أحدث الأخبار مع #جورجيسكو


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
رومانيا.. انطلاق جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية وسط منافسة متقاربة بين نقيضين
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 6 صباحا وتغلق في الساعة 8 مساء. ومن المتوقع ظهور النتائج الجزئية الأولى حوالي الساعة 10 مساء. وتعتبر الانتخابات مهمة للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، إذ يتمتع الرئيس الروماني بنفوذ قوي على السياسة الخارجية والأمنية. وينتقد سيميون دعم أوكرانيا ويؤيد توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما يدعم دان أوكرانيا ويتماشى مع موقف الاتحاد الأوروبي. وتظهر استطلاعات الرأي المحلية الأخيرة أن المرشحين متقاربان. وفاز سيميون بالجولة الأولى من التصويت في 4 مارس، متقدما بحوالي 20% على دان، لكنه فشل في الحصول على أغلبية مطلقة. ولا تعكس التوقعات المتقاربة أصوات الرومانيين الذين يعيشون في الخارج، والتي من المرجح أن تصل إلى أكثر من مليون صوت. وفي الجولة الأولى من التصويت، حصل سيميون على حوالي 60% من الأصوات التي أدلى بها الرومانيون في الخارج - 20% أكثر من الأصوات في رومانيا نفسها. وكان إقبال الناخبين بين الرومانيين الذين يعيشون في الخارج ضعف إقبال الناخبين في البلاد. يشار إلى الانتخابات الرئاسية هي إعادة لتصويت نوفمبر الماضي، عندما فاز المرشح المنتقد لأوكرانيا والناتو كالين جورجيسكو بالجولة الأولى، إلا أن المحكمة الدستورية ألغت نتائجها قبل وقت قصير من التصويت المقرر لجولة الإعادة، بزعم مخالفات في تمويل الحملة، ومنعت جورجيسكو من الترشح مرة أخرى. ويريد سيميون أن يتولى جورجيسكو منصب رئيس الوزراء إذا فاز في الانتخابات. المصدر: أ ب عن التأثير المتوقع لانتخاب جورج سيميون رئيسًا لرومانيا في الأزمة الأوكرانية، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":


الشرق السعودية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
رومانيا.. انتخابات رئاسية معقدة تتأرجح بين نفوذ روسيا والولايات المتحدة
توجه الناخبون في رومانيا، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تكشف عن انقسامات جديدة في المشهد السياسي، بعد 6 أشهر من إلغاء انتخابات سابقة. بدأ التصويت في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت جرينتش)، على أن ينتهي في التاسعة مساءً (18:00 بتوقيت جرينتش)، فيما من المقرر أن تُعلن استطلاعات أراء الناخبين بعد الخروج من مراكز الاقتراع على الفور. وبدأ عدد كبير من الرومانيين في الخارج، التصويت، الجمعة، وتجاوزت نسبة المشاركة المبكرة ضعف نسبة المشاركة في الجولة الأولى الملغاة في نوفمبر الماضي. وفي حال عدم حصول أي مرشح على أغلبية مطلقة، ستُعقد جولة ثانية في 18 مايو الجاري، وستكون نتيجتها المحتملة أكثر غموضاً، وفق استطلاعات الرأي. وتُظهر استطلاعات الرأي، أن ربع الناخبين تقريباً ما زالوا مترددين، وهناك حالة من اللامبالاة بالنظر إلى ما حدث. ماذا حدث في الانتخابات السابقة؟ في نوفمبر الماضي، أثار فوز اليميني المتطرف، كالين جورجيسكو، أخطر أزمة سياسية في البلاد منذ سقوط الشيوعية، حسبما اعتبرت "بلومبرغ"، بعدما ألغيت تلك الانتخابات وسط مزاعم تدخل روسي. وكشفت نتائج الانتخابات الملغاة، عن شعور بخيبة الأمل تجاه النظام السياسي في هذه الدولة المطلة على البحر الأسود. وجورجيسكو من المعارضين لحلف شمال الأطلسي "الناتو" وواحد من مؤيدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويقول مؤيدوه إن ذلك كان سبباً في استبعاده من انتخابات الأحد. ورغم استبعاده، لايزال جورجيسكو بطلاً لليمين المتطرف في نظر الكثيرين، بحسب "بلومبرغ"، إلا أن جورج سيمون، زعيم تحالف وحدة الرومانيين، وهو حزب يرفض تقديم المساعدات لأوكرانيا، ويدعو للوحدة مع مولدوفا المجاورة، يتقدم بفارق كبير في الجولة الأولى التي أجريت في 4 مايو الجاري. ويتقدم سيميون على كرين أنتونيسكو (65 عاماً)، الزعيم السابق للحزب الليبرالي المدعوم من الحكومة الائتلافية الموالية للغرب، وعمدة بوخارست نيكوسور دان (55 عاماً) الذي يخوض الانتخابات مستقلاً على أساس برنامج مناهض للفساد. والاثنان من المؤيدين للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويدعمان أوكرانيا، ويأتي في المركز الرابع رئيس الوزراء اليساري السابق، فيكتور بونتا، الذي تحول إلى قومي محافظ لكنه قد يحقق مفاجأة في الانتخابات. كيف يبدو المشهد السياسي؟ يتمتع كل مرشح بفرصة للتغلب على سيميون من خلال كسب دعم أوسع من الناخبين الذين يُفضلون توطيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وحلفاء الناتو. يتميز المرشح سيميون عن غيره من قادة اليمين المتطرف الأوروبيين، بأنه يعارض الحرب الروسية على أوكرانيا. ولم يحصل بعد على دعم جورجيسكو الصريح. ولكن في حال فوزه، يتوقع العديد من أنصار القومية أن يلعب جورجيسكو دوراً في الحكومة. وانخرط سيميون في دوره كشعبوي مُحرِّض للشغب، وخضع للتحقيق بتهمة التحريض بعد مطالبته بـ"جلد القضاة في الساحات العامة" عقب إلغائهم انتخابات نوفمبر. لكنه خفف أيضاً من بعض مواقفه، بما في ذلك تجاه عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. تُعد براعة سيميون في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي نقطة قوته، بعد استخدام جورجيسكو لمقاطع فيديو "تيك توك" والتي دفعته إلى الفوز. في الواقع، يُعد سيميون من أبرز الشخصيات السياسية الرومانية في المجال الرقمي، حيث اكتسب سمعة طيبة لبث معظم اجتماعاته واشتباكاته مع خصومه. ما هي الرهانات؟ تبنت رومانيا توجهاً غربياً إلى حد بعيد على مدى العقود التي تلت سقوط الديكتاتور، نيكولاي تشاوشيسكو، وإن كان قد أعاقه الفساد والفقر المستشريين. ومن المتوقع أن تشهد المؤسسة السياسية في رومانيا، تغييرات جذرية في الوقت الذي تُعاني فيه البلاد من أكبر عجز في الميزانية بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث تتطلع بروكسل إلى تدابير مثل زيادة الضرائب أو تخفيضات الميزانية لضبط اقتصاد البلاد. وقد يكون هذا أمراً صعباً حسبما أوردت "بلومبرغ". ويساهم التكتل الأوروبي بنحو 100 مليار يورو في ميزانية رومانيا منذ انضمامها إليه في عام 2007، وتتجاوز مستويات المعيشة الآن مثيلاتها في اليونان والمجر من حيث القدرة الشرائية. ومع ذلك، تفتقر القرى في المناطق النائية الرومانية إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية والطرق المعبدة، وهي إحدى النقاط التي دفعت الرومانيين للبحث عن تغيير. وسيسعى المرشحون للحصول على دعم جالية واسعة من الرومانيين في الخارج، حوالي 4 ملايين روماني يعملون ويعيشون في الخارج، والذين انحازوا ضد الحكومة الحالية. وساهموا في دفع جورجيسكو إلى الأمام في نوفمبر، بإقصاء مارسيل شيولاكو، رئيس الوزراء وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي كان مرشحاً قوياً. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحصل سيميون على نسبة مهمة من هذه الأصوات. وتقتصر ولاية رئيس رومانيا على فترتين مدة كل منهما خمس سنوات، وله دور شبه تنفيذي يشمل قيادة القوات المسلحة ورئاسة مجلس الأمن الذي يُقرر المساعدات العسكرية. ويمثل الرئيس رومانيا في قمم الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وله حق النقض (الفيتو) على قرارات الاتحاد الأوروبي المهمة، ويعين رئيس الوزراء ورؤساء القضاة والمدعين العامين ورؤساء أجهزة المخابرات. وأثارت الجهود الرامية إلى وقف جورجيسكو، انتباه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بما في ذلك إدانة من نائب الرئيس جي دي فانس في مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير الماضي. تبع ذلك مطالبة المسؤولين الأميركيين للسلطات بالتراجع، إلا أن هذا الضغط تراجع جزئياً بفضل حملة مضادة من السلطات في بوخارست. أي دور لترمب؟ وقد يمثل اختيار رئيس يميني متطرف، دفعة جديدة لهذا التيار في سعيه لتمزيق الاتحاد الأوروبي، الذي يعاني بالفعل للتكيف مع النظام العالمي في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتتهم إدارة ترمب رومانيا بقمع المعارضة السياسية والافتقار إلى القيم الديمقراطية بعد إلغاء انتخابات نوفمبر. على صعيد منفصل، قال محللون إن قرار إدارة ترمب، الجمعة، بإلغاء انضمام رومانيا إلى برنامج السفر بدون تأشيرة إلى الولايات المتحدة، من المرجح أن يعزز تصويت سيميون، إذ يُشير إلى فشل الحكومة الموالية للغرب. ويوجد فريق من الأميركيين في بوخارست لمراقبة عملية التصويت، الأحد.


