logo
#

أحدث الأخبار مع #جنوب_شرق_تركيا

عقب حلّ «الكردستاني»... انتعاش في الأسواق التركية مع ارتفاع الليرة والأسهم
عقب حلّ «الكردستاني»... انتعاش في الأسواق التركية مع ارتفاع الليرة والأسهم

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

عقب حلّ «الكردستاني»... انتعاش في الأسواق التركية مع ارتفاع الليرة والأسهم

قفزت الأسواق المالية التركية، يوم الاثنين، حيث سجّلت الأسهم والسندات مكاسب قوية، وارتفعت الليرة مقابل اليورو، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن حزب العمال الكردستاني قرر حلّ نفسه وإنهاء تمرده المسلح المستمر منذ أربعة عقود ضد الدولة التركية. وعلى الرغم من أن الأسواق العالمية شهدت انتعاشاً عاماً عقب التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم الجمركية، فإن الأسهم التركية تفوقت على معظم نظيراتها، إذ ارتفعت بأكثر من 3 في المائة، مدعومة بالتطورات السياسية الداخلية، وفق «رويترز». وأفادت وكالة أنباء مقربة من الحزب بأن حزب العمال الكردستاني أعلن حلّ نفسه بعد ما وصفه بـ«إكمال مهمته التاريخية»، في خطوة من المرجح أن تعزّز الاستقرارَيْن السياسي والاقتصادي في تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي. وسجّلت الليرة التركية مكاسب بنسبة 1.3 في المائة أمام اليورو، في حين استقرت أمام الدولار. في الوقت ذاته، ارتفعت السندات التركية في الأسواق الدولية بنحو 0.8 سنت، بعد تراجع دام ستة أشهر متواصلة. ويأتي هذا التطور بعد دعوة وجّهها الزعيم المسجون للحزب، عبد الله أوجلان، في فبراير (شباط) الماضي، طالب فيها بحل التنظيم، مما ينذر بتداعيات سياسية وأمنية واسعة، خصوصاً في المناطق المجاورة مثل شمال العراق وسوريا. ووصف المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك، قرار الحزب بأنه «خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب»، مشيراً إلى إمكان فتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار، لا سيما في جنوب شرقي البلاد ذي الأغلبية الكردية، الذي تضرر اقتصادياً على مدى عقود بسبب النزاع المسلح. وبينما لقيت الخطوة ترحيباً من الأوساط الاقتصادية، دعا بعض المحللين إلى الحذر. وقال المدير الإداري لشركة «تي إس لومبارد»، كريستوفر غرانفيل: «لا شك أن هذه أنباء إيجابية»، لكنه تساءل عن مدى تأثيرها في حل التحديات البنيوية التي تواجه الاقتصاد التركي، لافتاً إلى أن «قضية حزب العمال الكردستاني تظل ثانوية مقارنة بملفات حساسة أخرى، مثل اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، والنهج العام للسياسة الاقتصادية الكلية في البلاد».

«الكردستاني» يطوي 40 سنة من الصراع مع تركيا
«الكردستاني» يطوي 40 سنة من الصراع مع تركيا

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«الكردستاني» يطوي 40 سنة من الصراع مع تركيا

في يومٍ وُصف في تركيا بـ«التاريخي»... طوى «حزب العمال الكردستاني»، أمس، صفحة 40 سنة من الصراع المسلح، معلناً حل نفسه وإلقاء أسلحته، استجابةً لدعوة أطلقها زعيمه التاريخي، عبد الله أوجلان، من سجنه في 27 فبراير (شباط) الماضي. وعقد «الكردستاني» مؤتمره الـ12 من 5 إلى 7 مايو (أيار) الحالي، تحقيقاً لدعوة أوجلان لـ«السلام ومجتمع ديمقراطي»، التي جاءت بناء على مبادرة «تركيا خالية من الإرهاب». وبدا أن خطوة «العمال الكردستاني» قد تؤدي إلى انفراجة في القضية الكردية، وتنهي أكثر من 40 عاماً من الصراع مع الدولة. وعلق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على إعلان «حزب العمال الكردستاني» حل نفسه، بقوله: «نعدّ هذا القرار مهماً من حيث تعزيز أمن بلادنا وسلام منطقتنا والأخوة الأبدية لشعبنا». لكنه لفت، عقب ترؤسه اجتماع حكومته في أنقرة، أمس، إلى أن تركيا ستراقب «بحذر» تطبيق القرار. وعبّر رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني عن «سعادته» لرؤية «حزب العمال الكردستاني» يحل نفسه. وخرج مواطنون في ديار بكر، كبرى المدن ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي تركيا، إلى الشوارع، معبرين عن ابتهاجهم، آملين في أن تنتهي صفحة الصراع. وفي المقابل، وصف حزب «الجيد» القومي، العملية الجارية بين «العمال الكردستاني» والحكومة التركية، بـ«الخيانة».

