logo
#

أحدث الأخبار مع #جوتساي،

شراكة أبل في الذكاء الاصطناعي مع علي بابا تثير قلق واشنطن
شراكة أبل في الذكاء الاصطناعي مع علي بابا تثير قلق واشنطن

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • خبرني

شراكة أبل في الذكاء الاصطناعي مع علي بابا تثير قلق واشنطن

خبرني - تعتقد شركة أبل أن نجاح آيفون في المستقبل يعتمد على تقديم ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكن التوترات بين واشنطن وبكين قد تُعيق خطط عملاق التكنولوجيا لتقديم الذكاء الاصطناعي في ثاني أهم أسواقها، الصين. في الأشهر الأخيرة، دأب البيت الأبيض ومسؤولو الكونغرس على التدقيق في خطة "أبل" لإبرام صفقة مع شركة علي بابا الصينية لإتاحة الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة الصينية على أجهزة آيفون في الصين، وفقًا لما نقله تقرير لصحيفة ذا نيويورك تايمز عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. ويشعر هؤلاء المسؤولون بالقلق من أن تساعد هذه الصفقة شركة صينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق انتشار روبوتات الدردشة الصينية التي تخضع لرقابة، وزيادة تعرض "أبل" لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات، بحسب تقرير الصحيفة الذي اطلعت عليه "العربية Business". يُعدّ هذا التدقيق أحدث مثال على التحديات التي تواجهها شركة أبل في سعيها للحفاظ على أعمالها في الولايات المتحدة والصين في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. ما عواقب إلغاء الصفقة؟ قبل ثلاث سنوات، نجحت الحكومة الأميركية في الضغط على الشركة للتخلي عن صفقة لشراء شرائح ذاكرة من مورد صيني هو شركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز (YMTC). ومؤخرًا، واجهت الشركة تحديات بسبب الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات المُصنعة في الصين، مثل هواتف آيفون، مما هدد بتقليص أرباحها. وسيكون للتخلي عن الصفقة مع "علي بابا" عواقب وخيمة على أعمال "أبل" في الصين، التي تُمثل ما يقرب من خُمس مبيعات الشركة. وتُعتبر هذه الشراكة مع شركة التكنولوجيا الصينية أمرًا بالغ الأهمية لجلب ميزات الذكاء الاصطناعي إلى هواتف آيفون في واحدة من أكثر أسواق العالم تنظيمًا وتنافسية. وبدون شراكة "علي بابا"، قد تتخلف أجهزة آيفون عن منافسيها من شركات صينية مثل "هواوي" و"شاومي". وقال ثلاثة أشخاص إن مسؤولين في البيت الأبيض ولجنة مجلس النواب المعنية بالصين قد أثاروا الصفقة مباشرةً مع مسؤولي شركة أبل. وخلال اجتماعات في واشنطن مع كبار مسؤولي "أبل" وجماعات ضغط، سأل مسؤولون حكوميون عن شروط الصفقة، والبيانات التي ستشاركها "أبل" مع "علي بابا"، وما إذا كانت ستوقع أي التزامات قانونية مع الجهات التنظيمية الصينية. وفي الاجتماع مع لجنة مجلس النواب في مارس، لم يتمكن مسؤولو "أبل" من الإجابة على معظم هذه الأسئلة، وفقًا لاثنين من هؤلاء الأشخاص. أسباب قلق واشنطن ازداد قلق واشنطن بشأن هذه الصفقة نتيجةً لقناعة متنامية بأن الذكاء الاصطناعي سيصبح أداةً عسكريةً حاسمة. فهذه التقنية، التي تُمكّن من كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتطوير برمجيات، قادرة على تنسيق الهجمات العسكرية والتحكم في الطائرات المسيرة ذاتية التشغيل. وخوفًا من احتمال نشوب صراع في المستقبل بين الولايات المتحدة والصين، حاول المسؤولون في واشنطن الحد من وصول بكين إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما حرمها من تصنيع وشراء رقائق الذكاء الاصطناعي. لم تُقرّ شركة أبل علنًا بوجود صفقة متعلقة بالذكاء الاصطناعي في الصين، لكن رئيس مجلس إدارة "علي بابا"، جو تساي، أكدها علنًا في فبراير الماضي. وهناك قلق في واشنطن من أن تُشكّل صفقة "أبل" مع "علي بابا" سابقة مقلقة، إذ قد تساعد الشركات الأميركية مزوّدي الذكاء الاصطناعي الصينيين على الوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين، واستخدام البيانات التي يجمعونها من هؤلاء المستخدمين لتحسين نماذجهم. وتتمثل الخطورة في أن شركات مثل "بايدو" و"علي بابا" و"بايت دانس" وغيرها قد تستفيد من هذه التحسينات لدعم القدرات العسكرية للصين. ما السبب وراء الشراكة؟ في العام الماضي، زودت "أبل" هواتف آيفون بميزات ذكاء اصطناعي جديدة أطلقت عليها اسم "Apple Intelligence". وأبرمت "أبل" شراكة مع شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" لدعم بعض قدرات الذكاء الاصطناعي. ونظرًا لأن "OpenAI" لا تعمل في بكين، كان على "أبل" أن تجد شريكًا محليًا ليقدم لأجهزة آيفون في الصين مستوى الأداء نفسه المتاح في الولايات المتحدة. وتواصلت الشركة مع عدة شركات تكنولوجيا صينية قبل أن تُبرم صفقة مع "علي بابا". وفي هذا العام، طلبت "أبل" من الجهات التنظيمية الصينية الموافقة على ميزات الذكاء الاصطناعي هذه. وأعرب مسؤولون في الكونغرس عن قلقهم من أن "أبل" طلبت موافقة الجهات التنظيمية الصينية على شراكتها مع "علي بابا"، بحسب ما ذكره شخصان مطلعان على هذه المخاوف. وبما أن الذكاء الاصطناعي هو مجال ناشئ، فإن اللجنة المعنية بالصين في الكونغرس خشيت أن تقدم "أبل" تنازلات أو توقع اتفاقًا يجعلها خاضعة للقوانين الصينية. لم تُقدّم "أبل" أي تحديث بشأن موعد توافر ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزة آيفون في الصين. وخلال مكالمات مع محللين هذا العام، قال تيم كوك إن مبيعات آيفون كانت أفضل في الأسواق التي تتوفر فيها ميزات "Apple Intelligence".

