logo
«الكردستاني» يطوي 40 سنة من الصراع مع تركيا

«الكردستاني» يطوي 40 سنة من الصراع مع تركيا

الشرق الأوسط١٣-٠٥-٢٠٢٥

في يومٍ وُصف في تركيا بـ«التاريخي»... طوى «حزب العمال الكردستاني»، أمس، صفحة 40 سنة من الصراع المسلح، معلناً حل نفسه وإلقاء أسلحته، استجابةً لدعوة أطلقها زعيمه التاريخي، عبد الله أوجلان، من سجنه في 27 فبراير (شباط) الماضي.
وعقد «الكردستاني» مؤتمره الـ12 من 5 إلى 7 مايو (أيار) الحالي، تحقيقاً لدعوة أوجلان لـ«السلام ومجتمع ديمقراطي»، التي جاءت بناء على مبادرة «تركيا خالية من الإرهاب».
وبدا أن خطوة «العمال الكردستاني» قد تؤدي إلى انفراجة في القضية الكردية، وتنهي أكثر من 40 عاماً من الصراع مع الدولة.
وعلق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على إعلان «حزب العمال الكردستاني» حل نفسه، بقوله: «نعدّ هذا القرار مهماً من حيث تعزيز أمن بلادنا وسلام منطقتنا والأخوة الأبدية لشعبنا». لكنه لفت، عقب ترؤسه اجتماع حكومته في أنقرة، أمس، إلى أن تركيا ستراقب «بحذر» تطبيق القرار.
وعبّر رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني عن «سعادته» لرؤية «حزب العمال الكردستاني» يحل نفسه.
وخرج مواطنون في ديار بكر، كبرى المدن ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي تركيا، إلى الشوارع، معبرين عن ابتهاجهم، آملين في أن تنتهي صفحة الصراع.
وفي المقابل، وصف حزب «الجيد» القومي، العملية الجارية بين «العمال الكردستاني» والحكومة التركية، بـ«الخيانة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون وعباس يتفقان على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
عون وعباس يتفقان على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

الشرق السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق السعودية

عون وعباس يتفقان على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

أكد الرئيسان اللبناني والفلسطيني، الأربعاء، التزامهما "بمبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة"، وضرورة ضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى "ملاذات آمنة" للمتطرفين. وفي بيان مشترك عقب مباحثات الرئيس اللبناني جوزاف عون ونظيره الفلسطيني محمود عباس في بيروت، أكد الجانبان "أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه.. وأعلنا إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصاً أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة". كما شدد الجانبان اللبناني والفلسطيني على "تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها"، فيما أكد "الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية". وذكر البيان أن البلدين اتفقا على "تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة". وجدد البلدان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة "يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما يعطي كل بلدان المنطقة وشعوبها حقوقها المحقة والمشروعة". الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وأدان الجانبان استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما نتج عنها من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وطالبا المجتمع الدولي "بالتحرك الفوري والجاد لوقفه وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين". وأضاف البيان:‏ "يشجب الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، ويدعوان المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الدولتين في نوفمبر من العام 2024 لوقف الأعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها إسرائيل، وإعادة الأسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701". وتطرق البيان المشترك إلى وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث أكد الجانبان على تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير. وشددا على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها. المخيمات الفلسطينية في لبنان واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية "لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية"، مع تأكيد التزامهما "بتوفير الظروف اللازمة، بما يضمن للأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية". وبينما يعيش أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني في ظل ظروف صعبة، يتصاعد الحديث عن ضرورة إنهاء ملف السلاح الفلسطيني، وسط مساع رسمية لبنانية لحصر السلاح بيد الدولة مع نهاية عام 2025، ما يفتح الباب أمام تحديات متشابكة بين الأمن والسياسة والواقع الاجتماعي.

المملكة تشارك في الاجتماع الخامس للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالرباط
المملكة تشارك في الاجتماع الخامس للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالرباط

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

المملكة تشارك في الاجتماع الخامس للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالرباط

شاركت المملكة يوم أمس في الاجتماع الخامس للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة المغربية ومملكة هولندا، الذي تم إطلاقه من قِبل المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي في الاجتماع رفيع المستوى برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في نيويورك، سبتمبر 2024. ومثلت المملكة في الاجتماع الخامس للتحالف في الرباط المستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان، والمستشار محمد الحربي، وقد شارك في الاجتماع ممثلون عن عدد كبير من الدول الأعضاء في التحالف وعدد من المنظمات الدولية الذي عقد تحت شعار"استدامة الزخم لعملية السلام.. الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة". ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اجتماعات سابقة عقدها التحالف بدأت في الرياض، ثم بروكسل، وأوسلو، والقاهرة، بهدف تنسيق الجهود الدولية لدعم حل الدولتين وإحلال السلام في الشرق الأوسط. وعُقد اجتماع الرباط في إطار التحضير للمؤتمر عالي المستوى المرتقب في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025.

"صديق ترامب".. واشنطن تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا
"صديق ترامب".. واشنطن تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

"صديق ترامب".. واشنطن تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا

ذكر مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا، أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة و"صديق" الرئيس دونالد ترامب، مبعوثا خاصا إلى سوريا. يأتي القرار بعد إعلان ترامب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأميركية على سوريا. ويشير أيضا إلى إقرار واشنطن بصعود تركيا كقوة إقليمية مهمة لها نفوذ في دمشق منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد على أيدي قوات المعارضة نهاية العام الماضي. العربية ميديا بعد إعلان ترامب رفع العقوبات.. أصداء إيجابية واسعة في سوريا وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "لا يوجد إعلان في الوقت الحالي". وقال وزير الخارجية الأميركي، مارك روبيو، في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store