logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةميشيجان،

ترمب يجبر مئات الطلاب الأجانب على مغادرة أميركا بعد إلغاء تأشيراتهم
ترمب يجبر مئات الطلاب الأجانب على مغادرة أميركا بعد إلغاء تأشيراتهم

الشرق السعودية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ترمب يجبر مئات الطلاب الأجانب على مغادرة أميركا بعد إلغاء تأشيراتهم

ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مئات التأشيرات الخاصة بالطلاب الأجانب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مما دفع العديد منهم إلى مغادرة البلاد خلال أيام، وفق صحيفة USA Today. وأفادت جامعات أميركية بأن بعض الطلاب اضطروا لمغادرة البلاد على الفور، وأن العديد منهم فعلوا ذلك بعدما اكتشفوا أن تأشيراتهم قد أُلغيت، إما عبر النظام الفيدرالي لمعلومات التبادل الطلابي والزائرين، أو من خلال رسالة نصية أو بريد إلكتروني مفاجئ. وقالت USA Today إن عدة جامعات تواصلت معها رفضت الإفصاح عن تفاصيل القرارات، بسبب اعتبارات الخصوصية الخاصة بالطلاب. 1.5 مليون طالب أجنبي وقال خبراء في شؤون الهجرة إنهم لم يروا قط الحكومة الفيدرالية تجري مثل هذه التغييرات الجذرية على عملية استضافة الطلاب الأجانب، التي عادةً ما تكون غير بارزة. وطعن المشروع الوطني للهجرة في إلغاءات التأشيرات، التي طالت طلاباً في ولايات من بينها كاليفورنيا، وكولورادو، وكنتاكي، وأوهايو، وميشيجان، وماساتشوستس، وفلوريدا، وولايات أخرى. ويشكل عدد الطلاب الذين أُلغيت تأشيراتهم نسبة صغيرة من إجمالي عدد الطلاب الأجانب، الذي يقدر بنحو 1.5 مليون طالب في الولايات المتحدة، لكن القرار أحدث صدمة كبيرة داخل الأوساط الجامعية. ونقلت USA Today عن مسؤولين في جامعات قولهم إن بعض حالات الإلغاء كانت مرتبطة بأمور بسيطة، مثل خلافات مع زملاء السكن أو مخالفات مرورية خارج الحرم الجامعي، فيما ارتبطت حالات أخرى بمشاركة الطلاب في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين. وقال المحامي المختص بشؤون الهجرة في ولاية واشنطن، لين ساوندرز، للصحيفة: "لقد عملت في هذا المجال لمدة 25 عاماً، ولم يسبق أن رأيت 300 طالب يفقدون تأشيراتهم". وأضاف: "أن يتم إلغاء نحو 300 تأشيرة فجأة، فهذا أمر سياسي تماماً.. حين تقرأ أن تأشيرات المئات قد أُلغيت، فأنت تعلم تماماً ما الذي يجري". موجة من الإلغاءات واستعاد ترمب منصبه في البيت الأبيض بعد حملة انتخابية تركزت على فرض قيود جديدة صارمة على الهجرة. ويتهم بعض المحافظين دولاً، لا سيما الصين، بإرسال طلاب إلى الجامعات الأميركية بهدف سرقة الملكية الفكرية. وأوضحت USA Today أن الطلاب الأجانب عادةً لا يكونون مؤهلين للحصول على مساعدات مالية، بل يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، ما يسهم في دعم التكاليف الدراسية للطلاب الآخرين. وبحسب الحكومة الفيدرالية، تضم ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من الطلاب الأجانب، وتُعد تخصصات علوم الحاسوب واللغات وإدارة الأعمال من