أحدث الأخبار مع #جمال_سالم_العامري


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- سياسة
- الإمارات اليوم
30 ألف مخالفة سير «دون إضاءة الأنوار» ليلاً خلال 2024
ألزم قانون السير والمرور الاتحادي الجديد قائدي المركبات إنارتها في الفترة ما بين غروب الشمس وشروقها، وحسبما تقتضي ضرورة تنبيه الآخرين بوجودها، وذلك ضمن الالتزامات الواجبة على السائقين. وحرّرت إدارات المرور على مستوى الدولة، العام الماضي، 30 ألفاً و13 مخالفة، بحق سائقين، بسبب «السير ليلاً دون استعمال الأنوار»، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية للمخالفات المرورية. ووزعت المخالفات بين 8231 مخالفة في أبوظبي، و10 آلاف و706 مخالفات في دبي، و8635 مخالفة في الشارقة، و1393 مخالفة في عجمان، و907 مخالفات في رأس الخيمة، و74 مخالفة في أم القيوين، و67 مخالفة في الفجيرة. وحذر الخبير المروري المدير العام لجمعية «ساعد»، الدكتور جمال سالم العامري، من أخطاء بسيطة يقع فيها سائقون، قد يترتب عليها حوادث جسيمة، منها نسيان أو تجاهل تشغيل إضاءة المركبة أثناء السير ليلاً، إذ يتسبب ذلك في عدم تمكن سائقي المركبات الأخرى من رؤيتها بشكل واضح، ما يؤدي إلى إرباك حركة سائقي المركبات، ويزيد من خطر وقوع حوادث الصدم. وقال العامري لـ«الإمارات اليوم» إن إضاءة المركبة تمثل أحد عناصر السلامة المرورية، التي يتوجب على السائق استخدامها بشكل صحيح بحكم القانون، من أجل تحديد معالم هذه المركبة، وتنبيه مستخدمي الطريق بوجوده على الطريق، وبالتالي، فإن عدم تشغيل الإضاءة خلال الفترة الليلة قبل أن يكون مخالفة مرورية فهو استهتار علني بعدم الاكتراث للآخرين في حالة مرورية تتطلب استخدام الأنوار للمركبة. وأكد أهمية إجراء السائقين، الصيانة الدورية لمصابيح المركبة، والتأكد من أن جميعها في حالة جيدة وغير معطلة، من أجل ضمان تحقيق السلامة المرورية للسائق والآخرين على الطرق. ولفت إلى أهمية إلمام السائقين بقواعد استخدام إضاءة مصابيح المركبة، فالإضاءة المنخفضة هي المستخدمة بشكل أساسي وإلزامي خلال السير في الفترة الليلة، إلا أن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها استخدام الإضاءة العالية، منها القيادة في شوارع لا توجد فيها إضاءة، من أجل رؤية الطريق بصورة أوضح، لكن يجب الانتباه إلى ضرورة عدم استخدامها أثناء الضباب أو لإزعاج السائقين الآخرين أو خلال الطرق المزدوجة، إذ تتسبب في حوادث جسيمة. وحسب قانون السير والمرور الاتحادي، فإن عقوبة مخالفة «السير ليلاً دون استعمال الأنوار» أو «السير في أوقات الضباب دون استعمال الأنوار» هي غرامة قدرها 500 درهم وأربع نقاط مرورية، فيما تبلغ عقوبة مخالفة «عدم وجود ضوء في الإنارة الخلفية للمركبة» أو «عدم صلاحية إشارات تغيير الاتجاه»، 400 درهم ونقطتين مروريتين. وقال سائقون لـ«الإمارات اليوم»، إنهم رصدوا مركبات تسير على طرق الدولة ليلاً من دون إنارة خلفية، الأمر الذي واجهوا معه صعوبة في تمييزها أو رؤيتها، معتبرين أنها تشكل خطراً على مستخدمي الطريق، وسبباً للحوادث الجسيمة والاصطدام بالمركبات الأخرى. وأكدوا أهمية تشديد العقوبة على من يعرّض حياة الآخرين للخطر، إذ اعتبروا أن إهمال سائقين ونسيانهم تشغيل الأضواء قبل القيادة ليلاً، أو بسب أعطال فنية في المصابيح وإهمال صيانتها، يشكل خطراً على مستخدمي الطريق. وأكدت دراسات السلامة المرورية، أهمية الأضواء الخلفية للمركبة، إذ تُعدُّ من العناصر الضرورية، حيث تساعد في تحذير السائقين الآخرين من وجود سيارة، فضلاً عن المساعدة على تفادي الحوادث، كما