«العمال الكردستاني»... من التأسيس إلى الحلّ في نصف قرن
«العمال الكردستاني»... من التأسيس إلى الحلّ في نصف قرن

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«العمال الكردستاني»... من التأسيس إلى الحلّ في نصف قرن

خاض «حزب العمال الكردستاني»، الذي حل نفسه رسمياً، وفقاً لتقرير نشرته وكالة أنباء قريبة من الجماعة، اليوم الاثنين، معارك ضد الدولة التركية لنحو 5 عقود. ودعا مؤسس وزعيم «حزب العمال الكردستاني» المسجون عبد الله أوجلان، في فبراير (شباط) الماضي، الجماعة إلى إلقاء السلاح وحل نفسها. ويفتح القرار الباب لإنهاء الصراع الذي اجتاح جنوب شرقي تركيا، وستكون له أيضاً تداعيات كبيرة على المنطقة الأوسع نطاقاً، خصوصاً سوريا والعراق المجاورَين. زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بمعسكر تدريب في البقاع بلبنان خلال مايو 1992 (أ.ف.ب) وفيما يلي تفاصيل عن «حزب العمال الكردستاني»، وفقاً لوكالة «رويترز»: «حزب العمال الكردستاني» جماعة مسلحة أسسها أوجلان في جنوب شرقي تركيا عام 1978 على أساس آيديولوجية مستقاة من الأفكار الماركسية اللينينية. بدأ «حزب العمال الكردستاني» تمرده على تركيا في عام 1984 مستهدفاً إنشاء دولة كردية مستقلة، ثم عدل أهدافه فيما بعد إلى السعي للحصول على مزيد من الحقوق للأكراد والحكم الذاتي في جنوب شرقي تركيا. عناصر مسلحة من «حزب العمال الكردستاني» بشمال العراق يوم 14 مايو 2013 (أ.ب) وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في هذا الصراع، معظمهم من المسلحين. وتركز القتال في المناطق الريفية جنوب شرقي تركيا حيث يشكل الأكراد الغالبية العظمى من السكان، لكن الجماعة نفذت أيضاً هجمات في مناطق حضرية؛ بينها أنقرة وإسطنبول. جانب من تدريبات لمقاتلي «حزب العمال الكردستاني»... (أ.ف.ب - أرشيفية) وصنفت أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى الجماعة «منظمة إرهابية». نشط «حزب العمال الكردستاني» في سوريا حتى عام 1998 حين اضطر أوجلان إلى الفرار وسط ضغوط تركية متصاعدة، وألقت قوات خاصة تركية القبض عليه بعد بضعة أشهر في كينيا. شابة كردية تضع عصابة رأس عليها صورة أوجلان ابتهاجاً بدعوته إلى حل «العمال الكردستاني»... (أ.ب) وأصدرت محكمة تركية حكماً بإعدامه في عام 1999، وخُفف الحكم إلى السجن المؤبد في أكتوبر (تشرين الأول) 2002 بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام، وما زال أوجلان مسجوناً في جزيرة بالقرب من إسطنبول. وتراجعت حدة القتال بعد القبض على أوجلان، وانسحب مقاتلون متمردون من تركيا. أكراد يعبّرون عن فرحتهم بنداء زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان لحل «الحزب» ويطالبون بإطلاق سراحه (أ.ف.