أن استبدال اللحوم الحمراء بالتوفو لا يُحسن الصحة فحسب، بل يقلل أيضا من البصمة الكربونية، نظرا لانخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة من إنتاج الصويا مقارنة باللحوم والألبان. تنصح براغانيني بتجربة أشكال متعددة من الصويا مثل: التوفو، التيمبيه، الإدامامي، ومكسرات الصويا. وتوصي بتناول 1 إلى 2 حصة يوميا. لكنها تحذّر من المكملات الغذائية التي تحتوي على كميات مركزة من الإيزوفلافونات، والتي لا تخضع لرقابة صارمة من الجهات الصحية.


عكاظ
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
وفاة الممثل العالمي جين هاكمان.. وزوجته تكشف مخاطر فايروس «هانتا»
في حدث أثار الحزن والتساؤلات في الأوساط الفنية والطبية على حد سواء، توفي الممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار «جين هاكمان» عن عمر 95 عاماً في منزله بولاية نيو مكسيكو، بعد أيام قليلة من وفاة زوجته «بيتسي أراكاوا» التي رحلت عن عمر 64 عاماً بسبب إصابتها بفايروس «هانتا» النادر، الحادثة التي وقعت في فبراير 2025، كشفت عنها السلطات الطبية في الولاية (الجمعة)، وأعقبها تقرير طبي أوضح تفاصيل الوفاة المأساوية للزوجين. تم العثور على جثتي «جين هاكمان» و«بيتسي أراكاوا» في 26 فبراير 2025 داخل منزلهما في سانتا فيه، بعد أن ظلا بعيدين عن الأنظار لفترة، ووفقاً لتقرير الطبيبة الشرعية «هيذر جاريل»، توفيت «أراكاوا» قبل زوجها بنحو أسبوع بسبب متلازمة فايروس «هانتا» الرئوية، وهي حالة نادرة وخطيرة تنتقل عبر القوارض. قصة مرضهما وكانت «بيتسي أراكاوا» زوجة «جين هاكمان» قد أصيبت بفايروس «هانتا»، الذي يبدأ بأعراض تشبه الإنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات والسعال، لكنه يتطور بسرعة إلى ضيق في التنفس وفشل في الرئتين أو القلب، ووفقاً لتقارير طبية، ظهرت الأعراض على أراكاوا بعد أسبوع إلى ثمانية أسابيع من التعرض للفايروس، وربما كانت قد تعرضت له في منزلها الريفي الذي يقع في منطقة معروفة بانتشار القوارض الحاملة للفايروس. أما «هاكمان» فقد لقي حتفه لاحقاً بسبب مرض في القلب والأوعية الدموية، مع مساهمة كبيرة من مرض ألزهايمر المتقدم الذي كان يعاني منه، وأشارت الطبيبة إلى أن هاكمان ربما لم يكن على دراية بوفاة زوجته بسبب حالته الصحية، ما زاد من مأساوية الحدث. ما هو فايروس «هانتا»؟ وما مصدره؟ فايروس «هانتا» هو فايروس معدٍ ينتقل إلى البشر عن طريق التعرض لبول أو براز أو لعاب القوارض المصابة، وخصوصاً «فأر الأيل» المنتشر في أمريكا الشمالية، وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يتسبب الفايروس في متلازمة رئوية قاتلة في نحو 40% من الحالات في الولايات المتحدة، وهو ما يجعله تهديداً صحياً كبيراً في المناطق الريفية مثل نيو مكسيكو، التي سجلت أعلى معدلات الإصابة بالفايروس في البلاد. وأوضحت الطبيبة الشرعية في مكتب المحقق الطبي في نيو مكسيكو «هيذر جاريل» أن فايروس «هانتا» الذي توفيت به زوجة الفنان العالمي «هانتا» لا ينتقل بين البشر، ما يعني أن إصابة «أراكاوا» كانت نتيجة تعرض بيئي مباشر. أخبار ذات صلة وأكثر أشكال المرض حدة هي الحمى النزفية المصحوبة بالمتلازمة الكلوية والمتلازمة الرئوية، وخلال العقود القليلة الماضية ومن خلال تحسّن مستوى فهم حالات العدوى بفيروس «هانتا» والاعتراف بها في أنحاء العالم، وزيادة الوعي بالمرض لدى الأطباء السريريين، سيتسنى اكتشاف حالات عدوى بشرية بالفايروس في أماكن جديدة، كما سيتسنى العثور على أنواع جديدة من القوارض تحمل فايروسات مجهولة. هل هناك طريقة للعلاج؟ حتى الآن، لا يوجد علاج محدد لفايروس هانتا، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، تعتمد الرعاية الطبية على تقديم الدعم للمريض من خلال الترطيب، وتوفير الأكسجين الإضافي، وعلاج الأعراض مثل ضيق التنفس، وبحسب منظمة الصحة العالمية، يشكل فايروس «هانتا» جنساً من الفايروسات يسبب أنواعاً من الأمراض البشرية التي تراوح بين المرض الخفيف والحاد حسب طبيعة هذا الفايروس. ووفق تصريح نشره موقع «CNN» الأمريكي أكد الدكتور ويليام شافنر، خبير الأمراض المعدية في جامعة فاندربيلت، أن «الرعاية الداعمة هي الخيار الوحيد المتاح حالياً، لأن العلم لم يطور بعد مضادات فايروسية فعالة ضد هانتا»، وتبقى الوقاية، مثل تجنب التعرض للقوارض وتنظيف المناطق المغلقة بعناية، الطريقة الأكثر فعالية لتجنب الإصابة.