شراكة "آبل" و"علي بابا" لتعزيز الذكاء الاصطناعي في "آيفون" تثير قلق واشنطن
شراكة "آبل" و"علي بابا" لتعزيز الذكاء الاصطناعي في "آيفون" تثير قلق واشنطن

البورصة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البورصة

شراكة "آبل" و"علي بابا" لتعزيز الذكاء الاصطناعي في "آيفون" تثير قلق واشنطن

تواجه شركة 'آبل' الأمريكية تحديات متصاعدة في خطتها لتوسيع خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين في ظل تصاعد القلق في واشنطن من شراكتها المرتقبة مع شركة 'علي بابا' الصينية والتي تهدف إلى تزويد أجهزة 'آيفون' في السوق الصينية بميزات ذكاء اصطناعي متقدمة. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية عن أن مسؤولين في البيت الأبيض ولجنة الكونجرس الخاصة بالصين أجروا لقاءات مباشرة مع قيادات من 'آبل' لمناقشة تفاصيل الصفقة، معربين عن قلقهم من احتمال تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لدى 'علي بابا' وتوسيع رقابة الإنترنت في الصين، وتعميق امتثال 'آبل' لقوانين البيانات الصينية. وتأتي هذه التطورات في وقت تعتبر فيه الشركة الأمريكية السوق الصينية ثاني أكبر أسواقها عالميًا، إذ تمثل ما يقارب 20% من إجمالي مبيعاتها، فيما ترى 'آبل' أن الشراكة مع 'علي بابا' خطوة محورية تُمكنها من تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي المتطورة داخل الصين، في ظل غياب خدمات شركة 'أوبن آيه آي' الأمريكية المطورة لنموذج 'شات جي بي تي' داخل الصين. وأكدت المصادر دون الكشف عن هويتها أن الاجتماع الذي عُقد بين ممثلين عن 'آبل' وأعضاء الكونجرس في مارس الماضي، شهد تساؤلات حرجة حول نوع البيانات التي سيتم مشاركتها مع 'علي بابا' وطبيعة الالتزامات القانونية المتوقعة مع الجهات التنظيمية الصينية، دون أن تتمكن الشركة من تقديم إجابات واضحة، وفقا لـ'نيويورك تايمز'. وفي السياق ذاته، حذر نواب في الكونجرس من أن الاتفاق قد يُشكل سابقة خطيرة تتيح للشركات الأمريكية المساهمة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية، ما قد يعود بالنفع على قدرات بكين العسكرية، خاصة في ظل تصاعد القناعة في واشنطن بأن الذكاء الاصطناعي سيكون أداة استراتيجية في النزاعات المستقبلية. وتواجه 'آبل' أيضًا ضغوطًا متزايدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي عبّر خلالها صراحة عن استيائه من قيام الشركة بنقل جزء من تصنيعها إلى الهند، قائلًا: 'نحن لا نريد أن تبني آبل في الهند، بل نريدها أن تبني هنا في الولايات المتحدة'. وكانت 'آبل' قد كشفت مؤخرًا عن مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي ضمن حزمة 'آبل إنتليجنس'، تشمل مساعدًا صوتيًا مطورًا ونظامًا لتلخيص الإشعارات وتحسين أدوات الكتابة، وفي حين تم تفعيل هذه الميزات في الأسواق الغربية بدعم من 'أوبن إيه آي'، تطمح الشركة لتقديم تجربة مماثلة في الصين عبر شراكة محلية. يُذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة 'علي بابا' الصينية جو تساي، أكد علنًا في فبراير الماضي أن هناك تعاونًا تقنيًا جارٍ بين الشركتين، لكن لم تُصدر 'آبل' أو 'علي بابا' أو البيت الأبيض أي تعليق رسمي حتى الآن. وتواجه 'آبل' خطر فقدان ميزتها التنافسية في الصين إذا تعثرت الصفقة، خصوصًا في ظل تقدم شركات محلية مثل 'هواوي' و'شاومي' في تقديم خدمات ذكاء اصطناعي متقدمة. ويحذر خبراء من أن أي إخفاق في إتمام الاتفاق مع 'علي بابا' قد يؤثر سلبًا على مبيعات 'آيفون' في الصين، مع انخفاض حصة 'آبل' في السوق الصينية من 19% في 2023 إلى 15% في 2024. : أبلالذكاء الاصطناعى

شراكة "آبل" و"علي بابا" لتعزيز الذكاء الاصطناعي في "آيفون" تثير قلق واشنطن
شراكة "آبل" و"علي بابا" لتعزيز الذكاء الاصطناعي في "آيفون" تثير قلق واشنطن

