logo
#

أحدث الأخبار مع #جمعيةالسرطانالأمريكية

بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟
بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • رؤيا

بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

السمنة وزيادة الوزن عامل خطر مؤكد للعديد من أنواع السرطان في عصر البحث عن حلول سريعة للصحة، تنتشر الكثير من النصائح حول فوائد الأنشطة البدنية القصيرة، ومنها السؤال الشائع: هل يمكن لخمس دقائق فقط من المشي يومياً أن تقي من مرض خطير مثل السرطان؟ الإجابة العلمية الموثقة تحمل تفصيلاً دقيقاً: في حين أن أي حركة جسدية أفضل من الخمول التام، إلا أن خمس دقائق من المشي المعتدل لا تصل إلى "الجرعة" الموصى بها من قبل كبرى المنظمات الصحية العالمية لتحقيق انخفاض ملموس ومثبت في خطر الإصابة بالسرطان. يستعرض هذا التقرير الأدلة العلمية حول علاقة النشاط البدني بالوقاية من السرطان، والمدة الزمنية الموصى بها، وقيمة الجرعات القصيرة من الحركة. الرابط العلمي: كيف يحارب النشاط البدني السرطان؟ لا تقتصر فائدة المشي والتمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية، بل تمتد لتشمل عمليات بيولوجية معقدة داخل الجسم تساهم في الوقاية من السرطان. ووفقاً لمؤسسات رائدة مثل جمعية السرطان الأمريكية (ACS) والمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة (NCI)، يعمل النشاط البدني على: التحكم في الوزن: السمنة وزيادة الوزن عامل خطر مؤكد للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي (بعد انقطاع الطمث)، والقولون، والرحم، والكلى. يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي. تنظيم الهرمونات: يساهم المشي والرياضة في تنظيم مستويات هرمونات معينة في الجسم مثل الإنسولين والإستروجين. المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. تقليل الالتهابات المزمنة: الالتهاب المزمن في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي (DNA) ويزيد من خطر السرطان. النشاط البدني المنتظم له تأثير مضاد للالتهابات. تعزيز جهاز المناعة: يمكن للتمارين المعتدلة أن تقوي جهاز المناعة، مما يساعده على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها المبكرة. "الجرعة" الموصى بها عالمياً.. ما هي مدة المشي المطلوبة؟ للإجابة على سؤال "كم من الوقت؟"، فإن المرجعية العلمية الأهم هي إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) للنشاط البدني. وتوصي المنظمة البالغين بالتالي: 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي معتدل الشدة أسبوعياً (مثل المشي السريع). أو، 75 إلى 150 دقيقة من النشاط الهوائي شديد الشدة أسبوعياً (مثل الجري أو صعود الدرج بسرعة). بالإضافة إلى تمارين لتقوية العضلات مرتين في الأسبوع. بإجراء عملية حسابية بسيطة، فإن الحد الأدنى الموصى به (150 دقيقة أسبوعياً) يعادل حوالي 22 دقيقة من المشي السريع يومياً. هذا الرقم يوضح أن 5 دقائق فقط، رغم فائدتها في كسر روتين الجلوس، لا تكفي وحدها لتحقيق الأثر الوقائي الكبير الذي تشير إليه الدراسات العالمية. هل يعني هذا أن 5 دقائق بلا فائدة؟ هنا يأتي التفصيل العلمي الهام. تشير أبحاث حديثة، نُشرت في مجلات علمية مثل "المجلة البريطانية للطب الرياضي"، إلى أن "النشاط البدني المتقطع شديد الشدة" (Vigorous Intermittent Lifestyle Physical Activity - VILPA) يمكن أن يكون له تأثير وقائي كبير. وهذا يعني أن نوبات قصيرة جداً (دقيقة إلى دقيقتين) من الحركة شديدة الكثافة، موزعة على مدار اليوم، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال: صعود عدة طوابق من السلالم بسرعة بدلاً من استخدام المصعد. المشي السريع جداً أو الهرولة لمسافة قصيرة للحاق بالحافلة. حمل أكياس البقالة الثقيلة والمشي بها بسرعة إلى المنزل. ووجدت إحدى الدراسات أن القيام بـ 3 إلى 4 نوبات من هذا النشاط الشديد يومياً، حتى لو كانت مدة كل نوبة دقيقة واحدة فقط، ارتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بأي نشاط شديد على الإطلاق. هل يمكن لخمس دقائق من المشي البطيء يومياً أن تقلل من خطر السرطان بشكل كبير؟ الإجابة العلمية هي لا، هذا غير كافٍ لتحقيق الأثر الموصى به. لكن، هل يعني هذا أن نتوقف عن الحركة القليلة؟ بالطبع لا. فالقاعدة الذهبية هي: "أي حركة أفضل من لا شيء"، والأهم من ذلك، أن شدة الحركة قد تكون بنفس أهمية مدتها. فإذا تم تحويل هذه الدقائق الخمس إلى نشاط متقطع وعالي الشدة، فإن فائدتها الصحية والوقائية ستتضاعف بشكل كبير.

