أحدث الأخبار مع #جريمة_مروعة


LBCI
منذ 6 أيام
- سياسة
- LBCI
ضحيتا جريمة مروعة... غزير تودع جورج عبدالله التحومي وزوجته ليليان جوزف يزبك
في أجواء من الحزن والغضب الشديدين، شيعت غزير والمعاملتين ومنطقة فتوح كسروان المغدورين جورج عبدالله التحومي وزوجته ليليان جوزف يزبك اللذين قضيا في جريمة مروعة في منزلهما معاملتين غزير على يد مجهولين، بمأتم شعبي تقدمه النائب سليم الصايغ، الرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع العائلة المفجوعة وأبناء المنطقة المستهدفة. وقد ترأس مراسم الجنازة في كنيسة السيدة الحبشية راعي ابرشية جونيه المارونية المطران يوحنا رفيق الورشا الذي نوه إلى مزايا المغدورين والتزامهما الديني والأخلاقي، ودان بشدة الجريمة المروعة التي حصلت ودعا الدولة إلى تحمل مسؤولياتها والسلطات المختصة الامنية والقضائية إلى التحرك السريع لكشف المجرمين واتخاذ الإجراءات لوقف حال التسيب والفلتان الامني في ساحل جونيه، لاسيما غزير - المعاملتين. والقى كلمة العائلة الاعلامي جورج راشد الذي دان الجريمة معددا صفات المغدورين، مشددًا على عدم الافلات من العقاب. وقدمت النائب ندى البستاني والنائبان السابقان نعمة الله ابي نصر ومنصور غانم البون في صالون الكنيسة، إضافةً إلى حشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية. وفي سياق متصل، عقدت سلسلة إجتماعات بين أبناء المعاملتين تقرر على إثرها تكثيف الاتصالات مع المراجع الامنية من أجل اتخاذ تدابير دائمة بغرض توفير الأمن في المنطقة الممتدة ساحلا من ملعب جونيه البلدي إلى مدخل طبرجا صعودًا إلى مفرق غزير - كفرحباب. ودعا أبناء المعاملتين إلى تجمع مساء الأربعاء المقبل أمام كنيسة مار انطونيوس البادواني في محلة المحطة، للانطلاق في مسيرة إلى ساحة البلدة - عند مفرق غزير القديم، استنكارًا للجريمة المروعة وطلبًا للامن المفتقد. من ناحيته، شدد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على وجوب كشف المجرمين في أقصى سرعة ممكنة وأن يترافق ذلك مع سلسلة من التدابير الامنية الوقائية وآلانية، وأن تتحمل الأجهزة الرسمية واتحاد بلديات كسروان - الفتوح مسؤولياتهم في حفظ الأمن في منطقة يفترض أن تكون منطقة جذب سياحي بدلًا من أن تكون منطقة جذب للقتل والرذيلة من دون أي رادع وحسيب. وقال إن مسيرة يوم الاربعاء يجب أن تكون تعبيرًا صارخًا عن نفاذ صبر المواطنين حيال هذا التسيب المفجع. وختم أن المعاملتين حاضنة طفولتي ومرتع شبابي ومستودع ذكرياتي، كانت جوهرة الخليج ودرته، وحرام أن تنحدر إلى درك الإهمال والنسيان.


LBCI
منذ 6 أيام
- سياسة
- LBCI
ضحيتا جريمة مروعة... تودع جورج عبدالله التحومي وزوجته ليليان جوزف يزبك
في أجواء من الحزن والغضب الشديدين، شيعت غزير والمعاملتين ومنطقة فتوح كسروان المغدورين جورج عبدالله التحومي وزوجته ليليان جوزف يزبك اللذين قضيا في جريمة مروعة في منزلهما معاملتين غزير على يد مجهولين، بمأتم شعبي تقدمه النائب سليم الصايغ، الرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع العائلة المفجوعة وأبناء المنطقة المستهدفة. وقد ترأس مراسم الجنازة في كنيسة السيدة الحبشية راعي ابرشية جونيه المارونية المطران يوحنا رفيق الورشا الذي نوه إلى مزايا المغدورين والتزامهما الديني والأخلاقي، ودان بشدة الجريمة المروعة التي حصلت ودعا الدولة إلى تحمل مسؤولياتها والسلطات المختصة الامنية والقضائية إلى التحرك السريع لكشف المجرمين واتخاذ الإجراءات لوقف حال التسيب والفلتان الامني في ساحل جونيه، لاسيما غزير - المعاملتين. والقى كلمة العائلة الاعلامي جورج راشد الذي دان الجريمة معددا صفات المغدورين، مشددًا على عدم الافلات من العقاب. وقدمت النائب ندى البستاني والنائبان السابقان نعمة الله ابي نصر ومنصور غانم البون في صالون الكنيسة، إضافةً إلى حشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية. وفي سياق متصل، عقدت سلسلة إجتماعات بين أبناء المعاملتين تقرر على إثرها تكثيف الاتصالات مع المراجع الامنية من أجل اتخاذ تدابير دائمة بغرض توفير الأمن في المنطقة الممتدة ساحلا من ملعب جونيه البلدي إلى مدخل طبرجا صعودًا إلى مفرق غزير - كفرحباب. ودعا أبناء المعاملتين إلى تجمع مساء الأربعاء المقبل أمام كنيسة مار انطونيوس البادواني في محلة المحطة، للانطلاق في مسيرة إلى ساحة البلدة - عند مفرق غزير القديم، استنكارًا للجريمة المروعة وطلبًا للامن المفتقد. من ناحيته، شدد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على وجوب كشف المجرمين في أقصى سرعة ممكنة وأن يترافق ذلك مع سلسلة من التدابير الامنية الوقائية وآلانية، وأن تتحمل الأجهزة الرسمية واتحاد بلديات كسروان - الفتوح مسؤولياتهم في حفظ الأمن في منطقة يفترض أن تكون منطقة جذب سياحي بدلًا من أن تكون منطقة جذب للقتل والرذيلة من دون أي رادع وحسيب. وقال إن مسيرة يوم الاربعاء يجب أن تكون تعبيرًا صارخًا عن نفاذ صبر المواطنين حيال هذا التسيب المفجع. وختم أن المعاملتين حاضنة طفولتي ومرتع شبابي ومستودع ذكرياتي، كانت جوهرة الخليج ودرته، وحرام أن تنحدر إلى درك الإهمال والنسيان.


