أحدث الأخبار مع #جايونريو،


الرأي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
الطعام أفضل دواء على الإطلاق.. تقرير يكشف
تكشف المزيد من الدراسات أن صحة الإنسان تتجاوز بكثير الأدوية التي يتناولها والفحوصات التي يُجريها، بل تتأثر بمدة نومه وممارسته للرياضة، ومدى التوتر الذي يتحمله، وبالطبع، بما يتناوله في كل وجبة. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته مجلة «تايم» الأميركية، أصبح الطعام محور الاهتمام مع زيادة الشعور بالإحباط من بطء تقدم العلاجات الدوائية في الحد من الأمراض المرتبطة بالغذاء، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى السرطان. كما يشجع تنامي الأبحاث، التي تدعم فكرة أن اتباع نظام غذائي صحي يُحافظ على صحة أفضل. أكثر تأثيرا من الأدوية وقال الدكتور جايون ريو، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة متخصصة في التغذية الصحية: «عندما تُعطي الأولوية للطعام وتُعلّم الأشخاص كيفية إعداد وجبات صحية، فإن ذلك قد يكون أكثر تأثيرًا من الأدوية نفسها». لكن الأطعمة ليست كالأدوية، التي يمكن اختبارها في دراسات دقيقة تقارن بين الأشخاص الذين يتناولون كوبا من التوت الأزرق يوميًا، على سبيل المثال، مع أولئك الذين لا يتناولونه لتحديد ما إذا كانت الفاكهة قادرة على الوقاية من السرطان. إن الأطعمة ليست منفصلة عن الأدوية عندما يتعلق الأمر بكيفية عملها على الجسم أيضًا حيث يمكن أن تحتوي على عدد من المكونات المفيدة، وربما الأقل فائدة، والتي تعمل في أنظمة متباينة. وعلى الرغم من عدم وجود نفس أنواع التجارب الدقيقة التي تثبت قيمة الطعام كما هو الحال بالنسبة للأدوية، فإن البيانات الموجودة، من الدراسات القائمة على السكان لما يأكله الأشخاص، بالإضافة إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات والمختبرات لمكونات فعالة محددة في الطعام، تشير جميعها إلى نفس الاتجاه. مرضى السكري.. والقلب اكتسبت قوة الطعام كدواء مصداقية علمية في عام 2002، عندما أصدرت الحكومة الأميركية نتائج دراسة أنه بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري، انخفض خطر الإصابة الفعلية بالمرض لدى الأشخاص الذين تناولوا الميتفورمين بنسبة 31% مقارنة بمن تناولوا دواءً وهميًا. بينما انخفض خطر الإصابة لدى أولئك الذين عدّلوا نظامهم الغذائي ومارسوا الرياضة بانتظام بنسبة 58% مقارنةً بمن لم يغيروا سلوكياتهم، أي ما يقارب ضعف انخفاض الخطر. وفي عام 2010، تم تنفيذ برنامج قائم على نمط الحياة لعلاج أمراض القلب، استنادًا إلى تجارب استغرقت عشرات السنين، والتي أجراها خبير القلب بجامعة كاليفورنيا، الدكتور دين أورنيش، الذي عمل على تحول الأشخاص الذين أصيبوا بنوبات قلبية إلى نظام غذائي منخفض الدهون ومارسوا الرياضة بانتظام وأوقفوا التدخين وخفضوا مستويات التوتر لديهم من خلال التأمل وعززوا علاقاتهم الاجتماعية. في سلسلة من الدراسات، تبين أن معظم المتبعين لنظام غذائي صحي، مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالدهون الجيدة مثل زيت الزيتون وأوميغا-3 والمكسرات والفواكه والخضراوات، خفضوا مستويات السكر في الدم والكوليسترول، كما عكسوا بعض الانسدادات في شرايين القلب، مما قلل من نوبات الذبحة الصدرية. فكرة مثيرة للجدل وفي كتابه «تناول الطعام للتغلب على المرض»، جمع خبير الأوعية الدموية الدكتور ويليام لي سنوات من البيانات المتراكمة، واقترح جرعات محددة من الأطعمة التي يمكنها علاج أمراض تتراوح من داء السكري إلى سرطان الثدي. لا يتفق جميع الأطباء على أن العلم يدعم إعطاء الطعام كدواء، لكنه يأمل أن تدفع هذه الفكرة المثيرة للجدل المزيد من الباحثين إلى دراسة الطعام بطرق علمية دقيقة قدر الإمكان، وتوليد بيانات أقوى في السنوات القادمة.