بعيداً عن المبالغات .. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟
بعيداً عن المبالغات .. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

بعيداً عن المبالغات .. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

سرايا - في عصر البحث عن حلول سريعة للصحة، تنتشر الكثير من النصائح حول فوائد الأنشطة البدنية القصيرة، ومنها السؤال الشائع: هل يمكن لخمس دقائق فقط من المشي يومياً أن تقي من مرض خطير مثل السرطان؟ الإجابة العلمية الموثقة تحمل تفصيلاً دقيقاً: في حين أن أي حركة جسدية أفضل من الخمول التام، إلا أن خمس دقائق من المشي المعتدل لا تصل إلى "الجرعة" الموصى بها من قبل كبرى المنظمات الصحية العالمية لتحقيق انخفاض ملموس ومثبت في خطر الإصابة بالسرطان. يستعرض هذا التقرير الأدلة العلمية حول علاقة النشاط البدني بالوقاية من السرطان، والمدة الزمنية الموصى بها، وقيمة الجرعات القصيرة من الحركة. الرابط العلمي: كيف يحارب النشاط البدني السرطان؟ لا تقتصر فائدة المشي والتمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية، بل تمتد لتشمل عمليات بيولوجية معقدة داخل الجسم تساهم في الوقاية من السرطان. ووفقاً لمؤسسات رائدة مثل جمعية السرطان الأمريكية (ACS) والمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة (NCI)، يعمل النشاط البدني على: التحكم في الوزن: السمنة وزيادة الوزن عامل خطر مؤكد للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي (بعد انقطاع الطمث)، والقولون، والرحم، والكلى. يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي. تنظيم الهرمونات: يساهم المشي والرياضة في تنظيم مستويات هرمونات معينة في الجسم مثل الإنسولين والإستروجين. المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. تقليل الالتهابات المزمنة: الالتهاب المزمن في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي (DNA) ويزيد من خطر السرطان. النشاط البدني المنتظم له تأثير مضاد للالتهابات. تعزيز جهاز المناعة: يمكن للتمارين المعتدلة أن تقوي جهاز المناعة، مما يساعده على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها المبكرة. "الجرعة" الموصى بها عالمياً.. ما هي مدة المشي المطلوبة؟ للإجابة على سؤال "كم من الوقت؟"، فإن المرجعية العلمية الأهم هي إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) للنشاط البدني. وتوصي المنظمة البالغين بالتالي: 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي معتدل الشدة أسبوعياً (مثل المشي السريع). أو، 75 إلى 150 دقيقة من النشاط الهوائي شديد الشدة أسبوعياً (مثل الجري أو صعود الدرج بسرعة). بالإضافة إلى تمارين لتقوية العضلات مرتين في الأسبوع. بإجراء عملية حسابية بسيطة، فإن الحد الأدنى الموصى به (150 دقيقة أسبوعياً) يعادل حوالي 22 دقيقة من المشي السريع يومياً. هذا الرقم يوضح أن 5 دقائق فقط، رغم فائدتها في كسر روتين الجلوس، لا تكفي وحدها لتحقيق الأثر الوقائي الكبير الذي تشير إليه الدراسات العالمية. هل يعني هذا أن 5 دقائق بلا فائدة؟ هنا يأتي التفصيل العلمي الهام. تشير أبحاث حديثة، نُشرت في مجلات علمية مثل "المجلة البريطانية للطب الرياضي"، إلى أن "النشاط البدني المتقطع شديد الشدة" (Vigorous Intermittent Lifestyle Physical Activity - VILPA) يمكن أن يكون له تأثير وقائي كبير. وهذا يعني أن نوبات قصيرة جداً (دقيقة إلى دقيقتين) من الحركة شديدة الكثافة، موزعة على مدار اليوم، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال: صعود عدة طوابق من السلالم بسرعة بدلاً من استخدام المصعد. المشي السريع جداً أو الهرولة لمسافة قصيرة للحاق بالحافلة. حمل أكياس البقالة الثقيلة والمشي بها بسرعة إلى المنزل. ووجدت إحدى الدراسات أن القيام بـ 3 إلى 4 نوبات من هذا النشاط الشديد يومياً، حتى لو كانت مدة كل نوبة دقيقة واحدة فقط، ارتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بأي نشاط شديد على الإطلاق. الإجابة العلمية هي لا، هذا غير كافٍ لتحقيق الأثر الموصى به. لكن، هل يعني هذا أن نتوقف عن الحركة القليلة؟ بالطبع لا. فالقاعدة الذهبية هي: "أي حركة أفضل من لا شيء"، والأهم من ذلك، أن شدة الحركة قد تكون بنفس أهمية مدتها. فإذا تم تحويل هذه الدقائق الخمس إلى نشاط متقطع وعالي الشدة، فإن فائدتها الصحية والوقائية ستتضاعف بشكل كبير. لذلك، الهدف المثالي هو الوصول إلى 22 دقيقة من المشي السريع يومياً، ولكن البدء بنوبات قصيرة وعالية الكثافة هو خطوة ممتازة على الطريق الصحيح.