نافذة على العالم
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : الاتحاد الأوروبى: "تيك توك" يجرى تغييرات قبل إعادة الانتخابات الرئاسية الرومانية
الثلاثاء 8 أبريل 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - أجرى تطبيق "تيك توك" تغييرات داخلية؛ قبل إعادة الانتخابات الرئاسية الرومانية، المقرر إجراؤها في مايو المقبل. ونقلت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية، عن مفوضة التكنولوجيا بالاتحاد الأوروبي هينا فيركونين قولها للمشرعين في لجنة السوق الداخلية وحماية المستهلك بالبرلمان الأوروبي، اليوم: "إن تطبيق مشاركة الفيديو (تيك توك) أجرى تغييرات داخلية لحماية الانتخابات الرئاسية الرومانية المقبلة من التدخل الأجنبي، بعد أن فتحت المفوضية الأوروبية بهذا الشأن تحقيقا، في ديسمبر الماضي". وأضافت: "فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة في رومانيا المقرر إجراؤها في مايو المقبل، نرحب بالتغييرات التي أجراها (تيك توك). وتشمل هذه التغييرات تحسين الكشف عن الحسابات السياسية وتصنيفها، وزيادة عدد خبراء اللغة الرومانية، و120 خبيرا إضافيا لفريق عمل الانتخابات الرومانية، الذين يعملون تحديدا على حملات التأثير السري ونزاهة الإعلانات". وتم إبطال الجولة الأولى من الانتخابات الرومانية، في نوفمبر الماضي، بناء على تقارير استخباراتية أظهرت قيام أطراف خارجية بالتأثير على الناخبين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لدعم المرشح القومي غير المعروف نسبيًا آنذاك كالين جورجيسكو. ونتيجة لشعبية جورجيسكو على "تيك توك"، بدأت المفوضية تحقيقا في ديسمبر الماضي في دور المنصة خلال الحملة؛ لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قانون الخدمات الرقمية (DSA)، فيما يتعلق بتقييم المخاطر ونزاهة الانتخابات، ولا تزال نتيجة القضية معلقة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، منعت السلطات الرومانية جورجيسكو من الترشح في الانتخابات؛ لأنه لم يتبع القواعد في الجولة الأولى من الانتخابات. وتمت دعوة المنصات الإلكترونية "TikTok" و"Meta" و"Google" و"X" للمشاركة في اختبار إجهاد انتخابي، في شهر مارس، والذي نظمته هيئة تنظيم الاتصالات الرومانية "Ancom".


٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
الاتحاد الأوروبي: "تيك توك" يجري تغييرات قبل إعادة الانتخابات الرئاسية الرومانية
أ ش أ أجرى تطبيق "تيك توك" تغييرات داخلية؛ قبل إعادة الانتخابات الرئاسية الرومانية، المقرر إجراؤها في مايو المقبل. موضوعات مقترحة ونقلت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية، عن مفوضة التكنولوجيا بالاتحاد الأوروبي هينا فيركونين قولها للمشرعين في لجنة السوق الداخلية وحماية المستهلك بالبرلمان الأوروبي، اليوم: "إن تطبيق مشاركة الفيديو (تيك توك) أجرى تغييرات داخلية لحماية الانتخابات الرئاسية الرومانية المقبلة من التدخل الأجنبي، بعد أن فتحت المفوضية الأوروبية بهذا الشأن تحقيقا، في ديسمبر الماضي". وأضافت: "فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة في رومانيا المقرر إجراؤها في مايو المقبل، نرحب بالتغييرات التي أجراها (تيك توك). وتشمل هذه التغييرات تحسين الكشف عن الحسابات السياسية وتصنيفها، وزيادة عدد خبراء اللغة الرومانية، و120 خبيرا إضافيا لفريق عمل الانتخابات الرومانية، الذين يعملون تحديدا على حملات التأثير السري ونزاهة الإعلانات". وتم إبطال الجولة الأولى من الانتخابات الرومانية، في نوفمبر الماضي، بناء على تقارير استخباراتية أظهرت قيام أطراف خارجية بالتأثير على الناخبين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لدعم المرشح القومي غير المعروف نسبيًا آنذاك كالين جورجيسكو. ونتيجة لشعبية جورجيسكو على "تيك توك"، بدأت المفوضية تحقيقا في ديسمبر الماضي في دور المنصة خلال الحملة؛ لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قانون الخدمات الرقمية (DSA)، فيما يتعلق بتقييم المخاطر ونزاهة الانتخابات. ولا تزال نتيجة القضية معلقة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، منعت السلطات الرومانية جورجيسكو من الترشح في الانتخابات؛ لأنه لم يتبع القواعد في الجولة الأولى من الانتخابات. وتمت دعوة المنصات الإلكترونية "TikTok" و"Meta" و"Google" و"X" للمشاركة في اختبار إجهاد انتخابي، في شهر مارس، والذي نظمته هيئة تنظيم الاتصالات الرومانية "Ancom".