ليبانون 24
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
كيف يمكن للطعام أن يكون أكثر تأثيرًا من الأدوية؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أن صحة الإنسان تتأثر بعوامل كثيرة تتجاوز الأدوية والفحوصات، مثل النوم الجيد، ممارسة الرياضة، مستوى التوتر، وبالطبع النظام الغذائي. يُعد الطعام أحد العناصر الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحتنا، وهو ما سلطت عليه الضوء الدراسات الأخيرة، بما في ذلك تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية. بدأت الأبحاث في الكشف عن الدور الكبير الذي يلعبه الطعام في تحسين الصحة والعلاج من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. دكتور جايون ريو، الرئيس التنفيذي لشركة متخصصة في التغذية الصحية ، أشار إلى أن تعلم الأشخاص كيفية إعداد وجبات صحية قد يكون له تأثير أكبر من الأدوية في بعض الحالات. رغم عدم وجود دراسات دقيقة مثل تلك التي تُجرى للأدوية، تشير الأبحاث من الدراسات السكانية والدراسات على الحيوانات إلى أن الطعام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان. على سبيل المثال، في عام 2002، أظهرت دراسة حكومية أن الأشخاص الذين غيروا نمط حياتهم من خلال النظام الغذائي والرياضة قللوا من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 58%، وهو ضعف الفائدة مقارنة بمن تناولوا الأدوية فقط. وفي دراسة عام 2010، تم تنفيذ برنامج قائم على نمط الحياة لعلاج أمراض القلب بناءً على النظام الغذائي المتوسطي، الذي يعتمد على الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وأوميغا-3، مع ممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين. أظهرت نتائج هذه الدراسات تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وكذلك تقليل الانسدادات في شرايين القلب. دكتور ويليام لي، خبير الأوعية الدموية، في كتابه تناول الطعام للتغلب على المرض، اقترح أن بعض الأطعمة يمكن أن تكون علاجًا فعالًا لأمراض مثل السكري وسرطان الثدي. وعلى الرغم من أن هناك خلافات بين الأطباء حول فعالية تناول الطعام كعلاج، إلا أن الأبحاث في هذا المجال قد تدفع إلى تطوير دراسات علمية دقيقة. في هذا السياق، يُنصح بتناول عصائر الخضراوات كجزء من النظام الغذائي لتعزيز الصحة ومساعدة الجسم في إنقاص الوزن. وتشير الأبحاث إلى أن عصائر مثل الكرفس، الخيار، السبانخ، الجزر والطماطم تحتوي على مكونات غذائية قوية تسهم في تحسين عملية الهضم وتعزيز عملية الأيض، مما يساعد على فقدان الوزن بشكل طبيعي وصحي. بينما تواصل الدراسات تسليط الضوء على أهمية الطعام في الصحة، يُنصح دائمًا باتباع نمط حياة صحي يتضمن الطعام المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام. في المستقبل ، قد تصبح الأبحاث حول تأثير الطعام على الصحة أكثر تحديدًا، مما يساعد في تعزيز

عمون
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
تقرير لمجلة "تايم" يكشف .. الطعام أفضل دواء على الإطلاق
عمون - تكشف المزيد من الدراسات أن صحة الإنسان تتجاوز بكثير الأدوية التي يتناولها والفحوصات التي يُجريها، بل تتأثر بمدة نومه وممارسته للرياضة، ومدى التوتر الذي يتحمله، وبالطبع، بما يتناوله في كل وجبة. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، أصبح الطعام محور الاهتمام مع زيادة الشعور بالإحباط من بطء تقدم العلاجات الدوائية في الحد من الأمراض المرتبطة بالغذاء، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى السرطان. كما يشجع تنامي الأبحاث، التي تدعم فكرة أن اتباع نظام غذائي صحي يُحافظ على صحة أفضل. أكثر تأثيرا من الأدوية ويقول دكتور جايون ريو، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة متخصصة في التغذية الصحية: "عندما تُعطي الأولوية للطعام وتُعلّم الأشخاص كيفية إعداد وجبات صحية، فإن ذلك قد يكون أكثر تأثيرًا من الأدوية نفسها". لكن الأطعمة ليست كالأدوية، التي يمكن اختبارها في دراسات دقيقة تقارن بين الأشخاص الذين يتناولون كوبا من التوت الأزرق يوميًا، على سبيل المثال، مع أولئك الذين لا يتناولونه لتحديد ما إذا كانت الفاكهة قادرة على الوقاية من السرطان. إن الأطعمة ليست منفصلة عن الأدوية عندما يتعلق الأمر بكيفية عملها على الجسم أيضًا حيث يمكن أن تحتوي على عدد من المكونات المفيدة، وربما الأقل فائدة، والتي تعمل في أنظمة متباينة. وعلى الرغم من عدم وجود نفس أنواع التجارب الدقيقة التي تثبت قيمة الطعام كما هو الحال بالنسبة للأدوية، فإن البيانات الموجودة، من الدراسات القائمة على السكان لما يأكله الأشخاص، بالإضافة إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات والمختبرات لمكونات فعالة محددة في الطعام، تشير جميعها إلى نفس الاتجاه. مرضى السكري.. والقلب اكتسبت قوة الطعام كدواء مصداقية علمية في عام 2002، عندما أصدرت الحكومة الأميركية نتائج دراسة أنه بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري، انخفض خطر الإصابة الفعلية بالمرض لدى الأشخاص الذين تناولوا الميتفورمين بنسبة 31% مقارنة بمن تناولوا دواءً وهميًا. بينما انخفض خطر الإصابة لدى أولئك الذين عدّلوا نظامهم الغذائي ومارسوا الرياضة بانتظام بنسبة 58% مقارنةً بمن لم يغيروا سلوكياتهم، أي ما يقارب ضعف انخفاض الخطر. وفي عام 2010، تم تنفيذ برنامج قائم على نمط الحياة لعلاج أمراض القلب، استنادًا إلى تجارب استغرقت عشرات السنين، والتي أجراها خبير القلب بجامعة كاليفورنيا، دكتور دين أورنيش، الذي عمل على تحول الأشخاص الذين أصيبوا بنوبات قلبية إلى نظام غذائي منخفض الدهون ومارسوا الرياضة بانتظام وأوقفوا التدخين وخفضوا مستويات التوتر لديهم من خلال التأمل وعززوا علاقاتهم الاجتماعية. في سلسلة من الدراسات، تبين أن معظم المتبعين لنظام غذائي صحي، مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالدهون الجيدة مثل زيت الزيتون وأوميغا-3 والمكسرات والفواكه والخضراوات، خفضوا مستويات السكر في الدم والكوليسترول، كما عكسوا بعض الانسدادات في شرايين القلب، مما قلل من نوبات الذبحة الصدرية. فكرة مثيرة للجدل وفي كتابه "تناول الطعام للتغلب على المرض"، جمع دكتور ويليام لي، خبير الأوعية الدموية، سنوات من البيانات المتراكمة، واقترح جرعات محددة من الأطعمة التي يمكنها علاج أمراض تتراوح من داء السكري إلى سرطان الثدي. لا يتفق جميع الأطباء على أن العلم يدعم إعطاء الطعام كدواء، لكنه يأمل أن تدفع هذه الفكرة المثيرة للجدل المزيد من الباحثين إلى دراسة الطعام بطرق علمية دقيقة قدر الإمكان، وتوليد بيانات أقوى في السنوات القادمة.


اليمن الآن
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
أكتشف قوة الغذاء : كيف يمكن للطعام الصحي أن يكون العلاج الأمثل
صحة يُظهر تقرير حديث لمجلة "تايم" الأميركية أن الغذاء ليس مجرد وسيلة لإشباع الجوع، بل هو ركيزة أساسية للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة. فبينما يُعاني الكثيرون من بطء استجابة العلاجات الدوائية للأمراض مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، تشير الدراسات الحديثة إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن قد يكون له أثر يفوق تأثير العديد من الأدوية. الغذاء: العلاج الذي لا يُقدّر بثمن تشير البحوث إلى أن صحة الإنسان لا تعتمد فقط على تناول الأدوية أو إجراء الفحوصات الدورية، بل تتأثر أيضاً بنوعية النوم، وممارسة النشاط الرياضي، ومستوى التوتر، وبالطبع، بنوعية الطعام المتناول. وكما يقول دكتور جايون ريو، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة متخصصة في التغذية الصحية: "عندما تُعطي الأولوية للطعام وتُعلّم الأشخاص كيفية إعداد وجبات صحية، فإن ذلك قد يكون أكثر تأثيرًا من الأدوية نفسها". هذه العبارة تلخص فكرة أن الطعام الصحي يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً في الوقاية من الأمراض وتحسين نوعية الحياة. الغذاء ودوره في مكافحة الأمراض المزمنة منذ عام 2002، بدأ يُستشعر تأثير الغذاء كدواء بعد أن أظهرت إحدى الدراسات الأميركية أن تناول الميتفورمين – والذي يُعد من العلاجات الشائعة لمرض السكري – كان له تأثير إيجابي في خفض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 31% مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر البيانات المستمدة من الدراسات السكانية والتجارب المخبرية أن للمكونات الغذائية مفاتيح متعددة تؤثر بشكل إيجابي على الجسم، مما يدعم فكرة أن الغذاء الصحي هو استثمار حقيقي في مستقبل الصحة العامة. لمحة مستقبلية مع استمرار تنامي الأبحاث في مجال التغذية، بات من الواضح أن التحول نحو أنماط غذائية أكثر صحة قد يُشكل بديلاً واعداً للأدوية التقليدية في بعض الحالات. إذ يمثل الطعام الصحي خيارًا يتضمن الوقاية والعلاج في آن واحد، مما يدعو إلى إعادة النظر في كيفية تعاملنا مع الصحة والعافية.