بين أكثر التخصصات شيوعاً بينهم. كما يشكل الطلاب القادمون من الهند والصين النسبة الأكبر من مجموع الطلاب الأجانب، إذ يمثلون نحو نصف العدد الإجمالي، وفقاً لمسؤولين فيدراليين. وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود حصر مركزي لأعداد الطلاب الذين أُلغيت تأشيراتهم أو الدول التي ينتمون إليها. وقالت إن العديد من الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية قدموا للولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط. وقال المحامي ساوندرز إنه اعتاد رؤية حالات قليلة سنوياً لطرد طلاب بسبب مخالفات مثل القيادة تحت تأثير الكحول، لكن في كثير من الحالات، كان يُسمح للطلاب بإكمال دراستهم. وقالت USA Today إن هذه الموجة من الإلغاءات دفعت بعض الطلاب إلى المغادرة الفورية، بمن فيهم أولئك الذين كانوا على وشك التخرج. ففي جامعة ميشيجان، يحاول مسؤولون مساعدة طالب أجنبي على استكمال مشروع تخرجه من برنامج الماجستير في الهندسة المعمارية، رغم اضطراره للعودة إلى بلده. وتبدو حالات الإلغاء هذه مختلفة عن تلك التي شهدت احتجاز طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، محمود خليل، وطالبة جامعة توفتس، روميسا أوزتورك، إذ لم يُحتجز الطلاب، بل طُلب منهم مغادرة البلاد طوعاً خلال 7 أيام. وقد أثارت هذه الإجراءات احتجاجات متفرقة، من بينها تظاهرة في جامعة أريزونا. "لا مبرر رسمي" وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو صرح، الشهر الماضي، بأنه ألغى ما لا يقل عن 300 تأشيرة لطلاب وصفهم بـ"المجانين"، بسبب دعمهم أو مشاركتهم في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين، رغم أن هذه الأنشطة تُعد محمية بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي. وقال روبيو في مؤتمر صحافي: "قد يكون العدد تجاوز 300 الآن.. نقوم بذلك كل يوم.. في كل مرة أجد أحد هؤلاء المجانين، ألغي تأشيرته". وقال مسؤولون بجامعة كولورادو للصحيفة إن 6 طلاب فقدوا تأشيراتهم، وأن مسؤولين بالجامعة رافقوا بعضهم إلى المطار للعودة إلى أوطانهم، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان للطلاب حق الاعتراض على قرارات الإلغاء. وقالت نائبة مدير جامعة ولاية كولورادو للشؤون الدولية، كاثلين فيرفاكس، في بيان: "حتى الآن، لم يُقدم أي مبرر رسمي لإلغاء التأشيرات للطلاب المتأثرين أو لجامعة ولاية كولورادو". وأضافت: "نعمل بشكل استباقي مع الطلاب لمساعدتهم على التواصل مع الموارد القانونية المناسبة وفهم خياراتهم، هذا الدعم يقدم بناءً على قرارات الطلاب الشخصية". وفي جامعة ماساتشوستس-أمهيرست، قال رئيس الجامعة خافيير رييس إن 5 طلاب دوليين فقدوا تأشيراتهم، وحث بقية الطلاب على التحقق من حالة تأشيراتهم. من جهته، اعتبر الأستاذ في جامعة نيويورك، روبرت كوهين، المتخصص في دراسة الحركات الاحتجاجية، أن استهداف الطلاب بسبب مشاركتهم في تجمعات أو كتابتهم لرسائل مؤيدة للفلسطينيين، ما هو إلا محاولة "مكشوفة" من ترمب لقمع الأصوات المعارضة.