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البوابة

شراكة "آبل" و"علي بابا" لتعزيز الذكاء الاصطناعي في "آيفون" تثير قلق واشنطن

تواجه شركة "آبل" الأمريكية تحديات متصاعدة في خطتها لتوسيع خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين في ظل تصاعد القلق في واشنطن من شراكتها المرتقبة مع شركة "علي بابا" الصينية والتي تهدف إلى تزويد أجهزة "آيفون" في السوق الصينية بميزات ذكاء اصطناعي متقدمة. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أن مسؤولين في البيت الأبيض ولجنة الكونجرس الخاصة بالصين أجروا لقاءات مباشرة مع قيادات من "آبل" لمناقشة تفاصيل الصفقة، معربين عن قلقهم من احتمال تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لدى "علي بابا" وتوسيع رقابة الإنترنت في الصين، وتعميق امتثال "آبل" لقوانين البيانات الصينية. وتأتي هذه التطورات في وقت تعتبر فيه الشركة الأمريكية السوق الصينية ثاني أكبر أسواقها عالميًا، إذ تمثل ما يقارب 20% من إجمالي مبيعاتها، فيما ترى "آبل" أن الشراكة مع "علي بابا" خطوة محورية تُمكنها من تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي المتطورة داخل الصين، في ظل غياب خدمات شركة "أوبن آيه آي" الأمريكية المطورة لنموذج "شات جي بي تي" داخل الصين. وأكدت المصادر دون الكشف عن هويتها أن الاجتماع الذي عُقد بين ممثلين عن "آبل" وأعضاء الكونجرس في مارس الماضي، شهد تساؤلات حرجة حول نوع البيانات التي سيتم مشاركتها مع "علي بابا" وطبيعة الالتزامات القانونية المتوقعة مع الجهات التنظيمية الصينية، دون أن تتمكن الشركة من تقديم إجابات واضحة، وفقا لـ"نيويورك تايمز". وفي السياق ذاته، حذر نواب في الكونجرس من أن الاتفاق قد يُشكل سابقة خطيرة تتيح للشركات الأمريكية المساهمة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية، ما قد يعود بالنفع على قدرات بكين العسكرية، خاصة في ظل تصاعد القناعة في واشنطن بأن الذكاء الاصطناعي سيكون أداة استراتيجية في النزاعات المستقبلية. وتواجه "آبل" أيضًا ضغوطًا متزايدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي عبّر خلالها صراحة عن استيائه من قيام الشركة بنقل جزء من تصنيعها إلى الهند، قائلًا: "نحن لا نريد أن تبني آبل في الهند، بل نريدها أن تبني هنا في الولايات المتحدة". وكانت "آبل" قد كشفت مؤخرًا عن مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي ضمن حزمة "آبل إنتليجنس"، تشمل مساعدًا صوتيًا مطورًا ونظامًا لتلخيص الإشعارات وتحسين أدوات الكتابة، وفي حين تم تفعيل هذه الميزات في الأسواق الغربية بدعم من "أوبن إيه آي"، تطمح الشركة لتقديم تجربة مماثلة في الصين عبر شراكة محلية. يُذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة "علي بابا" الصينية جو تساي، أكد علنًا في فبراير الماضي أن هناك تعاونًا تقنيًا جارٍ بين الشركتين، لكن لم تُصدر "آبل" أو "علي بابا" أو البيت الأبيض أي تعليق رسمي حتى الآن. وتواجه "آبل" خطر فقدان ميزتها التنافسية في الصين إذا تعثرت الصفقة، خصوصًا في ظل تقدم شركات محلية مثل "هواوي" و"شاومي" في تقديم خدمات ذكاء اصطناعي متقدمة. ويحذر خبراء من أن أي إخفاق في إتمام الاتفاق مع "علي بابا" قد يؤثر سلبًا على مبيعات "آيفون" في الصين، مع انخفاض حصة "آبل" في السوق الصينية من 19% في 2023 إلى 15% في 2024.