تعمل على إنتاج الضوء الأحمر، لإبلاغ السائقين الآخرين بتوقف أو تبديل الاتجاه، وهناك أيضاً الأضواء الخلفية الوامضة التي تساعد على تحذير السائقين الآخرين في الحالات الطارئة، مثل الفرامل الاستعجالية والإشارات الضوئية للتنبيه. الإنارة الخلفية حرّرت إدارات المرور على مستوى الدولة، العام الماضي، 10 آلاف و932 مخالفة، بحق سائقين، بسبب عدم وجود ضوء في الإنارة الخلفية للمركبة، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية للمخالفات المرورية. ووُزعت المخالفات بين 4279 مخالفة في أبوظبي، و3901 مخالفة في دبي، و1603 مخالفات في الشارقة، و764 مخالفة في عجمان، و246 مخالفة في رأس الخيمة، و27 مخالفة في أم القيوين، و112 مخالفة في الفجيرة. كما حررت إدارات المرور على مستوى الدولة، العام الماضي، 34811 مخالفة، بسبب عدم صلاحية إضاءة المركبة، موزعة بين 6899 مخالفة في أبوظبي، و4329 مخالفة في دبي، و18 ألفاً و702 مخالفة في الشارقة، و4707 مخالفات في عجمان، و26 مخالفة في أم القيوين، و148 مخالفة في الفجيرة.


الإمارات اليوم
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
تحذيرات من ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات صيفاً
حذر سائقون من ترك مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات صيفاً، مثل الولاعات والعبوات المضغوطة والشواحن وغيرها، الأمر الذي يترتب عليه انفجارها، بفعل ارتفاع درجات الحرارة. وأبلغ سائقون «الإمارات اليوم» أنهم واجهوا، في سنوات سابقة، حوادث انفجار مواد مختلفة داخل مركباتهم، أثناء توقفها تحت أشعة الشمس المباشرة خلال فترة الصيف، إذ أشاروا إلى أن البعض يستسهل أو يغفل وينسى أدوات، مثل ولاعة السجائر وشواحن الهواتف، داخل المركبة بحكم استخدامها اليومي، لكنها قد تشكّل خطراً محدقاً، بفعل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف. وذكر أحدهم أنه فوجئ بانفجار ولاعة السجائر وتناثر محتوياتها داخل المركبة، من دون أن تتسبب في أضرار كبيرة، منبهاً إلى أهمية عدم نسيان ولاعات السجائر داخل المركبات، إذ تؤدي درجة الحرارة العالية إلى انفجارها، وتشكّل خطراً جسيماً، خصوصاً أنها تحوي غازات قابلة للاشتعال. وذكر آخرون أنهم واجهوا مواقف مشابهة، مثل انفجار أجهزة شحن هواتفهم، أو عبوات مضغوطة، مثل مزيلات العرق والعطور، بفعل الحرارة العالية، مؤكدين أهمية زيادة حملات التوعية بشأن إجراءات السلامة خلال فترة الصيف. من جانبه، حذر الخبير المروري المدير العام لجمعية «ساعد»، الدكتور جمال سالم العامري، السائقين من ترك مواد داخل المركبة خلال فترة توقفها لفترة طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة في فصل الصيف، وهي البطاريات وأجهزة شحن الهواتف، وزجاجات العطور، وولاعات السجائر وعبوات المشروبات الغازية، والمعقمات والمطهرات الكحولية، خصوصاً إذا كانت بجانب إكسسوارات داخل المركبة كالجلود الصناعية أو الفراء، إذ قد تتعرض إلى الاشتعال من خلال وهج الحرارة الشديدة، وكذلك عبوات المياه المعبئة التي قد تكون نقطة تجمع شعاع الشمس، ما يشكّل نقطة حرارية شديدة تتسبب في حريق داخل المركبة. ووصف العامري في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، هذه المواد بأنها قنابل موقوتة داخل المركبة المغلقة والمتوقفة تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خلال فترة الصيف، إذ يمكن أن تنفجر في أي وقت بفعل الاحتباس الحراري، حيث تصل درجات الحرارة داخل المركبة إلى أكثر من 60 درجة مئوية. وأضاف العامري أن ترك مثل هذه المواد داخل