الشرق الأوسط
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترجيحات بمقتل 9 بحارة في هجمات الحوثيين الأسبوع الماضي
اتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، جماعة الحوثيين المدعومة من إيران بارتكاب «جريمة مروعة» ضد طاقم سفينة الشحن «إتيرنتي سي» في البحر الأحمر، مرجحاً مقتل 9 بحارة على الأقل، في أحدث تصعيد بحري للجماعة وصفه بـ«الإرهاب المنظم»، منتقداً في الوقت ذاته ما عدّه «تقاعساً دولياً» عن وقف الخطر المتنامي على الملاحة الدولية. وأوضح الوزير اليمني، في تصريحات رسمية، أن «انتهاء عمليات البحث عن ناجين من طاقم السفينة التي استهدفها الحوثيون في 7 يوليو (تموز) الجاري، يجسد مأساة إنسانية مروعة، ويعكس حجم الخطر الذي باتت تمثله الجماعة على أمن الممرات البحرية وسلامة البحارة». ووفق البيانات التي استعرضها الإرياني، فإن عمليات البحث أنقذت 10 من أصل 25 شخصاً كانوا على متن السفينة؛ 21 فلبينياً وروسي، إلى جانب 3 حراس أمن؛ بينهم يوناني وهندي، في حين لا يزال 15 في عداد المفقودين، ويُرجح أن 9 منهم لقوا حتفهم غرقاً أو حرقاً، بعد أن تم انتشال الناجين من البحر عقب أكثر من 24 ساعة من المعاناة. معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ) وأشار الوزير اليمني إلى أن السفينة المستهدفة، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، كانت عائدة من مهمة إنسانية لإيصال مساعدات غذائية مقدمة من «برنامج الأغذية العالمي» إلى موانئ الصومال، عندما تعرضت لهجوم حوثي استمر يومين متتاليين. وذكر أن الهجوم استخدم فيه الحوثيون قذائف «آر بي جي»، وزوارق سريعة، وطائرات مسيّرة هجومية، إلى جانب صواريخ باليستية ومجنحة مضادة للسفن، في «جريمة تعكس استهتار الجماعة بأرواح البحارة وإصرارها على إغراق السفن وقتل طواقمها». وضع الوزير اليمني معمر الإرياني هذه العملية ضمن سياق سلسلة من الاعتداءات الحوثية المتكررة على السفن التجارية وناقلات النفط، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، مشيراً إلى أن الجماعة قتلت 3 بحارة في مارس (آذار) 2024 خلال الهجوم على سفينة «ترو كونفيدنس»، وبحاراً آخر على متن السفينة «توتور» في يونيو (حزيران) الماضي. وحذّر الإرياني بأن ما يحدث لم يعد تهديداً محلياً أو إقليمياً فحسب، بل «يمثل تحدياً سافراً للنظام الدولي وقوانين البحار»، لافتاً إلى أن هذه الهجمات تمثل «إرهاباً بحرياً منظماً» يستهدف خطوط إمداد الغذاء والوقود وسلاسل التوريد العالمية. السفينة اليونانية «ماجيك سيز» التي غرقت في البحر الأحمر إثر هجمات الحوثيين (أ.ب) وأضاف: «تحولت هذه الميليشيا إلى سرطان ينهش البحر الأحمر بلا رادع، مستفيدة من تردد المجتمع الدولي وتقاعسه في اتخاذ موقف حازم»، مؤكداً أن الصمت العالمي «يشجع الجماعة على المضي قدماً في مشروعها التخريبي والابتزاز السياسي». ودعا الإرياني إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذا النوع من الهجمات البحرية، مشدداً على أن المجتمع الدولي «بات مطالباً بتحميل الحوثيين المسؤولية القانونية والأخلاقية وفق ميثاق الأمم المتحدة وقانون البحار»، وعدم السماح للجماعة بتهديد أمن البحارة أو تعريض السفن وناقلات المساعدات والوقود للخطر. وشدد الوزير: «سلامة البحارة وأمن الممرات البحرية وإمدادات الطاقة والتجارة العالمية مسؤولية جماعية، ولا يجوز ترك هذه الميليشيا الإرهابية تعبث بالتجارة الدولية وتهدد أمن الغذاء والوقود للعالم بلا حساب».