الصين تُطلق سباق الروبوتات البشرية.. عروض مبهرة وواقع تقني معقّد
الصين تُطلق سباق الروبوتات البشرية.. عروض مبهرة وواقع تقني معقّد

مستقبل وطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

الصين تُطلق سباق الروبوتات البشرية.. عروض مبهرة وواقع تقني معقّد

على مدار عامين، روّجت وسائل الإعلام الصينية الرسمية لفكرة أن عصر الروبوتات الشبيهة بالبشر لم يعد أمرًا مستقبليًا، بل أصبح واقعًا حاليًا. هذه الآلات، التي تستعرض قدراتها في عروض تلفزيونية ومناسبات عامة، حازت على اهتمام جماهيري كبير. فقد أدّت الروبوتات رقصة تقليدية خلال بث مباشر بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة على قناة "CCTV"، وشاركت كذلك في نصف ماراثون، وتستعد للمشاركة في أول نزال ملاكمة بين روبوتين في العالم. حتى وسائل الإعلام الغربية مثل قناة "فوكس نيوز"، التي عادة ما تنأى بنفسها عن المحتوى الصيني، أبدت إعجابها بحركات الكونغ فو التي تؤديها هذه الروبوتات. إلا أن هذه العروض، رغم ما تحققه من انبهار بصري، تخفي خلفها واقعًا تقنيًا لا يخلو من الثغرات. عروض مبهرجة تغطي على محدودية الأداء ورغم الاهتمام الإعلامي، إلا أن العروض التي تقدمها الروبوتات غالبًا ما تكون قصيرة ومحدودة الإمكانيات. فقد تم تصميم الرقصات المعروضة بدقة لتُؤدى لبضع دقائق فقط، كما لم يتمكن سوى أقل من ثلث الروبوتات العشرين التي شاركت في نصف الماراثون من إكمال السباق البالغ طوله 21 كيلومترًا. هذا الأداء المحدود فتح الباب أمام مشككين، من أبرزهم جو تساي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "علي بابا القابضة"، والمستثمر ألين تشو، الذي أشار إلى أن الزبائن الرئيسيين للروبوتات هم في الغالب شركات حكومية تستخدمها للعرض في مكاتب الاستقبال وليس لأداء مهام عملية. الواقع التكنولوجي والقيود الكبرى تجربة الصين مع الروبوتات تذكّر بمحاولات سابقة مثل روبوت "بيبر" من شركة "سوفت بنك"، الذي لم يتمكن من تلبية توقعات السوق بسبب القيود التقنية. فمحاولة برمجة وعي مكاني وسلوك بشري لآلة تظل عملية معقدة ومكلفة للغاية. ورغم أن هدف الصين في الريادة العالمية في مجال الروبوتات البشرية هو توجه سياسي قديم يعود لعقد مضى، إلا أن التطورات الأخيرة أعادت هذا الطموح إلى الواجهة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الغرب. وتُعد هذه المرحلة بمنزلة جرس إنذار للولايات المتحدة، التي يبدو أنها بدأت تفقد مواقعها في هذا السباق التكنولوجي. الذكاء الاصطناعي يدفع بقطاع الروبوتات للأمام التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي زاد من حماس الصين نحو تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر. وتشهد هذه التقنية طفرة واضحة تتكامل مع الروبوتات، حيث تسعى الصين إلى تسريع الأتمتة كرد فعل مباشر على تداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، تبرز شركة "يونيتري روبوتيكس" (Unitree Robotics) باعتبارها واحدة من الشركات الناشئة الرائدة في هذا المجال، وتقارن في تأثيرها بشركة "ديب سيك" في الذكاء الاصطناعي. تتمركز الشركتان في هانغجو، وكان وانغ شينغ شينغ، الرئيس التنفيذي لـ"يونيتري"، في مقدمة المشاركين في اجتماع قادة التقنية مع الرئيس شي جين بينغ في فبراير الماضي. تكلفة منخفضة وبرمجيات مفتوحة المصدر تتنافس "يونيتري" بشدة من حيث الأسعار، إذ تُقدم عروضًا لا تتجاوز جزءًا صغيرًا من تكاليف المنتجات المشابهة في الولايات المتحدة. كما أتاحت الشركة مكونات برامجها كمصدر مفتوح، مما يسمح للمخترعين والمهندسين حول العالم بالبناء على تقنياتها، وهو ما ساهم في انتشارها السريع. دعم حكومي استراتيجي يعزز التقدم تحظى شركات الروبوتات الصينية بدعم حكومي مباشر كجزء من المبادرة الاستراتيجية "صنع في الصين 2025"، التي أُطلقت منذ عشر سنوات. وقد تم تعزيز هذا الالتزام من خلال ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نطاق دعم الدولة لهذا القطاع. كما أن توفر سلاسل الإمداد الخاصة بتقنيات السيارات الكهربائية والبطاريات سهّل الوصول إلى العديد من المكونات اللازمة لصناعة الروبوتات. وتتمتع الصين أيضًا بتفوق واضح في الكوادر الهندسية، حتى وإن تفوّق وادي السيليكون في مجال الشرائح الإلكترونية والبرمجيات. ووفقًا لتقرير صادر عن "سيتي غروب"، استحوذت الصين على 78% من براءات اختراع الروبوتات خلال العقدين الماضيين، مقابل 3% فقط للولايات المتحدة. الحرب التجارية وتهديد تنافسي جديد تفاقم التوترات التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أضعف فرص الشركات الأمريكية في الحفاظ على تنافسيتها، خاصة مع هيمنة الموردين الصينيين على معظم المكونات التقنية. ويُذكر أن روبوت "G1" من شركة "يونيتري"، وهو أول روبوت بشري قابل للتسويق بحسب وصف البعض، "منفصل تمامًا عن المكونات الأميركية"، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "سيمي أناليسز" (SemiAnalysis). ويرى التقرير أن الصين تجاوزت الولايات المتحدة في مختلف جوانب تكنولوجيا الروبوتات، ما يشكّل تهديدًا وجوديًا، قد يمكّنها من توفير "قوة عاملة" آلية بلا أجور تعمل طوال اليوم، ما يُخفض من تكلفة العديد من الصادرات. مستقبل الروبوتات بين الحقيقة والتحديات رغم كل ما حققته الصين، لا تزال الروبوتات غير قادرة على أداء المهام البشرية المتنوعة، خاصة في بيئات المصانع المعقدة. ومع ذلك، فإن الصعود السريع لشركة "يونيتري"، التي تمكنت في أقل من عشر سنوات من إنتاج ما يُوصف بأنه أول روبوت بشري قابل للتسويق، يؤكد أن وتيرة التقدم سريعة، وأن الولايات المتحدة لا تملك ترف إضاعة المزيد من الوقت في هذا السباق التكنولوجي المحتدم.