يورو نيوز
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
بين المزاعم والحقائق: هل منع الاتحاد الأوروبي ترشح كالين جورجيسكو للرئاسة في رومانيا؟
زعم مستخدمون على الإنترنت أن الاتحاد الأوروبي هو من منع جورجيسكو من الترشح، حيث ألقى ناشط سياسي يميني متطرف ألماني، في منشور على منصة "إكس"، باللوم على الاتحاد الأوروبي، واصفًا ما حدث بأنه "حظر" ناتج عن "ديكتاتورية الاتحاد الأوروبي". كما زعم مستخدم آخر أن أوروبا تتدخل لمنع المرشحين من خوض الانتخابات، بينما نشرت حسابات متعددة ادعاءات بأن الرومانيين خرجوا للتظاهر تنديداً بالفساد في الاتحاد الأوروبي. ورغم أن استبعاد جورجيسكو أثار احتجاجات في رومانيا، فإن الأعداد الفعلية للمتظاهرين لم تكن بحجم الحشود التي ظهرت في مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت، والتي أظهر التحقيق العكسي للصور الذي أجرته Euroverify أنها تعود إلى احتجاجات مناهضة للفساد في صربيا، وليس في رومانيا. وكان جورجيسكو قد شارك بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، ولكن تم استبعاده من المنافسة في المرحلة التالية بعد قرار المحكمة الدستورية بإلغاء النتائج. وكشفت تقارير استخباراتية رُفعت عنها السرية أن حملة روسية مدعومة استهدفت الناخبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما على منصة تيك توك. تزامنت حملة التضليل مع قرار المحكمة الدستورية الرومانية في آذار/مارس، الذي أكد رفض ترشح جورجيسكو في إعادة الانتخابات المقررة في أيار/مايو، وهو ما يتناقض مع الادعاءات التي حملت الاتحاد الأوروبي مسؤولية منعه من الترشح. وكانت لجنة الانتخابات المركزية في رومانيا قد علّقت طلب ترشيح جورجيسكو قبل ذلك، وهي الجهة المخولة برفض المرشحين الذين لا يستوفون الشروط القانونية لتولي المنصب الرئاسي. ويجري تقييم كل طلب ترشح على حدة، ما يعني أنه بإمكان جورجيسكو خوض الانتخابات في المستقبل إذا استوفى المتطلبات. وفي منتصف آذار/مارس، أوقفت اللجنة أيضًا ترشح ديانا سوسواكا، زعيمة حزب 'أنقذوا رومانيا' القومي المتطرف، المعروفة بآرائها المؤيدة لروسيا. وفي بث مباشر على فايسبوك عقب صدور القرار، زعمت أن "الأمريكيين واليهود والاتحاد الأوروبي قد تآمروا لتزوير الانتخابات الرومانية قبل أن تبدأ"، وهو تصريح يعكس روايات المؤامرة التي روجت لها بعض الجهات السياسية المناوئة للاتحاد الأوروبي. رغم الادعاءات المتداولة، لم يتدخل الاتحاد الأوروبي لمنع أي مرشح من خوض الانتخابات الرئاسية في رومانيا. ومع ذلك، اتخذت المفوضية الأوروبية إجراءات من أجل التصدي للتدخل الأجنبي في العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي. وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلنت المفوضية الأوروبية عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد منصة تيك توك، بدعوى الاشتباه في انتهاك قانون الخدمات الرقمية، متهمةً المنصة بالفشل في الحد من المخاطر التي تهدد نزاهة الانتخابات الرومانية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر.