logo
تقرير لمجلة "تايم" يكشف .. الطعام أفضل دواء على الإطلاق

تقرير لمجلة "تايم" يكشف .. الطعام أفضل دواء على الإطلاق

عمون٢٨-٠٣-٢٠٢٥

عمون - تكشف المزيد من الدراسات أن صحة الإنسان تتجاوز بكثير الأدوية التي يتناولها والفحوصات التي يُجريها، بل تتأثر بمدة نومه وممارسته للرياضة، ومدى التوتر الذي يتحمله، وبالطبع، بما يتناوله في كل وجبة.
وبحسب ما جاء في تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، أصبح الطعام محور الاهتمام مع زيادة الشعور بالإحباط من بطء تقدم العلاجات الدوائية في الحد من الأمراض المرتبطة بالغذاء، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى السرطان.
كما يشجع تنامي الأبحاث، التي تدعم فكرة أن اتباع نظام غذائي صحي يُحافظ على صحة أفضل.
أكثر تأثيرا من الأدوية
ويقول دكتور جايون ريو، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة متخصصة في التغذية الصحية: "عندما تُعطي الأولوية للطعام وتُعلّم الأشخاص كيفية إعداد وجبات صحية، فإن ذلك قد يكون أكثر تأثيرًا من الأدوية نفسها".
لكن الأطعمة ليست كالأدوية، التي يمكن اختبارها في دراسات دقيقة تقارن بين الأشخاص الذين يتناولون كوبا من التوت الأزرق يوميًا، على سبيل المثال، مع أولئك الذين لا يتناولونه لتحديد ما إذا كانت الفاكهة قادرة على الوقاية من السرطان.
إن الأطعمة ليست منفصلة عن الأدوية عندما يتعلق الأمر بكيفية عملها على الجسم أيضًا حيث يمكن أن تحتوي على عدد من المكونات المفيدة، وربما الأقل فائدة، والتي تعمل في أنظمة متباينة.
وعلى الرغم من عدم وجود نفس أنواع التجارب الدقيقة التي تثبت قيمة الطعام كما هو الحال بالنسبة للأدوية، فإن البيانات الموجودة، من الدراسات القائمة على السكان لما يأكله الأشخاص، بالإضافة إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات والمختبرات لمكونات فعالة محددة في الطعام، تشير جميعها إلى نفس الاتجاه.
مرضى السكري.. والقلب
اكتسبت قوة الطعام كدواء مصداقية علمية في عام 2002، عندما أصدرت الحكومة الأميركية نتائج دراسة أنه بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري، انخفض خطر الإصابة الفعلية بالمرض لدى الأشخاص الذين تناولوا الميتفورمين بنسبة 31% مقارنة بمن تناولوا دواءً وهميًا.
بينما انخفض خطر الإصابة لدى أولئك الذين عدّلوا نظامهم الغذائي ومارسوا الرياضة بانتظام بنسبة 58% مقارنةً بمن لم يغيروا سلوكياتهم، أي ما يقارب ضعف انخفاض الخطر.
وفي عام 2010، تم تنفيذ برنامج قائم على نمط الحياة لعلاج أمراض القلب، استنادًا إلى تجارب استغرقت عشرات السنين، والتي أجراها خبير القلب بجامعة كاليفورنيا، دكتور دين أورنيش، الذي عمل على تحول الأشخاص الذين أصيبوا بنوبات قلبية إلى نظام غذائي منخفض الدهون ومارسوا الرياضة بانتظام وأوقفوا التدخين وخفضوا مستويات التوتر لديهم من خلال التأمل وعززوا علاقاتهم الاجتماعية.
في سلسلة من الدراسات، تبين أن معظم المتبعين لنظام غذائي صحي، مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالدهون الجيدة مثل زيت الزيتون وأوميغا-3 والمكسرات والفواكه والخضراوات، خفضوا مستويات السكر في الدم والكوليسترول، كما عكسوا بعض الانسدادات في شرايين القلب، مما قلل من نوبات الذبحة الصدرية.
فكرة مثيرة للجدل
وفي كتابه "تناول الطعام للتغلب على المرض"، جمع دكتور ويليام لي، خبير الأوعية الدموية، سنوات من البيانات المتراكمة، واقترح جرعات محددة من الأطعمة التي يمكنها علاج أمراض تتراوح من داء السكري إلى سرطان الثدي.
لا يتفق جميع الأطباء على أن العلم يدعم إعطاء الطعام كدواء، لكنه يأمل أن تدفع هذه الفكرة المثيرة للجدل المزيد من الباحثين إلى دراسة الطعام بطرق علمية دقيقة قدر الإمكان، وتوليد بيانات أقوى في السنوات القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالصورة .. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا
بالصورة .. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

بالصورة .. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا

عمون - نجح فريق طبي في جامعة الفيوم مصر في استخراج مسمار اخترق جمجمة طفل عمره 11 عامًا دون المساس بأنسجة المخ، بعد عملية دقيقة استغرقت 5 ساعات. وقد وصفت وسائل إعلام محلية العملية بأنها واحدة من العمليات النادرة والدقيقة، نظرًا لخطورة موضع الإصابة وقربها من المناطق الدماغية الحساسة. واستغرقت العملية نحو خمس ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الجزء العظمي الذي يحتوي على المسمار بشكل دقيق، لتجنّب أي تماس مع أنسجة المخ، والوقاية من حدوث تسمم دموي. وحرص الفريق على تطبيق الإجراءات الوقائية كافة أثناء الجراحة لتأمين استقرار الحالة الصحية للطفل بعد العملية. وبحسب تقارير إعلامية مصرية، وصل الطفل إلى قسم الطوارئ في حالة صحية حرجة، حيث أظهرت الفحوص الإكلينيكية وأشعة التصوير المقطعي CT وجود جسم معدني غريب مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتدًا بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياته، وفرض تدخلاً جراحيًا فوريًا. من جانبه، صرّح الدكتور محمد صفاء، مدير مستشفيات جامعة الفيوم، أن الجراحة تمّت بنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وأكّد أن الحالة الصحية للطفل مستقرة حاليًا.

8 علامات تحذيرية في قدميك تكشف أمراضاً خطيرة
8 علامات تحذيرية في قدميك تكشف أمراضاً خطيرة

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

8 علامات تحذيرية في قدميك تكشف أمراضاً خطيرة

رغم أن كثيرين يهملون العناية بأقدامهم وأظافرهم، فإن هذه الأجزاء الصغيرة قد تكشف عن مشكلات صحية خطيرة كامنة في الجسم. وفي تقرير نشره موقع "ميترو"، إليك أبرز 8 علامات تحذيرية على الأظافر وأصابع القدم قد تشير إلى أمراض لا يجب تجاهلها: 1. اصفرار الأظافر 2. خطوط داكنة على الظفر اضافة اعلان قد يكون ناتجاً عن عدوى فطرية، خاصة إذا رافقه تكسر أو سماكة. أحياناً يكون مؤشراً على الصدفية الظفرية.نصيحة: حافظ على نظافة الأظافر، وقصها بانتظام، وارتدِ جوارب نظيفة يومياً.قد تبدو عادية، لكنها في بعض الحالات النادرة تشير إلى سرطان الجلد (ميلانوما تحت الظفر). متى تزور الطبيب؟ عند ملاحظة خط بني أو أسود لا يزول أو يتوسع. 3. تورم الأصابع قد يدل على ضعف في الدورة الدموية، أو الإصابة بالنقرس، أو حتى الجلوس لفترات طويلة. علامات خطر: ألم مستمر أو صعوبة في الحركة تستوجب الاستشارة الطبية. 4. الأظافر البيضاء 5. زرقة الأصابع البقع البيضاء غالباً ما تكون غير مقلقة، لكنها قد تدل على نقص معادن كالزنك أو الحديد، أو أمراض مزمنة كالكبد والسكري في حال تحوّلت الأظافر للون الأبيض بالكامل.الأصابع الباردة والمائلة للزرقة قد تشير إلى ضعف في الدورة الدموية أو مرض "رينود". نصيحة: مارس الرياضة بانتظام واستشر الطبيب إذا تكررت الحالة. 6. حكة بين الأصابع 7. القرح على أصابع القدم 8. الأظافر المجوفة الخلاصة: غالبًا ما تكون نتيجة "قدم الرياضي"، وهي عدوى فطرية تسبب بقعاً بيضاء مثيرة للحكة.للوقاية: احرص على تجفيف القدم جيداً بعد غسلها وارتداء جوارب قطنية.تُعد خطيرة خصوصاً لمرضى السكري، إذ قد تتطور إلى التهابات تهدد بالبتر.لا تتجاهل: أي جرح لا يلتئم يجب متابعته طبيًا فوراً.تشير إلى نقص الحديد أو فقر الدم، وقد تحتاج لفحوصات وتحاليل دم.العلاج: يتطلب تناول مكملات تحت إشراف الطبيب.الأظافر وأصابع القدم ليست فقط مظهراً جمالياً، بل نوافذ تكشف صحة الجسم الداخلية. أي تغير في لونها، شكلها أو ملمسها لا يجب تجاهله، خاصة إن ترافق مع أعراض أخرى. وكالات اقرأ أيضاً: 7 تغييرات في الأظافر قد تكشف عن مشاكل صحية خفية

