
37.9 ألف مخالفة لقيادة مركبة بإطارات تالفة خلال 2024
تعرّض 20 سائقاً على مستوى الدولة، العام الماضي، لحوادث بسبب انفجار إطارات مركباتهم أثناء القيادة على الطريق، توزّعت بين 11 حادثاً في أبوظبي، وسبعة حوادث في دبي، وحادثين في رأس الخيمة، وخالفت إدارات المرور على مستوى الدولة 37 ألفاً و914 سائقاً، العام الماضي، بسبب عدم صلاحية إطارات المركبة أثناء السير، وحذّرت من مخاطرها على حياة السائقين ومستخدمي الطريق، فيما تبلغ غرامتها حسب قانون السير والمرور الاتحادي 500 درهم، وأربع نقاط مرورية وحجز المركبة أسبوعاً.
وتوزعت المخالفات بين 26 ألفاً و413 مخالفة في أبوظبي، و3316 في دبي، و4099 في الشارقة، و1617 في عجمان، و1790 في رأس الخيمة، و80 في أم القيوين، و599 في الفجيرة، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية للحوادث المرورية، حسب المخالفات عبر موقعها الإلكتروني.
من جانبه، حذر الخبير المروري والمدير العام لجمعية «ساعد»، الدكتور جمال سالم العامري، السائقين من حوادث انفجار الإطارات، إذ تزيد خلال أشهر الصيف، وتؤدي إلى وقوع وفيات وإصابات بالغة، نظراً إلى عدم التأكد من فحص الإطارات وسلامتها وتماسكها.
وحدّد العامري، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، خمسة عوامل رئيسة لانفجار إطارات المركبات في الدولة، خصوصاً خلال فصل الصيف وموسم السفر في البر، وتشمل وجود أحمال زائدة في المركبة، بشكل لا يتناسب مع نوعية الإطارات، وعدم مراعاة معدل ضغط الهواء داخل الإطار، والسرعة العالية التي لا تتوافق مع نوعية رمز الإطار، ومعامل الاحتكاك بين الإطار وسطح الإسفلت الذي لا يتناسب مع درجة الحرارة المرتفعة والسرعة العالية، الأمر الذي يؤدي إلى احتمال انفجار الإطار، والاستخدام السيئ للإطار في ما مضى، بحيث يقود السائق مركبته على أسطح لا تتناسب مع نوعية نقوش الإطار، مثل القيادة فوق الرصيف أو في تضاريس تؤدي مع مرور الوقت إلى اهتراء الإطار، وعدم صلاحيته للسير لانعدام نقوش سطح الإطار التي تكفل ثبات المركبة عند السير وفي أي موقف مفاجئ يتعرض له السائق أثناء القيادة.
وأكد أهمية استخدام النوعيات ذات الجودة العالية، وعدم استخدام الإطارات المقلدة أو المستخدمة سابقاً، تجنباً لانفجارها خصوصاً خلال فترة الصيف، بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس.
وأشار إلى أن معامل الحرارة والاحتكاك للإطار بالإسفلت في درجة حرارة تصل إلى 55 درجة مئوية يضاعف مخاطر احتمال انفجار الإطار، خصوصاً إذا كانت به عيوب في التخزين أو التصنيع أو نتيجة سوء الاستخدام.
وأكد ضرورة التأكد من سلامة وصلاحية الإطارات، كونها أحد الأسباب الرئيسة للحوادث على الطرق الخارجية، نظراً إلى عدم ملاءمتها لدرجات الحرارة العالية، داعياً إلى فحص الإطارات من حين لآخر، وقياس ضغط الهواء، والتأكد من سلامتها من خلال سنة الصنع وعدم تجاوزها الفترات التي تجعلها مهترئة، إضافة إلى ضرورة خلوّها من أي تلف قد يسبب انفجاراً للإطارات.
وأكد أهمية أن يأخذ المسافرون براً الحيطة والحذر أثناء القيادة لمسافات طويلة قد تصل إلى أيام متتالية، من خلال التخطيط الجيد للرحلة، ومعرفة قوانين السير والمرور في الوجهات المقصودة، وكذا خريطة ومسار الرحلة، والمخاطر المتوقعة.
وفي سياق متصل، أكدت إدارات مرورية حرصها على تعزيز وعي السائقين للتأكد من سلامة إطارات مركباتهم ميدانياً، بالتعاون مع الشركاء ضمن حملات وزارة الداخلية الفصلية الخاصة بترسيخ مبادئ الثقافة المرورية، بهدف تمكين التنقل الآمن باستخدام الأنظمة المرورية الحديثة.