المركبة يشكّل خطراً جسيماً، إذ قد يتسبب الضغط الحراري العالي في انفجارها، ما يُخلف أضراراً مادية في المركبة. وحذر العامري من خطر مواد مضغوطة قابلة للاشتعال، منها زجاجات العطور والمعقمات والبطاريات والشواحن والولاعات التي تحتوي على كمية بسيطة من الغاز. وقال: «يجب أن يأخذ السائقون وأصحاب المركبات حذرهم بوجه عام، وعدم ترك مثل هذه المواد داخل مركباتهم خلال فترة الصيف، والقيام بتهوية المركبة من خلال فتح النوافذ قليلاً عند إيقاف المركبة، ما يسمح بخروج الحرارة وعدم احتباسها داخل المركبة». ولفت إلى أن هناك بعض المواد الأخرى التي يجب عدم تركها داخل المركبة خلال الفترة الصيف، منها الأدوية ومستحضرات التجميل والأطعمة، إذ تؤدي درجات الحرارة العالية إلى فسادها وتلفها. إخلاء المركبة من المواد القابلة للاشتعال حذرت أجهزة الشرطة وإدارات الدفاع المدني في الدولة، ضمن حملاتها التوعوية الصيفية، من خطورة ترك مواد قابلة للاشتعال داخل المركبة، داعية إلى ضرورة خلو المركبات من هذه المواد، حفاظاً على سلامتهم، وأكدت أن وجود هذه المواد الخطرة داخل المركبة خصوصاً خلال فترة النهار، وتعرضها لحرارة وأشعة الشمس وإن لم تكن مباشرة عليها، قد يؤديان إلى كارثة. ونبهت إلى مخاطر ترك ولاعة السجائر داخل السيارة، إذ قد تنفجر مع الحرارة بسبب وجود قطع معدنية ضمن مكوناتها، وهو ما يُحدث احتكاكاً يتسبب في حريق. ونبّهت إلى أنه من الممكن أن تؤدي الحرارة الزائدة في الطقس إلى تحطيم الخلايا الداخلية لبطارية الهاتف، حيث يتسبب ذلك في حدوث تماسٍ كهربائي داخلي، ما يؤدي إلى وقوع الحرائق.


الإمارات اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
37.9 ألف مخالفة لقيادة مركبة بإطارات تالفة خلال 2024
تعرّض 20 سائقاً على مستوى الدولة، العام الماضي، لحوادث بسبب انفجار إطارات مركباتهم أثناء القيادة على الطريق، توزّعت بين 11 حادثاً في أبوظبي، وسبعة حوادث في دبي، وحادثين في رأس الخيمة، وخالفت إدارات المرور على مستوى الدولة 37 ألفاً و914 سائقاً، العام الماضي، بسبب عدم صلاحية إطارات المركبة أثناء السير، وحذّرت من مخاطرها على حياة السائقين ومستخدمي الطريق، فيما تبلغ غرامتها حسب قانون السير والمرور الاتحادي 500 درهم، وأربع نقاط مرورية وحجز المركبة أسبوعاً. وتوزعت المخالفات بين 26 ألفاً و413 مخالفة في أبوظبي، و3316 في دبي، و4099 في الشارقة، و1617 في عجمان، و1790 في رأس الخيمة، و80 في أم القيوين، و599 في الفجيرة، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية للحوادث المرورية، حسب المخالفات عبر موقعها الإلكتروني. من جانبه، حذر الخبير المروري والمدير العام لجمعية «ساعد»، الدكتور جمال سالم العامري، السائقين من حوادث انفجار الإطارات، إذ تزيد خلال أشهر الصيف، وتؤدي إلى وقوع وفيات وإصابات بالغة، نظراً إلى عدم التأكد من فحص الإطارات وسلامتها وتماسكها. وحدّد العامري، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، خمسة عوامل رئيسة لانفجار إطارات المركبات في الدولة، خصوصاً خلال فصل الصيف وموسم السفر في البر، وتشمل وجود أحمال زائدة في المركبة، بشكل لا يتناسب مع نوعية الإطارات، وعدم مراعاة معدل ضغط الهواء داخل الإطار، والسرعة العالية التي لا تتوافق مع نوعية رمز الإطار، ومعامل الاحتكاك بين الإطار وسطح الإسفلت الذي لا يتناسب مع درجة الحرارة المرتفعة والسرعة العالية، الأمر الذي يؤدي إلى احتمال انفجار الإطار، والاستخدام السيئ للإطار في ما مضى، بحيث يقود السائق مركبته على أسطح لا تتناسب مع نوعية نقوش