نافذة - خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم انخفض بسبب هذا الفيتامين الشائع
نافذة - خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم انخفض بسبب هذا الفيتامين الشائع

نافذة على العالم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

نافذة - خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم انخفض بسبب هذا الفيتامين الشائع

الأحد 20 أبريل 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - تم النشر في: كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Nutrients" المتخصّصة في نشر الأخبار والابحاث الطبية والعلمية، أن فيتاميناً واسع الانتشار قد يكون فعّالاً في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه. وأجرى باحثون في جامعة سيملويس في بودابست تحليلاً تجميعياً لـ 50 دراسة سابقة شملت أكثر من 1.3 مليون مشارك، وركّز البحث على التأثيرات المحتملة لفيتامين "د" على خطر الإصابة بالسرطان، والمناعة، والالتهابات. وقال الدكتور يانوس توماس فارغا؛ الأستاذ المشارك في جامعة سيملويس في بودابست والمؤلف الرئيس للدراسة، في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية : "إن أهم ما توصلنا إليه هو أن فيتامين (د) يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه". ووجدت الدراسة أن مرضى السرطان الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) أظهروا تشخيصات أسوأ. وثبت أن فيتامين (د) يقلل الالتهاب، ويعزّز موت الخلايا السرطانية، ويثبط نمو الورم، ويعزّز الاستجابة المناعية، كما تبيّن أن مكملات فيتامين (د) تحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة بين المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم في المراحل المتقدّمة. وتوصي الدكتورة مونيكا فيكيتي؛ وهي أيضاً من جامعة سيملويس والمؤلفة الرئيسة للدراسة، بأن يراقب الأفراد المعرّضون لخطرٍ كبيرٍ للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مستويات فيتامين (د) لديهم، وأن يتناولوا مُكملات فيتامين (د) يومياً بجرعة تراوح بين 1000 و4000 وحدة دولية، خاصة أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د). في حين أن جمعية السرطان الأمريكية قد أشارت إلى دراسات تشير إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.

خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم انخفض بسبب هذا الفيتامين الشائع
خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم انخفض بسبب هذا الفيتامين الشائع

صحيفة سبق

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم انخفض بسبب هذا الفيتامين الشائع

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Nutrients" المتخصّصة في نشر الأخبار والابحاث الطبية والعلمية، أن فيتاميناً واسع الانتشار قد يكون فعّالاً في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه. وأجرى باحثون في جامعة سيملويس في بودابست تحليلاً تجميعياً لـ 50 دراسة سابقة شملت أكثر من 1.3 مليون مشارك، وركّز البحث على التأثيرات المحتملة لفيتامين "د" على خطر الإصابة بالسرطان، والمناعة، والالتهابات. وقال الدكتور يانوس توماس فارغا؛ الأستاذ المشارك في جامعة سيملويس في بودابست والمؤلف الرئيس للدراسة، في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية : "إن أهم ما توصلنا إليه هو أن فيتامين (د) يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه". ووجدت الدراسة أن مرضى السرطان الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) أظهروا تشخيصات أسوأ. وثبت أن فيتامين (د) يقلل الالتهاب، ويعزّز موت الخلايا السرطانية، ويثبط نمو الورم، ويعزّز الاستجابة المناعية، كما تبيّن أن مكملات فيتامين (د) تحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة بين المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم في المراحل المتقدّمة. وتوصي الدكتورة مونيكا فيكيتي؛ وهي أيضاً من جامعة سيملويس والمؤلفة الرئيسة للدراسة، بأن يراقب الأفراد المعرّضون لخطرٍ كبيرٍ للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مستويات فيتامين (د) لديهم، وأن يتناولوا مُكملات فيتامين (د) يومياً بجرعة تراوح بين 1000 و4000 وحدة دولية، خاصة أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د). في حين أن جمعية السرطان الأمريكية قد أشارت إلى دراسات تشير إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store