رئيس علي بابا يحذر من فقاعة إنفاق في الذكاء الاصطناعي
رئيس علي بابا يحذر من فقاعة إنفاق في الذكاء الاصطناعي

المشهد العربي

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد العربي

رئيس علي بابا يحذر من فقاعة إنفاق في الذكاء الاصطناعي

حذّر "جو تساي"، رئيس مجلس إدارة شركة "علي بابا"، من فقاعة إنفاق محتملة في أعمال الذكاء الاصطناعي وبناء مراكز البيانات، ما يثير تساؤلات حول استدامة الطلب على هذه التقنية المتنامية. أشار إلى الإنفاق الرأسمالي الهائل لشركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، واصفًا إياه بأنه "مذهل"، في إشارة إلى تحول المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى ساحة معركة جيوسياسية. يأتي التحذير في الوقت الذي تستخدم فيه شركات صينية مثل "آنت جروب" التابعة لـ "علي بابا" رقائق صينية الصنع لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بنسبة 20%، وبنتائج مماثلة لرقائق "إنفيديا". وتأتي الخطوة في إطار سعي الصين إلى تقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية في هذا المجال. يُذكر أن "روبن لي"، الرئيس التنفيذي لشركة "بايدو"، كان قد حذّر في العام الماضي من فقاعة الذكاء الاصطناعي، متوقعًا أن 1% فقط من الشركات المشاركة في الطفرة الحالية ستنجح في تحقيق "قيمة هائلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store