ب) وبعد فورة من أعمال العنف، انخرطت تركيا و«حزب العمال الكردستاني» في محادثات سلام منذ أواخر عام 2012. وانهارت هذه العملية في يوليو (تموز) 2015؛ مما أطلق العنان للمرحلة الأشد دموية في الصراع، التي أسفرت عن دمار واسع النطاق ببعض المناطق الحضرية في جنوب شرقي تركيا. مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية) وفي أكتوبر 2024 فاجأ دولت بهشلي، زعيم «حزب الحركة القومية» والحليف السياسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أنقرة باقتراحه إطلاق سراح أوجلان إذا أعلن انتهاء تمرد الجماعة التي يتزعمها. الجيش التركي يواصل عملياته ضد مواقع «العمال الكردستاني» في شمال العراق (وزارة الدفاع التركية) وأيّد حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يتزعمه إردوغان الاقتراح، وأجرى زعماء حزب «المساواة والديمقراطية للشعوب» المؤيد للأكراد، الذي يسعى إلى مزيد من الحقوق والحكم الذاتي للأكراد، محادثات مع أوجلان في سجنه. في السنوات القليلة الماضية، انتقل الصراع إلى شمال العراق المجاور حيث توجد لـ«حزب العمال الكردستاني» قواعد بمناطق جبلية، ولدى تركيا عشرات المواقع العسكرية. طفلة كردية سورية في الحسكة ترتدي طوقاً يحمل صورة أوجلان خلال مظاهرة لدعم دعوته إلى حل «العمال الكردستاني»... (رويترز) وشنت أنقرة عمليات ضد المسلحين هناك، تضمنت ضربات جوية بطائرات حربية وبطائرات مسيّرة قتالية، وقالت بغداد إن العمليات تنتهك سيادة العراق. لكن العراق وتركيا اتفقا على تعزيز التعاون في مواجهة «حزب العمال الكردستاني» الذي صنفته بغداد لأول مرة تنظيماً محظوراً. مظاهرة حاشدة في القامشلي شمال شرقي سوريا ابتهاجاً بدعوة أوجلان إلى حل «العمال الكردستاني»... (أ.ف.ب) وتستهدف تركيا أيضاً تنظيم «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا، وتعدّه تابعاً لـ«حزب العمال الكردستاني»، ونفذت عمليات عبر الحدود إلى جانب القوات السورية المتحالفة معها لإبعاد التنظيم عن حدودها. لكن «وحدات حماية الشعب» تقود «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» المدعومة من الولايات المتحدة والشريك الأساسي في التحالف ضد تنظيم «داعش». ويشكل دعم واشنطن «قوات سوريا الديمقراطية» مصدراً للتوتر بين الولايات المتحدة وتركيا منذ سنوات. زعيم «حزب العمال الكردستاني» السجين في تركيا عبد الله أوجلان (أرشيفية) وتعزز موقف تركيا وتأثيرها في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) 2024، الذي اتخذت أنقرة موقفاً ضده لمدة طويلة ودعمت قوات المعارضة السورية في مواجهته. عناصر من «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق (أرشيفية - رويترز) وطالبت تركيا بحل «وحدات حماية الشعب» وطرد قادة التنظيم من سوريا، وهددت بعملية عسكرية تركية لـ«سحق» التنظيم حال عدم تلبية مطالبها. وسعى مسؤولون أتراك وأميركيون وسوريون وأكراد إلى التوصل لاتفاق بشأن مستقبل المقاتلين الأكراد السوريين. وأفادت وكالة «فرات» للأنباء المقربة من «حزب العمال الكردستاني» في 12 مايو (أيار) 2025، بأن الجماعة قررت حل نفسها وإنهاء التمرد المسلح. ومن المتوقع أن يؤدي قرار «العمال الكردستاني» إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، والتشجيع على اتخاذ خطوات لتخفيف حدة التوتر في العراق المجاور وكذلك في سوريا، حيث تتحالف القوات الكردية مع القوات الأميركية.

