
37.9 ألف مخالفة لقيادة مركبة بإطارات تالفة خلال 2024
وتوزعت المخالفات بين 26 ألفاً و413 مخالفة في أبوظبي، و3316 في دبي، و4099 في الشارقة، و1617 في عجمان، و1790 في رأس الخيمة، و80 في أم القيوين، و599 في الفجيرة، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية للحوادث المرورية، حسب المخالفات عبر موقعها الإلكتروني.
من جانبه، حذر الخبير المروري والمدير العام لجمعية «ساعد»، الدكتور جمال سالم العامري، السائقين من حوادث انفجار الإطارات، إذ تزيد خلال أشهر الصيف، وتؤدي إلى وقوع وفيات وإصابات بالغة، نظراً إلى عدم التأكد من فحص الإطارات وسلامتها وتماسكها.
وحدّد العامري، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، خمسة عوامل رئيسة لانفجار إطارات المركبات في الدولة، خصوصاً خلال فصل الصيف وموسم السفر في البر، وتشمل وجود أحمال زائدة في المركبة، بشكل لا يتناسب مع نوعية الإطارات، وعدم مراعاة معدل ضغط الهواء داخل الإطار، والسرعة العالية التي لا تتوافق مع نوعية رمز الإطار، ومعامل الاحتكاك بين الإطار وسطح الإسفلت الذي لا يتناسب مع درجة الحرارة المرتفعة والسرعة العالية، الأمر الذي يؤدي إلى احتمال انفجار الإطار، والاستخدام السيئ للإطار في ما مضى، بحيث يقود السائق مركبته على أسطح لا تتناسب مع نوعية نقوش الإطار، مثل القيادة فوق الرصيف أو في تضاريس تؤدي مع مرور الوقت إلى اهتراء الإطار، وعدم صلاحيته للسير لانعدام نقوش سطح الإطار التي تكفل ثبات المركبة عند السير وفي أي موقف مفاجئ يتعرض له السائق أثناء القيادة.
وأكد أهمية استخدام النوعيات ذات الجودة العالية، وعدم استخدام الإطارات المقلدة أو المستخدمة سابقاً، تجنباً لانفجارها خصوصاً خلال فترة الصيف، بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس.
وأشار إلى أن معامل الحرارة والاحتكاك للإطار بالإسفلت في درجة حرارة تصل إلى 55 درجة مئوية يضاعف مخاطر احتمال انفجار الإطار، خصوصاً إذا كانت به عيوب في التخزين أو التصنيع أو نتيجة سوء الاستخدام.
وأكد ضرورة التأكد من سلامة وصلاحية الإطارات، كونها أحد الأسباب الرئيسة للحوادث على الطرق الخارجية، نظراً إلى عدم ملاءمتها لدرجات الحرارة العالية، داعياً إلى فحص الإطارات من حين لآخر، وقياس ضغط الهواء، والتأكد من سلامتها من خلال سنة الصنع وعدم تجاوزها الفترات التي تجعلها مهترئة، إضافة إلى ضرورة خلوّها من أي تلف قد يسبب انفجاراً للإطارات.
وأكد أهمية أن يأخذ المسافرون براً الحيطة والحذر أثناء القيادة لمسافات طويلة قد تصل إلى أيام متتالية، من خلال التخطيط الجيد للرحلة، ومعرفة قوانين السير والمرور في الوجهات المقصودة، وكذا خريطة ومسار الرحلة، والمخاطر المتوقعة.
وفي سياق متصل، أكدت إدارات مرورية حرصها على تعزيز وعي السائقين للتأكد من سلامة إطارات مركباتهم ميدانياً، بالتعاون مع الشركاء ضمن حملات وزارة الداخلية الفصلية الخاصة بترسيخ مبادئ الثقافة المرورية، بهدف تمكين التنقل الآمن باستخدام الأنظمة المرورية الحديثة.
وتُطلق الإدارات المرورية بصفة دورية حملات توعية خلال أشهر الصيف، تركز على تقديم الإرشادات حول أهمية فحص سلامة إطارات المركبات تعزيزاً لسلامة السائقين، وحثّهم على اتباع التعليمات وإرشادات سلامة المركبات، وصيانة الإطارات وتجنب الحمولة الزائدة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات وحفظ قيمة الحياة، وتحقيق القيادة الآمنة، تعزيزاً للسلامة المرورية.
من جانبها، دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للمركبات والشاحنات، بفحص الإطارات والتأكد من سلامتها واستبدالها في حالة انتهاء صلاحيتها، أو وجود أي تشققات فيها أو انتفاخها، والحرص على استخدام الأصناف الجيدة والمطابقة للمواصفات، لتجنّب الحوادث المرورية التي تقع بسبب انفجارها.