انخفاض الذكاء البشري
انخفاض الذكاء البشري

الوطن

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

انخفاض الذكاء البشري

أثارت دراسات أكاديمية جديدة الجدل حول ما اعتبرته ظاهرة «انخفاض الذكاء البشري»، وزادت المخاوف بشأن تراجع قدرات التفكير والمعالجة المعلوماتية. وتراجع الذكاء لا يعني الوصول إلى مرحلة الغباء، ولكنه بكل تأكيد مؤثر جدا على المستوى المعرفي والسلوكي للبشر، وهذا قد يتفاقم ليصل إلى مراحل أكثر تدهورا إذا لم تتم تغذية هذا الجانب بالشكل المناسب وتدارك الأمر. كل هذا أكدته دراسة صادرة عن جامعة ميشيجان، لفتت الانتباه إلى جوانب عدة توضح هذا التراجع في الذكاء. وفقا للدراسات والأبحاث، أثرت جائحة كورونا بشكل ملحوظ على القدرات المعرفية، خاصة بين الشباب والمراهقين، حيث أدى التباعد الاجتماعي وفترات الإغلاق إلى تقليل الأنشطة اليومية التي تعزز التفكير النقدي وحل المشكلات، فضلا عن تراجع مهارات التواصل نتيجة الاعتماد على التعليم عن بُعد. الشباب في الدائرة أشارت الدراسات إلى أن عددا من الشباب والمراهقين يعانون صعوبات في التركيز، مما يُعيق قدرتهم على الدراسة وتحصيل المعلومات، باعتبار أن التركيز عنصر أساسي في عملية التعلم، مما يرفع من خطورة هذه المشكلة نظرا لتأثيرها المباشر على الأداء الأكاديمي. من جانب آخر، أظهرت الدراسة انخفاضًا في مهارات التفكير النقدي، مما قد يجعل هذه الفئة أقل قدرة على تقييم المعلومات بشكل موضوعي. وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل قد تؤثر سلبيا على قدرتهم على مواجهة التحديات المعقدة في حياتهم اليومية. قراءة وحساب أشارت بعض التقارير إلى انخفاض ملحوظ في مهارات الرياضيات والقراءة لدى الشباب، وهو يعد أمرًا مقلقًا نظرًا لأساسية هذه المهارات في التعلم. في حين عزت الدراسات ذلك إلى نقص البيئة التعليمية الداعمة، والتفاعل الاجتماعي ولو بشكل جزئي. قدرات معرفية منخفضة بالإضافة إلى ما سبق، أظهرت الأبحاث نقصًا عامًا في القدرات المعرفية، حيث أدى الانشغال بالتكنولوجيا، الذي زاد خلال الجائحة، إلى تأثير سلبي على طريقة تفكير الشباب، في إشارة إلى أن الاستخدام المستمر للشاشات قد يُسهم في تقليل التفكير العميق والتحليل. تأثير الذكاء الاصطناعي مع تزايد اعتماد الأشخاص على الذكاء الاصطناعي لأداء المهام اليومية، يخشى المهتمون والباحثون في هذا المجال أن يؤدي هذا إلى تقليل الحاجة إلى التفكير النقدي. ولعل أبرز أسباب هذا الاعتماد هو تقديم تحليلات دقيقة تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة، ومع ذلك أثار هذا التوجه المزخم نحو الذكاء الاصطناعي خشية الباحثين من أن الاعتماد المفرط عليه قد يقلل من القدرات البشرية أكثر. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التفاعل الاجتماعي قد يُسهم في تراجع المهارات الاجتماعية والعاطفية. آراء خبراء في سياق حديثه عن الذكاء الاصطناعي، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ديب مايند» التابعة لـ«جوجل»، ديميس هاسابيس: «الذكاء الاصطناعي القادر على مُضاهاة قدرات البشر في أي مهمة لا يزال بعيد المنال، لكنه يتوقع حدوث ذلك في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة»، بينما يتوقع بعض الخبراء، مثل إيلون ماسك، أن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح متاحًا في وقت قريب. مواجهة التحدي بدورهم، دعا اختصاصيون في علم الاجتماع والتربية إلى تكثيف الجهود، لمواجهة هذا التحدي بالإشارة إلى أن مواجهة تحديات انخفاض الذكاء البشري تتطلب جهودًا متكاملة من الأسر والمدارس والمجتمع، ومن الضروري توفير بيئات تعليمية تفاعلية تعزز من مهارات التفكير النقدي والتركيز لدى الشباب. كما يجب الموازنة بين استخدام التكنولوجيا الحديثة، والاستمرار في تعزيز القدرات الأساسية للبشر، لضمان مستقبل يتسم بالذكاء والإبداع. فرصة للتغيير الاختصاصي في برامج التأهيل النفسي الدكتور نبيل الخنيزي ذكر: «في اعتقادي، فإن التحديات التي يواجهها الذكاء البشري الآن هي من أكثر التحديات تعقيداً للإنسان، حيث يعيش العالم في عصر البيانات غير المنتهية. ومع ظهور الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي، سنجد أنفسنا أمام فرص وتحديات معقدة. هذه التقنيات تجعل التحليل والقرارات أسرع وأدق، لكنها تثير أيضا مخاوف حول مستقبل العمل، وكيفية توافق البشر مع هذه التحولات». وتابع: «كذلك يعاني التعليم تحديات أخرى، حيث نحتاج إلى تعليم يركز أكثر على مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعلم المستمر، بدلا من مجرد حفظ المعلومات التي يمكن للآلات أن تقدمها بسهولة». وأكمل الخنيزي: «الذكاء البشري لم يفقد قوته، فهو الأساس الذي منه انطلق الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن تكون الدراسات عن ظاهرة انخفاض الذكاء البشري عامل محفز أكثر لتحسين قدراتنا، واستخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسان دون فقدان البُعد الإنساني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store