وتُطلق الإدارات المرورية بصفة دورية حملات توعية خلال أشهر الصيف، تركز على تقديم الإرشادات حول أهمية فحص سلامة إطارات المركبات تعزيزاً لسلامة السائقين، وحثّهم على اتباع التعليمات وإرشادات سلامة المركبات، وصيانة الإطارات وتجنب الحمولة الزائدة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات وحفظ قيمة الحياة، وتحقيق القيادة الآمنة، تعزيزاً للسلامة المرورية.
من جانبها، دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للمركبات والشاحنات، بفحص الإطارات والتأكد من سلامتها واستبدالها في حالة انتهاء صلاحيتها، أو وجود أي تشققات فيها أو انتفاخها، والحرص على استخدام الأصناف الجيدة والمطابقة للمواصفات، لتجنّب الحوادث المرورية التي تقع بسبب انفجارها.
وأكدت ضرورة الإلمام بالمعلومات المهمة حول إطارات المركبة، وكيفية التصرف في حال انفجار الإطار، وتوفير أدوات السلامة في المركبة.
نصائح
أكد خبراء في مجال السلامة المرورية أن انفجار الإطار الأمامي بشكل مفاجئ أخطر من انفجار الإطار الخلفي، لأن العجلة الأمامية تسهم في توجيه السيارة، ونصحوا السائقين باتباع مجموعة من الخطوات والإرشادات في حال تعرضت مركباتهم لانفجار أحد الإطارات أثناء قيادتها، وهي: عدم الخوف، وإحكام القبضة على عجلة القيادة، وعدم الضغط على المكابح حتى لا تتعرض لحادث خطر، ورفع القدم عن دواسة الوقود، وتشغيل إشارة الطوارئ، ومحاولة استخدام المنبهات الضوئية كي تتجنّبك السيارات الأخرى، إضافة إلى التأكد من خلو الجهة اليمنى من الطريق وتوجيه المركبة لمكان آمن، والتوقف لتغيير الإطار أو طلب المساعدة على الطريق.
5
عوامل
-
وجود أحمال زائدة في المركبة.
-
عدم مراعاة معدل ضغط الهواء داخل الإطار.
-
السرعة العالية التي لا تتوافق مع نوعية رمز الإطار.
-
معامل الاحتكاك بين الإطار وسطح الإسفلت.
-
الاستخدام السيّئ للإطار في ما مضى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
"طرق دبي" ترصد 134 عطلا فنيا وتحرر 88 مخالفة ضمن حملة تفتيش شاملة لسلامة المقطورات
في إطار التزامها المستمر بتعزيز معايير السلامة على الطرق، وتحقيق رؤيتها الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، نفذت هيئة الطرق والمواصلات في دبي حملة تفتيش شاملة تحت عنوان "سلامة المقطورات" في الربع الأول من العام الجاري، استهدفت من خلالها التركيز على الجوانب المتعلقة بالترخيص وتعزيز السلامة المرورية للمقطورات وشبه المقطورات المستخدِمة لطرق الإمارة لضمان امتثالها للمعايير والاشتراطات الفنية. شملت الحملة تنفيذ 2638 عملية تفتيش ميداني على المركبات الثقيلة في عدة مواقع استراتيجية للنقل البري على الطرق الحيوية في الإمارة أبرزها شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، تم التدقيق من خلالها على 177 مقطورة وذلك للتأكد من توفر متطلبات ومعايير سلامة الإطارات، اختبار كفاءة الفرامل ونظام الإضاءة، التحقق من صلاحية الترخيص، التصاريح المهنية للسائقين، وغيرها من الإجراءات الهامة التي تتعلق بمعايير السلامة المعتمدة. وقال أحمد محبوب، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات: "تحرص هيئة الطرق والمواصلات على تنفيذ حملات تفتيشية دورية تستهدف مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع النقل البري، وذلك بهدف ضمان أعلى مستويات السلامة المرورية للمركبات الثقيلة ومستخدمي الطريق على شوارع إمارة دبي". وأكد أحمد محبوب: "أن هذه الحملة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الوعي المجتمعي والمهني بأهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية والعمل على الحد منها من خلال أساليب توعوية حديثة وضمان وصولها لجميع المستهدَفين. وتفادياً للمخاطر التي قد تنتج عن الإهمال أو عدم الصيانة الفنية الدورية للمركبات الثقيلة التي تندرج تحت قطاع النقل البري، والذي يُعد من أكثر القطاعات أهمية وتأثيراً في منظومة النقل والسلامة على الطرق". ورصدت الحملة 134 عطلاً فنياً وحررت 88 مخالفةً على مقطورات المركبات الثقيلة، على عدة تجاوزات، أهمها: عدم صلاحية إطارات المركبات أثناء السير، عدم صلاحية مصابيح الإنارة خلف المقطورة وجوانبها، وعدم تثبيت ملصقات عاكسة خلف المقطورات، وتحميل المركبات بصورة تشكل خطورة على الطريق أو الغير.

البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
"طرق دبي" تنفذ حملة تفتيش شاملة لسلامة المقطورات في شوارع الإمارة
في إطار التزامها المستمر بتعزيز معايير السلامة على الطرق، وتحقيق رؤيتها الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، نفذت هيئة الطرق والمواصلات في دبي حملة تفتيش شاملة تحت عنوان "سلامة المقطورات" في الربع الأول من العام الجاري، استهدفت من خلالها التركيز على الجوانب المتعلقة بالترخيص وتعزيز السلامة المرورية للمقطورات وشبه المقطورات المستخدِمة لطرق الإمارة لضمان امتثالها للمعايير والاشتراطات الفنية. شملت الحملة تنفيذ2638 عملية تفتيش ميداني على المركبات الثقيلة في عدة مواقع استراتيجية للنقل البري على الطرق الحيوية في الإمارة أبرزها شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، تم التدقيق من خلالها على 177 مقطورة وذلك للتأكد من توفر متطلبات ومعايير سلامة الإطارات، اختبار كفاءة الفرامل ونظام الإضاءة، التحقق من صلاحية الترخيص، التصاريح المهنية للسائقين، وغيرها من الإجراءات الهامة التي تتعلق بمعايير السلامة المعتمدة. وقال أحمد محبوب، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات: "تحرص هيئة الطرق والمواصلات على تنفيذ حملات تفتيشية دورية تستهدف مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع النقل البري، وذلك بهدف ضمان أعلى مستويات السلامة المرورية للمركبات الثقيلة ومستخدمي الطريق على شوارع إمارة دبي". وأكد أحمد محبوب: "أن هذه الحملة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الوعي المجتمعي والمهني بأهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية والعمل على الحد منها من خلال أساليب توعوية حديثة وضمان وصولها لجميع المستهدَفين. وتفادياً للمخاطر التي قد تنتج عن الإهمال أو عدم الصيانة الفنية الدورية للمركبات الثقيلة التي تندرج تحت قطاع النقل البري، والذي يُعد من أكثر القطاعات أهمية وتأثيراً في منظومة النقل والسلامة على الطرق". ورصدت الحملة 134 عطلاً فنياً وحررت 88 مخالفةً على مقطورات المركبات الثقيلة، على عدة تجاوزات، أهمها: عدم صلاحية إطارات المركبات أثناء السير، عدم صلاحية مصابيح الإنارة خلف المقطورة وجوانبها، وعدم تثبيت ملصقات عاكسة خلف المقطورات، وتحميل المركبات بصورة تشكل خطورة على الطريق أو الغير.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
استشارة قانونية .. طليقي ممتنع عن دفع النفقة .. ماذا أفعل ؟
استشارة قانونية طليقي ممتنع عن دفع النفقة .. ماذا أفعل ؟ ورد سؤال من قارئة تقول فيه : أستفسر عن استشارة قانونية حول عدم دفع النفقة للأولاد، علما بأنني استنفذت كل الطرق القانونية التي يمكنني اتخاذها من دون فائدة، وقد فرضت المحكمة على طليقي عدة عقوبات ولم يستجب لها للأسف الشديد. هل يمكنني الحصول على بعض النصائح حول كيفية التعامل مع هذا الموضوع للحصول على النفقة للأولاد؟ وما هي الإجراءات التي يجب أن أتخذها لضمان حصول الأولاد على حقوقهم؟ علما بأنه تراكمت علينا الديون والرسوم الدراسية يجيب المستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف : النفقات ومنها الرسوم الدراسية تنفذ عن طريق المحكمة الشرعية بالطرق الجبرية ومنها الحجز على أي أرصدة أو أملاك عقارية ورخص ومركبات وخلافه وكذلك الضبط والاحضار والحبس، وهناك طريق جزائي بفتح بلاغ امتناع عن أداء النفقات وهي جريمة مؤثمة ومعاقب عليها بنص المادة 382 من قانون الجرائم والعقوبات والتي نصت على أن : "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة والغرامة التي لا تزيد على (10.000) عشرة آلاف درهم او بإحدى هاتين العقوبتين كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ بأداء نفقة لزوجه او لأحد من أقاربه او لأي شخص آخر يجب عليه قانوناً إعالته او بأداء اجرة حضانة او رضاعة او سكن وامتنع عن الأداء مع قدرته على ذلك مدة (3) ثلاثة اشهر بعد التنبيه عليه بالدفع. ولا يجوز رفع الدعوى الا بناءً على شكوى من صاحب الشأن. واذا أدى المحكوم عليه ما تجمد في ذمته او قدم كفيلاً يقبله صاحب الشأن فلا تنفذ العقوبة." فإذا لم تجدِ معكِ إجراءات التنفيذ الجبري لدى المحكمة الشرعية فعليكِ بالشكوى الجزائية. يمكن ارسال استفساراتكم على الايميل : abuabeda@