وأكدت ضرورة الإلمام بالمعلومات المهمة حول إطارات المركبة، وكيفية التصرف في حال انفجار الإطار، وتوفير أدوات السلامة في المركبة.
نصائح
أكد خبراء في مجال السلامة المرورية أن انفجار الإطار الأمامي بشكل مفاجئ أخطر من انفجار الإطار الخلفي، لأن العجلة الأمامية تسهم في توجيه السيارة، ونصحوا السائقين باتباع مجموعة من الخطوات والإرشادات في حال تعرضت مركباتهم لانفجار أحد الإطارات أثناء قيادتها، وهي: عدم الخوف، وإحكام القبضة على عجلة القيادة، وعدم الضغط على المكابح حتى لا تتعرض لحادث خطر، ورفع القدم عن دواسة الوقود، وتشغيل إشارة الطوارئ، ومحاولة استخدام المنبهات الضوئية كي تتجنّبك السيارات الأخرى، إضافة إلى التأكد من خلو الجهة اليمنى من الطريق وتوجيه المركبة لمكان آمن، والتوقف لتغيير الإطار أو طلب المساعدة على الطريق.
5
عوامل
-
وجود أحمال زائدة في المركبة.
-
عدم مراعاة معدل ضغط الهواء داخل الإطار.
-
السرعة العالية التي لا تتوافق مع نوعية رمز الإطار.
-
معامل الاحتكاك بين الإطار وسطح الإسفلت.
-
الاستخدام السيّئ للإطار في ما مضى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
"ليوا للرطب" يستقبل 3.2 طن في يومه الأول
استقبل مهرجان ليوا للرطب، في يومه الأول، 3 أطنان و230 كيلو جراماً من الرطب من إنتاج مزارع الدولة، وذلك ضمن منافسات مسابقة أكبر عذج ومزاينة رطب الدباس، فيما تتواصل فعاليات ومسابقات المهرجان حتى 27 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث. وتوج عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين مسابقة أكبر عذج، بحضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وزوار المهرجان. وأسفرت النتائج عن فوز "عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي" بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني "ورثة عبد الله حاده عبد الله المر "، وفي المركز الثالث " سيف صياح سالم طماش المنصوري"، وحل في المركز الرابع " سعيد حموده خميس العرياني"، وفي المركز الخامس " موزة محمد عفصان المزروعي "، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة لمسابقة "أكبر عذج" بقيمة 234 ألف درهم. وكان المهرجان، استلم أمس، مشاركات من 53 مزرعة للمنافسة في مزاينة "الدباس" التي خصصت لها 25 جائزة، بقيمة إجمالية بلغت 446 ألف درهم، وستعلن نتائجها مساء اليوم "الثلاثاء"، فيما سجلت مسابقة أكبر عذج مشاركة 27 مزرعة. ويواصل المهرجان استلام مشاركات المزارعين في مسابقاته اليومية، حيث تم صباح اليوم استلام مشاركات مسابقة المانجو لفئتي "المحلي والمنوع" ضمن مسابقات الفاكهة، وخصصت لها عشر جوائز بقيمة إجمالية لكل فئة تبلغ 234 ألف درهم، ويحصل الفائز الأول على 25 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 20 ألف درهم، والمركز الثالث 15 ألف درهم. ويضم مهرجان ليوا للرطب 24 مسابقة .


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
" طرق دبي" تنفّذ 1059 عملية تفتيش على دراجات توصيل الطلبات
في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز السلامة العامة، وضمان التزام الشركات بالأنظمة والتشريعات المعتمدة في إمارة دبي، نفّذت هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وبلدية دبي وهيئة الصحة بدبي، 1059 عملية تفتيشية شاملة استهدفت دراجات توصيل الطلبات العاملة في الإمارة، حُررت خلالها عدد من المخالفات. تأتي هذه الحملة ضمن الجهود المستمرة لضمان الالتزام بالضوابط والمعايير المطلوبة في قطاع توصيل الطلبات، لمساهمته الفعالة في تعزيز السلامة المرورية وتحسين جودة الخدمات المقدمة. وقد شملت الحملة عدداً من المناطق الحيوية ذات الكثافة المرتفعة أبرزها منطقة وسط المدينة، جميرا، وموتر سيتي. وقال أحمد محبوب، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات: شملت الحملات تحرير مخالفات عدة، أبرزها: عدم الالتزام باشتراطات السلامة العامة أثناء القيادة مثل ارتداء وسائل الحماية، وقيادة الدراجة دون الحصول على شهادة التدريب المهني الصادرة من مؤسسة الترخيص، والقيادة بطيش وتهور بما يشكل خطراً على مستخدمي الطريق، كما تم حجز 19 دراجة مخالفة للتشريعات المعمول بها في قطاع التوصيل". وأضاف محبوب: "وزّعت الهيئة رموز استجابة سريعة (QR Code) على سائقي توصيل الطلبات، تتضمن مقاطع مصورة توعوية تشرح اشتراطات مزاولة النشاط ومتطلبات القيادة الآمنة، مؤكداً على أهمية دور المؤسسات في الالتزام بجميع الاشتراطات، التي تضعها الجهات المعنية، والالتزام بالقوانين لضمان بيئة عمل آمنة وفعالة". وأكد محبوب استمرار الهيئة في تنفيذ الحملات التفتيشية والتوعوية المشتركة، يأتي انسجاماً مع رؤيتها المتمثلة في (الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام)، إلى جانب إصدار التعاميم والتعليمات التنظيمية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتحقيقاً لبيئة تشغيلية آمنة ومستدامة تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع.


خليج تايمز
منذ 6 ساعات
- خليج تايمز
مأساة صلالة: عائلة إماراتية تفقد ثلاثة من أفرادها في حادث مروع والرضيعة في المستشفى
تم التعرف الآن على هوية المواطنين الإماراتيين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في حادث سير مروع في سلطنة عمان. حيث توفي كل من راشد غريب اليماحي ، ضابط شرطة في الفجيرة، وزوجته جواهر محمد اليماحي ، وحماته خديجة علي اليماحي في الحادث، بحسب ما ذكرت صحيفة الخليج. وكان راشد، البالغ من العمر 25 عاماً، يعمل رقيب أول في المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الفجيرة. أما زوجته جواهر فكانت تبلغ 21 عاماً، وحماته خديجة 51 عاماً. ولا تزال ابنتهما البالغة من العمر ثمانية أشهر تتلقى العلاج في مستشفى بسلطنة عمان، بينما أصيب عدة أفراد آخرين من العائلة ويتلقون العلاج. من بين الذين نُقلوا إلى مستشفى الشيخ خليفة بالفجيرة: علي اليماحي، وزوجته شيخة الصريدي، وأولادهما دلال (4 سنوات)، ومحمد (7 سنوات)، وخديجة (سنة واحدة)، بالإضافة إلى شقيقي علي، صبيحة (15 عاماً) وحمد (18 عاماً). تفاصيل الحادث المأساوي وكانت "الخليج تايمز" قد أفادت في وقت سابق عن الحادث الذي وقع صباح الجمعة على طريق السلطان سعيد بن تيمور في ظفار بسلطنة عمان. كانت العائلة قد سافرت إلى صلالة لقضاء عطلة صيفية، لكن الحادث المأساوي وقع بعد 12 ساعة فقط من مغادرتهم الإمارات. ودُفن الضحايا الثلاثة في الفجيرة يوم السبت بعد أن تم نقل جثامينهم من سلطنة عمان. وأُقيمت صلاة الجنازة في مسجد عبد الرحمن الناصر، تلاها الدفن في مقبرة الغب بدبا الفجيرة. في تصريح لصحيفة الخليج، قال الأب ، غريب اليماحي: "على الرغم من ألم الفقد وصدمة رحيلهم، إلا أنني مؤمن بقضاء الله وقدره. الموت حقيقة نواجهها جميعاً، وكل ما يمكننا فعله هو الدعاء لهم بالمغفرة وللمصابين بالشفاء". وأضاف أن خطط العائلة لقضاء الإجازة تحولت إلى مأساة بعد ساعات قليلة من المغادرة. وفقاً للشرطة العمانية، شمل الحادث ثلاث مركبات وأسفر عن خمس وفيات ، بينهم عمانيان وثلاثة إماراتيين. كما أصيب أحد عشر آخرون، منهم تسعة إماراتيين، خمسة منهم أطفال. جهود الإعادة والتحذيرات وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أنه تم نقل المصابين جواً إلى الإمارات بعد تلقيهم الرعاية الطبية الأولية في سلطنة عمان. وتم تنسيق عملية الإعادة والنقل الطبي من قبل الوزارة، والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، والقوات المسلحة الإماراتية، وسفارة الإمارات في مسقط. وحثت الوزارة مواطني الإمارات على توخي الحذر عند السفر براً والالتزام بقوانين المرور وحدود السرعة. كما نعت القيادة العامة لشرطة الفجيرة وفاة راشد غريب اليماحي وقدمت تعازيها لعائلته عبر قنوات التواصل الاجتماعي، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.