العربية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
تقرير لمجلة "تايم" يكشف.. الطعام أفضل دواء على الإطلاق
تكشف المزيد من الدراسات أن صحة الإنسان تتجاوز بكثير الأدوية التي يتناولها والفحوصات التي يُجريها، بل تتأثر بمدة نومه وممارسته للرياضة، ومدى التوتر الذي يتحمله، وبالطبع، بما يتناوله في كل وجبة. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، أصبح الطعام محور الاهتمام مع زيادة الشعور بالإحباط من بطء تقدم العلاجات الدوائية في الحد من الأمراض المرتبطة بالغذاء، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى السرطان. كما يشجع تنامي الأبحاث، التي تدعم فكرة أن اتباع نظام غذائي صحي يُحافظ على صحة أفضل. أكثر تأثيرا من الأدوية ويقول دكتور جايون ريو، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة متخصصة في التغذية الصحية: "عندما تُعطي الأولوية للطعام وتُعلّم الأشخاص كيفية إعداد وجبات صحية، فإن ذلك قد يكون أكثر تأثيرًا من الأدوية نفسها". لكن الأطعمة ليست كالأدوية، التي يمكن اختبارها في دراسات دقيقة تقارن بين الأشخاص الذين يتناولون كوبا من التوت الأزرق يوميًا، على سبيل المثال، مع أولئك الذين لا يتناولونه لتحديد ما إذا كانت الفاكهة قادرة على الوقاية من السرطان. إن الأطعمة ليست منفصلة عن الأدوية عندما يتعلق الأمر بكيفية عملها على الجسم أيضًا حيث يمكن أن تحتوي على عدد من المكونات المفيدة، وربما الأقل فائدة، والتي تعمل في أنظمة متباينة. وعلى الرغم من عدم وجود نفس أنواع التجارب الدقيقة التي تثبت قيمة الطعام كما هو الحال بالنسبة للأدوية، فإن البيانات الموجودة، من الدراسات القائمة على السكان لما يأكله الأشخاص، بالإضافة إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات والمختبرات لمكونات فعالة محددة في الطعام، تشير جميعها إلى نفس الاتجاه. مرضى السكري.. والقلب اكتسبت قوة الطعام كدواء مصداقية علمية في عام 2002، عندما أصدرت الحكومة الأميركية نتائج دراسة أنه بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري، انخفض خطر الإصابة الفعلية بالمرض لدى الأشخاص الذين تناولوا الميتفورمين بنسبة 31% مقارنة بمن تناولوا دواءً وهميًا. بينما انخفض خطر الإصابة لدى أولئك الذين عدّلوا نظامهم الغذائي ومارسوا الرياضة بانتظام بنسبة 58% مقارنةً بمن لم يغيروا سلوكياتهم، أي ما يقارب ضعف انخفاض الخطر. وفي عام 2010، تم تنفيذ برنامج قائم على نمط الحياة لعلاج أمراض القلب، استنادًا إلى تجارب استغرقت عشرات السنين، والتي أجراها خبير القلب بجامعة كاليفورنيا، دكتور دين أورنيش، الذي عمل على تحول الأشخاص الذين أصيبوا بنوبات قلبية إلى نظام غذائي منخفض الدهون ومارسوا الرياضة بانتظام وأوقفوا التدخين وخفضوا مستويات التوتر لديهم من خلال التأمل وعززوا علاقاتهم الاجتماعية. في سلسلة من الدراسات، تبين أن معظم المتبعين لنظام غذائي صحي، مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالدهون الجيدة مثل زيت الزيتون وأوميغا-3 والمكسرات والفواكه والخضراوات، خفضوا مستويات السكر في الدم والكوليسترول، كما عكسوا بعض الانسدادات في شرايين القلب، مما قلل من نوبات الذبحة الصدرية. فكرة مثيرة للجدل وفي كتابه "تناول الطعام للتغلب على المرض"، جمع دكتور ويليام لي، خبير الأوعية الدموية، سنوات من البيانات المتراكمة، واقترح جرعات محددة من الأطعمة التي يمكنها علاج أمراض تتراوح من داء السكري إلى سرطان الثدي. لا يتفق جميع الأطباء على أن العلم يدعم إعطاء الطعام كدواء، لكنه يأمل أن تدفع هذه الفكرة المثيرة للجدل المزيد من الباحثين إلى دراسة الطعام بطرق علمية دقيقة قدر الإمكان، وتوليد بيانات أقوى في السنوات القادمة.