الإطار، مثل القيادة فوق الرصيف أو في تضاريس تؤدي مع مرور الوقت إلى اهتراء الإطار، وعدم صلاحيته للسير لانعدام نقوش سطح الإطار التي تكفل ثبات المركبة عند السير وفي أي موقف مفاجئ يتعرض له السائق أثناء القيادة. وأكد أهمية استخدام النوعيات ذات الجودة العالية، وعدم استخدام الإطارات المقلدة أو المستخدمة سابقاً، تجنباً لانفجارها خصوصاً خلال فترة الصيف، بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس. وأشار إلى أن معامل الحرارة والاحتكاك للإطار بالإسفلت في درجة حرارة تصل إلى 55 درجة مئوية يضاعف مخاطر احتمال انفجار الإطار، خصوصاً إذا كانت به عيوب في التخزين أو التصنيع أو نتيجة سوء الاستخدام. وأكد ضرورة التأكد من سلامة وصلاحية الإطارات، كونها أحد الأسباب الرئيسة للحوادث على الطرق الخارجية، نظراً إلى عدم ملاءمتها لدرجات الحرارة العالية، داعياً إلى فحص الإطارات من حين لآخر، وقياس ضغط الهواء، والتأكد من سلامتها من خلال سنة الصنع وعدم تجاوزها الفترات التي تجعلها مهترئة، إضافة إلى ضرورة خلوّها من أي تلف قد يسبب انفجاراً للإطارات. وأكد أهمية أن يأخذ المسافرون براً الحيطة والحذر أثناء القيادة لمسافات طويلة قد تصل إلى أيام متتالية، من خلال التخطيط الجيد للرحلة، ومعرفة قوانين السير والمرور في الوجهات المقصودة، وكذا خريطة ومسار الرحلة، والمخاطر المتوقعة. وفي سياق متصل، أكدت إدارات مرورية حرصها على تعزيز وعي السائقين للتأكد من سلامة إطارات مركباتهم ميدانياً، بالتعاون مع الشركاء ضمن حملات وزارة الداخلية الفصلية الخاصة بترسيخ مبادئ الثقافة المرورية، بهدف تمكين التنقل الآمن باستخدام الأنظمة المرورية الحديثة. وتُطلق الإدارات المرورية بصفة دورية حملات توعية خلال أشهر الصيف، تركز على تقديم الإرشادات حول أهمية فحص سلامة إطارات المركبات تعزيزاً لسلامة السائقين، وحثّهم على اتباع التعليمات وإرشادات سلامة المركبات، وصيانة الإطارات وتجنب الحمولة الزائدة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات وحفظ قيمة الحياة، وتحقيق القيادة الآمنة، تعزيزاً للسلامة المرورية. من جانبها، دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للمركبات والشاحنات، بفحص الإطارات والتأكد من سلامتها واستبدالها في حالة انتهاء صلاحيتها، أو وجود أي تشققات فيها أو انتفاخها، والحرص على استخدام الأصناف الجيدة والمطابقة للمواصفات، لتجنّب الحوادث المرورية التي تقع بسبب انفجارها. وأكدت ضرورة الإلمام بالمعلومات المهمة حول إطارات المركبة، وكيفية التصرف في حال انفجار الإطار، وتوفير أدوات السلامة في المركبة. نصائح أكد خبراء في مجال السلامة المرورية أن انفجار الإطار الأمامي بشكل مفاجئ أخطر من انفجار الإطار الخلفي، لأن العجلة الأمامية تسهم في توجيه السيارة، ونصحوا السائقين باتباع مجموعة من الخطوات والإرشادات في حال تعرضت مركباتهم لانفجار أحد الإطارات أثناء قيادتها، وهي: عدم الخوف، وإحكام القبضة على عجلة القيادة، وعدم الضغط على المكابح حتى لا تتعرض لحادث خطر، ورفع القدم عن دواسة الوقود، وتشغيل إشارة الطوارئ، ومحاولة استخدام المنبهات الضوئية كي تتجنّبك السيارات الأخرى، إضافة إلى التأكد من خلو الجهة اليمنى من الطريق وتوجيه المركبة لمكان آمن، والتوقف لتغيير الإطار أو طلب المساعدة على الطريق. 5 عوامل - وجود أحمال زائدة في المركبة. - عدم مراعاة معدل ضغط الهواء داخل الإطار. - السرعة العالية التي لا تتوافق مع نوعية رمز الإطار. - معامل الاحتكاك بين الإطار وسطح الإسفلت. - الاستخدام السيّئ للإطار في ما مضى.