العدالة والتنمية: حل حزب العمال الكردستاني خطوة نحو "تركيا بلا إرهاب"
العدالة والتنمية: حل حزب العمال الكردستاني خطوة نحو "تركيا بلا إرهاب"

الميادين

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

العدالة والتنمية: حل حزب العمال الكردستاني خطوة نحو "تركيا بلا إرهاب"

أكّد المتحدّث باسم حزب العدالة والتنمية الذي يتزّعمه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ قرار حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه وتخلّيه عن السلاح خطوة مهمة لتحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب". وقال إنّ "القرار نقطة تحوّل حاسمة ويؤدّي إلى إغلاق جميع فروع التنظيم وامتداداته وهياكله"، مردفاً أنّ المؤسسات الحكومية التركية ستتابع العملية ميدانياً وبدقة وتعرض مراحلها على الرئيس إردوغان. أعلنت جماعة حزب العمال الكردستاني، اليوم الاثنين، عبر وكالة أنباء مقرّبة منها، قرارها الرسمي بحلّ نفسها وإنهاء الصراع المسلّح المستمرّ منذ أكثر من أربعة عقود مع الدولة التركية. وجاء ذلك بعد دعوة مؤسس الحزب المعتقل، عبد الله أوجلان، في شباط/فبراير الماضي، إلى نزع سلاح الجماعة وحلّها. هذا التطوّر قد يشكّل نقطة تحوّل تاريخية في ملف الصراع الكردي التركي، ويفتح الباب أمام تسوية سياسية شاملة تطال سوريا والعراق أيضاً، حيث تمتلك الجماعة حضوراً ميدانياً واسعاً. 11 أيار 11 أيار ووفقاً للوكالة المقرّبة من الحزب، فإنّ قيادة الجماعة تعتبر أنها "أنجزت مهمّتها التاريخية"، مشدّدة على ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين الحركة السياسية الكردية والدولة التركية، وعلى الأحزاب السياسية الكردية أن تتحمّل مسؤولية تشكيل أمّة ديمقراطية. وقبل أيام، دعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان إلى "تفكيك البنية غير الشرعية لحزب العمال الكردستاني، والتي قد تعيد استخدام السلاح عند الحاجة". تأسّس الحزب عام 1978 على يد عبد الله أوجلان في جنوب شرق تركيا، متبنّياً أيديولوجيا ماركسية لينينية. وبدأ تمرّده المسلّح ضدّ أنقرة عام 1984 بهدف إنشاء دولة كردية مستقلة، قبل أن يخفض سقف مطالبه لاحقاً إلى الحكم الذاتي وحقوق ثقافية موسّعة. وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، وتركّزت المعارك في المناطق الكردية جنوب شرق البلاد، على الرغم من تنفيذ الجماعة عمليات في مدن كبرى مثل إسطنبول وأنقرة. وألقي القبض على أوجلان عام 1999 بعد مطاردة دولية انتهت في كينيا، ويقضي الآن حكماً بالسجن المؤبّد في جزيرة إيمرالي. ومنذ اعتقاله، أدّى دوراً من داخل السجن في الدفع نحو تهدئة الصراع، وصولاً إلى محادثات السلام التي انطلقت عام 2012 وانهارت في 2015. مؤخّراً، برزت دعوات سياسية، منها من زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، لإطلاق سراح أوجلان إذا أعلن إنهاء التمرّد، وهو ما دعمته أطراف من حزب العدالة والتنمية الحاكم. وخلال السنوات الأخيرة، تمركز نشاط حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، حيث شنّت تركيا عمليات عسكرية وغارات جوية متكررة ضد معاقله، وسط اعتراضات من بغداد. كما تعدّ أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا امتداداً للحزب، وتطالب بحلّها وطرد قادتها. وتأتي هذه المطالب في وقتٍ تتزايد فيه فرص تركيا لتعزيز نفوذها في الشمال السوري بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.

في خطوة تاريخية.. حزب العمال الكردستاني يُعلن حل نفسه بعد عقود من الصراع مع تركيا
في خطوة تاريخية.. حزب العمال الكردستاني يُعلن حل نفسه بعد عقود من الصراع مع تركيا

رؤيا نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

في خطوة تاريخية.. حزب العمال الكردستاني يُعلن حل نفسه بعد عقود من الصراع مع تركيا

أعلن حزب العمال الكردستاني الاثنين أنه سيحل نفسه، وفقا لوسائل إعلام مقربة من الجماعة الانفصالية المسلحة، في خطوة تاريخية بعد عقود من الصراع مع تركيا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص. وقال الحزب في بيان، بحسب وكالة فرات للأنباء، الموالية للأكراد، إن 'المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني قرر حل الهيكل التنظيمي للحزب وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح'. وأضاف الحزب في بيانه أن 'الآلية العملية' لحل الحزب سوف يديرها زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، وأن الحزب 'أنهى العمل تحت اسم حزب العمال الكردستاني'. وعلى مدار ما يقرب من خمسة عقود، خاضت تركيا حربًا مع حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه أوجلان عام 1978. وتمحور معظم القتال على رغبة الجماعة في إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق البلاد. لكن في السنوات الأخيرة، دعت الجماعة إلى مزيد من الحكم الذاتي داخل تركيا نفسها. وفي مارس/آذار، أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار الفوري بعد أن دعا أوجلان المقاتلين إلى إلقاء أسلحتهم وحل الجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store