كيف يؤثر تناول النساء للكربوهيدرات على صحتهن في الشيخوخة؟
كيف يؤثر تناول النساء للكربوهيدرات على صحتهن في الشيخوخة؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سرايا الإخبارية

كيف يؤثر تناول النساء للكربوهيدرات على صحتهن في الشيخوخة؟

سرايا - كشفت دراسة جديدة عن أن نوعية الكربوهيدرات المستهلكة خلال منتصف العمر يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الشيخوخة الصحية لدى النساء الأكبر سناً. وبحسب موقع «ميديكال نيوز ديلي»، فقد حلل الباحثون بيانات النظام الغذائي والصحة لأكثر من 47 ألف امرأة أكملن استبيانات دراسة صحية طويلة أجريت بين عامي 1984 و2016. وبحلول عام 2016، تراوحت أعمار المشاركات بين 70 و93 عاماً. وأدرج الفريق بيانات حول كمية الألياف الغذائية التي تناولتها كل مشاركة، وقيّموا أنواع الكربوهيدرات التي استهلكتها المشاركات، من الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمعجنات، والحبوب السكرية والكثير من الأطعمة الخفيفة المصنعة) والكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات. وأشارت النتائج إلى أن تناول الكربوهيدرات عالية الجودة من مصادر مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والبقوليات، بالإضافة إلى تناول الألياف الغذائية الكلية، يرتبط بزيادة فرص الشيخوخة الصيحة لدى النساء بنسبة تصل إلى 37 في المائة. وعرّف الباحثون «الشيخوخة الصحية» بأنها غياب 11 مرضاً مزمناً رئيساً، مثل داء السكري من النوع الثاني، وقصور القلب الاحتقاني، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان، بالإضافة إلى عدم وجود عجز إدراكي أو مشاكل في الوظائف البدنية أو الصحة النفسية. أما الكربوهيدرات المكررة، فقد وجد الباحثون أنها تقلل من فرص الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المائة. وقال أندريس أرديسون كورات، الحاصل على دكتوراه في العلوم بجامعة تافتس في ماساتشوستس، والذي شارك في الدراسة: «إن التقدم في السن بصحة جيدة أمرٌ بالغ الأهمية لكبار السن ليعيشوا حياةً مُرضيةً ومستقلة، وليشاركوا بشكل كامل في الكثير من الأنشطة الشخصية والعائلية». وأضاف: «ويتحقق ذلك بخلو كبار السن من الأمراض المزمنة الخطيرة، والحفاظ على وظائفهم البدنية والإدراكية الجيدة، وصحتهم النفسية الجيدة». وتابع: «نعلم أن استهلاك بعض أنواع الكربوهيدرات له آثار على خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والوفاة بسببها؛ ومع ذلك، لم يدرس الباحثون قبل ذلك دور الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات، وجودتها في الشيخوخة الصحية، وهذا ما بحثنا عنه في دراستنا». يذكر أن الدراسات السابقة أظهرت أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للناس القيام بها لمساعدتهم على التمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، مثل زيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store